ليون فستنگر (و.ثمانية مايو1919 – ت. 11 فبراير 1989)، هوعالم نفس اجتماعي أمريكي، اشتهر بمفهوم عدم الاتساق المعهدي ونظرية المقارنة الاجتماعية. يرجع الفضل لنظرياته والأبحاثه في التخلي عن النظرة السلوكية التي كانت سائدة في فهم النفس الاجتماعي من خلال إيضاح مسببات عدم تكيف الاستجابة التحفيزية للسلوك البشري. كما يرجع له الفضل أيضاً في النهوض باستخدام التجارب المختبرية في فهم النفس الاجتماعي، على الرغم من أنه قد أكد في الوقت نفسه على أهمية دراسة مواقف الحياة الواقعية، المبدأ الذي من الممكن اشتهر بممارسته عندما شارك بشكل شخصي في الإيمان باليوم الآخر. كما اشتهر بالتأثير المقارب في نظرية الشبكة الاجتماعية (أوالتقارب).

حصل فستنگر على بكالوريوس العلوم من جامعة سيتي كولدج في نيويورك في 1939، وواصل حتى نال درجة الدكتوراه في فهم النفس من جامعة آيوا في 1942، حيث تفهم على يد كيرت ليفين، وهورائدٌ آخر في فهم النفس الاجتماعي. وعلى مدار حياته العملية، كان فستنگر عضوهيئة التدريس في جميع من جامعة أيوا، وجامعة روشستر، ومعهد مساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة مينسوتا، وجامعة مشيگن، وجامعة ستانفورد، والمدرسة الجديدة للبحث الاجتماعي.

درس فستنگر فهم النفس تحت إشراف كورت لڤين، من أبرز فهماء النفس الاجتماعي الحديث، في جامعة آيوا، حيث تخرج عام 1941؛ إلا أنه لم يبدي اهتماماً بفهم النفس الاجتماعي حتى بعد انضمامه إلى هيئة التدريس في مركز أبحاث لڤين لمجموعة الديناميكيات الجماعية في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا عام 1945. على الرغم من تفوق فستنگر في فهم النفس الاجتماعي، إلا أنه قد انتقل إلى أبحاث الإدراك البصري في عام 1964 ثم فهم الآثار والتاريخ عام 1979 حتى وفاته عام 1989. بعد ب. ف. سكينر، جان پياجيه، وألبرت باندورا، يعتبر فستنگر خامس أشهر فهماء النفس في القرن العشرين.

سيرته

وُلد ليون فستنگر لأبوين مهاجرين عصاميين من أصول روسية-يهودية، وهما أليكس فستنگر (يعمل بالزخرفة) وسارة سولومن في بروكلين، نيويورك، وقد ولج مدرسة البنين الثانوية وحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة سيتي كولدج في نيويورك في 1939. ثم نال درجة الدكتوراه في فهم النفس من جامعة آيوا في 1942 بعد إتمام دراسته على يد عالم النفس البارز كورت لڤين، الذي عمل على الوصول إلى "نظرية المجال" في فهم النفس (قياساً على الفيزياء) للرد على النماذج الميكانيكية لمختصين في فهم النفس السلوكي. وفي نفس العام، تزوج فستنغر من عازفة البيانوماري بالوالتي أنجب منها ثلاثة أبناء (كاثرين، وريتشارد، وكيرت)

في عام 1945، قام لڤين بتأسيس مركز بحوث ديناميكية الجماعات في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا وتبعه فستنگر الذي أصبح أستاذًا مساعدًا. تُوفيّ لڤين في 1947 وصار فستنگر أستاذًا مشاركًا في جامعة مشيگن، حيث كان مدير برنامج مركز بحوث ديناميكية الجماعات.

وفي 1951، أصبح أستاذًا في فهم النفس في جامعة مينسوتا. لقد اتى كتابه أساليب بحثية في العلوم السلوكية عام 1953 (بمشاركة دانييل كاتز) ليؤكد على الحاجة إلى وجود متغيرات يتم التحكم بها جيدًا في التجارب المعملية، حتى وإن كان ذلك يعني خداع المشاركين بها.

