انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي

عودة للموسوعة

انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي

نطقب:معلومات انقراض

رسم خياليٌّ للاصطدام النيزكي الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه كان سبب انقراض العصر الطباشيري.

انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي (بالإنكليزية: Cretaceous-Tertiary Extinction) ويُشتهر بين العامة باسم انقراض الديناصورات، هي موجة انقراض كبيرة حدثت قبل 65 مليون سنة، بين العصرين الطباشيري والثلاثي وكانت نهاية عصر الديناصورات (والذي استمر خلال العصور: الترياسي والجوراسي والطباشيري)، وتسببت أيضاً بانقراض عدد كبير من الزواحف البحرية والتيروصورات وغيرها. وبالمجمل قضى هذا الانقراض على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض (النسبة مُختلف بشأنها، لكن الأكثر قبولاً هوفوق النصف بقليل، بالرغم من حتى البعض يُقدرونها بخمسة وثمانين بالمئة، وعموماً تتراوح تقديراتها بين 60 و80%)، وبذلك فهوثاني أعظم انقراض وقع على وجه الأرض بعد الانقراض الذي وقع في أواخر العصر البرمي. وقد تسبب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض وليس الوحوش الضخمة فقط، فمن ضمن ما انقرض خلاله الكثير من أنواع النباتات والحيوانات المتنوعة وغيرها. أما الحشرات فلم تتأثر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغير أنواعها كثيرًا حتى عصري الباليوسين والإيوسين.

وقد اختلف الغالبية من الفهماء بشأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي حتى كويكبا ضخماً قد اصطدم بالأرض وتسبب بإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوي مما حجب ضوء الشمس وغير المناخ. ولكن هناك الكثير من النظريات المطروحة، حتى حتى بعض الفهماء يقولون إذا الديناصورات كانت قد انقرضت سالفًا، قبل اصطدام الكويكب وأنه لا علاقة له بالأمر.

الأنواع التي انقرضت والتي نجت

المخلوقات المجهرية

تمثل "حدود ط-ث" أكثر الانقلابات مفاجأة في سجل الأحافير بالنسبة للعوالق المتنوعة فيها والتي كوّنت رواسب الكالسيوم. وهذا الانقلاب مترافق بشكل واضح مع الأنواع الحية ومستويات انتشارها. التحاليل الإحصائية الحاليّة لخسائر الحياة البحرية تشير إلى حتى تراجع تنوّع تلك المخلوقات سبّبه ازدياد حاد في الانقراضات، في حين حتى معدّل ظهور الأنواع الجديدة قد انخفض. سجل حدود ط-ث حول "الداينوفلاغلِيتات" (جنس من العوالق[] البحرية) ليس مفهوماً جيدًا لنا، وذلك يعود بشكل رئيسي إلى حتى المثانات المجهرية هي التي تزوّد الفهماء بسجلات أحافير الجراثيم، لكن لم تصل جميع "الداينوفلاغليتات" الموجودة في الأحافير إلى مراحل تكوّن المثانة، ولذلك فمن الصعب الاعتماد عليها لفهم حالة هذا الجنس من العوالق أثناء الانقراض. وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أنه لم تكن هناك تغيرات كبيرة في تنوّع وانتشار "الداينوفلاغليتات" خلال طبقة حدود ط-ث.

هجرت الراديولاريات سجل أحافير يعود على الأقل إلى العصر الأردوفيسي، ويُمكن تعقّب هذا السجل عبر أحافير هياكلها العظميّة في حدود ط-ث. لكن لا يوجد مرشد على حدوث انقراض جماعي لهذه المخلوقات، في حين حتى هناك تأييداً لانتشارها وازدهارها عند دوائر العرض الجنوبية العالية كنتيجة لانخفاض الحرارة في عصر الباليوسين المبكر. 46% تقريباً من الدياتوميّات (طائفة ضخمة من الطحالب) نجت خلال فترة الانتنطق من العصر الطباشيري إلى عصر الباليوسين العلوي. وهذا يعني انقلاباً هاماً في أنواعها، بالرغم من أنه لا يوجد انقراض حاد للدياتوميات عبر حدود ط-ث.

تمت دراسة حالة "الفورامينيفيرات" (شعبة من متموريات الحركة) عبر حدود ط-ث منذ ثلاثينيات القرن العشرين. وقد دفع تلك البحوث إلى حتى تقام بدأ انتشار خبر احتمالية وجود انقراض عبر حدود ط-ث، وتم التوصل إلى ذلك عن طريق دراسة أحافير الفروامينيفيرات عند الحدود. لكن مع هذا يوجد جدل متنامٍ بين مجموعات فهميّة تعتقد بأن الدلائل تشير إلى حدوث انقراض ضخم لهذه المخلوقات عند حدود ط-ث، وبين مجموعات أخرى تعتقد بأن الدلائل تؤيّد حدوث عدّة انقراضات ثم انتشارات لهذه المخلوقات عبر حدود ط-ث.

اللافقاريات البحرية

أحفورة لأمونيت.

هناك اختلاف في سجل الأحافير حول معدل انقراض اللافقاريّات البحرية عبر حدود ط-ث. فالمعدّل الظاهري للانقراض تأثر بالافتقار إلى وجود الأحافير أكثر من الانقراض الحقيقي.

كانت الصدفيات (طائفة من القشريات) منتشرة خلال "العصر المآسترتشي" العلوي (وهوتقسيم للعصر الطباشيري، وقد كان آخر حقبة فيه وامتد من 70.6 إلى 65.5 ملايين سنة)، وقد هجرت أحافير مترسبة في الكثير من الأماكن. وأظهرت مراجعة هذه الأحافير حتى تنوّع الأوستراكودات كان خلال عصر الباليوسين أقل مما كان عليه في أي وقت آخر من العصر الثلاثي. ومع هذا فلا يُمكن للبحوث الحالية التحقق ممّا إذا كان انقراض هذه المخلوقات قد وقع قبل أوخلال حدود ط-ث.

60% تقريباً من مرجان[] العصر الطباشيري المتأخر السكليراكتيني (أحد أجناس المرجان) لم يستطع النجاة خلال حدود ط-ث حتى العصر الباليسويني. وأظهرت تحاليل إضافية للانقراضات المرجانيّة حتى 98% تقريبًا من أنواع المرجان الذي كان يعيش في مناطق مدارية حارة وضحلة انقرضت خلال الحدود. أما المرجان المنعزل (والذي لا يُشكل شعابًا بشكل عام، ويعيش في مناطق أكثر برودة وعمقًا تقع تحت المنطقة المضاءة) فقد تأثر بشكل أقل بحدود ط-ث. وبالنسبة لأنواع المرجان المستعمرة (والتي تعيش بالتكافل مع الطحالب ذات الهجريب الضوئي) فقد انهارت أعدادها بسبب أحداث قبل وبعد حدود ط-ث (وليس الحدود نفسها). وبالرغم من جميع هذا، استخدام معلومات من الأحافير المرجانية لتأييد هذا الانقراض ومن ثم التعافي الكبير في العصر الباليوسيني يجب حتى تُؤخذ فيه بعين الاعتبار التغيرات التي حدثت في الأنظمة المرجانية خلال حدود ط-ث.

