الحمار المضىي
صفحة العنوان من طبعة جون پرايس اللاتينية من رواية أپوليوس، "التحولات، أوالحمار المضىي" (گودا، هولندا، 1650).
| |
المؤلف | أپوليوس |
---|---|
البلد | الامبراطورية الرومانية |
اللغة | لاتينية |
الصنف | رواية شطارة |
تاريخ النشر |
آخر القرن الثاني الميلادي |
ISBN | n/a |
الحمار المضىي رواية يونانية لـ "لوكيوس أبوليوس"، تعتبر أول رواية في تاريخ الإنسانية وصلت كاملة. وهي تعبير عن 11 كتاب ( فصل ) يحكي بشكل أساسي سيرة إنسان يهتم بالسحر، ويحب حتى يتحول إلى طير، ولكنه يتحول إلى حمار. وبالإضافة إلى الحدث الرئيسي، تحتوي الرواية بين طياتها، قصص تطول وتقصر، ليست على علاقة وطيدة بالنص الأصلي، وعددها 17 سيرة. بعضها شهدها البطل بنفسه، والبعض الآخر سمعها.
شخصيات الرواية
- لوكيوس - الشاب اليوناني الذي تحول إلى حمار ( بطل الرواية ).
- ميلو- مضيف لوكيوس .
- بامفيلا - زوجة ميلو.
- فوتيس - خادمة بامفيلا .
- بيرهينا - قريبة والدة لوكيوس .
ملخص الرواية
يتوجه شاب يوناني، يدعى لوكيوس، من مدينة كورنث، لأسباب عائلية إلى مدينة هيپاتا بمقاطعة تساليا. فيلتقي في طريقه اليها بمسافرين، سمع من أحدهما حكاية بشعة، ولكنها مثيرة عن الأعمال السحرية، حركت فضوله . وعندما وصل مدينة هيباتا، هبط ضيفا على غني بخيل يدعى ميلو، والتقى في المدينة بقريبة لأمه اسمها بيرهينا، حذرته من الأعمال السحرية، التي تمارسها بامفيلا، زوجة مضيفه ميلو، وعرضت حتى يقيم عندها تجنبا لما قد يناله بسببها من متاعب، ولكنه رفض عرضها حتى لا يجرح شعور مضيفه البخيل، وزاد هذا التحذير من فضوله ومن رغبته في التعهد على هذه القوى السحرية الغامضة . وأخذ يتقرب، لبلوغ هذا الغرض من فوتيس خادمة بامفيلا .
في يوم من الأيام ألح على فوتيس حتى تمكنه من رؤية سيدتها وهي تمارس أعمالها السحرية، فوعدته بتحقيق رغبته في وقت قريب. ووفت بما وعدته عملا، فقادته إلى مكان خفي، استطاعا منه حتى يلاحظا معا كيف من الممكن أن أخذت بامفيلا مرهما من إحدى العلب ودهنت به جسمها، فتحولت إلى بومة وطارت مبتعدة عن بيتها. عندها ملك الفضول عليه نفسه، فرغب حتى يعيش هونفسه تجربة التحول . فألح على الخادمة حتى تستجيب لرغبته، فلم تمانع في ذلك، وحين أحضرت له المرهم المطلوب، أخطأت في تناول العلبة المناسبة، فكانت نتيجة ذلك حتى تحول لوكيوس بعد دهن جسده به إلى حمار. وراح