ضياء گوقألپ
ضياء گوكالپ Ziya Gökalp | |
---|---|
وُلِد |
23 مارس 1876 ديار بكر، هجريا |
توفيَ |
25 اكتوبر 1924 اسطنبول، هجريا |
الاسم المستعار | گوكالپ |
المهنة | عالم إجتماع |
القومية | هجري |
أبرز الأعمال | مبادئ العقيدة الهجرية |
ضياء گوكالپ Ziya Gökalp (وُلد محمد ضياء; 23 مارس 1876, ديار بكر—25 اكتوبر 1924, اسطنبول) كان عالم اجتماع ومحرر وشاعر هجري. في 1908, بعد ثورة هجريا الفتاة, اتخذ الاسم المستعار گوكالپ Gökalp ("گوك" تعني سماء أوأزرق، "ألپ" تعني بطل، گوكالپ تعني "بطل السماء"), الذي احتفظ به بقية عمره. وكعالم اجتماع, كان ضياء گوكالپ شديد التأثير في تطوير جميع من الرؤية الدينية والقومية الهجرية.
دور گوكالپ ثبت أنه كان شديد التأثير في تشكيل إصلاحات كمال أتاتورك; وقد برز تأثيره جلياً في تطور الكمالية, وأثرها على جمهورية هجريا المعاصرة. وبتأثير من الفكر الاوروبي المعاصر له, فقد رفض گوكالپ كلاً من الرابطة العثمانية والرابطة الإسلامية لصالح القومية الهجرية. وقد نادى بتتريك الدولة العثمانية, بفرض اللغة والثقافة الهجريتين على جميع المواطنين. فـِكر گوكالپ, الذي استقطب الرابطة الهجرية والطورانية, وُصِف بأنه "عبادة الوطنية والتحديث". مـُثـُله القومية اعتنقت تبرؤاً من الجيران المسلمين لهجريا العثمانية, بدلاً من ذلك طرح هوية فوق-هجرية (أورابطة توركية) مع "تطلع للتوسع الإقليمي في اتجاه الشمال الشرقي [إلى] الشعوب الناطقة بالهجرية".
حياته العملية
محمد ضياء غير اسمه, في البداية كإسم مستعار, إلى "گوكالپ Gökalp", وتعني "محارب السماء" أو"المحارب الأزرق" في الهجرية القديمة.
أعمال گوكالپ, في سياق اضمحلال الدولة العثمانية, كان محورياً في تطوير الهوية القومية الهجرية, التي سماها هونفسه في ذلك الوقت الهجرية Turkishness. فقد آمن بأن الأمة يجب حتىقد يكون لها "وعي مشهجر" لكي تبقى, وأن "الفرد يصبح شخصية أصيلة فقط عندما يصبح ممثلاً لثقافته". وقد آمن بأن الدولة الحديثة يجب حتى تصبح متجانسة من حيث الثقافة والدين والهوية القومية. هذا التصور للهوية القومية زاد عليه إيمانه بتفوق الهجرية (الهوية), كفضيلة موحـِّـدة. في منطق بسنة 1911, اقترح گوكالپ حتى "الأتراك هم 'السوپرمان' الذي تخيله الفيلسوف الألماني تخصصه".
عمله السوسيولوجي الرئيسي كان مهتماً بالتفريق بين Avrupalılık ("الأوروبية", أي تقليد المجتمعات الغربية) وModernlik ("الحداثة", وهي الأخذ بزمام المبادرة); وقد اهتم باليابان كنموذج لذلك, لما ارتآه فيها من تحديث بدون التخلي عن هويتها الثقافية الأصيلة. وقد اقترح گوكالپ إذا إخضاع "الثقافة" (non-utilitarianism, altruism, public-spiritedness) "للحضارة" (utilitarianism, egoism, individualism) هوبمثابة الحكم على الدولة بالإضمحلال: ف"الحضارة دمرت التضامن الإجتماعي والأخلاق".
مستنيراً بأعمال إميل دوركهايم, خلص گوكالپ بأن الليبرالية الغربية, كنظام إجتماعي, هي أدنى منزلةً من التماسك Solidarism, لأن الليبرالية شجعت الفردية, التي بدورها قللت من كمال الدولة. دوركهايم, الذي ترجم گوكالپ أعماله إلى الهجرية, رأى الدين كوسيلة لتوحيد الجموع إجتماعياً, بل ورأى "الدين كعبادة المجتمع لنفسه". تأكيد دوركهايم على حتى حياة الجماعة أبرز من حياة الفرد, كان مفهوماً اعتنقه گوكالپ بالعمل.
الثقافة الإنسانية ما هي إلا نسيج من الثقافات الوطنية والحضارة العالمية.
