الثورة الأمريكية

عودة للموسوعة

الثورة الأمريكية

روح الثورة
John Trumbull's Declaration of Independence, showing the five-man committee in charge of drafting the إعلان إستقلال الولايات المتحدة في عام 1776 as it presents its work to the Second Continental Congress in Philadelphia

الثورة الأمريكية American Revolution، تشير إلى الأحداث التي سقطت في أواخر القرن الثامن عشر والتي قامت ضد بريطانيا، وأدت إلى استقلال دولة الولايات المتحدة عن الإمبراطورية البريطانية.

تمهيد

قبل الثورة: المستعمرات الثلاثة عشر باللون الوردي
نشوء المستعمرات.

كان من النتائج الهامة التي ترتبت على حركة الكشوف الجغرافية، تدفُّق الهجرة من أوروبا إلى الأراضي المكتشفة، وقام المهاجرون الإنجليز بتأسيس المستعمرات على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية. وقد تأسست أول مستعمرة إنجليزية في عام 1607 في جيمس تاون بولاية فرجينيا، ولم تكن تتألف في البداية إلا من حصن وكنيسة ومخزن وصف من الألواح الخشبية.


أيديولوجية الثورة

In this 1772ح. 1772 portrait by John Singleton Copley, Adams points at the Massachusetts Charter, which he viewed as a constitution that protected the peoples' rights.
Thomas Paine's pamphlet Common Sense, published in 1776

نشوء المستعمرات

وتوالى منذ ذلك التاريخ وصول المهاجرين الإنجليز بشكل أساسي والمهاجرين الأوربيين بشكل عام.وقد تضافرت عدة عوامل في دفع حركة الهجرة وتنميتها، مثل الضيق الاقتصادي والاستبداد السياسي والاضطهاد الديني. كما شجع القضاة والقائمون على شؤون السجن المذنبين على الهجرة إلى أمريكا، بدلا من قضاء مدة العقوبة في السجن. وأنشأت طائفة البيوريتان (التطهريون) مستوطنة بليموث التي أصبحت مساتشوسيتس فيما بعد.

إلى غير ذلك نشأ في المستعمرات مجتمع حديث يرتبط بالولاء للوطن الأم إنجلترا، ولكنه يتمتع في الوقت نفسه بحرية سياسية لا مثيل لها في أي مكان في الأرض في القرنين السابع عشر والثامن عشر. حيث حتى سكان هذه المستعمرات كانوا يحملون معهم أفكار البريطانيين الأحرار، كما كانت لهم مجالسهم النيابية المنتخبة، التي تضع القوانين وتفرض الضرائب وتحدد الاعتمادات المالية وتسيطر على الخزانة. ورغم تنوُّع الأصول التي انحدرت منها شعب المستعمرات الأمريكية، إلا حتى اللغة والثقافة والنظم الإنجليزية ظلت هي السائدة، ذلك حتى المهاجرين الجدد كانوا يختلطون بالوافدين الإنجليز الأوائل، ويتخذون لغتهم ويعتنقون وجهات نظرهم، ونتج عن هذا الاندماج ظهور شعب حديث هوالشعب الأمريكي، الذي أخذ يتميز بالتدريج عن الشعوب الأوربية التي ينتمي إليها .وبحلول عام 1733 تمكن المهاجرون الإنجليز من تأسيس ثلاثة عشر مستعمرة على ساحل المحيط الأطلسي، من نيوهامشير في الشمال إلى جورجيا في الجنوب. أما في مناطق أمريكا الشمالية الأخرى، فقد سيطر الفرنسيون على كندا ولويزيانا، التي ضمت منابع نهر الميسيسيبي الهائلة. وخاضت فرنسا وإنجلترا حروباً عديدة ضد بعضهما البعض خلال القرن الثامن عشر، ومع نهاية حرب الأعوام السبعة بينهما، كانت إنجلترا تسيطر على كندا وجميع مناطق أمريكا الشمالية الواقعة شرق نهر الميسيسيبي.وبعد ذلك بفترة قصيرة دخلت إنجلترامع مستعمراتها في صراع. ويرجع أول مسببات هذا الصراع إلى السياسة الإنجليزية في حكم المستعمرات، فقد كان لكل مستعمرة حاكم إنجليزي ينوب عن ملك إنجلترا، وكثيراً ما كان النزاع ينشُب بين الحكام الذين يمثلون المصالح الإنجليزية، وبين المجالس النيابية المنتخبة التي تمثل مصالح الشعب في المستعمرات. وقد أدى تكرار التصادم بين حكام المستعمرات وبين المجالس، إلى إيقاظ إحساس المستعمرات بما هنالك من تباعد بين المصالح الأمريكية والإنجليزية.

أسباب التذمر من المستعمرات الأمريكية

على حتى أبرز مسببات التذمُّر في المستعمرات الأمريكية كان يرجع إلى السياسة الاقتصادية التي اتبعتها إنجلترا هناك، فقد حتّم قانون الملاحة (التجارة) الذي صدر سنة 1651، نقل كافة الصادرات من المستعمرات إلى إنجلترا على سفن يملكها إنجليز، ويتولى تشغيلها إنجليز. كما حتّمت التشريعات التي تلت ذلك القانون حتى يُعاد شحن صادرات المستعمرات إلى القارة الأوربية في الموانئ الإنجليزية. ونظمت استيراد السلع الأوربية إلى المستعمرات بكيفية تعطي أفضلية للمصنوعات الإنجليزية، وفرضت على المستعمرات إمداد البلد الأم بالمواد الخام، وأن لا تنافسها في الصناعة. كما خرجت إنجلترا من حرب السنين السبع مع فرنسا وهي تعاني من أزمة مالية حادة، نتيجة للنفقات الباهظة التي تكبدتها فيها، فلجأت إلى فرض ضرائب جديدة على سكان المستعمرات.

1733–1763: قوانين الملاحة، قانون المولاس وإعلان الملكية

Eastern North America in 1775. The British Province of Quebec, the Thirteen Colonies on the Atlantic coast and the Indian Reserve as defined by the Royal Proclamation of 1763. The 1763 "Proclamation line" is the border between the red and the pink areas, while the orange area represents the Spanish claim.

في 1750 بلغ سكان المستعمرات الإنجليزية في أمريكا الشمالية قرابة 1.750.000 نسمة، أما سكان إنجلترا وويلز فكانوا نحو6.140.000(93)ولما كان معدل النموفي المستعمرات أعلى بكثير منه في الوطن الأم، فإن المسألة لم تكن إلا مسألة وقت حتى يتمرد الابن على أبيه. وكان مونتسكيوقد تنبأ بأن هذا سيحدث في 1730، بل إنه تنبأ بالضبط بأن الانفصال ستسببه القيود المفروضة على التجارة الأمريكية. وحوالي 1747 تنبأ المركيز دارجنسن بأن المستعمرات ستثور على إنجلترا وتكون جمهورية وتصبح إحدى الدول العظيمة. وبعد حتى انتزعت إنجلترا كندا من فرنسا في حرب السنين السبع بقليل نطق فرجين لرجل إنجليزي: "ستندم إنجلترا سريعاً على أنها أزالت الكابح الوحيد الذي يستطيع حتى يبقي على خوف مستعراتها. فهي لم تعد في حاجة لحمايتها، وستطالب إنجلترا المستعمرات بالمساهمة في الأعباء التي عملت على إثنطقها بها، وسترد المستعمرات بالقضاء على جميع تبعية لإنجلترا". وكان التاج البريطاني يدعى سلطة نقض القوانين التي توافق عليها مجالس المستعمرات. ولم يلجأ كثيراً لاستعمال تلك السلطة، ولكن حين وافق مجلس كارولينا الجنوبية على قانون يفرض ضريبة باهظة على استيراد العبيد، "لشعوره بالخطر الاجتماعي والسياسي العظيم الناجم عن تكاثر العبيد الضخم في المستعمرة" ألغى التاج القانون لأن "تجارة العبيد من أربح فروع التجارة الإنجليزية" أما في الشئون الاقتصادية فقد ادعى البرلمان حق التشريع للإمبراطورية البريطانية كلها، وكانت قوانينه عادة تحابي الوطن الأم على حساب المستعمرات. وكان هدفه جعل أمريكا مصدراً للسلع التي لا تنتج بسهولة في إنجلترا، وسوقاً للمصنوعات البريطانية. وقد ثبط نموصناعات المستعمرات التي ستنافس صناعات إنجلترا فحظر على سكان المستعمرات صناعة الأقمشة، والقبعات، والبضائع الجلدية، والمنتجات الحديدية. إلى غير ذلك أعرب ايرل شاتام، الذي كان فيما خلا هذا كبير الود للمستعمرات، أنه لن يسمح بأن يضع مسمار واحد في أمريكا دون إذن البرلمان. ومنعت المستعمرات من إنشاء أفران الصلب أومصانع القاطرات.ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

