التنوير الاسكتلندي

عودة للموسوعة

التنوير الاسكتلندي

جزء من عن
الفترات
قبل التاريخ (خط زمني)
أثناء الامبراطورية الرومانية
أوائل العصور الوسطى
أوج العصور الوسطى
أواخر العصور الوسطى
أوائل العصر الحديث
المعاصر
تاريخ (خط زمني)
الأسرات والأنظمة
House of Alpin (843–878; 889–1040)
House of Moray (1040–1058)
House of Dunkeld (1058–1286)
House of Balliol (1292–1296)
House of Bruce (1306–1371)
House of Stuart (1371–1707)
قانون الاتحاد 1707
موضوعات
اسكتلندا الاسكنداڤية
حروب الاستقلال
الاصلاح
التنوير
العشائر  • اللغة الاسكتلندية
استعمار الأمريكتين
التاريخ الاقتصادي
التاريخ العسكري
التاريخ البحري
تاريخ التعليم
المنظور الثقافي
التاريخ الطبيعي
الثقافة: الأدب  • الفن  • The التنورة الاسكتلندية
السياسة: انتنطق الملكية  • الحكومة المحلية  • الحزب الوطني الاسكتلندي  • الحزب الاشتراكي الاسكتلندي
بوابة اسكتلندة
David Hume and Adam Smith on the Scottish National Portrait Gallery

التنوير الاسكتلندي (بالاسكتلندية: Scottis Enlightenment؛ بالإنگليزية: Scottish Enlightenment) كان فترة في القرن الثامن عشر في اسكتلندة، تميزت بتدفق الانجزات الفهمية والفكرية. بحلول عام 1750، كان الاسكتلنديون من بين أكثر الناس فهم بالقراءة والكتابة في اوروپا، حيث كانت وصلت نسبة فهم القراءة والكتاب إلى 75% بين سكان اسكتلندة. كانت الثقافة موجهة إلى الخط، وكانت المناقشات تثار يومياً في أماكن تجمع المثقفين في إدنبرة مثل المجتمع المختار، وفيما بعد نادي الپوكر بالإضافة إلى الجامعات الاسكتلندية القديمة مثل جامعة گلاسگو، إدنبرة، وأبردين.

لا يمكن حتى يعلل تفجير العبقرية الذي أضاء إسكتلندة بين مبحث هيوم "في الطبيعة البشرية" (1739) وكتاب بوزيول "حياة جونسون" (1791) ألا بنموتجارتها مع إنجلترا والعالم وتقدم الصناعة في إقليم السهول. ففي الفلسفة نبغ فرانسيس هتشيسن، وديفي هيوم، وآدم فيرجسن؛ وفي الاقتصاد آدم سمث؛ وفي الأدب جون هيوم(12)، وهنري هيوم (اللورد كيمس)، ووليم روبرتسن، وجيمس مكفرسن، وروبرت بيرنز، وجيمس بوزويل؛ وفي العلوم جوزف بلاك، وجيمس وات، ونيفل ماسكلين، وجيمس هاتن، واللورد مونبودو(13)؛ وفي الطب جون ووليام هنتر:(14)هؤلاء كوكبة تضارع النجوم التي سطعت في إنجلترا حول "الدب الأكبر" (جونسون)! وقد ألف هيوم وروبرتسن وغيرهما في إدنبرة "جمعية من الصفوة" للمناقشات الأسبوعية في الأفكار. واتصل هؤلاء الرجال وأشباههم بالفكر الفرنسي لا الإنجليزي، من جهة لأن فرنسا كانت منذ قرون مرتبطة بإسكتلندة، ومن جهة أخرى لأن الخصومة المستطيلة بين الإنجليز والاسكتلنديين عاقت اندماج الثقافتين. وكان هيوم سيئ الظن بالفكر الإنجليز في جيله، إلى حتى صدر كتاب "اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها" في عام موته فرحب بصدوره شاكراً.

ولقد وفينا من قبل ديننا لهتشسن وهيوم(15). فلنلق الآن نظرة على عدوهيوم الكريم النفس، توماس ريد، الذي كافح ليرد الفلسفة من الميتافيزيقا المثالية إلى قبول واقع موضوعي. وقد ألف وهو يفهم في أبردين وجلاسجوكتابه "بحث في العقل البشري حول مبادئ الفطرة السليمة" (1764). وقبل حتى ينشره أوفد المخطوطة إلى هيوم مشفوعة بخطاب ممضى يحتمل تحياته، ويشرح أسفه على اضطراره لمعارضة شكوكية صاحبه الأكبر سناً. ورد عليه هيوم بلطفه المعهود، وطلب إليه حتى ينشر الكتاب دون خوف من ملامة(16). وكان ريد قد سلم من قبل برأي باركلي القائل بأننا نعهد الأفكار فقط، ولا نعهد الأمور أبداً. فلما أكد هيوم بمثل هذا الاستدلال أننا نعهد الحالات العقلية فقط، دون حتى نعهد مطلقاً "عقلاً" ملحقاً بها، أحس ريد حتى مثل هذا التحليل المثقل بالتفاصيل غير هامة يقوض جميع تفرقة بين الصدق والكذب، وبين الحق والباطل، وكل لإيمان بالله أوالخلود. ومضى إلى أنه اضطر لتطبيق آراء هيوم اتقاء هذه الكارثة، ولكي يفند آراء هيوم كان عليه حتى يرفض باركلي.

