العلاقات الأمريكية الپاكستانية

عودة للموسوعة

العلاقات الأمريكية الپاكستانية

العلاقات الأمريكية الپاكستانية

پاكستان

الولايات المتحدة
البعثات الدبلوماسية
السفارة الپاكستانية، واشنطن دي سي السفارة الأمريكية، إسلام أباد
المبعوث
السفير الپاكستاني
أسعد مجيد خان
السفير الأمريكي لدى پاكستان
جون ف. هوڤر

العلاقات الأمريكية الپاكستانية، هي العلاقات الثنائية بين جمهورية پاكستان الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية. في 20 أكتوبر 1947، بعد شهرين وستة أيام من استقلال پاكستان، أسست الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع پاكستان، مما يجعلها من أولى الدول التي تؤسس علاقات بالدولة الجديدة. وقد ظلت پاكستان حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة منذ ذلك الحين. إلا حتى العلاقة فريدة في طبيعتها. عملى مر التاريخ، لم يقابل حليف للولايات المتحدة هذا الكم من الشتى أنواع الحظر الأمريكي مثلما قابلته وتقابله پاكستان، وينبع ذلك في الأساس من كون العلاقة معتمدة على اهتمامات استراتيجية بدلاً من كونها شراكة حقيقية. فقد أقامت الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية مع پاكستان في 1949; على وجل في البداية. وإلا أنه منذ إدارة أيزنهاور، بدأت پاكستان والولايات المتحدة في تطوير علاقات أكثر دفئاً. وقد كان كانت المصالح الاستراتيجية في ذهن جميع من الطرفين، فالولايات المتحدة أصبح في مقدورها تأمين مصالحها السياسية عبر پاكستان، بينما حصلت پاكستان على المعونات المالية، وهي الدولة المترنحة على شفا الإفلاس دوماً بسبب سلسلة من الحكومات العسكرية. نموذج العلاقة كان يشبه "الاستعانة بمصادر خارجية outsourcing", حيث تصدر الولايات المتحدة مهمة مكافحة الإرهاب إلى الجيش الپاكستاني ولقاء ذلك تدفع للحكومة الپاكستانية. الاتفاقية الأمريكية لإمداد پاكستان بالمعونة الاقتصادية والعسكرية وشراكة پاكستان في حلف بغداد، سنتوCENTO وسياتوSEATO قوت من عرى العلاقة بين البلدين. وفي ذلك الوقت، كانت علاقة پاكستان بالولايات المتحدة وثيقة للغاية وحميمة لدرجة أنها وُصفت بأنها أحلف حلفاء "most-allied ally" الولايات المتحدة في آسيا[1]. الپاكستانيون شعروا بالخذلان وعدم المكافأة على المخاطر التي تجشموها في تأييد الولايات المتحدة. - وبعد أزمة قاذفات القنابل U-2 عام 1960، هدد الزعيم السوڤييتي نيكيتا خروشوڤ بمحومدن پاكستانية من الوجود. إيقاف الولايات المتحدة المساعدة العسكرية أثناء الحرب الهندية الپاكستانية عام 1965 أثار شعوراً واسع النطاق في پاكستان بان الولايات المتحدة ليست بالحليف الذي يمكن التعويل عليه. وبالرغم من حتى الولايات المتحدة قد أوقفت المعونات العسكرية لكل من البلدين الضالعين في النزاع، فإن الإيقاف كان ضرره على پاكستان أشد سقطاً وبلاغة. بالتدريج، تحسنت العلاقات وتم استئناف بيع الأسلحة في 1975. ثم في أبريل 1979، بترت الولايات المتحدة المساعدة الاقتصادية عن پاكستان، عدا المعونات الغذائية، حسبما تطلب تعديل سيمنگتون لقانون المعونات الخارجية الأمريكية لعام 1961، بسبب مخاوف حول برنامج پاكستان النووي.

الغزوالسوڤييتي لأفغانستان في ديسمبر 1979 أظهر الإهتمام المشهجر لپاكستان والولايات المتحدة في سلام واستقرار جنوب آسيا. وفي عام 1981، وافقا الولايات المتحدة وپاكستان على برنامج مساعدة عسكرية واقتصادية قدره 3.2-بليون دولار يهدف لمساعدة پاكستان على التعامل مع الخطر المتزايد على الأمن في المنطقة ولمتطلباتها في التنمية الاقتصادية. وبمساعدة الولايات المتحدة - في أكبر عملية سرية في التاريخ - سلحت پاكستان ودعمت المجاهدين في أفغانستان في قتالهم ضد السوڤييت،الأمر الذي أدى في النهاية إلى هزيمة السوڤييت، وانسحابهم في 1988.

آخذاً في الاعتبار اعتبارات الأمن القومي وتأكيدات پاكستان بأنها لم تكن تـُعنى ببناء سلاح نووي، ولذلك فقد أزال الكونگرس قيود (تعديل سيمنگتون) على المساعدة العسكرية لپاكستان. وفي مارس 1986، وافق البلدان على ثاني برنامج متعدد السنوات (س.م. 1988-93) بمبلغ أربعة بليون دولار للتنمية الاقتصادية والمساعدات الأمنية. إلا أنه في 1 اكتوبر 1990، أوقفت الولايات المتحدة جميع المساعدات العسكرية والمعونات الاقتصادية الجديدة إلى پاكستان حسب تعديل پرسلر، الذي اشترط على الرئيس الأمريكي حتى يقدم شهادة سنوية حتى پاكستان "لا تملك جهاز متفجر نووي."