في 1955، انتقل فستنگر إلى جامعة ستانفورد. وأخيرًا، صار أستاذًا في فهم النفس عام 1968 في المدرسة الحديثة للبحوث الاجتماعية في نيويورك (التي يرأسها الأستاذ هرمان شتاودنگر). وفي العام التالي، تزوج ثانيةً من ترودي برادلي، وهي أستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية في جامعة نيويورك. ولم يكن لديهما أطفال.

إسهاماته

كانت إسهامات فستنگر في فهم النفس الاجتماعي عظيمة جدًا حتى حتى رابطة فهماء النفس الأمريكيين قدرت أعماله ومنحته جائزة "التميز في البحث الفهمي" في عام 1959.

التأثير المقارب

التواصل الاجتماعي الغير رسمي

نظرية المقارنة الاجتماعية

وفقًا لنظرية المقارنة الاجتماعية لفستنگر، يكتسب الأشخاص الفهم والوعي الذاتي من خلال مقارنة أنفسهم بالآخرين. حيث يفضل الأشخاص مقارنة أنفسهم بالآخرين في إطار متقارب جدًا، مثل: زملاء العمل، والأصدقاء، وأفراد الأسرة، وما إلى ذلك. وقد عهد فستنگر هذين النوعين من المقارنة على شكل مقارنات تصاعدية وأخرى منحدرة. تضم المقارنة التصاعدية أشخاصًا يقارنون أنفسهم بآخرين أعلى منهم بشكلٍ من الأشكال. ومثال على ذلك: الشخص الذي يعاني من الاكتئاب عندما يقارن نفسه بشخص آخر سعيد عامةً. ورأى فستنغر حتى هذا النوع من المقارنات قد يسوِّء الاضطرابات المزاجية مثل الاكتئاب، لأنه يفترض أن ينظر إلى نفسه على أنه أقل من الآخرين، ومن ثمَّ، يشعر بالاكتئاب أكثر. أما المقارنة المنحدرة فهي تلك التي يقارن الشخص نفسه فيها بشخص آخر أقل منه. وكمثال على ذلك: عندما ينظر الشخص الذي بذل جهدًا كبيرًا ليحصل على الفهم لأولئك الذين لا يملكونها على أنهم أقل منه منزلة. ويمكن لهذا النوع من المقارنة حتى يفسر وهم العظمة لدى سقمى الفصام الذين يقومون دائمًا بعمل مقارنات منحدرة.

عندما تخفق النبوءة

يمكن حتى تفسر نظرية عدم الاتساق المعهدي لفستنگر العواقب النفسية للتسقطات غير المؤكدة. وتم نشر أولى حالات التنافر في كتاب عندما تخفق النبوءة (لفستنگر وآخرون 1956) (Festinger et al). 1956). ثم قرأ فستنگر وزملاؤه منطقًا مشوقًا في الجريدة بعنوان "نبوءة من كوكب كلاريون إلى المدينة: الفرار من الفيضان" ("Prophecy from planet clarion call to city flee that flood").

وقد رأى فستنگر وزملاؤه حتى تلك الحالة ستؤدي إلى حدوث التنافر حينما تخفق النبوءة. وقد قاموا بملاحظة المجموعة ودونوا النتائج، مما أكد تسقطاتهم.

إن عدم الاتساق المعهدي هوحالة تحفيزية تنتج عن وجود صراع بين الأهداف، والمعتقدات، والقيم، والأفكار، أوالرغبات. ويختلف الانزعاج طبقًا لأهمية المسألة في حياة الشخص، والتغير الذي يحدث في التناقض بين المعتقدات/الأفكار، والرغبات/الاحتياجات. ويؤدي هذا الانزعاج إلى "حالة قيادية" حيث يشعر الفرد بحاجة إلى إنهاء التنافر. لكي يزول ذلك الانزعاج، يجب حتى يتخذ الشخص قرارًا بتغيير سلوكه أوتغيير معتقداته حتى يحدث التوافق بين المتغيرات. [1]

عدم الاتساق المعهدي

كان صاحب نظرية التنافر المعهدي هوليون فستنگر ويرى استناداً إلى فكرة الاتزان النفسي حتى الإنسان عندما يقع تحت تأثير أفكار متنافرة، فإنه يتولد داخله نوع من التوتر من شأنه إحداث تغيير لإزالة هذا التنافر والعودة بالشخص مرة أخرى إلى حالة التوازن والتآلف المعهدي. وهذا التغيير يعبر عن نفسه في صورة تعديل في افكار الشخص أوحتى في سلوكه أوفي عنصر أوأكثر من عناصره المعهدية التي يحملها، وقد يلجأ الشخص إلى التقليل من أهمية الأفكار المتضاربة في نظر نفسه، جميع هذا لإزالة حالة التوتر أوالتقليل منها.