وعليه فقد سخر من الفكرة القائلة بأننا لا نعهد غير أحاسيسنا وأفكارنا، فنحن على العكس من هذا نعهد الأمور مباشرة وللتو، و"من الإسراف في الرهافة" فقط حتى نخلل تجربتنا مع وردة مثلاً، فنردها إلى حزمة من الأحاسيس والأفكار، والحزمة حقيقية، ولكن الوردة أيضاً حقيقية، وهي تحتفظ ببقاء ثابت بعد حتى تتوقف احساساتنا بها. والصفات الأولية-كالحجم والشكل والصلابة والنسيج والثقل والحركة والعدد-تنتمي من طبيعة الحال إلى العالم الموضوعي، ولا تتغير ذاتياً إلا بعمل الأوهام الذاتية، وحتى الصفات الثانوية لها مصدر موضوعي بقدر ما تنشأ الأحاسيس الذاتية عن الأصول الطبيعية أوالكيميائية في الشيء أوالبيئة-الرائحة، أوالطعم أوالدفء، أواللمعان، أواللون، أوالصوت(17).

والإدراك الفطري السليم ينبئنا بهذا، غير حتى "مبادئ الإدراك الفطري السليم ليست أهواء الجماهير الجاهلة، إنما هي المبادئ الغريزية" التي يرشدنا تكوين طبيعتنا (أي الإدراك الذي نشهجر فيه كلنا) إلى الإيمان بها، والتي يتحتم علينا بالضرورة التسليم بها في الشئون المشهجرة للحياة(18)، وبالقياس إلى هذا الإحساس العام الذي يختبر جميع يوم ويؤكد ألف مرة، تكون استدلالات الميتافيزيقا الخيالية مجرد لعبة يلعبها المرء في وحدته التي يهرب فيها من العالم؛ بل حتى هيوم نفسه، باعترافه، كان يلقي عنه هذه اللعبة العقلية إذا غادر حجرة مخطه(19). ولكن هذا الرجوع إلى الحس المشهجر يرد الواقع إلى العقل: فليست الأفكار وحدها هي الموجودة، فهناك كائن حي، وعقل، وذات، لها أفكار. واللغة نفسها شاهد على هذا الاعتقاد العام: فلكل لغة ضمير منفرد للمتحدث، فـ "أنا" هوالذي يشعر، ويتذكر، ويفكر، ويحب. "لقد بدا حتى من الطبيعي جداً التفكير في حتى "البحث في الطبيعة البشرية" احتاج إلى مؤلف يخطه، ومؤلف في غاية الذكاء والبراعة، ولكن ينطق لنا الآن أنه ليس إلا مجموعة من الأفكار اجتمعت معاً ورتبت نفسها بارتباطات وانجذابات معينة"(20).

وقرأ هيوم هذا كله بابتهاج وود، ولم يستطع حتى يقبل نتائج ريد اللاهوتية، ولكنه احترم مزاجه المسيحي، ولعله أحس بالراحة في دخيلة نفسه حين عهد حتى العالم الخارجي موجود على جميع حال، برغم باركلي، وأن هيوم موجود برغم هيوم. كذلك استشعر الجمهور القارئ أيضاً الراحة، واقتنى ثلاث طبعات من كتاب ريد "البحث" قبل موته. وكان بوزويل من بين سرى عنهم، فهوينبئنا بأن كتاب ريد "هدأ عقل الذي أنتابه القلق الشديد من طول التفكير العويص بالأسلوب التجريدي الشكوكي"(21).

وأضاف الفن اللون إلى عصر النور الاسكتلندي. فالأخوة "آدم" الأربعة الذين هجروا بصمتهم على العمارة الإنجليزية، كانوا اسكتلنديين. وقد هاجر ألن رمزي (بن الشاعر ألن رمزي) إلى لندن (1752) بعد حتى أخفق في نيل التقدير في وطنه إدنبرة، وبعد سنوات من الكدح عير "مصوراً عادياً" للملك، مما أثار حفيظة الفنانين الإنجليز. وقد رسم صورة حسنة لجورج الثالث(22)، وأحسن منها لزوجته(23). غير حتى انخلاع ذراعه اليمنى أنهى احترافه للتصوير.