قرار الهند بإجراء تجارب نووية في مايو1998 ورد عمل پاكستان المشابه سبب انتكاسة لعلاقات الولايات المتحدة في المنطقة، التي شهدت اتماماً متجدداً من الحكومة الأمريكية أثناء إدارة كلينتون الثانية. الزيارة الرئاسية التي كان مزمعاً القيام بها في الربع الأول من 1998 تم تأجيلها، وحسب تعديل گلـِن، فقد قيد الحظر إعطاء الإئتمانات، والمبيعات العسكرية والسماعدة الاقتصادية والقروض للحكومة. بدأ محادثة مكثف حول حظر الانتشار النووي وقضايا الأمن بين نائب الوزير تالبوت ووزير الخارجية شمشاد أحمد، مع مناقشات ركزت على توقيع معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية والتصديق عليها، ومفاوضات معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية، وضوابط التصدير، ونظام التقييد النووي. أدى الإطاحة بحكومة شريف المنتخبة ديمقراطياً في أكتوبر 1999 إلى فرض طبقة إضافية من العقوبات بموجب المادة 508 من قانون المخصصات الأجنبية والتي تتضمن قيوداً على التمويل العسكري الأجنبي والمساعدة الاقتصادية. كانت مساعدة الحكومة الأمريكية لپاكستان مقصورة بشكل أساسي على مساعدة اللاجئين ومكافحة المخدرات.

تحركت پاكستان بشكل حاسم للتحالف مع الولايات المتحدة في حربها ضد أسامة بن لادن والقاعدة. زودت الولايات المتحدة بعدد من المطارات والقواعد العسكرية لشن هجومها على أفغانستان. لقد اعتقلت أكثر من خمسمائة من أعضاء القاعدة وسلمتهم إلى الولايات المتحدة؛ كان كبار الضباط الأميركيان يمدحون الجهود الپاكستانية بكل فخر. منذ إعادة التوافق الاستراتيجي مع سياسة الولايات المتحدة، تتدفق المساعدات الاقتصادية والعسكرية من الولايات المتحدة إلى پاكستان وتم حمل العقوبات. في السنوات الثلاث التي سبقت هجمات 11 سبتمبر، تلقت پاكستان حواليتسعة ملايين دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية. في السنوات الثلاث التي تلت ذلك، ارتفع الرقم إلى 4.2 مليار دولار. في يونيو2004، حدد الرئيس بوش پاكستان كحليف رئيسي من خارج الناتو، مما جعلها مؤهلة، من بين أمور أخرى، لشراء التكنولوجيا العسكرية الأمريكية المتقدمة. في مايو2006، أعربت إدارة بوش عن بيع كبير للصواريخ إلى پاكستان، بقيمة 370 مليون دولار أمريكي.


التاريخ

العلاقات مع الدولة الوليدة: 1947–1958

رئيس الوزراء ليقات علي خان يلتقي الرئيس الأمريكي هاري ترومان.
نائب الرئيس الأمريكي ألبن و. باركلي يوضح رؤية 1948 حول شعار نائب الرئيس لرئيس الوزراء الپاكستاني علي خان وزوجته.


منذ البدايات ألقى لياقت خان، خليفة المؤسس محمد علي جناح وحاكم البلاد 1948 – 1951، بمجاديفه صوب أشرعة الولايات المتحدة وهي تشن الحرب الباردة، طلباً لسيادة كونيةّ لا ينازعها عليها مخلوق. ما كان ذلك هوالسبب في إغتياله، وإنما نقمة باشتون الغرب على اقتطاع أرضهم من أفغانستان - بلاد البشتون - وضمها لباكستان، دون كثير اعتبار لممانعة قبائلهم. تلت إغتياله فترة إضطراب دامت أعواماً ثلاث، قبل حتى يمسك بمقادير السلطة أول وزير دفاع للكيان الوليد: الجنرال إسكندر ميرزا ربيب العسكرية البريطانية في الهند.

دشن ميرزا إلتزام باكستان بمبدأ الأحلاف الغربية المطوقة للمنظومة السوڤيتية، عبر تأسيسه مع شاه إيران – العائد منذ عام على حراب وكالة المخابرات المركزية –، ومع نوري السعيد رجل العراق الملكي القوي وأمثل عميل عقائدي للإنجليز عهده تاريخ العرب الحديث، ومع عدنان مندريس زعيم جناح الكمالية الهجري المحافظ (الحزب الديمقراطي) وحارس البوابة الشرقية لحلف الأطلسي... أسسوا حلف بغداد (المعاهدة المركزية)، لينظم عقد تابعي الأطلسي في غرب وجنوب آسيا، ويضبط إيقاعهم على نوتته استمر الدور الباكستاني ضمن الحلف حتى بعد سقوط ما سمي بإسمه - أي بغداد - في أحضان حركة التحرر العربي، أوما بدا كذلك!.

تجلّت ممارسة ذاك الدور في: 1- الإشتراك في حرب اليمن، تسليحاً وتدريباً لقوات الملكيين ووحدات المرتزقة.

2- حماية نظام آل سعود من غائلة حركة القومية العربية، عبر حشد فرقة آلية باكستانية مع أسراب طائرات داخل مملكتهم، لتكون حزام الأمان قبل الأخير طالما تهددهم بشّر، أي بعد قوات النظام – وبالذات الحرس الوطني –، وقبل المنقذ الأخير أي القوات المسلحة الأمريكية.

3- حماية نظام آل هاشم من ذات الأخطار، عبر تواجد مستشارين وطيارين عسكريين إحتياطاً لديه، وهوما تجلى للعيان في دور كبيرهم ضياء الحق - مستشار الملك العسكري - تخطيطاً وإدارة لحرب أيلول 70 على المقاومة الفلسطينية، وفي قصف طائراتهم للفرقة الخامسة الآلية السورية والتي سيطرت على الشمال الأردني ما بين 18 – 25 سبتمبر.