ويرى فستنگر حتى التنافر في الفهم ينشأ نتيجة أحد الأسباب التالية:

- أولاً: وجود تعارض أوعدم اتفاق منطقي، ويحدث ذلك حين تعتمد معلومة ما على معلومة أخرى بشكل منطقي.نفترض مثلاَ بأن جميع الناس غير خالدين، ولكننا نؤمن في نفس الوقت بأننا سنعيش أبداَ. في هذه الحالة ينطوي عنصري الفهم، الفناء والحياة الخالدة، على تنافر لأنهما لا يتفقان منطقياَ.

- ثانياً: الأنماط الثقافية الشعبية المقبولة لدى عامة الناس، لأنها تعكس وجهات النظر الأخلاقية للجماعة .. مثل: ضرورة توقير الطالب لأستاذة.

- ثالثاً: وجود تعارض بين الرأي والسلوك، فقد يؤمن الشخص بأهمية التصويت الانتخابي، ولكنه لا يمارس ذلك عند أوقات الانتخابات.

- رابعاً: الخبرات السابقة، فإذا وضعنا يدنا على النار وشعرنا بالألم، سيحدث تنافر لان تجاربنا السابقة جعلتنا نؤمن بأن الإمساك بالنار مؤلم. وعندما نحاول تقليل التنافر المعهدي، فإن القاعدة الأساسية هي حتى نختار أسهل السبل ونحاول حتى نغير الأمور الضعيفة المقاومة للتغيير.

يوجد أربع مواقف اتصالية لحالة التنافر المعهدي:

1- موقف اتخاذ القرار: يرى الباحث ليون فستنجر حتى التنافر ينشأ نتيجة لاتخاذ القرار، على سبيل المثال: إذا كنا نختار سيارة من سيارتين، سيحدث التنافر لأننا نبحث عن الخصائص الجذابة في السيارة التي لم نختبرها، ونشعر للأسف بسبب الجوانب السلبية في السيارة التي اخترناها .ويتأثر التنافر الذي يتولد نتيجة لاتخاذ القرار بثلاث عوامل؛ أولاً: أهمية القرار فحدثا زادت أهمية القرار زاد التنافر. ثانياً: حدثا زادت جاذبية البديل الذي لم يقع اختيارنا عليه يزداد التنافر. ثالثاً: يحدث التنافر حدثا كانت عناصر الفهم متماثلة، فاتخاذ قرار الشراء بين سيارتين يؤدي إلى تنافر أقل من الاختيار بين شراء سيارة أوشقة سكنية .وتشير الأبحاث الفهمية إلى أننا نبحث عن المعلومات التي تؤيد قرارنا ونبتعد عم المعلومات التي لا تؤيده.

2- موقف فرض الإذعان: يشير الموقف الذي ينطوي على فرض الإذعان إلى اضطرار الفرد للقيام بسلوك معين قد لا يعمله بإرادته أومختاراً ولضمان قيام الفرد بهذا السلوك يتعرض عادة للضغط الذيقد يكون في شكل عقاب على عدم الخضوع والحصول على مكافأة نتيجة الإذعان والخضوع.

3- موقف التعرض للمعلومات: من الطرق التي يلجأ إليها الفرد لتقليل عدم الاتساق المعهدي هوالتعرض الانتقائي للمعلومات، فالفرد يبحث عن الآراء التي تتفق مع أفكاره ويبتعد عن المعلومات التي تتنافر معه.

4- موقف التأييد الإجتماعي: حين يتفق الآخرون معنا في الرأي نشعر بالسعادة داخلياً، وحين يختلفون معنا لا نشعر بالراحة والاطمئنان، فالاتفاق مع الآخرين يقلل حالة التنافر، وعدم الاتفاق معهم يزيد التنافر.

ويتوقف قدر التنافر على العوامل التالية:

أ- أهمية الموضوع: فقدر التنافر الذي يسببه عدم الاتفاق حول موضوع هام .مثل : الشعور الوطني سيكون أكبر من التنافر الذي يسببه الاختلاف على نوع النادي الرياضي الذي نشجعه.

ب - عدد الأشخاص الذي يتفقون أويختلفون معنا في الرأي: فحدثا زاد عدد المناصرين حدثا قل التنافر.

ج – مكانة الأشخاص الذين نتفق أونختلف معهم في الرأي: فالاختلاف مع الأشخاص الذين نقدرهم سيخلق تنافرا أكثر من الاختلاف مع الذين لانهتم بهم.

أخيراً فأإن الاستراتيجية الأساسية التي يلجأ إليها خبراء تنبني على عمليتين متلازمتين هما:

1- تعريض الفرد أوالجمهور لأنواع من المعلومات والأفكار الجديدة التي تتنافر مع ما يحملونه من أفكار واتجاهات نفسية، والهدف من ذلك هوإثارة الإحساس بالبلبلة وعدم التوازن في أذهان الجماهير تمهيدا لتغيير الاتجاهات غير المرغوبة.

2- معاونة الجمهور على الخروج من حالة عدم التوازن بتزويده بالمعلومات الجديدة التي تحقق هدف القائم بالاتصال.

ذكراه

أعماله

• Allyn, J., & Festinger, L. (1961). Effectiveness of Unanticipated Persuasive Communications. Journal of Abnormal and Social Psychology, 62(1), 35–40.
• Back, K., Festinger, L., Hymovitch, B., Kelley, H., Schachter, S., & Thibaut, J. (1950). The methodology of studying rumor transmission. Human Relations, 3(3), 307–312.
• Brehm, J., & Festinger, L. (1957). Pressures toward uniformity of performance in groups. Human Relations, 10(1), 85–91.
• Cartwright, D., & Festinger, L. (1943). A quantitative theory of decision. Psychological Review, 50, 595–621.
• Coren, S., & Festinger, L. (1967). Alternative view of the "Gibson normalization effect". Perception & Psychophysics, 2(12), 621–626.
• Festinger, L. (1942a). A theoretical interpretation of shifts in level of aspiration. Psychological Review, 49, 235–250.
• Festinger, L. (1942b). Wish, expectation, and group standards as factors influencing level of aspiration. Journal of Abnormal and Social Psychology, 37, 184–200.
• Festinger, L. (1943a). Development of differential appetite in the rat. Journal of Experimental Psychology, 32(3), 226–234.
• Festinger, L. (1943b). An exact test of significance for means of samples drawn from populations with an exponential frequency distribution. Psychometrika, 8, 153–160.
• Festinger, L. (1943c). A statistical test for means of samples from skew populations. Psychometrika, 8, 205–210.
• Festinger, L. (1943d). Studies in decision: I. Decision-time, relative frequency of judgment and subjective confidence as related to physical stimulus difference. Journal of Experimental Psychology, 32(4), 291–306.
• Festinger, L. (1943e). Studies in decision: II. An empirical test of a quantitative theory of decision. Journal of Experimental Psychology, 32(5), 411–423.
• Festinger, L. (1946). The significance of difference between means without reference to the frequency distribution function. Psychometrika, 11(2), 97–105.
• Festinger, L. (1947a). The role of group belongingness in a voting situation. Human Relations, 1(2), 154–180.
• Festinger, L. (1947b). The treatment of qualitative data by scale analysis. Psychological Bulletin, 44(2), 149–161.
• Festinger, L. (1949). The analysis of sociograms using matrix algebra. Human Relations, 2(2), 153–158.
• Festinger, L. (1950). Informal social communication. Psychological Review, 57(5), 271–282.
• Festinger, L. (1950b). Psychological Statistics. Psychometrika, 15(2), 209–213.
• Festinger, L. (1951). Architecture and group membership. Journal of Social Issues, 7(1–2), 152–163.
• Festinger, L. (1952). Some consequences of de-individuation in a group. Journal of Abnormal and Social Psychology, 47(2), 382–389.
• Festinger, L. (1954). A theory of social comparison processes. Human Relations, 7, 117–140.
• Festinger, L. (1955a). Handbook of social psychology, vol 1, Theory and method, vol 2, Special fields and applications. Journal of Applied Psychology, 39(5), 384–385.
• Festinger, L. (1955b). Social psychology and group processes. Annual Review of Psychology, 6, 187–216.
• Festinger, L. (1957). A Theory of Cognitive Dissonance. Stanford, CA: Stanford University Press.
• Festinger, L. (1959a). Sampling and related problems in research methodology. American Journal of Mental Deficiency, 64(2), 358–369.
• Festinger, L. (1959b). Some attitudinal consequences of forced decisions. Acta Psychologica, 15, 389–390.
• Festinger, L. (1961). The psychological effects of insufficient rewards. American Psychologist, 16(1), 1–11.
• Festinger, L. (1962). Cognitive dissonance. Scientific American, 207(4), 93–107.
• Festinger, L. (1964). Behavioral support for opinion change. Public Opinion Quarterly, 28(3), 404–417.
• Festinger, L. (Ed.). (1980). Retrospections on Social Psychology. Oxford: Oxford University Press.
• Festinger, L. (1983). The Human Legacy. New York: Columbia University Press.
• Festinger, L. (1981). Human nature and human competence. Social Research, 48(2), 306–321.
• Festinger, L., & Canon, L. K. (1965). Information about spatial location based on knowledge about efference. Psychological Review, 72(5), 373–384.
• Festinger, L., & Carlsmith, J. M. (1959). Cognitive consequences of forced compliance. The Journal of Abnormal and Social Psychology, 58(2), 203–210.
• Festinger, L., Cartwright, D., Barber, K., Fleischl, J., Gottsdanker, J., Keysen, A., & Leavitt, G. (1948). A study of rumor transition: Its origin and spread. Human Relations, 1(4), 464–486.
• Festinger, L., Gerard, H., Hymovitch, B., Kelley, H. H., & Raven, B. (1952). The influence process in the presence of extreme deviates. Human Relations, 5(4), 327–346.
• Festinger, L., & Holtzman, J. D. (1978). Retinal image smear as a source of information about magnitude of eye-movement. Journal of Experimental Psychology-Human Perception and Performance, 4(4), 573–585.
• Festinger, L., & Hutte, H. A. (1954). An experimental investigation of the effect of unstable interpersonal relations in a group. Journal of Abnormal and Social Psychology, 49(4), 513–522.
• Festinger, L., & Katz, D. (Eds.). (1953). Research methods in the behavioral sciences. New York, NY: Dryden.
• Festinger, L., & Maccoby, N. (1964). On resistance to persuasive communications. Journal of Abnormal and Social Psychology, 68(4), 359–366.
• Festinger, L., Riecken, H. W., & Schachter, S. (1956). When Prophecy Fails. Minneapolis, MN: University of Minnesota Press.
• Festinger, L., Schachter, S., & Back, K. (1950). Social Pressures in Informal Groups: A Study of Human Factors in Housing. Stanford, CA: Stanford University Press.
• Festinger, L., Sedgwick, H. A., & Holtzman, J. D. (1976). Visual-perception during smooth pursuit eye-movements. Vision Research, 16(12), 1377–1386.
• Festinger, L., & Thibaut, J. (1951). Interpersonal communication in small groups. Journal of Abnormal and Social Psychology, 46(1), 92–99.
• Festinger, L., Torrey, J., & Willerman, B. (1954). Self-evaluation as a function of attraction to the group. Human Relations, 7(2), 161–174.
• Hertzman, M., & Festinger, L. (1940). Shifts in explicit goals in a level of aspiration experiment. Journal of Experimental Psychology, 27(4), 439–452.
• Hochberg, J., & Festinger, L. (1979). Is there curvature adaptation not attributable to purely intravisual phenomena. Behavioral and Brain Sciences, 2(1), 71–71.
• Hoffman, P. J., Festinger, L., & Lawrence, D. H. (1954). Tendencies toward group comparability in competitive bargaining. Human Relations, 7(2), 141–159.
• Holtzman, J. D., Sedgwick, H. A., & Festinger, L. (1978). Interaction of perceptually monitored and unmonitored efferent commands for smooth pursuit eye movements. Vision Research, 18(11), 1545–1555.
• Komoda, M. K., Festinger, L., & Sherry, J. (1977). The accuracy of two-dimensional saccades in the absence of continuing retinal stimulation. Vision Research, 17(10), 1231–1232.
• Miller, J., & Festinger, L. (1977). Impact of oculomotor retraining on visual-perception of curvature. Journal of Experimental Psychology-Human Perception and Performance, 3(2), 187–200.
• Schachter, S., Festinger, L., Willerman, B., & Hyman, R. (1961). Emotional disruption and industrial productivity. Journal of Applied Psychology, 45(4), 201–213.

انظر أيضاً

• عدم الاتساق المعهدي
• إليوت أرنوسون
• كورت لڤين
• Propinquity
• نظرية المقارنة الاجتماعية
• فهم النفس الاجتماعي
• ستانلي شاشتر
• الإحباط الكبير
• عندما تخفق النبوة

الهوامش

المصادر

• American Psychological Association. (1959). Distinguished Scientific Contribution Awards. The American Psychologist, 14(12), 784–793.
• Aronson, E. (1980). In L. Festinger (Ed.), Retrospections on Social Psychology (pp. 236–254). Oxford: Oxford University Press.
• Aronson, E. (1991). Leon Festinger and the art of audacity. Psychological Science, 2(4), 213–217.
• Cartwright, D., & Festinger, L. (1943). A quantitative theory of decision. Psychological Review, 50, 595–621.
• Deutsch, M. (1999). A personal perspective on the development of social psychology in the twentieth century. In Rodriguez, A. and Levine, R. V. (Eds.), Reflections on 100 Years of Experimental Social Psychology (pp. 1–34) New York, NY: Basic Books.
• "Deaths: Mary Ballou Festinger". Palo Alto Online.عشرة May 2006. Archived from the original on 31 January 2013. Retrieved 13 November 2012.
• Greenwald, A. G., & Ronis, D. L. (1978). Twenty years of cognitive dissonance: Case study of the evolution of a theory. Psychological Review, 85(1), 53–57.
• "Faculty Profile: Trudy B. Festinger MSW, DSW". New York University. Retrieved 16 November 2012.
• Festinger, L. (1942). A theoretical interpretation of shifts in level of aspiration. Psychological Review, 49, 235–250.
• Festinger, L. (1943a). A statistical test for means of samples from skew populations. Psychometrika, 8, 205–210.
• Festinger, L. (1943b). An exact test of significance for means of samples drawn from populations with an exponential frequency distribution. Psychometrika, 8, 153–160.
• Festinger, L. (1943c). Development of differential appetite in the rat. Journal of Experimental Psychology, 32(3), 226–234.
• Festinger, L. (1950). Informal social communication. Psychological Review, 57(5), 271–282.
• Festinger, L. "Laboratory Experiments." In L. Festinger, & D. Katz (Eds.). (1953). Research methods in the behavioral sciences (pp. 137–172). New York, NY: Dryden.
• Festinger, L. (1954). A theory of social comparison processes. Human Relations, 7, 117–140.
• Festinger, L. (1957). A Theory of Cognitive Dissonance. Stanford, CA: Stanford University Press.
• Festinger, L. (1980) "Looking Backward." In L. Festinger (Ed.), Retrospections on Social Psychology (pp. 236–254). Oxford: Oxford University Press.
• Festinger, L. (1983). The Human Legacy. New York: Columbia University Press.
• Festinger, L., & Carlsmith, J. M. (1959). Cognitive consequences of forced compliance. The Journal of Abnormal and Social Psychology, 58 (2), 203–210.
• Festinger, L., Schachter, S., & Back, K. (1950). Social Pressures in Informal Groups: A Study of Human Factors in Housing. Stanford, CA: Stanford University Press.
• Gazzaniga, M. S. (2006). Leon Festinger: Lunch With Leon. Perspectives on Psychological Science, 1(1), 88–94.
• Mooney, Chris (May–June 2011). "The Science of Why We Don't Believe Science". Mother Jones. Retrieved 19 November 2012.
• Schachter, S. "Leon Festinger." (1994). In Biographical Memoirs V.64 (pp. 97–110). Washington, DC: The National Academies Press.
• Schachter, S., & Gazzaniga, M. S. (Eds.). (1989). Extending Psychological Frontiers: Selected Works of Leon Festinger. New York, NY: Russell Sage Foundation.
• Zanjonc, R. B. (1991). Obituaries: Leon Festinger (1919–1989). The American Psychologist, 45(5), 661–662.
• Zukier, H. (1989). "Introduction." In Schachter, S., & Gazzaniga, M. S. (Eds.), Extending Psychological Frontiers: Selected Works of Leon Festinger (pp. xi–xxiv). New York, NY: Russell Sage Foundation.

وصلات خارجية

• National Academy of Sciences Biographical Memoir