نوع من السجاريات انقرض قبل حدود ط-ث بمدة طويلة، لكن النوتوديات نجت عمومًا من انقراض ط-ث.

تناقصت أعداد رأسيات الأرجل وشوكيات الجلد وثنائيات الصدفة بشكل هام بعد حدود ط-ث. في حين حتى معظم أنواع ذراعيات الأرجل (شعبة صغيرة من اللافقاريات البحرية) نجت بعد الحدود وتنوّعت خلال الباليوسين المبكر.

باستثناء السجاريات (التي تمثلها رتبة النوتلويدات الحديثة) والغمديات (والتي انحدرت بالعمل إلى أخطبوطات وحبارات) فإن جميع الرخويات من طائفة الرأسقدميات انقرضت خلال حدود ط-ث. وهؤلاء يتضمنون السهميات الهامة بيئياً، إضافة إلى الأمونايتات (مجموعة من الرأسقدميات الصدفية كثيرة التنوّع وواسعة الانتشار). وقد وضع الباحثون بعين الاعتبار حتى استراتجية التكاثر والبقاء عند السجاريات (والتي تعتمد على وضع بيوض أقل لكن أكبر) لعبت دوراً في نجاتها أثناء الانقراض. في حين حتى الأمونايتات كانت تعتمد على إستراتيجية العوالق (الكثير من البيوض واليرقات)، لكن هذه الإستراتيجية لم تستطع الصمود ودمرت خلال حدود ط-ث.

خمسة وثلاثون بالمئة تقريباً من أجناس شوكيات الجلد انقرضت خلال حدود ط-ث، بالرغم من حتى الأصنوفات التي ازدهرت في دوائر العرض المنخفضة وبيئات الماء الضحل خلال العصر الطباشيري المتأخر تملك أعلى معدّل انقراض. في حين حتى شوكيات الجلد التي عاشت عند دوائر عرض متوسطة وفي الماء العميق تأثرت أقل بكثير بالحدود. وتعود مسببات الانقراض إلى خسارة المساكن الطبيعية، خصوصًا غرق منصات الكربونات وشعاب الماء الضحل آنذاك.

وهناك مجموعات أخرى من اللافقاريات انقرضت أيضاً خلال حدود ط-ث، وتتضمن "الريودستات" (بانية شعاب) و"الآينوسيراميدات" (أقارب عملاقة لمحار الأسقلوب الحديث).


الأسماك

هناك سجل أحافير ضخم للأسماء الفكيّة عبر حدود ط-ث، والذي يزود الفهماء بدليل جيد لمدى انقراض هذه الأنواع من الفقاريات البحرية. وضمن الأسماء الغضروفية (إحدى رتب الأسماك الفكية)، 80% تقريباً من فصائل القروش والشفانين وأسماك السفن نجت بعد الانقراض، وأكثر من 90% من فصائل العظميات نجت أيضًا. بالرغم من حتى هناك دليلاً على موت جماعي لأسماك عظمية في أحد مواقع الأحافير التي تقع في الطبقات الأحفورية فوق حدود ط-ث مباشرة، والتي ترسّبت ظاهريًا بواسطة حدود ط-ث. وعمومًا بيئات كلا أسماك الماء العذب والمالح لم تتأثر بيئيًا بشكل كبير أثناء الانقراض. وقد توصلت دراسة حديثة إلى حتى الأسماك الصغيرة استطاعت عمومًا النجاة أكثر من الكبيرة عبر الحدود، وذلك يعود إلى حتى أعداد الأسماك الكبيرة تزداد ببطء وإلى حتى حياتها أطول، وهذا يعني مدّة أطول متطلبة لبلوغها ومن ثم خطرًا أكبر عليها في مراحل حياتها المبكرة.

اللافقاريات الأرضية

تحجرت الحشرات في أوراق النباتات مغطاة البذور في أربعين مسقطًا ضمن أمريكا الشمالية، وقد استخدمت هذه المتحجرات كدليل على تنوّع الحشرات خلال حدود ط-ث وحُلّلت لتحديد معدّل الانقراض. ووجد الباحثون حتى مواقع العصر الطباشيري التي تعود إلى ما قبل الانقراض تحتوي على حشرات ونباتات كثيرة التنوّع. وبالرغم من هذا، خلال الباليوسين المبكر كانت الحياة النباتية متنوعة نسبيًا مع تخريب قليل من الحشرات، وكان ذلك بعد الانقراض حتى بحوالي 1.7 مليون سنة. وتُظهر بعض الدراسات الحديثة حتى العناكب (والتي تنتمي إلى المفصليات وليس الحشرات) استطاعت تحمّل الانقراض دون انخفاض في أعدادها، بل على العكس، شهدت أعدادها بعض الازدياد عبر حدود ط-ث. وبالرغم من هذا فما زال هناك جدل قائم حول مدى تأثير انقراض ط-ث على العناكب.

النباتات الأرضية

أحفورة لنباتات قديمة انقرضت خلال حدود ط-ث.

هناك أدلة مربكة حول وضع النبات عبر حدود ط-ث. وبالرغم من هذا، كانت هناك اختلافات إقليميّة هامة بين مجموعات النبات. في أمريكا الشمالية، تشير المعلومات إلى دمار وانقراض جماعيّين للنباتات في مناطق حدود ط-ث، على الرغم من أنه كانت هناك تغيّرات ضخمة في تنوع وانتشار هذه النباتات قبل الحدود. وقد انقرضت بالمجمل 57% تقريبًا من أنواع النباتات في أمريكا الشمالية عبر الحدود.

أما في مناطق دوائر العرض العالية (أي ذات القيمة المرتفعة ومن ثم الأبعد عن خط الاستواء، وليس العكس) من نصف الكرة الجنوبي مثل نيوزيلندا وأنتراكتيكا، فإن الموت الجماعي للحياة النباتية لم يُسبب انقلابًا هامًا في الأنواع، لكن هناك تغيّرات مفاجئة وقصيرة المدة في نسبة تنوع وانتشار مجموعات النبات. وبدأ تعافي النباتات في الباليوسين مع انتشار ضخم للسرخس[]، وهذا هونفس نوع السرخس الذي لوحظ انتشاره بعد انفجار بركان سان هيلين.

بسبب التضرر الجماعي لأنواع النبات عند حدود ط-ث فإن توالد المخلوقات آكلة الفتات مثل الفطر[] لم يعد يحتاج لعملية بناء ضوئي، فيُمكنها استخدام المغذيات الموجودة في النباتات الميتة. وانتهت سيطرة الأنواع الفطرية على الحياة النباتية بعد بضع سنوات فقط من بدئها، حيث انقشعت سحب الغبار من الغلاف الجوي وأصبحت هناك مواد عضويّة وافرة للتغذي عليها. عندما انقشعت سحب الغبار، المخلوقات التي تعتمد على البناء الضوئي مثل السرخس والنباتات الأخرى عادت.


البرمائيات

لا يوجد مرشد على انقراض برمائيات جماعي عند حدود ط-ث، وهناك مرشد قويّ على حتى معظم البرمائيات نجت من الانقراض دون إذاً نسبيًا. وأظهرت الكثير من الدراسات العميقة لأحافير أجناس من السمادر عُثر عليها في مونتانا حتى ستة من أجناسها السبعة لم تتأثر بالانقراض.

يبدوحتى الضفادع نجت حتى عصر الباليوسين مع انقراض أنواع قليلة منها، بالرغم من حتى سجل الأحافير لأجناس وفصائل الضفادع غير منتظم. وأظهر مسح تام لثلاثة أجناس من الضفادع في مونتانا أنها لم تتأثر بانقراض ط-ث ونجت بدون حتى تتغير أعدادها (على ما يبدو). والمعلومات لا تظهر إلا دليلاً بسيطًا (أومن الممكن لا تظهر أي مرشد إطلاقًا) على انقراض فصائل البرمائيات التي عاصرت حدود ط-ث. وربما كان السبب وراء نجاة البرمائيات هوقدرتها على الالتاتى في الماء أوبناء ملاجئ لها في الرواسب أوفي التربة أوفي الخشب أوتحت الصخور.

الزواحف من اللاّ أركوصورات

موزاصور من العصر الطباشيري المتأخر، لكنه انقرض عبر حدود ط-ث مثل بقية الزواحف البحرية الضخمة.

في العصر الطباشيري كانت هناك فصيلتان من الزواحف من غير الأركوصورات، هما "السلحفيّات" (السلاحف وأقاربها) و"اللبدوصورات" (السحالي والأفاعي والديدان السحلية). نجت أكثر من 80% من أنواع السلاحف التي عاشت في العصر الطباشيري، ولا توجد أنواع معروفة من الحرشفيات قد انقرضت خلال موجة الانقراض هذه، وأيضاً لا مرشد على أنه قد وقع انحدار ذا أهمية في أعدادها. فأحجامها الصغيرة وقدرتها على الانتنطق إلى مواطن مناسبة أكثر لها كانت المفتاح لنجاتها خلال العصر الطباشيري المتأخر والباليوسين المبكر.

كانت الزواحف البحرية من غير الأركوصورات، مثل الموزاصور والبليزوصور، هي أضخم وأقوى المفترسات البحرية على الإطلاق. وقد انقرضت جميعها في نهاية العصر الطباشيري. بالرغم من حتى بعض الأشخاص يعتقدون حتى بعضها قد نجى وما زال حيا يُرزق ويعيش في أماكن قليلة حول العالم. ومن بعض القصص التي تدعوهؤلاء للاعتقاد بوجود هذه الوحوش في العصر الحالي أسطورة وحش لوخ نس ووحش جيفودان. لكن من المرجح حتى هذه القصص مجرد خرافات، لعدم وجود أي أدلة واضحة عليها وعدم وجود أدلة فهمية تدعوللاعتقاد بأن بعض هذه الديناصورات قد نجى.

الزواحف من الأركوصورات

يتضمن سليلوا الأركوصورات رتبتين ما زالتا حيتين حتى اليوم، هما التمساحيات (والتي لم تنج منها إلا ثلاث فصائل هي القاطوريات والتماسيح وأشباه التماسيح) والديناصورات (حيث يعتقد البعض حتى الطيور هي ديناصورات ناجية)، والتي تتضمّن الديناصورات غير-الطيرية والتيروصورات.

أشباه التمساحيات

تتمثل عشر فصائل من أشباه التمساحيات (أوبعض أقاربها كبيرة الشبه بها) في سجل أحافير العصر المآسترتشتي، خمس منها انقرضت قبل حدود ط-ث. أما الخمس الأخرى فتعود إلى كلا الفترتين المآسترتشتية والباليوسينية. وجميع الفصائل التي نجت من انقراض ط-ث كانت تسكن الماء العذب والبيئات الأرضية، باستثناء الدايروصوريات والتي كانت تعيش في كلا الماء العذب والبحار. 50% تقريباً من ممثلي أشباه التمساحيات نجوعبر الحدود، والأمر الوحيد الواضح بين أنواع التماسيح الناجية هوأنه لم ينجوأي تمساح ضخم (مثل تمساح أمريكا الشمالية العملاق المسمى "دينوسوكس") عبر الحدود. نجاة التماسيح عبر الحدود من الممكن نتجت عن عيشها في المياه وقدرتها على الالتاتى، وهذا أنقص من التخمينات حول التأثيرات البيئية السلبية عليها خلال الحدود. وتم وضع نظرية في عام 2008 بأن الدايروصوريا عاشت في بيئات المياه العذبة مثل التماسيح البحرية الحديثة، وكان هذا ليُساعدها على النجاة في الحين الذي انقرضت فيه الزواحف البحرية الأخرى، فبيئات المياه العذبة لم تتأثر بشدة بحدود ط-ث على عكس البيئات البحرية.

التيروصورات

الكويتزالكوتلس، أحد أضخم الزواحف المجنحة التي عاشت على سطح الأرض على الإطلاق. انقرضت جميع التيروصورات عبر حدود ط-ث، وقد كانت بانحدار حتى قبل الحدود.

توجد فصيلة واحدة فقط من التيروصورات (وهي "الأزدارتشدايات") من المؤكد تمامًا أنه عاشت في "الفترة المآسترتشتيانية"، وقد انقرضت هذه الفصيلة عبر حدود ط-ث. كانت هذه التيروصورات الكبيرة تمثل مجموعة تضمنتعشرة فصائل خلال أواسط العصر الطباشيري، لكن أعداد هذه الفصائل كانت بانحدار آنذاك. أما التيروصورات الأصغر فقد انقرضت قبل "الفترة المآسترتشتيانية"، وذلك في فترة شهدت انحدارًا في أنواع الحيوانات الأصغر (من التيروصورات الكبيرة) في حين حتى الأكبر أصبحت أكثر انتشارًا. وفي الأثناء التي كان يحدث فيها هذا، كانت الطيور الحديثة تتنوّع وتحل مكان الطيور القديمة والتيروصورات، وربما وقع هذا بسبب تنافسهم المباشر على المناطق والغذاء، أوحتى الطيور الحديثة شغلت - ببساطة - مكانًا فارغًا.

الديناصورات

رسم خيالي يُظهر تيرانوصورًا يُهاجم مجموعة من الترايسيراتوبسات، وهما من أواخر الديناصورات التي عاشت في العصر الطباشيري.

نُشر عن انقراض الديناصورات عبر حدود ط-ث أكثر مما نشر عن انقراض أي مجموعة أخرى من الأحياء. باستثناء قضايا جدليّة قليلة، يُجمع الفهماء على حتى جميع الديناصورات (باستثناء الطيور التي يعتقد البعض حتى أصلها هوديناصورات) انقرضت عند حدود ط-ث. بالرغم من حتى سجل أحافير الديناصورات فُسر على أنه يشير على انحدار وعدم انحدار تنوعها في الآن ذاته خلال البضعة ملايين سنة الأخيرة من العصر الطباشيري، لكن هذا من الممكن يعود ببساطة إلى حتى جودة سجل أحافير الديناصورات ليست عالية كفاية لتسمح للباحثين بتحديد هذا. بما أنه لا يوجد أي مرشد على حتى ديناصورات المآسترتشتي المتأخر الالتاتى أوالسباحة أوالغوص، فهي كانت غير قادرة على حماية نفسها من إحدى أسوأ الظواهر البيئية في تاريخ الأرض. من المتحمل حتى بعض الديناصورات الصغيرة (غير الطيور) نجت، وكان بإمكانها التغذي على جثث الديناصورات العاشبة التي نفقت عبر الحدود. هناك إجماع على أنه يُمكن فهم انقراض الديناصورات بشكل أفضل بمقارنتها مع أقاربها كبيرة الشبه بها، ألا وهي التمساحيات. فالتماسيح هي من ذوات الدم البارد[] وتملك حاجة محدودة للطعام (يُمكنها البقاء على قيد الحياة لشهور عديدة بدون طعام)، في حين حتى الحيوانات من ذوات الدم الحار من أحجام مماثلة بحاجة إلى أكثر بكثير من ذلك. إلى غير ذلك وتحت ظروف انهيار السلسلة الغذائية وتمزيقها التي ذكرت سابقًا، انقرضت الديناصورات، في حين حتى بعض التماسيح نجت. وبالنسبة لبقية الحيوانات من ذوات الدم البارد (مثل بعض الطيور والثدييات) فقد استطاعت النجاة لبضعة مسببات أخرى، مثل حاجتها لكميات أقل من الطعام ولحجمها الصغير عند الانقراض.

لقد اكتشفت عظام ديناصورات في "حوض سان جوان" في الولايات المتحدة من الممكن يعود تاريخها إلى ما بعد انقراض الديناصورات. وتدل على أنه من الممكن نجت الديناصورات في بعض الأماكن المنعزلة مثل المنطقة التي هي حالياً مدينة نيومكسيكووكولورادو. وربما استطاعت الديناصورات العيش في مثل هذه الأماكن لما يصل إلى نصف مليون سنة بعد الانقراض (وليس أكثر بكثير من هذا، أي أنه من المحال حتى وجودها استمر حتى اليوم أوإلى تاريخ قريب). ولكن مع هذا، فربماقد يكون تاريخ هذه العظام يعود في الواقع إلى ما قبل الانقراض. حيث أنه تم التعهد على تاريخ العظام من دراستها ودراسة عمر الصخور التي وجدت فيها. لكن بعد موت الديناصورات وغمر الرمال لجثثها، من المُمكن أنه تم نبش قبورها بواسطة أنهار حملت جثثها إلى طبقات صخور أحدث. لكن بالرغم من هذا، تم جمع عدد من الأدلة الأخرى التي تشير إلى حتى هذه الديناصورات قد نجت عملاً من الانقراض. وقد اكتشفت أحافير أخرى أيضاً تعودإلى مئات آلاف السنين بعد الانقراض، مثل عظام لهادروصور تعود إلى 64.5 مليون سنة، أي بعده بمليون سنة.

الثدييات

نجت جميع الثديّيات الطباشيرية الكبيرة عبر حدود ط-ث، بالرغم من أنها عانت من بعض الانخفاض في أعدادها، وتتضمن أحاديات المسلك (الثدييات البيّاضة) واللانابيات والوخفيات والثدييات الحقيقية. بشكل واضح، اضمحل وجود الوخفيات إلى حد كبير في أمريكا الشمالية، وانقرضت أيضًا "الدلتاثيروديات" (وهي أقارب للوخفيات). في "جدول هلّ" في أمريكا الشمالية، على الأقل نصف أنواع اللانبيات العشرة وكل أنواع الوخفيات الإحدى عشر لم يُعثر عليها فوق طبقة حدود ط-ث.

بدأت الثدييات بالتنوّع قبل 30 مليون سنة تقريبًا من حدود ط-ث، لكن تنوّعها توقّف عبر الحدود. وتشير البحوث الحالية إلى حتى الثدييات لم تتنوّع بشكل سريع عبر الحدود، على الرغم من البيئة المناسبة التي تشكّلت لها بانقراض الديناصورات. لكن من جهة أخرى، بدأت الكثير من رتب الثديّيات بالتنوّع مباشرة بعد الحدود، وتتضمن الخفافيش و"الستراتيوداكتيلات" (مجموعة متنوّعة تتضمن اليوم الدلافين والحيتان وشفعيات الأصابع)، بالرغم من حتى بحثًا حديثًا توصّل إلى حتى رتب الوخفيات هي الوحيدة التي تنوّعت بعد الحدود.

كانت أنواع الثدييات عبر حدود ط-ث صغيرة بشكل عام، فحجمها كان مشابهًا لحجم الجرذان، وقد ساعدهم هذا الحجم الصغير للحصول على ملاجئ تقيهم من اصطدام/حدث حدود ط-ث. إضافة إلى هذا، افتُرض أيضًا حتى بعض أحاديات المسلك والوخفيات والمشيميات المبكرة كانت نصف-مائية (تقضي جزءًا من حياتها في الماء) أوذات جحور، حيث أنه توجد الكثير من الثدييات المشابهة لهذا اليوم. وأي ثدي نصف مائي أوذوجحور كان يملك حماية إضافية من تغيرات حدود ط-ث البيئية والمناخية.

سبب الانقراض

هناك الكثير من النظريات المُقترحة للانقراض، لكن بالرغم من ذلك فأكثرها قبولاً هي اصطدام الكويكب، وتليها نظرية الانفجار البركاني. أما غير هاتين فباقي النظريات لا تلقى إلا قبولاً ضئيلاً وليست مشهورة، ولكن من النظريات الموجودة:

الانجراف القاري

صورة مُتحركة توضح الانجراف القاري، حيث حتى القارات السبعة الحالية كانت قارة واحدة اسمها بانجيا في السابق، لكنها تفتت إلى سبعة أجزاء بسبب الانجراف القاري.

تقول إحدى النظريات حتى سبب الانقراض هوالانجراف القاري. حيث أنه مع تباعد القارات وتغير مواقعها بدأ المناخ بالتغير في المناطق المُختلفة، حيث بدأت القارات خلال الدهر الوسيط بالابتعاد عن خط الاستواء والاتجاه إلى القطبين. وأثناء تحرك القارات بدأت سلاسل جبلية بالظهور نتيجة للتصادمات بين الصفائح التكتونية، وبالإضافة إلى ذلك فقد جفّت الكثير من بحار الدهر الوسيط (مثل بحر تيث). وقد وُجدت أحافير لنباتات في مونتانا تدل على حتى المُناخ في المناطق التي كانت تقطنها قد تغير وأصبح أبرد بمقدار ست درجات مئوية خلال العصر الطباشيري المتأخر. ونتيجة لهذا فقد استبدلت النباتات القديمة في الجبال بنباتات أكثر تكيفاً مع الطقس البارد، والغابات الصنوبرية الجديدة لم تكن مناسبة للديناصورات، مما جعلها تهجر الجبال وتتحرك باتجاه خط الاستواء حيث المناطق الأكثر دفئاً. وهناك قرب خط الاستواء استطاعت الديناصورات العيش لمدة أطول، لكن بما حتى الديناصورات استطاعت العيش قُرب خط الاستواء فهناك سبب آخر أدّى إلى انقراض تلك الباقية منها في المناطق الدافئة، وهوشيء لا تفسره النظرية. وبالتالي فهذه النظرية ليست كاملة، وتحتاج إلى نظرية أخرى تُكملها وتبيّن سبب انقراض الديناصورات التي هاجرت إلى المناطق الدافئة.

