شبك

شبك
فهم الشبك
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
العراق
Languages
شبكي، العربية
Religion
الإسلام الشيعي، العلوية، أهل الحق

الشبك جماعة قومية في العراق تدين بالدين الإسلامي حوالي 70% منهم وفقاً لممضى الشيعي والبقية وفقاً للممضى السني ، تنتشر قراها ومناطقها حول مدينة الموصل وداخلها حيث انهم ينتشرون في حوالي 72 قرية وبلدة في سهل نينوى وما جاورها، ولها لغة وعادات خاصة تشهجر في بعض منها مع السكان الآخرين وتختلف في البعض الآخر. وقد عهد الشبك ضمن أقدم الروايات التاريخية منذ آواخر العهد العباسي في العراق . وأشارت الوثائق العثمانية إليهم كجماعة مستقلة منذ القرن السادس عشر الميلادي. وورد ذكرهم في دائرة المعارف البريطانية والإسلامية.

تعرض الشبك إلى ضغوطات متعددة بسبب إنتماءهم الممضىي لكونهم شيعة والملامح الغير واضحة لإنتمائهم العرقي حيث قامت الحكومة العراقية السابقة في عهد حزب البعث باجبارهم على الاختيار بين القوميتين العربية أوالكردية في التعداد السكاني للسنوات 1977 وسنة1987 .

يعتبر الشبك ظاهره سكانية متميزة في شمال العراق وقد ظهروا لمجموعة عرقية واضحة في القرن السادس عشر الميلادي على خلفية التنافس العثماني - الصفوي في المنطقة . ومؤخراً بدا نوع من الابهام والغموض يطغى على هذه المجموعة العرقيه ضمن التباين العرقي في المنطقة ولقد ظهر الاهتمام بها مؤخراً بسبب السياسات التفكيكية للتجانس والتناغم العرقيين من قبل الحكومة العراقية خلال عقدي السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي .

هناك القليل من المعلومات عن الشبك ذلك العرقيه المتباينه والمنتشرة على حوافي كردستان العراق والممتدة من منطقتي تل عفر والموصل مروراً بكركوك إلى خانقين وما حولها. وهذه التجمعات العرقيه كالشبك والباجلان والصارليه والكاكآئية وأهل الحق وكذلك اليزيديه تشهجر في موروث ديني خاص يتصف بتفاوت المراتب بين رجال الدين للطائفة الواحده وهذا المجال الديني الذي يمّيز رجال الدين عن سواهم يعتبر العامل الاسلاس للترابط القائم للافراد ضم جميع مجموعه من هذه المجاميع. وبهذا الشكل يظهر التشابه بين هذه المجموعات وبين الطائفة المعروفة بالصوفية على الرغم من ان معتقداتهم وطرائق ممارساتهم للشعائر الدينية تعتبر مزيجاً من معتقد الاسلام ومعتقدات ما قبل الاسلام وما عدا اليزيديه الذين يتحدثون اللهجة الكرمانجيه أوالباديذانيه الكرديه قام جميع مجموعة من هذه المجاميع تتميز بلهجتها الملحية الخاصة بها وأغلها يتحدث بلهجة ترتبط بشكل أوآخر باللهجتين الكَورانيه اوالهورمانيه أولهجة ماجو( بتضخيم الجيم ) كما هوالحال بالنسبة للشبك وكما يسميها أصحابها والناطقين بها وعلى الرغم من ذلك فأن التباين في المعتقدات الدينية واللهجات الملحيه من جهة وعلاقة هذه التجمعات ببعضها من جهة اخرى لم يثر الاهتمام الذي يستحق لدى اغلب الباحثين ولم يتم ف يهذا البحث الهجريز على تاريخ وجغرافيا الشبك ولكن على نموّهم الحديث والتغيرات التي حصلت لهجريبة الشبك الاجتماعية وخاصة تحت التأثير الدامي للسياسات اللاحقة للحكومة العراقية وكذلك على التباين الحاصل في اللهجة التي يتحدثون بها . وتبقى المعلومات المستقاة هنا غير عكتمله لأسباب عديدة وان كان ذلك لا ينفي وجوب الاهتمام الحالي بالشبك ويظل الأمل ان يتوسع البحث ويمتد التمحيص في هذا الأمر في المستقبل القريب .

خلفية تاريخية

الشبك في العراق، تأليف زهير كاظم عبود، 2006. لقراءة الكتاب، اضغط هنا.

