أرثر ولسلي، دوق ولنگتون الأول
فيلد مارشال عطوفته أرثر ولسلي، دوق ولنگتون الأول KG KP GCB GCH PC FRS | |
---|---|
رئيس وزراء المملكة المتحدة | |
في المنصب 14 نوفمبر 1834 –عشرة ديسمبر 1834 | |
العاهل | وليام الرابع |
سبقه | ڤايكونت ملبورن |
خلفه | السير روبرت پيل |
في المنصب 22 يناير 1828 – 16 نوفمبر 1830 | |
العاهل |
جورج الرابع وليام الرابع |
سبقه | The Viscount Goderich |
خلفه | إيرل گراي |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد |
Arthur Wesley ح. 29 أبريل/1 مايو1769 ربما دبلن أوCounty Meath, أيرلندة |
توفي | 14 سبتمبر 1852 Walmer, كنت, المملكة المتحدة |
(عن عمر 83 عاماً)
الحزب | Tory |
التوقيع | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | المملكة المتحدة |
الخدمة/الفرع | الجيش البريطاني |
سنوات الخدمة | 1787–1852 |
الرتبة | Field Marshal |
قاد | Commander-in-Chief of the Forces |
المعارك/الحروب |
Flanders Campaign Anglo-Filipino Expedition Fourth Anglo-Mysore War, Second Anglo-Maratha War, Peninsular War, Waterloo campaign |
الأوسمة |
Knight of the Order of the Garter Knight of the Order of St Patrick Knight Grand Cross of the Order of the Bath Knight Grand Cross of the Royal Guelphic Order |
آرثر ولسلي 1769 - 1807 حتى سنة 1809 لم يحمل اسم ولنجتون، فحتى سنة 1798 كان اسمه وسلي Wesley رغم أنه كان بعيدا عن الوزلية (أوالمثودية أوالمنهجية Methodism). ولد في دبلن Dublin في أول مايوسنة 9671 (قبل مولد نابليون بمائة يوم وخمسة أيام) وكان هوالابن الخامس لگارت وزلي Garret Wesley الإيرل الأول لمورننجتون Mornington مالك مغرسة وعقار إلى الشمال من العاصمة الأيرلندية.
وجرى إرساله إلى إتون Eton وهوفي الثانية عشرة من عمره لكنه دعي للعودة إلى منزله بعد ثلاثة أعوام غير مجيدة(31). وليس هناك مايشير إلى أنه كان متفوقاً في الرياضة إذ كان حاله فيها كحاله في الدراسة، وفي وقت لاحق شكك في صحة المقولة التي لا نعهد قائلها والتي مؤداها حتى معركة واترلوما كانت ليحقق فيها البريطانيون نصرا لولا ما كان يجري في ملاعب إتون Eton. لقد كانت أمه حزينة تردد دائما قولها إنني ألجأ إلى الله لأعهد ما سأعمله مع ابني آرثر غير البارع(51) لكل هذا فقد تم إلحاقه بالجيش فجرى إرساله وهوفي السابعة عشرة من عمره إلى الأكاديمية الملكية في أنجرز Academie Royale de L,Equitation, Angers حيث كان أبناء النبلاء يتفهمون الرياضيات وشيئا من العلوم الإنسانية ويتلقون كثيرا من التدريبات على ركوب الخيل والمبارزة وهي أمور لازمة للضباط.
العمل المبكر
وعندما فاز بجوائزه - بفضل نفوذ أسرته أولقاء دفع الأموال - تم تعيينه معاوناً للورد ليفتنانت أيرلندا كما شغل مقعداً في مجلس العموم في أيرلندا ممثلاً لمدينة تريم Trim.
هولندا
وفي سنة 9971 أصبح ليفتنانت كولونيل وقاد ثلاث كتائب لغزوالفلاندر Flanders وعاد من هذه المغامرة غير الناجحة مشمئزاً من الحرب ممرغاً في الوحل متهما بعدم الكفاءة حتى إنه فكر في هجر الجيش والانخراط في الحياة المدنية. لقد كان يفضل الكمان على الثكنات العسكرية وكان يعاني آلاما متلاحقة، وكان من رأي أخيه مورننجتون حتى أحداً لا يجب حتى يتسقط منه الكثير لنقص كفاءته. وقد رسمه جون هوبنر Hopner في صورة تظهره وهوفي السادسة والعشرين بعينين كعيني شاعر، وبوسامة كوسامة بايرون. وقد رشح - مثل بايرون - للزواج من ليدي نبيلة رفضت الاقتران به.
