زئبق → مضى ← بلاتين
Ag

Au

Rg
79Au
المظهر
أصفر مضىي
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز مضى، 79، Au
تصنيف العنصر فلز انتنطقي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 11، 6، d
الكتلة الذرية 196.966569
توزيع إلكتروني Xe]; 4f14 5d10 6s1]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2, 8, 18, 32, 18, 1 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) 19.30
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 17.31 غ·سم−3
نقطة الانصهار 1337.33 ك، 1064.18 °س، 1947.52 °ف
نقطة الغليان 3129 ك، 2856 °س، 5173 °ف
حرارة الانصهار 12.55
حرارة التبخر 324
السعة الحرارية (عند 25 °س) 25.418 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 1646 1814 2021 2281 2620 3078
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة -1, 1, 2, 3, 4, 5
(أكسيد مذبذب)
الكهرسلبية 2.54 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 890.1
الثاني: 1980 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 144 بيكومتر
نصف قطر تساهمي 6±136 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس 166 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية مكعب مركزي الوجه
المغناطيسية مغناطيسية معاكسة
مقاومة كهربائية 22.14 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية 318 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري 14.2 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع) (درجة حرارة الغرفة) 2030 متر·ثانية−1
مقاومة الشد 120 ميغاباسكال
معامل يونغ 79 غيغاباسكال
معامل القص 27 غيغاباسكال
معامل الحجم 180 غيغاباسكال
نسبة بواسون 0.44
صلادة موس 2.5
صلادة فيكرز 216 ميغاباسكال
صلادة برينل 25 HB ميغاباسكال
رقم CAS 7440-57-5
النظائر الأكثر ثباتاً
الموضوعة الرئيسية: نظائر المضى
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
195Au مصطنع 186.10 يوم ε 0.227 195Pt
196Au مصطنع 6.183 يوم ε 1.506 196Pt
0.686 196Hg
197Au 100% 197Au هونظير مستقر وله 118 نيوترون
198Au مصطنع 2.69517 يوم 1.372 198Hg
199Au مصطنع 3.169 يوم 0.453 199Hg

المضى عنصر كيميائي رمزه Au وعدده الذرّي 79؛ وهوبذلك أحد العناصر القليلة ذات العدد الذرّي المرتفع والمتوفّرة طبيعياً في نفس الوقت. يوجد في الطبيعة على شكل فلز ذي لون أصفرٍ مائل إلى الحمرة، وكثافته مرتفعة، وهوقابل للسحب وللطرق. يصنّف المضى كيميائياً من الفلزّات الانتنطقية وضمن عناصر المجموعة الحادية عشرة في الجدول الدوري؛ وهويصنّف أيضاً ضمن الفلزّات النبيلة، فهولا يتأثّر بأغلب الأحماض الشائعة، إلّا في الماء الملكي، وهومزيجٌ من حمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك.

يوجد المضى في مكامنه على شكله العنصري الحرّ، أحياناً على شكل بتر أوحبيبات داخل الصخور، أوعلى شكل عروق في باطن الأرض، أوفي الطمي في قاع الأنهار. على العموم فالمضى فلزٌّ نادرٌ نسبياً؛ وهويوجد أحياناً على هيئة محلول جامد مع فلزّ الفضة في سبيكة الإلكتروم؛ كما يشكّل سبائك طبيعية مع النحاس والبالاديوم؛ بالإضافة إلى تشكيله ملغمةً مع الزئبق.

المضى فلزٌّ نفيس استخدم في سكّ العملات وفي صناعة الحلي، بالإضافة إلى الأعمال الفنّية للعديد من الشعوب والحضارات والدول على مرّ الزمان. يلعب المضى دوراً مهمّاً في الأداء الاقتصادي العالمي، لذلكقد يكون لغطاء واحتياطي المضى تأثيرٌ على السياسات النقدية في دول العالم. يوجد إجمالياً حوالي 186,700 طنٍّ من المضى في العالم وفق بيانات سنة 2015؛ وتتصدّر الصين الإنتاج العالمي بحوالي 450 طنٍّ سنوياً. يتوزّع الاستهلاك العالمي من المضى المنتج حديثاً وفق ما يلي: حوالي 50% في صناعة الحليّ، و40% في الاستثمارات وحوالي 10% في الصناعة. نظراً للخواص المميّزة التي يتمتّع بها من حيث قابلية السحب والطرق والناقلية الكهربائية ومقاومة التآكل، فإنّ للمضى أهمّية صناعية تطبيقية، خاصّة في المجالات الإلكترونية.

التاريخ

عثر الإنسان القديم على المضى في الطبيعة واقتناه لما له من خواصٍ مميّزة من لمعان وسهولة في المعالجة وعدم الاهتراء والتآكل، إضافة إلى ندرته وثقل وزنه وقدرته على تشكيل السبائك؛ كلّ تلك العوامل حملت قيمة المضى بمرور الوقت.

يعود استخدام المضى لأغراض الزينة إلى العصور القديمة الضاربة في التاريخ؛ ففي ثمانينات القرن العشرين عثر في منطقة بلاد الشام على مشغولات مضىية في مقبرة كهفية تعود إلى العصر النحاسي. عثر كذلك على حوالي 3000 بترة أثرية مضىية على هيئة مرفقات جنائزية تعود إلى ذلك العصر (حوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد) في مقبرة بالقرب من فارنا نيكروبولس في بلغاريا، وهي بذلك أقدم موجودات مضىية في القارة الأوروبية؛ كما عثر على حوالي 7000 بترة أثرية مضىية في المنطقة المحيطة بالبحر الأسود يعود تاريخها إلى فترة حضارة مايكوب في العصر النحاسي أيضاً. أمّا المشغولات المضىية القديمة الأخرى التي عثر عليها في أوروبا الوسطى مثل القبّعات المضىية أوقرص نيبرا السماوي، وكذلك الموجودات العائدة إلى فترة حضارة القدور الجرسية مثل الأقراط المضىية في قبر نبّال أيمزبوري فتعود إلى العصر البرونزي (حوالي الألفية الثانية قبل الميلاد).

قناع توت عنخ آمون المضىي معروضاً في المتحف المصري في القاهرة.

رسمت أقدم خارطة معروفة لمناجم المضى في مصر القديمة في عهد الأسرة المصرية التاسعة عشرة (بين 1320 - 1200 قبل الميلاد)؛ في حين أنّ أقدم مرجع مكتوب يشير إلى مكامن المضى فكان قد سجّل في عهد الأسرة المصرية الثانية عشرة (حوالي 1900 قبل الميلاد). كان المضى متوفّراً في مصر القديمة، إذ دوِّنَ بالهيروغليفية المصرية في منحوتات تعود إلى سنة 2600 قبل الميلاد وصْفَ الملك توشراتا، ملك ميتاني، والذي ادّعى فيه أنّ "المضى في مصر أكثر من الغبار". انتشرت مناجم المضى في مصر القديمة، وخاصّة في النوبة، ففي خريطة مرسومة في بردية تورين يوجد رسم لمخطّط منجم مضى في النوبة مع وصف لطبيعة الأرض الجيولوجية المحلّية هناك. ورد ذكر المضى أيضاً في رسائل تل العمارنة، وخاصّة في الرسالتين 19 (الحبّ والمضى)؛ و26 (إلى الملكة الأمّ: بعض التماثيل المضىية المفقودة). والتي تعود إلى حوالي القرن الرابع عشر قبل الميلاد. أطلق على المضى في مصر القديمة اسم "نبو"؛ وكان الاسم المضىي (أواسم حورس المضىي) هوأحد الألقاب الخمسة التي كان يتقلّدها فرعون مصر ابتداءً من الأسرة الثالثة. عُثر على كمّيات كبيرة من المضى أثناء التنقيب عن الآثار المصرية، وخاصّة مجموعة آثار الملك «توت عنخ آمون» وحليّ مقابر «تانيس» ومقبرة «سبتاح» وغيرها.

عبر التاريخ كانت تيجان الملوك أكثر ما تصنع من المضى، كما استخدم بشكل كبير في خلق الحليّ مثل القلائد والأطواق وغيرها. وصف إسطرابون وديودور الصقلّي الأساليب البدائية التي استخدمت قديماً في تعدين المضى، ومن بينها إشعال النيران. كما كان الناس في العالم القديم يستخدمون وسائل مختلفة للحصول على المضى في المكائث، ومن بينها استخدام جدائل الصوف، وربّما لذلك انتشرت أسطورة بحارة الأرجووالصوف المضىي. يعود استغلال المضى كوحدة نقد إلى منطقة جنوب شرق البحر الأسود، وذلك وفق الروايات بشكل مرتبط مع زمن ميداس، وكان المضى مهمّاً جدّاً في سكّ النقد لأوّل مرّة في ليديا حوالي سنة 610 قبل الميلاد. وفي نفس الفترة التاريخية أطلقت دويلة تشوعملة ينغ يوان Ying Yuan، وهي نقود مضىية مربّعة الشكل.

قناع أغاميمنون المضىي، والذي يعود إلى حوالي 1500 سنة قبل الميلاد معروضاً في متحف الآثار الوطني في أثينا.

جرى تطوير طرق جديدة لتعدين المضى على نطاق واسع في روما القديمة اعتماداً على التعدين الهيدرولي في عدّة مناطق مثل ترانسيلفانيا وداقية وبريطانيا الرومانية بالإضافة إلى هسبانيا وخاصّة في منجم لاس مدولاس، الذي يعدّ من أشهر مناجم المضى في عهد الإمبراطورية الرومانية. وصف بلينيوس الأكبر الكثير من الطرق المستخدمة آنذاك في موسوعته المعروفة باسم التاريخ الطبيعي، والتي خطها حوالي نهاية القرن الأوّل الميلادي.

كان أحد الأهداف الأساسية للخيميائيين في العصور الوسطى هوتحويل المعادن والفلزّات رخيصة الثمن مثل الرصاص إلى مضى، وذلك من خلال التآثر مع مادّة حجر الفلاسفة الأسطورية. على الرغم من عدم نجاحهم في محاولاتهم، إلّا أنّ تراكم تلك الجهود أدّى إلى ازدياد المعارف بفهم المواد وإلى تطوير فهم الكيمياء بشكله الحالي. ويعود الفضل إلى العالم جابر بن حيان في اكتشاف هجريبة الماء الملكي (أوالتيزاب) والذي بمقدوره حتى يحلّ المضى، وعُرف المحلول الناتج باسم ماء المضى. كانت النفطة المطوّقة (نقطة محاطة بدائرة ☉) رمز المضى عند الخيميائيين؛ والتي استخدمت لاحقاً كرمز للشمس. أثناء قيامه برحلة الحج إلى مكّة سنة 1324 أقدم منسا موسى ملك مالي على زيارة القاهرة برفقة قافلة من الإبل محمّلة بآلاف الأرطال من المضى. أدّى منح الهدايا والعطايا إلى تخفيض ثمن المضى في مصر بشكل ملحوظ حتى بعد مضيّ فترةٍ من الزمن؛ وهذا ما وصفه شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري، والذي زار مصر بعد ذلك بسنوات.

اعتبر شعب الآزتك أنّ المضى ذا منشأٍ إلهي، (حتى أنّهم أسموه حرفياً "براز الآلهة" teocuitlatl في لغة ناواتل. وكان لصيت انتشار المضى في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية من أحد العوامل الذي دفع الأوروبيين لاكتشاف العالم الجديد، وخاصّة مع الشائعات والأساطير التي وصفت ظهور الأمريكيين الأصليين بحليّ مضىية وفيرة، ووجود مدنٍ كاملةٍ من المضى ("إل دورادو"). ينسب إلى كريستوفر كولومبوس القول أنّ الذين يمتلكون بعضاً من المضى فلديهم شيئاً ذا قيمةٍ عظيمةٍ على الأرض، كما أنّ لديهم وسيلةً تساعد الأرواح في الوصول إلى الجنّة. بعد مقتل مونتيزوما، حاكم تينوتشتيتلان، نقل الغزاة الإسبان أغلب المضى على متن سفن الغليون إلى إسبانيا.

في أواخر القرن التاسع عشر تسببت حمّى الكشف عن المضى في منطقة ويتووترسراند في استيطان المنطقة، ممّا أدّى في النهاية إلى تأسيس مدينة جوهانسبرغ عاصمة جنوب أفريقيا الحالية. ارتبط اندلاع حرب البوير الثانية بين الإمبراطورية البريطانية والبويريين الأفريقان ولوبشكلٍ جزئيٍّ بالمضى، وذلك بسبب النزاع حول حقوق عمال المناجم وتقاسم حصص ثروة المضى في جنوب أفريقيا. ظهرت حمى الكشف عن المضى أيضاً في أواخر القرن التاسع عشر في الولايات المتّحدة الأمريكية، ومن أشهرها حمّى مضى كاليفورنيا وحمّى مضى كلوندايك. كان أوّل اكتشاف موثّق للمضى في الولايات المتّحدة في منجم Reed Gold Mine في ولاية كارولاينا الشمالية سنة 1803؛ أمّا أوّل اكتشاف لكمّيات كبيرة للمضى في الولايات المتحدة فكان في منطقة داهلونغا في ولاية جورجيا.

عادةً ما تنتشر الشائعات بخصوص العثور على الكنوز المضىية بعد حدوث المعارك أوالكوارث، كما هوالحال في سيرة المضى المخبّأ الذي غرق مع سفينة التيتانيك؛ أوقوافل تهريب مضى النازية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية.

الأصل والوفرة

المنشأ الكوني

هناك نظريات تعزونشوء المضى إلى عمليات التخليق النووي في المستعرات العظمى، ومن عمليات التصادم بين النجوم النيوترونية؛ وأنه كان موجوداً على هيئة غبار أثناء تشكل وتطور المجموعة الشمسية. بما أنّ الأرض كانت منصهرة عند تشكّلها، فأغلب المضى المتشكّل في الفترات الأولى من تاريخ الأرض ربّماقد يكون موجوداً في نواة الأرض؛ لذلك يعتقد أنّ أغلب المضى الموجود في القشرة الأرضية ووشاحها أتى إلى الأرض عن طريق اصطدام الكويكبات في فترات لاحقة أثناء فترة القصف الشديد المتأخّر حوالي أربعة مليار سنة خلت.

اعتُقد أولاً أنّ المضى تشكّل من خلال عملية التقاط النيوترون السريعة في التخليق النووي في المستعرات العظمى، إلّا أنّه اقترح مؤخراً إمكانية حدوث عملية تشكّل المضى والعناصر الأخرى الأثقل من الحديد نتيجة تصادم النجوم النيوترونية. في كلتا الحالتين، لم يكن بوسع أجهزة المطيافية الفضائية الكشف عن المضى إلّا بطرق غير مباشرة؛ إلّا أنّه في صيف 2017 جرى التمكّن من التقاط إشارة العناصر الثقيلة، بما فيها المضى، بواسطة مكاشيف الموجة الثنطقية وغيرها من الوسائل الكهرومغناطيسية أثناء اندماج النجوم النيوترونية وصدور الموجة الثنطقية GW170817.

يعتقد أنّ الكويكب الذي باصطدامه بالأرض سبّب فوهة فريديفورت قبل حوالي 2 مليار سنة هوالمسؤول عن إغناء حوض ويتووترسراند في جنوب أفريقيا بمكائث المضى، على الرغم من أنّ آراءً أخرى تقول أنً الصخور الحاملة للمضى في ويتووترسراند موجودة في فترة تعود ما بين 700 إلى 950 مليون سنة قبل وقوع حادثة الاصطدام. يعدّ مسقط ويتووترسراند في جنوب أفريقيا من أكثر المناطق غنىً بتوضّعات المضى على سطح الأرض، حيث أنّ حوالي خُمس كمّية المضى المتداولة حالياً تعود أصولها إلى صخور ويتووترسراند؛ مع الفهم أنّ اكتشاف المسقط في سنة 1886 أدّى إلى اندلاع موجة من حمّى المضى آنذاك. هناك نظريات أخرى منفردة تعزوأصل تشكّل المضى في طبقة وشاح الأرض، وتفترض أنّ التحوّلات الجيولوجية هي التي تدفعه إلى القشرة، وذلك بناءً على موجودات عثر عليها في نجد ديسيادو في منطقة باتاغونيا في الأرجنتين.

الوفرة الطبيعية

خامة مضى على شكل متشجّر عُثر عليها في منجم "عش النسر" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية

يبلغ متوسّط نسبة المضى في القشرة الأرضية حوالي 0.004 جزء في المليون (ppm)، أي حوالي أربعة غرامات لكلّ ألف طنّ من الخامات الصخرية، وتتفاوت هذه القيمة من مكانٍ لآخر حسب المنطقة. يوجد هناك حوالي 2700 مسقط جغرافي موثّق لخامات المضى في العالم.

مخطط بياني يظهر انخفاض متوسّط محتوى المضى في الخامات المستخرجة.

يوجد المضى على سطح الأرض في خاماته في الصخور المتشكّلة بدايةً من عصر ما قبل الكمبري؛ وذلك غالباً على هيئة فلزّ طبيعي عنصري أومحلول جامد مع عناصر أخرى مثل الفضّة. تحوي تلك السبائك الطبيعية على نسبة من الفضّة تتراوح بين 8–10%؛ أمّا سبيكة المضى الحاوية على نسبة من الفضّة أعلى من 20% فتسمّى إلكتروم. يوجد المضى الأصلي على هيئة حبيبات صغيرة جدّاً قد تصل إلى أبعاد مجهرية تكون مطمورة في الصخور، عادةً برفقة الكوارتز أومعادن الكبريتيدات مثل البيريت، الذي يعهد باسم "المضى الزائف" أو"مضى المغفّلين". تسمّى توضّعات المضى ضمن الصخور باسم العروق، وهي شكل من أشكال المضى في الطبيعية، إذ يمكن أيضاً العثور أحياناً على المضى بشكله الحرّ على هيئة قشور أوكتل صغيرة أوحتىّ بتر كبيرة من المضى؛ وذلك كنتيجة لعملية تآكل وحتّ الصخور الحاوية على المضى بحيث تصل في النهاية إلى توضّعات في الطمي تسمّى المكائث. في بعض الأحيان يوجد المضى في الطبيعة برفقة فلزّات أخرى في معادنها، فيوجد متّحداً مع التيلوريوم في معادن التيلوريدات المتنوعة مثل كالافريت وكرينيريت وناغياغيت وبيتزيت وسلفانيت؛ كما يمكن حتى يوجد المضى متّحداً مع فلزات البزموت (في معدن المالدونيت Au2Bi) أومع الإثمد (في معدن أوروستيبيت AuSb2) أومع النحاس (في معدن أوريكوبريد Cu3Au)؛ بالإضافة إلى فلزّي الرصاص والزئبق. إجمالاً يوجد هنالك 33 معدن معروف يحوي المضى في هجريبه.

تحوي مياه المحيطات على كمّيات نزرة من حبيبات المضى، يصل هجريزها في المحيطين الأطلسي والهادي إلى حوالي 50–150 فيمتومول/اللتر (حوالي 10-30 غ/كم3)؛ أمّا المياه في عرض البحر المتوسط فتحوي حوالي 100-150 فيمتومول/اللتر من المضى؛ بالتالي فإنّه نظرياً وبنسبةعشرة أجزاء لكل كم3 فإنّ مياه المحيطات تحوي كمّية تعادل حوالي 15 ألف طنّ من المضى. هذه الأرقام هي أقلّ بثلاث مراتب من الأرقام الموجودة في المنشورات الفهمية قبل سنة 1988، ممّا يعكس وجود معضلة في قياس التراكيز الضئيلة آنذاك، أوبسبب تلوّث العيّنات في البيانات القديمة. قام بعض الأشخاص في الماضي بمحاولات لاسترداد المضى من مياه المحيطات، إلّا أنّ تلك المحاولات باءت بالفشل إمّا بسبب النصب والاحتيال، وخاصّة في أوائل القرن العشرين؛ أوبسبب خطأ في تقدير للحسابات كما حصل مع فريتز هابر الذي أجرى بحثاً لاستخراج المضى من مياه البحر ضمن الجهود الرامية للتقليل من ديون ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، وذلك بناءً على بيانات زعمت آنذاك بوجود المضى بتراكيز تتراوح بين 2 إلى 64 جزء في البليون في ماء البحر، والتي كانت مجدية نظرياً للقيام بالتجربة؛ ولكن بعد تحليل حوالي 4000 عيّنة من ماء البحر والحصول على تراكيز من المضى متوسطها 0.004 جزء في البليون، تبيّن له بشكل واضح أنّ العملية غير مجدية وأوقف المشروع.

الاستخراج والإنتاج

استخراج المضى في نيفادا ، الولايات المتحدة.
ازدياد إنتاج المضى عالمياً بشكل مطرد مع الزمن

تقديرياً فإنّ حوالي 75% من المضى المتداول حالياً قد استخرج منذ سنة 1910؛ ووفق بيانات مجلس المضى العالمي فإنّ الكمّية الإجمالية للمضى المستخرجة في العالم تبلغ حوالي 190 ألف طن، ويمكن تمثيل تلك الكمّية بمكعّب طول ضلعه حوالي 21 متر تقريباً؛ أمّا الاحتياطي العالمي تحت سطح الأرض فيصل إلى 54 ألف طن. إذا كان ثمن الأوقية الترويسية حوالي 1.5 دولار أمريكي فإنّ تلك الكمّية الإجمالية المستخرجة تعادل قيمتها حواليتسعة تريليون دولار أمريكي.

كان مجموع إنتاج كلّ من الصين وأستراليا والولايات المتّحدة وروسيا وكندا يمثّل حوالي 44% من المضى المستخرج سنة 2015؛ ووفق بيانات سنة 2017 تتصدّر الصين قائمة الدول حسب إنتاج المضى في العالم (455 طن) تليها أستراليا (270 طن)، ثم روسيا (250 طن).

بلغ متوسّط تكلفة تعدين المضى واستخراجه سنة 2007 حوالي 317 دولار أمريكي لكل أونصة ترويسية؛ ولكنّ القيمة العملية معتمدة على المكان وعلى نوع الخامة وعلى أسلوب التعدين. يقدّر أنّ ربع كمّية المضى المستخرجة في الوقت الحالي تتمّ بوسائل بدائية بسيطة أوعلى نطاق صغير؛ باللقاء فإنّ الحصّة الأكبر تعود إلى شركات التعدين العالمية الكبيرة، مثل شركة باريك للمضى، والتي تعدّ أكبر شركة تعدين مضى في العالم. ومن أشهر شركات تعدين المضى العالمية أيضاً شركة أنغلوغولد أشانتي، والتي خطّطت سنة 2011 لحفر منجم مضى إلى عمق يصل إلى 5000 متر تحت سطح الأرض؛ وكذلك شركة مناجم أغنيكوإيغل وفريبورت-ماكموران وكينروس للمضى ومؤسسة نيومونت للتعدين ويامانا للمضى.

التنقيب والتعدين

„Mojave Nugget“: بترة مضى تزن 4.9 كغ (156 أونصة) عثر عليها سنة 1977 في جنوب كاليفورنيا.

منذ ثمانينات القرن التاسع عشر كانت جنوب أفريقيا المزوّد الأساسي للمضى في العالم، ويمكن القول أنّ حوالي 40% من المضى المتداول حالياً يعود أصله إلى ذلك البلد الأفريقي، وفي سنة 1970 وصل الإنتاج هناك إلى ذروته بحوالي 1480 طن، بما يعادل 79% من موارد المضى العالمية. في سنة 2007 احتلّت الصين المركز الأول في إنتاج المضى (276 طن)، وبذلك ولأوّل مرة منذ سنة 1905 لا تكون جنوب أفريقيا بمركز الصدارة في إنتاج المضى؛ ووفق بيانات 2014 تراجعت إلى المركز السابع بعد الصين وأستراليا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبيرو. من الدول الكبيرة في إنتاج المضى أيضاً جميع من المكسيك وأوزبكستان وإندونيسيا. توجد مكامن غنية أيضاً في أمريكا الجنوبية، ولذلك يهدف مشروع باسكوا لاما المثير للجدل إلى استكشاف تلك المكامن الغنية بالمضى الموجودة في جبال صحراء أتاكاما على الحدود بين تشيلي والأرجنتين. تهجرّز مكامن المضى في جنوب أفريقيا في حوض ويتووترسراند المائي على الأطراف الشمالية والشمالية الغربية، وهوتعبير عن طبقة ذات سماكة 5-7 كم من صخور تعود إلى الدهر السحيق توجد تحت سطح الأرض بشكل عميق في منطقة متوزّعة على عدّة ولايات في جنوب أفريقيا مثل فري ستيت وخاوتينغ وغيرها من الولايات المحيطة بالمكان. تظهر تلك الصخور على سطح الأرض في المناطق المحيطة بجوهانسبورغ وكذلك حوالي فوهة فريديفورت. من هذه الصخور المنكشفة ينحدر الحوض إلى الأسفل بشكل كبير، ممّا يتطلّب حتى تتمّ عملية التعدين قي أعماق تصل إلى حوالي أربعة كم، ممّا يجعل المناجم في تلك المنطقة، مثل منجم تاوتونا، من أعمق مناطق التعدين في العالم.

منجم مضى نافاتشاب بالقرب من كاريبيب ، ناميبيا.

يظهر حوالي 25% من المضى الذي عثر عليه في المكائث شكلاً يعود سبب ظهوره على السطح إلى عمليات التوزيع الحرمائي، في حين حتى نسبة 75% المتبقية يوجد فيها المضى على شكل بتر مضىية، والتي تشير إلى حدوث توزيع نهري. أظهرت بيانات توزيع النظائر أنّ النسبة العظمى لظهور المضى على السطح هونتيجة التوزيع النهري، إذ أنّ مدى تحريك التوزيع الحرمائي صغير المدى. تصنّف مكائث المضى الأوّلية إلى أنماط مختلفة حسب الطبيعة الجيولوجية للقشرة الأرضية لمكان توضّع الخامة. ينتمي منجم ويتووترسراند إلى نمط مكائث فترة الحقبة الأولية، كما يوجد نمط عروق المضى، والتي توجد في الصخر الرسوبية والنارية، وكذلك نمط كارلين وIOCG (أكسيد الحديد-النحاس-المضى) وكذلك نمط مكائث مضى-نحاس السمّاقية؛ أمّا مكائث المضى الثانوية فهي الموجودة في المجاري المائية والناتجة عن عملية تجوية المكائث الأوّلية.

الاستخراج والتنقية

يمكن استخراج حوالي 30 غ من المضى من خامة مضى وزنها 860 كغ.

كلّما كانت توضّعات المضى الموجودة في باطن الأرض كبيرة الحجم سهلت عملية استخراج المضى؛ وعلى العموم يمكن القول أنّ الهجريز النمطي لخامات المضى في مناجم تعدين سطحي هو1-5 جزء في المليون (ppm)، في حين أنّ مناجم التعدين الباطني تحوي خامات مضى بتراكيز نمطية تتراوح حوالي ثلاثة جزء في المليون (ppm). لكي يمكن رؤية المضى بالعين المجرّدة ينبغي حتىقد يكون هجريز المضى بالخامة 30 جزء في المليون (ppm) على الأقلّ. من النادر العثور على بتر كبيرة للمضى أوحتّى مسحوق ناعم يرى بالعين المجرّدة؛ إذ أنّ الغالبية العظمى من المضى توجد على شكل جسيمات صغيرة مبعثرة في الصخور. أمّا أكبر بترة مضى عثر عليها فكانت سنة 1869 في أستراليا، وكان وزنها 2284 أونصة (حوالي 71 كغ).

طرق الاستخراج

تستخدم أكثر من طريقة على أرض الواقع لاستخراج المضى، وتعتمد على طبيعة الخامة الموجودة. يمكن حتى يستخرج المضى كخامة رئيسية في المنجم، أوحتىقد يكون كناتج ثانوي في مناجم فلزّات أخرى.

الغربلة

أقدم الطرق للحصول على المضى كانت قائمة على غربلة الطمي والرمل في مجاري الأنهار، حيث تفصل جسيمات المضى الناعمة الدقيقة اعتماداً على ازدياد كثافتها، إلّا أنّ مردود تلك الطريقة غاية في الضآلة، ويقتصر استخدامها على الهواة.

المعالجة بالسيانيد

يعود تاريخ هذه الطريقة إلى القرن التاسع عشر، وهي تستخدم عندماقد يكون هجريز المضى مرتفعاً في الخامة. تخضع الخامة في البداية إلى عمليات معالجة ميكانيكية حيث تسحق ثم تعالج بالهواء الطلق بوجود كمّية كافية من الأكسجين مع محلول سيانيد الصوديوم ممّا يؤدّي إلى انحلال مسحوق المضى الناعم وفق المعادلة الكيميائية:

تجرى بعد ذلك عملية ترشيح، وبالتالي يبقى المعدن النفيس على شكل منحلّ في الرشاحة؛ والتي تعالج بدورها بإضافة مسحوق من الزنك، ممّا يؤدي إلى ترسّب المضى وتجمّعه على شكل وحل بنّي اللون.

تجرى إعادة تدوير لمحلول السيانيد، في حين تؤخذ ترسّبات المضى الموحلة وتشطف ليكون المضى بذلك جاهزاً لعمليات التنقية اللاحقة.

منشأة لاستخراج المضى بأسلوب الملغمة تعود إلى القرن التاسع عشر، والتي أعيد ترميمها ومعروضة بالقرب من مدينة سالزبورغ النمساوية.
أسلوب الملغمة

في أسلوب الملغمة تخضغ الخامة لمعالجة ميكانيكية بالأول للحصول على مسحوق ناعم، ثم تعالج مع كمّية كافية من الزئبق للحصول على ملغمة المضى، بالإضافة إلى فلزّات أخرى متوفّرة في الخامة. تكون ملغمة المضى لزجة وذات لون فضّي وذات نقطة انصهار أخفض من الفلزّين المكوّنين لها. كما تتميّز أنّها ذات كثافة مرتفعة، ممّا يسهّل من عملية فصلها، ثم تخضع لاحقاً إلى معالجة حرارية، وبذلك يتبخر الزئبق مخلّفاً وراءه المضى النقي. تترافق العملية بمخاطر حدوث تسمم بالزئبق؛ لذلك فهي غير واسعة الانتشار على صعيد صناعي.