ان الكثير من الغموض لا زال يحيط بتاريخ الشبك لانهم ناكروا الاصل ولعل السبب في ذلك هونشؤوهم اصلاً في مناطق خارج المراكز الرئيسية للعالم الاسلامي وقد حاول الكثير من الباحثين ربط اصول الشبك وغيرهم من التجمعات العرقيه الصغيرة في شرق هجريا الحالية وشمال العراق وغرب إيران بعصور ما قبل الاسلام ولكن ظهورهم كمجموعات عرقيّة متميّزة يجب ان ينظر اليه على خلفية الفترات المضطرب بين غزوالمغول وتوطّد الامبراطوريتين العثمانية والصفويه بين القرنين الثالث عشر والسابع عشر الميلاديين وهذه الفترات تميزت بغياب الاستقرار السياسي وسرعة تعاقب السلالت الحاكمه والفراغ النسبي للقوة في اراتى عديدة من مناطق النفوذ ولذلك وعلى المستوى المحلّي فقد ظهرتْ مجاميع بشرية اتصّفت بتمايز عرقي وديني ولغوي وهذه الظروف هيأت المناخ الخصب لظهور اشكال لتنظيمات اجتماعية جديده وتفتح معتقدات دينية مختلفة .

ولقد كانت القبائل الهجريه التي ابتدأت الدخول إلى المنطقة في القرن العاشر الميلادي سنيّة الممضى ومشيّعه بروح الجهاد على الرغم من كون معتقداتها الدينية الحقيقية هي تعبير عن خليط من مبادئ الاسلام وشعائر سكان آسيا الوسطى مع نفحات من الديانة المسيحية ولقد كان هناك اختلاط تام بين هذه القبائل وبين فلاّحي الاناضول المسيحيين الا ان الآخريين سارعوا إلى الانخراط تحت مظلّة المعتقدات الاسلامية لهذه القبائل وقد عثر باحثون عددون ان كثيراً من المعتقدات المسيحية لفلاحي الاناضول قد تسربت إلى معتقدات هؤلاء الغزاة والكثير منها يعود بأصله إلى الممضى البولصي وليس إلى الكنيسه البيزنطيه في ذلك العصر والكثير من هذه المعتقدات لا تزال تجد صدى لها في شعائر بعض الطرق الصوفيه وكذلك الشبك والكاكآئيه وهناك باحثون آخرون يرون التوازي بين ديانة أهل الحق والمتصوفة الاتراك من جهة وديانات ما قبل الاسلام لدى اتراك آسيا الوسطى من جهة أخرى . اغلبهم مسجل عرب لدى الحكومة العراقية ولحد الان


طائفة أم قومية

يعتقد البعض ان أفضل ما يمكن وصف الشبك به هومصطلح الطائفة وليس القومية وقد تكون منحدرة من عرق واحد أواعراق متعددة وذلك اعتماداً على التمايز اللغوي وليس اختلاف المعتمد الديني . وقد لوحظ تقليدياً ان الشبك استوطنوا قرى صغيرة شرق الموصل تمتد حتى اسكي كلك على الضفة الغربية لنهر الزاب الكبير وقد جاوروا بشكل مباشر قرى مسيحية وأخرى تقطنها قبائل الباجلان واختلطوا بالباجلان اختلاطاً مباشراً بحيث سكنوا قرى مشهجرة في كثير من الاحيان وكذلك جاوروا الهجرمان والعرب والى الشمال قليلاً اليزيدية كذلك . ان اعتبار الشبك طائفه وليست قوميه لهوالخطاء بعينه لان الشبك ينتمون الي أكثر من ممضى طائفي فمنهم السني والشيعي وعندما يطلق علي مجموعه طائفه فاذن هناك تجانس اوانهم من طائفه واحده وهنا سقط أكثر الباحثين في الخطاء حيثوا اعتبروا الشبك طائفه واكثر من مضى الي هذا الاعتقاد هم الكتاب الكرد وذالك لاعطاء الشبك صيغه الطائفه وليس القوميه وذالك لاسباب سياسيه الغايه منها السيطره علي منطقه الشبك لما ما يمتاز منطقه الشبك بخصوبه الاراضي وسهولها المتراميه وخصوبه اراضيها ولقله الاراضي الزراعيه الاستراتيجيه في منطقه كردستان لوعوره اراضيها وكما ان هناك سبب اخر هواعتبار منطقه الشبك منطقه اللقاءه العسكريه الممكن وقوعها مع العرب في المستقبل القريب اوالبعيد ولتكون أراضي كردستان بعيده عن ساحه الحرب .