النظريات البيولوجية

النبات السام

تقول إحدى النظريات أنه قد انتشر نبات سام في أواخر العصر الطباشيري. ومع أكل الديناصورات العاشبة لهذا النبات بكثرة فقد بدأت تموت، وبالتالي فقد انقرضت الديناصورات اللاحمة لأنها لم تجد ما تقتات عليه. لكن هذه النظرية مرفوضة لأن نباتاً ساماً ليس سبباً كافيا للقضاء على جميع الديناصورات (هذا عدا عن وجود نباتات سامة في العصر الحاضر حتى).

الوباء

تقول إحدى النظريات حتى ثدييات شبيهة بهذه قد سببت انقراض الديناصورات بسبب أكل بيضها.

تقول نظرية حتى هناك جرثومة قد انتشرت في أواخر العصر الطباشيري. وسببت وباءً منتشراً على مدى واسع، ولم تستطع الديناصورات مقاومته وأدّى إلى انقراضها. لكن لا توجد جرثومة تستطيع القضاء على جميع الديناصورات (وحيوانات أخرى عاشت آنذاك) بتنوعها واختلافها، فأجساد المخلوقات تختلف بخصائصها ومناعتها وكيفية تعاملها مع الجراثيم.

سارقوالبيض

تقول نظرية حتى ثدييات صغيرة تُشبه القوارض قد انتشرت بكثرة في العصر الطباشيري في الجبال. لكن لاحقاً في أواخر العصر الطباشيري غادرت هذه الحيوانات الجبال إلى المناطق المدارية، واستطاعت بأعدادها الكبيرة أكل بيض الديناصورات بمعدل سريع يفوق ولادته مما أدى في النهاية إلى انقراضها. لكن هذه النظرية ليست مقبولة أبداً، فلا يُمكن لنوع من المخلوقات القضاء على هذا العدد من الحيوانات بأكل بيضها فحسب، فأكل البيض ليس سبباً كافياً. ثم إذا الحيوانات التي تأكل البيض كانت موجودة في مختلف العصور، مثلاً تأكل الكثير من أنواع السحالي بيض التماسيح في العصر الحاضر.

المستعر العظيم

رسم تخيلي لانفجار مستعر أعظم لنجم إيتا القاعدة.

المستعرات العظيمة (أوالسوبرنوفا) هي انفجارات نووية هائلة تُنهي بها بعض النجوم حياتها (أومن الممكن تنهيها بنوع آخر من الانفجارات مثل المستعرات العادية). يَكمن خطر هذه الانفجارات على الحياة على الأرض في أنها تقذف كميات هائلة من أشعة غاما يُمكنها حتى تتسبب بتدمير طبقة الأوزون، والتي تحمي المخلوقات الحية على الأرض لمنعها معظم الأشعة فوق البنفسجية التي تُطلقها الشمس من الوصول إلى الأرض. وأيضاً أشعة غاما نفسها هي خطر كبير. وتُطلق هذه الانفجارات كميات كبيرة من الإريديوم والذي عثر عليه في طبقات تعود إلى العصرين الطباشيري والثلاثي. وقد يظهر هذا دليلاً مع حتى المستعر الأعظم هوسبب الانقراض، لكنه في الواقع مرشد ضد هذا. فلكي تصل إلى الأرض كميات كبيرة من الإريديوم كالتي عُثر عليها فيجب حتىقد يكون المستعر الذي انفجر على بعد سنة ضوئية واحدة فقط من الأرض (وهذا قليل جدا بالقاييس الفلكية، مثلاً أقرب نجم إلى الأرض يبعد عنها أربعة سنوات ضوئية). واحتمال حدوث انفجار مستعر أعظم على هذا القرب من الأرض وحتى على مدى 100 مليون سنة هو1 من مليار فقط، وهذا يجعل الأمر مستبعداً جداً. وعلاوةً على هذا، فالمستعرات العظيمة لا تُطلق عنصر الإريديوم فقط بل أيضاً البلوتونيوم والذي لم تُكتشف أي آثار له. وبالنتيجة فمن شبه المؤكد حتى سبب الانقراض لم يكن مستعراً عظيماً.

الانفجار البركاني

رسم يُظهر نفوق الديناصورات في مصاطب الدكن بسلسلة جبال الغات الغربيّة، الهند.

طُرحت هذه النظرية لأول مرة في عقد السبعينيات من القرن العشرين. ويرى مؤيدوها أنه عندما اصطدم الكويكب كان الانقراض قد بدأ ولكنه كان يحدث تدريجياً، فبنظرهم عمل الكويكب كان تسريع الانقراض فقط. أما السبب الذي يرونه لبدأ الانقراض فهوانبعاثات الغازات البركانية من بركان هائل يقع في غرب الهند كان نشطاً في تلك الحقبة.

أُطلق على هذه الظاهرة اسم "مصاطب الدكن" بالإنگليزية: Deccan Traps، وقد أطلق سلسلة من الثورات البركانية الهائلة انتهت قبل 1.5 مليون سنة تقريباً. وقد أطلقت هذه الثورات 1.1 مليون كم3 من الحمم على مر هذه السلسلة من الانفجارات البركانية، وهذه الكمية تكفي لملأ ضعف حجم البحر الأسود. ويُعتقد أنها تسببت بتبريد المُناخ (بسبب حجب الدخان المُنبعث منها لضوء الشمس) وبأمطار حمضية. وحسب مؤيدي النظرية، فقد تسببت هذه الغازات المنبعثة والحمم التي أطلقتها البراكين باضطراب في دورة الكربون على الأرض وباحتباس حراري طويل. وبسبب هذا ارتفعت درجة الحرارة كثيراً وأدت إلى انقراض الكثير من أشكال الحياة قبل وصول الكويكب.

الكويكب

الأدلة

لقد اكتشف في طبقة الرواسب التي بين العصرين الطباشري والثلاثي (المسمّاة "حدود ط-ث" أو"حدود كي-تي") مرشد على نشاط زلزالي وقع في أواخر العصر الطباشيري في نفس وقت حدوث الانقراض. وهذه الطبقة (التي اكتشفت فيها الرواسب) تحتوي عادة على كثافة عالية من الإريديوم (عنصر كيميائي ونوع من المعادن)، ولكن عادة ماقد يكون تواجد الإريديوم في القشرة الأرضية نادراً للغاية على عكس المذنبات والنيازك. وقد وُجد هذا المعدن في الرواسب الأرضية والبحرية، على الكثير من المناطق الحدودية للصفائح التكتونية. مما يشير على حتى مسببها هوكويكب أوجرم من خارج الأرض , بسبب تواجد طبقة من الإريديوم في قشرة الأرض يعود تاريخها لنفس تاريخ الانقراض.

في أوائل عام 2009، قامت هيئة من 41 خبيرًا دوليًا بمراجعة أبحاث هامة استمرت لعشرين سنة لتحديد سبب انقراض العصر الطباشيري. وقد أظهرت هذه المراجعة حتى سبب الانقراض كان اصطدام كويكب ضخم بالأرض في خليج المكسيك، ويَعتقدون أنه اصطدم بها بقوة تُعادل مليار ضعف قوة قنبلة هيروشيما. وحسب ما توصلوا إليه فإن الحطام الذي تطاير من الاصطدام وصل إلى الغلاف الجوي وسبب شتاءً عالميًا طويلاً أدّى إلى الانقراض. ولكن مع ذلك فما زال الجدل قائمًا حول السبب الحقيقي للانقراض.