الهند
وفي سنة 6971 مضى إلى الهند كولونيلاً تحت قيادة أخيه ريتشارد الذي هوالآن (في هذه الفترة) المركيز ويلزلي Wellesley وأصبح حاكما لمدراس Madras ثم البنغال. وضم بعض الإمارات الهندية للإمبراطورية البريطانية.
سريرانگاپاتنا وميسور
لقد أحرز آرثر ويلزلي Arthur Wellesley (كما أصبح دوق المستقبل يخط اسمه) بعض الفوزات الباهرة في هذه المعارك في الهند، ومنح لقب فارس في سنة 4081.
العودة إلى بريطانيا
وعندما عاد إلى إنجلترا ضمن لنفسه مقعدا في البرلمان البريطاني وتقدم مرة أخرى لطلب يد كاثي باكنهام Cathey Pakenham فقبلته (6081) فعاش معها غير سعيد حتى تفهم جميع منهما العيش بمعزل عن الآخر، وقد أنجب منها طفلين. وواصل الترقي من منصب إلى آخر، ولم يكن هذا بتقديم الرشا وإنما كان في الأساس لشهرته بالتحليلات الدقيقة والإنجازات المتسمة بالكفاءة. وقد وصفه وليم بت Pitt قرب موته بأنه رجل يضع في اعتباره جميع الصعوبات قبل القيام بمهمة فلا يبقى من هذه الصعوبات شيء بعد إتمام المهمة(71) وفي سنة 7081 أصبح وزيرا أول لشؤون أيرلندا في وزارة دوق بورتلاند Duke of Portland.
حرب شبه الجزيرة الأيبيرية
وفي سنة 8081 أصبح ليفتنانت جنرال، وفي شهر يوليومن العام نفسه عهد إليه بقيادة 00531 مقاتل لطرد جونوJunot والفرنسيين من البرتغال. وفي أول أغسطس رسا برجاله في ساحل خليج موندگوMondego إلى الشمال من لشبونه بمائة ميل. وانضم إليه هناك نحو0005 برتغالي، ووصله خطاب من وزارة الحرب تعده فيه بإمداده بمحاربين آخرين عددهم 00051 في أقرب وقت، لكن الخطاب أضاف حتى السير هيودالرمپل Hew Dalrymple البالغ من العمر ثمانية وخمسين عاما سيكون على رأس هذا المدد وسيتولى القيادة العليا للحملة كلها، ولكن ويلزلي Wellesley كان قد وضع خططه بالعمل ولم يكن سعيدا بالعمل تحت قيادة قائد آخر، فقرر ألا ينتظر وصول المدد المكون من 15,000 مقاتل، فاتجه شمالا على رأس رجاله البالغ عددهم 005،81 ليخوض المعركة التي ستحدد مصير جونوJunot ومصيره (أي مصير ويلزلي)، وكان جونوJunot قد جاز لرجاله بالانغماس في اللهوبكل أنواعه في العاصمة، وكان على رأس 13,000 مقاتل، فقبل التحدي لكنه عانى هزيمة منكرة في ڤيميروVimeiro بالقرب من لشبونة (12 أغسطس 8081).
ووصل دالريمبل Dalrymple بعد المعركة فتولى القيادة، وأوقف مواصلة زحف القوات البريطانية ورتب مع جونوJunot اتفاق سنترا Cintra (3 سبتمبر) يسلم بمقتضاه جميع المدن والحصون التي كان الفرنسيون قد استولوا عليها في البرتغال، على حتى ينسحب بمن بقي من رجاله بأمان، ووافق البريطانيون على تقديم سفنهم لنقل الراغبين في العودة إلى فرنسا، وسقط ويلزلي Wellesley الوثيقة شاعراً حتى تحرير البرتغال بمعركة واحدة أمر يستحق من بريطانيا بعض الرضا. واتفاق سنترا Cintra هذا هوالاتفاق الذي وافق الشاعران وردزورث ولورد بايرون على أنه غباء لا يصدق (وإن كانا لم يرددا هذا الرأي بعد ذلك إلا نادرا) فهؤلاء المقاتلون الفرنسيون الذين تم إطلاق سراحهم سرعان ماسيجندون مرة أخرى لمحاربة بريطانيا وحلفائها. وتم استنادىء ويلزلي Wellesely إلى لندن لا ستجوابه، فمضى غير آسف تماما فهولم يكن راغبا في الخدمة تحت قيادة دالريمبل Dalrymple وكان يكره الحرب بالعمل. لقد نطق بعد حتى حقق فوزات كثيرة اسمع رأيي عن الحرب: إنك إذا خضت الحرب ولوليوم واحد فستدعوالله القدير ألا تشهدها ولولساعة واحدة مرة أخرى(81). ويبدوأنه أقنع محاكميه حتى اتفاق سنترا قد أنقذ حياة الآلاف من البريطانيين وحلفائهم بمنع القوات الفرنسية من إبداء المزيد من المقاومة. وبعد ذلك عاد إلى أيرلندا منتظراً فرصة أفضل لخدمة بلاده ومسماه ذي السمعة الطيبة.