وفرضت قيود عديدة على التجار الأمريكيين فهم لا يستطيعون شحن البضائع إلا في السفن الإنجليزية، ولا بيع التبغ والقطن والحرير والبن والسكر والأرز وكثير غيرها من السلع إلا للممتلكات البريطانية، ولا استيراد البضائع من القارة الأوربية إلا بعد حتى ترسي على ساحل إنجلترا، وبعد حتى تدفع مكس الميناء، ثم تنقل إلى سفن بريطانية. وحماية لتصدير المصنوعات الصوفية الإنجليزية إلى المستعمرات الأمريكية، حرم على تجار المستعمرات بيع مصنوعات المستعمرات الصوفية خارج المستعمرة التي أنتجتها. وفرض البرلمان ضريبة باهظة (1733) على واردات أمريكا من السكر أوالدبس (المولاس) المجلوبة من أي مصدر غير مصادر البريطانية. وتفادى المستعمرون لا سيما في مساتشوستس بعض هذه اللوائح بالتهريب، وببيع الغلات الأمريكية خفية للأمم الأجنبية؛ وحتى الفرنسيين أثناء حرب السنين السبع. ولم يمتثل لشرط المرور بالثغور الإنجليزية إلا عشرة في المائة أونحوها من كميات الشاي التي تستوردها سنوياً للمستعمرات الأمريكية؛ وجملتها 1.500.000 رطل. وكان قدر كبير من الوسكي الذي تنتجه معامل تقطير مساتشوستس في 1750، وعددها ثلاثة وستون، يستعمل السكر والمولاس المهربين إليها من جزر الهند الغربية الفرنسية. وتبريراً لهذه القيود نطق البريطانيون حتى الأمم الأوربية الأخرى فوضت نطيرها على مستعمراتها، حماية لأهلها أومكافأة لهم، وأن الغلات الأمريكية تتمتع باحتكار عملي للسوق الإنجليزية بفضل إعفائها من رسوم الاستيراد، وأن إنجلترا جديرة ببعض العائد الاقتصادي نظير تكاليف الحماية التي وفرتها بحريتها لسفن المستعمرات، وجيوشها للمستعمرين ضد الفرنسيين والهنود في أمريكا. وكان طرد القوة الفرنسية من كندا والقوة الأسبانية من فلوريدا قد حرر الإنجليز من أخطار طالما هددتهم، ومن ثم شعرت إنجلترا حتى لها الحق في حتى تطلب إلى أمريكا حتى تعينها على سداد الدين الباهظ-البالغ 140.000.000 جنيه-الذي استدانته بريطانيا العظمى في حرب السنين السبع. ورد المستعمرون بأنهم قدموا عشرين ألف جندي لتلك الحرب، وأنهم هم أنفسهم اقترضوا ديناً بلغ 2.500.000 جنيه.


1764–1766: تشريعات أكثر إستفزازية

على أية حال قررت إنجلترا حتى تفرض الضرائب على المستعمرين. ففي مارس 1763 اقترح جرنفل على البرلمان المطالبة بلصق طابع دمغة على جميع ما يصدر في المستعمرات من وثائق قانونية، ومستندات، ودبلومات، وورق لعب، وكمبيالات، وعقود، ورهون، وبوالص تأمين، وجرائد، ويقتضي دفع رسم عن طابع الدمغة للحكومة البريطانية. وأشار باهجر هنري في فرجينيا، وصموئيل آدمز في مساتشوستش، برفض هذه الضريبة بحجة حتى الإنجليز بحكم تنطقيدهم الموروثة-المجناكارتا، والعصيان الكبير لتشارلز الأول، و"ملتمس الحقوق-لا يحق فرض ضريبة عليهم إلا بموافقتهم أوبموافقة ممثليهم الشرعيين. فكيف يتأتى إذن حتى تفرض على المستعمرين الإنجليز ضريبة من برلمان ليس لهم فيه ممثلون،يا ترى؟ ورد البريطانيون بأن صعوبات السفر والمواصلات تجعل تمثيل الأمريكيين في البرلمان أمراً غير ممكن عملياً، ونطقوا حتى الملايين من الإنجليز البالغين ظلوا قروناً يقبلون في ولاء حتى يفرض البرلمان الضرائب عليهم رغم أنهم لم يكن لهم صوت في انتخابه، وقد أحسوا بما ينبغي حتى يحس به الأمريكيون-وهم أنهم ممثلون عملاً في البرلمان، لأن أعضاءه يعدون أنفسهم ممثلين للإمبراطورية البريطانية كلها.

غير حتى المستعمرين لم يقتنعوا. وإذا كان البرلمان قد احتفظ بسلطة فرض الضرائب مرتكزاً للهيمنة على الملك فإن المستعمرات دافعت عن حقها دون سواها في فرض الضرائب على ذواتها بديلاً وحيداً للظلم المالي يقع عليهم من رجال لم يروهم قط ولا وطئت أقدامهم قط التراب الأمريكي. وتهرب المحامون من شرط استعمال الوثائق المدموغة، ووضعت بعض الصحف صورة جمجمة ميت في المكان الذي يفترض حتى تظهر عليه الدمغة، وبدأ الأمريكيون يقاطعون البضائع البريطانية، وألغى التجار طلباتهم من المنتجات البريطانية. ورفض بعضهم سداد ديونهم لإنجلترا حتى يلغى قانون الدمغة(102). وأخذت عذارى المستعمرات العهد على أنفسهن بألا يقبلن خطايا لا ينددون بقانون الدمغة(103). واشتد سخط الشعب حتى بلغ إثارة الشغب في عدة مدن؛ ففي نيورك شنقت دمية تمثل الحاكم (وهومعين من قبل الملك)، وفي بوسطن أحرق بيت مساعد الحاكم، توماس هتشنسن، وأكره موزعوالدمغة على الاستنطقة من وظائفهم تحت التهديد بشنقهم. وشعر التجار البريطانيون بسقط المقاطعة، فطالبوا بإلغاء القانون. وأوفدت الالتماسات إلى الحكومة من لندن وبرستل ولفربول وغيرها من المدن، مقررة حتى كثيرين من رجال الصناعة الإنجليز سيفلسون إذا لم يلغ القانون، وكان الآلاف من العمال قد طردوا عملاً للافتقار إلى الطلبات من أمريكا. وربما كان من قبيل الإقرار بهذه الالتماسات حتى يعود بت بعد سقم طويل إلى البرلمان عودة درامية ويصرح قائلاً (14 يناير 1766) "رأيي حتى هذه المملكة لا حق لها في فرض ضريبة على المستعمرات". وقد سخر من "الفكرة التي تزعم حتى المستعمرات ممثلاً عملاً في المجلس" فلما قاطع جورج جرنفل زاعماً أنه يلمح بتشجيع الفتنة رد بت في تحد قائلاً "إني مغتبط لأن أمريكا قد قامت".

1767–1773: حفلة شاي بوسطن
اجتماع باريس عام 1783

وكان هذان الإجراءان (القوانين التجارية، والضرائب الجديدة) هما السبب المباشر للثورة الأمريكية، وأصرَّ الأمريكيون على عدم دفع الضرائب إلا لمجالس المستعمرات التشريعية، والتفوا جميعاً حول شعار "لا ضرائب بدون تمثيل". فحملت جميع الضرائب، فيما عدا الضريبة المفروضة على الشاي، فردت مجموعة من الشخصيات الوطنية على ذلك في عام 1773 بإقامة ما أصبح يعهد حفل شاي بوسطن. فتنكر أفراد هذه المجموعة وعددهم 50 رجل بأزياء الهنود الحمر، وصعدوا إلى السفن التجارية الإنجليزية(3 سفن)، وألقوا بنحو342 حاوية من الشاي في ميناء بوسطن. غير حتى لندن وصفت حفلة شاي بوسطن بالهمجية، وأصدر البرلمان الإنجليزي قوانين تهدف إلى معاقبة بوسطن، بما فيها إغلاق ميناء بوسطن أمام حركة الملاحة، حتى يتم دفع ثمن الشاي،وضع حاكم عسكري على بوسطن (جيدج)، منع الاجتماعات الا بأذن من الحاكم العسكري وقد اطلق سكان المستعمرات الامريكيه اسم (القوانين الجائره) على هذه القوانين.