الميجاتسونامي

الاجماع الفهمي هوحتى اصطدام الكويكب على حدود ط-ب هجر رواسب تسونامي حول منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك. وقد تم تحديد هذه الرواسب في حوض لا پوپا في شمال شرق المكسيك. وكربونات المنصة في شمال شرق البرازيل. ورواسب عمق المحيط الأطلسي. تم تقدير ازدياد الميجاتسونامي بأنه وصل إلى 100 مترs (330 قدم)؛ حيث سقط الكويكب في منطقة ضحلة نسبيًا، أما لوكان قد سقط في عمق البحر فكان من الممكن حتى يصل الارتفاع إلى 4.6 kiloمترs (15,000 قدم).

مصدر الكويكب واصطدامه

يعتقد بعض الفهماء أنه أثناء الفترة التي كانت تمر فيها الأرض بالعصر الجوراسي وقع اصطدام بين كويكبين كبيرين في حزام الكويكبات (الذي يقع بين كوكبي المريخ والمشتري). وإحدى بتر الحطام التي انقذفت بعد الاصطدام كانت في مسار اصطدامي مع الأرض. لكن مع هذا فيُمكن أيضًا حتىقد يكون ما اصطدم بالأرض مذنبًا وليس كويكبًا أصلاً. لكن مهما كان، يُعتقد حسب بعض الدراسات حتى قطره كان حوالي 15 كم، وأنه كنتيجة لهذا فقد اصطدم بالأرض بقوة تعادل مليار ضعف قوة قنبلة هيروشيما.

وإذا كان قد وقع هذا الاصطدام، فبعد حدوثه بثوان انطلقت جزيئات غبار من حطام الكويكب/المذنب إلى الغلاف الجوي بسرعة عالية، وبعد الاصطدام أمطرت هذه الجزيئات ككرات نارية صغيرة. وتسببت هذه الجزيئات أيضًا بحجب ضوء الشمس لمدة من الزمن، مما نتج عنه تبريد الكوكب وخلق شتاء عالمي طويل الأمد. وربما دام وجود سحابة الغبار هذه لأسابيع أوأشهر بعد الاصطدام، وفي هذه الأثناء تقلصت درجة الحرارة إلى ما دون درجة التجمّد، وهذا آذى بالتأكيد النباتات الخضراء والعوالق البحرية (مصادر الغذاء الأوليّة الرئيسية) لأنه أوقف عملية بنائها الضوئي. وأيضًا لهذه المخلوقات دور هام في تحويل أكسيد الكربون[] إلى أوكسجين، مما تسبّب باختناق الحيوانات الأخرى بسبب انتشار غاز أكسيد الكربون السام وقلة الأكسجين. ومن المرجح حتى هذا قد بدأ مع آكلات النبات، ثم لم تجد آكلات اللحوم غذاءً لها فماتت هي الأخرى. وبعد هذا الشتاء العالمي بمدة، بدأ الجوبالاحترار بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث حتى الحرارة الضئيلة التي تبتعثها الأرض ظلّت محتبسة في جوها بسبب طبقة الغبار الكثيفة في الغلاف الجوي.

مسقط الاصطدام

مسقط فوهة شيكسولوب في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، والتي يُرجح معظم الفهماء أنها مسقط الاصطدام الذي سبب انقراض نهاية العصر الطباشيري.

منذ اكتشاف فوهة شيكسولوب الواقعة في ولاية يوكاتان المكسيكية عام 1978 والشكوك تدور حول أنها هي السبب وراء الانقراض الجماعي الذي وقع في نهاية العصر الطباشيري. يَبلغ قطر هذه الفوهة العملاقة 180 كيلومتراً، وعمقها يَتجاوز 1.8 كم عبر طبقات الانقراض وتحتها حتى. ويَعود عُمر هذه الفوهة إلى 65 مليون سنة، حيث تقع رسوبياتها مباشرة فوق رسوبيات الانقراض، وهذا جذب إليها الكثير من الجيولوجيين وجعلها من أكثر الفوهات شعبية، ولذا فيَعتقد الكثيرون اليوم أنها هي فوهة الاصطدام الذي سبب هذا الانقراض الجماعي.

لكن بالرغم من هذا ففي أوائل عام 2009 نشر درس في "مجلة الجمعية الجيولوجية" بالإنگليزية: Journal of the Geological Society حول حتى فوهة شيكسولوب ليست فوهة الاصطدام الحقيقية. فقد توصل فريق البحث إلى حتى رواسب فترة الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري بعيدة إلى حد كبير نسبياً عن الرواسب التي توجد فيها الفوهة، ومع حتى مؤيدي نظرية شيكسولوب برّروا هذا بأن مُسببه كان حدوث زلزال أوتسونامي نتيجة لقوة الاصطدام، فإن الباحثين قد عارضوا ذلك بأن رسوبيات الرمل التي تراكمت فوق رواسب الانقراض لم تترسب خلال ساعات أوأيام، بل على مدى فترة طويلة من الزمن. وعلاوة على ذلك فإن جميع أنواع المخلوقات التي عُثر عليها في الرواسب السفلية التي قبل فترة الانقراض عُثر عليها أيضاً في الرواسب التي تعود إلى ما بعد تكون الفوهة، وهذا يَعني أنها لم تكن مُسبب انقراضهم.

معارضة النظرية

بالرغم من حتى نظرية الكويكب هي أكثر النظريات قبولاً حتى الآن إلى أنها هي حتى تلقى بعض المعارضة. ومن ضمن ما يقوله المعارضون أنه قد حدثت اصطدامات عديدة خلال الدهر الوسيط، وبالرغم من ذلك فلم تَحدث انقراضات هائلة كالذي وقع في نهاية العصر الطباشيري. وأيضاً يَعتبرون الخلاف في مسقط الاصطدام دليلاً آخر على أنه ليس سبب الانقراض. وبشأن الإريديوم فيقول المعارضون أنه اكتشف في أماكن مُختلفة حول العالم وليس فقط قرب مسقط الاصطدام، ويقولون أيضاً أنه وُجد في طبقات مختلفة لا تعود كلها إلى نفس التاريخ. ويعتقدون حتى الاصطدامات أقل من حتى تستطيع التسبب بنشاط تكتوني منتشر أوبارتفاع مستوى البحر (وقد وقع هذا في نهاية العصر الطباشيري). ويقولون أيضاً حتى الانقراض لم يَكن لحظياً بل وقع تدريجياً خلال مُدة ليست بالقصيرة من الزمن.

ما بعد الانقراض

يُعد هذا الانقراض نهاية عصر الديناصورات وبداية عصر الثدييات. فبعد انقراض زواحف العصر الطباشيري الضخمة، استطاعت الثدييات الازدهار والنموفي عصر الإيوسين (بعد حتى كان طول أكبرها في العصر الطباشيري لا يعتدّى المتر)، لكن في عصر الباليوسين (والذي تلى الانقراض مباشرة) لم تنموالثدييات كثيرًا، حيث كان أكبرها بحجم دب حديث، وكانت معظمها أصغر من ذلك. وبالرغم من حتى الثدييات كانت قد بدأت في النموفي الباليوسين، فقد حكمت هذا العصر طيور عملاقة بلغ ارتفاعها أكثر من مترين، وبذلك كانت أكبر حيوانات اليابسة لخمس أوعشر ملايين سنة بعد انقراض الديناصورات.

