مغنسيوم → صوديوم ← نيون
Li

Na

K
11Na
المظهر
رمادي فلزي


الخطوط الطيفية للصوديوم
الخواص العامة
الاسم، العدد، الرمز صوديوم، 11، Na
تصنيف العنصر فلز قلوي
المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي 1، 3، s
الكتلة الذرية 22.98976928
توزيع إلكتروني Ne] 3s1]
توزيع الإلكترونات لكل غلاف تكافؤ 2,8,1 (صورة)
الخواص الفيزيائية
الطور صلب
الكثافة (عند درجة حرارة الغرفة) 0.968
كثافة السائل عند نقطة الانصهار 0.927 غ·سم−3
نقطة الانصهار 370.87 ك، 97.72 °س
نقطة الغليان 1156 ك، 883 °س
النقطة الحرجة (قيمة حسابية)
2573 ك، 35 ميغاباسكال
حرارة الانصهار 2.60
حرارة التبخر 97.42
السعة الحرارية (عند 25 °س) 28.230 جول·مول−1·كلفن−1
ضغط البخار
ض (باسكال) 1 10 100 1 كيلو 10 كيلو 100 كيلو
عند د.ح. (كلفن) 554 617 697 802 946 1153
الخواص الذرية
أرقام الأكسدة +1, 0, -1
(أكاسيده قاعدية قوية)
الكهرسلبية 0.93 (مقياس باولنغ)
طاقات التأين الأول: 495.8
الثاني: 4562 كيلوجول·مول−1
الثالث: 6910.3 كيلوجول·مول−1
نصف قطر ذري 186 بيكومتر
نصف قطر تساهمي 9±166 بيكومتر
نصف قطر فان دير فالس 227 بيكومتر
خواص أخرى
البنية البلورية مكعب مركزي الجسم
المغناطيسية مغناطيسية مسايرة
مقاومة كهربائية 47.7 نانوأوم·متر (20 °س)
الناقلية الحرارية 142 واط·متر−1·كلفن−1 (300 كلفن)
التمدد الحراري 71 ميكرومتر·متر−1·كلفن−1 (25 °س)
سرعة الصوت (سلك رفيع) 3200 متر/ثانية (20 °س)
معامل يونغ 10 غيغاباسكال
معامل القص 3.3 غيغاباسكال
معامل الحجم 6.3 غيغاباسكال
صلادة موس 0.5
صلادة برينل 0.69 ميغاباسكال
رقم CAS 7440-23-5
النظائر الأكثر ثباتاً
الموضوعة الرئيسية: نظائر الصوديوم
النظائر الوفرة الطبيعية عمر النصف نمط الاضمحلال طاقة الاضمحلال MeV ناتج الاضمحلال
22Na نادر 2.602 سنة →γ 0.5454 22Ne*
1.27453 22Ne
ε→γ - 22Ne*
1.27453 22Ne
1.8200 22Ne
23Na 100% 23Na هونظير مستقر وله 12 نيوترون

الصوديوم هوعنصر كيميائي رمزه Na (من النطرون) وعدده الذرّي 11. ينتمي العنصر في الجدول الدوري إلى مجموعة الفلزّات القلوية كثاني عناصر المجموعة الأولى وضمن عناصر الدورة الثالثة. الصوديوم فلزّ طري لونه أبيض فضّي ويتميّز بنشاطه الكيميائي الكبير فهويتفاعل في الهواء ويحترق بلهب أصفر، كما أنّه شديد التفاعل مع الماء والرطوبة الجوّية، لذلك يحفظ في الزيوت أومشتقّات النفط مثل الكيروسين.

لا يوجد الصوديوم بشكل حرّ في الطبيعة، ويستحصل عليه من مركّباته. هناك وفرة كبيرة نسبياً للصوديوم، فهوسادس أكثر العناصر الكيميائية وفرة في القشرة الأرضية، ويوجد في الكثير من المعادن مثل الفلسبار والصوداليت والهاليت. تمتاز أملاح الصوديوم أنّ انحلاليتها كبيرة في الماء، وأبرزها ملح كلوريد الصوديوم، والذي يعدّ المسبّب الرئيسي لملوحة مياه البحار. للصوديوم نظير واحد مستقر وهو23Na.

للصوديوم دور حيويّ مهمّ، فهويصنّف ضمن العناصر الغذائية الأساسية للإنسان وللحيوانات ولبعض النباتات. فأيونات الصوديوم +Na هي الكاتيونات الأساسية في السائل خارج الخلايا، ولها دور أساسي في ضبط ضغط الدم والضغط التناضحي (الإسموزي) في الجسم، بالإضافة إلى الدور في نقل الإشارات العصبية (جهد العمل).

التاريخ

الاكتشاف وأصل التسمية

همفري ديفي هوأوّل من تمكّن من الحصول على فلزّ الصوديوم الحرّ.

على العكس من فلزّ الصوديوم الحرّ الذي اكتشف حتى أوائل القرن التاسع عشر للميلاد، فإنّ مركّبات الصوديوم كانت معروفة ومتداولة منذ القدم، وخاصّة ملح الطعام المستخرج من البحر والبحيرات المالحة، وكذلك من المكامن الصخرية. قام المصريون القدماء باستخراج الأملاح من وادي النطرون، ولذلك سادت حدثة نتر المصرية في العهد القديم. انتقلت هذه الحدثة إلى اللغة الإغريقية لتصبح νίτρον (نترون)، والتي استخدمها العرب فأصبحت نطرون، ومنهم أخذها الرومان وحوّروها لتصبح nitrium (نتريوم). ولا تزال التسمية اللاتينية للعنصر Natrium وتحويرات منها مستخدمة في عدّة لغات، كما في اللغة الألمانية ولغات منطقة إسكندنافيا وذلك حسب اقتراح من بيرسيليوس. يعتقد البعض أنّ تسمية صوديوم يعود أصلها إلى الحدثة اللاتينية sodanum والتي تعني "علاج وجع الرأس"، والمأخوذة من حدثة صداع العربية. لكن هذا الرأي ضعيف، والأغلب صلة اسم الصوديوم بحدثة صودا، والقادمة من اللاتينية soda التي كانت تشير إلى نبات مزهر ينموعلى الأراضي الملحية، مثل نبات السويداء، والذي كان رماده (رماد الصودا) يستخدم في الغسيل، والذي من المرجح حتىقد يكون اشتقاق حدثة صودا منه.

اكتشف عنصر الصويوم لأوّل مرّة بشكله الحرّ من قبل همفري ديفي سنة 1807 وذلك من التحليل الكهربائي لمصهور هيدروكسيد الصوديوم باستخدام عمود فولتي كمصدر كهربائي. حسبما ورد في سجلاّت الجمعية الملكية في لندن، فإنّ ديفي حصل في عمليّته تلك على ناتجين مختلفين: الناتج الأوّل الموجود في الصودا أسماه صوديوم، وهذه التسمية للفلزّ هي المستخدمة في نطاق المتحدّثين باللغتين الإنجليزية والفرنسية، ومنها انتقلت إلى عدّة لغات أخرى، منها العربية. أمّا الفلزّ الآخر المكتشف فأسماه بوتاسيوم. في سنة 1809، وفي سعي لتوحيد التسمية اقترح العالم الألماني لودفيغ فيلهلم غيلبرت على ديفي استخدام Natronium (ناترونيوم) وKalium (كاليوم) كاسمين للعنصرين المكتَشَفين حديثاً. نشر يونس ياكوب بيرسيليوس الرمز الكيميائي للصوديوم لأول مرة سنة 1814 وذلك ضمن مسعاه لتنظيم رموز العناصر الكيميائية، واختار الرمز Na من حدثة Natrium في اللاتينية الجديدة، والقادمة عبر حدثة نطرون العربية من المصرية القديمة، للإشارة إلى أملاح المعادن الطبيعية على شكل كربونات صوديوم مميّهة. كانت تسمية نطرون منتشرة في أوروبا وذلك للاستخدام الكبير للمادّة على المستويين الصناعي والمنزلي.

الخواص

يضفي الصوديوم لوناً أصفر إلى اللهب، وهذه ملاحظة تعود إلى سنة 1860، حيث قام العالمان غوستاف روبرت كيرشهوف وروبرت بنسن بتدوين هذه الملاحظة في منشورهم الفهمي في دورية Annalen der Physik الفهمية.

الوفرة الطبيعية

بلورات من الهاليت

بسبب النشاط الكيميائي الكبير للعنصر، لا يوجد الصوديوم على شكله الحرّ على سطح الأرض، إنّما يدخل في هجريب الكثير من المعادن، والتي يمتاز البعض منها بالانحلالية الكبيرة في الماء مثل الهاليت والنطرون. يعدّ ماء البحر أحد مصادر الصوديوم المهمّة، فكلّ ليتر منه يحوي وسطياً 11 غرام من أيونات الصوديوم، وتقدّر وفرة الصوديوم في المحيطات بحوالي 1.08×104 ميليغرام في جميع ليتر. أمّا البعض الآخر فهي أقلّ انحلالية مثل مجموعة معادن الأمفيبول والزيوليتات. يعود ضعف الانحلالية لبعض المعادن الحاوية على الصوديوم مثل الكريوليت والفلدسبار إلى الخاصّة البوليميرية للأنيونات، والتي تكون على شكل بولي سيليكات مثلاً في الفلدسبار.

