روديسيا الجنوبية

مستعمرة روديسيا الجنوبية
Colony of Southern Rhodesia
مستعمرة روديسيا الجنوبية; Colony of Southern Rhodesia ;
	1923–1953; 1963–1965; 1979–1980
	الفهم الدرع
	النشيد: فليحفظ الرب الملكة
المكانة	مستعمرة
العاصمة	سالزبري
اللغات الشائعة	الإنگليزية
الحكومة	ملكية دستورية
العاهل
• 1923-1936	جورج الخامس
• 1936	إدوارد الثامن
• 1936-1952	جورج السادس
• 1952-1980¹	إليزابث الثانية
الحاكم
• 1923-1928	السير John Robert Chancellor
• 1959-1969²	السير همفري گيبس
• 1979-1980	Lord Soames
الوزير الأول، ثم رئيس الوزراء
• 1923-1927	Sir Charles Coghlan
• 1933-1953	Sir Godfrey Huggins
• 1964-1979	إيان سميث
التاريخ
• BSAC Charter signed	1889
• مستعمرة ذاتية الحكم	1 اكتوبر 1923
• اتحاد	1953-1963
• UDI	11 نوفمبر 1965
• اعلان الجمهورية	3 مارس 1970
• زمبابوى روديسيا	1 يونيو1979
• الاستقلال	17 أبريل 1980
Currency	جنيه روديسيا ج.; جنيه روديسي; دولار روديسي
Preceded by	Succeeded by
	شركة جنوب أفريقيا البريطانية
	اتحاد روديسيا ونياسالاند
	زمبابوى روديسيا
اتحاد روديسيا ونياسالاند
روديسيا
زمبابوى
	¹ بعد ثلاثة مارس 1970، position not recognized by Rhodesian government.; ² After November 11, 1965, position not recognized by Rhodesian Government.

روديسيا الجنوبية Southern Rhodesia كان اسم المستعمرة البريطانية الواقعة شمال نهر ليمپوپوواتحاد جنوب أفريقيا. ومنذ استقلالها وتشكيل حكومة أغلبية أفريقية، فقد تغير اسم المنطقة إلى زمبابوى.

التاريخ

في 1888 منحت الدبييل امتيازات تعدينية في المنطقة لسيسل رودس وهومموِّل بريطاني. وفي عام 1893 قامت شركة جنوب إفريقيا البريطانية المملوكة لسيسل رودس باحتلال معظم المنطقة. في عام 1895 سميت هذه الشركة باسم روديسيا الإقليمية. وخلال عامي 1896 و1897 قمع البريطانيون الانتفاضات التي قام بها السكان الوطنيون بكل شدة، وفي نفس الوقت تسببت الأخبار عن وجود المضى في جذب المزيد من الأوروبيين إلى البلاد.

اعترفت إنجلترا بروديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية كيانين منفصلين عام 1898. وفي 1922 صوت المستوطنون البيض في روديسيا الجنوبية (الآن زمبابوي) لصالح الحكم الذاتي، وبذلك أصبحت روديسيا الجنوبية مستعمرة بريطانية ذات حكم ذاتي عام 1923. وفي عام 1953 أنشأ البريطانيون اتحاد روديسيا ونياسالاند، والذي ضم روديسيا الجنوبية وروديسيا الشمالية (الآن زامبيا) ونياسالاند (الآن ملاوي).

طابع روديسيا الجنوبية من عام 1947، صدر للزيارة الملكية إلى أفريقيا الجنوبية، في أبريل 1947. هذا 1 penny red figured الملك جورج السادس والملكة إليزابث.

أقرت بريطانيا وروديسيا الجنوبية دستورًا جديدًا عام 1961، ولكن أكبر الأحزاب الإفريقية قاطع أول انتخابات أجريت بموجب هذا الدستور؛ لأنه رأى أنه لايعطي حق التصويت سوى لعدد قليل من الأفارقة. وفيما بعد قامت الحكومة بحظر نشاط حزبين إفريقيين، هما حزب اتحاد شعب زمبابوي الإفريقي، وحزب اتحاد زمبابوي الوطني الإفريقي، اللذين طالبا بنصيب أكبر للأفارقة الوطنيين في الحكومة. تم حل الاتحاد الفيدرالي لروديسيا ونياسالاند عام 1963م. وفي عام 1964م نالت روديسيا الشمالية استقلالها، وأصبحت دولة زامبيا المستقلة، وأصبحت نياسالاند دولة ملاوي المستقلة، أما روديسيا الجنوبية فأصبحت تدعى روديسيا، وقد طالبت حكومتها بالاستقلال في عام 1964. لكن بريطانيا اشترطت حتى يُعطى الأفارقة الوطنيون أولاً صوتًا أكبر في الحكومة. إلا حتى المحادثات بهذا الشأن بين روديسيا وبريطانيا انهارت في النهاية.

في 11 نوفمبر من عام 1965 أعرب إيان سميث رئيس الوزراء روديسيا دولة مستقلة؛ وبهذا أصبحت روديسيا أول مستعمرة تنفصل عن بريطانيا دون رضاها منذ حتى قامت المستعمرات الأمريكية بالشيء نفسه عام 1776. كان رد عمل بريطانيا أنها أعربت حتى المستوى التي اتخذتها روديسيا غير شرعية، وحظرت جميع تجارة معها. رفضت روديسيا المقترحات التي تقدمت بها بريطانيا لتسوية المشكلة. وفي عام 1966 فرضت الأمم المتحدة عقوبات اقتصادية ضد روديسيا. وأوقفت معظم الدول أوخفضت تجارتها مع روديسيا.

توزيع الأراضي في روديسيا في 1965

أجاز الناخبون الروديسيون ومعظمهم من البيض دستورًا عام 1969 يحرم الأغلبية السوداء من السيطرة على الحكم في أي وقت، وأصبح هذا الدستور ساري المفعول عام 1970. وفي مارس 1970 أعربت روديسيا نفسها جمهورية، ولكن أحدا لم يعترف بها دولة مستقلة، واستمرت أقطار كثيرة بقيادة الأمم المتحدة في ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية، في محاولة لإنهاء حكم البيض في روديسيا.

في عام 1971 توصلت بريطانيا وروديسيا إلى اتفاقيــة، تحتوي عــلى بنود تسمح بزيادة تمثيل الأفارقة الوطنيين تدريجـيًا في الحـكومة. ولكن معظم الروديسيين السود عارضوا هذا الاتفاق الذي لم ينفذ. وفي أوائل السبعينيات نشب القتال بين القوات الحكومية ورجال العصابات الأفارقة، ولكن الجانبين توصلا إلى اتفاق لوقف النار عام 1974.

وفي عام 1976 استؤنف القتال مرة أخرى بين الجانبين. وانضمت موزمبيق وعدد من الدول الإفريقية السوداء إلى الدعوة لإنهاء حكم البيض في روديسيا، وحدثت اشتباكات بين القوات الحكومية الروديسية وقوات موزمبيق قرب الحدود بين البلدين.

وفي أواسط السبعينيات من القرن العشرين، بدأ حكام روديسيا البيض بقيادة إيان سميث رئيس الوزراء، في وضع خطط لإقامة حكومة جديدة بأغلبية سوداء. توصل البيض عام 1978 إلى اتفاقية مع القادة السود المعتدلين لتكوين حكومة جديدة للبلاد. وعُدّلت إجراءات التصويت لتسمح بحق التصويت لمن بلغوا سن الثامنة عشرة فما فوق. وقبل ذلك كانت تطبق شروط اقتصادية وتربوية صارمة تحول دون مشاركة معظم السود في التصويت.

في أبريل 1979 أُجْرِيت انتخابات عامة في البلاد أسفرت عن تكوين حكومة ذات أغلبية سوداء ترأّسها أبل موزوريوا وهوأسقف ميثودي، بوصفه أول رئيس وزراء أسود للبلاد، ولكن كثيرا من السود رفضوا تلك الحكومة بحجة أنها لا تمثلهم، ولم يعترف بها رسميًا أي قطر آخر.

استمر القتال على نطاق واسع بين رجال حرب العصابات الأفارقة والحكومة، إلى سبتمبر 1979، عندما نظمت الحكومة البريطانية تسوية بين الحكومة والثوار، حيث اتفق الطرفان في النهاية على تشكيل حكومة جديدة. في فبراير عام 1980 أجريت انتخابات عامة فاز فيها حزب اتحاد زمبابوي الوطني الإفريقي الجبهة الوطنية (زانو– بف) بغالبية المقاعد في المجلس، وأصبح روبرت موگابى زعيم الحزب رئيسًا للوزراء.

اعترفت بريطانيا باستقلال القطر في 18 أبريل 1980، وغُيّر اسم القطر رسميًا من روديسيا إلى زمبابوي. وبعد فترة وجيزة، اعترفت الأمم المتحدة ومعظم أقطار العالم بالحكومة الجديدة، وحملت العقوبات التجارية المتبقية ضد القطر. ومنذ حتى سيطر الأفارقة الوطنيون على الحكم غادر كثير من البيض البلاد.

تطور روديسيا الجنوبية

انظر أيضاً

ألبرت لوتولي، جنوب أفريقي شهير، مولود في روديسيا الجنوبية
روديسيا
زمبابوى
تاريخ زمبابوى
رئيس وزراء روديسيا
أرض امتيازات تاتي، منطقة انفصلت عن ماتابلى‌لاند وضُمـَّت إلى محمية بچوانالاند، الآن بوتسوانا
اعلان الاستقلال من جانب واحد (روديسيا)