قضاء عانة
قضاء عانة | |
---|---|
قضاء | |
قضاء عانة | |
الإحداثيات: Coordinates: | |
البلد | العراق |
المحافظة | الأنبار |
منطقة التوقيت | AST (التوقيت العالمي المنسق+3) |
عانة، هوأحد أقضية محافظة الأنبار، العراق. مركزه مدينة عانة.
تاريخ القضاء
وفي حقبة الثمانينات أكتمل بناء سد حديثة على نهر الفرات وكانت مدينة عانة من ضمن المناطق التي تقع ضمن حوض بحيرة الخزان الذي سيكونه هذا السد، لذلك أضطر سكان مدينة عانة إلى هجر منازلهم ومدينتهم التي سيغرقها السد وتوجهوإلى مدينة أخرى كانت قد اقامتها لهم الدولة آنذاك تعويضا لهم عن فقدانهم لمنازلهم التي أغرقت في مياه مشروع السد، وبذلك أصبحت المدينة التي غرقت تسمى بعانة القديمة، والمدينة البديلة صارت تعهد باسم عانة الجديدة.
رغم حتى المدينة الجديدة التي أقيمت تعويضا لسكان مدينة عانة تعتبر من المدن النموذجية الحديثة من حيث التصميم وطراز البناء ونوع البناء وحجمهِ حيث عهد باقامتها إلى احدى الشركات الفرنسية الكبرى والتي نفذته على أكمل وجه. إلا حتى ذلك لم يعوض سكان المدينة عن الألم النفسي الحاصل بسبب فقدانهم لمدينتهم التي عشقوا مائها وبساتينها وجزيراتها وشوارعها التي كانت تمتد وسط الخضرة والجبال ,حتى ان أحد سكان عانة نطق: لواعطونا مضىاً وبنوا لنا مساكن من الماس فلن يعوضوا لنا مدينتنا.
السكان
يشتهر سكان مدينة عانة بالذكاء وطيبة القلب المفرطة، وتمسك أبناء تلك المدينة بالدين حيث يهرع الجميع إلى المساجد فور سماع الآذان تاركين أعمالهم ومحلاتهم التجارية مفتوحة لأداء الصلاة، وتمتلئ المساجد بالمصلين وقت الصلاة حتى إذا بعضهم يصلي في الباحات الخارجية للمساجد لعدم وجود متسع في حرم المسجد، ويقدر تعداد سكان القضاء بالكامل بحوالي 30 الف نسمة بحسب احصاء (تموز عام 2013م).
أغلب السكان في تلك المدينة محبين للفهم وتخرجت من تلك المدينة عقول كبيرة من الفهماء والأدباء في مختلف المجالات الطبية والهندسية والقانون وأساتذة الأدب والشعراء والفنون، ومنهم الطبيب عزت مصطفى وزير الصحة السابق الذي قدم خدمات كثيرة للمدينة والسياسي والمحامي رسمي العامل، والرحالة العراقي الأديب توفيق الفراتي، والملا قاسم أفندي مفتي عانة في عهد الدولة العثمانية، وحفيده الطبيب المعروف قاسم توفيق المفتي
المدن
- عانة (13 الف نسمة)
- الريحانية (10 الف نسمة)
- حصا (6.000 نسمة)
- الصكرة (5.000 نسمة)
المصادر
- ^ تأريخ أعلام الطب - الدكتور أديب توفيق الفكيكي - بغداد 1989 - صفحة 72.