وفي 18 مارس أقنع اللورد روكنجهام البرلمان بإلغاء ضريبة الدمغة. ورغبة في استرضاء "أصدقاء الملك" أضاف إلى الإلغاء "قانوناً له صفة الإعلان" يؤكد من حديث سلطة الملك في حتى يضع بموافقة البرلمان قوانين ملزمة للمستعمرات، وسلطة البرلمان في فرض الضرائب على المستعمرات البريطانية. وقبل الأمريكيون الإلغاء، وتجاهلوا قانون الإعلان. وأصبحت المصالحة الآن ممكنة. ولكن في يوليوسقطت وزارة روكنجهام، وفي وزارة جرافتن التي تلتها جدد تشارلز تاونسهند، وزير المالية، محاولة إلزام المستعمرات بدفع نفقات القوات الإدارية والحربية اللازمة لحمايتها من اختلال النظام في داخلها أوالهجوم عليها من الخارج. ففي 13 مايو1767 اقترح على البرلمان فرض رسوم جديدة على الزجاج والرصاص والورق والشاي، الذي تستورده أمريكا، على حتى يستخدم الملك حصيلة هذه الرسوم في دفع رواتب الحكام والقضاة الذين يعينهم لأمريكا، فإذا كان هناك فائض وجه للإنفاق على الجنود البريطانيين هناك. ووافق البرلمان. ومات تاونسهند بعدها بشهور.

وقاوم الأمريكيون الرسوم الجديدة باعتبارها ضرائب مقنعة. وكانوا يتحكمون في جنود الملك وحكامه بجعلهم معتمدين إلى حد كبير في إعالتهم على الأموال التي توافق عليها مجالس المستعمرات، فتسليم قوة المال هذه للملك معناه تسلم إدارة الحكومة الأمريكية للسلطة الملكية، وأجمعت المجالس على الحض على مقاطعة البضائع البريطانية من جديد، ولقيت الجهود المبذولة لجمع الرسوم الجديدة مقاومة عنيفة، وحاول اللورد نورث حلاً وسطاً بإلغاء جميع الرسوم التي فرضها تاونسهند فيما عدا رسماً على الشاي قدره ثلاث بنسات على الرطل، وأرخى المستعمرون مقاطعتهم، ولكنهم صمموا على ألا يشربوا من الشاي إلا المهرب. فلما حاولت ثلاثة سفن تملكها شركة الهند الشرقية تفريغ 289 صندوقاً من الشاي في بوسطن، صعد إلى السفن خمسون مستعمراً حانقاً متنكرين في زي هنود الموهوك، وتغلبوا على مقاومة ملاحيها، وأفرغوا شحنتها في البحر (16 ديسمبر 1773). وعطلت حوادث الشغب في ثغور أمريكية أخرى المزيد من الجهود لتفريغ شاي الشركة.

1774–1775: قانون كويبك والقوانين الجائرة

A 1774 etching from The London Magazine, copied by Paul Revere of Boston. Prime Minister Lord North, author of the Boston Port Act, forces the Intolerable Acts down the throat of America, whose arms are restrained by Lord Chief Justice Mansfield while Lord Sandwich pins down her feet and peers up her robes. Behind them, Mother Britannia weeps helplessly.

وبقية السيرة أكثر يخص أمريكا، ولكن الدور الذي لعبه فيها ساسة بريطانيا وخطباؤها وكتابها ورأيها العام هوعنصر حيوي في تاريخ إنجلترا وكما حتى أقلية كبيرة نشيطة في أمريكا طالبت بالولاء للوطن الأم ولحكومته، فإن أقلية في إنجلترا يمثلها في البرلمان شاتام، وبيرك، وفوكس، وهوراس ولبول، وولكس، ناضلت لإقرار سلام بشروط في مصلحة أمريكا، بينما كان الجمهور عموماً يؤيد الإجراءات الحربية التي اتخذتها وزارة اللورد نورث. ورأى البعض في انقسام الرأي العام الإنجليزي على هذا النحوإحياء للمعارضة التي قامت بين الملكيين والبرلمانيين في 1642. وناصرت الكنيسة الإنجليزية الحرب ضد المستعمرين مناصرة كاملة، وكذلك المثوديون سيراً وراء زعيمهم ويسلي، ولكن كثيراً من المنشقين غير هؤلاء أسفوا على هذا الصراع لأنهم تذكرواأن أغلبية من المستعمرين تحدرت من جماعات منشقة. ووافق جبون جونسون على إدانة المستعمرات، ولكن ديفد هيوم حذر بريطانيا وهوعلى وشك الموت من حتى محاولة إكراه أمريكا ستفضي إلى كارثة أما أصحاب المصالح التجارية فقد مالوا إلى تأييد الملك لأن طلبات الحرب تجلب لهم الأرزاق. ونطق بيرك في حزن حتى الحرب "قد أصبحت بديلاً للتجارة حقاً... والطلبات الضخمة على الإمدادات والبضائع من جميع نوع... تحمل معنوية عالم التجارة، وتغري التجار بألا يروا في الحرب الأمريكية نكبتهم بقدر ما هي موارد ثرائهم". وخشي الأحرار حتى تقوي الحرب المحافظين على حزبهم، والملك على البرلمان، وفكر أحد الأحرار وهودوق رتشموند في الرحيل إلى فرنسا قرارا من الاستبداد الملكي وكان في مسلك جورج الثالث ما يبرر مثل هذه المخاوف بعض التبرير. فقد اضطلع بمهمة الحرب كاملة، حتى بتفاصيلها الحربية، وأطاع اللورد نورث والوزراء الآخرون قيادة الملك وإن ناقض هذا رأيهم الخاص في حالات كثيرة، وأحس الملك أنه لونجح الأمريكيون لقابلت لإنجلترا الثورة في مستعمرات أخرى، ولانحصرت آخر الأمر في جزيرتها، على حتى اللورد شاتام حذر البرلمان من حتى قمع أمريكا سيكون فوزاً لمبادئ تشارلز الأول وجيمس الثاني.


المعارضة السياسية الأمريكية

الفصائل

الملك جورج الثالث

وفي 20 نوفمبر 1777، بعد حتى عانت الجيوش البريطانية هزائم كثيرة في امريكا، وكانت فرنسا تعين المستعمرات بالمال، انصت شاتام وهوالقادم إلى مجلس اللوردات كأنما من القبر إلى "خطاب العرش" الوزاري بضيق متعاظم، وقام ليلقي خطاباً يعد من أروع ما سجلته البلاغة البريطانية من خطب، ففيه اجتمع التاريخ والأدب. نطق:

"إنني يا سادتي اللوردات أقف لأعرب عن مشاعري عن هذا الموضوع البالغ الجد والحظر.. فلست أستطيع الموافقة على خطاب أعمى ذليل يوافق ويحاول حتى يكرس الإجراءات الرهيبة التي هالت فوقنا العار والخطوب-والتي جلبت الخراب إلى أبوابنا.. هذه أيها السادة لحظة خطرة هائلة! ليس الوقت وقت تزلف.. فلطف التزلف لا يجدي الآن... ومن الضروري الآن إعلام العرش بلغة الصدق.. هذا أيها السادة واجبنا، أنه الوظيفة الأصلية لهذا الاجتماع النبيل، المعتمد في انعقاده على سمعتنا بالأمانة والوفاء بالوعود في هذا البرلمان، وهوالمجلس الوراثي للتاج. فمن هوالوزير-وأين هوالوزير-الذي جرؤ على حتى يقترح على العرش تلك اللغة العنيدة، غير الدستورية التي ألقيت اليوم منه،يا ترى؟ إذا اللغة التي اعتدناها من العرش هي طلب المشورة من البرلمان... أما اليوم، وفي هذا الطارئ البالغ الخطورة. فإنه لم توضع ثقة في مشورتنا الدستورية، ولم تطلب نصيحة من عناية البرلمان الرصينة المستنيرة، ولكن التاج، من ذاته ووحده، يعلن تصميماً باتاً على مواصلة إجراءات... مملاة ومفروضة علينا... جلبت الخراب والاحتقار على هذه الإمبراطورية التي كانت بالأمس مزدهرة بالأمس فقط، كان في استطاعة إنجلترا حتى تثبت أمام العالم كله، أما الآن فليس هناك أحد بلغ من المسكنة ما يغريه بتقديم الاحترام لها..."

