شمس المعارف الكبرى (كتاب)
نسخة لمنممة من بداية القرن 17.
| |
المؤلف | أحمد بن علي البوني |
---|---|
العنوان الأصلي | شمس المعارف ولطائف العوارف |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
الصنف | سحر ودجل |
20121408 | |
BF1771 .B8 Arab |
شمس المعارف الكبرى أوشمس المعارف ولطائف العوارف، كتاب -مخطوط- لأعمال سحر تتعلق بالجن، حرمها دين الإسلام، وينسب تأليفه إلى أحمد بن علي البوني المتوفي سنة 622 هـ. وقد تم طباعتها حديثاً مع حذف وتحريف ببعض مواضيعه، ولكن ما يزال الكتاب يتناول الكثير من أمور السحر غير الواضحة، ولقد طبع الجزء الأول منه وهوتعبير عن 577 صفحة في المخطة الشعبية ببيروت عام 1985. بالإضافة إلى احتوائه على أربع رسائل في نهايته من تأليف عبد القادر الحسيني الأدهمي وهي على الترتيب:
- ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل
- فواتح الرغائب في خصوصيات الكواكب.
- زهر المروج في دلائل البروج.
- لطائف الإشارة في خصائص بداية كتاب شمس المعارف الكبرى الذي يتعلق بالجن والسحر وهوكتاب ممنوع في كثير من الدول الإسلامية لما فيه من نصوص لتحضير الجن وهي أمور محرمة في الشريعة الإسلامية.
تحريم قراءته عند المسلمين
يعتبر الدين الإسلامي كتاب شمس المعارف الكبرى من خط تعليم السحر، وعلى هذا، فلا يجوز النظر فيها ولا قراءتها ولا بيعها ولا شراؤها، لأن السحر حرام تعاطيه، وحرام طلبه وحرام تصديق أهله، بل هومن السبع الموبقات، ومنه ما كفر بالإجماع.
ولقد نطق الشيخ ابن باز عن خط السحر عموماً كما في فتاوى نور على الدرب: "ولا يجوز لطالب الفهم ولا غيره حتى يقرأها أويتفهم ما فيها، وغير طالب الفهم كذلك ليس له حتى يقرأها ولا حتى يتفهم مما فيها، ولا حتى يقرها، لأنها تفضي إلى الكفر بالله، فالواجب إتلافها أينما كانت، إلى غير ذلك جميع الخط التي تفهم السحر والتنجيم يجب إتلافها".
تفاصيل الكتاب
عنوان الكتاب هو :"شمس المعارف الكبرى، ولطائف العوارف"، (يختصر أحيانا: شمس المعارف ولطائف العوارف) في أربعة أجزاء ومجلد واحد من ما يقرب من ستة مائة صفحة تأليف : أحمد بن علي البوني، المتوفي سنة 622 هجرية. ونص المكتوب تحت عنوانه هو : نطق في كشف الظنون :" والمقصود من هذا الكتاب بذلك السحر وطريقته وأسماء مردة الجن وطرق تحضيرهم.
أما عن محتوى هذا الكتاب فهومزيج عجيب من المعلومات المفهومة وغير المفهومة للشعوذة وتحضير الجن، وفيه وصفات خطيرة، وشعوذة كثيرة. والمشعوذ البوني هذا معروف عند المهتمين بالروحانيات والسحر والرمل وما شابه، وله مؤلفات في هذا الميدان، ولقد كان البعض من الجهلة يبحثون عنها في المخطات ويقضون الأوقات في محاولة فك رموزها لتسخير الجن، وبعضهم كان يتعاطى لهذا السحر والطلاسم غير المفهومة لشفاء المصابين بالمس ـ حسب زعمهم.
ذكر آغا بزرگ الطهراني هذا الكتاب في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة احتمالاً منه لكون المؤلِّف شيعياً، ونطق في وصف الكتاب أنَّه: «شمس المعارف ولطائف العوارف في الأدعية والأوراد والأذكار والختومات والتسخيرات والتوسلات بأسماء الله تعالى وغير ذلك من خواص السور والآيات وبعض العلوم الغريبة، وغير ذلك»، ثمَّ نطق: «أورد فيه أموراً غريبة عجيبة وأدعية وأعمالاً كلها بغير سند ولا مستند».
فصول الكتاب
يتوزع الكتاب إلى اربعين فصلا ومنها:
- الفصل الأول : في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الخفايا والإضمارات.
- الفصل الثاني : في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الأوقات والساعات.
- الفصل الثالث : في احكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات.
- الفصل الرابع : في احكام البروج الاثنى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
- الفصل الخامس : في خفايا البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات.
- الفصل السادس : في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات.
- الفصل السابع : في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الأموات.
- الفصل الثامن : في التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدئرات.
- الفصل التاسع : في خواص أوائل القران والايات والبينات.
- الفصل العاشر : في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات الاعظم وما له من التصريفات الخفيات.
- الفصل الحادي عشر : في الاختراعات والأنوار الرحموتيات.
- الفصل الثاني عشر : في اسم الله الاعظم وما له من التصريفات الخفيات.
- الفصل الثالث عشر : في سواقط الفاتحة ومالها من الاوفاق والدعوات.
- الفصل الرابع عشر : في الرياضات والاذكار والادعية المستجابات المسخرات.
- الفصل الخامس عشر : في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات.
- الفصل السادس عشر : في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات.
- الفصل السابع عشر : في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات.
- الفصل الثامن عشر : في خواص اية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات.
- الفصل التاسع عشر : في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعه.
- الفصل العشـرون : في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات.
المصادر
- ^ مؤلفات في الميزان - إسلام ويب
- ^ حكم قراءة خط البوني وابن سينا وثابت بن قارة في الروحانيات
- ^ نطق في احتمال ذلك: «وفي بعض أدعيته الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين، وكل من ذكره لم ينسبه إلى أحد المذاهب الأربعة ولا غيرها، والله العالم ببواطن العباد». الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج14. p. 227.
- ^ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج14. p. 226.
- ^ الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج14. p. 227.
المراجع
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة. آغا بزرگ الطهراني، طبع بيروت - لبنان، 1403 هـ / 1983 م، منشورات دار الأضواء.