طومان باي

عودة للموسوعة

طومان باي

الأشرف طومان باي
سلطان من مصر
Portrait of Tuman bay II by Paolo Giovio
العهد 17 أكتوبر 1516 - 15 أبريل 1517
تتويج 1516 ، القاهرة
سبقه الاشرف قنصوه الغوري
تبعه خير باشا (كالعثماني والي مصر)
Born كاليفورنيا. 1476
Died 15 أبريل 1517 (تتراوح أعمارهم بين 40 و41 عامًا))
القاهرة ، الإمبراطورية العثمانية
الأسرة المالكة برجي
الديانة الإسلام السني

طومان باي (حكم 25 رجب 922هـ = 24 أغسطس 1516 - 21 ربيع الأول 923 هـ = 15 إبريل 1517) آخر سلاطين المماليك في مصر. هزمه سليم الأول العثماني.

أصاب دولة المماليك ما يصيب الدول في أواخر عهدها من ضعف ووهن، فلم تعد قادرة على حتى تقوم بدورها الفعال كما كانت تقوم به من قبل، وتهددها خطر البرتغاليين في الخليج العربي بعد حتى تنامت قوتهم بعد اكتشافهم طريق "رأس الراتى الصالح"، وكثرت فيها المنازعات بين قادتها وأمرائها.

هذا، في الوقت الذي تصاعدت فيه قوة الدولة العثمانية الفتية، وتطلعت إلى المشرق الإسلامي لتضمه إلى سلطانها بعد حتى نجحت في بسط نفوذها، وتوسيع دولتها في أوروبا، ولم تكن دولة المماليك وهي في هذه الحالة تستطيع حتى تدفع قدرها المحتوم وترد الخطر الداهم الذي أحدق بها من جميع جانب، ولكنها حاولت في صحوة تشبه صحوة الموت حتى تسترد عافيتها، فلم تفلح فأفسحت مكانها لمن يستكمل المهمة، ويقود المسيرة.

معركة الريدانية

جمع طومان باي من الجند المماليك والأهالي وأراد الخروج لقتال العثمانيين ولكنه قابل تخاذل المماليك واستهانتهم بخطورة الموقف، وخلال تلك الفترة أوفد السلطان سليم رسالة إليه يعرض عليه تبعيته للسلطنة لقاء ابقائه حاكماً لمصر، غير أنه رفض العرض. وخرج طومان باي إلى الريدانية وتحصن بها وحفر خندقاً على طول الخطوط الأمامية. لكن عندما فهم العثمانيين بخطة المماليك تحاشوا عنهم واتجهوا صوب القاهرة فتبعهم طومان باي والتحموا بمعركة هائلة اغتال فيها سنان باشا الصدر الأعظم بيده ظناً منه بأنه السلطان لكن بسبب كثرة العثمانيين وقوتهم لم يتمكن المماليك من وقف زحفهم، وهرب العسكر الذين كانوا حول طومان باي فخاف حتى يقبض عليه العثمانيين فهرب واختفى.

دخول القاهرة

حرب الشوارع

تحاشى السلطان سليم دخول القاهرة بعد المعركة بسبب وجود طومان باي طليقاً وأيضاً وجود جيوب للمماليك فيها، ودخلها بعد ثلاث أيام يوم الإثنين الموافق ثلاثة محرم 923 هـ الموافق 26 يناير 1517م في موكب حافل يتقدمه الخليفة العباسي والقضاة واحاط به جنده يحملون الرايات العثمانية الحمراء. ثم وقع ما كان يتخوف منه فقد باغتهم طومان باي في ليلةخمسة محرم الموافق 28 يناير في بولاق، وجرت معركة طاحنة في أزقة المدينة بين الجنود العثمانيون والمماليك واشهجر معهم الأهالي المصريون في تلك الحملة المفاجئة بمن فيهم النساء فقد كانوا يقدمون المساعدة لطومان باي، حتى افترض الناس حتى النصر آت لامحالة واستمرت المعركة من ثلاث إلى أربعة أيام وليال وظهروا فيها على العثمانيين، حتى أنه خطب لطومان باي في خطبة الجمعة وقد كان خطب للسلطان سليم بالجمعة التي سبقتها، وكلفت الفريقين الكثير من القتلى إلى حتى تمكن العثمانيون من إنهائها لصالحهم وذلك عندما لجأوا إلى سلاح البنادق وامطروا به من فوق المآذن الأهالي والمماليك فأجبروهم على الفرار وهرب طومان باي إلى بنها شمال القاهرة بعدما رأى عدم تمكنه من الاستمرار بالمقاومة. أما الأمراء بمن فيهم جان بردي الغزالي فقد استسلموا للقوات العثمانية. وبتاريخسبعة محرم استسلمت المدينة مرة أخرى للعثمانيين بعد حتى طلب الأهالي الأمان فأعرب عفواً عاماً عن جميع الذين استسلموا من جراء انفسهم وكما أمر بمعاقبة جميع من رفض الاستسلام.

محاولات طومان باي

رغم ذلك إلا حتى طومان باي لم يستسلم وراح ينظم الصفوف وصار هناك الكر والفر لكلا الطرفين حتى كاد حتى يقتل السلطان نفسه بإحدى الغارات في بولاق، مع ذلك فالمعركة من حي إلى آخر حتى المعركة الأخيرة بمنطقة وردان (امبابة حالياً) حيث انكسرت شجاعة المقاومة أمام القوة الهائلة والعتاد الضخم، فهرب طومان باي ولجأ إلى الشيخ حسن بن مرعي الذي أخرجه من السجن كان قد دخله أيام عمه السلطان غوري ولكن الشيخ وشي به وأبلغ عنه السلطان سليم فقبض عليه، وقد أحب السلطان بشجاعته وبحواره الصلب أمامه ومع ذلك فقد أمر بشنقه.

قتل في تلك المعارك التي دارت ما بين الطرفين في أحياء القاهرة وشوارعها أكثر من خمسين ألفا نسمة في معارك طويلة وهمجية .

هزيمة الغوري في مرج دابق

قانصوه الغوري

ساءت العلاقة بين العثمانيين والمماليك، وفشلت محاولات الغوري في عقد الصلح مع السلطان العثماني "سليم الأول" وإبرام المعاهدة للسلام، فاحتكما إلى السيف، والتقى الفريقان عند "مرج دابق" بالقرب من حلب في (25 رجب 922هـ = 24 أغسطس 1516).

وأبدى المماليك في هذه المعركة ضروبا من الشجاعة والبسالة، وقاموا بهجوم خاطف زلزل أقدام العثمانيين، وأنزل بهم خسائر فادحة، حتى فكّر سليم الأول في التقهقر، وطلب الأمان، غير حتى هذا النجاح في القتال لم يدم طويلا فسرعان ما دب الخلاف بين فرق المماليك المحاربة، وانحاز بعضها إلى الجيش العثماني بقيادة "خايربك".

وسرت إشاعة في جيش المماليك حتى الغوري سقط قتيلا، فخارت عزائمهم ووهنت قواتهم، وفرّوا لا يلوون على شيء، وضاع في زحام المعركة وفوضى الهزيمة والفرار، نداء الغوري وصيحته في جنوده بالثبات والصمود وسقط عن فرسه جثة هامدة من هول الهزيمة، وتحقق للعثمانيين النصر الذي كان بداية لأن يستكمل سليم الأول فتوحاته في الشام وأن يستولي على مدنه واحدة بعد أخرى، بعدها سلَّم معظمها له بالأمان دون قتال.


طومان باي سلطانا

اتفقت حدثة الأمراء في مصر على اختيار "طومان باي" للسلطنة، فأخذ يستعد لمقاومة العثمانيين وعزم للخروج لقتالهم ولا ينتظر مجيئهم، ولكنه اصطدم بتخاذل المماليك، واستهانتهم بخطورة الموقف، وعدم تقديرهم للمسئولية في الوقت الذي أوفد فيه السلطان سليم الأول رسالة إلى طومان باي يعرض عليه الصلح ويبقيه على حكم مصر في لقاء حتى يقر بتبعيته للدولة العثمانية، غير حتى هذه المساعي السلمية لم تكلل بالنجاح.

واضطر طومان باي إلى مواصلة الاستعداد للقتال، فخرج إلى "الريدانية" وتحصّن بها فحفر خندقا على طول الخطوط الأمامية، ووضع مدافعه الكبيرة وأعد أسلحته وبنادقه وحاول شحذ همة مماليكه وقواته ولكن دون جدوى؛ فقد جبن كثير منهم عن اللقاء حتى كان بعضهم لا يقيم بالريدانية إلا في خلال النهار حتى يراهم السلطان، وفي المساء يعودون إلى القاهرة للمبيت في منازلهم.

ولم يكن من شأن جيش كهذا حتى يثبت في معركة أويصمد للقاء أويتحقق له النصر، فحين فهم طومان باي وهوفي الريدانية بتوغل العثمانيين في البلاد المصرية حاول جاهدا حتى يقنع أمراءه بمباغتة العثمانيين عند الصالحية، وهم في حالة تعب وإعياء بعد عبورهم الصحراء، لكنهم رفضوا، معتقدين حتى الخندق الذي حفروه بالريدانية كفيل بحمايتهم ودفع الخطر عنهم، لكنه لم يغن عنهم شيئا، فقد تحاشت قوات العثمانيين التي تدفقت كالسيل لقاءة المماليك عند الريدانية عندما فهمت تحصيناتها، وتحولت عنها، واتجهت صوب القاهرة، فلحق بهم طومان باي.

والتحم الفريقان في معركة هائلة في (29 ذي الحجة 922هـ = 23 يناير 1517م)، وأبلى طومان باي في المعركة بلاء حسنا، وقتل "سنان باشا الخادم" الصدر الأعظم بيده، وكثر القتلى بين الفريقين، غير حتى العثمانيين حملوا على المماليك حملة صادقة زلزلت الأرض من تحتهم، فضاقت عليهم بما رحبت، وانسحب طومان باي ومن بقي معه إلى نواحي الفسطاط، ودخلت طلائع الجيش العثماني مدينة القاهرة، وأخذوا يتعقبون جنود المماليك في جميع مكان.

سليم الأول في القاهرة

السلطان سليم الأول

وفي يوم الإثنين الموافق (3 المحرم 923هـ = 26 يناير 1517م) ولج سليم الأول مدينة القاهرة في موكب حافل، يتقدمه الخليفة العباسي والقضاة، وقد أحاطت به جنوده الذين امتلأت بهم شوارع القاهرة، يحملون الرايات الحمراء شعار الدولة العثمانية، وخط على بعضها "إنا فتحنا لك فتحا مبينا"، وفي بعضها "نصر من الله وفتح قريب".

ولم يكد يهنأ سليم الأول بهذا الفتح حتى باغته طومان باي في "بولاق"؛ وذلك في اليوم الخامس من المحرم، واشهجر معه المصريون في هذه الحملة المفاجئة، وأشعلوا في معسكر سليم الأول النيران، وظن الناس حتى النصر آت لا محالة، واستمرت مقاومة المماليك أربعة أيام وليال، وظهروا فيها على العثمانيين، حتى إنه خطب لطومان باي في القاهرة في يوم الجمعة، وكان قد دعي لسليم الأول في الجمعة التي سبقتها، غير حتى هذا الفوز لم يحسم المعركة لصالح طومان باي؛ إذ سرعان ما لجأ الجنود العثمانيون إلى سلاح البنادق، وأمطروا به من فوق المآذن الأهالي والمماليك، فأجبروهم على الفرار، وفرَّ طومان باي إلى "البهنا" التي تقع غربي النيل في جنوب القاهرة.

استمرار المقاومة

ظل طومان باي يعمل على المقاومة بما تيسر له من وسائل، واجتمع حوله كثير من الجنود وأبناء الصعيد حتى قويت شوكته، غير أنه استوعب حتى هذا غير كاف لتحقيق النصر، فأوفد إلى سليم الأول يفاوضه في الصلح، فاستجاب له السلطان العثماني، وخط له كتابا بهذا، وبعث به مع وفد من عنده إلى طومان باي، لكن الوفد تعرض لهجوم من بعض المماليك وقتل بعض رجاله؛ فحنق السلطان سليم الأول وخرج لقتال طومان باي بنفسه، والتقى الجيشان قرب قرية "الوردان" بالجيزة في (9 من ربيع الأول 923 هـ =1 من إبريل 1517م)؛ حيث دارت معركة حامية استمرت يومين وانتهت بهزيمة طومان باي وفراره إلى البحيرة.

على باب زويلة

لجأ طومان باي إلى أحد رؤساء الأعراب بإقليم البحيرة طالبا منه العون والحماية فأحسن استقباله في بادئ الأمر ، ثم وشي به إلى السلطان سليم الأول، فسارع بإرسال قوة للقبض عليه فأتت به إليه، وأخذ السلطان يتأمله معجبا بشجاعته وفروسيته، ثم عاتبه واتهمه بقتل رسله الذين أوفدهم لمفاوضته في الصلح، فنفى طومان باي التهمة عن نفسه، وبرر استمراره في القتال بأن الواجب يحتم عليه هذا، وكاد السلطان العثماني من إعجابه بشجاعة طومان باي حتى يعفوعنه، ولكنه لم يعمل تحت تأثير الوشاة الذين حرّضوا السلطان على قتله بحجة حتى لا بقاء لملكه في مصر ما دام طومان باي على قيد الحياة.

وفي يوم الأحد الموافق (21 ربيع الأول 923 هـ = 15 إبريل 1517) أخرج طومان باي من سجنه، وسار وسط حرس عدته 400 جندي إلى "باب زويلة"؛ حيث نصبت له مشنقة فتقدم لها هادئ النفس ثابت الجنان والناس من حوله يملئون المكان حيث لقي حتفه وسقط ميتا؛ فصرخ الناس صرخة مدوية تفيض حزنا وألما، وظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفنت في قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية، وأصبحت مصر ولاية عثمانية.

أسره وحواره مع السلطان سليم الأول

أزعج طومان باى العثمانيين كثيرا بحرب العصابات والضربات المباغتة عندما كان السلطان سليم في القاهرة. ولكن العرب الذين كانوا يكرهون الشراكسة (المماليك) دلوا على مكانه، فأُسر .

وضع السلطان سليم الأول عرشا بجانبه وأجلس عليه الحاكم المملوكي الجديد. تحدث طومان وخاطب السلطان سليم بكلام خال من اللياقة، قائلا له أنه لم ينتصر على المماليك بشجاعته ، وإنما انتصر بمدافعه وبنادقه، فأجابه السلطان سليم الأول متسائلا، لما لم يتزود وهوعلى رأس دولة كبيرة بهذه الأسلحة،يا ترى؟ وتلا عليه الآية الكريمة التى تأمر بلقاءة العدوبمثل أسلحته، وأفحمه : Ra bracket.png وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْك Aya-60.png La bracket.png (سورة الأنفال، الآية 60) .

إهمال المماليك تحديث جيشهم آخر نصف قرن

كان الفرق بين المدفعية العثمانية والمملوكية في معركة الريدانية فرقا يزيد على نصف قرن. فمنذ 1410م ، كان السلطان المملوكى قد طلب من سليمان الأول مدفعيين وبحريين أتراكاً، وأُجيب إلى طلبه ، إذ كانت هجرية تفوق مصر حتى في ذلك التاريخ .

وقد كانت عملية  إرسال المهمات الاستراتيجية ، والمدفعيين ، والبحارة والفنيين إلى مصر في عهد بايزيد الثاني ، قد اكتسبت أهمية كبيرة، عملى سبيل المثال، أوفد إلى مصر في عام 1511م عدد 400 مدفع وكميات هائلة من البارود والنحاس .

أما القادة الأتراك الدهاة المقتدرين مثل عروج بربروس ، وسليمان ريس ، وكمال ريس، فإنهم إما التحقوا بالبحرية العثمانية في مصر، أوقاموا بنقل المهمات الاستراتيجية والموظفين الفنيين إلى مصر .

الإيعاز بقتله

كان الشراكسة الذين كانوا مع المماليك ثم التحقوا بخدمة العثمانيين يخشون نقمة طومان عليهم فأبلغوا السلطان سليم الأول بأن طومان باي لايزال يسعى وراء سلطة مصر، وشرحوا له ذلك بإسهاب وأقنعوه بوجوب إعدام طومان باى. فسُلِّم طومان باى إلى على باشا دلقدار أوغلو ليعدمه على باب زويلة، وكان المماليك قد أعدموا شهسوار بك والد على باشا دلقدار أوغلو قبل 40 سنة (في أغسطس 1472م) على نفس هذا الباب لصداقته مع العثمانيين .

تقدير السلطان سليم الأول له

وفى 26 أبريل، أُقيم لطومان باى احتفال تشييع جثمان لامثيل له، بحيث لوتوفي وهوعلى العرش لما أقيم له مثل هذا الاحتفال0 ورغم حتى السلاطين العثمانيين يحملون في بعض الأحيان توابيت آبائهم ولايدخلون تحت أى تابوت آخر يحملونه، إلا حتى السلطان سليم الأول اكتنف تابوت طومان باى الثاني .

حضر مراسم تشييع الجثمان الرسمي كافة الرجال العثمانيون والمماليك معا، ووزع السلطان سليم الأول على الفقراء تطييبا لروح السلطان طومان باي رحمه الله، النقود المضىية لمدة ثلاثة أيام .

نهايته

يقول المؤرخ ابن إياس وهوشاهد عيان على ماحدث:

«عند باب زويلة توقف ركب السلطان الأسير طومان باي.. كان في حراسة 400 جندي من الانكشارية.. وكان مكبلاً فوق فرسه.. وكان الناس في القاهرة قد خرجوا ليلقوا نظرة الوداع على سلطان مصر..وتطلع طومان باي إلى (قبوالبوابة) فرأى حبلاً يتدلى، فأدرك حتى نهايته قد حانت.. فترجل.. وتقدم نحوالباب بخطى ثابتة.. ثم توقف وتلفت إلى الناس الذين احتشدوا من حول باب زويلة.. وتطلع إليهم طويلاً.. وطلب من الجميع حتى يقرؤوا له الفاتحة ثلاث مرات.. ثم التفت إلى الجلاد، وطلب منه حتى يقوم بمهمته.»

وقد ظلت جثته معلقة ثلاثة أيام ثم دفُنت في قبة السلطان الغوري، وبموته انتهت دولة المماليك وسقطت الخلافة العباسية، واستتب الأمر للسلطان سليم بمصر والشام، وأصبحت مصر ولاية عثمانية.

انظر أيضا

  • مماليك برجية
  • مرج دابق
  • سليم الأول
  • معركة الريدانية
  • سليم الأول
  • قنصوه الغوري
  • المماليك
ألقاب ملكية
سبقه
الأشرف قانصوه
سلطان مملوكي
1516-1517
تبعه
سليم الأول

المصادر

  • ابن إياس – بدائع الزهور في وقائع الدهور – تحقيق محمد مصطفي – القاهرة – 1963م.
  • إبراهيم علي طرخان – مصر في عصر دولة المماليك الجراكسة – مخطة النهضة المصرية – القاهرة – 1960م.
  • عبد المنعم ماجد – التاريخ السياسي لدولة سلاطين المماليك – مخطة الأنجلوالمصرية – القاهرة – 1988م.
  • محمد سهيل طقوش – تاريخ المماليك في مصر وبلاد الشام - دار النفائس - بيروت – 1418هـ – 1997م.

إسلام أون لاين: دولة المماليك تلفظ أنفاسها الأخيرة       تصريح

  1. ^ بلاد الشام ابان العهد العثماني. ص:36
  2. ^ "تاريخ الدولة العثمانية، يلماز أوزتونا، منشورات مؤسسة فيصل للتمويل، هجريا، إسطنبول 1988م" (PDF). docs.google.com. Retrieved 2017-12-10.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة
  4. ^ القرآن الكريم، سورة الأنفال، الآية 60
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :0
تاريخ النشر: 2020-06-06 19:49:49
التصنيفات: Pages using infobox royalty with unknown parameters, عن إسلام أون لاين.نت, وفيات 1517, معدمون شنقاً, أشخاص من القاهرة, شركس مصريون, أديغة, شركس, المماليك البرجية, صفحات بأخطاء في المراجع

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«التعليم» تعلن تحديثات جديدة لأجهزة تابلت أولى ثانوي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:42
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

قبل وفاتها بساعات.. تفاصيل آخر مكالمة بين «ضحية الابتزاز» ووالدتها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:23
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

2.6 مليار جنيه إيرادات اتحاد المهن الطبية خلال 2021

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:33
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

الدولار يتجه نحو أعلى مستوى في 14 شهرا بفعل محضر اجتماع المركزي الأمريكي

المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:07
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 39%

بابا الفاتيكان: تربية الحيوانات بدلاً من إنجاب الأطفال أنانية

المصدر: TRTعربي - تركيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:19:58
مستوى الصحة: 74% الأهمية: 84%

ننشر مواصفات امتحان اللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي العام 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:26
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 65%

800 جنيه ارتفاع بسعر طن زيت عباد الشمس المكرر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:39
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 60%

388 رحلة لنقل 48 ألف راكب بمطار القاهرة اليوم الخميس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:42
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

وفاة مها أبو عوف.. تعرف على موعد ومكان الجنازة

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:21:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 57%

البابا تواضروس: حملات لرفع الوعي البيئي بالكنيسة 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:39
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

الغازي مراد.. فاز في 37 معركة واستُشهد في ملحمة كوسوفو

المصدر: TRTعربي - تركيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:19:48
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 77%

«التخطيط»: تأهيل وتبطين ترع بطول 2.2 ألف كيلو في 21 محافظة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:31
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 62%

شوبير: الأهلي يخوض مرانه بدون وجود أي مدرب

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:21:46
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 45%

200 جنيه انخفاض في أسعار السكر «جملة» اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:37
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 52%

الأمن يحدد هوية المدرس المتهم بـ«التنمر» على بسنت خالد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:21
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 54%

التحفظ على المدرس المتهم بالتنمر على فتاة الغربية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:23:19
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

عباءة نصر الله للبيع بسعر خيالي.. ما القصة؟

المصدر: TRTعربي - تركيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 11:19:44
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 73%

تحميل تطبيق المنصة العربية