ساحورع Sahure
صورة عن قرب لتمثال ساحورع مع الإله الحامي لأحد أنطقيم مصر، يوجد الآن في متحف متروپوليتان للفنون، نيويورك.
فرعون
الحكم	2487 ق.م. إلى 2475 ق.م. (الأسرة الخامسة)
سبقه	اوسر كاف
تبعه	نفر إر كا رع
الألقاب الملكية الاسم الشخصي Sahure (s3ḥ.w Rˁ) Re gelangt zu mir اسم حورس Neb-chau (nb ḫˁ.w) Herr der Erscheinungen اسم نبتي Neb-chau (nb ḫˁ.w) Herr der Erscheinungen حورس المضىي Bikau-nebu (bjk.wj nb.w) Gold der beiden Falken الاسم اليوناني سفريس Sephres
الأب	اوسر كاف(?)
الأم	خنت كاوس الأولى
توفي	2475 ق.م.
الآثار	هرم ساحورع في أبوصير

ساحورع، كان ثاني فراعنة الأسرة الخامسة من مصر القديمة. كان ابن الملكة خنت كاوس الأولى، التي، في مقبرتها بالجيزة، توصف بأنها كانت "أماً لملكين". والده على الأرجح كان اوسر كاف. غير معلوم إذا كان له زوجات أوأنجال عاشوا من بعده، فقد خلفه أخوه، نفر إر كا رع، أول من استخدم أسماءً منفصلة.

عند ارتقاء ساحورع للعرش، كان لمصر علاقات تجارية هامة مع ساحل بلاد الشام. أطلق ساحورع عدداً من التجريدات البحرية إلى لبنان المعاصرة لجلب أشجار الأرز، أشخاص (ربما عبيد) وأشياء غير مألوفة. كما أمر بأول تجريدة موثقة إلى أرض البنط، والتي جلبت كميات ضخمة من المر، الملاكيت والإلكتروم. يظهر ساحورع يحتفل بنجاح حكمه على نقش بارز من إحدى معابده الجنازئية والذي يظهر فيه يعني بشجرة مر في حديقة قصره المسمى "عظمة ساحورع المرتفعة إلى السماء". هذا النقش هوالنقش الوحيد في الفن المصري الذي يصف ملكاً يعتني بحديقة. أوفد ساحورع المزيد من التجريدات إلى مناجم الفيروز والنحاس في سيناء. وربما أيضاً أنه أمر بإرسال حملات عسكرية لمحاربة المشايخ الليبيين في الصحراء الغربية، والتي عادت إلى مصر بالماشية.

لساحورع هرماً بُني من أجله في أبوصير، متخلياً بالتالي عن المقابر الملكية في سقارة والجيزة، حيث بنى أسلافه أهراماً. وربما كان الدافع وراء هذا القرار هووجود معبد الشمس الذي بناه اوسركاف في أبوصير، أول معبد من نوعه في عهد الأسرة الخامسة. هرم ساحورع هوهرم أصغر من أهرامات الأسرة الرابعة لكن زخرفة معبده الجنائزي أكثر دقة. الجسر والمعبد الجنائزي لمجمع أهراماته كان مزيناً بأكثر من 10000 م² من النقوش الرائعة، مما يجعله من الأهرامات الشهيرة في العصر العتيق. طرح معماريومجمع أهرام ساحورع استخدام أعمدة على شكل جذوع النخل (وهي أعمدة يتكون تاجها من جريد النخل)، الذي سرعان ما أصبح سمة مميزة للعمارة المصرية القديمة. كما اشتهر ساحورع بغنشائه معبد للشمس يسمى "ميدان رع"، وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد مسقطه بعد، فمن المفترض حتىقد يكون في أبوصير أيضًا.

العائلة

الوالدان

الحفريات في هرم ساحورع في أبوصير بإشراف ميروسلاڤ ڤرنر وطارق العوضي في مطلع عقد 2000 تعطي صورة للعائلة الملكية في مطلع الأسرة الخامسة. وتحديداً، النقوش البارزة من الطريق الواصل من الوادي إلى المعابد الجنائزية لمجمع الهرم تـُظهـِر حتى والدة ساحورع كان الملكة نفر حتپ إس الثانية. وكانت زوجة الفرعون أوسركاف، كما هومُبين بمسقط هرمها المتاخم مباشرة لهرم أوسركاف، وتحمل لقب "والدة الملك". مما يجعل أوسركاف والد ساحورع بالتأكيد. وهذا تأكد مرة أخرى باكتشاف خرطوش ساحورع في المعبد الجنائزي لأوسركاف في سقارة، مبيناً حتى ساحورع أكمل البناء الذي بدأه في الغالب والده.

وهذا يتناقض مع النظريات البديلة الأقدم التي تبعاً لها فإن ساحورع كان ابن الملكة خنت كاوس الأولى، التي يُعتقد أنها كانت زوجة آخر فراعنة الأسرة الرابعة السابقة، شپسس كاف وشقيق إما أوسركاف أو"نفر إر كا رع". إثر اكتشافات ڤرنر والعوضي في أبوصير، فإن هذه النظرية تُعتبر الآن لاغية.

الأنجال

عهده

التأريخ

تولى ساحورع العرش بعد أوسركاف، مؤسس الأسرة الخامسة. ويبدومن خلال المشاهد المرسومة على جدران معبد الشمس، في أبوصير، أنه قام بإرسال حملة بحرية إلي مدينة جبيل في لبنان.

الأنشطة خارج مصر

التجارة والجزية

تقترح السجلات التاريخية والبتر الأثرية الباقية حتى الاتصالات مع الأراضي الأجنبية كان عديداً في عهد ساحورع. علاوة على ذلك، يظهر حتى هذه الاتصالات كانت ذات طبيعة اقتصادية أكثر منها عسكرية. النقوش البارزة في هرمه توضح أنه كان لديهم قوات بحرية تتألف من زائريق بطول 100- ذراع (ح. 50 م، 160 قدم)، ويظهر حتى بعضها كان مجلوباً من لبنان محملاً بجذوع أشجار الأرز الثمينة. وهناك سفن أخرى تظهر محملة "بالآسيويين"، بالغين وأطفال، والذي يحتمل أنهم كانوا عبيداً. على إحدى النقوش البارزة الفريدة يظهر عدداً من الدببة البنية السورية، والتي يفترض أنها جلبت من الساحل الشامي بواسطة تجريدة بحرية أيضاً. تظهر هذه الدببة مصطفة مع 12 جرة مدهون بالأحمر من سوريا وبالتالي من المرجح أنها كانت جزية.

ومن المرجح أنه كانت هناك علاقات تجارية مع جبيل في عهد ساحورع وقد كشفت الحفريات في معبد بعلت جبيل عن مزهرية من المرمر منقوش عليها اسم ساحورع. وهناك مرشد على المزيد من التعاون مع مناطق أبعد في الشام في عهد الأسرة الخامسة، مع عدد من المزهريات الحجرية المنقوش عليها خراطيش فراعنة هذه الأسرة والتي عثر عليها في لبنان. في النهاية، بترة من المضى الرقيق الملصوقة على عرش خشبي وتحمل خراطيش ساحورع والتي يزعم أنه قد عثر عليها أثناء تنقيبات غير قانونية في هجريا بين مجموعة أوسع تعهد باسم "كنز دوراك". ورغم ذلك فإن وجود هذا الكنز أمر مشكوك فيه إلى حد كبير.

في سنته الأخيرة على العرش، أوفد ساحورع أول تجريدة موثقة إلى أرض البنط الأسطورية. ينطق حتى هذه التجريدة قد عادت ومعها 80.000 قدر من المر، بالإضافة إلى الملاكيت والإلكتروم. من أجل هذا، عادة ما ينسب لساحورح تأسيس البحرية المصرية. ومع ذلك، من المعروف اليوم حتى الملوك المصريين السابقين كان لديهم قوات بحرية ضخمة أيضاً، وخاصة خوفوالذي أنشئ في عهده أقدم ميناء معروف، وادي الجرف، على ساحل البحر الأحمر. ومع ذلك، فالنقوش البارزة من هرم ساحورع لا تزال أول "أول تصوير محدد للسفن البحرية في مصر" (شلي واتشزمان).

في عامه الأخير على العرش أوفد ساحورع تجريدة خارجية أخرى، وكانت هذه المرة إلى مناجم النحاس والفيروز في وادي المغارة ووادي خارط في سيناء، واللذان كانا يعملان منذ بداية الأسرة الثالثة على الأقل. عادت هذه التجريدة إلى مصر بما يزيد عن 6000 وحدة من النحاس وأنتجت أيضاً نقشين بارزين في سيناء، يوضح أحدهما ساحورع في عملاً تقليدياً يضرب الآسيويين ويتفاخر "الرب الأعظم يضرب الآسيويين من جميع البلدان".

الحملات العسكرية

تم التعهد على الحياة العسكرية لساحورع من النقوش البارزة الموجودة في مجمعه الجنائزي. ويبدوأنها تتألف من الحملات ضد الليبيين في الصحراء الغربية. جلبت الحملات الكثير من بتران الماشية ويظهر ساحورع يضرب الزعماء المحليين. يؤكد حجر پالرموبعض هذه الأحداث ويذكر أيضاً التجريدات إلى سيناء وإلى أرض البونط الغريبة. ومع ذلك، فإن نفس مشهد مهاجمة الليبيين استخدم بعد ذلك بمئات السنوات في المعبد الجنائزي الخاص بپپي الثاني (2284-2184 ق.م.) وفي معبد طهارقا في [[كاوا، مصر|كاواي]، الذي بني بعد ساحور بحوالي 1800 عام. بشكل خاص، نفس الأسماء المشار إليها للزعماء المحليين. وبالتالي فهناك إحتمالية بأن ساحورع قد نسخها أيضاً من تصوير مبكر لهذا المشهد.

بالإضافة إلى حملة عسكرية بعث بها في الغالب لمحاربة الليبيين. وطبقا لحجر بالرمو، وصور جدران معبده الشمسي، فمن المحتمل حتىقد يكون قد أوفد حملة عسكرية إلى بونت، أوالصومال، لجلب خيراتها.

الأنشطة في مصر

غالبية أنشطة ساحورع في مصر المسجلة على حجر پالرموهي أنشطة ذات طبيعة دينية. في السنة الخامسة من حكمه يشير الحجر فقط إلى خلق البارجة الإلهية، محتمل في أون، كمية محددة من القرابين اليومية من الخبز والجعة إلى رع، حتحور، نخبت وودجت خصصها الملك وهبة من الأراضي لمختلف المعابد.

كما أعاد ساحورع تنيم عبادة أمه نفرخت‌إپس الثانية، التي بني لها اوسركاف معبداً جنائزياً في سقارة. وإضافته الشهيرة لمعبدها رواق مدخل بأربع أعمدة، وبالتالي لم يعد هذا المدخل لقاءاً لهرم اوسركاف.

وتقترح الأدلة الأثرية حتى هناك أنشطة بناء إضافية لساحورع في أبوصير، حيث أنشأ هرمه، ومحيطه المباشر الذي من الممكن يضم معبد الشمس. هذا المعبد، ثاني معابد الشمس في عهد الأسرة الخامسة ولم يحدد مكانه بعد، استدل على وجوده بنقوش على حجر پالرموحيث كان يسمى "سخت رع"، وتعني "ميدان رع". بضعة كتل من الحجر الجيري تحمل نقوش بارزة والتي كانت تزين المعبد عُثر عليها ضمن جدران المجمع الجنائزي لني أوسر رع إيني، رابع خلفاء ساحورع. يقترح هذا إما حتى هذه الكتل تم حملها من جسم المعبد، أوحتى ني أوسر رع إيني قد استخدم معبد ني أوسر رع إيني كمحجر لمواد البناء حيث أنه لم يكن مكتملاً.

قصر ساحورع، والمسمى "Uetjes Neferu Sahure"، "عظمة ساحورع المرتفعة إلى السماء"، تم التعهد عليه من نقش على حاويات من الودك عُثر عليها في فبراير 2011 في معبد نفر إف رع الجنائزي. ومن المرجح حتى القصر كان يقع على ضفاف بحيرة أبوصير. عُثر على بترة من تمثال يحمل اسم الملك في الكاب عام 2015.

جنوب مصر، عُثر على نصب يحمل اسم ساحورع في محاجر الديوريت بصحراء شمال غرب أبوسمبل في النوبة السفلى. وبالاتجاه جنوباً، عُثر على خرطوش لساحورع في گرافيتي في توماس وعلى ختم من بوهين عند شلال النيل الثاني.

كما قام عمال ساحورع بإستخراج حجر الفيروز من مناجم سيناء وقاموا بإستغلال محاجر الديرويت في أبوصير. وقد تم دفن ساحورع داخل هرمه في أبوصير.

وزرائه

بتاح واش Ptahouach ، كان يشغل منصب مدير أعمال ووزير خلال حكمي الملك ساحورع، والملك نفر إير كا رع. ولقد قام بمغامرة مذهلة إلى الدرجة التي جعلت "نفرإيركارع" يأمر بتدوينها على جدران مقبرة بتاح إلى حد ما حتى نستشف من خلالها حتى تلك المغامرة قد عادت عليه بالمجد والموت في ذات الوقت. وقد أصيب هذا الوزير بالعمل بسقم عضال ظهرت في أعقابه أعراض غريبة من نوعها، واستلزم الأمر الرجوع للكتابات القديمة الخاصة بعلاج الأمراض، ولكن دون جدوى. ولم يستطع أحد إنقاذه ولكن العزاء الغالي الذي ناله "بتاح واش" هوقيام الفرعون بعمل جنازة فخمة له!

مجمع الهرم

الهرم الرئيسي في مجمع ساحورع الجنائزي يعتبر مثالاً على تراجع بناء الأهرامات، سواء من حيث الحجم أوالجودة. ومع ذلك، يعتبر المعبد الجنائزي داخل المجمع الأكثر تطوراً حتى ذلك الوقت. مع الكثير من ابتكاراته المعمارية، مثل استخدام الأعمدة الشبيهة بجذوع النخل، المخطط العام لمجمع ساحورع يعتبر معبداً لجميع المجمعات الجنائزية التي انشئت في عهد ساحورع حتى نهاية المملكة القديمة، بعد حوالي 300 سنة.

المسقط

اختار ساحورع مسقط مجمع أهرامه في أبوصير، وبالتالي تخلى عن سقارة والجيزة، التي كانت مقراً للمقابر الملكية حتى ذلك الوقت. وربما حتى الدافع وراء قرار ساحورع هووجود معبد الشمس الذي بناه اوسركاف.

المعبد الجنائزي

كان معبد ساحورع الجنائزي مزيناً بشكل مكثف بما يقدر بحوالي 10000 م² من النقوش البارزة الرائعة. الكثير من البتر الباقية من تلك النقوش البارزة والتي كانت تزيد جدران المعبد ذات جودة عالية للغاية وتعتبر الأكثر تفصيلاً عن تلك المستخدمة في المعابد الجنائزية السابقة. الكثير من النقوش البارزة التي كانت تزين المعبد ومدخل الهرم تعتبر فريدة من نوعها في الفن المصري. وتتضمن نقشاً يظهر ساحورع يرعى شجرة مر في قصره أمام عائلته، نقشاً بارزاً يصور دببة بنية ونقشاً بارزاً يصور إحضار الهريم إلى الهرم الرئيسي والمراسم التي أقيمت بعد الانتهاء من بناء المجمع. الكثير من النقوش البارزة في المعبد الجنائزي ومعبد الوادي تصور أيضاً، بالإضافة لأشياء أخرى، عد الأجانب أمام أوقبالة الإلهة سشات وعودة الأسطول المصري من آسيا، وربما جبيل. هناك بعض النقوش البارزة محفورة على الگرانيت الأحمر والتي لا تزال في مكانه بالمسقط. تمثل النقوش البارزة المزخرفة من الجزء العلوي من المدخل موكب مكون من أكثر من 150 نطاقا جنائزية تم تشكيلها لعبادة ساحورع، مما يشير على وجود نظام اقتصادي متطور مرتبط بعبادة الملك الجنائزية.

يظهر المعبد الجنائزي استعمال الأعمدة الشبيه بجذوع النخل لأول مرة في المعابد المصرية، أعمدة الگرانيت الضخمة المنقوش عليها الألقاب الملكية لساحورع والمطلية بالنحاس، والأرضيات المكسوة بالبازلت والگرانيت الأسود.

الهرم

يصل طول هرم ساحورع إلى 47 متر وقت إنشائه، والذي يعتبر أصغر كثيراً من أهرامات الأسرة الرابعة. قلبه الداخلي مصنوع من أحجار محفورة تقريباً تم تنظيمها على درجات وتثبيتها معًا في الكثير من الأقسام باستخدام ملاط سميك من الطين. تقنية البناء هذه، تعتبر أرخص وأسرع في التطبيق من التقنيات المعتمدة على الحجر كما كان متبعاً في عهد الأسرة الرابعة، التي أصبحت أسوأ حالاً بكثير مع مرور الوقت. لهذا السبب، يعتبر هرم ساحورع أطلالاً في معظمه ولا يعدوعن كومة من الركام المملوءة بالحطام وقلبه الداخلي المصنوع من الأحجار المحفورة المتراصة والتي أصبحت مكشوفة بعد سرقة الغلاف الحجري في العصور القديمة.

عندما كان قلب الهرم تحت الانشاء، تُرك الممر مفتوحاً ليؤدي إلى العمود حيث تم بناء غرفة الدفن بشكل منفصل ثم تم تغطيتها لاحقًا بواسطة كتل وبقايا حجرية. تظهر استراتيجية البناء هذه في الأهرامات التي لم يكتمل انشائها لاحقاً، وخاصة هرم نفر إف رع. كما تعكس هذه التقنية الطراز القديم من الأسرة الثالثة والذي على ما يظهر أنه يعود إلى الموضة التي تم التخلي عنها مؤقتاً من قبل بناة الأهرامات الخمسة الكبرى في دهشور والجيزة في عهد الأسرة الرابعة.

المدخل الواقع على الجانب الشرقي تعبير عن ممر هابط قصير مبطّن بالگرانيت الأحمر يتبعه ممر ينتهي في حجرة الدفن ذات السقف المغطى بالجمالون والذي يتألف من أحجار جيرية شعاعية ضخمة. في الوقت الحالي تعاني هذه الأحجار الشعاعية من الأضرار، مما أضعف بنية الهرم. عُثر على بقايا ناووس في حجرة الدفن، عندما دخلها لأول مرة جون شاي پرينگ في منتصف القرن 19. كتل السقف الضخمة لمعبد ساحورع تزن أكثر من 220 طن تبعاً لتقديرات پرينگ. قدر حتى حجم الكتل الكبرى حوالي 35 قدم فيتسعة أقدام في 12 قدم. كان أحد هذه الكتل ذوطرف مدبب ما يجعل الحجم التقريري 95 متر مكعب أو2.4 طن. يتألف المجمع الجنائزي المحيط بالهرم أيضاً من هرماً أصغر في الحجم، شبيه بالهرم الذي يتم بنائه لكا (روح) الملك.

مسؤولوالبلاط

كان هناك عدد من المسئولين في خدمة ساحورع في هده والذين تم التعهد عليهم من مقابرهم. وهم:

• ني عنخ سخمت: كبير أطباء ساحورع، طلب من الملك حتى يصنع باباً زائفاً في قبره، ووافق الملك. أمر ساحورع بصنع باباً زائفاً من الحجر الجيري المجلوب من طرة، وتم حفره وطلائه باللون الأزرق في حضوره. تمنى الملك لطبيبه طول العمر، قائلاً له: "كما يتمتع أنفي بالصحة، كما تحبني الآلهة، أتمنى لك حتى تغادر المقبرة في سن متقدمة كما يعمل الموقرون".
• پحنيوكاي: كاهن معبود اوسركاف في عهد ساحورع ونفر إر كا رع (كاكاي)، ثم وزير الأخير.
• پر سن: كان كاهناً جنازئياً في المعبد الجنائزي لخنت كاوس الأولى والدة ساحورع. وتقع مقبرته على شكل مصطبة بالقرب من هرم خنت كاوس الأولى في سقارة.
• پتاح شپسس: من الممكن وُلد في عهد من كاورع، پتاح شپسس كان الكاهن الأعلى لپتاح ومسئول العناية بالأظافر الملكية، تم ترقيته لاحقاً إلى درجة وزير في عهد ني أوسر رع إيني.
• سخم كا رع: أمير ملكي، ابن خفرع ووزير في عهدي أوسركاف وساحورع.
• واش پتاح: كاهن ساحورع في حياة الملك، ثم وزير نفر إر كا رع كاكاي. دُفن في مصطبة بسقارة.
• Werbauba: وزير في عهد ساحورع، موثق في المعبد الجنائزي. على عكس سخم كا رع، يظهر حتى Werbauba لم يكن ملكياً. يشير هذا إلى حتى ساحورع قد تابع سياسة اوسركاف في تعيين أشخاص غير ملكيين في المناصب العليا.

ذكراه

في المملكة القديمة

ذكرى ساحور الأكثر إلحاحاً هي عبادته الجنائزية، والتي استمرت حتى نهاية عصر الدولة القديمة بعد حوالي 300 سنة من وفاته. تم إنشاء 22 مغرسة على الأقل لإنتاج السلع اللازمة لعبادته. كان هناك الكثير من الكهنة في خدمة عبادة ساحورع أومعبد الشمس الذي أنشأه خلال الأسرتين الخامسة والسادسة اللاحقتين الذي تم التعهد عليهم من خلال النقوش والبتر الأثرية في مقابرهم بسقارة وأبوصير:

• عطجمة: كاهن معبد الشمس الذي أسسه ساحورع في عهد الأسرة السادسة.
• خوي عمس نيو: كان كاهناً لساحورع في عهد نفر إر كا رع كاكي وني أوسر رع إيني. كان أيضاً كاهن رع وحتحور في معبد الشمس الذي أنشأه نفر إر كا رع، كاهن نفر كا رع، كاهن في مجمع أهرام ني أوسر رع إيني ونفر إر كا رع كاكي والمشرف على الصومعتين.
• ني كا رع: كاهن عبادة ساحورع والمشرف على خطة الصوامع في عهد الأسرة الخامسة.
• سن عوانخ: كاهن عبادة أوسركاف وساحورع، مدفون في مسطبة بسقارة.
• Sedaug: كاهن عبادة ساحورع، كاهن رع في معبد الشمس الذي بناه أوسركاف وحامل لقب الفهم الملكية، مدفون في الجيزة.
• تـِپ إم عنخ: كاهن عبادة ملوك الأسرة الرابعة حتى أوائل الأسرة الخامسة ومنهم أوسركاف وساحورع، مدفون في مسطبة بأبوصير.

هناك ذكرى أخرى لساحورع وهي مجمع هرمه: أصبح تخطيطها نطقباً لجميع مجمعات الأهرام اللاحقة في المملكة القديمة وبعض عناصرها المعمارية، مثل الأعمدة الشبيهة بجذوع النخل، علامة مميزة في العمارة المصرية.

في المملكة الوسطى

عند بداية فترة الدولة الوسطى، في أوائل عهد الأسرة 12 (1991-1802 ق.م.)، أصدر الفرعون سنوسرت الأول (1971–1926 ق.م.) أوامره بصنع تمثال لساحورع. كان التمثال موجوداً في معبد الكرنك وربما أنه كان ضمن مجموعة پورتريهات للملوك المتوفين.

تمثال ساحورع، موجود حالياً في المتحف المصري بالقاهرة (الكتيب رقم CG 42004)، وهومصنوع من الرخام الأسود ويبلغ طوله 50 سم. يظهر ساحورع جالساً على العرش، مرتدياً تنورة مطوية وشعر مستعار دائري أجعد. يظهر على جانبي العرش نقوش تصف العمل على أنه پورتريه لساحورع مصنوع بأوامر من سنوسرت الأول.

هناك مرشد آخر على حتى ساحورع لم يمح من الذاكرة في عهد المملكة المتوسطة يتمثل في بردية وستكار، والتي كُتبت في عهد الأسرة الثانية عشر. تروي البردية سيرة أسطورية لأصول الأسرة الخامسة، مصورة الملك أوسركاف، ساحورع ونفر إر كا رع كاكي كأشقاء ثلاثة، وأبناء رع وامرأة اسمها ردجت.

في المملكة الحديثة والأزمنة اللاحقة

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Sahure.

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Pyramid of Sahure.

كملك متوفى، استمر ساحورع في الحصول على القرابين الدينية في عهد المملكة الحديثة. وخير مرشد على هذا "قائمة ملوك الكرنك"، قائمة للأسلاف الملكيين تم نقشها على جدران معبد الكرنك في عهد تحتمس الثالث من الأسرة 18. على عكس قوائم الملوك المصريين القدماء الأخرى، هؤلاء الملوك ليسوا مدرجين تبعاً للترتيب الزمني. يرجع هذا إلى حتى الغرض من القائمة كان دينياً بحتاً وليس تاريخياً: فهي تهدف إلى تكريم أسماء الملوك المتوفين في معبد الكرنك.

في عهد الأسرة 19، الأمير خعمواس، ابن رمسيس الثالث، تولى أعمال ترميم الأهرامات والمعابد في مصر التي تحولت إلى أطلال. تظهر النقوش الموجودة على الكسوة الحجرية في هرم ساحور أنه تم ترميمه في هذا الوقت. وقد يحدث هذا لأنه، من منتصف الأسرة 18 وما بعدها، كان معبد ساحورع الجنائزي يخدم كمذبح للإلهة سخمت. في النصف الثاني من عهد الأسرة 18 وفي عهد الأسرة 18 هجر عدد من الزائرين نقوش، نصب وتماثيل في المعبد. ويبدوحتى الأنشطة قد استمرت في المسقط لفترة طويلة، كما يظهر من الگرافيتي الذي يعود إلى عهد الأسرة 26 (664–525 ق.م.) حتى الفترة الپطلمية (332–30 ق.م.).

انظر أيضا

• أسرة مصرية خامسة
• قائمة الفراعنة
• قدماء المصريين

ملاحظات

المصادر