العلاقات أثناء الحكم العسكري لأيوب خان ويحيى خان: 1958–1971

أيوب خان يقف في موكب برفقة الرئيس الأمريكي جون كندي.
الرئيس ليندون جونسون يلتقي نظيره الپاكستاني أيوب خان في كراتشي.


الرئيس أيوب خان وجاكلين كندي وسردار، حصان أهداه خان لجاكي كندي، 1962.


ومن لياقت، إلى ميرزا، وصولاً إلى أيوب خان (1958)، كانت حجة النخبة الباكستانية الحاكمة حتى منجاة باكستان وخشبة خلاصها الوحيدة من تفوق الهند الكمي هوالإرتماء في أحضان الغرب الأنجلوساكسوني، سيما والنخبة الهندية لجأت إلى حياد بين المنظومة السوفياتية – الصينية وبين المنظومة الأطلسية... والحياد تلك الأيام كان، في التحليل الأخير، إنحيازاً مضطراً إلى الأولى – وهي القريبة في الجوار – فراراً من جور الثانية، والتي تزوّر عن جميع من لا يرتضي التبعية.... وذلك رغم حتى النخبتين الهندوسية والمسلمة هما صنوان متشابهان لجهة الولع بالإنجليز وسيرتهم.

مع دخول حلف بغداد عام 1954، أصبح الجيش الباكستاني هوالأداة الرئيسة للبنتاغون في جنوب آسيا، والقرين الموثوق للجيش الشاهنشاهي المعاد بناؤه وفق عمران أمريكو– إسرائيلي بعد هزيمة أبوالوطنية الإيرانية الحديثة محمد مصدق، وللجيش الهجري المتأطلس حتى النخاع.

في القلب من هذا الجيش نشأ جهاز مخابرات للأسلحة المشهجرة، نمى وترعرع حتى بلغ رشده أواسط الستينات، لينال حظوة لانغلي بتسارع لافت وصل مع نهاية السبعينات إلى مدّيات غير مسبوقة.

جرّب الجيش الباكستاني حظه - برعاية أمريكية - صيف 65، عندما شن حرباً في كشمير على خصمه الهندي أومأت بقدرته على العمل في الميدان بنجاح لافت.

سمحت واشنطن بتلك الحرب لتختبر مياه هند - ما بعد نهرو، ووعيداً لخلفائه بسوء المصير ان اشتطوا في حيادهم وفي شراكتهم مع عبد الناصر وصحبه في حركة عدم الإنحياز والتضامن الأفروآسيوي.


عام 1963، دلف إلى سلطة أيوب خان - وزيراً للخارجية - ذوالفقار بوتو: أهمية الرجل كانت في سيرته ورؤيته... هومن الممكن تأثر بطبائع عصره، وربما استهواه رموز من جيله وجيل سبقه، وربما إستهجن حتى يُختزل بلده مطيّة لسّيد ومخلباً لغرب. من هنا إبتداعه لسياسة التقرب من الصين، متستراً بأن الأخيرة شبّت عن طوق موسكو، وبالتالي فلا خوف من نفوذ الأخيرة.. وهي الخصم اللدود لمرجعية باكستان الدولية.. أي الولايات المتحدة.

لبث بوتوحليفاً لأيوب خان سنوات أربع، صعد فيها نجمه محلياً لحد إستقطاب جمهور عابر للأعراق ومتسع الحجم والثقل. يحسب للرجل أنه - وهوفي سنته الأخيرة وزيراً للخارجية - حذر عبد الناصر بنفسه مما يعد له من تدبير يستهدف استئصال شوكته. كان التحذير في أعقاب إقتلاع بن بللا وسوكارنوونكروما وبللو، وقبل قرابة العام من حرب 1967. وبعد عقد من حكمه، خرج أيوب خان منكسراً بضغط شعبي لا يلين، كان بوتومن أقوى محركيه.

من خلفه – يحيى خان - كان مثالاً نافر السوء لحاكم، عسكرياً كان أم مدنياً، إذا لجهة الخلق أم القدرة.

والثابت حتى ما كان يعتمل من نفور بين شطري باكستان تحول – بفضل ادارته الخرقاء - إلى عداء صارخ مس عتبة الحرب الأهلية، بل ودلف اليها بسعار خلّف وراءه مئات الألوف من القتلى والجرحى والأسرى وملايين من المهجرين وأكواماّ من الدمار.




دور پاكستان في العلاقات الأمريكية الصينية

العلاقات أثناء الحرب: 1971

الرئيس الپاكستاني يحيى خانم برفقة نظيره الأمريكي رتشارد نكسون، 1970.


الحكومة الديمقراطية (1971–1977)

عام 1972، أهدى ذوالفقار علي بوتومجموعة شطرنج من العاج للرئيس الأمريكي جيرالد فورد.


بوتويلتقي نكسون عام 1972.


والشاهد حتى تلك كانت لحظة سانحة للهند لتنتقم من نكسة 1967، بذريعة عون البنغال المنفصل في الشرق، وبرعاية سوفياتية جلية.. ونالت أربها بامتياز في ديسمبر 71. تمزقت باكستان بين شرق وغرب، وانكسرت شوكة العسكرية الباكستانية لحين، بما مكن صاحب الأغلبية الشعبية في باكستان الغربية ذوالفقار بوتومن الصعود إلى سدة الحكم، ولأول مرة في تاريخ الدولة بعد جناح، كمدني لا منازع أوشريك عسكري له. والحق حتى فترة 1972 – 1977 وهي الفترة اليتيمة التي يصح القول أنها شهدت باكورة إستقلال باكستان الحقيقي.