أسلوب البوراكس

تعتمد هذه العملية على استخدام البوراكس (البورق) لاستخراج المضى، وتتميّز عن سابقاتها أنّها صديقة للبيئة بسبب خلوّها من المواد السامّة. تؤدّي إضافة البوراكس إلى تخفيض نقطة انصهار ولزوجة المواد المرافقة للمضى في الخامة، والتي تكون على شكل أكاسيد أوسيليكات؛ وذلك عند المعالجة الحرارية للخامة، وذلك بأسلوب رخيص وآمن نسبياً؛ حيث يمكن استعمال أدوات بسيطة لذلك مثل الفحم الخشبي والكير.

لا يتأثّر المضى بهذه المعالجة ويبقى على شكل منصهر أسفل القدر الذي تجرى به عملية الصهر؛ في حين أنّ الخبث يبقى على السطح. يمكن استعمال مواد أخرى مساعدة على الصهر غير البوراكس مثل فلوريد الكالسيوم أوكربونات الصوديوم أونترات الصوديوم أوثنائي أكسيد المنغنيز.

التنقية

بعد عمليات الاستخراج ينقّى المضى إمّا بواسطة عملية فوهلفيل اعتماداً على عمليات التحليل الكهربائي؛ أوعن طريق عملية ميلر اعتماداً على كلورة المزيج المصهور. يعطي أسلوب تنقية المضى بالتحليل الكهربائي ناتجاً ذا نقاوة أعلى، لكنّ طرق المعالجة معقّدة، لذلك يطبّق هذا الأسلوب على نطاق ضيّق. من الطرق الأخرى المستخدمة في تنقية الكمّيات الصغيرة من المضى إجراء عملية البوتقة الحرارية أواستخدام وسائل كيميائية بإذابة المضى في الماء الملكي.

صب مصهور المضى في قوالب بعد التنقية

التلوّث

يترافق إنتاج المضى مع استخدام مواد كيميائية ملوّثة ذات تأثير سلبي خطير على البيئة؛ وخاصة سيانيد الصوديوم الذي يستخدم لإذابة المضى في خاماته، وهي مادّة شديدة السمّية، ويمكن حتى تقتل الكائنات الحيّة حتّى بتراكيز ضئيلة، بالتالي فعند حدوث كوارث في أماكن تعدين المضى تكون هناك احتمالية كبيرة لحدوث كوارث بيئية تهدّد الغلاف والمحيط الحيوي، وخاصّة غلاف الأرض المائي. كمثال على ذلك كارثة تسرّب السيانيد في بايا ماري سنة 2000 في رومانيا.

من جهة أخرى تعالج كمّيات كبيرة من الخامات للحصول في النهاية على بضع أونصات من المضى؛ ممّا يعني طرح كمّيات كبيرة من مخلّفات الردم، وهي مصدر للكثير من الفلزّات الثقيلة السامّة مثل الكادميوم والسيلينيوم والرصاص والزنك والزرنيخ والزئبق. عندما تتعرّض معادن الكبريتيدات إلى الهواء والرطوبة يتشكّل حمض الكبريتيك الذي يذيب تلك المعادن ممّا يتيح لتلك الفلزّات الموجودة في المعادن العبور إلى المياه السطحية والجوفية؛ في عمليّة تسمّى تصريف حمض المناجم. تقارب مخلّفات مناجم المضى في خطورتها من المخلّفات النووية. استخدم الزئبق في السابق لمعالجة المضى من خاماته، إلّا أنّه ممنوع قي عدد من الدول لاعتبارات بيئية ولسميّته الشديدة، ولا يستخدم إلّا على نطاق ضيّق في بعض الدول. بالإضافة إلى خطورة المواد الكيميائية المترافقة مع استخراج المضى، هناك استهلاك كبير للطاقة، إذ يلزم حوالي 25 كيلوواط ساعي من الكهرباء لاستخراج غرام واحد من المضى.

إعادة التدوير

يوجد آثار من المضى في المخلّفات التي تطرحها المجتمعات البشرية، وذلك إمّا من مخلّفات صناعة الحليّ أومن كسوة الأسنان المضىية، وذلك في محارق الجثث على سبيل المثال؛ أوبشكل أكبر من المخلّفات الإلكترونية.

في الحمأة الناتجة عن عمليات تكرير المياه في المدن الكبيرة توجد هناك آثار من المضى بكمّيات ليست بالضئيلة جدّاً. عملى سبيل المثال أظهرت عيّنات أخذت في ولاية أريزونا الأمريكية أنّ هناك نسبة 0.3 غرام من المضى لكلّ طنّ من مخلّفات محطّات معالجة المياه؛ وفي سويسرا جرى التمكّن سنة 2017 من استرداد ما قيمته حوالي 2 مليون فرنك سويسري من المضى.

الاصطناع

كان الحصول على المضى من المعادن الرخيصة مثل الرصاص حلماً وغايةً راودت الكثيرين في الخيميائيين في القرون الوسطى، إلّا أنّ مبدأ تحويل العناصر فيما بينها لم يكن ممكناً إلّا بعد فهم مبادئ الفيزياء النووية أوائل القرن العشرين. ففي سنة 1924 تمكّن عالم الفيزياء الياباني هانتاروناغاوكا من اصطناع المضى لأول مرة وذلك بعملية تحوّل نووي اعتماداً على قذف الزئبق بالنيوترونات. بعد ذلك نجح فريق أمريكي سنة 1941 من إعادة التجرية والحصول على نفس النتيجة الناجحة، مع إظهار أنّ جميع نظائر المضى المتشكّلة ذات نشاط إشعاعي.

تجدر الإشارة إلى أنّ نظير الزئبق 196Hg والموجود بوفرة طبيعية تبلغ 0.15% هوالذي يمكن تحويله إلى مضى من عملية التقاط النيوترونات البطيئة، تليها عملية التقاط إلكترون إلى نظير المضى 197Au؛ أمّا نظائر الزئبق الأخرى فتتحوّل فيما بينها عند القذف بالنيوترونات البطيئة، أوتتحوّل إلى عنصر الثاليوم عن طريق عملية اضمحلال بيتا. ترتفع نسبة تحوّل الزئبق إلى مضى عند القذف بالنيوترونات السريعة، إذ أنّ النظير 198Hg، والذي يشكّل حوالي 10% من الزئبق الطبيعي، يتحوّل حينها إلى النظير 197Hg بعملية طرد نيوترون، ومن ثمّ يتفكّك إلى المضى؛ إلّا أنّ هذا التفاعل النووي قاسي التحقيق، لأنّ المبتر العرضي للتصادمات المنشطّة صغير، ولا يحصل إلّا في المفاعلات النووية غير المهدَّأة.

النظائر

للمضى نظير واحد مستقر وهو197Au، ولا توجد له نظائر مشعّة طبيعية، بالتالي يصنّف المضى على أنّه عنصر أحادي النظير وعنصر أحادي النويدة في نفس الوقت. جرى اصطناع 36 نظيراً مشعّاً للمضى تتراوح كتلها الذرّية بين 169 و205؛ أكثرها استقراراً هوالنظير 195Au بعمر نصف مقداره 186.1 يوم، أمّا أقلّها من حيث الاستقرار فهوالنظير 171Au والذي يتفكّك بعملية إصدار بروتون ويبلغ عمر النصف في حالته 30 ميكروثانية فقط.

تضمحّل نظائر المضى المشعّة ذات الكتل الذرّية الأقلّ من 197 عن طريق عدّة آليّات تتضمّن إصدار بروتون واضمحلال ألفا واضمحلال بيتا +β، ما عدا النظير 195Au الذي يضمحّل بعملية التقاط إلكترون؛ والنظير 196Au الذي يضمحّل بعملية التقاط إلكترون أيضاً ولكن بنسبة 93%، أمّا النسبة المتبقية (7%) فتكون عن طريق اضمحلال بيتا β. باللقاء، فإنّ جميع نظائر المضى ذات الكتل الذرّية الأعلى من 197 فتتضمحّل على النمط β.

جرى التعرّف على ما يقلّ عن 32 مصاوغ نووي للمضى تتراوح كتلها الذرّية بين 170 و200؛ كان أكثرها استقراراً 198m2Au وله عمر نصف يبلغ 2.27 يوم، أمّا أقلّها استقراراً فهو177m2Au بعمر نصفسبعة نانوثانية فقط. لوحظ أنّ للمصاوغ 184m1Au ثلاثة طرق للاضمحلال، وهي اضمحلال +β والتصاوغ النووي البيني واضمحلال ألفا، وهوبذلك الوحيد من بين نظائر المضى المشعّة ومصاوغاته النووية الذي يضمحّل بثلاثة طرق.

الخواص الفيزيائية

بالتطريق يمكن تحويل بترة مضى (أسفل الصورة) قطرهاخمسة ميليمتر إلى ورقة مضىية مساحتها نصف متر مربّع تقريباً.

يتميّز المضى بأنّه مطواع للعمليات الميكانيكية؛ فالمضى الخالص له صلادة شبيهة بفلز الزنك، إذ تبلغ الصلادة وفق مقياس موس من 2.5 إلى ثلاثة (ما يعادل قيمة 30–34 وفق اختبار فيكرز للصلادة). كما يتميّز المضى أيضاً بقابلية الطرق العالية، إذ يمكن تشكيل صفيحة مساحتها حوالي متر مربّع واحد من مجرّد غرام واحد من المضى؛ حتّى أنّه يمكن تطريق صفيحة من المضى إلى حتى تصبح شبه شفّافة، وهذه الصفائح شبه الشفّافة من المضى ذات قدرة مرتفعة على عكس الأشعّة تحت الحمراء، ممّا يجعلها مناسبة للاستخدام في صناعة واقيات الوجه في البدلات المقاومة للحرارة وكذلك الأمر في صناعة خوذ بدلات الفضاء. كما تستخدم تلك الصفائح في التجارب الفهمية كما عمل إرنست رذرفورد باستخدامه صفيحة من المضى في تجربته ممّا أدّى إلى اكتشافه ظاهرة التبعثر، الأمر الذي أسهم بالنهاية في فهم بنية الذرّة.

للمضى ناقلية حرارية وكهربائية مرتفعة؛ كما يشكّل السبائك مع الفلزّات بسهولة. يتبلور المضى وفق النظام البلوري المكعّب مركزي الوجوه بتعبئة متراصّة في الزمرة الفراغية Fm3m؛ في حين أنّ ثابت الشبكة البلّورية تبلغ قيمته 0.4078 نانومتر مع وجود أربعة وحدات صيغة في وحدة الخليّة.

تبلغ كثافة المضى 19.3 غ/سم3، وهي قريبة جدّاً من كثافة التنغستن (19.25 غ/سم3)؛ وذلك يفسّر استخدام التنغستن في تزييف سبائك المضى، وذلك بطلي سبائك التنغستن بالمضى مثلاً؛ أوبثقب سبائك المضى وملئها بقضبانٍ من التنغستن. المضى من أكثر الفلزّات كثافة، وللمقارنة تبلغ كثافة الرصاص (11.34 غ/سم3) أمّا أكثر العناصر الكيميائية كثافة فهوالأوزميوم (22.59 غ/سم3).

في حين أنّ معظم الفلزّات ذات لون رمادي أوفضي إلّا أنّ المضى في الحالة الصلبة متميّز بلونه الأصفر المائل إلى الحمرة؛ وهوأيضاً لون خدشه. وهذا اللون مميّز لذلك يخصّص لون ضمن الطيف المرئي باسم اللون المضىي. يعود هذا اللون فيزيائياً إلى قيمة تردّد التذبذب البلازمي في إلكترونات التكافؤ عند المضى، والتي تقع عند أغلب الفلزّات ضمن نطاق الأشعّة فوق البنفسجية في الطيف الكهرومغناطيسي، لكنّ تلك القيمة تقع عند المضى ضمن الطيف المرئي وذلك بسبب التأثير الكمومي الحاصل على المدارات الذرّية في ذرّات المضى. أمّا في الحالة المنصهرة فللمضى لون أصفر فاقع، ولا يستردّ لونه المضىي الخاصّ به إلّا عندما يتصلّب. يعطي المضى في معلقّاته الغروانية ألواناً مختلفة حسب كبر حجم الجسيمات، فعندما تكون صغيرةًقد يكون اللون أحمر، أمّا الجسيمات الكبيرة فتعطي لوناً أزرق.

السبائك

يستطيع المضى تشكيل سبائك مع الكثير من الفلزّات، ولكنّه غالباً ما يسبك مع الفضة والنحاس لأغراض صناعة الحليّ والمصاغ، كما يمكن استعمال البلاتين أوالبالاديوم؛ وعلى العموم تؤثّر نسبة الفلزّات المسبوكة مع المضى على خواصّه من حيث اللون والصفات الفيزيائية الأخرى مثل الصلادة والقساوة، عملى سبيل المثال يؤدّي السبك مع الرصاص أوالبزموت إلى جعل السبيكة صلبة صعبة التشكيل.

قيراط نسبة ألفية اسم تجاري عدد الذرّات %
24 999 مضى خالص 999 100
22 916 2/3 مضى 916 83
20 833 1/3 مضى 833 68
18 750 مضى 750 50
14 583 1/3 مضى 585 38
10 416 2/3 مضى 417 23
9 375 مضى 375 20
8 333 1/3 مضى 333 18

تستخدم وحدة القيراط تاريخياً للتعبير عن درجة نقاوة سبيكة المضى بمقياس من 24 وحدة، إذ يعادل المضى الخالص النقيّ (99.99%) 24 قيراط؛ في حين أنّ المضى عيار 21 يحوي نسبة وزنية تعادل 87.5%. مع انتشار استخدام النظام المتري أصبح من الشائع أيضاً التعبير بالنظام الألفي، أي أنّ سبيكة من المضى عيار 750 بالألف (750‰) تعادل سبيكة 18 قيراط، وسبيكة 585 ‰ تعادل 14 قيراط، إلى غير ذلك دواليك. في صياغة الحليّ تستخدم عهداً السبائك من عيار 18 قيراط (0.750) وما فوق؛ وانتشار العيار متعلّق بالمنطقة الجغرافية، ففي المنطقة العربية يشيع استخدام عيار 21 قيراط، في حين أنّه في الأمريكيّتين يشيع استخدام عيار 14 قيراط، أمّا ثقافات شرق وجنوب شرق آسيا فيشيع استخدام عيارات مرتفعة قريبة من المضى الخالص في صياغة الحليّ. باللقاء فإنّ العيارات المنخفضة للمضى (الأقل من 14 قيراط) في سبائكه تكون عرضة للتآكل ويفقد فيها المضى خواصّه المميّزة. عملى سبيل المثال في سبيكة مضىثمانية قيراط (333‰)قد يكون هناك ذرّتين من المضى لقاءتسعة ذرّات من الفلزّات المضافة للسبيكة، بالتالي لا تبدوعليها الخواص النفيسة؛ ولذلك فإنّ الكثير من البلدان لا تعتبر سبائكثمانية قيراط سبيكة للمضى.

الألوان المتنوعة التي يمكن حتى تشكلّها السبائك من المضى والفضّة والنحاس.