"أيها السادة، أنكم لا تستطيعوا قهر أمريكا.. قد تزدادون غلواً في بذل النفقة والجهد المفرطين، وقد تجمعون وتكومون جميع ما تستطيعون شراءه أواقتراضه من معونة، وقد تتاجرون وتقايضون مع جميع ملك ألماني حقير ضئيل يبيع رعاياه ويرسلهم إلى الذبح..، قد تعملون هذا كله، ولكن جهودكم تظل إلى الأبد باطلة عاجزة-ويضاعف من بطلانها وعجزها هذا العون المرتزق الذي تعتمدون عليه، لأنه يهيج عقول أعدائكم إلى حد الكراهية التي لا شفاء منها. ولوكنت أمريكياً، كما أنا إنجليزي، ورأيت جندياً أجنبياً يرسي في أرض وطني، لما وضعت سلاحي-أبداً-أبداً-أبداً-أبداً!.

أما بيرك فقد سخرّ جميع ملكات جد له في محاولة ثني البرلمان والوزارة بحد سياسة القوة ضد أميركا. وقد مثل من 1774 إلى 1780 في البرلمان مدينة برستل التي عارض تجارها الحرب مع أمريكا أول الأمر(109)، كذلك كان في هذه الفترة وكيلاً براتب لولاية نيويورك. ولم ينكر حق البرلمان في فرض الضرائب على المستعمرات كما أنكره شاتام، ولم يؤيد لجوء المستعمرين إلى نظريات تجريدية في "الحق الطبيعي". ولكنه هبط بالمسألة إلى حيث يستطيع الرجال العمليون حتى يفهموه: فهل فرض الضرائب على أمريكا ممكن عملياً،يا ترى؟ وفي خطابه عن الضرائب الأمريكية (19 أبريل 1774) لم يكتف بإدانة قوانين تاونسنهند بل أدان أيضاً ضريبة البنسات الثلاثة على الشاي، وحذر من حتى إضافة ضرائب على القيود الصناعية والتجارية المفروضة عملاً على أمريكا ستحمل المستعمرين على المضي في ثورة من شأنها حتى تمزق الإمبراطورية البريطانية الوليدة وتلوث سمعة البرلمان.

فلما هزم في هذه القضية جدد في 22 مارس 1775 طلب المصالحة. ونطق إذا التجارة مع أمريكا قد تضاعفت عشر مرات بين عامي 1704 و1772-ثم تساءل أمن الحكمة تمزيق تلك التجارة وربما التضحية بها بالحرب،يا ترى؟ ونطق أنه يخشى حتى الحرب مع المستعمرين ستهجر إنجلترا ومعرضه للهجوم من عدوأجنبي، وهوما وقع في 1778. ووافق على حتى تمثيل الأمريكيين في البرلمان جعله أمراً غير ممكن عملياً، ولكنه اكتفى بأن يطلب بالا تعتمد إنجلترا على الضرائب بل على المنح الاختيارية من مجالس المستعمرات، وقد تزيد هذه المنح على حصيلة الضرائب المباشرة بعد خصم نفقات جمعها بالقوة.

على اقتراحه هذا رفض بأغلبية 270 ضد 78، ولكن كان عزاء له حتى يكسب لقضيته بلاغة وحذق تشارلز جيمس فوكس، إلى غير ذلك بدأت صداقة وثقت عراها الثورة الأمريكية وفصمتها الثورة الفرنسية. وقد وصف جيون خطاب فوكس الذي ألقاه في 31 أكتوبر 1776 بأنه أقدر ما ألقاه في حياته من خطب، ومضى هوراس ولبول إلى أنه "من أروع خطب فوكس وأشدها حيوية" وقد وقف ولبول في صف نادىة المصالحة، ورثى لانهيار الحنكة السياسية البريطانية في ظل حكومة اللورد نورث، وفي 11 سبتمبر 1775 خط إلى هوراس مان يقول: "تقرر حتى يجتمع البرلمان في العشرين من الشهر القادم ويصوت على إرسال 26.000 بحار. فياله من قرار دموي! ليت شعري بأي صنوف العذاب لا بد من صيانة الحرية في أمريكا! وفي إنجلترا ما الذي يستطيع إنقاذ الحرية،يا ترى؟ إيه إنجلترا المجنونة، المجنونة! أي جنون حتى تنبذ كنوزها، وتضيع ثروتها الطائلة، وتضحي بحريتها، ليكون ملكها الحاكم المطلق لصحاري لا نهاية لها في أمريكا، وجزيرة في أوربا مفتقرة إلى المال، منزوحة السكان، ومن ثم فاقدة الأهمية!".

على حتى الذي أقنع الشعب الإنجليزي، ثم حكومته، بأفكار السلام لم تكن حماسة شاتام ولا بيرك ولا فوكس، بل فوزات المستعمرات وتحركاتها الدبلوماسية. وكان استسلام بورجوين في ساراتاجوا (17 أكتوبر 1777) نقطة التحول، ولأول مرة قدرت إنجلترا تحذير شاتام "لن تستطيعوا قهر أمريكا" فلما اعترفت فرنسا بـ "ولايات أمريكا المتحدة" وانضمت إلى الحرب ضد إنجلترا (6 فبراير 1778) أيد رأي الساسة الفرنسيين رأي شاتام، وأضف ثقل الأسلحة الفرنسية والبحرية الفرنسية المجددة إلى العبء الملقى على كاهل الأمة البريطانية بل حتى اللورد نورث ذاته تخاذل، ورجا الأذن له بالإستنطقة، ولكن الملك الذي أغرقه بهباته أمره بالبقاء في منصبه.

وشعر الكثيرون من الإنجليز البارزين أنه لن يستطيع إقناع المستعمرات بالعدول عن تحالفها مع فرنسا إلى الإتحاد مع إنجلترا ثانية إلا حكومة يتزعمها ايرل شاتام. ولكن جورج أبى حتى يستمع لهذا الرأي. فقد نطق لنورث "أني أصرح تصريحاً قاطعاً بأنه ما من شيء يحملني على التعامل شخصياً مع اللورد شاتام"(115)واتى الأيرل إلى مجلس اللوردات لآخر مرة فيسبعة أبريل 1778 مستنداً إلى عكازين وابنه وليم، وقد اكفهر وجهه إيذاناً بدنومنيته، وضعف صوته حتى لم يكد يسمع. وعاد ينصح بالمصالحة، ولكنه عارض "تقطيع أوصال هذه الملكية العريقة النبيلة جداً" بمنح الاستقلال لأمريكا(116)ورد الدوق رتشموند بأن هذا المنح وحده هوالسبيل إلى رد أمريكا عن حلفها مع فرنسا. وحاول شاتام حتى ينهض ويتحدث ثانية، ولكنه سقط مصاباً بنوبة فالج، ومات في 11 مايو1778 وقرر البرلمان حتى يشيع في جنازة عامة وأن يقام قبر ونصب في كنيسة وستمنستر. ولقد كان بإجماع الناس أعظم الإنجليز في جيله. وتلاحق الأحداث لتكمل الكارثة التي تنبأ بها. ففي يونيو1779 انضمت أسبانيا إلى فرنسا في الحرب ضد إنجلترا؛ وحاصرت جبل طارق وأوفدت أسطولها ليشارك في الهجوم على السفن البريطانية. وفي أغسطس ولج أسطول صغير مشهجر قوامه سفن فرنسية وأسبانية القنال الإنجليزي؛ واتخذت إنجلترا أهبتها فيما يشبه الحمى لمقاومة الغزو، غير حتى السقم أعجز أسطول العدووأكرهه على الالتاتى إلى برست. وفي مارس 1780 اتحدت روسيا والدنمرك والسويد في إعلان بالحياد المسلح "أقسم على المقاومة ما درجت عليه إنجلترا من اعتلاء ظهور السفن المحايدة بحثاً عن بضائع العدو، ولم تلبث دول محايدة أخرى حتى سقطت الإعلان. واستمر تفتيش الإنجليز للسفن الهولندية، وقد عثر الدليل على اتفاقات سرية بين مدينة أمستردام ومفاوض أمريكي. وطالبت إنجلترا بمعاقبة موظفي أمستردام ولكن الحكومة الهولندية رفضت، فأعربت عليها إنجلترا الحرب (ديسمبر 1780). وأصبحت الآن جميع دول البلطي والأطلنطي تقريباً متحالفة على إنجلترا التي كانت بالأمس متسلطة على جميع البحار.