يشاهد نفسه كيف من الممكن أن أخذت تبرز في جسمه جميع أعضاء الحمار وكيف أخذ يتصف بجميع صفاته الظاهرة باستثناء عقله، الذي ظل عقل إنسان. فاسقط في يده وكذلك حبيبته الخادمة، غير أنها وعدته بأنها ستحضر له في الصباح التالي باقة من الورد ليأكل منها، ويستعيد بذلك شكله الإنساني. ثم قادته إلى الإسطبل، ليقضي فيه ليلته مع حصانه وحمار مضيفه ميلو. لكن لسوء حظه، هاجم اللصوص البيت في الليلة نفسها، فحملوا المسروقات عليه وعلى زميليه، وقادوه تحت الضربات الكثيرة الموجعة إلى مغارتهم في أحد الجبال، وكانت تقوم على خدمتهم امرأة عجوز . وفي المغارة عاش حدثا آخر مروعا، وهوحتى اللصوص أحضروا معهم فتاة رائعة الجمال، كانوا قد اختطفوها يوم عرسها لابتزاز أموال أبيها، فراحت تبكي بكاء مرا تواصل طويلا ولم تسكت إلا عندما هددتها العجوز، فراحت حينئذ تروي لها حكاية لتسليتها، هي حكاية آمور وپسيشه، أوالحب والنفس. وعندما عزم على الفرار، امتطته ففر بها، لكن اللصوص لحقوا بهما، وأعادوهما، وكان من الممكن حتى يعاقبوهما عقابا شديدا، لولم يحضر شاب إلى مغارة اللصوص، ادعى حتى له تجارب كثيرة في ميدان اللصوصية، واقترح حتىقد يكون رئيسهم، فوافقوا على ذلك، ولم يكن هذا الشاب في واقع الأمر إلا خطيب الفتاة المختطفة، فأسكر اللصوص، ثم قيدهم وفر بخطيبته بعد حتى أركبها فوق ظهر الحمار ( لوكيوس ).
حاولت الفتاة بعد نجاتها حتى ترد للحمار جميله، فطلبت من والديها العناية به، فأمرا بتسليمه إلى رئيس الإسطبل لإرساله إلى المرعى مع الخيول. لكن ما إذا وصل الحمار إلى المرعى، حتى عثر معاناة جديدة في انتظاره. فقد استخدم في إدارة الرحى، وفرض عليه حمل الحطب من الجبل إلى السهل، ولقي معاملة قاسية من الغلام الذي يسوقه. كان عليه ذات يوم حتى يحمل الحطب من جديد، وإذا بدب يظهر أمامه ويعترض طريقه، فخاف منه وهرب، لكن الخدم لحقوا به وأعادوه إلى رئيسهم. وتبدأ فترة جديدة من حياة لوكيوس بعد موت الفتاة. فقد سرقه رئيس الإسطبل وفر به. وبعد مغامرات أخرى سقط في يد مجموعة من رهبان الإلهة المصرية ايزيس، فكان عليه حتى يحمل تمثالهم أثناء تنقلهم. وكانت له معهم تجارب مريرة أيضا، وناله منهم العذاب أكثر من مرة، ولم يسلم من سطوتهم إلا بعد حتى اتهم الرهبان بسرقة قدح مضىي وسجنوا. وأصبح له سيد آخر، فقد اشتراه طحان استخدمه في إدارة حجر الرحى، وكانت زوجته تكره الحمار.
وانتقلت ملكيته بعد موت الطحان إلى بستاني، فعانى عنده الجوع والبرد، ومنه انتقلت ملكيته إلى جندي، ثم إلى أخوين يعملان حلوانيين وطاهيين عند أحد الأغنياء، فبدأت فترة رائعة بالنسبة إليه، إذ صار يأكل بشكل كافي من بقايا الأطعمة التي كان الأخوين يحضرانها من بيت سيدهم. غير حتى تناوله لهذه الأطعمة سرعان ما تحول إلى نزاع بين الأخوين: إذ اتهم أحدهما الآخر بأكلها دون فهمه، ثم اكتشفا السر، وحدثا سيدهما عن ذلك، فأبدى السيد اهتماما كبيرا بذوق الحمار واشتراه منهما، وقدمه لعتيق له للعناية به. وفهمه هذا ألعابا مختلفة نالت إعجاب الخاص والعام، وأخذ يؤجره لمن يرغب في خدماته المتنوعة. من ذلك حتى صاحبه قرر تقديمه في عمل مخز على المسرح، لكنه أنقذ نفسه من تلك المهزلة بالفرار منه. وأخذ التعب منه فنام حيثما اتفق له، وحين استيقظ في منتصف الليل عثر نفسه على الشاطئ، فأغطس رأسه في البحر سبع مرات وتضرع إلى ملكة السماء حتى تحرره من هيئة الحيوان. وعندما عاوده النوم ظهرت له الإلهة إيزيس في حلمه، وأبلغته أنها استجابت لنادىئه. وما إذا وصل الموكب العظيم لتمجيد إلهة كورنث حتى لمح لوكيوس الكاهن وهويحمل إكليلا من الورد، فأسرع إليه وأكل منه، فاستعاد، على الفور، هيأته البشرية. فتحدث الكاهن عن قدرة الإلهة على إحداث هذه المعجزة التي اندهش لها الناس، وأمر لوكيوس بتكريس حياته لعبادتها. فانضم إلى الموكب المتوجه إلى البحر لتدشين سفينة، ثم عاد معه إلى معبد الإلهة. وظل بعدئذ وفيا لعبادتها إلى حتى تم له في النهاية الاطلاع على أسرارها، فكان يتردد في روما على زيارة معبدها، وبعد سنة من ذلك اطلع أيضا على أسرار أوزيريس ونال الدرجة الثالثة من القدسية بعد فترة أخرى من الزمن وصار كاهنا في نظام الرهبنة.
الهامش
- ^ فقد وصلتنا روايات قبلها لكنها وصلت ناسيرة.
المصادر
- Apuleius, Lucius; Adlington, William (Trans.) (1996). The Golden Ass. Wordsworth Classics of World Literature, Wordsworth Ed. Ltd.: Ware, GB. ISBN 1-85326-460-1
- Apuleius, Lucius; Lindsay, Jack (Trans.) (1962). The Golden Ass. Bloomington: Indiana University Press. ISBN 0-253-20036-9
- Apuleius, Lucius; Walsh, P.G. (Trans.) (1994). The Golden Ass. New York: Oxford UP. ISBN 978-0-19-283888-9
- Apuleius, Lucius; Relihan, Joel C. (Trans.) (2007). The Golden Ass Or, A Book of Changes Hackett Publishing Company: Indianapolis. ISBN 978-0-87220-887-2
- Peter Oswald; The Golden Ass or the Curious Man. Comedy in three parts after the Novel by Lucius Apuleius. Oberon Books: London, GB. 2002. ISBN 1-84002-285-X (first rehearsed with great success at Shakespeare's Globe theatre in 2002)
- Robert H. F. Carver, The Protean Ass: The 'Metamorphoses' of Apuleius from Antiquity to the Renaissance (Oxford: Oxford University Press, 2007).
انظر أيضاً
- الجمال الأسود - One of the first novels in English from the perspective of a horse, it also allegorically examines the nature of the working poor.
- حتى يصبح لنا وجوه - رواية خطها C. S. Lewis؛ يعيد سرد سيرة كيوپيد وپسيخه من وجهة نظر مختلفة.
- العصر الفضي للأدب اللاتيني
- دوشينكا - قصيدة طويلة نظمها إيپوليت بوگدانوڤتش مستخدماً خط حكاية مشابه لحكاية كيوپيد وپسيخه في الحمار المضىي
وصلات خارجية
نص
- Forum Romanum: Metamorphoses (Latin text only.)
- William Adlington's English translation made in 1566:
- (Plain text.)
- Sacred Text Archive: The Golden Asse (Based on the preceding.)
- Martin Guy's electronic edition: The Golden Asse (Choice of plain text or HTML.)
- (Based on earlier edition of the HTML version above.)
- The Most Pleasant and Delectable Tale of the Marriage of Cupid and Psyche (Excerpt illustrated by Dorothy Mullock, 1914.)
تعليق
- "The Golden Ass" by B. Slade
- . (PDF.)