يلجأ البعض إلى محاولة تزييف سبائك المضى، وذلك باستخدام فلزّات وضيعة وطليها بطبقة من المضى، وغالباً ما تكون من سبيكة الصفر، والتي يضاف إليها الرصاص أحياناً لمحاكاة الخواص الميكانيكية لسبائك المضى. يمكن الكشف عن التلاعب في صياغة سبائك المضى باستخدام الكشف عن القيمة الدقيقة للكثافة، أوبأخذ عيّنة ومفاعلتها مع الأحماض (غالباً حمض النتريك)، أوباستخدام تقنية فلورية الأشعّة السينية.

يمكن الحصول على ألوان مختلفة لسبائك المضى مع العناصر الأخرى. المضى الأبيض يحصل عليه من سبك المضى مع أحد الفلزّات البيضاء مثل النيكل أوالبالاديوم أوالبلاتين؛ أمّا اللون الوردي فيحصل عليه من السبك مع النحاس، وكلّما ارتفعت نسبة النحاس في السبيكة كلّما اقترب اللون من لون البرونز، ويعهد حينها باسم المضى الأحمر، وتلك السبائك تستخدم عادةً في خلق شارات التعريف. أمّا سبيكة المضى مع الفضّة بغياب النحاس فيمكن حتى تكون ذات لون أصفر شاحب قريب إلى الأخضر، وذلك عند نسبة مثلى من المضى توافق 646 ‰، لذلك تسمى أيضاً المضى الأخضر. يمكن الحصول على اللون الأزرق من السبك مع الحديد؛ أمّا اللون الأرجواني فيحصل عليه من السبك مع الألومنيوم؛ وعلى العموم يمكن الحصول على ألوان غير اعتيادية لسبائك المضى من إضافة عناصر أخرى مثل المنغنيز أوالإنديوم وغيرها.

الخواص الكيميائية

محلول مائي لمركب كلوريد المضى الثلاثي.

على الرغم من أنّ المضى هوأنبل الفلزّات النبيلة، وذلك من حيث الخمول الكيميائي ومقاومة التآكل، إلّا أنّه من الممكن الحصول على عددٍ من المركّبات الكيميائية المتنوعة له.

لا تؤثّر أغلب الأحماض المعروفة على المضى، ولذلك فهوينتمي إلى المعادن النفيسة، فهولا يتفاعل مع حمض الهيدروفلوريك أوحمض الهيدروكلوريك أوحمض الهيدروبروميك أوحمض الهيدرويوديك أوحمض الكبريتيك أوحمض النتريك. باللقاء ينحلّ المضى في الماء الملكي، وهومزيجٌ من حمضي النتريك والهيدروكلوريك بنسبة 3:1 على الترتيب، حيث يلعب حمض النتريك دور المؤكسد ويشكّل أيونات المضى الثلاثي، ولكن بكمّيات ضئيلة جدّاً بحيث لا تكاد تكشف في حالة الحمض النقي، أمّا بوجود حمض الهيدروكلوريك تتفاعل تلك الأيونات لتشكّل أيونات AuCl4 أوحمض كلوروالمضىيك، ممّا يتيح استمرار التفاعل.

يستطيع حمض السيلينيك الساخن والمركّز حتى يتفاعل مع المضى أيضاً ليتشكّل محلول أصفر محمرّ من سيلينات المضى.

لا يتأثّر المضى أيضاً بالقواعد الكيميائية، فهولا يتفاعل مع القلويّات مثل هيدروكسيد الصوديوم أوهيدروكسيد البوتاسيوم سواءً على شكل محاليل مركّزة أوبالشكل المصهور؛ لكنّه باللقاء يتفاعل مع سيانيد الصوديوم وسيانيد البوتاسيوم تحت شروط قلويّة وبوجود الأكسجين لتتشكّل معقّدات منحلّة من المضى. لا يتفاعل المضى مع الأكسجين (لا يتأكسد) مهما كانت درجة الحرارة؛ وهويقاوم تأثير الأوزون إلى درجة حرارة تصل إلى 100 °س. لا يتفاعل المضى مع الكبريت بشكل مباشر، ولكن يمكن الحصول على كبريتيد المضى الثلاثي Au2S3 من تمرير كبريتيد الهيدروجين على محلول ممدّد من كلوريد المضى الثلاثي أوحمض كلوروالمضىيك. تستطيع بعض الهالوجينات الحرّة حتى تتفاعل مع المضى؛ إذ يتفاعل الفلور بشكل عنيف مع المضى ولكن عند درجات حرارة مرتفعة نسبياً، ليعطي فلوريد المضى الثلاثي AuF3؛ كما يتفاعل مسحوق المضى مع الكلور عند 180° س ليعطي كلوريد المضى الثلاثي AuCl3. أمّا البروم فيتفاعل المضى معه عند الدرجة 140° س ليعطي بروميد المضى الثلاثي AuBr3، في حين أنّ المضى يتفاعل ببطء مع اليود ليشكّل يوديد المضى الأحادي AuI.

المركّبات الكيميائية

يتفاوت عدد الأكسدة للمضى في مركّباته من −1 إلى +5، إلّا أنّ حالتي الأكسدة +1 (المضى الأحادي) و+3 (المضى الثلاثي) هما المسيطرتان على كيمياء المضى.قد يكون المضى الأحادي، والذي يعهد أحياناً باسم مضىوز aurous، الأكثر انتشاراً بين حالات الأكسدة في المعقّدات الكيميائية ذات الربيطات "الطرية" مثل الثيوإيثرات والثيولات والفوسفينات الثالثية. عادةً ما تكون لمركّبات المضى الأحادي ومعقّداته بنية جزيئية خطّية، ومن أمثلتها معقّد أنيون ثنائي سيانيد المضى Au(CN)2 والذي يستخدم في تعدين المضى، بالإضافة إلى هاليدات المضى مثل كلوريد المضى الأحادي AuCl أوكبريتيد المضى الأحادي Au2S. تجدر الإشارة إلى أنّ معظم العقاقير الحاوية على المضى في هجريبتها هي من مشتقّات المضى الأحادي. تعدّ حالة الأكسدة الثلاثية (مضىيك auric) الأكثر شيوعاً للمضى في مركّباته، ومنها كلوريد المضى الثلاثي Au2Cl6، وهي ذات بنية جزيئية مستوية مربّعة، وتأخذ الرابطة الكيميائية فيها سمات الرابطة التساهمية والأيونية في نفس الوقت. لا يحصل على أكسيد المضى الثلاثي Au2O3 من أكسدة المضى، ولكن من المحاليل المائية لهيدرات كلوريد المضى الثلاثي (AuCl3(H2O))؛ حيث يحصل في الأول على هيدروكسيد المضى الثلاثي Au(OH)3، والذي يعطي الأكسيد بالتجفيف عند درجات حرارة أعلى من 160°س.

يمتزج المضى بشكل سريع وسهل مع الزئبق عند درجة حرارة الغرفة ليشكّل ملغمة، كما يتفاعل المضى عند درجات حرارة مرتفعة مع الفلزّات القلوية ذات الأعداد الذرّية الكبيرة مثل البوتاسيوم والروبيديوم أوالسيزيوم ليشكل ملح المضىيد auride الموافق، والذي تحمل فيه ذرّة المضى الشحنة السالبة ليتشكّل الأنيون Au مثلما هوالحال في مركب مضىيد السيزيوم، ويكون المضى في هذه الحالة في حالة الأكسدة النادرة -1. تعود ثباتية أنيون المضىيد (الأوريد) إلى الكهرسلبية المرتفعة نسبياً (2.54) لفلزّ المضى، وهي أعلى قيمة مقارنةً مع الفلزّات الأخرى. من حالات الأكسدة النادرة الأخرى للمضى +2 و+5. عادةً ما تكون مركّبات المضى الثنائي ذات مغناطيسية معاكسة وتكون الرابطة مباشرة بين ذرّتي المضى على شكل Au–Au، كما هوالحال في معقّد Au(CH2)2P(C6H5)2]2Cl2]. يؤدّي تبخير محلول Au(OH)3 في حمض الكبريتيك المركّز إلى الحصول على بلّورات حمراء من كبريتات المضى الثنائي Au2(SO4)2، والتي كان يظنّ في البداية أنّه مركّب للمضى بحالتي أكسدة مختلفتين، ولكنّ الدراسات بيّنت وجود المضى في حالة الأكسدة +2 على هيئة كاتيون 4+Au2، وذلك بشكل مماثل لأيون الزئبق المعروف 2+Hg2. يوجد المضى في حالة الأكسدة الثنائية في كاتيون رباعي زينون المضى وذلك في المعقّد AuXe4](Sb2F11)2]. يمثّل مركّب فلوريد المضى الخماسي (أوخماسي فلوريد المضى) بالإضافة إلى الأنيون المشتقّ منه -AuF6، الأمثلة الفريدة على المضى في حالة الأكسدة +5، وهي أعلى حالة أكسدة موثّقة.

تبدي بعض مركّبات المضى ظاهرة تسمى "الترابط المحبّ للمضى"، حيث تميل فيها أيونات المضى إلى التآثر مع بعضها البعض لتصبح قريبة من طول الرابطة Au–Au وبشكل أقصر من قوى فان دير فالس. تقدّر قوّة هذا التآثر أنّها قريبة من قوّة الروابط الهيدروجينية. هناك الكثير من مركّبات المضى التجميعية محدّدة البنية، ويكون للمضى في تلك الحالة عدد أكسدة كسري، ومن أمثلتها المركّب التجميعي مع ثلاثي فينيل الفوسفين 2+Au(P(C6H5)3) 6 .

الدور الحيوي

لا يعدّ المضى الخالص سامّاً أومهيّجاً عند ابتلاعه، لذلك يستخدم أحياناً ضمن الإضافات الغذائية على هيئة رقائق للزينة على الأطباق، أوفي بعض المشروبات.

باللقاء، فإنّ أملاح المضى المنحلّة سامّة، وتؤذي بشكل خاصّ الكبد والكليتين. من جهة أخرى تعدّ أملاح سيانيدات المضى المستخدمة في إنتاج المضى وفي عمليات الطلي الكهربائي أكثر خطورة، إذ أنّ السمّية آتية من الطرفين، ومن أمثلتها مركّب ثنائي سيانومضىات البوتاسيوم K[Au(CN)]2. يمكن التخفيف من آثار سمّية المضى بأسلوب العلاج بالاستخلاب مثل عقار ديمركابرول.

يمكن حتى يسبّب المضى أوسبائكه حساسية لدى البعض، وخاصّة النساء. إلّا أنّ هذا الموضوع لم يغطّى بعد بالأبحاث بشكلٍ كامل، ويمكن حتىقد يكون سبب الحساسية العناصر الأخرى في السبيكة، كما هوالحال مع وجود عنصر الزنك في سبيكة تلبيس الأسنان المضىية.

الدور الاقتصادي

أول دينار إسلامي مضىي يعود إلى عهد عبد الملك بن مروان.

استخدم المضى منذ القدم في التعاملات المالية؛ وذلك لشراء البضائع اعتماداً على مبدأ نظام المقايضة أولاكتناز الثروات كما هوالحال في الدفائن مثلاً. كانت دور سكّ العملة هي المسؤولة عن إصدار بتر النقد والسبائك المضىية ذات وزن وعيار محدد. تشير بعض المراجع أنّ أوّل بترة نقدٍ مضىية سكّت في ليديا في آسيا الصغرى حوالي 600 سنة قبل الميلاد. كان المسلمون يتداولون نقوداً يسكّها الروم البيزنطيون في صدر الدولة الإسلامية، أمّا أوّل دينار إسلامي مضىي سُكّ في دولة الخلافة فكان بأمرٍ من عبد الملك بن مروان في عصر الدولة الاموية، واستمرّ يُسك من قبل كلّ خليفة حتى انتهى مع سقوط الخلافة العثمانية. كان سكّ الفضّة على شكل نقودٍ مفضّلاً في أوروبّا في القرون الأولى للميلاد، ثم أعيد استخدام المضى في سكّ النقود في فترة القرنين الثالث عشر والرابع عشر للميلاد. اعتمد تداول النقد في الدول الصناعية في أوروبا في القرن التاسع عشر على الغطاء المضىي، وفي أوائل القرن العشرين وقبل الحرب العالمية الأولى انتقلت الأمم المتحاربة إلى غطاء "كسري أوجزئي" للمضى، ممّا أدّى إلى تضخّم العملات وذلك من أجل تمويل المجهودات الحربية. في فترة ما بين الحربين العالميتين قامت الدول المنتصرة بمحاولة استرداد قيمة المضى، إلّا أنّها لم تفلح في ذلك، إذ سرعان ما تكرّر الأمر للتحضير للحرب العالمية الثانية، وبعدها بدأ الاعتماد على نظام مالي للعملات قابل للتحويل اعتماداً على ثمن صرف وفقاً لنظام بريتون وودز. إلّا أنّه في سنة 1971 استغنت الحكومات العالمية عن نظامي الغطاء المضىي وقابلية تحويل العملات إلى مضى، إبّان رفض الولايات المتحدة ربط الدولار الأمريكي بالمضى، وبذلك نشأ مبدأ النقد الإلزامي وترسّخ في الاقتصادات العالمية. كانت سويسرا آخر دولة عملتها مربوطة بالمضى؛ وقامت بدعم 40٪ من قيمة الفرنك السويسري، إلى أنّ انضمّت سويسرا إلى صندوق النقد الدولي في سنة 1999. لا تزال بعض البنوك المركزية مستمرّة في الاحتفاظ بجزء من الاحتياطات المسيّلة على شكل مضى بإحدى أشكاله؛ ففي الولايات المتحدة يخزّن احتياطي المضى بشكل رئيسي في البنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، وكذلك في مبنى خزانة سبائك الإيداع الأمريكية في فورت نوكس.

يقاس وزن المضى كما هوالحال مع باقي الفلزّات النفيسة بالأونصة (أونصة تروي) أوبالغرام، أمّا درجة نقاوة المضى في السبائك فتقاس بالقيراط، بحيث أنّ المضى الخالص له عيار 24 قيراط. كانت النقود المضىية البريطانية المتداولة منذ سنة 1526 إلى ثلاثينيات القرن العشرين من عيار 22 قيراط، وكانت تسمّى "المضى التاجي"، أمّا في الولايات المتّحدة فكانت النقود المضىية منذ سنة 1837 من عيار 21.6 قيراط لجعل النقود أكثر صلابة.

على الرغم من أسعار بعض الفلزّات في مجموعة البلاتين قد تكون أغلى ثمناً، إلّا أنّ المضى يعتبر مرغوباً أكثر من باقي الفلزّات النفيسة. يحتفظ بالمضى على هيئة نقود أوسبائك كمدّخرات ذات قيمة في أوقات التضخّم الاقتصادي أوأيّة اضطرابات اقتصادية أخرى. تسكّ بعض الدول لعملاتها بتراً نقدية من السبائك النفيسة، من بينها النقود المضىية، وهي إمّا حتى تكون من عيار 22 قيراط كما هوالحال في الإيغل الأمريكي المضىي أوالسوفرن البريطاني وكذلك كروغرراند الجنوب أفريقي؛ أوحتى تكون من المضى الخالص (24 قيراط) كما هوالحال مع عملة مابل ليف الكندية المضىية، وهي ذات درجة نقاوة (99.99%) في الإصدار العام، وهناك إصدار خاصّ تصل النقاوة فيه إلى 99.999 %، وهوالأعلى بين السبائك النقدية المتداولة. من السبائك النقدية المصنوعة من المضى الخالص أيضاً جميع من نقود البوفالوالأمريكي والباندا الصيني المضىي، بالإضافة إلى الناغيت المضىي الأسترالي.

الأسعار

صبة 1كغ من سبيكة مضى ذات عيار 995.0 بالألف

يتفاوت ثمن المضى مثله مثل أيّ سلعة حسب العرض والطلب، ويتمّ تحديد ثمنه من خلال التجارة به في الأسواق الاشتقاقية، كما يضبط التفاوت في ثمن المضى بعملية تسمّى تثبيت ثمن المضى، والتي طبّقت أوّل مرّة في لندن سنة 1919، وهي تزوّد الأسواق بثمن ثابت للمضى؛ ولكي تتوافق العملية مع الأسواق الأمريكية بسبب فرق التوقيت جرى طرح تثبيت مسائي منذ سنة 1968. في سنة 2005 قدّر مجلس المضى العالمي العرض العالمي للمضى بحوالي 3,859 طن، أمّا الطلب العالمي له فكان 3,754 مع وجود فائض بحوالي 105 أطنان. أعطي المضى الرمز XAU وفق معيار أيزو4217 العالمي.

بدايةً من سبعينات القرن العشرين ظهرت نزعة الازدياد في ثمن المضى، حيث بلغ أعلى قيمة له في القرن العشرين سنة 1980، إذ كانت ثمن أونصة تروي 850 دولار أمريكي (27.33 $/غ)؛ لكنه انخفض مع الاقتراب من نهاية القرن حتى وصل ثمن أونصة تروي إلى 252.90 دولار أمريكي (8.13 $/غ) في يونيو1999. بعد ذلك ازداد ثمن المضى بشكل متسارع من سنة 2001 إلى حتى بلغ أعلى قيمة قياسية له سنة 2008، إذ تعدّى حاجز ال850 في شهر يناير من تلك السنة وبلغ ثمنه 865.35 دولار أمريكي للأونصة الواحدة، ثمّ وصل إلى القيمة القياسية الجديدة له في شهر مارس 2008 وهي 1023.50 دولار أمريكي للأونصة الواحدة (32.91 $/غ). في أواخر سنة 2009 شهدت أسواق المضى ارتفاعاً جديداً إلى حتى وصل ثمن المضى قيمة قياسية جديدة في ديسمبر 2009 وهي 1,217.23 دولار أمريكي للأونصة؛ ثمّ ما لبث حتى ارتفع الثمن مجدّداً في مايو2010 كنتيجة لتبعات أزمة الديون الأوروبية التي جعلت المستثمرين يلجأون للمضى كملاذ آمن. واصل ثمن المضى بعد ذلك في الارتفاع خاصّة في سنة 2011 بعد أحداث الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث بلغ ثمناً قياسياً جديداً وهو1432.57 دولار أمريكي للأونصة في شهر مارس؛ ثمّ قفز ثمنه بشكل كبير في تلك السنة إلى حتى وصل إلى 1,913.50 دولار أمريكي للأونصة في شهر أغسطس 2011، وهي أعلى قيمة قياسية يصل إليها المضى، انخفض ثمن المضى بعد ذلك في السنوات اللاحقة (2012 - 2018) ليعود إلى قيمة تتأرجح بين 1200 - 1300 دولار أمريكي للأونصة.

الاستهلاك

ينقسم استهلاك المضى المنتج في العالم بين المصاغ المضىية بنسبة 50%، والاستثمارات المالية بنسبة 40%؛ في حين أنّ 10% المتبقيّة يدخل فيها المضى في مجال الصناعة. كانت الهند لفترة قبل 2003 أكبر بلد في العالم من حيث استهلاك المضى، إلى حتى تجاوزتها الصين بزيادة بلغت 32% في تلك السنة؛ مع الفهم أنّ منافذ الاستهلاك في الهند هي بشكل رئيسي للمصاغ المضىي، في حين أنّ منافذ الاستهلاك في الصين هي للاستثمارات والصناعة.

كانت الهند في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين (2009 و2010) تتصدّر قائمة الدول من حيث استهلاك المضى على شكل مصاغ مضىي، تليها الصين ثم الولايات المتّحدة ثم هجريا ثم السعودية.

الاستخدامات

بشكلٍ تقريبي فإنّ جلّ الاستخدامات الرئيسية للمضى هي في صناعة الحليّ والاستثمارات المالية، ومجموعهما حوالي 90% من استهلاك المضى؛ في حين أنّ 10% المتبقية يدخل فيها المضى في المجالات المتنوعة مثل الصناعات الإلكترونية والتطبيقات الطبية.

الحلي والزينة

قلادة مضىية تعود إلى زمن حضارة موتشي معروضة في متحف لاركو.

بسبب طراوة المضى الخالص (24 قيراط) فإنّه غالباً ما يسبك مع فلزّات أخرى للاستخدام في صناعة الحليّ، ممّا يغيّر من الخواص بشكلٍ عام مثل ميّزات القساوة والقدرة على السحب ونقطة الانصهار واللون وغيرها. غالباً ما يسبك المضى مع النحاس أوالفضّة أوالبالاديوم وذلك بنسبٍ مختلفة من درجة النقاوة، نمطياً إمّا 22 أو18 أو14 أوعشرة قيراط. لا يستخدم النيكل إلّا نادراً في خلق السبائك بسبب السمّية، ويستخدم البالاديوم بدلاً من ذلك في خلق سبائك المضى الأبيض، إلّا أنّه أغلى ثمناً. تتميّز سبائك المضى الأبيض مرتفعة العيار بأنّها مقاومة للتآكل بشكلٍ أكبر من الفضّة الخالصة أوالفضّة الإسترلينية.

يعمل صائغوالمضى على تشكيل المضى وسبائكه مع الأحجار الكريمة على هيئة مصاغٍ مضىي من الخواتم والأساور والأطواق والأقراط وغيرها، بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الأوسمة، كما هوالحال مثلاً في وسام كوتوزوف. يمكن حتى يصاغ المضى أيضاً على شكل خيوط، والتي تستخدم عادةً في التطريز بالمضى؛ أوعلى شكل صفائح لتزيين إطارات الصور أوتذهيب الخط أوالمفروشات وغير ذلك من النواحي التزيينية والتجميلية. كانت عملية التذهيب تتمّ في السابق بتحضير ملغمة المضى، إلّا أنّ تلك العملية تتم ّفي الوقت الراهن وفق عمليّات الطلي الكهربائي، وتسمّى بشكل خاص الطلي بالمضى.

يستخدم عادةً أسلوب اللحام بالمونة (أوالتنحيس) من أجل صياغة المضى ووصل البتر عند درجات حرارة مرتفعة؛ ولكنْ إذا تطلّب الأمر خلق مشغولات مضىية ذات دمغة للعيار فينبغي مراعاة الكمّية المستخدمة في السبيكة، وكذلك نوعية المادّة المستخدمة من أجل مطابقة اللون. يصنّف لحام المضى إلى ثلاثة مجالات من نقطة الانصهار، والتي يشار إليها سهل ومتوسّط وصعب؛ وعادةً ما يجرى المجال الصعب مرتفع نقطة الانصهار أولاًَ ثم يتبع باللحام عند النقاط الأخفض من نقطة الانصهار، ممّا يتيح لصائغي المضى تجميع المكوّنات المعقّدة بواسطة وصلات لحام متعدّدة ومنفصلة.

الصناعات الإلكترونية

نقاط تماس مذهّبة في لوحة دارات مطبوعة.

يمتاز المضى بموصليته الجيدة ومقاومته للأكسدة وللتآكل، وكذلك لمقاومته للكيماويات في أغلب الظروف المحيطة، ما عدا الكلور الحر. ولذلك فمن أهمّ تطبيقات المضى في الصناعة استخدامه في إنتاج الوصلات الكهربائية غير القابلة للتآكل في الحواسيب والأجهزة الإلكترونية الأخرى. غالباً ما تستخدم الوصلات المطلية بالمضى في إنتاج الأجهزة الكهربائية مرتفعة الثمن المستخدمة في التطبيقات الخاصّة مثل الطائرات والمركبات الفضائية. كما تستخدم أسلاك المضى الرفيعة لوصل الأجهزة شبه الموصلة (النبائط) في عمليّة تسمّى ربط الأسلاك في الدارات المتكاملة.

تعود الموصلية الكهربائية الجيّدة جدّاً للمضى إلى ازدياد نسبة وجود الإلكترونات في الحيّز الحجمي، وهي تبلغ 5.91×1022 سم−3؛ ولا يفوقه في ازدياد الموصلية الكهربائية من الفلزّات سوى الفضّة والنحاس، إلّا أنّه يتميّز عنهما بمقاومة التآكل، لكنّ ازدياد ثمنه يحول دون استخدامه في أسلاك التمديد الكهربائي العادية، ولا يستخدم لذلك الغرض إلا في حالة التطبيقات الخاصّة.

يقدّر أنّ التقنيات الإلكترونية في اليابان تحوي حوالي 16% من المضى و22% من الفضة نسبةً للكمّية العالمية في الصناعات الإلكترونية. وفي مثال آخر، يحوي كلّ جهاز هاتف محمول حوالي 50 ميليغرام من المضى، والتي قيمتها حوالي 50 سنت؛ ولكن باعتبار حتى حوالي 1 مليار جهاز محمول ينتج سنوياً في أراتى العالم، فإنّ هذه الصناعة وحدها تستهلك ما قيمته 500 مليون دولار أمريكي من المضى.

الطبّ

إن استخدام المضى ومركّباته لأغراض طبّية كان معروفاً منذ الزمن القديم، حيث وصف ديسقوريدوس استخدامه الطبّي في خطه. أمّا في القرون الوسطى فكان ينظر للمضى أنه مفيد للصحّة، حتّى أنّ التعاليم الباطنية الحديثة أعطت المضى قوّة شفائية. في القرن التاسع عشر كان المضى يستخدم لمحاولة معالجة الاضطرابات العصبية، مثل الاكتئاب والصرع والشقيقة، بالإضافة إلى مشاكل الغدد مثل انقطاع الحيض والضعف الجنسي؛ كما جرت المحاولات لاستخدامه في معالجة الكحولية. كان التناقض بين كون المضى من الفلزّات النبيلة النفيسة وبين السمّيّة العملية له غير معروف لفترة طويلة من الزمن، ممّا أدّى إلى حدوث فجوة في فهم الأثر الحقيقي للمضى فيزيولوجياً.

تستخدم سبائك المضى في طبّ الأسنان للترميم وبناء الجسور والتيجان، إلّا أنّ شيوع فكرة الأسنان المضىية آخذة في التضاؤل. من المعروف حالياً أنّ أملاح المضى وكذلك نظائره المشعّة هي التي لديها أهمية علاجية، إذ أنّ المضى الفلزّي بشكله الحرّ خامل ولا يتفاعل داخل الجسم. لبعض أملاح المضى خواص مضادة للالتهاب، إذ استخدم في السابق أوروثيوالغلوكوز لمعالجة الالتهابات المفصلية، وحتى الوقت الحالي هناك مستحضران دوائيان يستخدمان لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويدي وحالات مماثلة في الولايات المتّحدة وهما أوروثيومالات الصوديوم وأورانوفين. إلّا أنّ التأثيرات الجانبية لأملاح المضى المنحلّة، إضافةً إلى ثمنها المرتفع أدّى إلى الحصول على بدائل لمعالجة تلك الأنواع من الأمراض.

يضاف المضى أوسبائكه مع البالاديوم على هيئة كسوة ناقلة (موصلة للتيار) إلى العيّنات الحيوية وإلى المواد الأخرى غير الناقلة مثل اللدائن أوالزجاج عند إظهارها في المجهر الإلكتروني الماسح. تضاف الطبقة الكاسية بواسطة الرشّ المهبطي ببلازما الآرغون؛ ولتلك الطبقة وظيفة أساسية، وهي التخفيف والتقليل من شدّة الإلكترونات في الحزمة الإلكترونية، وذلك بسبب الناقلية المرتفعة للمضى، ممّا يؤدّي إلى حمل الاستبانة الزاوية من أجل إظهار أفضل للصورة في المجهر الإلكتروني؛ بالإضافة إلى ذلك فإنّ المضى يعدّ مصدراً للإلكترونات الثانوية.

لمستحضرات المضى الغرواني تطبيقات في مجال الأبحاث الطبّية. يستحصل على المضى الغرواني على شكل معلّق أحمر اللون من الجسيمات النانوية في الماء من عملية اختزال مضبوطة لكلوريد المضى بأيونات السترات أوالأسكوربات. تستغلّ مقدرة جسيمات المضى على امتصاص جزيئات البروتين على سطحها في تقنية التوسيم المناعي بالمضى، حيث يمكن استعمال جسيمات المضى الغرواني المكسوّة بالأجسام المضادّة في تحديد أماكن وجود المستضدّات على سطح الخلايا؛ إذ عند أخذ رقاقة رفيعة جدّاً من النسيج الحيوي تظهر المناطق الموسومة بالمضى بالمجهر الإلكتروني على هيئة بقعٍ داكنة اللون في أماكن المستضدّات. تستخدم جسيمات المضى النانوية أيضاً كمادّة خاملة حاملة للجسيمات الحيوية، وذلك في جهاز المدفع الجيني مثلاً.

لنظير المضى المشعّ مضى-198 عمر نصف مقداره 2.7 يوم، وهويستخدم في الطبّ النووي في تشخيص بعض أنواع السرطان؛ بالإضافة إلى ذلك، تستخدم بعض معقّدات المضى في هجريب عقاقير العلاج الكيميائي.

الغذاء

يمكن استعمال المضى في الغذاء، إذ له الرقم E175. بالرغم من ذلك، فقد نشرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية سنة 2016 بياناً عن إعادة تقييم فكرة وجود المضى من ضمن الإضافات الغذائية، وذلك بناءً على مخاوف احتمالية كون جسيمات المضى النانوية ذات سمّية جينية في خلايا الثدييات وذلك في تجارب أجريت في المختبر.

يضاف المضى على شكل رقائق أوقشور أومسحوق إلى وعلى بعض الأطباق الفاخرة لأغراض الزينة، وبشكل خاصّ في الحلويّات والمشروبات. تعود عادة تزيين الأطباق والأطعمة بالمضى في أوروبا إلى القرون الوسطى، وذلك كمظهر من مظاهر الغنى والترف. كمثال على ذلك، فهناك مشروب كحولي عشبي قويّ حاوٍ على رقائق مضىية بداخله، ويسمى "غولدفاسر"، أي ماء المضى، والذي غالباً ما ينسب إلى مدينة غدانسك. لا يوجد للمضى مذاق حسّي، وبما أنّ المضى خامل كيميائياً ضمن جسم الإنسان، فلا توجد له أي قيمة غذائية، وهويطرح من الجسم دون حتى تطرأ عليه أيّة تغيّرات.

متفرّقات

مرآة مقراب جيمس ويب الفضائي مصنوعة من المضى لعكس الأشعّة تحت الحمراء.

يعطي المضى لوناً داكن الحمرة إلى الزجاج، ويعهد ذلك النوع الخاص من الزجاج باسم زجاج ياقوت المضى. كما يستخدم المضى في التصوير الفوتوغرافي لإزاحة لون طبعات بروميد الفضة من الأبيض والأسود إلى درجات البنّي.

بسبب عكسه الجيّد للإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الأشعّة تحت الحمراء (يعكس المضى 98% من الأشعّة تحت الحمراء ذات طول موجة > 700 نانومتر) فإنّ المضى يستخدم في صناعة الطبقات العاكسة في التجهيزات الفضائية مثل المقاريب (التلسكوبات) والسواتل (الأقمار الاصطناعية)، بالإضافة إلى استخدامه في خلق واقيات الوجه في بذلات الفضاء. كما يدخل المضى في هجريب قابلات بعض أنواع الطائرات وذلك إمّا كطبقة عاكسة كما هوالحال في طائرة نورثروب غرومان EA-6B براولر؛ أومن أجل إزالة الجليد، إذ أنّ الطبقات الرقيقة من المضى شبه شفّافة وناقلة للكهرباء، بالتالي عند تمرير تيّار عبرها تسخن بحيث تمنع تشكّل الجليد عليها.

يستخدم المضى أيضاً في عمليّات الطلي الكهربائي على شكل معقّد مع السيانيد؛ في حين أنّ جسيمات المضى النانوية لها تطبيقات في التحفيز غير المتجانس في الصناعة.

في الحياة والثقافة العامّة

في الأديان

قبة الصخرة مكسوّة بألواح المضى.

ورد ذكر المضى في العهد القديم في أكثر من موضع، من بينها قصّة عجل المضى ومينوراه (الشمعدان المضىي) والتابوت المضىي؛ أمّا في العهد الجديد فورد ذكره ضمن هدايا المجوس في إنجيل متّى، وفي سفر رؤيا يوحنّا ورد في وصف مدينة "أورشليم الجديدة" كيف من الممكن أن أنّ "شوارعها مصنوعة من المضى الخالص". وفي القرآن، ورد ذكر المضى ثمان مرّات، للإشارة إلى اكتناز الثروة في الحياة الدنيا أوفي وصف مقتنيات أهل الجنّة في الحياة الآخرة. استخدم المضى على مرّ التاريخ في الزخرفة المعمارية لأماكن العبادة. فنجد قبّة الصخرة مكسوّةً بألواح رقيقة من المضى وخيوط مضىية لتزيين كسوة الكعبة المشرّفة، وكذلك في معبد هارمندير صاحب السيخي المعروف باسم المعبد المضىي، وأيضاً في معبد وات برا كايوذي الأهمّية عند البوذيين في تايلند، حيث تكثر التماثيل المضىية، واستخدام المضى في كسوة البناء. وعادةً ما ترسم هالات الأيقونات في كنائس المسيحية الشرقية باللون المضىي.

في عقيدة المسلمين، يحرّم على الرجال ارتداء المضى ويباح للنساء؛ كما أنّ نصاب زكاة المضى يقدّر بحوالي عشرين مثنطقاً، وهوما يعادل 85 غراماً.

في الثقافة

عادةً ما تكرّم الإنجازات بالمضى، وذاك إذا كان على شكل ميدالية أوكأس أومصوغات أخرى. ينال الفائزون بالمركز الأول في بطولات الألعاب الأولمبية المتنوعة مثلاً على الميداليات المضىية، ثم تليها بالترتيب الميداليات الفضية ثمّ البرونزية. لا يقتصر منح الجوائز المضىية للفائزين في مجال الرياضة فحسب، بل يتعدّى الأمر إلى مختلف جوانب الحياة مثل جائزة نوبل في مجال العلوم، أوجائزة الأوسكار وجائزة الغولدن غلوب وجائزة إيمي والسعفة المضىية وغيرها في مجال الفنّ على سبيل المثال.

عمد أرسطوأثناء صياغته لفلسفته الأخلاقية على استخدام ترميز المضى لوصف أفضل السبل فيما يعهد باسم المتوسّط المضىي للفضائل، وهواعتماد النهج الوسطي بلا إفراط أوتفريط. كما يترافق استخدام ترميز المضى لوصف الكمال وغاية الإتقان، ومن ذلك أتى استخدام وصف القاعدة المضىية أوالنسبة المضىية؛ كما يستخدم وصف المضىي للتعبير عن النجاح والتفوق والازدهار، فينطق السنوات المضىية أوالعصر المضىي. يستخدم أيضاً تعبير اليوبيل المضىي عند مرور خمسين سنة على احتفالية معيّنة، مثل ذكرى الزفاف.

يرتبط المضى بشكل عام بمظاهر الزواج والحياة الزوجية، ففي فترة الخطوبة وقبول المرأة بالزواج فعادةً ما تقدّم أطقم المضى ضمن المهر في المجتمعات العربية، ويطلق على الحليّ المضىية أسماء مختلفة حسب البلد والثقافة وحسب مكان استخدامها على جسد المرأة. وفي الكثير من الثقافات عادةً ماقد يكون خاتم الزواج مصنوعاً من المضى؛ ولذلك دلالة على علاقة الزواج المنعقدة، إذ أنّه يدوم طويلاً دون حتى يطرأ عليه تغيّر مع مرور الوقت.

في اللغة

في اللغة العربية

ورد في التراث العربي عن أصل تسمية المضى مضىاً لأنه يمضى ولا يبقى، وهوقول ينسب إلى نفطويه. من أسماء المضى في اللغة العربية: العَسْجَد والخالِص والزُّخْرُف؛ وكذلك التِّبْر والإبْريز والعِيقان؛ وقد جمع أحدهم بعضها في أبيات من الشعر.

وقد كثر ورود المضى في التراث العربي والإسلامي من الشعر والأمثال وغيرها. عملى سبيل المثال، ينطق عن الحديث عند رصانته أنّه «كلام من مضى» أو«يخط بماء المضى»، ومن الأمثال المشهورة «ليس كلُّ ما يلمع مضىا»، و«إذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من مضى».

في اللغات الأجنبية

حدثة Gold ذات لفظ متقارب في اللغات الجرمانية مثل اللغة الإنجليزية واللغة الألمانية، وهي مشتقّة من الجرمانية البدائية gulþą، والمشتقّة بدورها من اللغة الهندية الأوروبية البدائية ǵʰelh₃ بمعنى يلمع أويَبرُق أواللون الأصفر.

أمّا في اللغات الرومنسية فتعود أصول ألفاظ المضى في اللغات الموافقة إلى الحدثة اللاتينية aurum، والتي منها اشتق الرمز الكيميائي للمضى Au. تجدر الإشارة إلى حتى حدثة aurum ذات أصل وجذر مشهجر مع حدثة Aurora (شفق قطبي)، وهوh₂éu̯sōs بمعنى الفجر؛ ولذلك فإنّ بعض المنشورات الفهمية تذكر أنّ معنى حدثة aurum هو"الفجر الساطع".

في الأدب

تضمّنت عناوين مؤلّفات الخط في الثراث العربي المضى وأسماءه، مثل كتاب «شرح شذور المضى في فهم كلام العرب» وهوكتاب في النحومؤلّفه ابن هشام الأنصاري في القرن الثامن للهجرة، و«شذرات المضى في أخبار من مضى»، وهوكتاب من خط التاريخ، ألّفه الفقيه والمؤرّخ ابن العماد الحنبلي في القرن الحادي عشر للهجرة. وكتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز» للمحرر رفاعة الطهطاوي.

يكثر ورود المضى في الأساطير الغربية والحكايا الرمزية، وغالباً كدافع للجشع، مثلما هوالحال في قصّة رامبيل ستيلتسكين، الذي كان يحوّل القشّ إلى مضى لقاء الحصول على طفل ابنة الفلاح، أوفي قصّة جاك وشجرة الفاصولياء حيث محاولة سرقة الدجاجة التي تضع بيضاً من مضى. من منظور آخر سخر المحرر توماس مور في قصّته يوتوبيا من استخدام المضى كرمز للثروة والمكانة الاجتماعية، إذ صوّر في كتابه مدينة خياليةقد يكون فيها المضى فائضاً لدرجة أصبح فيها غير ذي قيمة، فكانت تصنع منه قيود العبيد ومستلزمات المائدة حتى المراحيض؛ وعندما أتى سفراء الدول الأخرى متحلّين بالأوسمة والزينة المضىية إلى الجزيرة لم يدرك السكّان أنهم من الطبقة الرفيعة بل ظنّوهم من طبقة الخدم.

المراجع

باللغة العربية

  1. ^ الثعلبي. "الكشف والبيان عن تفسير القرآن". الموسوعة الكاملة. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  2. ^ "How much gold has been mined?". World Gold Council. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018.
  3. ^ "أثري مصري: المصريون القدماء عهدوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ". صحيفة الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 06 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  4. ^ "The top ten deepest mines in the world". mining-technology. 11 SEPTEMBER 2013. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019.
  5. ^ الثعلبي. "الكشف والبيان عن تفسير القرآن". الموسوعة الكاملة. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  6. ^ “مانسا موسى” و“الماندينكا” واكتشاف أمريكا - مسقط تاريخ الأندلس نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  7. ^ "Swiss Narrowly Vote to Drop Gold Standard". The New York Times. 19 April 1999. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019.
  8. ^ محمود شاكر (1411 هـ - 1991م). التاريخ الإسلامي العهد الأموي (الطبعة السادسة). بيروت - لبنان. المخط الإسلامي صفحة 195
  9. ^ "gold-price-history". goldprice.org. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ April 2018.
  10. ^ صالح الكرباسي. "كم مرة ذكرت حدثة المضى في القرآن الكريم ؟". مركز الإشعاع الإسلامي للدراسات والبحوث الإسلامية. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2008.
  11. ^ ظافر بن حسن آل جَبعان. "كيف نخرج زكاة المضى والفضة اليوم؟". مسقط صيد الفوائد. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  12. ^ حمود الضويحي. "صياغة المضى.. من دقة الصائغ إلى أشهر المصانع العالمية". صحيفة الرياض. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  13. ^ خديجة الكثيري. "المضى.. رداء المرأة الإماراتية من المهد إلى الأعراس". صحيفة الاتحاد. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  14. ^ الثعلبي. "الكشف والبيان عن تفسير القرآن". الموسوعة الكاملة. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  15. ^ أحمد بن مصطفى الدمشقي اللبابيدي. "أسماء المضى في كتاب اللطائف في اللغة، معجم أسماء الأمور". المخطة الكاملة. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  16. ^ "أثري مصري: المصريون القدماء عهدوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ". صحيفة الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 06 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 2018.
  17. ^ صلاح عبد الستار محمد الشهاوي. "المضى في التراث العربي والإسلامي". مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند، محرم – صفر 1437 هـ = أكتوبر – ديسمبر 2015م، العدد : 1- 2، السنة : 40. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 2018.

بلغات أجنبية

  1. Wickleder, Mathias S. (2007). Devillanova, Francesco A. (المحرر). . Royal Society of Chemistry. صفحات 359–361. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  2. Mandaro, Laura (17 January 2008). "China now world's largest gold producer; foreign miners at door". MarketWatch. مؤرشف من الأصل في 05 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2009.
  3. ^ Earth's Gold Came from Colliding Dead Stars Release No.: 2013–19 نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  4. ^ Mark Duckenfield (2016). . Routledge. صفحة 4. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. Its scarcity makes it a useful store of value; however, its relative rarity reduced its utility as a currency, especially for transactions in small denominations.
  5. ^ Susan M. Pearce (1993). . Smithsonian Books. صفحة 53. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  6. ^ "Supply". مؤرشف من الأصل في 29 يونيو2017. اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2016.
  7. "U.S. Geological Survey, Mineral Commodity Summaries, January 2016" (PDF). USGS. 2016. مؤرشف من الأصل (PDF) في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 ديسمبر 2016.
  8. Soos, Andy (6 January 2011). "Gold Mining Boom Increasing Mercury Pollution Risk". Advanced Media Solutions, Inc. Oilprice.com. مؤرشف من الأصل في 03 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2011.
  9. ^ Gopher, A.; Tsuk, T.; Shalev, S. & Gophna, R. (August–October 1990). "Earliest Gold Artifacts in the Levant". Current Anthropology. 31 (4): 436–443. doi:10.1086/203868. JSTOR 2743275.
  10. ^ Tom Higham (2007). "New perspectives on the Varna cemetery (Bulgaria) – AMS dates and social implications". Antiquity Journal. 81 (313): 640–654.
  11. La Niece, Susan (senior metallurgist in the British Museum Department of Conservation and Scientific Research) (15 December 2009). . Harvard University Press. صفحة 10. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخعشرة أبريل 2012.
  12. ^ Svend Hansen: Gold und Silber in der Maikop-Kultur. In: Metalle der Macht – Frühes Gold und Silber. Abstracts des 6. Mitteldeutschen Archäologentages, 17. bis 19. Oktober 2013. (PDF)(بالألمانية) . نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  13. ^ Walter L. Pohl, Economic Geology Principles and Practice 2011, p208
  14. ^ Montserrat, Dominic (21 February 2003). . ISBN . مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017.
  15. ^ Alfred Grimm, Sylvia Schoske: Das Geheimnis des goldenen Sarges: Echnaton und das Ende der Amarnazeit. München 2001.(بالألمانية)
  16. ^ Moran, William L., 1987, 1992. The Amarna Letters, pp. 43-46.
  17. ^ Moran, William L. 1987, 1992. The Amarna Letters. EA 245, "To the Queen Mother: Some Missing Gold Statues", pp. 84-86.
  18. ^ Article, Britannica, Accessed 2017-May-18 نسخة محفوظة 12 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  19. ^ Dodson, Aidan and Hilton, Dyan. The Complete Royal Families of Ancient Egypt. Thames & Hudson. 2004. (ردمك 0-500-05128-3)
  20. "A Case for the World's Oldest Coin: Lydian Lion". Rg.ancients.info. 2 October 2003. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2013.
  21. ^ "Kingdom of Mali – Primary Source Documents". African studies Center. Boston University. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2012.
  22. ^ Bernstein, Peter L. (2004). . John Wiley & Sons. صفحة 1. ISBN . مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017.
  23. ^ Berdan,, Frances; Anawalt, Patricia Rieff (1992). The Codex Mendoza. 2. University of California Press. صفحة 151. ISBN . CS1 maint: extra punctuation (link)
  24. ^ Moore, Mark A. (2006). "Reed Gold Mine State Historic Site". North Carolina Office of Archives and History. مؤرشف من الأصل فيعشرة أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2008.
  25. ^ Garvey, Jane A. (2006). "Road to adventure". Georgia Magazine. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2007. اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2007.
  26. ^ "Earth's Gold Came from Colliding Dead Stars". David A. Aguilar & Christine Pulliam. cfa.harvard.edu. 17 July 2013. مؤرشف من الأصل في 02 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2018.
  27. ^ Seeger, Philip A.; Fowler, William A.; Clayton, Donald D. (1965). "Nucleosynthesis of Heavy Elements by Neutron Capture". The Astrophysical Journal Supplement Series. 11: 121. Bibcode:1965ApJS...11..121S. doi:10.1086/190111.
  28. ^ Willbold, Matthias; Elliott, Tim; Moorbath, Stephen (2011). "The tungsten isotopic composition of the Earth's mantle before the terminal bombardment". Nature. 477 (7363): 195–8. Bibcode:2011Natur.477..195W. doi:10.1038/nature10399. PMID 21901010.
  29. ^ Battison, Leila (8 September 2011). "Meteorites delivered gold to Earth". BBC. مؤرشف من الأصل في 20 مايو2019.
  30. ^ "Supernovas & Supernova Remnants". Chandra X-ray Observatory. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2014.
  31. ^ Berger, E.; Fong, W.; Chornock, R. (2013). "An r-process Kilonova Associated with the Short-hard GRB 130603B". The Astrophysical Journal Letters. 774 (2): 4. arXiv:1306.3960. Bibcode:2013ApJ...774L..23B. doi:10.1088/2041-8205/774/2/L23.
  32. ^ Rosswog, Stephan (29 August 2013). "Astrophysics: Radioactive glow as a smoking gun". Nature. 500: 535–536. Bibcode:2013Natur.500..535R. doi:10.1038/500535a. PMID 23985867.
  33. ^ "LIGO and Virgo make first detection of gravitational waves produced by colliding neutron stars" (PDF). LIGO & Virgo collaborations. 16 October 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2018.
  34. ^ "Mangalisa Project". Superior Mining International Corporation. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2014.
  35. ^ Therriault, A. M.; Grieve, R. A. F. & Reimold, W. U. (1997). "Original size of the Vredefort Structure: Implications for the geological evolution of the Witwatersrand Basin". Meteoritics. 32: 71–77. Bibcode:1997M&PS...32...71T. doi:10.1111/j.1945-5100.1997.tb01242.x.
  36. ^ Meteor craters may hold untapped wealth. Cosmos Magazine (28 July 2008). Retrieved on 12 September 2013. نسخة محفوظة 24 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  37. ^ Corner, B.; Durrheim, R. J.; Nicolaysen, L. O. (1990). "Relationships between the Vredefort structure and the Witwatersrand basin within the tectonic framework of the Kaapvaal craton as interpreted from regional gravity and aeromagnetic data". Tectonophysics. 171: 49–61. Bibcode:1990Tectp.171...49C. doi:10.1016/0040-1951(90)90089-Q.
  38. McCarthy, T., Rubridge, B. (2005). ‘’The Story of Earth and Life.’’ p. 89–90, 102–107, 134–136. Struik Publishers, Cape Town
  39. Norman, N., Whitfield, G. (2006) ‘’Geological Journeys’’. p. 38–49, 60–61. Struik Publishers, Cape Town.
  40. ^ UGR University of Grenada via Science Daily, November 21, 2017. Retrieved March 27, 2018. نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  41. ^ David R. Lide (Hrsg.): CRC Handbook of Chemistry and Physics. 90. Edition. CRC Press/Taylor and Francis, Boca Raton, FL, Geophysics, Astronomy, and Acoustics; Abundance of Elements in the Earth’s Crust and in the Sea, pg. 14-18
  42. ^ قائمة بأماكن مناجم المضى وفق Mineralienatlas وMindat نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  43. ^ Heike, Brian. "Formation of Lode Gold Deposits". arizonagoldprospectors.com. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2013.
  44. ^ Webmineral – Mineral Species sorted by the element Au (Gold) نسخة محفوظة 29 يونيو2017 على مسقط واي باك مشين.
  45. ^ Kenison Falkner, K.; Edmond, J. (1990). "Gold in seawater". Earth and Planetary Science Letters. 98 (2): 208–221. Bibcode:1990E&PSL..98..208K. doi:10.1016/0012-821X(90)90060-B.
  46. ^ Plazak, Dan A Hole in the Ground with a Liar at the Top (Salt Lake: Univ. of Utah Press, 2006) (ردمك 0-87480-840-5) (contains a chapter on gold-from seawater swindles)
  47. ^ Haber, F. (1927). "Das Gold im Meerwasser". Zeitschrift für Angewandte Chemie. 40 (11): 303–314. doi:10.1002/ange.19270401103.
  48. ^ McHugh, J. B. (1988). "Concentration of gold in natural waters". Journal of Geochemical Exploration. 30 (1–3): 85–94. doi:10.1016/0375-6742(88)90051-9.
  49. ^ "How much gold has been mined?". World Gold Council. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2018.
  50. ^ United States Geological Survey: World Mine Production and Reserves January 2017 نسخة محفوظة 13 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  51. ^ O'Connell, Rhona (13 April 2007). "Gold mine production costs up by 17% in 2006 while output fell". مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014.
  52. ^ Beinhoff, Christian. "Removal of Barriers to the Abatement of Global Mercury Pollution from Artisanal Gold Mining" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 ديسمبر 2014.
  53. ^ goldreporter.de.(بالألمانية) نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  54. ^ H. E. Frimmel: Earth’s continental crustal gold endowment: Earth Planet. In: Sci. Letters. 267, 2008, S. 45–55.
  55. Truswell, J.F. (1977). ‘’The Geological Evolution of South Africa’’. pp. 21–28. Purnell, Cape Town.
  56. ^ "The top ten deepest mines in the world". mining-technology. 11 SEPTEMBER 2013. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2019.
  57. ^ W. E. L. Minter, M. Goedhart, J. Knight, H. E. Frimmel: Morphology of Witwatersrand gold grains from the Basal Reef; evidence for their detrital origin. In: Economic Geology. April 1993, Band 88, Nr. 2, S. 237–248 doi:10.2113/gsecongeo.88.2.237.
  58. ^ Hartwig E. Frimmel, W. E. Lawrie Minter, John Chesley, Jason Kirk, Joaquin Ruiz: Short-range gold mobilisation in palaeoplacer deposits. In: Mineral Deposit Research: Meeting the Global Challenge. 2005, S. 953–956, doi:10.1007/3-540-27946-6_243.
  59. ^ Shannon Venable: Gold: A Cultural Encyclopedia. ABC-CLIO, 2011, ISBN 978-0-313-38431-8, S. 118.
  60. ^ H. Okamoto, T. B. Massalski: The Au-Hg (Gold Mercury) System. In: Bulletin of Alloy Phase Diagrams. 1989, doi:10.1007/BF02882176.
  61. ^ gold extraction, geology.com نسخة محفوظة 04 يونيو2014 على مسقط واي باك مشين.
  62. ^ Peter W. U. Appel, Leoncio Na-Oy (2012). "The Borax Method of Gold Extraction for Small-Scale Miners". Journal of Health and Pollution. 2 (3). doi:2156-9614-2.3.5 تأكد من صحة قيمة|doi= (مساعدة).
  63. John O. Marsden, C. Iain House: The Chemistry of Gold Extraction. 2. Auflage. Society for Mining, Metallurgy and Exploration, ISBN 978-0-87335-240-6, S. 455. [1]. "The+chemistry+of+gold+extraction"&hl=de&sa=X&ei=BWYiUvLXJoWStAbszYHgCg&ved=0CDEQ6AEwAA نسخة محفوظة 03 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
  64. ^ Borax replacing mercury in small-scale mining pdf-Datei.[وصلة مكسورة]نسخة محفوظة 04 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  65. ^ Walter A. Franke: Quick assays in mineral identification A guide to experiments for mineral collectors and geoscientists in field work. (pdf-Datei, englisch). نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  66. ^ Noyes, Robert (1993). . William Andrew. صفحة 342. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  67. ^ Pletcher, Derek & Walsh, Frank (1990). . Springer. صفحة 244. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  68. ^ Marczenko, Zygmunt & María, Balcerzak, (2000). . Elsevier. صفحة 210. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. CS1 maint: extra punctuation (link)
  69. ^ Abdul-Wahab, Sabah Ahmed; Ameer, Marikar, Fouzul (24 October 2011). "The environmental impact of gold mines: pollution by heavy metals". Central European Journal of Engineering. 2 (2): 304–313. Bibcode:2012CEJE....2..304A. doi:10.2478/s13531-011-0052-3.
  70. ^ Summit declaration, Peoples' Gold summit, San Juan Ridge, California in June 1999. Scribd.com (22 February 2012). Retrieved on أربعة May 2012. نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  71. ^ Death of a river. BBC News (15 February 2000). Retrieved on أربعة May 2012. نسخة محفوظة 22 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  72. ^ Cyanide spill second only to Chernobyl. Abc.net.au. 11 February 2000. Retrieved on أربعة May 2012. نسخة محفوظة 25 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  73. ^ Cyanide spills from gold mine compared to Chernobyls nuclear disaster. Deseretnews.com (14 February 2000). Retrieved on أربعة May 2012. نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  74. Behind gold's glitter, torn lands and pointed questions, New York Times, 24 October 2005 نسخة محفوظة 25 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  75. ^ "Pollution from Artisanal Gold Mining, Blacksmith Institute Report 2012" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 مايو2017. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2015.
  76. ^ Norgate, Terry; Haque, Nawshad (2012). "Using life cycle assessment to evaluate some environmental impacts of gold". Journal of Cleaner Production. 29–30: 53–63. doi:10.1016/j.jclepro.2012.01.042.
  77. ^ , ORF.at, 4. September 2013.(بالألمانية) نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  78. ^ Jan Dönges. "Klärschlamm enthält Gold für Millionen von Euro". Spektrum der Wissenschaft online. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2016. (بالألمانية)
  79. ^ In: srf.ch, 30. Januar 2018.(بالألمانية) نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  80. ^ Miethe, A. (1924). "Der Zerfall des Quecksilberatoms". Die Naturwissenschaften. 12 (29): 597–598. Bibcode:1924NW.....12..597M. doi:10.1007/BF01505547.
  81. ^ Sherr, R.; Bainbridge, K. T. & Anderson, H. H. (1941). "Transmutation of Mercury by Fast Neutrons". Physical Review. 60 (7): 473–479. Bibcode:1941PhRv...60..473S. doi:10.1103/PhysRev.60.473.
  82. ^ "Nudat 2". National Nuclear Data Center. مؤرشف من الأصل في 13 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2012.
  83. Audi, G.; Bersillon, O.; Blachot, J.; Wapstra, A. H. (2003). "The NUBASE Evaluation of Nuclear and Decay Properties". Nuclear Physics A. Atomic Mass Data Center. 729: 3–128. Bibcode:2003NuPhA.729....3A. doi:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019.
  84. ^ John W. Anthony, Richard A. Bideaux, Kenneth W. Bladh, Monte C. Nichols (2001), (PDF), مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 أكتوبر 2016 صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link) CS1 maint: ref=harv (link)
  85. ^ Mallan, Lloyd (1971). Suiting up for space: the evolution of the space suit. John Day Co. صفحة 216. ISBN .
  86. ^ Karl Hugo Strunz, Ernest Henry Nickel (2001), Strunz Mineralogical Tables. Chemical-structural Mineral Classification System (الطبعة 9), E. Schweizerbart’sche Verlagsbuchhandlung (Nägele u. Obermiller), صفحة 34, ISBN  CS1 maint: ref=harv (link)
  87. ^ Gray, Theo (14 March 2008). "How to Make Convincing Fake-Gold Bars". بوبيولار ساينس. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 18 يونيو2008.
  88. ^ "Zinc Dimes, Tungsten Gold & Lost Respect", Jim Willie, 18 November 2009 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  89. ^ "Largest Private Refinery Discovers Gold-Plated Tungsten Bar – Coin Update". مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019.
  90. ^ Reuters (22 December 1983). "Austrians Seize False Gold Tied to London Bullion Theft". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2012.
  91. ^ Tungsten filled Gold bars, ABC Bullion, Thursday, 22 March 2012 نسخة محفوظة 20 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  92. ^ Arblaster, J. W. (1995). "Osmium, the Densest Metal Known" (PDF). Platinum Metals Review. 39 (4): 164. مؤرشف من الأصل (PDF) في 18 أكتوبر 2016.
  93. ^ Encyclopedia of Chemistry, Theoretical, Practical, and Analytical: As Applied to the Arts and Manufactures, J.P. Lippincott & Sons (1880) نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  94. ^ "Relativity in Chemistry". Math.ucr.edu. مؤرشف من الأصل في 14 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2009.
  95. ^ Schmidbaur, Hubert; Cronje, Stephanie; Djordjevic, Bratislav; Schuster, Oliver (2005). "Understanding gold chemistry through relativity". Chemical Physics. 311 (1–2): 151–161. Bibcode:2005CP....311..151S. doi:10.1016/j.chemphys.2004.09.023.
  96. ^ (باللغة الإنجليزية). Academic Press. 1 October 1988. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  97. ^ Jochem Wolters: Der Gold- und Silberschmied. Bd. 1: Werkstoffe und Materialien. 2., durchgesehene Auflage. Rühle-Diebener-Verlag, Stuttgart 1984, Kapitel 1.4.8 Kupfer und seine Legierungen.
  98. ^ Hammer, B.; Norskov, J. K. (1995). "Why gold is the noblest of all the metals". Nature. 376 (6537): 238–240. Bibcode:1995Natur.376..238H. doi:10.1038/376238a0.
  99. ^ Johnson, P. B.; Christy, R. W. (1972). "Optical Constants of the Noble Metals". Physical Review B. 6 (12): 4370–4379. Bibcode:1972PhRvB...6.4370J. doi:10.1103/PhysRevB.6.4370.
  100. ^ Lenher, V. (April 1902). "Action of selenic acid on gold". Journal of the American Chemical Society. 24 (4): 354–355. doi:10.1021/ja02018a005.
  101. ^ Dr. Heinrich Remy: Lehrbuch der Anorganischen Chemie Band I, Seite 909, Leipzig 1970, Akademische Verlagsgesellschaft Geest & Portig K.-G.
  102. "Wayback Machine" (PDF).عشرة نوفمبر 2004. مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة نوفمبر 2004.
  103. ^ Craig, B. D.; Anderson, D. B., المحررون (1995). Handbook of Corrosion Data. Materials Park, Ohio: ASM International. صفحة 587. ISBN .
  104. ^ Wiberg, Egon; Wiberg, Nils & Holleman, Arnold Frederick (2001). Inorganic Chemistry (الطبعة 101st). Academic Press. صفحة 1286. ISBN . CS1 maint: ref=harv (link)
  105. ^ Wiberg, Egon; Wiberg, Nils (1 January 2001). (باللغة الإنجليزية). Academic Press. صفحة 404. ISBN . مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2017.
  106. ^ Wiberg, Wiberg & Holleman 2001، صفحات 1286–1287
  107. ^ Georg Brauer: Handbuch der Präparativen Anorganischen Chemie. Band II, Ferdinand Enke Verlag, Stuttgart 1978, ISBN 3-432-87813-3.
  108. ^ Shaw III, C. F. (1999). "Gold-Based Medicinal Agents". Chemical Reviews. 99 (9): 2589–2600. doi:10.1021/cr980431o. PMID 11749494.
  109. Holleman, A. F.; Wiberg, E. "Inorganic Chemistry" Academic Press: San Diego, 2001. (ردمك 0-12-352651-5).
  110. ^ Jansen, Martin (2005). "Effects of relativistic motion of electrons on the chemistry of gold and platinum". Solid State Sciences. 7 (12): 1464–1474. Bibcode:2005SSSci...7.1464J. doi:10.1016/j.solidstatesciences.2005.06.015.
  111. ^ Wickleder, Mathias S. (2001). "AuSO4: A True Gold(II) Sulfate with an Au4+2 Ion". Journal of Inorganic and General Chemistry. 627 (9): 2112–2114. doi:10.1002/1521-3749(200109)627:9<2112::AID-ZAAC2112>3.0.CO;2-2.
  112. ^ Seidel, S.; Seppelt, K. (2000). "Xenon as a Complex Ligand: The Tetra Xenono Gold(II) Cation in AuXe42+(Sb2F11)2". Science. 290 (5489): 117–118. Bibcode:2000Sci...290..117S. doi:10.1126/science.290.5489.117. PMID 11021792.
  113. ^ Riedel, S.; Kaupp, M. (2006). "Revising the Highest Oxidation States of the 5d Elements: The Case of Iridium(+VII)". Angewandte Chemie International Edition. 45 (22): 3708–3711. doi:10.1002/anie.200600274. PMID 16639770.
  114. ^ Dierks, S. (May 2005). "Gold MSDS". Electronic Space Products International. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو2016.
  115. ^ Louis, Catherine; Pluchery, Olivier (1 January 2012). (باللغة الإنجليزية). World Scientific. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  116. ^ Wright, I. H.; Vesey, J. C. (1986). "Acute poisoning with gold cyanide". Anaesthesia. 41 (79): 936–939. doi:10.1111/j.1365-2044.1986.tb12920.x. PMID 3022615.
  117. ^ Wu, Ming-Ling; Tsai, Wei-Jen; Ger, Jiin; Deng, Jou-Fang; Tsay, Shyh-Haw; et al. (2001). "Cholestatic Hepatitis Caused by Acute Gold Potassium Cyanide Poisoning". Clinical Toxicology. 39 (7): 739–743. doi:10.1081/CLT-100108516. PMID 11778673.
  118. ^ Tsuruta, Kyoko; Matsunaga, Kayoko; Suzuki, Kayoko; Suzuki, Rie; Akita, Hirotaka; Washimi, Yasuko; Tomitaka, Akiko; Ueda, Hiroshi (2001). "Female predominance of gold allergy". Contact Dermatitis. 44 (1): 48–49. doi:10.1034/j.1600-0536.2001.440107-22.x.
  119. ^ Alles zur Allergologie – Gold.(بالألمانية) نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  120. ^ Rothbard, Murray N. (2009). (باللغة الإنجليزية). Ludwig von Mises Institute. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  121. ^ Postan, M. M.; Miller, E. (1967). . Cambridge University Press, 28 August 1987. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  122. ^ "Swiss Narrowly Vote to Drop Gold Standard". The New York Times. 19 April 1999. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019.
  123. ^ Hitzer, Eckhard; Perwass, Christian (22 November 2006). "The hidden beauty of gold" (PDF). Proceedings of the International Symposium on Advanced Mechanical and Power Engineering 2007 (ISAMPE 2007) between Pukyong National University (Korea), University of Fukui (Japan) and University of Shanghai for Science and Technology (China), November 22–25, 2006, hosted by the University of Fukui (Japan), pp. 157–167. (Figs 15,16,17,23 revised.). مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخعشرة مايو2011.
  124. ^ Seyd, Ernest (1868). . E. Wilson. صفحة 146. مؤرشف من الأصل في 22 مايو2013. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2012.
  125. ^ Lawrence, Thomas Edward (1948). . صفحة 103. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2017.
  126. ^ Tucker, George (1839). . صفحة 393. مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017.
  127. ^ "The Ever Popular Krugerrand". americansilvereagletoday.com. 2010. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2011. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  128. ^ Warwick-Ching, Tony (28 February 1993). . صفحة 26. ISBN . مؤرشف من الأصل في 23 مارس 2017.
  129. ^ "World Gold Council > value > research & statistics > statistics > supply and demand statistics". مؤرشف من الأصل في 19 يوليو2006. اطلع عليه بتاريخ 22 يوليو2006.
  130. ^ "Currency codes – ISO 4217". International Organization for Standardization. مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2014.
  131. ^ "historical charts:gold – 1833–1999 yearly averages". kitco. مؤرشف من الأصل في 19 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يونيو2012.
  132. ^ Kitco.com, Gold – London PM Fix 1975 – present (GIF), Retrieved 22 July 2006. نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  133. "LBMA statistics". Lbma.org.uk. 31 December 2008. مؤرشف من الأصل فيعشرة فبراير 2009. اطلع عليه بتاريخ 05 أبريل 2009.
  134. ^ "Gold hits yet another record high". BBC News. 2 December 2009. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2009.
  135. ^ Gibson, Kate; Chang, Sue (11 May 2010). "Gold futures hit closing record as investors fret rescue deal". MarketWatch. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 أغسطس 2010.
  136. ^ Valetkevitch, Caroline (1 March 2011). "Gold hits record, oil jumps with Libya unrest". Reuters. مؤرشف من الأصل في 15 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2011.
  137. ^ Sim, Glenys (23 أغسطس 2011). "Gold Extends Biggest Decline in 18 Months After CME Raises Futures Margins". www.bloomberg.com. مؤرشف من الأصل فيعشرة يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2011.
  138. ^ "gold-price-history". goldprice.org. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ April 2018.
  139. ^ "Country wise gold demand". مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 02 أكتوبر 2015.
  140. ^ Harjani, Ansuya. "It's official: China overtakes India as top consumer of gold". مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 02 يوليو2014.
  141. ^ "Gold jewellery consumption by country". Reuters. 28 February 2011. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2012.
  142. ^ Revere, Alan (1 May 1991). (باللغة الإنجليزية). Van Nostrand Reinhold. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  143. ^ "General Electric Contact Materials". Electrical Contact Catalog (Material Catalog). Tanaka Precious Metals. 2005. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2001. اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2007.
  144. ^ Shepard, Krech; McNeill, Robert John & Merchant, Carolyn (2004). . 3. Routledge. صفحة 597. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  145. ^ Fulay, Pradeep; Lee, Jung-Kun (18 November 2016). (باللغة الإنجليزية). CRC Press. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  146. ^ Peckham, James (23 August 2016). "Japan wants citizens to donate their old phone to make 2020 Olympics medals". TechRadar. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019.
  147. ^ Uses of gold Accessed أربعة November 2014 نسخة محفوظة 14 يوليو2018 على مسقط واي باك مشين.
  148. ^ Kean, W. F.; Kean, I. R. L. (2008). "Clinical pharmacology of gold". Inflammopharmacology. 16 (3): 112–25. doi:10.1007/s10787-007-0021-x. PMID 18523733.
  149. ^ Berners-Price, Susan J. (2011) [2011]. "Gold-Based Therapeutic Agents: A New Perspective". In Alessio, E. (المحرر). Bioinorganic Medicinal Chemistry. Weinheim: Wiley-VCH Verlag GmbH. صفحات 197–221. doi:10.1002/9783527633104.ch7.
  150. ^ Moir, David Macbeth (1831). . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  151. ^ Mortier, Tom. An experimental study on the preparation of gold nanoparticles and their properties, PhD thesis, University of Leuven (May 2006) نسخة محفوظة 25 مايو2017 على مسقط واي باك مشين.
  152. ^ Richards, Douglas G.; McMillin, David L.; Mein, Eric A. & Nelson, Carl D. (January 2002). "Gold and its relationship to neurological/glandular conditions". The International journal of neuroscience. 112 (1): 31–53. doi:10.1080/00207450212018. PMID 12152404.
  153. ^ Merchant, B. (1998). "Gold, the Noble Metal and the Paradoxes of its Toxicology". Biologicals. 26 (1): 49–59. doi:10.1006/biol.1997.0123. PMID 9637749.
  154. ^ Messori, L.; Marcon, G. (2004). "Gold Complexes in the treatment of Rheumatoid Arthritis". In Sigel, Astrid (المحرر). . CRC Press. صفحات 280–301. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  155. ^ Bozzola, John J. & Russell, Lonnie Dee (1999). . Jones & Bartlett Learning. صفحة 65. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  156. ^ Faulk, W. P.; Taylor, G. M. (1971). "An immunocolloid method for the electron microscope". Immunochemistry. 8 (11): 1081–3. doi:10.1016/0019-2791(71)90496-4. PMID 4110101.
  157. ^ Roth, J.; Bendayan, M.; Orci, L. (1980). "FITC-protein A-gold complex for light and electron microscopic immunocytochemistry" (PDF). Journal of Histochemistry and Cytochemistry. 28 (1): 55–7. doi:10.1177/28.1.6153194. PMID 6153194. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 مارس 2020.
  158. ^ C. Couto, R. Vitorino, A. L. Daniel-da-Silva: Gold nanoparticles and bioconjugation: a pathway for proteomic applications. In: Critical reviews in biotechnology. February 2016, doi:10.3109/07388551.2016.1141392. PMID 26863269.
  159. ^ "Nanoscience and Nanotechnology in Nanomedicine: Hybrid Nanoparticles In Imaging and Therapy of Prostate Cancer". Radiopharmaceutical Sciences Institute, University of Missouri-Columbia. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2009.
  160. ^ Hainfeld, James F.; Dilmanian, F. Avraham; Slatkin, Daniel N.; Smilowitz, Henry M. (2008). "Radiotherapy enhancement with gold nanoparticles". Journal of Pharmacy and Pharmacology. 60 (8): 977–85. doi:10.1211/jpp.60.8.0005. PMID 18644191.
  161. ^ Casini, Angela; Wai-Yin-Sun, Raymond; Ott, Ingo (2018). "Chapter 7. Medicinal Chemistry of Gold Anticancer Metallodrugs". In Sigel, Astrid; Sigel, Helmut; Freisinger, Eva; Sigel, Roland K. O. (المحررون). Metallo-Drugs:Development and Action of Anticancer Agents. 18. Berlin: de Gruyter GmbH. صفحات 199–217. doi:10.1515/9783110470734-013.
  162. ^ "Scientific Opinion on the re-evaluation of gold (E 175) as a food additive". EFSA Journal. 14 (1): 4362. 2016. doi:10.2903/j.efsa.2016.4362. ISSN 1831-4732.
  163. ^ "The Food Dictionary: Varak". Barron's Educational Services, Inc. 1995. مؤرشف من الأصل في 23 مايو2006. اطلع عليه بتاريخ 27 مايو2007.
  164. ^ Kerner, Susanne; Chou, Cynthia; Warmind, Morten (26 February 2015). (باللغة الإنجليزية). Bloomsbury Publishing. ISBN . مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020.
  165. ^ "The Many Uses of Gold". مؤرشف من الأصل في 19 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2009.
  166. ^ "Colored glass chemistry". مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2009.
  167. ^ Bass, M., Van Stryland, E.W. (eds.) Handbook of Optics vol. 2 (2nd ed.), McGraw-Hill (1994) ISBN 0-07-047974-7.
  168. ^ "The Demand for Gold by Industry" (PDF). Gold bulletin. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يوليو2011. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو2009.
  169. ^ (باللغة الإنجليزية). 1874. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020.
  170. ^ Oxford English Dictionary
  171. ^ Hesse, R W. (2007) Jewelrymaking Through History: An Encyclopedia, Greenwood Publishing Group. (ردمك 0313335079) نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على مسقط واي باك مشين.
  172. ^ Notre Dame University Latin Dictionary Retrievedسبعة June 2012 نسخة محفوظة 05 فبراير 2016 على مسقط واي باك مشين.
  173. ^ de Vaan, Michel (2008). Etymological Dictionary of Latin and the other Italic languages. Leiden: Boston: Brill. صفحة 63. ISBN .
  174. ^ Christie, A and Brathwaite, R. (Last updated 2 November 2011) Mineral Commodity Report 14 — Gold, Institute of geological and Nuclear sciences Ltd – Retrievedسبعة June 2012 نسخة محفوظة 24 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.