تحوي القشرة الأرضية على الصوديوم بنسبة 2.36% من هجريبها، ممّا يجعله سادس أكثر العناصر وفرة في القشرة الأرضية، والخامس من حيث ترتيب الفلزات بعد الألومنيوم والحديد والكالسيوم، وبنسبة مقاربة للمغنسيوم، ولكن قبل البوتاسيوم. من أكثر المعادن الحاوية على الصوديوم انتشاراً كلّ من الألبيت (NaAlSi3O8 فلدسبار الصوديوم) والأوليغوكلاس Na,Ca)Al(Si,Al)3O8)؛ كما يوجد أيضاً بكمّيّات كبيرة نسبياً في القباب الملحية على شكل هاليت (ملح الصخر). يوجد الصوديوم في الطبيعة أيضاً على شكل نترات الصوديوم (يعهد باسم ملح بيتر تشيلي) NaNO3، وهوأحد المصادر الطبيعية القليلة لمعادن النترات، والتي تنتشر في المناطق القاحلة مثل صحراء أتاكاما في تشيلي؛ بالإضافة إلى ذلك تعدّ مكامن النطرون Na2CO3 · 10 H2O من المصادر المهمّة للصوديوم.

يحتلّ الصوديوم المرتبة 14 من حيث وفرة العناصر في الكون؛ وذلك بنسبة مقاربة للكالسيوم والنيكل. يتمّ التعرّف على الصوديوم في الكثير من الأجرام السماوية (من ضمنها الشمس) وكذلك في الوسط بين النجمي عن طريق الخطّ الطيفي D المميّز. على الرغم من ازدياد درجة حرارة تبخّره، إلاّ أنّ وفرته في الغلاف الجوّي لكوكب عطارد مكّنت من كشفه بواسطة مسبار مارينر 10. كما تمكّن فهماء الفلك أثناء رصدهم مذنب هيل-بوب سنة 1997 من ملاحظة أنّ ذيل المذنب يتكوّن من الصوديوم.

الإنتاج والتحضير

أحواض تبخير مياه البحر

يُنتج حوالي 100 ألف طنّ من الصوديوم الفلزّي سنويّاً، ويستخدم جلّ الإنتاج في تطبيقات اختصاصية. يعود تاريخ إنتاج الصوديوم بشكل تجاري إلى أواخر القرن التاسع عشر، وذلك بواسطة الاختزال الكربوحراري لمركّب كربونات الصوديوم (النطرون) عند درجات حرارة تفوق 1100 °س، وذلك كخطوة أولى في عملية ديفيل لإنتاج الألومنيوم:

إلّا أنّ هذه الطريقة لم تعد تستخدم للحصول على الصوديوم وذلك بعد تطوير عملية هول-هيرولإنتاج الألومنيوم، والتي استغنت عن إنتاج الصوديوم كخطوة مرحلية. كما تمّ الاستغناء بسبب الكلفة المرتفعة عن عملية كاستنر، والتي طُوّرت سنة 1886، بالاعتماد على التحليل الكهربائي لهيدروكسيد الصوديوم.

يُنتج الصوديوم حالياً بشكل تجاري من التحليل الكهربائي لمصهور كلوريد الصوديوم، اعتماداً على عملية حازت على براءة اختراع سنة 1924. تتمّ العملية في خلية داونز، والتي يمزج فيها ملح كلوريد الصوديوم مع كلوريد الكالسيوم (40% NaCl و60% CaCl2) للحصول على نظام أصهري من أجل تخفيض نقطة الانصهار دون 700 °س، واختير الكالسيوم لأنه أقلّ كهرإيجابية من الصوديوم، فلا يترسّب على المهبط. لإنتاج كيلوغرام واحد من الصوديوم يتمّ استهلاكعشرة كيلوواط ساعي من التيّار أثناء التحليل الكهربائي، وحوالي 12 كيلوواط ساعي في العملية ككلّ. تتكوّن خلايا التحليل الكهربائي الأسطوانية من مصعد من الغرافيت في المنتصف، يحيط به مهبط من الحديد، بالإضافة إلى وجود قفص على شكل جرس لسحب أبخرة الكلور أثناء العملية. يُجمّع الصوديوم المتشكّل على المهبط، ويُسحب بواسطة أنبوب صاعد من الخلية ومبرّد خارجها. يتشكّل الكالسيوم أيضاً كناتج ثانوي للعملية على شكل بلّورات، والذي يعاد مرة أخرى إلى مزيج الصهارة.

تشكّل الصوديوم على المهبط
تشكّل الكلور على المصعد
التفاعل الإجمالي

نظراً للفاعلية الكيميائية الكبيرة لفلز الصوديوم، فهناك صعوبات تقنية ترافق تخزينه ونقله، ممّا أدّى إلى محدودية انتشار إنتاجه. فالفلزّ يجب حتى يحفظ إمّا في جوّ من غاز خامل أوفي زيت معدني لامائي لتجنّب تشكّل طبقة سطحية من أكسيد الصوديوم أوفوق أكسيد الصوديوم.

النظائر

هناك عشرون نظير مكتشف للصوديوم، تتراوح كتلها الذرّية من 18Na إلى 33Na، إلّا أنّه فقط يوجد نظير واحد مستقر، وهوصوديوم-23 23Na، بالتالي فالصوديوم عنصر أحادي النويدة. يتشكّل النظير 23Na في عملية احتراق الكربون في النجوم باندماج ذرّتي كربون، والذي يتطلّب درجات حرارة تتجاوز 600 ميغاكلفن، ونجم له ثلاث كتل شمسية على الأقلّ.

للصوديوم نظيران مشعَّان ذَوا أصلٍ كوني، واللذان يتشكّلان من تشظية الأشعة الكونية وهما: صوديوم-22 22Na، الذي له عمر نصف مقداره 2.6 سنة، وصوديوم-24 24Na، الذي عمر النصف له يبلغ 15 ساعة. أمّا باقي نظائر الصوديوم فعمر النصف لها أقلّ من دقيقة واحدة. يُستخدم نظيرا الصوديوم 22Na و24Na في الطب النووي كمواد اقتفاء.

اكتشف مصاوغان نووريان للصوديوم، أطولهما عمراً هو24mNa (عمر النصف حوالي 20.2 ميلي ثانية. يؤدّي التعرّض للإشعاع النووي في الحالات الحرجة إلى تحويل بعض من ذرّات النظير المستقرّ 23Na في الدمّ إلى 24Na، ويمكن فهم مدى جرعة التعرض للإشعاع النيوتروني بحساب نسبة هجريز النظير 24Na إلى 23Na.

الخواص الفيزيائية

طيف انبعاث الصوديوم، حيث يظهر بوضوح خط D الأصفر.

يكون الصوديوم في الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة على شكل فلزّ طري فضّي اللون، والذي يتّحد مع أكسجين الهواء ليشكّل طبقة رمادية اللون من الأكسيد. للحيلولة دون ذلك يتمّ عادةً غمس الصوديوم الفلزي في زيت معدني أوأحد مشتقّات النفط، أوحتى يحفظ في جوّ من غاز خامل. يمكن بتر فلز الصوديوم بسهولة بالسكّين، فله قيمة صلادة تبلغ 0.5 حسب مقياس موس. وهوناقل جيّد للكهرباء وللحرارة، وذلك بسبب سهولة التخلّص من الإلكترون الوحيد الموجود في غلاف التكافؤ، بالتالي يؤدّي هذا التشكيل الإلكتروني للصوديوم إلى ضعف الرابطة الفلزية. بسبب قلّة الوزن الذرّي وكبر نصف قطرذرّة الصوديوم نسبياً، فإنّه يصنّف من الفلزّات الخفيفة، وهوثالث أقلّ الفلزّات كثافة (0.968 غ/سم3) بعد الليثيوم والبوتاسيوم، والتي هي الوحيدة القادرة من بين الفلزات على العوم على سطح الماء. يقع الصوديوم في الكثير من خواصه بين الليثيوم والبوتاسيوم، فله نقطة انصهار (97.82 °س) أخفض من الليثيوم (180.54 °س)، إلّا أنّها أعلى من البوتاسيوم (63.6 °س)؛ وكذلك الأمر بالنسبة في نقطة الغليان (883 °س) والحرارة النوعية.

البنية البلّورية للصوديوم، a=429 بيكومتر

يتبلور الصوديوم كما هوالحال مع باقي الفلزّات القلوية وفق نظام بلوري مكعّب مركزي الجسم، له زمرة فراغية Im3m مع وجود وحدتي صيغة لكلّ وحدة خلية. عند درجات حرارة أدنى من 51 كلفن تتغيّر البنية البلّورية إلى نظام تعبئة متراصّة سداسية، تبلغ قيمة ثابت الشبكة البلورية لها a = 376 pm وc = 615 pm. تتغيّر خواص الصوديوم الظاهرية بشكل كبير عند ضغوط مرتفعة؛ فعند ضغط مقداره 1.5 ميغابار يتغيّر اللون إلى الأسود، وعند ضغط 1.9 ميغابار يصبح ذا لون أحمر شفاف، وعند ثلاثة ميغابار يصبح الصوديوم ذا هيئة صلبة شفافة صافية، وتكون جميع هذه المتآصلات عازلة وذات صفة إلكتريدية.

يتكوّن بخار الصوديوم، وهوذولون أصفر إلى أرجواني، من ذرّات فلزّية منفردة، ومن ثنائيات لها الشكل Na2، والأخيرة تكون بنسبة 16% عند نقطة الغليان. يشكّل الصوديوم مع البوتاسيوم ضمن مجال عريض من التراكيز مزائج سائلة، حيث يظهر المخطّط الطوري عند الدرجةسبعة °س (وهي نقطة انصهار لا متطابقة Peritectic) الهجريب Na2K، أمّا النقطة الأصهرية فهي عند − 12.6 °س، بوجود هجريز من البوتاسيوم مقداره 77% (كسر كتلي).

مخطّط أطوار سبيكة صوديوم-بوتاسيوم.

السبائك

يشكّل الصوديوم سبائكاً مع الكثير من الفلزّات مثل البوتاسيوم والكالسيوم والرصاص، بالإضافة إلى عناصر المجموعتين الحادية عشرة والثانية عشرة. يستطيع الصوديوم حتى يشكّل مع البوتاسيوم سبيكة NaK، وتتراوح نسبة البوتاسيوم في هجريبها من 40–90% وهي سائلة في درجة الحرارة المعتدلة، وتتميّز بأنّ لها خواص موصلية حرارية وكهربائية ممتازة. تعدّ سبائك صوديوم-كالسيوم منتجات ثانوية أثناء إنتاج الصوديوم من عملية التحليل الكهربائي بوجود المزيج الملحي من NaCl-CaCl2، على الرغم من أنّ الكالسيوم يمتزج بشكل جزئي فقط مع الصوديوم.

في الحالة السائلة يمتزج الصوديوم مع الرصاص بشكل كامل. هناك الكثير من الوسائل التي تمكّن من خلق سبائك صوديوم-رصاص، من بينها الصهر المشهجر، وأخرى تتمثّل بترسيب الصوديوم كهربائياً على مهابط مصهورة مصنوعة من الرصاص. من الأمثلة على هجريبات سبائك صوديوم-رصاص جميع من NaPb3 وNaPb وNa9Pb4 وNa5Pb2 وNa15Pb4.

من الممكن أيضاً الحصول على سبائك للصوديوم مع المضى (NaAu2) والفضة (NaAg2). كذلك الأمر مع عناصر الزنك (NaZn13) والكادميوم (NaCd2) والزئبق، والعنصر الأخير يشكل ما يسمى ملغمة صوديوم: NaHg وNaHg4 وNaHg2 وNa3Hg2 وNa3Hg.

الخواص الكيميائية

يظهر التشكيل الإلكتروني للصوديوم وجود 11 إلكترون في الغلاف الإلكتروني، وهويزيد بذلك بإلكترون واحد عن التشكيل الإلكتروني عالي الاستقرار للغاز النبيل المجاور وهوالنيون. لهذا السبب، ولانخفاض قيمة طاقة التأيّن الأولى (495.8 كيلوجول/مول)، فإنّ ذرّات الصوديوم تميل لفقدان الإلكترون الأخير الموجود في غلاف التكافؤ ولتشكيل كاتيون (أيون موجب الشحنة) +Na، وذلك بشكل أكبر من اكتساب إلكترون آخر ليصبح سالب الشحنة. لذلك فالصوديوم يميل إلى تشكيل مركّبات أيونية،قد يكون للصوديوم فيها رقم تكافؤ مقداره +1 (طاقة التأيّن الثانية لها قيمة مرتفعة جدّاً نسبيّاً: 4562 كيلوجول/مول).قد يكون الصوديوم في مركّباته الكيميائية مرتبطاً أيونياً إلى الأنيونات الأخرى، ويصنّف أيون الصوديوم من أحماض لويس القاسية.

إنّ الصوديوم أكثر نشاطاً كيميائياً من الليثيوم، لكنّه أقلّ من البوتاسيوم. فهويتفاعل بسهولة مع الكثير من العناصر وبعض المركّبات، ويكون تفاعله عنيفاً مع اللافلزّات مثل الكلور والكبريت، حيث يترافق ذلك مع لهب أصفر. يعدّ الصوديوم الفلزّي من المختزلات القويّة، إذ يتطلّب اختزال أيونات الصوديوم جهداً مقداره −2.71 فولت، على الرغم من أنّ جهد الاختزال لكلّ من البوتاسيوم والليثيوم ذوقيم سالبة أكبر.

يعدّ تفاعل الصوديوم مع الأكسجين حالة خاصة، إذ أنّ التفاعل بينهما مرهون بوجود الرطوبة، فبغياب الماء لا يتفاعل الصوديوم مع الأكسجين عند درجة حرارة الغرفة، وحتّى عند التسخين لا يتمّ التفاعل بشكل مباشر بينهما، كما يمكن صهر الصوديوم بجوّ من الأكسجين خالٍ من الماء بشكل تامّ دون حدوث تفاعل أيضاً. يتغيّر الأمر تماماً عند وجود الماء (الرطوبة)، فحينئذ يحترق الصوديوم بسهولة ليشكّل بيروكسيد الصوديوم:

يتفاعل الصوديوم مثل باقي الفلزات القلوية مع الماء بتفاعل عنيف ناشر للحرارة، حيث يتشكّل هيدروكسيد الصوديوم وينطلق غاز الهيدروجين. بيّنت صور ملتقطة بسرعات فائقة أنّ تفاعل الفلزّات القلوية مع الماء يحدث بشكل أقرب ماقد يكون لانفجار كولوم.

يتفاعل الصوديوم بشكل عنيف أيضاً مع الكحولات، ولكن بشكل أخفّ من تفاعله مع الماء، ليشكّل الألكوكسيدات الموافقة، وغالباً مع انصهار الفلز بسبب حرارة التفاعل.قد يكون تفاعل الصوديوم عنيفاً أيضاً مع المذيبات العضوية الكلورية مثل ثنائي كلوروالميثان والكلوروفورم ورباعي كلوريد الكربون.

المحاليل

يميل الصوديوم إلى تشكيل مركّبات كيميائية منحلّة مثل أملاح الهاليدات والكبريتات والنترات والكربونات والكربوكسيلات. تكون الأنواع الكيميائية المائية الرئيسية على شكل المعقّد: +[Na(H2O)n] أثناء عملية الإماهة، حيث n = 4–8، مع الفهم أنّ قيمة n =ستة حُدّدت بواسطة بيانات حيود الأشعة السينية والمحاكاة الحاسوبية. للصوديوم انحلالية أقلّ في المذيبات العضوية، عملى سبيل المثال ينحلّ فقط 0.35 غ/ل من كلوريد الصوديوم في الإيثانول.

صوديوم مذاب في الأمونياك السائلة.

كما هوالحال مع باقي الفلزات القلوية فإنّ الصوديوم ينحلّ في الأمونيا وبعض الأمينات الأخرى ليعطي محاليل ملوّنة غامقة، والتي يعود تلوّنها إلى الإلكترونات الحرّة التي يمنحها الصوديوم إلى المحلول. بالتالي فالمحلول موصل للكهرباء، وعند تمديدهقد يكون ذا مغناطيسية مسايرة.

يؤدّي تبخير هذه المحاليل إلى هجر طبقة رقيقة (فيلم) لامعة من الصوديوم الفلزّي. تحوي هذه المحاليل على معقدات تناسقية من النمط +(Na(NH3)6)، حيث تُعاكَس الشحنة الموجبة بشكل مساوٍ عن طريق الإلكتريدات (الإلكترونات كأنيونات). يمكن استعمال الإيثرات التاجية، كحفّازات انتنطق طوري؛ كما تسمح مركّبات كريبتاند بعزل هذه المعقّدات كمواد صلبة بلّورية، إذ أنّ الصوديوم يشكّل معقّدات معها أيضاً ومع ربيطات أخرى. على سبيل المثال، فإنّ لمركّب إيثر 15-تاج-5 ألفة عالية تجاه الصوديوم، لأنّ حجم التجويف للمركّب يتراوح بين 1.7–2.2 أنغستروم (Å)، وهومقدار كافٍ لينحشر أيون صوديوم داخله. إنّ الكريبتاندات، مثلها مثل الإيثرات التاجية وحاملات الأيون الأخرى، ذات ألفة عالية تجاه أيون الصوديوم، بحيث يمكن في النهاية الحصول على مشتقّات من القلويدات Na (ناتريد Natride: أنيون صوديوم)، بواسطة إضافة مركّبات الكريبتاند إلى محاليل من الصوديوم في الأمونيا عن طريق تفاعل عدم تناسب.

المركّبات الكيميائية

تعد المركّبات الكيميائية للصوديوم ذات أهمّيّة كبيرة، وذلك على مرّ التاريخ وخاصّة في المجال التجاري والصناعي، حيث كان لها استخدام مركزي خاصّ في صناعات مختلفة، منها صناعة الزجاج والورق والصابون والنسيج.

اللاعضوية

يعدّ كلوريد الصوديوم (ملح الطعام أوملح المائدة، NaCl)، هوأكثر مركّبات الصوديوم اللاعضوية شيوعاً، وذلك مع كربونات الصوديوم (رماد الصودا، Na2CO3) وبيكربونات الصوديوم (صودا الخبز، NaHCO3) وهيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية، NaOH) ونترات الصوديوم (نتر الصودا، NaNO3)، وكذلك أملاح فوسفات الصوديوم الثنائية والثلاثية، بالإضافة إلى ثيوكبريتات الصوديوم (Na2S2O3·5H2O) والبورق (Na2B4O7·10H2O).

الهاليدات

أشهر هاليدات الصوديوم هومركب كلوريد الصوديوم NaCl المتوفّر بكثرة، ويعدّ المصدر الأساسي للحصول على الصوديوم في الطبيعة. أمّا باقي الهاليدات فهي مركّبات ثابتة ومعروفة، وهي: فلوريد الصوديوم NaF، وبروميد الصوديوم NaBr، ويوديد الصوديوم NaI.

حبيبات من هيدروكسيد الصوديوم
الهيدريدات

للصوديوم مركّبين ينتميان إلى الهيدريدات وهما هيدريد الصوديوم NaH، وبورهيدريد الصوديوم NaBH4، واللذان يستخدمان في الاصطناع العضوي كمختزلات.

المركّبات الأكسجينية

يرتبط الصوديوم مع الأكسجين ليشكّل عدّة أكاسيد أشهرها: أكسيد الصوديوم Na2O، وبيروكسيد الصوديوم Na2O2، وفوق أكسيد الصوديوم NaO2. تستخدم أكاسيد الصوديوم المتنوعة في صناعة الزجاج والورق والنسيج. يعدّ هيدروكسيد الصوديوم NaOH من القلويات الشائعة، حيث يستخدم محلوله بشكل كبير في الصناعة.

المركّبات الكبريتية

يعطي الصوديوم مع كبريتيد الهيدروجين ملحين وهما: كبريتيد الصوديوم Na2S وبيكبريتيد الصوديوم NaHS، واللذان يستخدمان في تعدين الفلزّات الثقيلة. يستخدم كبريتات الصوديوم Na2SO4 في صناعة الورق، أمّا بيكبريتات الصوديوم فيستخدم في منتجات التنظيف. من مركّبات الصوديوم الكبريتية أيضاً مركب ثيوكبريتات الصوديوم الذي يستخدم في التصوير الضوئي.

أملاح أخرى

يصنّف مركبا كربونات الصوديوم Na2CO3وبيكربونات الصوديوم NaHCO3 على أنّهما أملاح صوديومية لحمض الكربونيك، وهي واسعة الانتشار والاستخدام على الصعيدين المنزلي والصناعي، وذلك بالإضافة إلى نترات الصوديوم NaNO3 ومركّبات فوسفات الصوديوم المتنوعة.

مركب ستيرات الصوديوم الذي يدخل في هجريب الصابون.

إنّ أغلب منتجات الصابون هي أملاح صوديوم للأحماض الدهنية، حيث تمتاز هذه المنتجات بأنّ لها قوام صلب متماسك، وذلك بالمقارنة مع نظيراتها من أملاح البوتاسيوم، والتي تدخل في هجريب الصابون السائل.

العضوية

جرى تحضير الكثير من مركّبات الصوديوم العضوية، وبسبب استقطاب الرابطة الكيميائية بين C-Na فإنّ هذه المركّبات تعدّ كمصدر للكربانيونات. من بين هذه المركّبات حلقي بنتاديينيد الصوديوم NaC5H5 وتريتيل الصوديوم (C6H5)3CNa)).

بسبب كبر حجم وضعف القوة المستقطبة للكاتيون +Na فإنّه يستطيع حتى يثبّت الأنيونات العطرية الجذرية الكبيرة القابلة للاستقطاب، مثلما هوالحال في نفثالينيد الصوديوم [•Na+[C10H8، وهومختزل قويّ جدّاً.

الكشف عن الصوديوم

اختبار اللهب

يعطي الصوديوم عند إجراء اختبار اللهب لون أصفر مميّز

عند إجراء اختبار اللهب يعطي الصوديوم ومركّباته لوناً أصفر مميّز، وذلك بسبب أنّ الإلكترونات في المدار الذري 3s تتهيّج وتثار بسبب امتصاص الحرارة وتقفز إلى المدار 3p، وعند عودتها إلى المدار 3s تصدر طاقة على شكل فوتون له طول موجة عند 589.3 نانومتر، ويرمز له الخطّ D في خطوط فراونهوفر. يؤدّي التآثر المغزلي المداري للإلكترونات إلى انفصام الخط D إلى خطّين D1 وD2، كما تسبّب البنى فائقة الدقة في المدارات إلى الحصول على خطوط ضعيفة أخرى.

الكيمياء التحليلية

من النادر حدوث عملية ترسيب لأملاح الصوديوم، لأنّ لها ألفة كيميائية عالية تجاه الماء، باستثناء ملح بزموتات الصوديوم (NaBiO3).. كما أنّه من الممكن إجراء ترسيب للصوديوم باستخدام ملح مزدوج صوديومي من الكبريتات والبزموت 3Na2SO4*2Bi2(SO4)3*2H2O.

يمكن تحديد المحتوى الصوديومي في المواد بالمعالجة مع كمّيّة فائضة من أسيتات يورانيل الزنك؛ حيث يترسّب سداسي الهيدرات UO2)2ZnNa(CH3CO2)·6H2O) ويحدد وزنه. لا يتداخل السيزيوم والروبيديوم في تفاعل الكشف هذا، ولكن التداخلات تحدث مع عنصري البوتاسيوم والليثيوم. كما يمكن حتى يتمّ الكشف بالترسيب باستخدام أسيتات يورانيل الصوديوم والمغنسيوم حيث يعطي راسب أصفر من NaMg(UO2)3(CH3COO)9·9 H2O؛ أوباستخدام سداسي هيدروكسي إثمدات الصوديوم [Na[Sb(OH)6 الذي يعطي راسب عديم اللون.

تحدّد التراكيز الضئيلة من الصوديوم بواسطة مطيافية الامتصاص الذري، أوبإجراء معايرة بمقياس الجهد باستخدام أقطاب انتقائية لأيونات الصوديوم.

الدور الحيوي

للصوديوم دور حيويّ مهمّ في جسم الإنسان، فهومن العناصر الغذائية الضرورية التي تلعب أدواراً متنوّعة في الكثير من العمليّات الفسيولوجية مثل ضغط الدم وحموضة (pH) الوسط في الجسم، بالإضافة إلى تنظيم التوازن المائي داخل وخارج الخلايا. يوجد الصوديوم في الجسم على شكل أيونات (+Na)، وهي من الكهارل (الإلكتروليتات) المهمّة في أداء العصبونات؛ وهي السائدة في السائل خارج الخلوي، حيث تقوم بضبط الضغط التناضحي (الإسموزي) بين الخلايا وخارجها عن طريق مضخّة الصوديوم والبوتاسيوم (Na+/K+-ATPase)، وهوإنزيم مسؤول عن النقل الفعّال للأيونات عبر القنوات المخصّصة.

الضبط

يقوم نظام الرينين-أنجيوتنسين بتنظيم كمّيّة السوائل وبالتالي هجريز الصوديوم في الجسم، وتلعب الكلية الدور الرئيسي في ذلك. عند انخفاض ضغط الدم وهجريز الصوديوم، فإنّ الجسم يستجيب بإفراز الرينين، والذي بدوره يسبّب إفراز الألدوستيرون والأنجيوتنسين، إلى حتى يصبح هجريز الصوديوم طبيعياً، فينخفض إفراز الرينين. كما يلعب هرمون فازوبرسين والببتيد الأذيني المدرّ للصوديوم دوراً في عملية التنظيم هذه.

يقع هجريز الصوديوم الطبيعي في مصل الدم بين حوالي 135–145 ميلي مول/ليتر. توصف الحالات في الطبّ التي ترافق حدوث ازدياد غير عادي من الصوديوم في الدم باسم فرط صوديوم الدم، والذي يترافق بانكماش الخلايا؛ باللقاء فإنّ الانخفاض غير العادي يسمى نقص صوديوم الدم، والذي يترافق بازدياد حجم الخلايا. قد يعود سبب هذه الحالات السقمية إلى عوامل وراثية أوتقدّم العمر أوالحالات المطوّلة من الإقياء أوالإسهال.

التوزيع في الخلايا

لا تتوزّع أيونات الصوديوم +Na في أجسام الكائنات الحية بانتظام، فهي متفاوتة بين داخل الخلايا وخارجها، ممّا يؤدّي في النهاية إلى التأثير على الجهد الغشائي فيها. يعدّ الجهد الغشائي وتدرّج تراكيز الأيونات من العوامل المؤثّرة على أداء الخلايا، وفي هذا السياق تلعب مضخّة الصوديوم والبوتاسيوم دوراً مهمّاً في ذلك، حيث تُدخل البوتاسيوم وتُخرج الصوديوم بعملية مستهلكة للطاقة.

منطقة التشابك بين خليّتين عصبيّتين متجاورتين
الدور العصبي

لأيونات الصوديوم +Na دور مهمّ في تشكيل ونقل الإثارات الحسّية في العصبونات، فعند التشابك العصبي (وكذلك عند المشابك العصبية العضلية أيضاً) توجد هناك مستقبلات بروتينية عبر غشائية محدّدة، والتي بعد تحفيزها من النواقل العصبية المفرَزة من الخليّة العصبية المجاورة تقوم بفتح المجال لعبور أيونات الصوديوم. عند مرور تيّار من أيونات الصوديوم يحدث هناك تغيّر موضعي في الجهد الغشائي للخليّة، حيث يصبح الكمون الداخلي أقل سلبيّة من الكمون الخارجي، ويحدث ما يسمى بعملية إزالة الاستقطاب، والتي تتكرّر على طول المحور العصبي بفتح وإغلاق للقنوات الأيونية، ممّا يؤدّي إلى حدوث جهد العمل.

المصادر والكميّة

يمثّل كلوريد الصوديوم المصدر الرئيسي للصوديوم في النظام الغذائي للإنسان، حيث يستخدم كملح للطعام، بالإضافة إلى استخداماته المتنوعة في وسائل حفظ المأكولات المتنوعة مثل التخليل والتقديد، كما يستخدم بشكل كبير في المأكولات سهلة التحضير.

بالإضافة إلى المصادر الطبيعية للصوديوم، فإنّ الجسم يحصل عليه من الإضافات الغذائية مثل أحادي غلوتامات الصوديوم (E621) ونتريت الصوديوم (E250) وبنزوات الصوديوم (E211) وصوديوم السكارين وبيكربونات الصوديوم (صودا الخَبْز - ذرور الخبز).

في جسم إنسان متوسّط وزنه 70 كغ يوجد حوالي 100 غ من أيونات الصوديوم. إنّ الحدّ الأدنى المتطلّب فسيولوجياً من الصوديوم هو500 ميليغرام في اليوم وسطيّاً، وحدّدته الجمعية الألمانية للتغذية بمقدار 550 مغ/اليوم للبالغين، وحوالي 460 مغ/اليوم للأطفال بين عمر السابعة والعاشرة. هناك توصيات من عدّة منظّمات لضبط الكمّيّة الأعظمية من الصوديوم في الغذاء، حيث حدّدته منظّمة الصحّة العالمية بمقدار 2 غ/اليوم، في حين أنّ الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطبّ حدّدت الكمّيّة الغذائية المرجعية من الصوديوم بمقدار 2.3 غ يومياً كحدّ أعظمي. بيّنت الدراسات أنّ تقليل كمّيّات الصوديوم المتناولة إلى 2 غ في اليوم يسهم في تخفيض ضغط الدم بمقدار 2 - أربعة ميليمتر زئبقي؛ ممّا يؤدّي إلى نسبة حالات أقل من ازدياد ضغط الدم تتراوح ما بينتسعة - 17 %؛ مع الفهم أنّ ازدياد ضغط الدم يسبّب 7.6 مليون حالة وفاة مبكّرة سنويّاً حول العالم. بملاحظة أنّ ملح الطعام يحوي على 39.3% من هجريبه على صوديوم، بالتالي فإنّ الحدّ الأعظمي المذكور آنفاً من 2.3 غ صوديوم يكافئ حواليستة غ من الملح في اليوم (ملعقة شاي تقريباً). مع الفهم أنّ جمعية القلب الأمريكية توصي بأن تكون كمّيّة الصوديوم في الغذاء حوالي 1.5 غ يومياً؛ وهي الكمّيّة الموصى بها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للمصابين بفرط الضغط أوأعراضه. هناك الكثير ممّن يتناولون كمّيّات من الصوديوم أكبر بكثير من التي يحتاجون إليها، ممّا يعرّضهم للخطر، لذا يجب مراقبة هجريز الصوديوم بإجراء ما يسمى اختبار الصوديوم لعينة من الدم، أومن البول؛ إذ بيّنت دراسة أنّ المستويات المرتفعة من الصوديوم في البول (حواليسبعة غ في اليوم) عند المصابين بارتفاع الضغط يمكن حتى يعرّضهم لأزمات قلبية ويحمل من نسبة حدوث الوفاة.

النباتات

في النباتات ذات التمثيل الضوئي رباعي الكربون فإنّ الصوديوم يعدّ من المغذيات الأصغرية التي لها دور ثانوي ولكن مهمّ؛ حيث تسهم في عملية الاستقلاب، وخاصّة في إعادة توليد فوسفوإينول حمض البيروفيك واصطناع الكلوروفيل. كما يحلّ الصوديوم مكان البوتاسيوم في بعض النباتات الأخرى، كما هوالحال مع النباتات الملحية، حيث يقوم بالإبقاء على ضغط الامتلاء ويساعد في فتح وإغلاق الثغور النباتية،

يسبّب ازدياد هجريز الصوديوم في التربة إلى الحدّ والتقليل من استهلاك الماء في النبات عبر جهد الماء، والذي يؤدّي بدوره إلى الذبول. كما أنّ ازدياد هجريز الصوديوم في السيتوبلازم يمكن حتى يسبّب تثبيط الإنزيمات، والذي بدوره يؤدّي إلى النخر وشحوب الأوراق. كردّ عمل، تقوم بعض النباتات بتطوير آلية للحدّ من استجلاب الصوديوم في الجذور النباتية، أوبتخزينه في الفجوات العصارية، أوبالحدّ من نقل الملح من الجذور إلى الأوراق. تسمّى هذه النباتات التي تقوم بذلك أنّها كارهة للصوديوم، ومن أمثلتها الفاصولياء الشائعة والذرة.

الاستخدامات

مصابيح إنارة للشوارع من بخار الصوديوم، والتي تتميّز بلونها الأصفر البرتنطقي.

هناك طلب كبير على مركّبات الصوديوم في الصناعة، وخاصّة أملاح الكلوريد والهيدروكسيد والكربونات لاستخداماتها المتنوّعة، وذلك بشكل أكبر من الطلب على الصوديوم الفلزّي بحدّ ذاته. يستخدم الصوديوم مع البوتاسيوم على شكل أيون في الكثير من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية لتحسين التوافر الحيوي؛ على الرغم من أفضليّة أيون البوتاسيوم في حالات عدّة، إلّا أنّ الصوديوم هوالذي يتم اختياره لانخفاض ثمنه ووزنه الذرّي. يستخدم الصوديوم بشكل مباشر في تحضير مركّبات الصوديوم قليلة الانتشار في الطبيعة، والتي لا يمكن تحضيرها من كلوريد الصوديوم، وذات التطبيقات الخاصة مثل بيروكسيد الصوديوم وأميد الصوديوم وسيانيد الصوديوم وهيدريد الصوديوم وبورهيدريد الصوديوم وأزيد الصوديوم؛ بالإضافة إلى تحضير صبغة النيلة ومركّب ثلاثي فينيل الفوسفين.

كان الصوديوم مستخدماً لوقت طويل في إنتاج رباعي إيثيل الرصاص من كلوروالإيثان، والذي كان يمزج في الماضي بكثرة مع وقود السيارات كمانع للخبط في محركات الاحتراق الداخلي؛ قبل حتى يمنع لأسباب صحّية وبيئية في أغلب دول العالم، ممّا أدّى إلى انخفاض إنتاج الصوديوم عالميّاً منذ سبعينات القرن العشرين.

التحفيز

يستخدم الصوديوم في تحفيز بلمرة 3،1-بوتاديين والإيزوبرين، وفي إنتاج المطّاط الاصطناعي. كان يطلق على المطّاط الاصطناعي المنتَج باستخدام الصوديوم كحفّاز اسم بونا Buna، وكان من أوائل أنواع المطّاط الاصطناعي المنتج في العالم.

التبريد

يستخدم الصوديوم السائل في تبريد المفاعلات النووية لقدرته العالية على نقل الحرارة. فللصوديوم ناقلية حرارية تبلغ 140 واط/م.كلفن، وهي قيمة تفوق التي للفولاذ (الصلب، 58 واط/م.كلفن)، كما أنّه سهل الانصهار وذونقطة غليان مرتفعة نسبيّاً ممّا يمكّن من العمل في المفاعلات تحت ضغوط عادية غير مرتفعة. كما أنّ له مبتر تصادم صغير مع النيوترونات، ممّا يجعله جيّداً للاستخدام كمادة تبريد للمفاعلات النووية مثل مفاعل الاستنسال السريع، والتي لا يستخدم الماء للتبريد فيها لتجنّب كبح النيوترونات.

لكن من مساوئ استخدام الصوديوم في تبريد المفاعلات النووية هوعدم شفافيّته (اعتامه)، ممّا يعيق إصلاح الأعطال بصرياً، بالإضافة إلى خطر وقوع حوادث انفجارية. كما يمكن حتى يتكوّن النظير صوديوم-24 عبر تنشيط النيوترون أثناء التشغيل، ممّا قد يشكّل خطر إشعاع بسيط؛ فالنشاط الإشعاعي يتوقّف بعد عدّة أيام من إزالته من المفاعل. عندما تكون هناك الحاجة لإيقاف وإعادة تشغيل المفاعل لعدّة مرات، فإنّه من الأفضل استخدام سبيكة صوديوم-بوتاسيوم (NaK) للتبريد، إذ أنّها سائلة عند درجة حرارة الغرفة، بالتالي لا تتصلّب مادة التبريد في الأنابيب؛ ولكن باللقاء يُخشى من تلقائية اشتعال البوتاسيوم، ممّا يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية إضافية.

من التطبيقات الحرارية للصوديوم أيضاً استخدامه في الصمّامات القَفَّازة في محرّكات الاحتراق الداخلي عالية الأداء؛ إذ أنّ ساق الصمام تكون مملوءةً جزئياً بالصوديوم وتعمل كأنبوب حراري لتبريد الصمّام.

الإنارة

لإنارة الشوارع يستخدم أحياناً مصابيح بخار الصوديوم، والتي تتميّز بلونها الأصفر البرتنطقي، والذي يتشكّل عند تعريض بخار الصوديوم إلى تفريغ كهربائي.

الاختزال

يتميّز الصوديوم بأنّه من المختزلات القويّة، ولذلك يستخدم في تعدين بعض الفلزّات التي لا يمكن اختزالها بالكربون مثل التيتانيوم والزركونيوم والتانتالوم واليورانيوم والألومنيوم والمغنسيوم، لأنّ هذه الفلزات تشكّل كربيدات ثابتة حرارياً صعبة التفكك. كما يمكن استعمال البوتاسيوم لهذا الغرض أيضاً.

في المجال المخبري يستخدم الصوديوم كمختزل مهمّ في الاصطناع العضوي، مثل اختزال بيرتش وتفاعل ازدواج البيناكول. يستخدم ناتج إذابة الصوديوم في الأمونيا لاختزال الألكاينات إلى ألكينات المفروقة (ترانس).

التجفيف

بسبب القابلية المرتفعة للتفاعل حتى مع آثار من الماء، يمكن حتى يستخدم سلك مضغوط من الصوديوم كمجفّف للمذيبات العضوية مثل ثنائي إيثيل الإيثر والتولوين. باللقاء لا يمكن استعمال هذه الطريقة لتجفيف الكحولات أوالمذيبات الهالوجينية (مثل ثنائي كلوروالميثان) لأنّ الصوديوم يتفاعل معها. يمكن استعمال NaK لغرض التجفيف أيضاً، حيث تبدي ميّزات نوعية في هذا المجال. يعطي ناتج عملية التجفيف بالصوديوم (أوNaK) لوناً شديد الزرقة مع مركّب بنزوفينون.

احتياطات الأمان

عند التماس مع الماء يشكّل الصوديوم غاز الهيدروجين القابل للاشتعال، بالإضافة إلى محلول هيدروكسيد الصوديوم الأكّال. بالتالي فإن ابتلاع الصوديوم وتماسّه مع الجلد أوالعين أوالأغشية المخاطية يسبّب حروقاً شديدة. ينفجر الصوديوم بشكل تلقائي بوجود المؤكسدات.

إنّ مطافئ الحريق ذات الأساس المائي غير مناسبة لإطفاء حرائق الصوديوم، فهي تعمل بالعكس على تسريعها، كما ينبغي تجنّب استعمال مطافئ ذات أساس من ثنائي أكسيد الكربون وبروموكلوروثنائي فلوروالميثان (هالون 1211) أيضاً. يستخدم لإطفاء حرائق الفلزّات مطافئ من الصنف D (بودرة جافّة)، والتي يعتمد بعضها مثلاً (Lith-X) على مسحوق من الغرافيت والرمل ومثبّط لهب فوسفاتي عضوي.

تُكافَح حرائق الصوديوم في المفاعلات النووية بعزل الصوديوم عن الأكسجين بإحاطة أنابيب الصوديوم بغاز خامل. أمّا حرائق الصوديوم ذات النمط البِرَكي فتكافَح بأسلوب مختلف يعتمد على تجميع الصوديوم المتسرّب وسَوقِه إلى خزّانات استرجاع لعزله عن الأكسجين.

اقرأ أيضاً

  • فلز قلوي

المراجع

باللغة العربية

  1. ^ "القلويات". الموسوعة العربية. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2017.
  2. ^ "سلسلة العناصر المعدنية - الصوديوم". الباحثون السوريون. 08 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2017.
  3. ^ "صوديوم اقل وبوتاسيوم أكثر". مسقط الطبي. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2018.
  4. ^ "اختبار الصوديوم". موسوعة الملك عبد الله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحي. 01.10.2011. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2016.
  5. ^ "استخدامات الصوديوم". كيمياء العناصر، المجموعة الأولى: القلويات. المدرسة العربية. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخسبعة يناير 2012.

بلغات أجنبية

  1. ^ Endt, P. M. ENDT, ,1 (1990) (12/1990). "Energy levels of A = 21-44 nuclei (VII)". Nuclear Physics A. 521: 1. doi:10.1016/0375-9474(90)90598-G.
  2. . نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  3. ^ "soda in Online Etymology Dictionary". 2001-2016 Douglas Harper. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2016.
  4. Newton, David E. (1999). Baker, Lawrence W. (المحرر). Chemical Elements. ISBN . OCLC 39778687.
  5. ^ English Words That Are Of Arabic Etymological Ancestry: Note #186, Soda نسخة محفوظة 24 مارس 2020 على مسقط واي باك مشين.
  6. ^ Davy, Humphry (1808). "On some new phenomena of chemical changes produced by electricity, particularly the decomposition of the fixed alkalies, and the exhibition of the new substances which constitute their bases; and on the general nature of alkaline bodies". Philosophical Transactions of the Royal Society of London. 98: 1–44. doi:10.1098/rstl.1808.0001. مؤرشف من الأصل في 02 مارس 2020.
  7. ^ Weeks, Mary Elvira (1932). "The discovery of the elements. IX. Three alkali metals: Potassium, sodium, and lithium". Journal of Chemical Education. 9 (6): 1035. Bibcode:1932JChEd...9.1035W. doi:10.1021/ed009p1035.
  8. ^ Humphry Davy (1809) "Ueber einige neue Erscheinungen chemischer Veränderungen, welche durch die Electricität bewirkt werden; insbesondere über die Zersetzung der feuerbeständigen Alkalien, die Darstellung der neuen Körper, welche ihre Basen ausmachen, und die Natur der Alkalien überhaupt" (On some new phenomena of chemical changes that are achieved by electricity; particularly the decomposition of flame-resistant alkalis [i.e., alkalies that cannot be reduced to their base metals by flames], the preparation of new substances that constitute their [metallic] bases, and the nature of alkalies generally), Annalen der Physik, 31 (2) : 113–175 ; see footnote p. 157. From p. 157: "In unserer deutschen Nomenclatur würde ich die Namen Kalium und Natronium vorschlagen, wenn man nicht lieber bei den von Herrn Erman gebrauchten und von mehreren angenommenen Benennungen Kali-Metalloid and Natron-Metalloid, bis zur völligen Aufklärung der chemischen Natur dieser räthzelhaften Körper bleiben will. Oder vielleicht findet man es noch zweckmässiger fürs Erste zwei Klassen zu machen, Metalle und Metalloide, und in die letztere Kalium und Natronium zu setzen. — Gilbert." (حسب قواعد التسمية الألمانية، أقترح عليك استخدام الاسمين Kalium (كاليوم) وNatronium (ناترونيوم)، وذلك لإيقاف استخدام مصطلحات Kali-metalloid' (شبه فلز القلي) وNatron-metalloid (شبه فلز النطرون) المستخدمة من قبل السيد Erman (إرمان)، والتي لقت قبولاً من الكثير من الأطراف، حتّى يتّضح بشكل تام الماهية والطبيعة الكيميائية لهذه المواد المحيّرة. أوربّما من الأفضل في الوقت الحاضر إنشاء صنفين من المواد: فلزّات وشبه فلزّات، مع وضع Kalium (كاليوم) وNatronium (ناترونيوم) في الصنف الأخير. نسخة محفوظة 07 ديسمبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  9. ^ J. Jacob Berzelius, Försök, att, genom användandet af den electrokemiska theorien och de kemiska proportionerna, grundlägga ett rent vettenskapligt system för mineralogien [Attempt, by the use of electrochemical theory and chemical proportions, to found a pure scientific system for mineralogy] (Stockholm, Sweden: A. Gadelius, 1814), p. 87. نسخة محفوظةتسعة يناير 2020 على مسقط واي باك مشين.
  10. ^ van der Krogt, Peter. "Elementymology & Elements Multidict". مؤرشف من الأصل في 16 مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو2007.
  11. ^ "Natron as a flux in the early vitreous materials industry: sources, beginnings and reasons for decline". Andrew Shortland, Lukas Schachner, Ian Freestone, and Michael Tite. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018.
  12. ^ Kirchhoff, G.; Bunsen, R. (1860). "Chemische Analyse durch Spectralbeobachtungen". Annalen der Physik und Chemie. 186 (6): 161–189. Bibcode:1860AnP...186..161K. doi:10.1002/andp.18601860602.
  13. A. F. Holleman, E. Wiberg, N. Wiberg: Lehrbuch der Anorganischen Chemie. 102. Auflage. de Gruyter, Berlin 2007, (ردمك 978-3-11-017770-1), S. 695.
  14. ^ Lide, David R. (2003-06-19). . (باللغة الإنجليزية). CRC Press. 14: Abundance of Elements in the Earth's Crust and in the Sea. ISBN . مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2019.
  15. ^ K. H. Wedepohl: The composition of the continental crust. In: Geochimica et Cosmochimica Acta. 59, 7, 1995, S. 1217–1232; doi:10.1016/0016-7037(95)00038-2.
  16. ^ Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (2nd ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN 0080379419, p. 69
  17. ^ A. G. W. Cameron: Abundances of the elements in the solar system. In: Space Science Reviews. 15, 1970, S. 121–146; doi:10.1007/BF00172440.
  18. ^ Cremonese, G; Boehnhardt, H; Crovisier, J; Rauer, H; Fitzsimmons, A; Fulle, M; Licandro, J; Pollacco, D; et al. (1997). "Neutral Sodium from Comet Hale–Bopp: A Third Type of Tail". The Astrophysical Journal Letters. 490 (2): L199–L202. arXiv:astro-ph/9710022. Bibcode:1997ApJ...490L.199C. doi:10.1086/311040.
  19. Alfred Klemm, Gabriele Hartmann, Ludwig Lange, "Sodium and Sodium Alloys" in Ullmann's Encyclopedia of Industrial Chemistry 2005, Wiley-VCH, Weinheim. doi:10.1002/14356007.a24_277
  20. ^ B. Pearson (المحرر). Speciality Chemicals: Innovations in industrial synthesis and applications (الطبعة illustrated). Springer Science & Business Media, 1991. صفحة 260. ISBN .
  21. Eggeman, Tim; Updated By Staff (2007). "Sodium and Sodium Alloys". Kirk-Othmer Encyclopedia of Chemical Technology. John Wiley & Sons. doi:10.1002/0471238961.1915040912051311.a01.pub3. ISBN .
  22. ^ Oesper, R. E.; Lemay, P. (1950). "Henri Sainte-Claire Deville, 1818–1881". Chymia. 3: 205–221. doi:10.2307/27757153. JSTOR 27757153.
  23. ^ Banks, Alton (1990). "Sodium". Journal of Chemical Education. 67 (12): 1046. Bibcode:1990JChEd..67.1046B. doi:10.1021/ed067p1046.
  24. ^ Mark Anthony Benvenuto. Industrial Chemistry: For Advanced Students (الطبعة illustrated). Walter de Gruyter GmbH & Co KG, 2015. ISBN .
  25. ^ Pauling, Linus, General Chemistry, 1970 ed., Dover Publications
  26. ^ "Los Alamos National Laboratory – Sodium". مؤرشف من الأصل في ثلاثة مايو2019. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو2007.
  27. ^ Sodium Metal from France. DIANE Publishing. ISBN .
  28. ^ Zusammenfassung über Alkalimetalle von wiley-vch (PDF; 423 kB). نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على مسقط واي باك مشين.
  29. ^ Stanley Nusim (المحرر). Active Pharmaceutical Ingredients: Development, Manufacturing, and Regulation, Second Edition (الطبعة 2, illustrated, revised). CRC Press, 2016. صفحة 303. ISBN .
  30. G. Audi, O. Bersillon, J. Blachot, A. H. Wapstra: The Nubase evaluation of nuclear and decay properties. (PDF; 1 MB) نسخة محفوظة 27 أكتوبر 2016 على مسقط واي باك مشين.
  31. ^ Denisenkov, P. A.; Ivanov, V. V. (1987). "Sodium Synthesis in Hydrogen Burning Stars". Soviet Astronomy Letters. 13: 214. Bibcode:1987SvAL...13..214D.
  32. ^ Audi, Georges; Bersillon, O.; Blachot, J.; Wapstra, A.H. (2003). "The NUBASE Evaluation of Nuclear and Decay Properties". Nuclear Physics A. 729: 3–128. Bibcode:2003NuPhA.729....3A. doi:10.1016/j.nuclphysa.2003.11.001.
  33. ^ Sanders, F. W.; Auxier, J. A. (1962). "Neutron Activation of Sodium in Anthropomorphous Phantoms". HealthPhysics. 8 (4): 371–379. doi:10.1097/00004032-196208000-00005. PMID 14496815.
  34. ^ Natrium bei webelements.com, physikalische Eigenschaften. نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  35. ^ Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (2nd ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN 0080379419, p. 75
  36. K. Schubert: Ein Modell für die Kristallstrukturen der chemischen Elemente. In: Acta Crystallographica. B30, 1974, S. 193–204; doi:10.1107/S0567740874002469.
  37. ^ Gatti, M.; Tokatly, I.; Rubio, A. (2010). "Sodium: A Charge-Transfer Insulator at High Pressures". Physical Review Letters. 104 (21): 216404. arXiv:1003.0540. Bibcode:2010PhRvL.104u6404G. doi:10.1103/PhysRevLett.104.216404. PMID 20867123.
  38. ^ G. L. C. M. van Rossen, H. van Bleiswijk: Über das Zustandsdiagramm der Kalium-Natriumlegierungen. In: Zeitschrift für anorganische Chemie. Band 74, 1912, S. 152–156; doi:10.1002/zaac.19120740115.
  39. ^ van Rossen, G. L. C. M.; van Bleiswijk, H. (1912). "Über das Zustandsdiagramm der Kalium-Natriumlegierungen". Zeitschrift für anorganische Chemie. 74: 152–156. doi:10.1002/zaac.19120740115.
  40. ^ Habashi, Fathi. Alloys: Preparation, Properties, Applications. John Wiley & Sons, 2008. صفحات 278–280. ISBN .
  41. ^ Sobrasua Ibim. Biology: Threads of Life. Xlibris Corporation, 2010. صفحة 27. ISBN .
  42. ^ Lawrie Ryan; Roger Norris. Cambridge International AS and A Level Chemistry Coursebook (الطبعة illustrated). Cambridge University Press, 2014. صفحة 36. ISBN .
  43. ^ Cowan, James A. (1997). Inorganic Biochemistry: An Introduction. Wiley-VCH. صفحة 7. ISBN . OCLC 34515430.
  44. ^ De Leon, N. "Reactivity of Alkali Metals". Indiana University Northwest. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 07 ديسمبر 2007.
  45. ^ Atkins, Peter W.; de Paula, Julio (2002). (الطبعة 7th). W. H. Freeman. ISBN . OCLC 3345182. مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020.
  46. ^ Davies, Julian A. (1996). Synthetic Coordination Chemistry: Principles and Practice. World Scientific. صفحة 293. ISBN . OCLC 717012347.
  47. ^ P. E. Mason, F. Uhlig, V. Vaněk, T. Buttersack, S. Bauerecker, P. Jungwirth: Coulomb explosion during the early stages of the reaction of alkali metals with water. In: Nature chemistry. Band 7, Nummer 3, März 2015, S. 250–254, doi:10.1038/nchem.2161. ببمد 25698335.
  48. ^ Lincoln, S.F.; Richens, D.T.; Sykes, A.G. (2004). "Metal Aqua Ions". Comprehensive Coordination Chemistry II. صفحة 515. doi:10.1016/B0-08-043748-6/01055-0. ISBN .
  49. ^ Burgess, J. (1978). Metal Ions in Solution. New York: Ellis Horwood. ISBN .
  50. ^ Starks, Charles M.; Liotta, Charles L.; Halpern, Marc (1994). Phase-Transfer Catalysis: Fundamentals, Applications, and Industrial Perspectives. Chapman & Hall. صفحة 162. ISBN . OCLC 28027599.
  51. ^ Ivor L. Simmons (المحرر). Applications of the Newer Techniques of Analysis. Springer Science & Business Media, 2012. صفحة 160. ISBN .
  52. ^ Xu Hou (المحرر). Design, Fabrication, Properties and Applications of Smart and Advanced Materials (الطبعة illustrated). CRC Press, 2016. صفحة 175. ISBN .
  53. ^ Nikos Hadjichristidis; Akira Hirao (المحررون). Anionic Polymerization: Principles, Practice, Strength, Consequences and Applications (الطبعة illustrated). Springer, 2015. صفحة 349. ISBN .
  54. ^ Dye, J. L.; Ceraso, J. M.; Mei Lok Tak; Barnett, B. L.; Tehan, F. J. (1974). "Crystalline Salt of the Sodium Anion (Na)". J. Am. Chem. Soc. 96 (2): 608–609. doi:10.1021/ja00809a060.
  55. ^ Holleman, A. F.; Wiberg, E.; Wiberg, N. (2001). Inorganic Chemistry. Academic Press. ISBN . OCLC 48056955.
  56. ^ D. L. Ward, R. H. Huangj, J. L. Dye: The Structures of Alkalides and Electrides. III. Structure of Potassium Cryptand[2.2.2] Natride. In: Acta Cryst. C46, 1990, S. 1833–1835.
  57. Holleman, Arnold F.; Wiberg, Egon; Wiberg, Nils (1985). Lehrbuch der Anorganischen Chemie (باللغة الألمانية) (الطبعة 91–100). Walter de Gruyter. صفحات 931–943. ISBN .
  58. ^ (1943)"Triphenylmethylsodium". Org. Synth.; Coll. Vol. 2: 607.  
  59. ^ Greenwood, Norman N.; Earnshaw, Alan (1997). Chemistry of the Elements (2nd ed.). Butterworth-Heinemann. ISBN 0080379419, p. 111
  60. ^ Schumann, Walter (5 أغسطس 2008). Minerals of the World (الطبعة 2nd). Sterling. صفحة 28. ISBN . OCLC 637302667.
  61. ^ Citron, M. L.; Gabel, C.; Stroud, C.; Stroud, C. (1977). "Experimental Study of Power Broadening in a Two-Level Atom". Physical Review A. 16 (4): 1507. Bibcode:1977PhRvA..16.1507C. doi:10.1103/PhysRevA.16.1507.
  62. ^ Dean, John Aurie; Lange, Norbert Adolph (1998). Lange's Handbook of Chemistry. McGraw-Hill. ISBN .
  63. ^ موسوعة رومب الكيميائية Römpp Lexikon Chemie, Georg Thieme Verlag
  64. ^ Barber, H. H.; Kolthoff, I. M. (1929). "Gravimetric Determination of Sodium by the Uranyl Zinc Acetate Method. Ii. Application in the Presence of Rubidium, Cesium, Potassium, Lithium, Phosphate or Arsenate". J. Am. Chem. Soc. 51 (11): 3233. doi:10.1021/ja01386a008.
  65. ^ F. Kögler: Die Bestimmung von Natrium als Natrium-Magnesium-Uranylacetat. In: Angewandte Chemie. 48, 1935, S. 561–565, doi:10.1002/ange.19350483403.
  66. ^ Wissenschaft-Online-Lexika: Eintrag zu Natrium im Lexikon der Chemie.
  67. ^ Kingsley, G. R.; Schaffert, R. R. (1954). "Micro-flame Photometric Determination of Sodium, Potassium and Calcium in Serum with Solvents". J. Biol. Chem. 206 (2): 807–15. PMID 13143043. مؤرشف من الأصل فيستة نوفمبر 2018.
  68. ^ Levy, G. B. (1981). "Determination of Sodium with Ion-Selective Electrodes". Clinical Chemistry. 27 (8): 1435–1438. PMID 7273405. مؤرشف من الأصل فيخمسة فبراير 2016.
  69. ^ Srilakshmi, B. (2006). (الطبعة 2nd). New Age International. صفحة 318. ISBN . OCLC 173807260. مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020.
  70. ^ Campbell, Neil (1987). Biology. Benjamin/Cummings. صفحة 795. ISBN .
  71. ^ P. Deetjen, E.-J. Speckmann, J. Hescheler: Physiologie. Elsevier, München 2005.
  72. ^ McGuire, Michelle; Beerman, Kathy A. (2011). Nutritional Sciences: From Fundamentals to Food. Cengage Learning. صفحة 546. ISBN . OCLC 472704484.
  73. ^ W. Siegenthaler (Hrsg.): Klinische Pathophysiologie. 9. Auflage. Georg Thieme Verlag, Stuttgart 2006, ISBN 3-13-449609-7, S. 165–175.
  74. ^ Pohl, Hanna R.; Wheeler, John S.; Murray, H. Edward (2013). Astrid Sigel; Helmut Sigel; Roland K. O. Sigel (المحررون). Interrelations between Essential Metal Ions and Human Diseases. 13. Springer. صفحات 29–47. doi:10.1007/978-94-007-7500-8_2.
  75. Müller-Esterl: Biochemie. Eine Einführung für Mediziner und Naturwissenschaftler. Spektrum Akademischer Verlag, 2004, ISBN 3-8274-0534-3.
  76. ^ "Sodium and Potassium Quick Health Facts". health.ltgovernors.com. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو2018.
  77. ^ "Sodium in diet". MedlinePlus, US National Library of Medicine.خمسة أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2019.
  78. ^ W. Kaim, B. Schwederski: Bioanorganische Chemie. 4. Auflage. Teubner, Wiesbaden 2005, ISBN 3-519-33505-0.
  79. ^ "Sodium" (PDF). Northwestern University. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2011.
  80. ^ Deutsche Gesellschaft für Ernährung e. V. . Abgerufen am 13. Dezember 2013. نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2014 على مسقط واي باك مشين.
  81. ^ World Health Organization: . Abgerufen am 13. Dezember 2013. نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
  82. ^ "Reference Values for Elements". Dietary Reference Intakes Tables. Health Canada. مؤرشف من الأصل في 29 مايو2017.
  83. Geleijnse, J. M.; Kok, F. J.; Grobbee, D. E. (2004). "Impact of dietary and lifestyle factors on the prevalence of hypertension in Western populations" (PDF). European Journal of Public Health. 14 (3): 235–239. doi:10.1093/eurpub/14.3.235. PMID 15369026. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 أكتوبر 2016.
  84. ^ Lawes, C. M.; Vander Hoorn, S.; Rodgers, A.; International Society of Hypertension (2008). "Global burden of blood-pressure-related disease, 2001". Lancet. 371 (9623): 1513–1518. doi:10.1016/S0140-6736(08)60655-8. PMID 18456100.
  85. ^ Armstrong, James (2011). . Cengage Learning. صفحات 48–. ISBN . مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020.
  86. "Sodium in Your Diet: Use the Nutrition Facts Label and Reduce Your Intake". US Food and Drug Administration. 2 يونيو2016. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2016.
  87. ^ "How much sodium should I eat per day?". American Heart Association. 2016. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2016.
  88. ^ P. Elliott, I. Brown: (PDF; 2,2 MB) 2006. نسخة محفوظة 14 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
  89. ^ Andrew Mente; et al. (2016). "Associations of urinary sodium excretion with cardiovascular events in individuals with and without hypertension: a pooled analysis of data from four studies". The Lancet. doi:10.1016/S0140-6736(16)30467-6. Explicit use of et al. in: |مؤلف2= (مساعدة)
  90. ^ Kering, M. K. (2008). "Manganese Nutrition and Photosynthesis in NAD-malic enzyme C4 plants Ph.D. dissertation" (PDF). University of Missouri-Columbia. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2011.
  91. ^ Subbarao, G. V.; Ito, O.; Berry, W. L.; Wheeler, R. M. (2003). "Sodium—A Functional Plant Nutrient". Critical Reviews in Plant Sciences. 22 (5): 391–416. doi:10.1080/07352680390243495.
  92. ^ P. Sitte, E. W. Weiler u. a.: Strasburger. Lehrbuch der Botanik. 35. Auflage. Spektrum Akademischer Verlag, 2002, ISBN 3-8274-1010-X.
  93. ^ K. Mengel: Ernährung und Stoffwechsel der Pflanze. 7. Auflage. Gustav Fischer Verlag, Jena 1991, ISBN 3-334-00310-8, S. 347–349.
  94. ^ Zhu, J. K. (2001). "Plant salt tolerance". Trends in Plant Science. 6 (2): 66–71. doi:10.1016/S1360-1385(00)01838-0. PMID 11173290.
  95. ^ "Plants and salt ion toxicity". Plant Biology. مؤرشف من الأصل في ثلاثة أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2010.
  96. ^ Remington, Joseph P. (2006). Beringer, Paul (المحرر). Remington: The Science and Practice of Pharmacy (الطبعة 21st). Lippincott Williams & Wilkins. صفحات 365–366. ISBN . OCLC 60679584.
  97. ^ K. Ziegler, F. Bersch, H. Wollthan: Untersuchungen über alkaliorganische Verbindungen. XI. Der Mechanismus der Polymerisation ungesättigter Kohlenwasserstoffe durch Alkalimetalle und Alkalialkyle. In: Justus Liebigs Annalen der Chemie. 511, 1, 1934, S. 13–44; doi:10.1002/jlac.19345110103.
  98. ^ Deutsches Chemie-Museum Merseburg, Geschichte der Busa-Werke Schkopau. نسخة محفوظة 29 أبريل 2017 على مسقط واي باك مشين.
  99. "Sodium-cooled Fast Reactor (SFR)" (PDF). Office of Nuclear Energy, U.S. Department of Energy. 18 فبراير 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) فيعشرة يناير 2019.
  100. ^ Sodium as a Fast Reactor Coolant presented by Thomas H. Fanning. Nuclear Engineering Division. U.S. Department of Energy. U.S. Nuclear Regulatory Commission. Topical Seminar Series on Sodium Fast Reactors. May 3, 2007 نسخة محفوظة 13 يناير 2013 على مسقط واي باك مشين.
  101. ^ M. Volkmer: Basiswissen Kernenergie. Hamburgische Elektricitäts-Werke-AG, 1996, ISBN 3-925986-09-X, S. 52–53.
  102. ^ Fire and Explosion Hazards. Research Publishing Service, 2011. صفحة 363. ISBN .
  103. ^ Pavel Solomonovich Knopov, Panos M. Pardalos (المحررون). Simulation and Optimization Methods in Risk and Reliability Theory. Nova Science Publishers, 2009. صفحة 150. ISBN . صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون (link)
  104. ^ McKillop, Allan A. Proceedings of the Heat Transfer and Fluid Mechanics Institute. Stanford University Press, 1976. صفحة 97. ISBN .
  105. ^ U.S. Atomic Energy Commission. Reactor Handbook: Engineering (الطبعة 2). Interscience Publishers. صفحة 325.
  106. ^ A US US2949907 A, Tauschek Max J, "Coolant-filled poppet valve and method of making same", published 23 Aug 1960 
  107. ^ Lindsey, Jack L. (1997). . Fairmont Press. صفحات 112–114. ISBN . OCLC 22184876. مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020.
  108. ^ Sethi, Arun (1 يناير 2006). . New Age International. صفحات 32–35. ISBN . OCLC 86068991. مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020.
  109. ^ R. Brückner: Reaktionsmechanismen. 3. Auflage. Spektrum Akad. Verlag, 2004, ISBN 3-8274-1579-9.
  110. ^ Smith, Michael. Organic Synthesis (الطبعة 3). Academic Press, 2011. صفحة 455. ISBN .
  111. ^ Solomons & Fryhle. Organic Chemistry (الطبعة 8). John Wiley & Sons, 2006. صفحة 272. ISBN . صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون (link)
  112. ^ Lerner, Leonid (2011-02-16). . CRC Press. صفحات 91–92. ISBN . OCLC 669160695. مؤرشف من الأصل فيتسعة يناير 2020.
  113. ^ Angelici, R. J. (1999). Synthesis and Technique in Inorganic Chemistry. Mill Valley, CA: University Science Books. ISBN .
  114. ^ Routley, J. Gordon. Sodium Explosion Critically Burns Firefighters: Newton, Massachusetts. U. S. Fire Administration. FEMA, 2013.
  115. Prudent Practices in the Laboratory: Handling and Disposal of Chemicals. National Research Council (U.S.). Committee on Prudent Practices for Handling, Storage, and Disposal of Chemicals in Laboratories. National Academies, 1995. صفحة 390.
  116. ^ "Sodium and Salt". www.heart.org. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 05 سبتمبر 2016.
  117. ^ Ladwig, Thomas H. Industrial fire prevention and protection. Van Nostrand Reinhold, 1991. صفحة 178. ISBN .
  118. Günter Kessler. Sustainable and Safe Nuclear Fission Energy: Technology and Safety of Fast and Thermal Nuclear Reactors (الطبعة illustrated). Springer Science & Business Media, 2012. صفحة 446. ISBN .