وعكس مراج البرلمان تكاثر الكوارث. وتصاعد الاستياء من إحباط الملك لرغبة وزيره في إنهاء الحرب. ففيستة أبريل 1780 كان جون دننج قد قدم لمجلس العموم اقتراحاً يعلن "أن نفوذ التاج ازداد، وهوفي ازدياد، وينبغي الحد منه"، ووافق المجلس على الاقتراح بأغلبية 233 صوتاً ضد 215. وفي 23 يناير 1781 اتخذ بت الابن كرسيه في المجلس، وفي خطابه الثاني ندد بالحرب مع أمريكا ناعتاً إياها بأنها "جد ملعونة، شريرة، همجية، قاسية، منافية للطبيعة، ظالمة، شيطانية". ورحب فوكس مبتهجاً ببت في صفوف المعارضة، غير متسقط حتى هذا الفتى سيكون عما قليل أقوى أعدائه.

وفي 19 أكتوبر 1781 استسلم اللورد كورنواليس لواشنطن في يوركتاون. وصاح اللورد نورث "رباه، لقد انتهى جميع شيء!" ولكن الملك أصر على مواصلة الحرب. وفي فبراير ومارس 1782 اتىت الأنباء بأن الأسبان استولوا على منورقة، والفرنسيين على عدد من جزر الهند الغربية. وارتفعت الأصوات الغاضبة في الاجتماعات العامة التي انعقدت في طول إنجلترا وعرضها مطالبة بالسلام. وهبطت أغلبية نورث في مجلس العموم إلى اثنين وعشرين، ثم إلى تسعة عشر، ثم إلى واحد-في التصويت على اقتراح "بأن المجلس لا يستطيع بعد الآن وضع ثقته في الوزراء الحاليين" (15 مارس 1782)، ووضع هذا سابقة تاريخية لطريقة البرلمان في الالزام بتغيير الوزارة. وفي 18 مارس خط نورث إلى جورج الثالث رسالة أنبأه فيها في الواقع حتى السياسة الملكية نحوأمريكا، ومحاولة توطيد سيادة الملك على البرلمان، كليهما قد فشل.

"إن جلالتكم على بينة من حتى الملك الجالس على عرش هذا البلد لا يستطيع إذا كان حصيفاً لأن يعارض القرار المدروس الذي يستقر عليه مجلس العموم... لقد أعرب أعضاء البرلمان عن مشاعرهم، ومشاعرهم-صائبة كانت أم مخطئة-لا بد في النهاية حتى تكون لها الغلبة. إذا جلالتكم. لن تفقدوا أي كرامة لوسلمتم".

وفي 20 مارس 1782، بعد اثنتي عشر سنة من الخدمة الصابرة والخضوع، استنطق اللورد نورث. وخط جورج الثالث الذي تحطمت روحه خطاب اعتزال ولكنه لم يرسله. وقبل وزارة من الأحرار المنتصرين: روكنجهام، وإيرل شلبيرن، وتشارلز جيمس فوكس، وبيرك، وشريدان. ولما توفي روكنجهام (أول يوليو) خلفه شلبيرن وزيراً للخزانة. واستنطق فوكس وبيرك وشريدان الذين كانوا يكرهون شلبيرن. وشرع شلبيرن في الترتيبات اللازمة لإبرام معاهدة صلح (باريس، 30 نوفمبر 1782، باريس وفرساي 20 يناير و3 سبتمبر 1783) نزلت إنجلترا بمقتضاها عن منورقة وفلوريدا لأسبانيا، وعن السنغال لفرنسا، ولم تقتصر على الاعتراف باستقلال المستعمرات الأمريكية بل بحقها في جميع الأراضي الواقعة بين الأليجني وفلوريدا والمسسبي والبحيرات العظمى.

وكان الشعب الإنجليزي تواقاً للسلام، ولكن ساءه النزول عن هذه الأنطقيم الكثير للمستعمرات، وبلغ النقد الموجه لشلبيرن من المرارة حداً حمله على تقديم استنطقته (24 فبراير 1783) ولما كان الشقاق بين شلبيرن وفوكس قد قسم حزب الأحرار إلى شيع لم يكن لإحداها من القوة ما يتيح لها الهيمنة على البرلمان، فقد وافق فوكس على تشكيل وزارة ائتلاف مع عدوه القديم اللورد نورث. وأصبح بيرك صيرفياً للقوات المسلحة ثانية. أما شريدان الذي لم يفق من ديونه قط فقد عين وزيراً للخزانة. وكان فوكس وبيرك يفحصان منذ فترة مسلك الإنجليز في الهند، واحتمل ذلك البلد الآن محل أمريكا بوصفه أشد المشاكل إلحاحاً في السياسة البريطانية.

الوطنيون

دور المرأة

Abigail Adams

الطبقة والنفسية

الموالون

مشاركون آخرون

إسپانيا

فرنسا

السكان الأصليون

الأفارقة الأمريكات


بدء العمليات العسكرية

Join, or Die by Benjamin Franklin was recycled to encourage the former colonies to unite against British rule

السجناء



التمويل

تأسيس دستور الدولة الجديد

Benjamin Rush, 1783


النظام الدستوري

ويعتبر دستور الولايات المتحدة من أوضح الدساتير التي أُعدّت في العالم وأكثرها فعالية، وقد ساعد هذا الدستور على قيام حكومة تتوازن فيها السلطات الثلاث، كما أقام التوازن بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات، وتم الحفاظ على مرونة الدستور ومسايرته للتطور، بالنص على إمكانية التعديل والإضافة إلى الدستور، وأن وضعت بعض القيود التي تحميه من التغييرات المتسرِّعة.

استقلال الولايات المتحدة الأمريكية

Johannes Adam Simon Oertel. Pulling Down the Statue of King George III, N.Y.C., ca. 1859. The painting is a romanticised version of the Sons of Liberty destroying the symbol of monarchy in Bowling Green following the reading on the New York City commons of the United States Declaration of Independence to the Continental Army and residents on July 9th, 1776 by George Washington.
حروب الاستقلال

فأثارت هذه القوانين القاسية الغضب، ودخل الجنود الإنجليز عام 1775 في لقاءة مع متمردي المستعمرات في مساتشوسيتس، وأعرب البرلمان الإنجليزي حتى مساتشوسيتس متمردة ويجب قمعها، وقرر تعبئة موارد الإمبراطورية لضرب الثورة، مما أدى إلى ظهور مناخ الحرب في المستعمرات، وأقبل الناس على شراء الأسلحة والتدريب على استخدامها. وفي عام 1775 عُيِّن جورج واشنطن قائداً للقوات الأمريكية، وباستمرار الموقف الإنجليزي المتصلب، بدأ الرأي العام الأمريكي يتقبل فكرة الاستقلال عن الوطن الأم، وفي أربعة يوليو1776 قام الكونجرس بإقرار إعلان الاستقلال، الذي اتى فيه:"إننا نؤمن بأن الناس خُلقوا سواسية، وأن خالقهم قد وهبهم حقوقاً لا تقبل المساومة، منها حقّ الحياة والسعي لتحقيق السعادة".

ألهب إعلان الاستقلال حماسة الجماهير، وتبادل الأمريكيون مع القوات الإنجليزية الفوزات والهزائم، وكان المنعطف في الحرب عام 1777 حين تمكن الجنود الأمريكيون من هزيمة الجيش الإنجليزي في نيويورك. وكانت فرنسا تدعم الأمريكيين بشكل سري، وترددت في الوقوف إلى جانبهم بشكل علني، حتى أثبت الأمريكيون أنفسهم في ساحة القتال. وفي عام 1783 انتهت الحرب رسمياً حيث اعترفت إنجلترا باستقلال الولايات المتحدة، وتنازلت عن جميع الأراضي الواقعة شرق الميسيسيبي. كان القائد جيمس الوحيدي من اصل عربي بالمساعدة في الحروب مع الامريكان

ظهور القوة العظمى في العالم

إلى غير ذلك ظهرت إلى الوجود دولة جديدة أخذت في النمووالاتساع، حتى أصبحت بعد الحرب العالمية الثانية القوة العظمى في العالم، وكان من أبرز القضايا التي قابلت الدولة الوليدة هوتحديد شكل الحكم، وحقوق المواطنين وواجباتهم، والروابط التي تربط الولايات بالدولة وبالولايات الأخرى. وفي مايوعام 1787 اجتمع مندوبون عن الولايات لإقرار دستور للبلاد، واختير جورج واشنطن بالإجماع ليكون رئيساً للدولة. وبرزت شخصيتان في فترة الثورة، وهما جورج واشنطن، البطل العسكري وأول رئيس للولايات المتحدة، الذي ترأس حزباً يؤيِّد وجود رئيس قوي وحكومة مركزية، وتوماس جيفرسون ، المؤلف الرئيسي لوثيقة الاستقلال، الذي ترأس حزباً يفضل منح الولايات قدراً أكبر من السلطة، استناداً إلى النظرية التي تقول حتى من شأن ذلك جعل الولايات أكثر تعرضاً للمساءلة تجاه الشعب.ومن الجدير بالذكر حتى الثورة الأمريكية أثرت وعجلت بظهور الثورة البريطانيه

الدفاع عن الثورة

George Washington rallying his troops at the Battle of Princeton

عودة البريطانيين: 1776–1777

كمبيجن

بعد إخلاء بوسطن مباشرة في مارس 1776، خطط الجنرال هاوللعودة إلى المستعمرات الأمريكية ونزل في جزيرة ستاتن في ميناء نيويورك وتبعه رجال كلنتون وأفواج الهسيين. وكان هاويقود 45 ألف جندي وملاح مدرب، يقابلهم من الأمريكيين 20 ألف مقاتل قليلوالخبرة والعتاد. وكان واشنطن قد نقل جنوده إلى نيويورك على إثر انسحاب البريطانيين من بوسطن، وقام الأمريكيون بتحصين مرتفعات بروكلين في الطرف الغربي من لونج أيلاند. وعندها نزلت القوات البريطانية هناك وأحاطت بالأمريكيين من الجهة الأمامية وبدأت المعركة. غير حتى بطء هاوفي التحرك أثناء الهجوم الثاني قد مكن الأمريكيين من سحب البقية الباقية من جنودهم. واستطاع البريطانيون حتى يخرجوا الأمريكيين من نيويورك وظلت المدينة في أيديهم إلى حتى انتهت الحرب.

ترنتون

كان جيش واشنطن على وشك الانهيار، ولم تستطع ميليشيات نيوجيرسي مساعدته. ومع ذلك فقد أضاع هاوفرصة تدمير الجيش القاري بتأجيل هجومه إلى موسم الربيع.

في إحدى الليالي الباردة التي صادفت 25 ديسمبر 1776، استطاع واشنطن بعد حتى عبر نهر ديلاوير حتى يضرب مدينة ترنـتون في هجوم مباغت مع جنوده البالغ عددهم 2,400 رجل، وأخذ من الهيسيين الذين كانوا يدافعون عن المدينة 900 أسير.

ساراتوگا

تقدم الجيش البريطاني في صيف عام 1777 من كندا نحوالجنوب بقيادة برجوين، وتقابل مع القوات الأمريكية في منطقة قريبة من نهر هدسن، وقد أنقذ حلول الظلام والجنود الهسيون القوات البريطانية من هزيمة محققة في المعركة التي اشتهرت باسم معركة مغرسة فريمان الأولى. ولكن بيرجوين خسر معركة مغرسة فريمان الثانية وبدأ التراجع. وسرعان ما عثر نفسه وبشكل مفاجئ محاطًا بالقوات الأمريكية في ساراتوجا بقيادة الجنرال جيتس الذي كان يقود الجناح الشمالي للجيش القاري، واستولى الأمريكيون على كميات هائلة من الأسلحة وأخذوا ما يقارب ستة آلاف أسير.

ساعد الفرنسيون الأمريكيين سرًا في مجهودهم الحربي، وزودوهم بالقروض والأسلحة، غير حتى الفرنسيين لمقد يكونوا يرغبون في التصريح بذلك علنًا قبل حتى يحقق الأمريكيون نصرًا واضحًا خلال الحرب. وكان الفوز الذي حققوه في ساراتوجا نقطة تحول في سير الحرب.

في سنة 1778م وقَّع الفرنسيون معاهدة تحالف مع الأمريكيين وزودوهم بالجنود والسفن الحربية، كما ولج الأسبان الحرب كحلفاء لفرنسا، ثم هولندا سنة 1780م. وبدخول فرنسا الحرب اضطرت بريطانيا إلى توزيع جيوشها في مواقع أخرى ضد فرنسا وبذلك لم يعد في وسعها تأمين قوة كافية لمحاربة الأمريكيين في الشمال.

فالي فورج

قضى جيش واشنطن وعدد أفراده عشرة آلاف جندي، شتاء 1777-1778 في فالي فورج في بنسلفانيا، وكان بحاجة إلى ملابس وأغذية، وقد هلك ربعهم من سوء التغذية والإصابة بالأمراض، وهجر الكثيرون منهم الجيش.

التحالفات الأمريكية بعد 1778


التحرك البريطاني إلى الجنوب 1778–1783


يورك تاون 1781

The siege of Yorktown ended with the surrender of a second British army, marking effective British defeat

حصار يورك تاون وقع في أكتوبر عام 1781م، وقد كانت آخر معركة كبرى أثناء الثورة الأمريكية. وقد شرعت بريطانيا في إجراء محادثات بقصد السلام مع الأمريكيين بعد عدة أشهر من هزيمتها في يورك تاون.

السافانا وتشارلستون

غير البريطانيون خططهم الحربية بالهجريز على المستعمرات الجنوبية بدلاً من الهجوم على الشمال. وقد أصبح كلينتون قائدًا عامًا للقوات البريطانية في أمريكا الشمالية في مايو1778م. وفي هذه السنة، بدأت الحملة على الجنوب، وتمكنت القوات البريطانية في نهاية تلك السنة من السيطرة على جميع أنحاء ولاية جورجيا. وفي أوائل 1780م، نزلت القوات البريطانية قرب تشارلستون في ساوث كارولينا ثم استسلمت قوات الجنرال بنيامين البالغ عددها 5,500 مقاتل يؤلفون مجموع القوات الأمريكية تقريبًا في الجنوب.

كامدن

وعلى إثر ذلك كلف المؤتمر القاري الجنرال جيتس بطل ساراتوجا بتشكيل قوة جنوبية أخرى تحل محل القوة المستسلمة في تشارلستون. وقد تشكلت القوة على عجل من جنود تنقصهم الخبرة والتدريب ومضى بهم إلى كامدن، بجنوب كارولينا، للقاءة الحامية البريطانية هناك.

التقى الجيشان يوم 16 أغسطس 1780م بصورة غير متسقطة خارج كامدن، وبدأت المعركة، غير حتى معظم أفراد الميليشيات فروا من المعركة دون حتى يطلقوا رصاصة واحدة، واشهجر الباقون في المعركة فكانت إصاباتهم فادحة وأجبروا على التراجع. إلى غير ذلك تغلبت القوات البريطانية على جيش أمريكي آخر.

وقد تلقى الأمريكيون ضربة أخرى حين اكتشفوا حتى أحد قوادهم وهوالجنرال أرنولد الذي كان يقود حامية، قد انضم إلى البريطانيين في وست بوينت بنيويورك، وتمكنوا في الوقت المناسب من الحيلولة دون تسليمه القاعدة للبريطانيين.

نهاية الحرب

وصلت فرقة فرنسية قوامها 5,500 جندي بقيادة روشامبوإلى أمريكا في يوليو1780م. وكان الأمريكيون يأملون في إخراج البريطانيين من نيويورك بمساعدة الفرنسيين. وفي نهاية سبتمبر 1781م حاصرت قوة مشهجرة من الطرفين القوات البريطانية بقيادة كورنواليس في يوركتاون وأجبرتها على الاستسلام، وبلغ عدد الأسرى أكثر من ثمانية آلاف وهم يشكلون أكثر من ربع القوات البريطانية في أمريكا الشمالية. وكانت معركة يوركتاون آخر معركة كبيرة خلال الحرب. وخشية حتى تؤدي مواصلة المعارك إلى فقدان مناطق أخرى، فقد لجأ البريطانيون إلى محادثات السلام مع الأمريكيين منذ عام 1782م.

معاهدة السلام

تم توقيع معاهدة باريس في ثلاثة سبتمبر 1783م، اعترفت بريطانيا بموجبها باستقلال الولايات المتحدة، وانسحب آخر الجنود البريطانيين من نيويورك في نوفمبر 1783م.


التأثير على بريطانيا

ختام الثورة

Creating a "more perfect union" and guaranteeing rights

الديون الوطنية


انطباعات الثورة

انطباعات الموالين

تفسيرات

أمثلة أواستلهامات


انظر أيضا

  • خط زمني للثورة الأمريكية
  • الدبلوماسية في الحرب الثورية الأمريكية
  • الثورة الأمريكية الثانية
  • الآباء المؤسسون للولايات المتحدة
  • الرؤساء الأمريكيون على طوابع البريد الأمريكية
  • قائمة مسرحات وأفلام عن الثورة الأمريكية

هوامش

  1. ^ Alexander, Revolutionary Politician, 103, 136; Maier, Old Revolutionaries, 41–42.
  2. ^ الثورة الأمريكية، الموسوعة المعهدية الكاملة

المصادر

  • كتاب التاريخ للصف العاشر الاعدادي (دروس في التاريخ).
  • Bailyn, Bernard (1992). . Cambridge, Massachusetts: Belknap Press of Harvard University Press. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Becker, Carl (1922). (PDF). New York: Harcourt, Brace and Company. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Berkin, Carol (2006). . New York: Vintage Books. ISBN . Retrieved 2010-10-03.
  • Boorstin, Daniel J. (1953). . Chicago: University of Chicago Press. ISBN . Retrieved 2010-10-03.
  • Brinkley, Douglas (2010). "The Sparck of Rebellion". American Heritage Magazine. 59 (4). ISSN 0002-8738. Retrieved 2010-10-02.
  • Burrows, Edwin G.; Wallace, Michael (1972). "The American Revolution: The Ideology and Psychology of National Liberation". Perspectives in American History. 6: 167–305. |access-date= requires |url= (help)
  • Calhoon, Robert M. (1992). "Loyalism and Neutrality". In Greene, Jack P.; Pole, J.R. (eds.). . Hoboken, New Jersey: John Wiley and Sons, Limited. ISBN . OCLC 94003190. Retrieved 2010-10-02.
  • Center for History and New Media (2010). "Liberty, equality, fraternity: exploring the French Revolution. Chapter 3: Enlightenment and human rights". Fairfax, Virginia: George Mason University. Retrieved 2010-10-11.
  • Chisick, Harvey (2005). . pp. 313–4. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Crow, Jeffrey J.; Tise, Larry E., eds. (1978). . Chapel Hill, North Carolina: The University of North Carolina Press. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Ferguson, Robert A. (2000). "The Commonalities of Common Sense". The William and Mary Quarterly. 57 (3): 465–504. doi:10.2307/2674263. ISSN 0043-5597. JSTOR 2674263. |access-date= requires |url= (help)
  • Fifth Virginia Convention (1776). "Preamble and Resolution of the Virginia Convention, May 15, 1776". New Haven, CT: Lillian Goldman Law Library. Retrieved 2010-10-02.
  • Greene, Jack P.; Pole, J.R., eds. (1992). . Hoboken, New Jersey: John Wiley and Sons, Limited. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Greene, Jack P.; Pole, J.R., eds. (2003). . Hoboken, New Jersey: John Wiley and Sons, Limited. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Greene, Jack P. (2000). "The American Revolution". The American Historical Review. 105 (1): 93–102. doi:10.2307/2652437. ISSN 1937-5239. JSTOR 2652437. Retrieved 2010-10-02.
  • Griffin, Martin Ignatius Joseph (1903). . Philadelphia: self-published. Retrieved 2010-10-04.
  • Hamilton, Alexander (1974). Syrett, Harold C. (ed.). . XX. New York: Columbia University Press. ISBN . Retrieved 2010-10-04.
  • Higginbotham, Don (1983). . Boston: Northeastern University Press. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Hull, N.E.H.; Hoffer, Peter C.; Allen, Steven L. (1978). "Choosing Sides: A Quantitative Study of the Personality Determinants of Loyalist and Revolutionary Political Affiliation in New York". Journal of American History. 65 (2): 344–66. doi:10.2307/1894084. ISSN 0021-8723. JSTOR 1894084. |access-date= requires |url= (help)
  • Jensen, Merrill (2004). . Indianapolis, Indiana: Hackett Publishing Company. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Jensen, Merrill (1950). . New York: Random House Inc. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Kerber, Linda K. (1997). . Chapel Hill, North Carolina: The University of North Carolina Press. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Klos, Stanley L. (2004). . Pittsburgh: Evisum, Inc. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Labaree, Leonard Woods (1948). . Ithaca, New York: Cornell University Press. Retrieved 2010-10-02.
  • Lee, Richard Henry (1776). "[[Lee Resolution|Lee's Resolutions]]". New Haven, CT: Lillian Goldman Law Library. Retrieved 2010-10-02. URL–wikilink conflict (help)
  • Mackesy, Piers (1993). . Lincoln, Nebraska: University of Nebraska Press. ISBN  Check |isbn= value: length (help). Retrieved 2010-10-02.
  • Maier, Pauline (1997). . New York: Alfred A. Knopf. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Maier, Pauline (1991). . New York: W.W. Norton and Company, Inc. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Shalhope, Robert E. (1972). "Toward a Republican Synthesis" (PDF). The William and Mary Quarterly. 29 (1): 49–80. ISSN 0043-5597. Retrieved 2010-10-02.
  • Shy, John (2008). . Princeton, New Jersey: Princeton University Press. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Stephens, Otis H.; Glenn, Richard A. (2006). . Santa Barbara, California: ABC-CLIO. ISBN . Retrieved 2010-10-07.
  • Warren, Charles (1945). "Fourth of July Myths". The William and Mary Quarterly. 2 (3): 237–272. doi:10.2307/1921451. ISSN 0043-5597. JSTOR 1921451. |access-date= requires |url= (help)
  • Wood, Gordon S. (1966). "Rhetoric and Reality in the American Revolution". The William and Mary Quarterly. 23 (1): 3–32. doi:10.2307/2936154. ISSN 0043-5597. JSTOR 2936154. |access-date= requires |url= (help)
  • Wood, Gordon S. (1993). . New York: Vintage Books. ISBN . Retrieved 2010-10-04.
  • Wood, Gordon S. (2003). . New York: Modern Library. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Wraight, Christopher D. (2008). . London: Continuum Books. ISBN . Retrieved 2010-10-04.

قائمة المراجع

أعمال مرجعية

  • Barnes, Ian, and Charles Royster. The Historical Atlas of the American Revolution (2000), maps and commentary excerpt and text search
  • Blanco, Richard L.; Sanborn, Paul J. (1993). . New York: Garland Publishing Inc. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Boatner, Mark Mayo III (1974). (2 ed.). New York: Charles Scribners and Sons. ISBN . Retrieved 2010-10-02.
  • Cappon, Lester J. Atlas of Early American History: The Revolutionary Era, 1760-1790 (1976)
  • Fremont-Barnes, Gregory, and Richard A. Ryerson, eds. The Encyclopedia of the American Revolutionary War: A Political, Social, and Military History (5 vol. 2006) 1000 entries by 150 experts, covering all topics
  • Greene, Jack P. and J. R. Pole, eds. A Companion to the American Revolution (2004), 777pp an expanded edition of Greene and Pole, eds. The Blackwell Encyclopedia of the American Revolution (1994); comprehensive coverage of political and social themes and international dimension; thin on military
  • Purcell, L. Edward. Who Was Who in the American Revolution (1993); 1500 short biographies
  • Resch, John P., ed. Americans at War: Society, Culture and the Homefront vol 1 (2005), articles by scholars
  • Symonds, Craig L. and William J. Clipson. A Battlefield Atlas of the American Revolution (1986) new diagrams of each battle

مسوح للفترة

  • Axelrod, Alan. The Real History of the American Revolution: A New Look at the Past (2009), well-illustrated popular history
  • Bancroft, George. History of the United States of America, from the discovery of the American continent. (1854–78), vol 4–10 online edition, classic 19th century narrative; highly detailed
  • Black, Jeremy. War for America: The Fight for Independence 1775-1783 (2001) 266pp; by leading British scholar
  • Brown, Richard D., and Thomas Paterson, eds. Major Problems in the Era of the American Revolution, 1760-1791: Documents and Essays (2nd ed. 1999)
  • Cogliano, Francis D. Revolutionary America, 1763–1815; A Political History (2nd ed. 2008), British textbook
  • Ellis, Joseph J. American Creation: Triumphs and Tragedies in the Founding of the Republic (2008) excerpt and text search
  • Higginbotham, Don. The War of American Independence: Military Attitudes, Policies, and Practice, 1763–1789 (1983) Online in ACLS Humanities E-book Project; comprehensive coverage of military and domestic aspects of the war.
  • Jensen, Merrill. The Founding of a Nation: A History of the American Revolution 1763–1776. (2004)
  • Knollenberg, Bernhard. Growth of the American Revolution: 1766–1775 (2003)
  • Lecky, William Edward Hartpole. The American Revolution, 1763–1783 (1898), older British perspective online edition
  • Mackesy, Piers. The War for America: 1775–1783 (1992), British military study online edition
  • Middlekauff, Robert. The Glorious Cause: The American Revolution, 1763–1789 (Oxford History of the United states, 2005). online edition
  • Miller, John C. Triumph of Freedom, 1775–1783 (1948) online edition
  • Miller, John C. Origins of the American Revolution (1943) online edition, to 1775
  • Rakove, Jack N. Revolutionaries: A New History of the Invention of America (2010) interpretation by leading scholar excerpt and text search
  • Weintraub, Stanley. Iron Tears: Rebellion in America 1775–83 (2005) excerpt and text search, popular
  • Wood, Gordon S. Revolutionary Characters: What Made the Founders Different (2007)
  • Wrong, George M. Washington and His Comrades in Arms: A Chronicle of the War of Independence (1921) online] short survey by Canadian scholar online

دراسات متخصصة

  • Bailyn, Bernard. The Ideological Origins of the American Revolution. (Harvard University Press, 1967). ISBN 0-674-44301-2
  • Becker, Carl. The Declaration of Independence: A Study on the History of Political Ideas (1922)online edition, famous classic
  • Berkin, Carol.Revolutionary Mothers: Women in the Struggle for America's Independence (2006)
  • Breen, T. H. The Marketplace of Revolution: How Consumer Politics Shaped American Independence (2005)
  • Breen, T. H. American Insurgents, American Patriots: The Revolution of the People (2010) 337 pages; examines rebellions in 1774-76 including loosely organized militants took control before elected safety committees emerged.
  • Chernow, Ron. Washington: A Life (2010) detailed biography
  • Crow, Jeffrey J. and Larry E. Tise, eds. The Southern Experience in the American Revolution (1978)
  • Fischer, David Hackett. Paul Revere's Ride (1995), Minutemen in 1775
  • Fischer, David Hackett. Washington's Crossing (2004). 1776 campaigns; Pulitzer prize. ISBN 0-195-17034-2
  • Freeman, Douglas Southall. Washington (1968) Pulitzer Prize; abridged version ofسبعة vol biography
  • Kerber, Linda K. Women of the Republic: Intellect and Ideology in Revolutionary America (1979)
  • Kidd, Thomas S. God of Liberty: A Religious History of the American Revolution (2010)
  • McCullough, David. 1776 (2005). ISBN 0-7432-2671-2; highly readable narrative of the year
  • Maier, Pauline. American Scripture: Making the Declaration of Independence (1998) excerpt and text search
  • Nash, Gary B. The Unknown American Revolution: The Unruly Birth of Democracy and the Struggle to Create America. (2005). ISBN 0-670-03420-7
  • Nevins, Allan; The American States during and after the Revolution, 1775–1789 1927. online edition
  • Norton, Mary Beth. Liberty's Daughters: The Revolutionary Experience of American Women, 1750–1800 (1980)
  • Palmer, Robert R. The Age of the Democratic Revolution: A Political History of Europe and America, 1760–1800. vol 1 (1959) online edition
  • Resch, John Phillips and Walter Sargent, eds. War and Society in the American Revolution: Mobilization and Home Fronts (2006)
  • Rothbard, Murray, Conceived in Liberty (2000), Volume III: Advance to Revolution, 1760–1775 and Volume IV: The Revolutionary War, 1775–1784. ISBN 0-945466-26-9, libertarian perspective
  • Schecter, Barnet. The Battle for New York: The City at the Heart of the American Revolution. (2002). ISBN 0-8027-1374-2
  • Van Tyne, Claude Halstead. American Loyalists: The Loyalists in the American Revolution (1902) online edition
  • Volo, James M. and Dorothy Denneen Volo. Daily Life during the American Revolution (2003)
  • Wahlke, John C. ed. The Causes of the American Revolution (1967) readings
  • Wood, Gordon S. The Radicalism of the American Revolution: How a Revolution Transformed a Monarchical Society into a Democratic One Unlike Any That Had Ever Existed. (1992), by a leading scholar

مراجع أولية

  • The American Revolution: Writings from the War of Independence (2001), Library of America, 880pp
  • Commager, Henry Steele and Morris, Richard B., eds. The Spirit of 'Seventy-Six: The Story of the American Revolution As Told by Participants (1975) (ISBN 0-06-010834-7) short excerpts from hundreds of official and unofficial primary sources
  • Dann, John C., ed. The Revolution Remembered: Eyewitness Accounts of the War for Independence (1999) excerpt and text search, recollections by ordinary soldiers
  • Humphrey, Carol Sue ed. The Revolutionary Era: Primary Documents on Events from 1776 to 1800 (2003), 384pp; newspaper accounts excerpt and text search
  • Jensen, Merill, ed. Tracts of the American Revolution, 1763-1776 (1967). American pamphlets
  • Jensen, Merill, ed. English Historical Documents: American Colonial Documents to 1776: Volume 9 (1955), 890pp; major collection of important documents
  • Morison, Samuel E. ed. Sources and Documents Illustrating the American Revolution, 1764–1788, and the Formation of the Federal Constitution (1923). 370 pp online version
  • Tansill, Charles C. ed.; Documents Illustrative of the Formation of the Union of the American States. Govt. Print. Office. (1927). 1124 pages online version
  • (1962) primary documents

وصلات خارجية

  • Library of Congress Guide to the American Revolution
  • , National Archives and Records Administration selection of images, including a number of non-military events and portraits
  • American Revolution Digital Learning Project, New-York Historical Society
  • PBS Television Series
  • Smithsonian study unit on Revolutionary Money
  • , US National Park Service website
  • Haldimand Collection Letters regarding the war to important generals. Fully indexed
  • "Military History of Revolution" with links to documents, maps, URLs
  • American Independence Museum
  • Black Loyalist Heritage Society
  • Spanish and Latin American contribution to the American Revolution
  • American Archives: Documents of the American Revolution at Northern Illinois University Libraries
  • American Revolution study guide and teacher resources
  • AmericanRevolution.Org Resource for pre collegiate historical educational institutions
  • The American Revolution, the History Channel (US cable television) website
تاريخ النشر: 2020-06-06 14:26:03
التصنيفات: Pages with citations using unsupported parameters, Pages using citations with accessdate and no URL, CS1 errors: URL–wikilink conflict, CS1 errors: ISBN, صراعات عقد 1770, صراعات عقد 1780, القرن 18 في الولايات المتحدة, تمردات القرن 18, ثورات القران 18, الثورة الأمريكية, تاريخ الولايات المتحدة (1776–1789), التاريخ القانوني للولايات المتحدة, ثورات, تاريخ الولايات المتحدة, عصر التنوير, عقد 1770, عقد 1780

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

سعيد يشدد على ضرورة البت في الدعاوى القضائية المؤجلة منذ سنوات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:22
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 86%

ضرورة التحول من قانون القوة إلى قوة القانون

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:17:19
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 89%

النفط يرتفع فوق 114 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 19 أبريل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:23
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 87%

الفريق الجراحي لفصل التوأم اليمني الملتصق بالرأس يعلن وفاة أحدهما

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:17:12
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 95%

"من غدر سَيندم".. نائب عراقي يهدد بعد إسقاط عضويته في مجلس النواب

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:24
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 89%

الروسي مدفيديف جاهز للعودة إلى ملاعب "الكرة الصفراء"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:28
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

هل نحن أمام تصحيح لمعادلة دول الشرق الأوسط؟!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:17:21
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 90%

تونس.. تحجير التداول في قضية "المشعوذ بلقاسم" إعلاميا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:21
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 100%

اعتقالات في تشاد بعد تظاهرات ضد فرنسا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:21
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 86%

هاريس تؤكد على التزام واشنطن مع الإمارات بأمن المنطقة وازدهارها

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:38
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 88%

بسبب مليارات منهوبة.. حبس 19 من المتورطين في اشتعال مدينة مصرية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:48
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 89%

شرق السودان... وخطر ممارسات المجلس الأعلى للبجا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:17:16
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 99%

الإليزيه يعلن تولي وزيرة العمل إليزابيث بورن رئاسة الوزراء الفرنسية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:38
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 88%

الأسد يصدر مرسوما بإعادة تشكيل "الدستورية العليا"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:26
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 91%

مصر.. مقتل شاب في شارع أمام المارة بـ 4 طلقات (صورة)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-16 21:16:27
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 86%

تحميل تطبيق المنصة العربية