اختط بوتوسياسة خارجية من أقانيم عدة: نزع فتيل التوتر مع الهند... قيادة تجمع اسلامي – عالمثالثيقد يكون بيضة القبان في صراع الحرب الباردة... امتلاك السلاح النووي رانادىّ أكيداّ لمصدر التهديد الرئيس من الهند.... وتعظيم العلاقة الوثقى مع الصين.

ورغم أنه لم يسحب بلده من حلف السنتو، الا حتى ميسم عهده العام كان الاستقلال الجزئي – والمتنام - عن مقاصد السياسة الأمريكية في جنوب اّسيا، والعالم على اتساعه. والحاصل حتى سياسة بوتوكانت سبب إغتياله " القضائي" على يد "بينوشيه" باكستان - ضياء الحق، بضوء أصفر أمريكي، في يوليو1977 أولاً، ثم في أبريل 1979 ثانيا،ً جزاءً وفاقاً على ما اقترفه من آثام بحق السيد.


الدكتاتورية العسكرية (1977–1988)

كريل وتشارلي ولسون في لقاء ضباط ISI، ح. الثمانينيات.


واللافت حتى خليفته في السياسة - إبنته بنازير- درست من إعدام والدها الدرس الخطأ: لقد خرجت الفتاة بقناعة حتى ما قاد لقتله كان عداؤه لواشنطن، ومن ثم فالطريق الأسلم والأجدى هوالتماهي معها والإنصياع لمشيئتها... وهوعملاً ما اختطته من نهج، بدءاً من أول وزارة شكلتها خريف 88، وانتهاء بمصرعها نهاية 2007. ما علينا... يمكن القول إذا عهد قاتله ضياء الحق، والذي امتد أحد عشر عاماً (1977 – 1988)، هومفصلي الطبيعة بكل ما للوصف من معنى: فيه تنامت المخابرات العسكرية المشهجرة من جهاز متوسط الحجم إلى عملاق بأذرع يصعب عدها، وإلى شبكة عنكبوت تتمدد في ثنايا وتلافيف المجتمع والدولة... بل والجوار.

وفيه مارست باكستان أحد أخطر وظائفها منذ التأسيس، وهوالإنخراط حتى الإبطين في عملية استخدام توظيفي للإسلام لمصلحة الولايات المتحدة وحربها الباردة.. مما تطلب " أسلمة " - من نوع ما- للدولة بجناحيها المدني والعسكري، وإشرافا على " جهاد" أفغاني، بدأ قبل الغزوالسوفياتي بشهور ست، وقصد نصب فخ للسوفيات يحثهم على الغزو، ومن ثّم الإطباق عليهم في مستنقع ينتقم من مصيدة فيتنام التي روّعت واشنطن قبل عقد من الزمان وأصابتها بعقدة مستحكمة قلصت شهية إستخدام القوة من 1973 وحتى 1991.

باللقاء، حادت واشنطن ببصرها عن المشروع النووي الباكستاني - الذي أقضى مضجعها في عهد بوتو-، مكافأة للعسكرية الطّيعة على أدائها الأفغاني، وبحساب أنه – أي المشروع – يقع، في التحليل الأخير، في خانة الصراع الهندي- الباكستاني، ولا صلة له البتة بالصراع العربي – الصهيوني. تولد من مفاعيل الإنخراط الباكستاني المحموم في لجة "الجهاد" الأفغاني حتى دبّت في أوصال المؤسسة العسكرية – الأمنية حمى " الأسلمة " التي فارت من الكوادر الدنيا والوسيطة إلى قشطتها رويداً رويداً، وتواصلت دون كلل حتى بعد توقف الجهاد بالإنسحاب السوفياتي في فبراير 1989.

ضياء الحق هذا لقي مصرعه في أغسطس 1988 في حادث جوي مدبر، وبرفقته رافائيل السفير الأمريكي، ومدير مخابراته.

ليس من يقين بالمعلومات حول المسبّب، لكن احتمال المخابرات الهندية لخشية من هيمنة باكستان على أفغانستان بعد الإنسحاب السوڤيتي، لا يصمد أمام إستبعاده لوجود السفير الأمريكي ، وأما الإحتمال السوفياتي فرغم وروده إلا أنني أستبعد قيام غورباتشوف، وهوالجاثي على قدميه أمام ريجان طلباً للصلح والغفران، بقتل سفيره بدم بارد. يبقى في الحسبان قرار أمريكي بالخلاص من ضياء الحق بعد حتى استنفذ أغراضه وكبرت أحلامه بسعيه الإستحواذ على أفغانستان بالواسطة. ولكن، هل يضحى برافائيل على مذبح السبب الأهم من المهم؟ لم لا، وقد عهد حتى نصائحه كانت تصب في قناة " الضياء" صبح مساء.

قتل الرجل... وعاش تعاظم نماء الإسلاميين في المؤسسة العسكرية –الأمنية.


العلاقات بعد الحرب الباردة: 1988–1999

الحكومة الديمقراطية (1988–1998)


وبفهم حتى isi تعج بثقل بشتوني هوالأكثر تأثراً بالأسلمة - على غرار نظيره الأفغاني -، وبتأثير حتى البشتون يشكلون ربع تعداد سلك الضباط، فلنا حتى نخمن حجم ما يعتمل في أحشاء المؤسسة من نفوذ وازن للإسلاميين، معطوفاّ على تعاظم أعدادهم بين منتسبيها من البنجاب والبلوش والمهّجرين والسند.

والحاصل حتى اهتمام واشنطن بالمسرح الأفغاني تلاشى فور انسحاب السوفيات منه، تاركة إياه نهباً لتنازع لوردات الحرب من "المجاهدين" الممولين والمسلحين من وكالة المخابرات المركزية في أكبر عملية شبه عسكرية بعد الحرب العالمية الثانية نفذتها المخابرات الباكستانية والسعودية والمصرية لصالح الأم الرؤوم.. والقاسية. إنتظرت الـ isi سنوات خمس وهي تحاول حتى تثبت أقدام مفضّلها الأول قلب الدين حكمتيار – البشتوني – بأمل الفوز على خصومه الطاجيك والأوزبك والهزارة، دون كثير نجاح، ثم لم تلبث حتى اجترحت سبيلاً فريداً وغير مجرب هوخريجي المدارس الديوبندية الدينية من الأفغان، والمعروفين بتقاهم وتشددهم وحسن سيرتهم، فأطلقتهم عام 94 ليلقوا نجاحاً مشهوداً وصل بهم إلى السلطة خلال عامين، وبتفهم أمريكي مصحوب برضا تابعه السعودي.

والأكيد حتى سنوات حكم طالبان الخمس كانت سنوات مضىية لباكستان في لقاءتها المتفاوتة السخونة مع الهند، وكذلك في تواصلها شبه التماسي مع وسط آسيا. خلالها تصاعد نموموجة الأسلمة داخل صفوف العسكرية الباكستانية، ضباطاً ورتباء، مما أوصل إلى وضع تساكن إزدواجي بين ضباط عاشوا عمرهم على التماهي مع حلفائهم الأمريكيين، قيمياً واستراتيجياً وفكرياً، وبين آخرين وجدوا في الإسلام ضالتهم.. سيما وقد عمل عمله – بعونهم – في كسر شوكة السوفيات.. ومن يبدأ بهم – السوفييت - لا بد وأن يثّني بخصمهم لوحسن اسلامه.. في عهدهم.

غصّ حلق الفئة الثانية من سلبية واشنطن نحومصير أفغانستان – ما بعد السوفيات، وتراكمت مع الغصة جميع نوازع الإستياء من سياسات أمريكية نحوعالم الإسلام، ليعتمل في صدور منتميها غضب متعاظم زاد طينه بلّة حظر توريد بتر غيار مقاتلات الـ F-16 عقاباً على التصعيد المحموم – ولوالوجيز – مع الهند صيف 90.

أقف هنا لأعرض سردية لوقائع ليست مدموغة ببراهين، وان فاح منها بعض من رائحة وذاع عنها قدر من معطيات تقول الرواية:

أن عدداً من ألمع الناقمين من ذوي الرتب الكبيرة في الجيش وال isi عزم على أمر يحتاج إلى مزيج من الدهاء والكتمان والتخفّي والشراسة والبأس، كلها في اكسير واحد شربوه حتى الثمالة.

في وقت ما من عام 1999 إستقر عزم هذه العصبة على توجيه ضربة ماحقة للبطن الأمريكي الرخوفي الداخل، تقوم به خلية من تنظيم القاعدة، والذي كان قد أمضى خمسة عشر عاماً في رعاية الـ isi، منذ أيام الجهاد الأفغاني وإلى ذلك الحين.

تلك العصبة ضمت الجنرال محمود أحمد مدير الـ isi، وقائد القوات الجوية المارشال مصحف مير، والجنرالات مظفر عثماني وجمشيد كياني وعزيز خان ومحمد يوسف... ومن منازلهم الجنرال حميد غول.

بدأ تدريب الخلية نهاية صيف 99 واستمر إلى بدايات 2001. والذائع حتى آخر حوالة وصلت الخلية كانت مرسلة من الجنرال محمود أحمد -بواسطة سعيد هاشمي من دبي -.. وأنه تواجد بنفسه في واشنطن في ذات يوم 11 أيلول لضرورات اتقان التمويه، وكذلك لتدبر المسألة إذا كان نصيبها الفشل وتكشف من طرفها أمر.......................... هنا تنتهي الرواية.


توتر العلاقات

الحصار الاقتصادي

بناظير بوتوفي زيارة للولايات المتحدة، 1989.
نواز شريف يلتقي وليام كوهن، وزير الدفاع الأمريكي، 1998.



هجرات الحرب الباردة والعقوبات التجارية

السنتووالسياتو

الحظر التجاري

برامج العلوم الاقتصادية

پاكستان والأسلحة النووية

زعيما البلدين في لقاء عشاء رفيع المستوى في إسلام أباد، 2006.


عدم الانتشار النووي والأمن

برنامج الفضاء

العلاقات منذ 2001

پرڤيز مشرف والرئيس جورج بوش.


والطريف حتى محمود أحمد كان في جلسة مع شيوخ الكونگرس عندما بدأت هجمات نيويورك وواشنطن، ليسارع عند وصول الخبر الى ملاقاة نظيره جورج تينيت لبحث ما جرى وكيف وما العمل. حمل محمود أحمد إنذار بوش بالإنصياع إلى قرار الرد الأمريكي بالغزوواقتلاع القاعدة / طالبان لصحبه في إسلام أباد.

ورغم موافقة مبدئية من برويز مشرف – المولّه بمصطفى كمال – على الإنصياع، إلا حتى القرار النهائي بالإلتزام أتخذ في الأيام الأولى من أكتوبر 2001 وفي إجتماع عاصف للقيادة العسكرية، إنقسم الرأي فيه بين غالبية نسبية تؤيد، وأقلية وازنة ترفض. خرجت الأقلية إلى منازلها عشية بدء الحرب فيسبعة أكتوبر، باستثناء مارشال الجومصحف مير.

لم يكن ذلك رأفة به.... تعود الرواية للقول، وإنما للتغطية على قرار بقتله انتظر التوقيت الأمثل للتطبيق، وكان في فبراير 2003 عشية الحرب على العراق... حين تحطمت به – بعمل فاعل - طائرة أقلته مع عدد من قيادات سلاح الجو، فضلاً عن زوجته. مذذاك التاريخ، وحالة الإنقسام، التي ظنت واشنطن أنها وئدت بعملية " التطهير"، تتناسل أشكالاً شتى... إذ لا تنحصر السيرة في الجنرالات والبريجاديرات وحتى الكولونيلات، بل تهبط إلى أدنى الرتب، حيث تتكاثف أعداد الإسلاميين وتفيض عمن سواهم. بغلبة النخبة التغريبية من الضباط عالي الرتب لصالح الإنخراط في حرب بوش على القاعدة / طالبان، إرتسم كالأخدود في جسم العسكرية الباكستانية شرخ لا تجسير له بين " الأمريكيين" و"الإسلاميين".

أليس ملفتاّ حتى يدعومحمود أحمد الملا محمد عمر للصمود والقتال – مع نصحه بسبل إشتباك مع الغازي لم يصغ لها الملا... هكذا الرواية ! – فيما برويز ورهطه يتواطؤن عليه بالمليان؟

أليست سابقة حتى يؤمر الجيش الباكستاني بقتال مواطنيه في الشمال الغربي – قبائل وجماعات –، بل ويؤذن للقاصفات الأمريكية بإلهاب مناطقهم ناراً من جحيم ؟

الحاصل أنه حدثا إزداد إلتزام " الأمريكيين" بسيّدهم حدثا اشتد عزم "الإسلاميين" على إحباط مقاصدهم وتخريب جهدهم... فطيلة سنوات ست ونيف وحال التجاذب، بل والنزال، بين الفريقين يتفاقم... حار تارة ولاهب طوراً. يندرج في ذلك إغتيال بنازير بوتو، مدللة واشنطن، على يد عناصر من الـ isi والقاعدة، وفشل الهجمات المتكررة للجيش على مناطق الغرب والشمال الغربي، وتصاعد قوة طالبان.. الأفغانية منها أم الباكستانية، فضلاّ عن محاولات اغتيال برويز المتكررة.

نحن أمام ظاهرة تستحق دقيق الإنتباه:

في أحشاء العسكرية الباكستانية يمور حراك عنيف، سيحسم بعنف مصحوب بنزاعات أهلية تتخذ قسمات عدة: منها العقائدي، ومنها العرقي، وحتى الممضىي.....( والجدير بفهم من يتحدث عن شح السنة على الشيعة بشراكة الحكم، ونبذهم لهم وإقصائهم، حتى يأخذ فهماً بشيعية محمد علي جناح مؤسس الدولة، وإسكندر ميرزا أول دكتاتور عسكري لها، وذوالفقار بوتوأول رئيس منتخب، وإبنته بنازير أول حاكمة مسلمة.. مع الفهم حتى شيعة باكستان هم في حدود 15% من الأمة ). إختارت واشنطن الجنرال إشفاق كياني - أبرز رموز التيار التغريبي في العسكرية الباكستانية - ليكون رجلها القوي المعتمد رديفاً ل، وبديلاً قادماّ عن برويز.

تصاحب ذلك مع قرارها الإشتباك المباشر مع القاعدة / طالبان داخل باكستان، درأّ لاحتمال إطباقهما على قواتها، من الشرق والغرب، عبر السديم الباكستاني – الأفغاني، بل وفي محاولة استباقية لنصب فكي كماشة حولهما عبر الحدود . خطوة كتلك تعني الكثير: وأول ما تعنيه حتى الإستقطاب واصل الآن إلى ذراه، وأن ما قد احتبس تحت السطح لنصف دزينة من السنين هوفي طريقه إليه فواراً هادراً ومعبأّ بالحمم، يلهب بها ظهر الأرض وما عليها.

لقد حال الحول على الكيان الوظيفي – باكستان - ليحسم أمره ويحدد بوصلة على هديها يسير ويهتدي: أهي في التواطؤ على إيران رعاية لانفصالييها البلوش واسهاماّ في حرب واشنطن السرية عليها، وفي التعاقد مع آل سعود شركة أمنية خاصة لهم، وفي خوض حروب واشنطن... مرتزقاً بامتياز،يا ترى؟

أم في اعتماد نهج يقترب من مسار 1972 – 1977 لبوتوالأب، ويجنح عن مسار إبنته - السندريللا المقتولة - وإسكندر وأيوب ويحيى وضياء.. دعك عن برويز؟


التحالف مع الولايات المتحدة

رئيس الوزراء پاكستاني شوكت عزيز يصافح الرئيس جورج بوش.


المساعدات الأمريكية منذ 9/11


قضايا فقدان الثققة

الاشتباكات والمناوشات الحدودية

أثر الحرب الأفغانية في العلاقات الأمريكية الپاكستانية

المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية: 2009

وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في اجتماع مع رئيس الوزراء رضا جيلاني أثناء زيارة أكتوبر 2009 إلى إسلام أباد.
مخطط يوضح 96% من التمويل الأمريكي لپاكستان على شكل جهود عسكرية و1% كجهود تنموية.


قضايا شراكة التحالف: 2010

الاتهامات والهجمات الأمريكية في پاكستان: 2011

الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء نواز شريف.



انهيارا لتحالف ومقتل أسامة بن لادن

مخطط لسكن إقامة أسامة بن لادن يوضح الجدران الخرسانية المرتفعة التي تحيط بالمجمع.



المشاعر العدائية الأمريكية ضد پاكستان: 2012-13

رئيس هيئة الأركان المشهجرة الأمريكي پيتر پيس يشاهد تحية الخدمات الداخلية الپاكستانية في إسلام آباد.



التقارب: 2014-2015

In 2015, US handed over MRAPs to Pakistan.



السياسة الأفغانية الجديدة: 2017

الاجتماع بين القادة الأمريكان والپاكستانيين

زيارات القادة الپاكستانيين

الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ ورئيس الوزراء الپاكستاني عمران خان أثناء زيارة الأخير للولايات المتحدة، 22 يوليو2019.


الزائر التاريخ الصوف
Prime Minister Liaquat Ali Khan May 3–5, 1950 Official visit. Afterward visited New York City, Chicago, San Francisco, Los Angeles, Houston, New Orleans (Louisiana), Schenectady (New York), and Boston (Massachusetts). Departed U.S. May 30.
Governor General Malik Ghulam Muhammad November 8–13, 1953 Met with President Eisenhower after obtaining medical treatment in Boston.
P.M Muhammad Ali Bogra October 14–21, 1954 Official guest.
Huseyn Shaheed Suhrawardy July 10–13, 1957 Official visit. Afterward visited Colorado Springs (Colorado), the Grand Canyon (Arizona), Los Angeles, San Francisco, Salt Lake City (Utah), Omaha (Nebraska), Detroit (Michigan), and New York City. Departed U.S. July 27.
Field Marshal Ayub Khan July 11–14, 1961 State visit. Addressed U.S. Congress July 12. Afterward visited New York City, Gettysburg (Pennsylvania), San Antonio, Austin, and the LBJ Ranch (Texas). Departed U.S. July 18.
Field Marshal Ayub Khan September 24, 1962 Informal meeting at Newport (Rhode Island). Afterward visited Washington and New York City. Departed U.S. September 27.
Field Marshal Ayub Khan December 14–16, 1965 State visit. Arrived in U.S. December 12; visited New York City.
General Yahya Khan October 24–25, 1970 Attended White House dinner on 25th Anniversary of the U.N; met privately with Richard Nixon on October 25.
Zulfikar Ali Bhutto September 18–20, 1973 Official visit. In U.S. September 17–24; visited Williamsburg, San Francisco, and New York City.
Zulfikar Ali Bhutto February 4–7, 1975 Official visit. Afterward visited New York City. Departed U.S. February 8.
Muhammad Zia-ul-Haq October 3, 1980 Private visit while attending U.N. General Assembly session.
Muhammad Zia-ul-Haq December 6–9, 1982 State visit; visited New York City, Houston, Sacramento, and San Francisco. Departed U.S. December 14.
Muhammad Zia-ul-Haq October 23, 1985 Met with President Reagan in New York City at reception and luncheon at the U.N.
Muhammad Khan Junejo July 15–18, 1986 Official Visit; visited Orlando (Fla.) and New York City. Departed U.S. July 22.
Benazir Bhutto June 5–7, 1989 Official Visit; visited Boston and New York City. Departed U.S. June 10.
Farooq Leghari May 23–27, 1994 Arrived in U.S. May 21; departed June 1. Also visited Rochester, NY. Met with President Bill Clinton during a private visit. Later visited New York City.
Benazir Bhutto April 9–11, 1995 Official working visit. Arrived in the U.S. April 5; also visited New York City and Los Angeles. Departed the U.S. April 14.
Nawaz Sharif September 22, 1997 Met with President Bill Clinton at the UN General Assembly in New York City.
Nawaz Sharif September 21, 1998 Met with President Clinton at the U.N. General Assembly in New York City.
Nawaz Sharif December 1, 1998 Official working visit.
Nawaz Sharif July 4–5, 1999 Discussed the Kashmir conflict with President Bill Clinton during a private visit.
President Pervez Musharraf November 10, 2001 Met with George W. Bush at the UN General Assembly in New York City.
President Pervez Musharraf February 12–14, 2002 Official Working Visit.
President Pervez Musharraf September 12, 2002 Met with President Bush at the UN General Assembly in New York City.
President Pervez Musharraf June 23–27, 2003 Working visit. Met with President Bush in Washington, DC and Camp David. Arrived in Boston June 20; later visited Los Angeles.
President Pervez Musharraf September 24, 2003 Met with President Bush at the UN General Assembly in New York City.
Prime Minister Zafarullah Khan Jamali September 30-October 4, 2003 Working visit, meet U.S. President
President Pervez Musharraf September 21–22, 2004 Met with President Bush at the UN General Assembly in New York City.
President Pervez Musharraf December 3–4, 2004 Working visit.
Prime Minister Shaukat Aziz January 22–24, 2006 Working visit. Arrived in the U.S. January 19; also visited New York City and Boston.
Pervez Musharraf September 20–22, 2006 Working visit.
Pervez Musharraf September 27, 2006 Also met with Afghan President Hamid Karzai on September 27.
Yousaf Raza Gillani July 27–30, 2008 Working visit.
Asif Ali Zardari September 23, 2008 Met with President Bush at the UN General Assembly in New York City.
Asif Ali Zardari September 24–25, 2009 Attended a meeting of the Friends of Democratic Pakistan in New York City
Yousaf Raza Gillani April 11–13, 2010 Attended the Nuclear Security Summit.
Asif Ali Zardari January 14, 2011 attended Richard Holbrooke's memorial service.
Asif Ali Zardari May 21, 2012 Met with President Obama at the NATO summit in Chicago.
Nawaz Sharif October 20–23, 2013 Met with President Obama at the Oval Office.
عمران خان 22 يوليو2019 التقى بالرئيس دونالد ترمپ في البيت الأبيض

زيارات الرؤساء الأمريكان

الزائر التاريخ الوصف
Dwight D. Eisenhower December 7–9, 1959 Informal visit to Karachi; met with President Ayub Khan.
Lyndon B. Johnson December 23, 1967 Visit to Karachi; met with President Ayub Khan.
Richard Nixon August 1–2, 1969 State visit; met with President Yahya Khan.
Bill Clinton March 25, 2000 Met with Pervez Musharraf; delivered radio address.
George W. Bush March 3–4, 2006 visit to Islamabad, met with Pervez Musharraf.