حرب شبه الجزيرة الأيبيرية: الحرب الثالثة 1808 - 1812
لقد كان ملك أسبانيا جوزيف بونابرت في اضطراب لا مزيد عليه. لقد عمل على اكتساب قبول واسع أكثر من القبول الذي حباه به بعض الليبراليين. وكان الليبراليون يؤيدون إجراءات المصادرة ضد الكنيسة الثرية ولكن جوزيف الذي كان يعاني من شهرته كلا أدري (اللاأدري هوالموقن بأن الأمور غير المادية يصعب الوصول إليها باليقين الإيماني) كان يدرك حتى أي تصرف منه ضد رجال الدين سيسارع يإشعال نيران المقاومة ضد الحكم الأجنبي (الفرنسي) وكانت الجيوش الإسبانية التي هزمها نابليون قد جرى تشكيلها من حديث في مناطق أسبانية متفرقة، حقيقة أنها لم تكن منظمة منضبطة، لكنها كانت متحمسة. واستمرت حرب العصابات التي يشنها الفلاحون ضد مغتصبي العرش جميع عام في الفترة ما بين موسم البذر وموسم الحصاد، وكان يتحتم على الجيش الفرنسي في أسبانيا حتى يقسم نفسه إلى قوات متفرقة يقودها جنرالات متحاسدون يخوضون معارك في جومن الفوضى وعدم الانضباط أعجز جهود نابليون للتنسيق بينهم من مقره في باريس. نطق كارل ماركس لقد تفهم نابليون درساً مفاده أنه إذا كانت الدولة الإسبانية قد ماتت، فإن المجتمع الإسباني لا يزال مفعما بالحياة وأن جميع جانب منه يفيض رغبة في المقاومة.. لقد كان محور المقاومة الإسبانية في جميع مكان وليس في مكان واحد(91). وبعد انهيار الجيش الفرنسي الرئيسي في بيلن Bailen انضم الجانب الرئيس من الأرستقراطية الإسبانية إلى الثورة وبذلك حولوا الكراهية الشعبية التي كانت موجهة إليهم إلى الغزاة.
وكان للتأييد الفعال الذي قدمه رجال الدين الإسبان للثورة أثره المهم في تحويل الحركة عن الأفكار الليبرالية، بل لقد وقع العكس فقد أدى نجاح حرب التحرير الإسبانية إلى تقوية الكنيسة ومحاكم التفتيش(02). ومع هذا فقد ظلت بعض العناصر الليبرالية موجودة في المجالس السياسية Juntas في المديريات (الولايات) الإسبانية المتنوعة، وكانت هذه المجالس ترسل ممثلين عنها للمجلس الرئيسي (على مستوى الوطن كله) في قادش Cadiz، وكان هؤلاء يخطون دستورا جديدا. لقد كانت شبه الجزيرة الأيبيرية مفعمة بالعصيان المسلح والآمال والإيمان الكاثوليكي، بينما كان جوزيف بونابرت يتطلع إلى نابلي، في حين كان نابليون يحارب النمسا وكان ويلزلي Wellesely (ولنجتون) يستعد لينقض مرة ثانية من إنجلترا ليساعد في عودة أسبانيا إلى ما كانت عليه في العصور الوسطى، مع أنه هونفسه (ويلزلي) كان رجلا عصريا بكل معنى الحدثة. وكان السير جون مور John Moore - قبل موته في كورونا Corunna (61 يناير 9081) قد نصح الحكومة البريطانية ألا تقوم بمحاولات أخرى للسيطرة على البرتغال، فقد كان يعتقد حتى الفرنسيين سينفذون أوامر نابليون بضم البرتغال إلى فرنسا عاجلاً أم آجلا، كما كان يعتقد حتى إنجلترا لن تجد وسيلة لنقل العدد العدد الكافي من الجنود للقاءة 000،001 جندي فرنسي موسمى في أسبانيا كما أنها لن تتمكن من تدبير المؤن اللازمة لجنودها. لكن السير آرثر ويلزلي كان قلقا في أيرلندا وأبلغ وزير الحرب أنه إذا أعطى له قيادة عشرين ألف أوثلاثين ألف جندي بريطاني ودعم وطني، فإنه يستطيع حتى يحفظ البرتغال بعيدة عن قبضة أي جيش فرنسي لايزيد عن 000،001 مقاتل(12)، ووافقت الحكومة البريطانية وألزمته بحدثاته، وفي 22 أبريل سنة 9081 وصل إلى لشبونة على رأس 000،52 بريطاني وصفهم في وقت لاحق بأنهم حثالة الأرض... ومجموعة من الأوغاد.. لايمكن السيطرة عليهم إلا بالسياط، إذ إنهم لم يخلقوا إلا للسكر(22). لكنهم يستطيعون القتال بشراسة إذا لم يكن أمامهم سوى خيار واحد: إما حتى يقتلوا (بفتح الياء) أويقتلوا (بضم الياء). وتحسبا لوصول ويلزلي وقواته، حرك المارشال سولت Soult 000،32 جندي فرنسي إلى أوبورتوOporto وفي هذه الأثناء كان جيش فرنسي آخر بقيادة المارشال كلود فكتور Claude Victor يتقدم من الغرب على طول التاجوس Tagus. وقرر ويلزلي Wellesley - الذي كان قد تفهم معارك نابليون بدقة - حتى يهاجم سولت Soult قبل حتى يتمكن المارشلان من ضمّ قواتهما معاً لشنّ هجوم على لشبونة التي تمكن البريطانيون منها. وبعد حتى انضم إلى قوات ويلزلي البالغة 000،52 مقاتل، 000،51 مقاتل برتغالي بقيادة وليام كار برسفورد W. Carr Beresford (ڤايكونت برسفورد) قادهم جميعا إلى نقطة على نهر دوروDouro في لقاءة أواوپورتوOporto.
وفي 21 مايوسنة 9081 عبر مجرى النهر وهاجم مؤخرة جيش سولت Soult بشكل مفاجئ فتراجع الجيش الفرنسي وعمته الفوضى، وخسر الجيش الفرنسي 0006 قتيل وكل مدفعيته، ولم يتعقب ويلزلي الجيش الفرنسي المنهزم فقد كان عليه حتى يسرع جنوبا للتصدي لجيش فرنسي آخر بقيادة فيكتور، لكن فيكتور بعد حتى فهم بهزيمة سولت Soult استدار عائداً إلى تالافيرا Talavera وهناك تلقى من جوزيف مددا زاد من عدد جيشه ليصبح 000،64 مقاتل، ولم تكن قوات ويلزلي تزيد على 000،32 بريطاني و000،63 أسباني، والتقى الجيشان في تالافيرا في 82 يوليوسنة 9081، وهرب الجنود الإسبان ومع هذا فقد تمكن ويلزلي من تكبيد جيش فكتور 0007 قتيل وجريح واستولى منه على 71 مدفعا. وسيطر ويلزلي على ميدان المعركة رغم حتى جيشه فقد 0005 ما بين قتيل وجريح، وقدرت الحكومة البريطانية كفاءة ويلزلي وشجاعته فأصبح يحمل لقب فيكونت ولنجتون ومع هذا فقد أدى فوز نابليون في معركة واجرام Wagram (9081) وزقابل من ابنة الإمبراطور النمساوي (مارس 1810) إلى وضع حد لولاء النمسا لإنجلترا. وكانت روسيا لا تزال حليفة لفرنسا، وكان هناك 138,000 جندي فرنسي إضافي مستعدين للخدمة العسكرية في أسبانيا، وكان المارشال أندريه ماسينا Andre Massena بجنوده البالغ عددهم 000و56 يخطط للخروج بهم من أسبانيا لغزوالبرتغال. وأبلغت الحكومة البريطانية ولنجتون أنه إذا غزا الفرنسيون أسبانيا مرة أخرى فلا جناح عليه إذا انسحب بجيشه إلى إنجلترا(32). وكانت هذه لحظة حرجة في مهمة ولنجتون، فالانسحاب - رغم حتى الحكومة البريطانية قد سمحت به - قد يلوث سجله إذا لم يحقق نصراً كبيرا على نحوما يخفف من وطأة الانسحاب، فقرر حتى يخاطر برجاله وبمهمته وبحياته بضربة أخرى تعتمد على الحظ (برمية نَرْد أخرى)، وفي هذه الأثناء كان قد جعل رجاله يقيمون خطا من التحصينات إلى الشمال من قاعدته في لشبونة بخمسة وعشرين ميلا من التاجوس Tagus وعبر تورز فيدراس Torres Vedras حتى البحر. وبدأ ماسينا Massena معركته بالاستيلاء على حصن سيوداد رودريجوCiudad Rodrigo الإسباني ثم عبر إلى البرتغال بستين ألف مقاتل. وكان ولنجتون على رأس 000،25 من المتحالفين (بريطانيين وأسبان وبرتغاليين) فالتقى به في بوساكوBussaco (شمال كويمبرا Coimbra) في 72 سبتمبر سنة 0181 فتكبّد 0521 ما بين قتيل وجريح أما ماسينا فتكبّد 006،4، ومع هذا فقد استوعب ولنجتون أنه لن يستطيع - كماسينا - التعويل على مدد يأتيه، لذا فقد تراجع إلى تحصينات تورس فيدراس Torres Vedras وأمر رجاله باتباع سياسة الأرض المحروقة أي تدمير جميع ما يلقونه في طريق تراجعهم حتى يعاني جيش ما سينا من الجوع، وفيخمسة مارس سنة 1181 قاد ماسينا جنوده الجياع عائداً إلى أسبانيا وأسلم القيادة لأوجست مارمون Auguste Marmont. وبعد حتى قضى ولنجتون فترة الشتاء في الراحة وتدريب رجاله أخذ المبادرة فاتجه إلى أسبانيا على رأس جنوده البالغ عددهم 000،05 وهاجم قوات مارمون البالغ عددها 000،84 بالقرب من سالامانكا Salamanca في 22 يوليو2181، ففقدت القوات الفرنسية 000،41 ما بين قتيل وجريح بينما فقد البريطانيون وحلفاؤهم 007،4، وانسحب مارمون.
وفي 12 يوليوغادر الملك جوزيف بونابرت مدريد على رأس 000،51 مقاتل لتقديم النجدة لمارمون، لكنه فهم في أثناء الطريق بما حل بمارمون من هزيمة، فلم يجرؤ (أي الملك جوزيف بونابرت) على العودة للعاصمة (مدريد) فقاد قواته إلى فالنسيا Valencia ليلحق هناك بجيش فرنسي أكبر عددا بقيادة المارشال سوشيه Sochet ولحق به - بعجلة وفوضى - 10,000 من المتفرنسين (المؤيدين للحكم الفرنسي من الإسبان والبرتغاليين) وحاشيته وموظفوه. وفي 21 أغسطس ولج ولنجتون مدريد فرحبت به الجماهير بحماس بالغ، تلك الجماهير التي ظلت غير مفتونة بدستور نابليون. وخط ولنجتون لأحد أصدقائه إنني بين أُناس يكاد الفرح يمضى بعقولهم. لقد منحني الرب حظاً سعيداً أرجوحتى يستمر لأكون أداة لتحقيق استقلاله(42). لكن الرب تردّد فلم يُعطه استمراراً لهذا الحظ فقد أعاد مارمون تنظيم جيشه خلف تحصينات بورجوBurgos، فحاصره ولنجتون هناك؛، وتقدم جوزيف من فالنسيا Valencia على رأس 0009 مقاتل للقاءة القوات البريطانية والمتحالفين معها، فتراجع ولنجتون (81 أكتوبر 2181) متجاوزاً سالامانكا إلى سيوداد رودريجوCiudad Rodrigo وفقد في أثناء تراجعه 0006 من قواته (بين قتيل وجريح)، ودخل جوزيف مدريد مرة أخرى وسط استياء عارم من الجماهير، وإن ابتهجت الطبقة الوسطى لعودته، وفي هذه الأثناء كان نابليون يرتجف في موسكو، وظلت أسبانيا - مثلها في ذلك مثل سائر أوروبا - في انتظار نتيجة مغامرته التي ستؤثر في أحوال القارة الأوروبية.
معركة واترلو
رجل دولة
Wellington entered politics again in 1819, when he was appointed Master-General of the Ordnance in the Tory government of Lord Liverpool. In 1827, he was appointed Commander-in-Chief of the British Army.
رئيس وزراء
Along with Robert Peel, Wellington became an increasingly influential member of the Tory party, and in 1828 he became Prime Minister of the United Kingdom.
التقاعد والوفاة
ذكراه ومعاصروه
الهامش
المصادر
- Beatson, Alexander. A collection of the Duke’s letters. A View of the Origin and Conduct of the War with Tippoo Sultaun. Bulmer and Co., 1800.
- Brett-James, ed. Wellington at War 1794-1815, New York: St. Martin’s Press, 1961.
- Coates, Berwick, Wellington's Charge: A Portrait of the Duke's England, Robson Books Ltd, London, 2003
- Gates, David (1986), The Spanish Ulcer: A History of the Peninsular War, Pimlico (published 2002), ISBN 0-7126-9730-6
- Glover, Michael, The Peninsular War 1807 - 1814. London: Penguin Books, 2001 ISBN 0-141-39041-7 (first published 1974).
- Guedalla, Phillip, The Duke. London, Hodder and Stoughton, 1931.
- Hilbert, Charles. Arthur Wellesley, Duke of Wellington, time and conflicts in India on behalf of the British East India Company and the British crown. Military Heritage, August 2005, Volume 7, No. 1, pp. 34 to 41, ISSN 1524-8666.
- Holmes, Richard. Wellington: The Iron Duke. London: Harper Collins Publishers, 2002 ISBN 0-00-713750-8.
- Hutchinson, Lester. European Freebooters in Mogul India. New York: Asia Publishing House, 1964.
- Longford, Elizabeth. Wellington: The Years of The Sword. New York: Harper and Row Publishers, 1969.
- Montgomerie, Viva Seton (1955). My Scrapbook of Memories. Privately published. pp. 104.
- Neillands, Robert. Wellington and Napoleon - Clash of Armies. Pen and Sword Publishing, 2004.
- Mill, James. The History of British India.ستة vols. 5th ed. New York: Chelsea House Publishers, 1968.
- Gurwood, John. The dispatches of Field Marshall the Duke of Wellington : during his various campaigns in India, Denmark, Portugal, Spain, the Low Countries, and France, from 1799 to 1818. Volume X. London: J. Murray, 1838. Retrieved on 14 November 2007.
- Roberts, Andrew (2001). Napoleon and Wellington. Weidenfeld and Nicholson.
- Ward, S. G. P. (1957). Wellington's Headquarters - A Study of the Administrative Problems in the Peninsula 1809-1814. Oxford University Press.
وصلات خارجية
- ThePeerage.com
- Duke of Wellington Chronology World History Database
- Wellington's Military and Political Career
- Duke of Wellington's Regiment - West Riding
- أعمال من Arthur Wellesley, 1st Duke of Wellington في مشروع گوتنبرگ
- Images of political cartoons featuring the Duke of Wellington
- Duke of Wellington At Find A Grave
- More about Arthur Wellesley, Duke of Wellington on the Downing Street website
- A Paper about the Duke of Wellington
- A comparison of Wellington and Eisenhower by Berwick Coates on geoset.info
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه وليام إليوت |
Chief Secretary for Ireland 1807 - 1809 |
تبعه Robert Dundas |
سبقه The Earl of Mulgrave |
Master-General of the Ordnance 1819 - 1827 |
تبعه The Marquess of Anglesey |
سبقه The Viscount Goderich |
رئيس وزراء المملكة المتحدة 22 يناير 1828 – 16 نوفمبر 1830 |
تبعه The Earl Grey |
زعيم مجلس اللوردات 1828 - 1830 | ||
سبقه ڤايكونت ملبورن |
رئيس الوزراء (مؤقتاً) 17 نوفمبر 1834 –عشرة ديسمبر 1834 |
تبعه السير روبرت پيل |
سبقه Viscount Duncannon |
Home Secretary (pro tempore) 1834 |
تبعه Henry Goulburn |
سبقه Thomas Spring Rice |
وزير الدولة للحربية والمستعمرات (pro tempore) 1834 |
تبعه The Earl of Aberdeen |
سبقه ڤايكونت پالمرستون |
وزير الخارجية 1834 - 1835 |
تبعه ڤايكونت پالمرستون |
سبقه ڤايكونت ملبورن |
زعيم مجلس اللوردات 1834 - 1835 |
تبعه ڤايكونت ملبورن |
زعيم مجلس اللوردات 1841 - 1846 |
تبعه The Marquess of Lansdowne |
|
برلمان أيرلندا | ||
سبقه Hon. William Wellesley-Pole John Pomeroy |
{{{title 1790 - 1797 مع: John Pomeroy 1790–1791 Hon. Clotworthy Taylor 1791–1795 Hon. Henry Wellesley 1795 William Arthur Crosbie 1795–1797 |
تبعه Sir Chichester Fortescue William Arthur Crosbie |
پرلمان المملكة المتحدة | ||
سبقه Thomas Davis Lamb Sir Charles Talbot |
{{{title 1806 مع: Sir Charles Talbot |
تبعه Patrick Crauford Bruce Michael Angelo Taylor |
سبقه Samuel Boddington |
{{{title May 1807 - July 1807 |
تبعه Evan Foulkes |
سبقه Sir Christopher Hawkins Frederick William Trench |
{{{title 1807 مع: Henry Conyngham Montgomery |
تبعه Edward Leveson-Gower George Galway Mills |
سبقه Isaac Corry Sir John Doyle |
{{{title 1807 - 1809 مع: The Viscount Palmerston |
تبعه The Viscount Palmerston Sir Leonard Thomas Worsley-Holmes |
مناصب حزبية | ||
First None recognised سبقه
|
Leader of the British Conservative Party 1828 - 1834 |
تبعه Sir Robert Peel, Bt |
Conservative Leader in the Lords 1828 - 1846 |
تبعه The Lord Stanley |
|
مناصب دبلوماسية | ||
شاغر Napoleonic Wars
اللقب آخر من حمله
The Lord Whitworth of Newport Pratt
|
British Ambassador to France 1814 - 1815 |
تبعه Sir Charles Stuart |
مناصب أكاديمية | ||
سبقه Baron Grenville |
Chancellor of the University of Oxford 1834–1852 |
تبعه Earl of Derby |
مناصب عسكرية | ||
سبقه The Duke of Richmond |
Governor of Plymouth 1819 - 1827 |
تبعه The Earl Harcourt |
سبقه HRH The Duke of York |
Commander-in-Chief of the Forces 1827 - 1828 |
تبعه The Lord Hill |
سبقه The Viscount Hill |
Commander-in-Chief of the Forces 1842 - 1852 |
تبعه The Viscount Hardinge |
ألقاب فخرية. | ||
سبقه The Earl of Malmesbury |
Lord Lieutenant of Hampshire 1820 - 1852 |
تبعه The Marquess of Winchester |
سبقه The Marquess of Hastings |
Constable of the Tower Lord Lieutenant of the Tower Hamlets 1827 - 1852 |
تبعه The Viscount Combermere |
سبقه The Earl of Liverpool |
Lord Warden of the Cinque Ports 1829 - 1852 |
تبعه The Marquess of Dalhousie |
Peerage of the United Kingdom | ||
منصب مستحدث |
Baron Douro 1809 - 1852 |
تبعه آرثر ريتشارد ولسلي |
ڤايكونت ولنگتن 1809 - 1852 | ||
منصب مستحدث |
إيرل ولنگتن 1812 - 1852 |
|
منصب مستحدث |
ماركيز ولنگتن 1812 - 1852 |
|
منصب مستحدث |
Marquess Douro 1814 - 1852 |
|
دوق ولنگتن 1814 - 1852 | ||
ألقاب ملكية | ||
منصب مستحدث |
Conde de Vimeiro 1811 - 1852 |
تبعه آرثر ريتشارد ولسلي |
منصب مستحدث |
Marquês de Torres Vedras 1812 - 1852 |
|
منصب مستحدث |
Duque da Vitória 1812 - 1852 |
|
نبيل إسپاني | ||
سبقه لقب مستحدث |
Duque de Ciudad Rodrigo 1812 - 1852 |
تبعه آرثر ريتشارد ولسلي |
نبالة هولندية | ||
سبقه لقب مستحدث |
Prins van Waterloo 1815 - 1852 |
تبعه آرثر ريتشارد ولسلي |
نطقب:Wellesley
نطقب:HomeSecretary
نطقب:Commander-in-Chief of the Forces