أما السر هنري ريبون فكان رينولز إسكتلندة. وكان بناً لرجل صناعة في ادنبره، فهم نفسه التصوير بالزيت، ورسم أرملة وارثة بلغ من رضائها عن صورتها أنها تزوجته ومهرته بثروتها. وبعد حتى تفهم عامين في إيطاليا عاد إلى إدنبرة (1787)، وسرعان ما تكاثر زبائنه فضاق وقته عن رسمها؛ رسم روبرتسن، وجون هيوم، ودوجالد ستيوارت، والتر سكوت، وأفضل صورة، صورة اللورد نيوتن-جسد هائل، ورأس ضخم، وشخصية من حديد امتزج بالبلسان. على النقيض نلحظ الجمال المتواضع الذي وجده ريبون في زوجته(24). وكان أحياناً ينافس رينولدز في تصوير الأطفال، كما نرى في لوحته "أطفال دراموند" المحفوظة بمتحف المتروبوليتان للفنون. وقد أنعم على ريبون بلقب الفروسية في 1822، ولكنه توفي بعد عام بالغاً السابعة والستين.

ثم تفوق التنوير الاسكتلندي في مؤرخيه. فقد شارك آدم فيرجسن في تأسيس دراسة فهم الاجتماع والسيكولوجية الاجتماعية بكتابه "منطق تاريخ المجتمع المدني" (1776) الذي طبع سبع مرات في حياته. والتاريخ-في رأيه-لا يعهد الإنسان إلا عائشاً في جماعات، فإن شئنا فهم هذا الإنسان وجب حتى نراه مخلوقاً اجتماعياً ولكنه متنافس-مركب من عادات اجتماعية ورغبات فردانية. وتطور الخلق والتنظيم الاجتماعي كلاهما يحدده تفاعل هاتين النزعتين المتعارضتين، وندر حتى تتأثر بأفكار الفلاسفة. والمنافسة الاقتصادية، والخصومات السياسية، وألوان التفرقة الاجتماعية، والحرب ذاتها-كل أولئك مركب في طبيعة البشر، وسيظل كذلك أبد، وهويعمل بوجه عام على تقدم النوع الإنساني.

وكان فيرجسن في زمانه لا يقل شهرة عن آدم سمث، ولكن صديقهما وليم روبرتسن فاقهما شهرة. ونحن يذكر أمنية فيلاند التي تمناها لشيلر مؤرخاً، بأن "يرقى إلى مستر هيوم، وروبرتسن، وجبون"(25). وقد تساءل هوراس ولبول في 1756: "أيمكن حتى يخطر لنا أننا نفتقد مؤلفين في التاريخ ما دام مستر هيوم ومستر روبرتسن أحياء؟.. حتى كتابة روبرتسن تمتاز بأصفى ما قرأت أسلوباً وأعظمه نزاهة"(26). وخط جبون في "مذكراته" يقول: "أن إنشاء الدكتور روبرتسن الذي بلغ الكمال، ولغته المشبوبة، ووقفاته المحكمة، أثرت في إلى حد التطلع الطموح إلى تأثر خطواته يوماً ما"(27)، ونطق "أن الطرب يهزني حدثا وجدت نفسي معدوداً ضمن ثالوث المؤرخين البريطانيين" مع هيوم وربورتسن(28). وقد عد هذين المؤرخين مع جويكارديني ومكيافللي أعظم المؤرخين المحدثين، ثم وصف روبرتسن في تاريخ لاحق بأنه "أول مؤرخي العصر الحاضر"(29).

كان روبرتسن، مثل ريد، قسيساً وابن قسيس. عين راعياً لكنيسة جلادزموير وهوفي الثانية والعشرين (1743) ثم أنتخب بعد عامين لعضوية الجمعية العامة للكنيسة الاسكتلندية. وأصبح فيها قائد المعتدلين، وقد حمى المهرطقين أمثال هيوم. وبعد ست سنوات من الجهد الشاق والدرس الدءوب للوثائق والمراجع، أصدر عام 1759 "تاريخاً لإسكتلندة في عهد الملكة ماري وجيمس السادس حتى ارتقائه عرش إنجلترا"، واختتم في تواضع حيث بدأ هيوم كتابه "تاريخ إنجلترا". وقد أبهج الكتاب إسكتلندة لتجنبه عبادة ماري ملكة الاسكتلنديين، وأبهج الإنجليز بأسلوبه-رغم حتى جونسن أضحكه حتى يجد بعض الألفاظ الثقيلة الجونسونية الطابع. وقد طبع الكتاب تسع طبعات في ثلاثة وخمسين عاماً.