وصلات خارجية

  • الصوديوم في فيديوهات الجدول الدوري (من جامعة نوتنغهام)
  • أصل حدثة "natrium" – مصدر الرمز Na
تاريخ النشر: 2020-06-07 03:13:29
التصنيفات: صوديوم, خصائص دوائية وأحيائية للعناصر الكيميائية, عناصر كيميائية, فلزات قلوية, مجففات, مختزلات, معادن الصوديوم, معادن غذائية, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بها مراجع بالإنجليزية (en), صفحات بها مراجع بالألمانية (de), أخطاء CS1: استخدام صريح للوسيط et al., صيانة CS1: يستخدم وسيط المحررون, صيانة CS1: يستخدم وسيط المؤلفون, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268, صفحات بها بيانات ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P2566, صفحات تستخدم خاصية P2115, صفحات تستخدم خاصية P662, صفحات تستخدم خاصية P231, صفحات تستخدم خاصية P232, صفحات تستخدم خاصية P679, صفحات تستخدم خاصية P683, صفحات تستخدم خاصية P1578, صفحات تستخدم خاصية P3117, صفحات تستخدم خاصية P652, معرفات مركب كيميائي, بوابة الكيمياء/مقالات متعلقة, بوابة العناصر الكيميائية/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, مقالات جيدة, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الرئيس السيسي يهنئ ألبانيا بذكرى يوم الاستقلال

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:17
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

البورصة تربح 14.7 مليار جنيه في ختام أولى جلسات الأسبوع - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:20:12
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

الرئيس السيسي يهنئ جمهورية ألبانيا بذكرى يوم الاستقلال

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:20:20
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

التشكيلة الرسمية لبلجيكا أمام المغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:27
مستوى الصحة: 61% الأهمية: 81%

المحمدي يعوض بونو في مباراة بلجيكا لهذا السبب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:23
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 83%

برلماني: ملف حقوق الإنسان تحول إلى شكل من أشكل الاستعمار الجديد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:16
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

وفاة الدبلوماسي المرموق سيد أبو زيد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:20
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 66%

التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مقابلة المغرب وبلجيكا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:21
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

مدير مكتبة الإسكندرية يشارك في جلسة «الأكاديمية والتغيرات المناخية»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:19
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

رسميــــا..تشكيلة المنتخب المغربي أمام بلجيكا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:19:28
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 75%

عاجل.. ارتفاع جديد في أسعار الذهب وعيار 14 بـ966 جنيها - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:20:13
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-27 15:20:22
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

تحميل تطبيق المنصة العربية