بعد تعافي الأرض في عصر الباليوسين، انتشرت غابات كثيفة عند خطوط العرض العالية استطاعت الثدييات الصغيرة العيش فيها. أما في البحار فقد انتشرت بطنيات القدم وثنائيات الصدفة والتي كانت مماثلة جدًا للتي تعيش اليوم، إضافة إلى أنواع جديدة من الحبارات وقنافذ البحر.

أنظر أيضا

  • Climate across Cretaceous–Paleogene boundary
  • Late Devonian extinction
  • Life timeline
  • List of possible impact structures on Earth
  • Nature timeline
  • Ordovician–Silurian extinction events
  • Permian–Triassic extinction event
  • Timeline of Cretaceous–Paleogene extinction event research
  • Triassic–Jurassic extinction event

ملاحظات

المصادر

  1. ^ العصر الطباشيري:انقراض الديناصورات. تاريخ الولوج 19 مارس 2010. Archived 14 August 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  2. ^ انقراض العصر الطباشيري. تاريخ الولوج 20 مارس 2010. Archived 29 August 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  3. ^ انقراض العصر الطباشيري،يا ترى؟ تاريخ الولوج 20 مارس 2010
  4. ^ لقد قضى كويكب على الديناصورات. "Science Daily" (الفهم يوميًا). تاريخ الولوجخمسة مارس 2010. Archivedثمانية March 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  5. ^ . doi:10.1130/0091-7613(1996)024<0255:CNACSA>2.3.CO;2. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  6. ^ . doi:10.1130/G21566.1. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  7. ^ . doi:10.1666/0094-8373(2004)030<0522:OEAMDO>2.0.CO;2. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  8. ^ . doi:10.1144/gsjgs.154.2.0265. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  9. ^ . doi:10.1144/GSL.SP.2004.230.01.13. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  10. ^ . doi:10.1144/GSL.SP.1998.140.01.16. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  11. ^ .
  12. ^ Empty citation (help)
  13. ^ Empty citation (help)
  14. ^ Nature of the Cretaceous-Tertiary (K–T) planktonic foraminiferal record: stratigraphic confidence intervals, Signor-Lipps effect, and patterns of survivorship. In: Cretaceous–Tertiary Mass Extinctions: Biotic and Environmental Changes (MacLeod N, Keller G, editors).
  15. ^ . doi:10.1073/pnas.0400396101. PMC 374316. PMID 15004276 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC374316. Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  16. ^ مقا and 20 Pacific deep-sea Ostracoda in Ostracoda and global events (RC Whatley and C Maybury, editors).
  17. ^ . doi:10.2307/3515168. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |ناشر= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  18. ^ . doi:10.1007/BF02536880. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  19. ^ Empty citation (help)
  20. ^ . doi:10.1130/0091-7613(1991)019<1181:AAIBEP>2.3.CO;2. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  21. ^ . doi:10.1130/0091-7613(2002)030<0955:MCTBSI>2.0.CO;2. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  22. ^ Empty citation (help)
  23. ^ . doi:10.1126/science.11537491. PMID 11537491. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  24. ^ Empty citation (help)
  25. ^ Osteichthyes: Teleostei. In: The Fossil Record 2 (Benton, MJ, editor).
  26. ^ Empty citation (help)
  27. ^ . doi:10.1130/B25402.1. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  28. ^ لماذا انقرضت أسماك محددة قبل 65 مليون سنة. "Science Daily" (الفهم يوميًا). تاريخ الولوجخمسة مارس 2010. Archived 25 January 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  29. ^ . doi:10.1073/pnas.042492999. PMC 122319. PMID 11854501 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC122319. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  30. ^ . doi:10.1126/science.1129569. PMID 16931760. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  31. ^ مقاومة العناكب لانقراض العصر الطباشيري-الثلاثي. درس لـ"ديفيد بيني" و"فيليب ويتر" و"باول سلِدِن". تاريخ الولوج 17-07-2010.[[تصنيف:منطقات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير سليم]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير سليم" style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة]
  32. ^ . doi:10.1126/science.1064706. PMID 11721051. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  33. ^ Megafloral change across the Cretaceous Tertiary boundary in the northern Great Plains and Rocky Mountains. In: Global Catastrophes in Earth History: An Interdisciplinary Conference on Impacts, Volcanism, and Mass Mortality, Sharpton VI and Ward PD (editors).
  34. ^ . doi:10.1130/0091-7613(1996)024<0963:CTCIAA>2.3.CO;2. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  35. ^ Palynological change across the Cretaceous–Tertiary boundary on Seymour Island, Antarctica: environmental and depositional factors. In: Cretaceous–Tertiary Mass Extinctions: Biotic and Environmental Changes, Keller G, MacLeod N (editors).
  36. ^ . doi:10.1126/science.1093807. PMID 15001770. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  37. ^ Empty citation (help)
  38. ^ . doi:10.2307/2666178. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  39. ^ . doi:10.1144/GSL.SP.1989.047.01.15. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  40. ^ Empty citation (help)
  41. ^ وحش لوخ نيس تاريخ الولوج 14 أبريل 2010 Archived أربعة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  42. ^ . doi:10.1554/03-509. PMID 15266985. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  43. ^ . doi:10.1671/0272-4634(2008)28[409:TOACPP]2.0.CO;2. Unknown parameter |الأخير4= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |الأول3= ignored (help); Unknown parameter |الأول2= ignored (help); Unknown parameter |الأخير5= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |الأول= ignored (help); Unknown parameter |الأخير= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |الأول4= ignored (help); Unknown parameter |الأخير3= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |الأول5= ignored (help); Unknown parameter |الأخير2= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  44. ^ . doi:10.1093/molbev/msj124. PMID 16533822. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  45. ^ . doi:10.1016/j.tree.2004.07.015. PMID 16701316. Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |سنة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  46. ^ The Dinosauria.
  47. ^ . doi:10.1666/0094-8373(2004)030<0347:LPEATE>2.0.CO;2. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  48. ^ .
  49. ^ هل عاشت الديناصورات بعد انقراض العصر الطباشيري؟. المؤلف: "الفهم يومياً" (Science Daily). تاريخ الولوجثمانية مايو2010 Archived 27 February 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  50. ^ . doi:10.1130/G23197A.1. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  51. ^ Classification of Mammals: Above the Species Level.
  52. ^ Empty citation (help)
  53. ^ . doi:10.1038/nature05634. PMID 17392779. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  54. ^ . doi:10.1073/pnas.0334222100. PMC 298725. PMID 12552136 //www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC298725. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |تنسيق= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  55. ^ كيف تعمل الأمور:انقراض الديناصورات. المؤلف: جامعة ولاية كارولينا الشمالية. تاريخ الولوج 20 مارس 2010 Archived 14 February 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  56. ^ بحر تيث الجوراسي تاريخ الولوج 20 مارس 2010
  57. ^ كتاب "the Ultimate Dinosaur Book"، لـ"David Lambert"، الصفحة 24
  58. ^ انفجار نجم قريب يهدد الأرض تاريخ الولوج 12 أبريل 2010 Archived 24 December 2010[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  59. ^ كتاب "النهاية: الكوارث الكونية وأثرها في مسار الكون"، تأليف "فرانك كلوز" ترجمة "د.مصطفى فهمي"، الفصل التاسع: "النجوم المتفجرة"
  60. ^ مسببات انقراض العصر الطباشيري تاريخ الولوج 19 مارس 2010 Archivedثمانية October 2000[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  61. ^ الانبعاثات البركانية والديناصورات تاريخ الولوج 12 أبريل 2010 Archived 26 February 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  62. ^ (pdf).
  63. ^ . Bibcode:2005Geo....33...81L. doi:10.1130/G21057.1. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  64. ^ . Bibcode:1996SedG..104..189A. doi:10.1016/0037-0738(95)00128-X. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف1= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف2= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  65. ^ . Bibcode:2000Geo....28.1119N. doi:10.1130/0091-7613(2000)28<1119:MFOTNA>2.0.CO;2. Unknown parameter |سنة= ignored (help); Unknown parameter |عنوان= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف3= ignored (help); Unknown parameter |العدد= ignored (help); Unknown parameter |تاريخ الوصول= ignored (help); Unknown parameter |صفحات= ignored (help); Unknown parameter |المجلد= ignored (help); Unknown parameter |مسار= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف4= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف1= ignored (help); Unknown parameter |صحيفة= ignored (help); Unknown parameter |مؤلف2= ignored (help); Missing or empty |title= (help)
  66. ^ .
  67. ^ تحد حديث لنظرية الكويكب - بركان دكان ترابس. على مسقط "Everything Dinosaur" (كل شيء عن الديناصورات). تاريخ الولوج 15-07-2010. Archived 28 June 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  68. ^ أخطار اصطدام الكويكبات والمذنبات. لـ"ديفيد مورّيسون". ناسا. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archived 15 February 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  69. ^ Bottke, Vokrouhlicky, Nesvorny.
  70. ^ جيولوجيّون يَدرسون قاع فوهة تشكشلب. "Science Daily" (الفهم يوميًا). تاريخ الولوج 21-12-2010. Archivedعشرة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  71. ^ جيولوجيّون يَعثرون على مرشد حديث ضد نظرية الكويكب قاتل الديناصورات. "Science Daily" (الفهم يوميًا). تاريخ الولوج 21-12-2010. Archivedستة September 2015[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  72. ^ انقراض الديناصورات:لا يوجد كويكب أومذنب هنا. تاريخ الولوج 20 مارس 2010. Archived 26 August 2018[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  73. ^ ما بعد انقراض الديناصورات. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archivedثمانية May 2013[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  74. ^ Elzanowski, Andrzej, Wellnhofer, Peter. (1993) "Skull of Archaeornithoides from the Upper Cretaceous of Mongolia" "American Journal of Science" Vol. 293-A-A, pp.235-252
  75. ^ الثدييات الميزونية كانت تأكل الديناصورات على الفطور. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archivedخمسة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
  76. ^ حيوانات عصر الباليوسين في حقبة الباليوجين. تاريخ الولوج 17-07-2010. Archived 1 July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.

قراءات متعمقة

  • Fortey, Richard (2005). . New York: Vintage Books. ISBN . OCLC 54537112.
  • Douglas Preston, "The Day the Earth Died: A young paleontologist makes the find of his life", The New Yorker,ثمانية April 2019, pp. 52–65. Robert A. De Palma has found strong evidence that the dinosaurs—and nearly all other life on Earth—were indeed wiped out 66 million years ago by the Chicxulub asteroid. The Day the Dinosaurs Died

وصلات خارجية

  • "The Great Chicxulub Debate 2004". Geological Society of London. 2004. Retrieved 2007-08-02.
  • Kring DA (2005). "Chicxulub Impact Event: Understanding the K–T Boundary". NASA Space Imagery Center. Archived from the original on June 29, 2007. Retrieved 2007-08-02.
  • Cowen R (2000). "The K–T extinction". University of California Museum of Paleontology. Retrieved 2007-08-02.
  • "What killed the dinosaurs?". University of California Museum of Paleontology. 1995. Retrieved 2007-08-02.
  • Papers and presentations resulting from the 2016 Chicxulub drilling project
  • De Palma, Robert A.; et al. (1 April 2019). "A seismically induced onshore surge deposit at the KPg boundary, North Dakota". PNAS. 116 (17): 8190–8199. Bibcode:2019PNAS..116.8190D. doi:10.1073/pnas.1817407116.</ref>

نطقب:KT boundary نطقب:ExtEvent nav

تاريخ النشر: 2020-06-06 16:03:54
التصنيفات: Webarchive template wayback links, Webarchive template warnings, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 errors: missing periodical, Pages with citations lacking titles, Pages with empty citations, Pages with citations having bare URLs, المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, Articles with invalid date parameter in template, مقالات تحتاج تصليح روابط, Commons category link is locally defined, مقالات مميزة, Cretaceous–Paleogene boundary, Late Cretaceous extinctions, Paleogene extinctions, Cenozoic volcanism, Climate history, Prehistoric dinosaurs, Events in the geological history of Earth, Evolution of mammals, Hypothetical impact events, Mesozoic volcanism, Megatsunamis, Events that forced the climate, Meteorological hypotheses, صفحات بها أخطاء في البرنامج النصي, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كيف تدعم موازنة 23/24 النشاط الاقتصادى؟.. البيان المالى يجيب فى 5 نقاط

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:30
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 45%

دراسة: العناية بصحة الأسنان تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:18
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 41%

هل يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى انقراض البشر؟

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 09:16:20
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 85%

مواعيد قطارات السكة الحديد فى الوجهين البحرى والقبلى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:25
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 39%

سنن الجمعة.. الاغتسال والتطيب وقراءة سورة الكهف (إنفوجراف)

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:28
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

زيلينسكى يبحث مع شولتس التحضيرات لعقد "قمة سلام عالمية"

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:19
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 43%

95 % من الجلسات عن بُعد.. المحاكم تستغني عن 90 مليون ورقة - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:23:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

«صفر إرهاب» في السعودية - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:23:56
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

فلسطين تُطالب ألمانيا بالضغط على إسرائيل للإفراج عن جثامين الشهداء

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:24
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 36%

أرقام مانشستر سيتي فى جميع البطولات نحو تحقيق الثلاثية الموسم الحالى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:14
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 41%

6 علامات بتقول لك إن روحك نقية.. منها التواضع والسعى للخير

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:22
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 48%

مباشر الميركاتو.. تعرف على آخر أخبار سوق الانتقالات الصيفية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:22:21
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

غادة العبسي تشدو "بجرى إيه يا ظروف" بمعهد الموسيقى العربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:21:42
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

الكونغرس الأمريكي يقر رفع سقف الدين وبايدن يرحب بـ"انتصار كبير"

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 09:16:21
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 95%

في حال حضوره قمة بريكس.. هل تلقي جنوب إفريقيا القبض على بوتين؟

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-02 06:25:28
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية