العلاج بالأوزون
العلاج بالأوزون هوشكل من أشكال العلاج بالطب البديل الذي يهدف إلى زيادة كمية الأكسجين في الجسم عن طريق إدخال الأوزون، وهناك بعض الفوائد المزعومة منها علاج السرطان، والإيدز، والتصلب المتعدد، وغيرها. ليس هناك أدلة موثوقة لدعم استخدام الأوزون كنوع من العلاج الطبي.
الاستخدامات المقترحة
يتم العلاج بالأوزون عن طريق إدخال الأوزون إلى الجسم عن طريق وسائل مختلفة، كخلط الأوزون مع مختلف الغازات والسوائل قبل الحقن، ومن الأماكن التي قد يحقن فيها المهبل، والمستقيم، والعضلات، وتحت الجلد، أوعن طريق الوريد مباشرة، وقد يتم إدخاله أيضاً عن طريق المعالجة بالدم الذاتي، وتعني حتى يتم تعريض دم المريض لغاز الأوزون ثم يعاد حقنه إلى المريض مرّة أخرى.
وتم اقتراح هذا النوع من العلاج؛ لكى يستخدم في مختلف الأمراض، مثل السرطان، والإيدز، والتصلب المتعدد، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب، والزهايمر، وسقم لايم. وعلى الرغم من حتى الأدلة الداعمة لهذه التطبيقات محدودة، حيث حتى النظريات التي تفترض قدرة الأوزون على اغتال الخلايا السرطانية بجانب غاز الأكسجين ليس لها أساس فهميٌّ موثوق بعد، فإن للأوزون قدرة على تعطيل الجسيمات الفيروسية خارج الجسم، ولكن ليس هناك أدلة لاستفادة السقمى من العلاج حتى الآن.
وذكرت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية في بداية عام 1976، وأكددت مجدداً موقفها في عام 2006، حتى غاز الأوزون هوغاز سام ولا يوجد له أي استخدامات طبية بل لديه القدرة على حتى يسبب التهاب الرئة بالإضافة إلى أنه يعتبر مادة مبيدة للجراثيم.
وقد اقتُرح استخدام غاز الأوزون في مجال طب الأسنان، ولكن الأدلة الحالية لا تدعم استخدامه.
وهناك بعض الجدل حول استخدام هذا العلاج من قبل الرياضيين في محاولة لزيادة الأداء؛ على الرغم من حتى استخدامه غير مسموح في حد ذاته، ويمكن مزجه مع مواد محظورة أخرى قبل استخدامه.
معامل الأمان
يدور الكثير من القلق المتعلق باستخدام الأوزون كعلاج حول سلامة الدم وتأثره بالغاز، حيث تم استنشاق غاز الأوزون من قبل بعض الثدييات وقد تفاعل الأوزون مع مركبات في أنسجة الرئة، وتسبب في سلسلة من الأثار السقمية. حيث أوضح سول جرين أنه من خلال قدرة غاز الأوزون على أكسدة المركبات العضوية في بيئة الغلاف الجوي، فإنه من المنطقي حتىقد يكون تأثير الغاز على مكونات الدم والأنسجة البشرية ضاراً وسلبياً. ومن المعروف حتى استنشاق جزء كبير من غاز الأوزونقد يكون ساماً، ولكن استنشاق كمية ضئيلة من الغاز لا تسبب ضرراً.. ويقول البعض حتى تأثير الغاز على الأنسجة الحيوية في جسم الانسان يعتمد على نوع النسيج نفسه، ولكن الموضوع لا يزال قيد النقاش.
وهناك أثار جانبية قاتلة يسببها ذلك العلاج منها التهاب الكبد، وقد ذُكِر بالعمل أنه قد ماتخمسة أفراد بسبب ذلك العلاج. وهناك بعض الشك حول حدوث الأمراض القلبية بعد استخدام ذلك العلاج عن طريق المعالجة بالدم الذاتي، على الرغم من حتى هذا النقاش ما يزال التنازع عليه قائماً.
تاريخ استخدام غاز الأوزون طبيا
فى عام 1856، بعد 16 عام من اكتشاف غاز الأوزون، كان يستخدم الغاز لأول مرة في تطهير غرف العمليات وتعقيم الأدوات الجراحية.، وبحلول نهاية القرن ال19 استُخدام الأوزون لتطهير مياه الشرب من البكتيريا والفيروسات في أوروبا. وفي عام 1892، نشرت مجلة لانسيت منطق يصف استخدام الأوزون لعلاج سقم السل. وقد تم استخدام الأوزون خلال الحرب العالمية الأولى لتعقيم الجروح.
انظر أيضا
- مؤين هواء
- أوزون
وصلات خارجية
- Ozone Therapy at the Open Directory Project
- US EPA factsheet against the use of ozone generators sold as air cleaners
مصادر
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
-
^ Journal of Dentistry. 36 (2). doi:10.1016/j.jdent.2007.11.008. PMID 18166260. Unknown parameter
|الأول2=
ignored (help); Unknown parameter|الأول1=
ignored (help); Unknown parameter|السنة=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير1=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير2=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Empty citation (help)
- ^ Current medicinal chemistry. 23 (4). doi:10.2174/0929867323666151221150420. PMID 26687830. Unknown parameter
|الأخير4=
ignored (help); Unknown parameter|الأول3=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الأول2=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير5=
ignored (help); Unknown parameter|الأول4=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير3=
ignored (help); Unknown parameter|الأول1=
ignored (help); Unknown parameter|الأول5=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير2=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير1=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Empty citation (help)
-
^ Medicinal Research Reviews. 29 (4). doi:10.1002/med.20150. PMID 19260079. Unknown parameter
|الأخير4=
ignored (help); Unknown parameter|الأول3=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|الأول4=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير3=
ignored (help); Unknown parameter|الأول1=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير1=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير2=
ignored (help); Unknown parameter|السنة=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|الأول2=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) -
^ Cardiovascular & hematological disorders drug targets. 15 (2). doi:10.2174/1871529x1502151209114642. PMID 26126818. Unknown parameter
|الأخير4=
ignored (help); Unknown parameter|الأول3=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الأول2=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير5=
ignored (help); Unknown parameter|الأول4=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير3=
ignored (help); Unknown parameter|الأول1=
ignored (help); Unknown parameter|الأول5=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير2=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير1=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) -
^ Med. J. Aust. 174 (2). PMID 11245510. Unknown parameter
|المؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|المسار=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) -
^ Cardiology. 132 (2). doi:10.1159/000431078. PMID 26139204. Unknown parameter
|الأول3=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير3=
ignored (help); Unknown parameter|الأول2=
ignored (help); Unknown parameter|الأول1=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير1=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير2=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) -
^ Cardiology. 134 (2). doi:10.1159/000443604. PMID 26919490. Unknown parameter
|الأول3=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير3=
ignored (help); Unknown parameter|الأول2=
ignored (help); Unknown parameter|الأول1=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير1=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير2=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Chemical Technology Encyclopedia; Barnes & Noble 1968 vol 1 pp 82-3
-
^ Gig Sanit. 29. PMID 14235449. Unknown parameter
|المؤلف=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|اللغة=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) -
^ Lancet II. Unknown parameter
|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|السنة=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) -
^ Lancet II. Unknown parameter
|الصفحة=
ignored (help); Unknown parameter|الأول=
ignored (help); Unknown parameter|السنة=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help)