التعداد

ومن الصعوبة الوصول إلى الاعداد الحقيقية للشبك في الوقت الحاضر لغياب أي احصاء حديث موثّق عنهم ولعل رقم 100،000 نسمة يقترب من الصحة وهم موزعون على حوالي 60 قرية متفرقة إلى جانب بضعة آلاف يسكنون مدينة الموصل نفسها وقد اوردت الحكومة العراقية اعدادهم ضمن الاحصاء السكاني لعام 1960 فبلغت بهم 15،000 نسمة ضمن 35 قرية على حتى الانكليز اوردوارقماً يقارب 10،000 نسمة سنة 1925 . وقد شاب اغلب الدراسات السكانية الحديثة عن الشبك بعض الابهام والغموض فأحد الباحثين الاجانب وهوRich قد ذكر ان سكان القرى الواقعة على طريق اربيل ـ الموصل والتي مر بها سنة 1836 هم روزبان وباجلان ذوات الاصل الكردي وان كانتا هاتين العشيرتين وثيقتي الصلة بالشبك ولكنه لم يذكر أي شيء عن لهجتهم المحلية أومعتقداتهم الدينية وذكر باحث آخر هواوستن هنري ليارد والذي أمضى فترة طويلة في نقيبات في منطقة الشبك ذكر انهم ينحدرون من سلالات كردية عاشت في إيران وقد تمكن باحث آخر من احصاء خمسمائة عائلة شبكية ضمن القبائل القاطنة في اراتى الامبراطورية العثمانية وذكر ان منهم من التزم الممضى الشيعي في العبادة بينما اعتنق آخرون الممضى السني ومضى آخرون لاعتناق الديانة البابية وكذلك قسم منهم أسمى لنفسه نبياً جديداً هوالبير ولكن البير في الحقيقة هولقب لأعلى مرجع ديني لديهم وفي جميع الاحوال اعتبر جميع هؤلاء الباحثين الشبك وجيرانهم الاقربون الباجلان ، اعتبروهم اكراداً بالاصل .

أما الدراسات العربية فقد نحتْ في أغلب الاحيان إلى رد اصول الشبك للهجرمان وأورد السيد أحمد الصراف على سبيل المثال الوجود الشبكي على خلفية الطريقة البكتاشية ـ القزلباشية وحاول دعم الرؤية القائلة بان قدومهم إلى شمال العراق توافق مع الحملة الصفوية على العراق ولم يعتبر ان الشبك ينحدرون عن اصول كردية لأنهم حسب رأيه يتحدثون لغة اخرى تختلف عن اللغة الكردية وتعتبر مزيجاً من اللغات الفارسية والعربية والكردية وان المفردات الهجرية هي الغالبة عليها .

من غير الواضح على وجه اليقين متى ظهر الشبك كمجموعة عرقية متميّزة وما هي خلفية اعراقهم وكذلك لا يزال الابهام يلف العلاقة بين الشبك والباجلان ( والذين يُسمون احياناً البيجوان ) الساكنين في وادي نهر الخوصر شمال الموصل وقد ميز الباحث سايكس سنة 1908 بين هاتين المجموعتين واستطاع ان يحصي ثمانمائة عائلة للبيجوانية تتحدث جميعها خليط من اللغتين العربية والكردية أما الباحث مكنزي سنة 1958 فيرى ان اسمي الشبك والبيجوان أوالباجلان هما صنوان لمجموعة عرقية واحدة تسمى نفسها الشبك ويسميها جيرانها العرب بيجوان ومما لاشك فيه ان المجموعتين جد متقاربتيين ولكن هناك ما يدعوللفصل بينهما ففي حين ان لهجة الباجلان قريبة جداً من لهجة الشبك فان الباجلان انتظموا في عشائر معروفة بخلاف اشلبك واتبعوا الممضى السني بعكس الشبك الذين انتظم اغلبهم في اتباع الممضى الشيعي الاثني عشري ولذلك ثمة مايدعوللاعتقاد ان الباجلان هم منظومة قبليّة ضمن المجتمع الشبكي ولعل أكثر ما يشير على الاصول المتعددة التي انحدر الشبك عنها هوتسميتهم هذه والتي تعني بالعربية الاختلاط وتعني كذلك احتمال انحدارهم من أكثر من مجموعة عرقية ضمن الاعراق المتعددة في المنطقة ولكن الأمر لا يظهر كذلك للقوميين العرب أوالأكراد أوالهجرمان حيث يحاول كلاً منهم ربط اصول الشبك بقومية واحدة وعرق مفرد كأنقد يكونوا باجمعهم عرباً أواكراداً أوهجرماناً اوفرساً .

المعتقدات الدينية

وعلى الرغم من ان المعتقدات الدينية للشبك هي مما يمكن مقارنته بسواها من المعتقدات الدينية لطوائف عدة وخاصة الطريقة القزلباشية الا ان الحقيقة ليست بهذه السهولة وقد حاول الباحث بنفسه الحديث إلى من قابلهم من الشبك وكانوا جميعاً عازفون عن الخوض في تفاصيل معتقدهم الديني وكانوا يكتفون بالاجابة بانهم مسلمون وحسب ومع ذلك يظهر ان تنظيمهم الاجتماعي يقترب من مراتب الطرق الصوفية حيث يسمى رجل الدين الناشئ " المريد " وهويرتبط روحياً بشخص اعلى منه مرتبة يمسى "المرشد " وهنالك عدة مراتب للمشردين وهم جميعاً يرتبطون بمرجع اعلى يسمى " البير " ومن الناحية النظرية يحق للأفراد تزكية احده واختياره لمنصب البير ولكن عمليا تم توارث هذا المنصب بين عوائل معينة على مدى عقود من الزمن وبذلك تمكن نوع من التماسك للنسيج الاجتماعي في مجتمع يفتقر اصلاً لمقومات الترابط المتين سواء على اساس قبلي أوممضىي أوعرقي وقد أقام الشبك علاقات وطيدة مع اليزيدية وكان الكثيرون منهم يحجّون إلى مراقدهم وهذا يبدد الانطباع السائد ان اليزيدية هم سنة غلاة ووريثوا العداء لكل ما شيعي.

وماعدا هؤلاء الزعماء الدينيون فقد ارتبط الشبك في شؤونهم اليومية بمرجعين آخرين ففي العراق الملكي عمل أكثر الشبك في قراهم كمزارعين لأراضي يملكها أبناء عوائل في مدينة الموصل ارتبط بهم لقب السادة وهولقب يضفي على صاحبه مسحة دينية وهؤلاء الملاك أتي بهم ايام السلطنة العثمانية من الحجاز والكوفة ومنحت لهم الأراضي ليقوموا باللقاء على خدمة السلطة واصبح هؤلاء الملاّك بحكم مسقطهم واحتكاكهم اليومي بالشبك من ناحية وافراد الحكم العثماني في الموصل من ناحية اخرى ، اصبحوا الوسيط الذي يساعد الشبك في ترويج منتوجاتهم الزراعية ف يمدينة الموصل وكذلك ففي النزاعات التي قد تحصل بين الشبك وبين اركان الحكم في الموصل بين الحين والآخر وبالاضافة لهذه المرجعية المدينية ( نسبة إلى مدينة الموصل ) فقد تولدّت مرجعية اخرى للشبك هي من بعض مواطني الشبك انفسهم والذين استطاعوا ان يرتقوا اجتماعياً إما بامتلاك الثروات أوباستكمال مراحل عالية من التعليم والانخراط في وظائف مدنيّة أوعسكرية مرموقة .. هؤلاء استوطنوا مدينة الموصل نفسها وتأثروا بالتيار العروبي السائد فيها وحاولوا لعب دور السادة في حل النزاعات بين الشبك وانفسهم وبين اشلبك وجيرانهم . الا ان تأثيرهم وتنظيمهم كان أقل درجة من الملاّك السادة .

وحين هبت رياح التغيير على العراق وصدور قوانين الاصلاح الزراعي بين عالي 1958 و1963 إستطاع الكثير من الشبك ان يتملكوا الاراضي التي كانوا يغرسونها وانتقل بعضهم للاستقرار في مدينة الموصل وعمل آخرون في مصانعها وبسبب هذه الدرجة من التحرر الاقتصادي ضعفت الروابط التقليدية بين الشبك وملاّ الاراضي في مدينة الموصل من جهة وبين الشبك كمجتمع متجانس ومتكاثف من جهة اخرى ومع ذلك ظلّ الكثير من الشبك يعتمدون على سادة الموصل في ترويج منتجاتهم الزراعية ومواشيهم الحيوانية وخاصة الاغنام التي برعوا في تربيتها . وبشكل عام اخذ النسيج الاجتماعي للشبك يتهاوى نتيجة انتنطق الكثير منهم للسكن في مدينة الموصل ومدن المناطق الكردية وحتى العاصمة بغداد وانخرط الكثير منهم ضمن القوات العراقية المسلحة مما اكسبهم رقياً اجتماعيا وبدّد بعض الشيء السمعة التقليدية التي اشيعت عنهم كونهم ضعاف الهمّة وقليلي التمرّس في القتال .


1968-الحاضر

دورية لميليشيات الشبك لا تعترض دورية أمريكية راجلة، بالموصل،ستة أغسطس 2019.

وجد الشبك انفسهم في النزاع بين حكومة حزب البعث وبين الحركة الكردية بزعامة مصطفى بارزاني ولكنهم لم ينحازوا بشكل جماعي لايّاً من الطرفيين وقد حاولت الحكومة العراقية اقناعهم بانهم عرباً وليسوا اكرادا ً ولكن في نهاية المطاف تولدّت القناعة لدى الحكومة بان مسعاها لضم الشبك لم يكلّل بالنجاح وفي نهاية صيف 1988 أمرت بتفريغ قرى الشبك من سكانها وهدم منازلهم وترحيلهم وكان السبب الحقيقي لذلك هواعلان الشبك انهم اكراداً وليس عرباً .

هنالك ما يشير إلى ان 22 قرية على الأقل قد تم تدميرها جزئياً أوكليا ومن هذ القرى تم ترحيل 3000 عائلة إلى مجمعات سكنية حديثة المنشأ في سهل حرير بمحافظة اربيل وكذلك إلى منطقة بازيان ومنطقة جمجمال التابعة لمدينة كركوك ولكن في خريف سنة 1990 سُمح لأغلبهم بالعودة إلى أماكن سكناهم الأصلية بعد ان اعلن بعض زعمائهم انهم عرب وليسوا اكراداً ويعتقد البعض ان السبب الحقيقي الذي نادى الحكومة العراقية إلى السماح بعودتهم مرة اخرى هوان العراق قابل في تلك الفترة العقوبات الاقتصادية التي اعقبت حرب الخليج الثانية.

الاساس الاداري الذي تم الاستناد اليه في ترحيل الشبك من قراهم بعد اعلانهم الكردية بدل العربية قومية لهم هوالاحصاء السكاني الذي اجرته الحكومة العراقية في شهر تشرين الأول سنة 1987 وفي هذا الاحصاء خُيّر مواطني العراق كافة تحديد قوميتهم بالعربية أوالكردية فقط دون السماح بخيارات اخرى تعتمد على الاسس الدينية أواللغوية وبذلك لم يأت أي ذكر لمجاميع عديدة اخرى كالهجرمان والآشوريون وسواهم .

ميليشيات أقلية الشبك (اللواء 30 في قوات الحشد الشعبي العراقية) تزعم أنها منعت تحرك القوات الأمريكية في الموصل. لذلك انتشرت القوات الأمريكية في أراتى مدينة الموصل لمدة ساعة، قبل حتى تعود إلى قواعدها في القصور الرئاسية بالمدينة. تحرش قوات الحشد الشعبي لا يمكن فهمه خارج سياق التحرشات الأمريكية-الإيرانية.

المصادر

  1. ^ Kehl-Bodrogi, Krisztina; Kellner-Heinkele, Barbara; Otter-Beaujean, Anke (1997). . BRILL. p. 159. ISBN . Retrieved 29 October 2012.
  2. ^ Martin, Bruinessen, van (2000). . Isis Press. pp. 259–. ISBN . Retrieved 29 October 2012.
  3. ^ http://www.aina.org/news/20140721084628.htm
  • ويكيبديا

قراءات إضافية

  • Ali, Salah Salim. ‘Shabak: A Curious sect in Islam’. Revue des études islamiques 60.2 (1992): 521-528. (ISSN 0336-156X)
  • Ali, Salah Salim. ‘Shabak: A Curious sect in Islam’. Hamdard Islamicus 23.2 (April–June 2000): 73-78. (ISSN 0250-7196)

وصلات خارجية

  • Encyclopedia of The Orient
  • Assimilation, Exodus, Eradication: Iraq’s minority communities since 2003 London, Minority Rights Group, 2007
تاريخ النشر: 2020-06-06 06:29:16
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, Pages using infobox ethnic group with unsupported parameters, Articles using infobox ethnic group with image parameters, جماعات عرقية في العراق, جماعات عرقية في الشرق الأوسط, الدين في العراق, شيعة, تجمعات شيعية, إيرانيون, شعوب إيرانية, ديانات عرقية آسيوية, المسيحية والإسلام

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تبسة: نشــــــر قائمــــة 1301 سكــن خـــلال أيــــام

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 15:25:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

تسوية وضعية 5700 متعاقد: طـي ملف الإدمـاج قبل نهاية ديسمبر بالطــارف

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 15:24:55
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

هيرفي رونار.. رجل المعجزات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 15:25:57
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

تبسة: حجز أكثر من 20 ألف كبسولة من المؤثرات العقلية داخل مزرعة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 15:24:47
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

هيرفي رونار.. رجل المعجزات

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 15:26:01
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

خسر رهان تحدي هولندا: بطــل إفريقيا يتعثر في مستهـــل المونديـــــال

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-22 15:25:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية