أبومسهر الغساني عبد الأعلى بن مسهر
أبومسهر الغساني عبد الأعلى بن مسهر | |
---|---|
شخصية | |
ولد | 140 هـ - 757م |
الوظيفة | راوحديث |
أبومسهر عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسهر (140 - 218 هـ / 757 - 833م) إمام من أئمة الحديث النبوي، وشيخ الشام. ينطق له أيضًا أبومسهر بن أبي ذرامة الغساني الدمشقي.
سيرته
ولد سنة 140 هـ. قرأ القرآن على أيوب بن تميم وصدقة بن خالد وسويد بن عبد العزيز عن تلاوتهم على يحيى الذماري. قرأ القرآن أيضا على سعيد بن عبد العزيز، ولازمه، وسمع منه، ومن عبد الله بن العلاء بن زبر وسعيد بن بشير ومعاوية بن سلام ومالك بن أنس ويحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ويحيى بن حمزة القاضي وإسماعيل بن عياش ومحمد بن مهاجر وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة وخالد بن يزيد المري. أخذ بمكة عن ابن عيينة، وأخذ حرف نافع بن أبي نعيم.
روى عنه: مروان بن محمد الطاطري ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل ومحمد بن عائذ ودحيم وسليمان ابن بنت شرحبيل، وأحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبوعبد الله البخاري ولكن قل ما روى عنه، وإسحاق الكوسج وعباس الترقفي وأبوبكر الصغاني وأبومحمد الدارمي وأبوأمية الطرسوسي ومحمد بن عوف وإبراهيم بن ديزيل وأبوحاتم الرازي[] وإسماعيل بن عبد الله سمويه وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأبوغرسة النصري وهارون بن موسى الأخفش المقرئ وعبد الرحمن بن الرواس الهاشمي.
كان شيخ الشام، وعالمها بالحديث والمغازي وأيام الناس وأنساب الشاميين. امتحنه المأمون العباسي وهوفي الرقة، وأكرهه على حتى يقول القرآن مخلوق، فامتنع فوضعه في النطع فمد رأسه، وجرد السيف فأبى حتى يجيب، وقيل: أجاب ولم يرض المأمون بإجابته، فحمل إلى السجن ببغداد، فأقام نحوا من مئة يوم ومات.
ذكره صاحب "الشذرات" مشيرًا أنه توفى في رجب عام 218هـ في حبس المأمون بغداد زمن محنة خلق القرآن، ثم استطرد قائلاً: "سمع سعيد بن عبد العزيز وتفقه عليه وولد سنة أربعين ومئة وكان علامة بالمغازي والأثر كثير الفهم رفيع الذكر نطق يحيى ابن معين منذ خرجت من باب الأنبار إلى حتى رجعت لم أر مثل أبي مسهر ونطق أبوحاتم ما رأيت أفصح منه وما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدرا ولا أجل عند أهلها من أبي مسهر بدمشق إذا خرج اصطف الناس يقبلون يده ونطق ابن ناصر الدين هوثقة".
الجرح والتعديل
- نطق أبوأحمد الحاكم: «عالم بالمغازي وأيام الناس».
- نطق أبوحاتم الرازي[]: «ثقة وما رأيت ممن خطنا عنه أفصح من أبي مسهر وما رأيت أحدا في كورة من الكور أعظم قدرا منه».
- نطق ابن حبان البستي: «إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان مرجعهم في الجرح والعدالة لشيوخهم، ومرة: من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين».
- نطق أبوداود السجستاني: «كان من ثقات الناس».
- نطق الحاكم[]: «إمام ثقة».
- نطق أبويعلى الخليلي: «ثقة حافظ إمام متفق عليه».
- نطق أحمد بن حنبل: «كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث مروان والوليد وأبومسهر، ومرة: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته».
- نطق أحمد بن صالح الجيلي: «ثقة».
- نطق ابن حجر العسقلاني: «ثقة فاضل».
- نطق المضىي: «من أجل الفهماء وأفصحهم وأحفظهم».
- نطق محمد بن عثمان التنوخي: «ما بالشام مثل أبي مسهر كان أحفظ الناس».
- نطق محمد بن وضاح القرطبي: «الإمام شيخ الشام، من أجل الفهماء وأفصحهم وأحفظهم».
- نطق مروان بن محمد الطاطري: «أين أنا من أبي مسهر».
- نطق يحيى بن معين: «ما رأيت أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبي مسهر والذي يحدث وفي البلد أولى بالتحديث منه فهوأحمق، مرة دمشقي ثقة».
وفاته
توفي أبومسهر سنة 218 هـ.
المراجع
- ^ سير أعلام النبلاء الطبقة الحادية عشرة أبومسهر المخطة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 22 مايو2016 Archived 15 June 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ أبومسهر الغساني المخطة الكاملة. وصل لهذا المسار في 22 مايو2016 Archived 26 April 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ ابن العماد. شذرات المضى في أخبار من مضى.
- ^ معلومات الراوي إسلام ويب. وصل لهذا المسار في 22 مايو2016 Archived 19 September 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.