مبادئ العقيدة الهجرية
كتاب گوكالپ عام 1923 مبادئ (العقيدة) الهجرية, الذي نـُشِر قبل عام من وفاته, يحدد الهوية القومية التوسعية التي طالما روج لها في تعاليمه وأشعاره. القومية التي اعتنقها تستلزم "أمة [that] ليست جماعة عرقية أوجغرافية أوسياسية أواختيارية ولكن جماعة مكونة من أفراد يشهجرون في لغة ودين وأخلاق وجماليات مشهجرة, أي بعبارة أخرى, جماعة تلقت نفس التربية."
ويستطرد گوكالپ ليضع ثلاث مراتب من الهوية التوركية الجامعة التي يرتأيها:
- الأتراك في جمهورية هجريا, وهي أمة حسب المعايير الثقافية وغيرها;
- أتراك الاوغوز, مشيراً أيضاً إلى الهجرمان من أذربيجان وإيران وخوارزم الذين... هم في الأساس لهم ثقافة واحدة مشهجرة التي هي نفسها ثقافة الأتراك في هجريا--كل هؤلاء الأربعة يشكلون اوغوزستان;
- الشعوب الناطقة بالهجرية, الأكثر بعداً, مثل الياقوت والقيرغيز والاوزبك والقپچاق والتتار, possessed of a traditional linguistic and ethnic unity, having affinity--but not identity--with the Turkish culture.
الفترة الثانية كانت "الاوغوزية", والفترة الأخيرة هي "الطورانية" التي روج لها مع شعراء قوميين آخرين من قبل الحرب العالمية الأولى. هذا المفهوم الواسع لل"هجرية", التوركية الجامعة, كثيرا ما جسد ما رآه گوكالپ كقاسم عرقي مشهجر, إلا أنه لم يحط من قدر الشعوب الأخرى, كما عمل لاحقاً بعض خلفائه من المنادين بالتوركية الجامعة.
وبالرغم من اعتناقهم أفكاراً شديدة التباين, فالقومي العربي ساطع الحصري تأثر بشدة بگوكالپ.
الأعمال
- مبادئ العقيدة الهجرية
- تاريخ الحضارة الهجرية
- Kızılelma (قصائد)
- العقيدة الهجرية, الرابطة الإسلامية والحداثية
- تاريخ القبائل الكردية (Kürt Aşiretleri Hakkında Sosyolojik Tetkikler)
المصادر
- ^ گوك بالكاف وليس بالقاف كما يخط بعض العرب اسم المترجـَم، ودليلنا على ذلك هووجود نفس الحدثة بنفس المعنى (المزدوج) في اللغتين الهجرمانية العراقية (ويصفونها بالهجرية العثمانية) والاويغورية (التوركية) اللتين مازالتا تـُخطان بحروف عربية
- ^ Parla, Taha. The Social and Political Thought of Ziya Gokalp. 1980, page 7.
- ^ Moaddel, Mansoor. Islamic Modernism, Nationalism, and Fundamentalism. 2005, page 157.
- ^ Erickson, Edward J. Ordered to Die: A History of the Ottoman Army in the First World War. Greenwood Press, Westport, Conn., 2001, p. 97
- ^ Kinloch, Graham Charles and Mohan, Raj P. Genocide: Approaches, Case Studies, and Responses. 2005, page 50.
- ^ Akcam, Taner. A Shameful Act. 2006, page 88.
- ^ Parla, Taha. The Social and Political Thought of Ziya Gokalp. 1980, page 31.
- ^ Yilmaz, Ihsan. Muslim Laws, Politics And Society In Modern Nation States. 2005, page 101.
- ^ Davison, Andrew. Secularism and Revivalism in Turkey: A Hermeneutic Reconsideration. page 90.
- ^ Landau, Jacob M. Pan-Turkism: From Irredentism to Cooperation. page 38
- ^ Landau, Jacob M. Pan-Turkism: From Irredentism to Cooperation. page 184
قراءات اضافية
- Taha Parla: The social and political thought of Ziya Gökalp : 1876 - 1924. Leiden 1985
- Mihran Dabag: Jungtürkische Visionen und der Völkermord an den Armeniern, in: Dabag / Platt: Genozid und Moderne (Band 1), Opladen 1998. ISBN 3-8100-1822-8
- Katy Schröder: Die Türkei im Schatten des Nationalismus. Hamburg, 2003, ISBN 3-8311-4266-1, S. 50-54
هذا article عن محرر أوشاعر هجري هوبذرة. بإمكانك مساعدة الفهم بأن تنمـِّـيـه. |
نطقب:Euro-writer-stub