على حتى رائعة روبرتسن الكبرى كانت كتابه "تاريخ حكم الإمبراطور شارل الخامس" (1769) ذا المجلدات الثلاثة. وفي وسعنا الحكم على مدى السمعة التي حظي بها من الثمن الذي نقده عليه الناشرون وهو4.500 جنيه بالقياس إلى 600 جنيه تلقاها عن تأليف تاريخ إسكتلندة. وقد أثنت أوربا على الكتاب الجديد في ترجماته المتنوعة. وكانت كاترين الكبرى تحمله معها في رحلاتها الطويلة، وقد نطقت "إنني لا أكف عن قراءته أبداً، خصوصاً المجلد الأول منه"(30)، وقد أبهجها كما يبهجنا كلنا ذلك التمهيد الطويل الذي استعرض التطورات الوسيطة التي انتهت بمجيء شارل الخامس. والكتاب تقادم نتيجة الأبحاث اللاحقة، ولكن ما من عرض لاحق للموضوع يمكن حتى يباريه بوصفه أثراً أدبياً. ومن دواعي السرور حتى نلاحظ حتى الثناء الذي ظفر به الكتاب، والذي كان أعظم كثيراً من النفريط الذي ناله "تاريخ" هيوم، ولم يوهن ما كان بين القسيس والزنديق من صداقة وود.

وأشهر من الإثنين جيمس مكفرسن، الذي سوى جوته بينه وبين هومر، وحمله نابليون فوق هومر(31)ففي 1760 أعرب مكفرسن الذي كان آنئذ في عامه الرابع والعشرين حتى ملحمة على شيء من الطول والروعة تحويها مخطوطات غيلية متفرقة سيضطلع بجمعها وترجمتها إذا أتيح له مدد من المال. وجمع المال فيرجسن وهيوبلير (وهوقسيس مشيخي مفوه من إدنبرة). وجاب مكفرسن واثنان من الدارسين الغيليين أراتى المرتفعات الاسكتلندية وجزر الهيريد، وجمعوا المخطوطات القديمة، وفي 1762 نشر مكفرسن كتابه "فنجال، ملحمة قديمة في ستة أجزاء... ألفها أوسيان، بن فنجال، وترجمت عن اللغة الغيلية". وبعد عام نشر ملحمة أخرى، اسمها "تيمورا" زعم أنها من تأليف أوسيان، وفي 1765 نشر الملحمتين بعنوان "أعمال أوسيان".

أما أوسيان هذا فهوكما تزعم الأسطورة (الإيرلندية والأسكتلندية) الابن الشاعر للمحارب فن ماكومهيل(32)، ويروون أنه عمر ثلاثمائة سنة، وامتد به الأجل حتى أعرب عن معارضته الوثنية للاهوت الجديد المجلوب إلى إيرلندة على يد القديس باتريك. وبعض القصائد المنسوبة له احتفظ بها في ثلاثة مخطوطات من القرن الخامس عشر، خصوصاً في "كتاب لزمور" الذي جمعه جيمس ماكريجور في 1512، وكان مكفرسن يملك هذه المخطوطات(33). وقد روى فنجال كيف من الممكن أن نادى المقاتل الشاب، بعد حتى هزم غزاة إيرلندة الأسكتلنديين، هؤلاء الغزاة إلى مأدبة ونشيد سلام. والسيرة مروية رواية تنبض بالحياة، يدفئها تغزل الاسكتلنديين في الفتيات الإيرلنديات. ويقول أحد المقاتلين لمورنا ابنة الملك كورماك ما أشبهك بالثلج فوق المرج. حتى شعرك كضباب كروملا حين يتجعد فوق الربى، حين يتألق لشعاع الغرب! ونهداك صخرتان ناعمتان تريان من "برانو" ذي الجداول، وذراعاك كعمودين ناصعي البياض في أبهاء فنجال العظيم"(34). ثم نلتقي بنهود أخرى، أقل تحجراً: "نهد أبيض" و" نهد نافر" و"نهد ممتلئ"(35)، وهي تلهي القارئ قليلاً، ولكن السيرة لا تلبث حتى تنصرف عن الحب إلى أحقاد الحرب.

وأثار "أوسيان" مكفرسن ضجة في إسكتلندة، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا. فرحب به الاسكتلنديين صفحة من ماضيهم الوسيط البطولي، وكانت إنجلترا مهيأة لتقبل رومانس الأسطورة الغيلية وهي التي كانت في 1765 ترحب بكتاب يرسي "مخلفات من الشعر الإنجليزي القديم". أما جوته فقد أرانا في ختما "آلام فرتر" (1774) بطله يقرأ للوتى ست صفحات من أوسيان. وكانت تحوي سيرة دورا العذراء الرقيقة يرويها أبوها أومين: كيف من الممكن أن أغرتها "الأرض" الشريرة واقتادتها إلى صخرة في البحر بوعدها بأن حبيبها أرمار سيلقاها هناك، وكيف هجرتها الأرض على الصخرة، وما من حبيب أتى. "فحملت صوتها، ونادت على أخيها وأبيها: ارندال! أرمين!" وجدف ارندال لينقذها، ولكن سهماً أطلقه عدومختبئ فتك به، واتى حبيبها أرمار إلى الشاطئ، وحاول حتى يسبح إلى دورا، "ولكن ريحاً عاصفة من التل طغت فجأة على الأمواج، فغاص في اليم، ولم يطف بعدها". أما الأب الذي كان أعجز وأضعف من حتى يخف لنجدتها فأخذ يصرخ مرتعباً يائساً: على الصخرة التي يلطمها اليم سمعنا ابنتي تستغيث وهي وحيدة. وكانت صرختها مترددة عالية فما الذي في وسع أبيها حتى يعمله،يا ترى؟ لقد وقفت على الشاطئ الليل كله وأبصرتها على ضوء القمر الكليل... وكان للريح ضجيج والمطر ينهمر وابلاً على التل. وقبل حتى ينبلج الصبح كان صوتها قد خفت، ثم تلاشى كأنه نسيم المساء بين عشب الصخور. وقد قضت كمداً وحزناً.

"لقد ضاعت قوتي في الحرب، وسقطت كبريائي بين النساء، وحين تهب العاصفة العاتية، وحين تحمل ريح الشمال الموج عالياً أجلس إلى الشاطئ الصاخب وأنظر إلى الصخرة القاتلة. وكثيراً ما أرى أشباح أطفالي على ضوء القمر الغارب... أما يتحدث أحدكم رحمة بي!"(36).

ولم يلبث حتى ثار جدل حول الملحمة: فهل "أوسيان" حقاً ترجمة الملاحم الغيلية العتيقة، أم أنه سلسلة من القصائد نظمها مكفرسن ودسها على شاعر من الممكن لم يعش قط،يا ترى؟ لقد صدق دعوى مكفرسن هردر وجوته في ألمانيا، وديدروفي فرنسا، وهيوبلير ولورد كيمز في إسكتلندة. ولكن في 1775 أعرب صموئيل جونسن في كتابه "رحلة إلى جزائر إسكتلندة الغربية" بعد تحقيقات في الهبريد (1773) رأيه في القصائد الأوسيانية: "أعتقد أنها لم توجد قط في أي صورة إلا الصورة التي رأيناها عليها. فلم يستطع المحرر، أوالمؤلف، إبراز الأصل قط، ولن يستطيع ذلك غيره كائناً من كان"(37). وخط مكفرسن لجونسن يقول إذا شيخوخة الرجل الإنجليزي وحدها هي التي تحميه من تحديه للمبارزة أومن ضربه "عقله". ورد جونسن "أرجوألا تعوقني أبداً سفالة وشب عن كشف ما أعتقد أنه غش وزيف... لقد كان رأيي في كتابك أنه منقول، وما زال رأيي فيه كذلك.. أما غضبك فإني أتحداه"(38). وشارك هيوم وهوراس ولبول وغيرهما جونسن شكوكه. ولما طلب إلى مكفرسن حتى يبرز الأصول التي زعم أنه ترجمها تباطأ، ولكنه هجر عند موته مخطوطات ملاحم غيلية، استخدم بعضها في وضع حبكة قصائده وتقرير طابعها. وقد أخذ عن هذه النصوص الكثير من العبارات والأسماء، ولكن الملحمتين كانتا من إنشائه.

على ان الغش لم يكن بالشدة أوالشناعة اللتين زعمهما جونسن: فلنسمه جوازاً شعرياً على نطاق واسع جداً. والملحمتان الشعريتان النثريتان، إذا أخذناهما في ذاتهما، تبرران بعض ما حظيتا به من إعجاب. فقد أعربتا عن جمال الطبيعة وأهوالها، وعن ضراوة الحقد، وعن لذة الحرب. وكان فيهما نزعة عاطفية مسرفة في الرقة، ولكنهما جمعتا إليها بعض السموالذي أوحى به السر توماس مالوري قبل ذلك في قصيدته "موت آرثر" (1470). وقد صعدتا إلى قمة الشهرة على الموجة الرومانتيكية التي غمرت حركة التنوير.


شخصيات هامة

  • روبرت آدم (1728–1792) معماري
  • جيمس أندرسون (1739–1808) مهندس زراعي، محامي، عالم هاوي
  • جوزيف بلاك (1728–1799) فيزيائي وكيميائي، أول من عزل ثاني أكسي الكربون
  • هوف بلير (1718–1800) وزير، ومؤلف
  • جيمس بوسويل (1740–1795) محامي، مؤلف حياة جونسون
  • توماس براون (1778–1820)، فيلسوف أخلاق وعقل اسكتلندي، كان أستاذ كرسي فلسفة العقل في جامعة إدنبرة بالاشتراك مع دوگالد ستوارت
  • جيمس برنيت، لومونبودو(1714–1799)، فيلسوف، قاضي، ومؤسس اللسانيات التاريخية المقارنة الحديثة.
  • روبرت برنز (1759–1796) شاعر
  • ألكسندر كامپل (1788–1866) من أوائل زعماء حركة الاستعادة
  • جورج كامپل (1719–1796) فيلسوف اللغة، عالم لاهوت، والبلاغة
  • سير جون كلارك من إلدين (1728–1812) فنان، مؤلف منطق التكتيكات البحرية، العم الكبير لجيمس كلارك مكسويل
  • وليام كولن (1710–1790) فيزيائي، كيميائي، ومن أوائل البحاثين الطبيين
  • أدم فرگوسون (1723–1816) يعتبر مؤسس فهم الاجتماع
  • روبرت فرگوسون (1750–1774)، شاعر.
  • أندروفرتشر (1653–1716) مؤسس التنوير الاسكتلندي، محرر، وطني، ومفوض في برلمان اسكتلندة
  • سير جيمس هال، الرابون الرابع (1761–1832) جيولوجي، وجيوفيزيائي
  • هنري هوم، لورد كامس (1696–1782) فيلسوف، قاضي، ومؤرخ
  • داڤيد هوم (1711–1776) فيلسوف، مؤرخ، محرر منطقات
  • فرانسيس هوتشسون (1694–1746) فيسلوف ميتافيزيقا، المنطق، والأخلاق
  • جيمس هيوتون (1726–1797) مؤسس الجيولوجيا الحديثة
  • سير جون لسلي (1766–1832) رياضياتي، فيزيائي، ومختبر الحرارة (الديناميكا الحرارية)
  • جيمس هيل (1773–1836) آخر الفترة - والد جون ستوارت ميل.
  • جون ميلار (1735–1801) فيلسوف مؤرخ
  • توماس موير من هنترشيل، (1765–1799)، اصلاحي سياسي وزعيم اسكتلندي "أصدقاء مجتمع الشعب"
  • جون پلايفير (1748–1819) رياضياتي ومؤلف Illustrations of the Huttonian Theory of the Earth
  • آلان رامسي (1686–1758) شاعر
  • هنري رايبرن (1756–1823) رسام پورتريه
  • توماس ريد (1710–1796) فيلسوف، ومؤسس Scottish School of Common Sense
  • وليام روبرتسون (1721–1793) احد مؤسسي البحث التاريخي المعاصر
  • سير والتر سكوت (1771–1832) محامي، روائي، شاعر
  • جون سينكلار (1754–1835) سياسي، محرر، وأول شهر يستخدم حدثة احصاء في اللغة الإنگليزية
  • وليام سميلي (1740–1795) أول محرر في الموسوعة البريطانية
  • آدم سميث (1723–1790) الذي كانت أطروحته ثروة الأمم واحدة من أولى الأطروحات في الاقتصاد
  • دوگلاد ستورات (1753–1828) فيلسوف الأخلاق
  • جورج ترنبول (1698–1748)، عالم لاهوت، فيلسوف ومحرر في التعليم
  • جون واكر (عالم طبيعة) (1730–1803) أستاذ في التاريخ الطبيعي
  • جيمس واط (1736–1819) تلميذ جوزيف بلاك؛ مهندس مخترع (انظر مخرك واط البخاري)

بالإضافة إلى إثنان من الأساتذة الزائرين في جامعة إندبرة:

  • إراسموس داروين (1731–1802) فيزيائي، فيلسوف، عثر تشارلز دارون
  • بنيامين فرانكلين (1706–1790) متعدد الثقافات، وأحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة

The learned Scots were remarkably unlike the French philosophes; indeed, they were unlike any other group of philosophers that ever existed. In a gigantic study, “The Sociology of Philosophies,” published in 1998, Randall Collins assembled structural portraits of the seminal moments in philosophy, both Western and Eastern. Typically, the most important figures in a given cluster of thinkers (perhaps three or four men) would jockey for centrality while cultivating alliances with other thinkers or students on the margins.

In the Scottish group, however, there was little of the bristling, charged, and exclusionary fervour of the Diderot-d’Alembert circle; or of the ruthless atmosphere found in ألمانيا in the group that included Fichte, the Schelling brothers, and Hegel; or of the conscious glamour of the existentialists in postwar باريس. The Scots vigorously disagreed with one another, but they lacked the temperament for the high moral drama of quarrels, renunciations, and reconciliation. Hutcheson, Hume and Smith, along with Adam Ferguson and Thomas Reid, were all widely known, but none of them were remotely cult figures in the style of Hegel, Marx, Emerson, Wittgenstein, Sartre, or Foucault.

To an astonishing degree, the men supported one another’s projects and publications, which they may have debated at a club that included amateurs (say, poetry-writing doctors, or lawyers with an interest in science) or in the fumy back room of some dark Edinburgh tavern. In all, the group seems rather like an erudite version of Dickens’s chattering and benevolent Pickwick Club.

— David Denby, The New Yorker        


انظر أيضاً

  • تنوير الأراضي الوسطى
  • التنوير الأمريكي
  • عن "سلاسل أشهر الاسكتلنديين"
  • التقدميون الاسكتلنديون

الهامش

  1. ^ Herman, Arthur (2003). The Scottish Enlightenment: The Scots' Invention of the Modern World. 4th Estate, Limited. ISBN .
  2. ^ Mark R. M. Towsey, Reading the Scottish Enlightenment: Books and Their Readers in Provincial Scotland, 1750-1820 (2010)
  3. ^ Phillip Manning (28 December 2003). "A Toast To Times Past". Chapel Hill News. Burns penned the song [Auld Lang Syne] in 1788 during the intellectual flowering known as the Scottish Enlightenment. Burns was part of a convivial group in Edinburgh whose writing and thinking produced the Enlightenment. One of the most original thinkers in that group, the man whose work would stimulate Charles Darwin’s ideas about evolution, was a well-to-do gentleman farmer named James Hutton. He discovered the immensity of our past, the days gone by that Burns wrote about so eloquently.
  4. ^ Cambridge University Press. "Andrew Fletcher: Political Works".
  5. ^ Repcheck, Jack (2003). "Chapter 7: The Athens of the North". The Man Who Found Time: James Hutton and the Discovery of the Earth's Antiquity. Cambridge, Massachusetts: Basic Books, Perseus Books Group. pp. 117–143. ISBN . Onto the list should also be added two men who never lived in Edinburgh but who visited and maintained an active correspondence with the scholars there: Ben Franklin (1706-1790), the statesman and talented polymath who discovered electricity; and Erasmus Darwin (1731-1802), Charles Darwin's grandfather and the author of a precursor theory of evolution.
  6. ^ Dr David Allan. "A Hotbed of Genius: Culture and Society in the Scottish Enlightenment". University of St Andrews.
  7. ^ Magnus Magnusson (10 November 2003). "Northern lights". New Statesman. Review of James Buchan's Capital of the Mind: Edinburgh (Crowded With Genius: Edinburgh's Moment of the Mind in the U.S.) لندن: John Murray ISBN 0-7195-5446-2. Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  8. ^ David Denby (11 October 2004). "Northern Lights: How modern life emerged from eighteenth-century Edinburgh". The New Yorker. Review of James Buchan's Crowded With Genius: Edinburgh's Moment of the Mind (Capital of the Mind: Edinburgh in the UK) HarperCollins, 2003. Hardcover: ISBN 0-06-055888-1, ISBN 978-0-06-055888-8. The fountainhead was Francis Hutcheson, a kind of pan-Enlightenment figure who, from 1729 until his death in 1746, held the chair in moral philosophy at the University of Glasgow, where he broke with tradition by lecturing in الإنگليزية in addition to the common lecturing language of the time, Latin. Hutcheson, a frequent visitor to Edinburgh, was Adam Smith’s teacher and he encouraged Hume’s early efforts. He was suspicious of metaphysics or any claims not based on observation or experience. Empiricism and the inductive method was the clarion call of the Scottish Enlightenment.
    The intellectual break with the past was drastic and seemingly irreversible. In recent years, scholars have traced the rudiments of modern psychology, anthropology, the earth sciences, and theories of civil society and liberal education to eighteenth-century Scotland.
    Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "HermanTwo" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "BarrosoVoltaire" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "RSEVoltaire" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Fry" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذوالاسم "Samuelson" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

للاستزادة

  • David Allan. Virtue, Learning and the Scottish Enlightenment: Ideas of Scholarship in Early Modern History. · Edinburgh University Press, 1993. ISBN 978-0-7486-0438-8.
  • Broadie, Alexander. The Scottish Enlightenment: The Historical Age of the Historical Nation. Birlinn 2002. Paperback: ISBN 1-84158-151-8, ISBN 978-1-84158-151-4.
  • Broadie, Alexander, ed. The Cambridge Companion to the Scottish Enlightenment. (Cambridge Companions to Philosophy) Cambridge University Press, 2003. ISBN 978-0-521-00323-0.
  • Bruce, Duncan A. The Mark of the Scots: Their Astonishing Contributions to History, Science, Democracy, Literature, and the Arts. 1996. Hardcover: ISBN 1-55972-356-4, ISBN 978-1-55972-356-5. Citadel, Kensington Books, 2000. Paperback: ISBN 0-8065-2060-4, ISBN 978-0-8065-2060-5.
  • Buchan, James Crowded With Genius: Edinburgh's Moment of the Mind. (Harper Perennial, 2004). ISBN 978-0-06-055889-5.
  • Campbell, R. H. and Andrew S. Skinner, eds. The Origins and Nature of the Scottish Enlightenment (1982), 12 essays by scholars, esp. on history of science
  • Daiches, David, Peter Jones and Jean Jones. A Hotbed of Genius: The Scottish Enlightenment, 1730-1790 (1986), 170pp; well-illustrated introduction
  • Derry, J. F. Darwin in Scotland: Edinburgh, Evolution and Enlightenment. · Whittles Publishing, 2009. Paperback: ISBN 1-904445-57-8.
  • David Daiches, Peter Jones, Jean Jones (eds). A Hotbed of Genius: The Scottish Enlightenment 1731-1790. (Edinburgh University Press, 1986); ISBN 0-85411-069-0
  • Goldie, Mark. "The Scottish Catholic Enlightenment," The Journal of British Studies Vol. 30, No. 1 (Jan., 1991), pp. 20–62 in JSTOR
  • Graham, Gordon. "Morality and Feeling in the Scottish Enlightenment," Philosophy Vol. 76, No. 296 (Apr., 2001), pp. 271–282 in JSTOR
  • Herman, Arthur. How the Scots Invented the Modern World: The true story of how western Europe's poorest nation created our world & everything in it. Arthur Herman. (Crown Publishing Group, 2001); ISBN 0-609-80999-7.
  • Lenman, Bruce P. Enlightenment and Change: Scotland 1746-1832 (2nd ed. The New History of Scotland Series. Edinburgh University Press, 2009). 280 pp. ISBN978-0-7486-2515-4; 1st edition also published under the titles Integration, Enlightenment, and Industrialization: Scotland, 1746-1832 (1981) and Integration and Enlightenment: Scotland, 1746-1832 (1992); general survey
  • Swingewood, Alan. "Origins of Sociology: The Case of the Scottish Enlightenment," The British Journal of Sociology, Vol. 21, No. 2 (Jun., 1970), pp. 164–180 in JSTOR
  • Towsey, Mark R. M. Reading the Scottish Enlightenment: Books and Their Readers in Provincial Scotland, 1750-1820 (2010)

مراجع أساسية

  • Broadie, Alexander, ed. The Scottish Enlightenment: An Anthology (1998), primary sources. excerpt and text search

وصلات خارجية

  • Northern Lights: How modern life emerged from eighteenth-century Edinburgh.
  • Scottish Enlightenment - an introduction.
  • Living philosophy - Philosophical play readings of the legacy of David Hume, Adam Smith and Robert Burns
  • Edinburgh Old Town Association - has references and links
تاريخ النشر: 2020-06-06 09:18:35
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 errors: markup, Sidebar using too many parameters, التنوير الاسكتلندي, Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الزمالك يواجه مصر المقاصة الثلاثاء المقبل بالجولة الـ30

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:20:54
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

تدريبات عسكرية صينية على «محاصرة تايوان»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:22:24
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 91%

موسكو: لا نعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:16
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 57%

التصعيد في غزة ومحيطها مستمر... واعتقالات في الضفة تستهدف «الجهاد»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:22:28
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 92%

بعد غياب 13 عامًا.. كاظم الساهر يعود لمصر

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:03
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

توقف محطة الطاقة في غزة عن العمل بعد نفاد الوقود

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:22:29
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

الممرضة المتهمة بتصوير جثة نيرة أشرف تكشف مفاجأة عن سبب تصويرها

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:20:56
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

سيول وسقوط أعمدة الإنارة في شوارع السعودية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:01
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 55%

وزارة الصحة الفلسطينية: استشهاد 12 فلسطينيا حتى الآن بسبب ال

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:44
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 57%

أول قرار من «فيريرا » للزمالك بعد رباعية الجونة بالدوري

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:20:52
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 67%

ليبيا: اشتباكات بين مجموعات مسلحة في ظل «الفوضى السياسية»

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:22:26
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 87%

صدمة.. عريس يقتل عروسته في حفل الزفاف أمام الجميع: خاينة

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:20:58
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

رسالة «إمام عاشور » لجمهور الزمالك بعد واقعة سقوط السور

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:20:54
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة في طرابلس

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:28
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

مقتل 5 من قوات الأمن في دارفور في السودان واجتماع طارىء لمجل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:20
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

شقيقة نيرة أشرف: «كانت هتوب لله وتعقل في وقت معين»

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:07
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

"على خطى الرسول" معرض يروي هجرة النبي محمد بالأعمال الفنية ا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:24
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

«الزمالك مصمم على الصدارة» ننشر جدول ترتيب الدوري المصري

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:20:55
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 55%

شرطة نيكاراغوا تتهم الكنيسة الكاثوليكية المحلية "بالتحريض عل

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:40
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

«هدف احتفال طرد» الزمالك يغرم «إمام عاشور» 50 ألف جنيه

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:20:53
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 63%

العثور على مسؤول تايواني في مجال إنتاج الصواريخ ميتاً في فندق

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:22:25
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 90%

أبرز عناوين الصحف السودانية ليوم السبت 6 أغسطس 2022

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:22:01
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 68%

روسيا: لا نعترف بكوريا الشمالية كدولة نووية

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:22:27
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 97%

خطة بايدن للمناخ على طاولة نقاشات مجلس الشيوخ مجدداً

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:32
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

تمساح يلتهم شابًا أثناء الصيد في بحيرة إندونيسية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-08-06 12:21:09
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

تحميل تطبيق المنصة العربية