وصلات خارجية

  • منطقة المضى من الموسوعة العربية العالمية
  • وثيقة تقنية حول استخراج والتنقيب على المضى على مسقط واي باك مشين (نسخة محفوظةسبعة مارس 2008) (بالإنجليزية)
تاريخ النشر: 2020-06-07 03:12:31
التصنيفات: ذهب, عناصر كيميائية, فلزات انتقالية, فلزات نفيسة, معادن عناصر طبيعية, معادن مكعبية, مواد معدنية, موصلات كهربائية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بوصلات خارجية بالألمانية, CS1 maint: extra punctuation, أخطاء CS1: دورية مفقودة, أخطاء CS1: دوي, جميع المقالات ذات الوصلات الخارجية المكسورة, مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة منذ مايو 2019, CS1: long volume value, صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون, CS1 maint: ref=harv, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), أخطاء CS1: invisible characters, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, الصفحات التي تستخدم وصلات PMID السحرية, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P628, صفحات تستخدم خاصية P2566, صفحات تستخدم خاصية P2115, صفحات تستخدم خاصية P652, صفحات تستخدم خاصية P232, صفحات تستخدم خاصية P683, صفحات تستخدم خاصية P661, صفحات تستخدم خاصية P679, صفحات تستخدم خاصية P3073, صفحات تستخدم خاصية P231, صفحات تستخدم خاصية P3117, صفحات تستخدم خاصية P662, معرفات مركب كيميائي, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, بوابة العناصر الكيميائية/مقالات متعلقة, بوابة علم طبقات الأرض/مقالات متعلقة, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة علم المواد/مقالات متعلقة, بوابة علم الأحجار الكريمة والمجوهرات/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات لا تقبل التصنيف المعادل, مقالات مختارة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الملحن عمرو مصطفى بـ"الدوم": أبحث عن صوت مميز لأنه سيمثل مصر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:30
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 38%

السيسي أب لكل المصريين.. هاشتاج يتصدر قوائم تويتر في حب الرئيس

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:33
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 40%

مدرب جزر القمر: أبو جبل حارس أسطورى ومحمد صلاح مرعب فى كرة القدم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:32
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 41%

السيسي: مصر ستسعى إلى خروج قمة المناخ المقبلة بنتائج قابلة للتنفيذ

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:22
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

ألمانيا وفرنسا ودول أخرى تهدد روسيا بـ"عواقب وخيمة" حال غزو

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:39
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 52%

الأزهر يدين تهجير الاحتلال الصهيونى للفلسطينيين من حى الشيخ جراح

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:35
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 44%

مسابقة الفنانين بالدوم.. إثارة بين المتسابقين ونصائح من لجنة التحكيم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:33
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 41%

الإعلام الأمني العراقي: مقتل "قائد قوات هيت" في تنظيم "داعش"

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:41
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة: قلقون للغاية من اختيار روسيا طر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:38
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 66%

الكرملين: تصريح بايدن عن هجوم روسي على أوكرانيا خلال أيام يؤ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:40
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

الصحة تسجل 2071 إصابة جديدة بفيروس كورونا و61 وفاة وخروج 1981 متعافيًا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:31
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 40%

الإسماعيلى يعلن رسميا فسخ التعاقد مع براون من تدريب الفريق

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:36
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 35%

وفود أولمبية صغيرة تشارك في دورة الألعاب الشتوية في بكين

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-02-18 00:21:20
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية