غارة مركز الهجرة في تاجوراء 2019
| غارة مركز الهجرة في تاجوراء 2019 | |
|---|---|
| جزء من الحرب الأهلية الليبية، أزمة المهاجرين إلى أوروپا | |
 غارة مركز الهجرة في تاجوراء 2019 (ليبيا)
| |
| المكان | تاجوراء، ليبيا |
| الإحداثيات | Coordinates: |
| التاريخ | 3 يوليو2019 |
| الهدف | قاعدة عسكرية مجاورة |
نوع الهجوم |
غارة جوية |
| الوفيات | 53 |
المصابون |
130+ |
| المنفذون | الجيش الوطني الليبي (حسب مزاعم حكومة الوفاق ونفاه الجيش) |
قصف مركز الهجرة في تاجوراء، هي غارة جوية نفذتها طائرات مجهولة صباح ثلاثة يوليو2019 على مركز للمهاجرين في تاجوراء، العاصِمة الليبية طرابلس، تسبّبَ في مقتل أكثر من 44 شخصًا وجرح 130 آخرين معظمهم من الأفارقة الذين كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر المعابر البحرية من ليبيا.
خلفية
في أول أبريل 2019 شنّت قوات المشير خليفة حفتر هجومًا على العاصِمة طرابلس للسيطرة عليها وتحريرها من «الميليشيات» التي تصفها «بالإرهابيّة». وعلى الرغمِ من مرور ثلاث أشهر على بداية العمليّة؛ فشلت قوات حفتر في بسطِ سيطرتها على المدينة بل خسرت المنطقة الاستراتيجية غريان لصالحِ حكومة الوفاق.
أصدرت قوات حفتر في الأوّل من يوليوبيانًا نطقت فيهِ «أنها ستبدأ شن غارات كثيفة على أهداف في طرابلس بعد استنزاف «الوسائل التقليدية» للحرب.» سويعات بعد ذلك حتى أعربت حتى طائراتها الحربية قد قصفت مُعسكرًا مواليًا للحكومة قرب مركز المهاجرين مؤكدةً على أنّ قوات الحكومة ردت على ذلك بإطلاق قذائف.
القصف
في صبيحة الثالث من يوليو2019؛ أصابت غارة جوية مباشرة مركز احتجاز المهاجرين غير النظاميين في تاجوراء مما تسبّبَ في وقوعِ «مجزرة». مباشرة بعد وقوعِ الهجوم؛ أعربَ المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ المركز كان يعيشُ بداخله حوالي 126 مهاجرًا من مُختلف الجنسيات. أظهرت صور جوية من مكان الحادث أنّ الانفجار قد سقط على مُستوى السطح ما أدى إلى سقوط الجدران، كما وَردت تقارير إلى الأمم المتحدة مفادها حتى المهاجرين الذين حاولوا الفرار من الغارة تعرضوا لإطلاق النار من قِبل حُرّاس مركز الاحتجاز. في أعقاب ذلك؛ نطق مستشار إعلامي لوزارة الصحة الليبية: «كانت هناك دم وأشلاء أجسام في جميع مكان» فيما وصفت الحكومة الليبية ما جرى بأنها «مذبحة». عملت المستشفيات بقدرات أعلى من المتوسط حيثُ حاولت معالجة فيضان المصابين من الهجوم. وفقاً للأمم المتحدة؛ فقد قُتل ما لا يقل عن 53 شخصا في الغارة الجوية وأصيب 130 آخرون. بعد ساعات من وقوع الهجوم؛ نطقت قوات الجنرال خليفة حفتر المدعوم من مصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا إنها استهدفت «مسقطًا عسكريًا قريبًا» دون مزيدٍ من التوضيحات حول ماهيّة المسقط وإحداثياته بالضبط.
المسؤولية
حتّى منتصف يوم الثالث من يوليو2019 لم تتضح الجهة التي تنتمي إليها الطائرات التي شنّت الغارة؛ وكانت حكومة الوفاق – المُعترف بها دوليًا – قد تبادلت معَ ما يُعهد بالجيش الوطني الليبي تحتَ قيادة الجنرال خليفة حفتر الاتهامات بتطبيق الهجوم؛ حيثُ وجّه مخط فايز السراج أصابع الاتهام مباشرةً نحوقوات حفتر فيما نفت هذه الأخيرة حتى تكون طائراتها هي التي نفذت الغارة الجويّة مؤكدةً في الوقتِ ذاته على حتى من وصفتهم «بالميلشيات الموالية للحكومة» هم من قصفوا المسقط.
ردود العمل
محليًا
ألقت الحكومة الليبية باللوم في الهجوم على القوات الجوية التابعة للواء حفتر قائد ما يُسمّى الجيش الوطني الليبي؛ وكانَ الجنرال قد شنّ هجومًا ضد من يصفهم «بالجماعات الإرهابية» في العاصمة الليبية طرابلس منذ أبريل وقد حدثت الغارة الجوية بعد يومين من تهديدِ حفتر «بالقصفِ العنيف» للمنطقة بُعيد إعلان حتى «الوسائل التقليدية» للحرب غير كافية. في السياق ذاتهِ؛ نطق متحدث باسم حفتر لذي إندبندنت «إن هذا الانادىء «غير سليم» وأن الجيش الوطني الليبي لا يُخطّط لشنّ عمليات جوية فوق طرابلس» على الرغم من حتى ما يُعهد بالجيش الوطني الليبي كان قد أعرب قبل يومين عن خططٍ لشنّ غارات جوية ردًا على فقدان السيطرة على المدينة الاستراتيجية غريان لصالحِ قوات الحكومة.
أعرب وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا في أربعة بوليوحتى الحكومة تدرس إغلاق مراكز الاحتجاز والإفراج عن جميع المهاجرين حيث أنه لا يمكن للحكومة ضمان حمايتهم. في اليوم التالي؛ اتهم باشاغا دولة الإمارات العربية المتحدة – حليفة حفتر – بقصفِ مركز المهاجرين بطائرة أمريكية من طِراز إف 16،.
دولياً
- على مستوى الدول
- مالطا: أدانَ وزير الشؤون الخارجية والترويج التجاري في مالطا كارميلوأبيلكوند الضربة الجوية في بيانٍ رسمي أكّد فيه أيضًا على حتى المهاجرين واللاجئين في مثل هذهِ المواقف يجب حتى يتمّ نقلهم سريعًا إلى أماكن آمنة تحت إشراف الأمم المتحدة وحمايتهم.
- قطر: أصدرت وزارة الخارجيّة بيانًا يدعوإلى «تحقيقٍ دوليّ عاجل» فيما حصل كما عبّرت عن إدانتها الشديدة «للهجمة الوحشية» مؤكدةً في ذاتِ البيان على حتى الهجوم قد يرقى إلى حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
- هجريا: وصفت وزارة الخارجية الهجرية الهجوم بأنه «جريمة ضد الإنسانية» وألقت باللوم على قوات الجنرال خليفة حفتر.
- أوكرانيا: أصدرت وزارة الخارجيّة الأوكرانية بيانًا أكدت فيهِ الحاجة إلى تحقيق تام وموثوق في هذه الجريمة كما دعت إلى وقفٍ فوريّ وغير مشروط لإطلاق النار من أجل منع وقوع إصابات جديدة.
-
الولايات المتحدة: نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا نطقت فيه: «هذه الخسارة المأساوية التي لا داعي لها في الأرواح والتي أثرت على أحد أضعف الفئات السكانية تُؤكّد الحاجة الملحة لوقفِ تصعيد القتال في طرابلس والعودة إلى العملية السياسية التي تُعتبر الطريقة الوحيدة القادرة على إحلال السلام الدائم والاستقرار في ليبيا.»
- على مستوى المنظمّات
- الأمم المتحدة: عبّرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن «قلقها البالغ من روايات عن وفاة لاجئين ومهاجرين.» مُضيفةً: «إنه لا يمكنها تأكيد من الذي نفذ الضربة.»
- نطقب:فهم أطباء بلا حدود: وصفت أطباء بلا حدود في بيانٍ لها ما وقع بأنه «مأساة مُروّعة كان يمكن تجنبها بسهولة.»
- أدانَ أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط الغارة الجوية التي استهدفت معسكرًا للمهاجرين شرقي العاصمة الليبية طرابلس داعيًا إلى وقفِ اللقاءات العسكرية بين حكومة الوفاق في الغرب وما يُطلَق عليهِ الجيش الوطني الليبي القادم من الشرق.
المصادر
- ^ ". BBC. أربعة July 2019. Retrieved 5 July 2019.
- ^ .
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:0 - ^ Empty citation (help)
-
^ – via www.bbc.com. Unknown parameter
|مسار أرشيف=ignored (help); Unknown parameter|عنوان=ignored (help); Unknown parameter|تاريخ=ignored (help); Unknown parameter|مسار=ignored (help); Unknown parameter|تاريخ أرشيف=ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=ignored (help); Missing or empty|title=(help); Missing or empty|url=(help) - ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ . ISSN 0307-1235.
- ^ .
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ .
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ .
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