المساعدات العسكرية الأمريكية


النزاع حول المساعدة العسكرية بقيمة 300 دولار التي علقتها وزارة الدفاع

الأثر الثقافي

انظر أيضاً

  • السفارة الأمريكية، إسلام أباد
  • المستشار العام للولايات المتحدة، كراتشي
  • هجمات الدرون في پاكستان
  • أنشطة المخابرات المركزية الأمريكية في پاكستان
  • الهجمات على القنصلية الأمريكية في كراتشي
  • التاريخ العسكري للأمريكان الپاكستانيين


المصادر

  1. ^ كمال خلف الطويل (2008-01-14). "سيرة باكستان... مع الأمريكان". موسوعة الفهم - قسم المصادر. Retrieved 2008-12-04.
  2. ^ "Pakistan – Visits by Foreign Leaders – Department History – Office of the Historian". Retrieved 2 April 2016.
  3. ^ "ترامب: نريد مساعدة باكستان للخروج من أفغانستان". سپوتنيك نيوز. 2019-07-22. Retrieved 2019-07-22.
  4. ^ "Pakistan – Travels of the President – Travels – Department History – Office of the Historian". Retrieved 2 April 2016.

قراءات إضافية

  • Bashir, Sadaf. "Pakistan’S Engagement As A Frontline State In The US-Led ‘War On Terror’: Political, Economic And Strategic Dimensions" (Diss. Qurtuba University Of Science & Information Technology Peshawar (Pakistan), 2015.) online
  • Buck, Brandan P. "Brokering a Buffer State: Afghan Neutrality and American Diplomacy, 1973–1979." International History Review (2018): 1-20.
  • Haqqani, Husain (2013), Magnificent Delusions: Pakistan, the United States, and an Epic History of Misunderstanding, PublicAffairs, ISBN 978-1-61039-451-2, https://books.google.com/books?id=WqE5DgAAQBAJ 
  • Hilali, A. Z. US-Pakistan relationship: Soviet invasion of Afghanistan (Routledge, 2017).
  • Schaffer, Howard B.; Schaffer, Teresita C. (2011), How Pakistan Negotiates with the United States: Riding the Roller Coaster, US Institute of Peace Press, ISBN 978-1-60127-075-7, https://books.google.com/books?id=axT9i-FhO0UC 
  • Thomas Powers, "The War without End" (review of Steve Coll, Directorate S: The CIA and America's Secret Wars in Afghanistan and Pakistan, Penguin, 2018, 757 pp.), The New York Review of Books, vol. LXV, no.سبعة (19 April 2018), pp. 42–43.
  • Sultana, Razia. "Major Threats to Pakistan in the Wake of US Withdrawal from Afghanistan: The Case of FATA and KP." FWU Journal of Social Sciences 1.1 (2015): 64. online

وصلات خارجية

  • Pakistani-American Population and Demographics 2014
  • Pakistani Embassy and Consulate Jurisdictions in the United States
  • The Washington Post – Highs and lows in U.S.-Pakistan relations: The two countries are allies but their relationship has been plagued by mistrust
  • The News International – Normalcy in Pak-US ties will take time: President Zardari
  • Newsline Magazine – US-Pak Relations Through the Decades

نطقب:Pakistan–United States relations

تاريخ النشر: 2020-06-06 04:43:55
التصنيفات: Articles with short description, Infobox bilateral relations usage without maps, العلاقات الأمريكية الپاكستانية, العلاقات الثنائية لپاكستان, العلاقات الثنائية للولايات المتحدة, العلاقات الأمريكية الآسيوية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أكبر مشروع لكربون التربة في العالم بكينيا يحصل على جائزة خلال «COP 27»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:18:58
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 50%

مدرب أرجنتيني يتحدث عن حظوظ المنتخب المغربي في المونديال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:19:04
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 76%

أمزازي يحذر من خطورة الأمراض الصامتة القاتلة في أفريقيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:19:01
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 72%

الجمهورية الجديدة في 8 سنوات | مصر تعزز أمنها المائي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:18:55
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 61%

الجمهورية الجديدة في 8 سنوات | طريق النقل.. «إشارته خضرا»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:18:50
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

لماذا أعلنت الجزائر إلغاء جميع فوائد الديون المستحقة على كوبا؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:19:02
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 76%

الجمهورية الجديدة في 8 سنوات.. المونوريل.. كلمة السر لحل الزحام

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:18:53
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 67%

الأزهر يعزي فلسطين في ضحايا حريق مخيم جباليا

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:18:45
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

الجمهورية الجديدة في 8 سنوات| طرق وكبارى .. مشروعات قومية بجودة عالمية

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:18:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 60%

الرئيس الموريتاني يراسل الملك محمد السادس

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:19:05
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 70%

الإصابات تضرب معسكر الأرجنتين قبل انطلاق المونديال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:22:23
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

مصر تعرب عن تعازيها لفلسطين إثر حريق مخيم جباليا

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:22:09
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

الرئيس المكسيكي يتحدث عن موقف بلاده من أطروحة “البوليساريو”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:19:07
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 70%

الأمم المتحدة تعلن بدء تفريغ الناقلة «صافر» مطلع عام 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-18 00:22:22
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية