استفتاء استقلال جنوب السودان 2011

عودة للموسوعة

استفتاء استقلال جنوب السودان 2011

السودان
هذه الموضوعة هي جزء من سلسلة عن
السودان
الدستور
  • بلدان أخرى

استفتاء استقلال جنوب السودن 2011، عُقد للاستفتاء على بقاء جنوب السودان عن السودان فيتسعة يناير 2011 - 15 يناير 2011. ويعتبر هذا جزءا من اتفاق نايڤاشا 2005 بين الحكومة المركزية في الخرطوم والجيش الشعبي لتحرير السودان. وسيعقد أيضا استفتاء آخر في أبيي على انفصالها عن جنوب السودان.

قانون الاستفتاء

██ جنوب السودان (لعقد استفتاء في 2011 ██ أبيي (لعقد استفتاء في 2011) ██ جبال النوبة والنيل الأزرق (لعقد "تشاورات شعبية" في 2011)

في ديسمبر 2009، أقر البرلمان السوداني قانون الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب في جلسة انسحب منها نواب جنوب البلاد بسبب خلاف حول حقوق التصويت لسكان الجنوب المقيمين في الشمال.

وقد انسحب نواب كتلة الحركة الشعبية لتحرير السودان من جلسة البرلمان احتجاجا على المادة 27 من القانون التي تجيز للجنوبيين المقيمين في الشمال قبل عام 1956 التصويت في الشمال، وهوما ترفضه الحركة.

ويمنح القانون الجديد مواطني جنوب البلاد حق التصويت على انفصاله عن السودان أوبقائه ضمنه. وحسب ذلك القانون فإن احتمال الانفصال مشروط بتصويت نسبة "50%+1" على ذلك الخيار، وبأن تزيد نسبة المشاركين في التصويت عن 60%.

وقبل عرضه على البرلمان حظي قانون الاستفتاء حول مصير الجنوب باتفاق داخل مجلس الوزراء.

ويمثل إقرار القانون اليوم نهاية لأشهر من الخلاف بين خصمي الحرب الأهلية السابقة وشريكي الحكم الحالي (الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني) حول بنوده.

كما يأتي إقرار قانون الاستفتاء بعد يوم واحد من رفض تحالف محامي القوى السياسية المعارضة بالخرطوم أمس قانون الأمن الوطني الذي أجازه البرلمان السوداني أخيرا.

ونطق التحالف في بيان له إذا القانون يجعل اتفاقية السلام الكامل والدستور مجرد "حبر على ورق".

سلڤا كير ميارديت في استقبال الرئيس عمر البشير في زيارته لجوبا فيخمسة يناير 2011.

وناشد التحالف في بيانه القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشعب السوداني، التصديَ لهذا القانون ومقاومته بكافة الوسائل القانونية السلمية.


الحملات

فهم حكومة جنوب السودان
مواطنون من جنوب السودان يرتدون زي الحرب القبلي تدعيما لاستفتاء الانفصال،عشرة يناير 2011.


نفط الجنوب

كفلت معاهدة 2005 تقاسم ايرادات النفط بالتساوي تقريبا بين الطرفين من ابار في الجنوب. ومن المتسقط التوصل الى اتفاق لاستمرار شكل من أشكال التشارك لان الشمال يسيطر على البنية الاساسية أواتفاق لفترة انتنطقية يمكن خلالها خفض نصيب الخرطوم بعد الانفصال. ومن شأن هذا التقليل من أثر أي صدمة اقتصادية فورية في اقتصاد الشمال الذي يعاني بالعمل من نقص في العملات الاجنبية وارتفاع معدلات التضخم.

وعلى المدى الاطول سيحتاج الجنوب المزيد من ايراداته لاعادة بناء المنطقة التي تعاني من اثار الحرب لذلك يجب حتى يبدأ الشمال في تنويع مصادره بعيدا عن النفط. ويوجد نحو70 في المئة مما يقدر بنحوستة مليارات برميل من احتياطي النفط السوداني في الجنوب.

وسقطت الخرطوم عددا من امتيازات النفط في الشمال تأمل حتى تحمل من انتاج النفط الخام لكن من الممكن يستغرق خروج أي انتاج الى النور ما يصل الى خمس سنوات. وتقول وزارة البترول ان الانتاج في الشمال يتراوح ما بين 100 و110 الاف برميل يوميا. ويبلغ اجمالي الانتاج 500 الف برميل يوميا.

ومعظم إنتاج النفط في السودان (70 – 80%)، يأتي من حقول جنوبية، كما حتى حقل مدينة أبيي، هوالأكبر في السودان (أوسطها) من حيث الإنتاج، فهما بأنها منطقة متنازَع عليها. وتتوزّع الصادرات النفطية إلى 60% من الجنوب و40% من الشمال.

وإذا كان الجنوب يتميّـز بأنه الأكبر من حيث عدد حقول النفط، فإن الشمال يمتاز بأمريْـن، هما: امتلاكه للمِـصفاة الوحيدة لتكرير النفط بالسودان. والميزة الثانية، حتى خطوط تصدير النفط السوداني تتِـم عن طريق ميناء بورتسودان، في أقصى شرقي السودان، ضِـمن الحدود الشمالية.

وتشير التقارير الرسمية لوزارة الطاقة إلى حتى البترول في شمال السودان موجود في 12 - 13 منطقة، موزعة في مناطق حلايب وشلاتين على الحدود السودانية - المصرية، وشمال حلايب حتى دلتا طوكر.

وفي 11 يناير 2011 نفى متحدث باسم وزارة الخارجية السودانية ما نقله الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لشبكة سي إذا إن عن الرئيس السوداني عمر البشير من حتى "الشمال سيتحمل أعباء الديون الكاملة للبلاد طالما انفصال الجنوب الذي سيرث صفحة بيضاء خالية من أي دين".

واضاف المتحدث ان البشير في لقائه بكارتر قد أعاد تأكيد الموقف القوي للسودان من حتى على المجموعة الدولية حتى تشطب الديون السودانية في إطار مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون، لأن البلاد بشمالها وجنوبها لا تملك من الموارد ما يكفي لتسديد هذه الديون خاصة مع ما يتسقط من انخفاض عائدات النفط في الشمال والتزامات الجنوب الجديدة طالما قرر الانفصال.

كما نفى المتحدث باسم البشير الإثنين ذلك ايضا قائلا إذا تقسيم الديون بين الشمال والجنوب إذا انفصل الأخير لنقد يكون مفيدا وإنه إذا ما انفصل فلنقد يكون قادرا على خدمة هذه الديون. وأضاف حتى على الشمال والجنوب والمجتمع الدولي "مسؤولية مشهجرة" للعمل نحوتخفيف الديون.

المشكلات الاقتصادية

1- خروج نصيب حكومة السودان من عائدات بترول الجنوب والتي تساوي حالياً حوالي 80% من جميع عائدات البترول (تبلغ عائدات البترول بصورة عامة حوالي 60% من موازنة الدولة الاتحادية، وأن الانفصال يعني خروج أكثر من نصف هذه النسبة من الموازنة العامة بعد 2011م)، وهذا نقص كبير سيتسبب في كثير من المشاكل الاقتصادية لشمال السودان.

وربما تعوض الحكومة هذا النقص إلى حدٍ ما من أجرة ترحيل بترول الجنوب وتصفيته عبر أنبوب ومصافي الشمال إذا اتى الانفصال بصورة تسمح بذلك، ولكن لن يستمر ذلك طويلاً لأن الحركة الشعبية بصدد تشييد خط للسكة حديد من الجنوب إلى ميناء ممبسة الكيني وتنوي بناء مصفاة لتكرير البترول خاصة بها في الجنوب حتى لا تعتمد على الشمال غير المؤتمن في نظرها، ولكن إنشاء مثل تلك المشروعات يستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات حتى لوأتيح له التمويل اللازم.

2- إذا سقطت عقب الانفصال نزاعات عسكرية أوانفلاتات أمنية واضطرابات سياسية، فإن الوضع الاقتصادي سيكون في حالة متردية ولن يحتمل لقاءة تكلفة تلك النزاعات والاضطرابات مما يزيد الأمر تعقيداً وسوءاً. وفي تلك الحالة سيتوقف ضخ الأموال من أجل الاستثمار في البلاد.

3- لن تستطيع الحكومة لقاءة تعهداتها الداخلية في اتفاقيات السلام تجاه تعمير وتأهيل وتنمية مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان، وسيجر عليها ذلك بعض المشكلات والاحتقانات السياسية أوالنزاعات المكشوفة. وقد لا تتمكن الدولة من الوفاء بمستحقاتها تجاه الديون الخارجية مما يشكل عليها بعض الضغوط وربما يحرمها من أية قروض جديدة.

4- وإزاء مثل هذه الأوضاع المتقلبة قد تضطر الدولة لزيادة الضرائب والرسوم الجمركية دون حتى تزيد الأجور بنفس النسبة، وهذا يعني زيادة العبء المعيشي على الطبقات المتوسطة والضعيفة التي ظلت تعاني لسنوات من الضائقة المعيشية ولم تتحسن أحوالها حتى بعد تدفق عائدات البترول. وسيصب ذلك في اتجاه زيادة الاضطرابات السياسية.


التباين القبلي

الديانة

الأمن

هناك ستة تحديات أمنية متسقطة يخشى منها على استقرار السودان في الشمال والجنوب إذا ما سقط الانفصال بين الإقليمين:

1- حرب بين الشمال والجنوب بسبب الاختلاف على ترسيم الحدود في منطقة أبيى أوغيرها من حدود 1956م التي لم تحسم بعد، أوتطبيق قانون الاستفتاء حول تبعية أبيى أوالقبول بنتيجته، أوعدم الاتفاق على حل قضايا ما بعد الانفصال التي نصّ عليها قانون الاستفتاء: الجنسية، العملة، الخدمة العامة، الوحدات المدمجة والأمن الوطني والمخابرات، الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، الأصول والديون، حقول النفط وإنتاجه وترحيله وتصديره، العقود والبيئة في حقول النفط، المياه، الملكية، أي مسائل أخرى يتفق عليها الطرفان.

المشكلة في منطقة أبيى حتى قرار هيئة التحكيم الدولية في لاهاي ليس سقمياً عنه من كلا المجموعتين الأساسيتين في المنطقة: دينكا نقوك والمسيرية؛ فالمجموعة الأولى تظن حتى حقول البترول في هجليج قد أخذت منها بغير حق، والثانية تعتبر حتى الحدود الشمالية التي ضمت إلى أبيي قد توغلت كثيراً في مناطقهم وحرمتهم من الأراضي ذات المياه الوفيرة التي يعتمدون عليها في سقي بهائمهم وبترانهم زمن الخريف.

ولكن الحركة الشعبية لا تقر بهذا الحق للمسيرية على أساس أنهم رحل ولا يقيمون في المنطقة بصورة دائمة فلا ينطبق عليهم ما نصت عليه اتفاقية السلام الكامل "السودانيون الآخرون المقيمون في منطقة أبيى"، ورغم الاتفاق على قانون استفتاء أبيى إلا حتى تحديد من سيصوت في الاستفتاء بجانب "أعضاء مجتمع دينكا نقوك" ما زال عالقاً وأحيل البت فيه إلى مفوضية الاستفتاء التي ستحدد معايير الإقامة التي تؤهل صاحبها لحق التصويت في الاستفتاء.

وقد يبدأ تمرد مسلح حديث في جميع من جنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب عدم الرضي عن تطبيق الاتفاقية التي تخصهما وستقوده عناصر الحركة الشعبية التي اتىت إلى السلطة في الولايتين بقوة السلاح، وربما تدعم الحركة مثل هذا التمرد خاصة إذا كان الانفصال متوتراً ومضطرباً بين طرفي الاتفاقية.

2- حتى تسري عدوى الانفصال من الجنوب إلى حركات التمرد في دارفور إذا لم تحل المشكلة قبل الاستفتاء، وإذا لم تشارك الحركات المسلحة وأهل دارفور بصورة كاملة في انتخابات أبريل 2010م.

3- وربما يندلع عنف قبلي في الجنوب أكثر مما هوواقع حالياً، وستتهم الحركة الشعبية كما عملت في الماضي المؤتمر الوطني بدعم ذلك العنف ومن ثم تجد العذر لدعم أي تمرد يقع في الشمال خاصة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

4- ومن المرجح حتى يزداد الانفلات الأمني والنهب المسلح في مناطق التوتر (دارفور، جنوب كردفان، النيل الأزرق) بسبب الاضطراب السياسي وانتشار السلاح والفقر وازدياد العطالة خاصة في أوساط الشباب والخريجين.

5- وفي حالة الاضطراب السياسي والانفلات الأمني سيكون السودان أكثر عرض للتدخلات الخارجية من دول الجوار (تشاد، ارتريا، ليبيا) وربما من قبل القوات الدولية في السودان التي ستكلف بحماية المدنيين ولوضد القوات المسلحة السودانية

المشكلات السياسية

من المؤكد حتى انفصال الجنوب سيؤدي إلى تداعيات سياسية في الشمال، خاصة إذا ما كان انفصالاً متوتراً صحبته عمليات عسكرية أوانفلات أمني، وأهم تلك التداعيات المحتملة هي:

1- زيادة وتيرة الاضطرابات السياسية في أنطقيم السودان الشمالية مطالبة بالمزيد من الحكم اللامركزي ومن اقتسام الثروة مع المركز واحتجاجاً على معالجة الحكومة لبعض القضايا مثل تطبيق اتفاقية الشرق أوتوطين المتأثرين بسد مروي أوإنشاء خزان كجبار أوغيرها، وربما تشتط بعض الجماعات لتطالب بتقرير المصير أوالانفصال كلية عن السودان مثل ما عمل الجنوب.

ولعل مناطق التوتر الأولى في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وربما شرق السودان تأتي في مقدمة من قد يحمل مثل تلك المطالب من خلال آلية المشورة الشعبية التي قد تستغل سياسياً ضد الحكومة المركزية؛ كما حتى ضعف الموقف الاقتصادي للبلاد المتسقط بعد خروج عائدات بترول الجنوب من موازنة الدولة وتأثر تلك المناطق بالوضع الاقتصادي الجديد سيشجع على مثل تلك الاضطرابات.

2- سيزداد الاستقطاب السياسي بين الحكومة والمعارضة، وستحمِل المعارضة الشمالية حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسئولية انفصال الجنوب واشتعال الاضطرابات في مناطق أخرى، ومن ثم فإنه غير جدير بالاستمرار في الحكم حتى ولوفاز في الانتخابات القادمة لأن استمراره يعني المزيد من التفكيك والانشقاقات. وربما تستغل المعارضة الاضطرابات السياسية لمحاولة تغيير السلطة في الخرطوم خاصة إذا ما بقيت خارج الحكم عن طريق انتفاضة شعبية ظلت ترددها لسنوات عديدة.

3- مقاطعة أحزاب مؤتمر جوبا –كلها أومعظمها- للانتخابات أوعدم الاعتراف بنتيجتها بدعوى التزوير وعدم النزاهة، وبالطبع فإن تأثير مثل ذلك الموقف يستمر حتى موعد الاستفتاء وإلى ما بعد الانفصال وسيضعف الحكومة في مجابهة تداعيات الانفصال التي قد تحدث من جانب الحركة الشعبية.

4- ازدياد الضغوط الدولية على السودان في مجالات التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية ورعاية حقوق الإنسان وتحقيق بنود اتفاقيات السلام وغيرها، وذلك بقصد الضغط على الحكومة حتى تستجيب لمطالب أهل الجنوب ودارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق أويتغير النظام.


تعيين الحدود

أبيي

كان من المفترض حتى يجرى استفتاء على تبعية أبيي إما للشمال وإما للجنوب بالتزامن مع استفتاء تقرير مصير جنوب السودان بموجب اتفاق نايڤاشا، لكن الخلافات بين المسيرية والدينكا بشأن الحدود ومن يحق له التصويت حالت دون إجرائه في موعده.

وفي 11 يناير 2011 صرح وزير الداخلية في حكومة جنوب السودان بأن عشرة جنوبيين قتلوا وجرح 18 آخرون في هجوم شنه مسلحون من قبيلة المسيرية على مجموعة من العائدين إلى الجنوب على الحدود بين ولاية جنوب كردفان وولاية بحر الغزال قرب أبيي.

وكانت منطقة أبيي قد شهدت اشتباكات بين قبيلتي الدينكا نقوك والمسيرية شمالي غربي المدينة سقط فيها أكثر من عشرين قتيلاً. وعززت قوات الأمم المتحدة دورياتها في منطقة أبيي عقب هذه الاشتباكات.

العواقب المحتملة

بالاضافة إلى التحذيرات من نشوب حرب أهلية، فإن هناك احتمالية لتدخل جيش الرب للمقاومة ودخول اوغندا في الصراع.

كما حذرت منظمة اللاجئين الدولية في 30 يوليو2010 من تعرض نحومليوني نازح سوداني من أبناء الجنوب الذين يعيشون حالياً في الشمال، للاضطهاد والقمع مع تحول أوضاعهم الراهنة من نازحين إلى لاجئين حال إجازة الاستفتاء المقرر لانفصال الجنوب عام 2011. ونطقت المنظمة إذا المنظمات الدولية العاملة في السودان، بما فيها الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية، أغفلت قضية المواطنة في فترة ما بعد الاستفتاء، ولم توليها ذات أهمية تقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود، عند انفصال الجنوب عن الشمال.

ولفتت المنظمة المعنية بحقوق اللاجئين إلى حتى حوالي مليوني نازح من الجنوب، يقيمون حالياً في الشمال، قد يتحولون، بين ليلة وضحايا، إلى لاجئين وقد يضحون هدفاً رئيسياً لعنف قد يعقب الاستفتاء، وعلى نطاق واسع، حتى يصوت لصالح انفصال الجنوب. وتهجرز تجمعات السودانيين من الجنوب في العاصمة، الخرطوم، والمناطق المحيطة بها، وهم عرضة للتمييز والعنصرية بشكل روتيني، وفق المنظمة.

الاقتراع

سلڤا كير ميارديت يتوجه للتصويت على استفتاء الانفصال فيتسعة يناير 2011.
[جنوبيون مصطفون انتظارا للادلاء بأصواتهم في أول أيام الاستفتاء،تسعة يناير 2011.


نقد

العنف

الاستفتاء

بطاقة التصويت على الانفصال.
بطاقة التصويت على الانفصال.


بدأ الإنضمام للتصويت على الاستفتاء في 15 نوفمبر، بدعوى من سلڤا كير الكثيريين للتسجيل. وسجل حوالي أربعة مليون مواطن قبل انتهاء الوقت المحدد فيخمسة ديسمبر 2010.

استفتاء استقلال جنوب السودان 2011
نعم أولا الأصوات النسبة
Result not yet known
إجمالي الأصوات 0%
Turnout required 60%

تصويت المقيمين في الخارج

انظر أيضاً

  • East Timor popular consultation
  • استقلال كوسوڤو

المصادر

  1. ^ Road to 2011 referendum is full of obstacles – South Sudan's Kiir Sudan Tribune, 12 July 2007
  2. ^ الجزيرة
  3. ^ "كيف سيؤثر انفصال جنوب السودان على شماله؟". مصراوي. 2010-09-01. Retrieved 2011-01-11.
  4. ^ ". سويس إنفو. 2011-01-06. Retrieved 2011-01-11.
  5. ^ "السودان ينفي تعهد البشير بتحمل نصيب الجنوب من الديون إذا انفصل". بي بي سي. 2011-01-11. Retrieved 2011-01-12.
  6. ^ "تداعيات انفصال جنوب السودان". الجزيرة نت. 2011-01-11. Retrieved 2011-01-11.
  7. ^ "الجنوب يتهم المسيرية بالاعتداء". الجزيرة نت. 2011-01-11. Retrieved 2011-01-11.
  8. ^ "People and Power." Al Jazeera English.تسعة January 2011.
  9. ^ "منظمة تحذر من عنف ما بعد انفصال جنوب السودان". سي إذا إن. 2010-07-30. Retrieved 2011-01-11.
  10. ^ Registration starts for Sudan vote Al Jazeera, 15 November 2010
  11. ^ 1 hand or 2? Southern Sudan to vote on unity or split, Associated Press (via MSNBC), January 6, 2011.

وصلات خارجية

  • مفوضية استقلال جنوب السودان
  • UNDP Support to the Southern Sudan Referendum
  • Media in Cooperation and Transition - group of Sudanese journalists covering the referendum.
  • Sudan Vote Monitor[محل شك] - Sudan Vote Monitor is a collaboration of several Sudanese civil society organisations for independent monitoring of elections
  • Sudan Referendum: "A Real Turning Point for the People of Africa" - video report by Democracy Now!
  • Sudan: Ready to Vote - slideshow by Life magazine


المصادر

تاريخ النشر: 2020-06-06 03:14:04
التصنيفات: مقالات ذات عبارات محل شك, الانتخابات في السودان, جنوب السودان, استفتاءات 2011, انتخابات مستقبلية, استفتاءات استقلال

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أسود "الفوتسال" يعبرون لنهائي كأس القارات

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:30
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

مواعيد المدارس الحكومية في العام الدراسي الجديد 2022-2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:33
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

"توفير الطاقة".. "سامسونج" تكشف عن جديدها

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:26
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

بعد أحمد هانى.. سيراميكا كليوباترا يعلن ضم محمد ناصف ظهير الطلائع

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:41
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 65%

«الأعلى تداولا».. هاشتاج سالي حافظ يتربع على عرش مواقع التواصل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:30
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

«الأرصاد» تكشف تفاصيل حالة طقس الجمعة بالمحافظات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:29
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

أمن العيون يحبط تهريب الآلاف من علب السجائر والشهبط الاصطناعية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:29
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

أخنوش يسلم رسالة تهنئة من الملك إلى الرئيس الأنغولي

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

السيطرة على حريق مصنعين للكتان فى الغربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:50
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

بقرار رئاسى.. تعيين أسامة خروبة أمينًا عامًا لمجلس الوزراء

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:31
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

بمشاركة مصطفى محمد.. نانت يسقط أمام قره باج بالدورى الأوروبى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:42
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

«حاول الدفاع عن صديقه» تفاصيل مقتل صاحب سوبر ماركت بشبرا الخيمة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 61%

«فسخ العقد والرحيل مجانًا».. صلاح محسن يكشف حقيقة تمرده على الأهلى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:26
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

تفاصيل تنسيق الدبلومات الفنية 2022 نظام 3 سنوات تجاري

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:57
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 60%

«الدستور» تفتح ملف تقسيط المصروفات المدرسية على 4 دفعات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:27
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 67%

مطار شرم الشيخ الدولى ينجح فى تجديد اعتماد شهادة الأيزو

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-09-15 21:21:37
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 60%

تحميل تطبيق المنصة العربية