مجمع إفسوس الثاني
نطقب:Infobox ecumenical council
| جزء من سلسلة عن |
| الأرثوذكسية المشرقية |
|---|
| الكنائس الأرثوذكسية المشرقية |
|
|
الأقسام
|
|
التاريخ واللاهوت
|
|
الطقوس والممارسات
|
|
الشخصيات الرئيسية
|
|
مواضيع أخرى
|
| بوابة مسيحية |
حسب الكنائس الشرقيّة (القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة ) المجامع المسكونية الأربعة هي; مجمع نيقية، مجمع القسطنطينية الأول، مجمع أفسس ، مجمع أفسس الثاني.
وحسب الكنيستين الرومانية والبيزنطيّة يرون حتى مجمع خلقيدونية هوالمجمع المسكوني الرابع وأحد المجامع المسكونية السبعة.
البابا ديوسقورس
البابا ديوسقورس هوبطل مجمع أفسس الثاني 449م الذي عقد بسـبب بدعـة أوطاخـي ضـد الناسوت. حكم علي البابا ديسقورس فيما بعد ظلما في مجمع خلقيدونية سـنة 451 ومات في المنفي.
عقد المجمع
لسنة 449 إذ اقتنع الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني بعقد مجمع طلب من ديسقورس حتى يمارس سلطته في المجمع كرئيس، وطلب من يوبيناليوس أسقف أورشليم وتلاسيوس أسقف قيصرية كبادوكيا حتىقد يكونا رئيسين شريكين معه. كان اوطيخا رئيس دير في القسطنطينية يضم أكثر من 300 راهب وأعاد مجمع أفسس الثاني اعتبار أوطيخا.
عقد المجمع الجلسة الأولى فيثمانية أغسطس عام 449، وحضره 150 أسقف برئاسة البابا ديسقوروس وبحضور الأسقف يوليوس ممثل بابا روما، وجيوفينال أسقف أورشليم، ودمنوس أسقف أنطاكيا وفلافيان بطريرك القسطنطينية. وبعد استعراض وقائع مجمع أفسس الأول 431م، ومجمع القسطنطينية المكانى 448م، وقراءة اعتراف مكتوب لأوطيخا بالإيمان الأرثوذكسى قدّمه إلى المجمع مخانادىً.
حكم المجمع
بعد الاستماع إلى آراء الحاضرين؛ حكم المجمع بإدانة وعزل فلافيان بطريرك القسطنطينية ويوسابيوس أسقف دوروليم وبتبرئة أوطيخا وإعادته إلى رتبته الكهنوتية. كما حكم المجمع بحرم وعزل جميع من هيباس أسقف الرها وثيئودوريت أسقف قورش وآخرين.
- لم يعقد المجمع (أفسس الثاني) بناء على طلب البابا ديوسقورس، ولم توجد بينه وبين الأباطرة رسائل مسبقة في هذا الشأن. هذا يعنى حتى القديس ديوسقورس لم يكن يبغي نفعًا شخصيًا خطط له.
- لم يصف الخطاب الإمبراطوري القديس ديوسقورس بألقاب تكريم أكثر من غيره. هذا يعنى عدم وجود اتفاقات مسبقة بين الإمبراطور والقديس ديوسقورس.
- تكشف الرسائل الملوكية عن وجود اضطرابات لاهوتية متزايدة في إيبارشية القسطنطينية. كان طلب الإمبراطور من القديس ديسقورس هوالإسراع لوضع حد للمتاعب اللاهوتية. هذا ومما يجب مراعاته حتى ديسقورس لم يعلن عن صيغة إيمان جديدة، بل كان يسعى للمحافظة على الصيغة التقليدية للإيمان الكنسي.
- أُخذت القرارات بالتصويت، ولم نسمع حتى أسقفًا من الحاضرين احتج أوانسحب من المجمع (غير فلابيانوس ويوسابيوس عند إصدار الحكم).
- في الحدثة الافتتاحية التي ألقاها يوبيناليوس الأورشليمي، وصف لاون أسقف روما بـ "القديس"، "محب الله"، ومنح لدومنوس أسقف إنطاكية لقب "محب الله"...هذه الألقاب تكشف عن روح المجمع.
- عندما سأل لاون أسقف روما إمبراطور الغرب فالنتينوس وأمه وأخته بولشاريا للتوسط لدى ثيؤدوسيوس الثاني ليعقد مجمعًا آخر أوفد الأخير رسالة يمتدح فيها مجمع أفسس بأن خوف الرب كان يحكمه، وأن أعضاءه تمسكوا بالإيمان الحق وقوانين الآباء، وأنه قد فحص الأمر بنفسه وهوراضٍ.
- في الرسالة الملوكية في افتتاح المجمع أعرب الإمبراطور منعه ثيؤدورت أسقف قورش من الحضور بسبب الآلام التي يعانيها المؤمنون، حتى الذين في القرى، من النساطرة. في الواقع لم يكن ديسقورس عنيفًا بل النساطرة كما شهد الإمبراطور نفسه بذلك.
- لم ينطق القديس ديوسقورس حتى اللحظة الأخيرة من انعقاد المجمع بحدثة ضد روما، بينما لاون في رسائله يشير إلى بابانا القديس ديسقورس بأنه "السفاح المصري" و"مفهم أخطاء الشيطان" والباذل بقوة جهده لبث التجاديف وسط اخوته. وسنرى كيف من الممكن أن حتى أناطوليوس أسقف القسطنطينية وغيره قد رفضوا نَسْب الهرطقة للبابا الإسكندري.
- من الطبيعي حتى ينسب النساطرة العنف للبابا الإسكندري ليخفوا سلوكهم العنيف في مجمع القسطنطينية كما شهد الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني وأيضًا سلوكهم القاسي مع أوطيخا وأعوانه، وقد خط أوطيخا في التماسه للأساقفة أنه [أكد أثناء محاكمته رغبته في إتباعه ما قد صمموا عليه، ولكن فلابيانوس رفض الالتماس، كما اعترض على العنف الذي استخدم ضده في المجمع وما بعد المجمع بواسطة العامة]. ونحن نفهم حتى فلابيانوس قد حرم كثيرًا من قادة الرهبان لأنهم سندوا أوطيخا ضد الثنائية النسطورية.
- إعادة اعتبار أوطيخا لم يكن خطأ ديسقورس حتى المجمع أعاد اعتبار أوطيخا، وذلك للأسباب الآتية: أ. خط لاون أسقف روما إلى بولشاريا قائلاً بأن أوطيخا انزلق في الهرطقة عن جهل منه، إذا تاب فليعامل حسنًا. ب. أعرب أوطيخا عبارات أرثوذكسية مثل قوله: [فإنه هونفسه، حدثة الله، هبط من السماء بلا جسد، صار جسدًا من ذات جسد العذراء دون حتى يتغير أويتحول، بطريقة هونفسه يفهمها ويريدها. وهوالإله الكامل قبل الدهور هوبعينه صار إنسانًا تام
مصادر
- ^ Coptic history
- ^ قاموس آباء الكنيسة وقديسيها
وصلات خارجية
- Chisholm, Hugh, ed. (1911). . دائرة المعارف البريطانية (eleventh ed.). Cambridge University Press. Second section.
| المجامع المسكونية الأربعة | |
|---|---|
| مجمع نيقية - مجمع القسطنطينية الأول - مجمع أفسس - مجمع أفسس الثاني | |
