يحي بن صالح الوحاظي
يحيى بن صالح الوحاظي |
|---|
يحيى بن صالح الوحاظي أحد رواة الحديث النبوي ، أبوزكريا يحيى بن صالح الوحاظي والدمشقي وقيل الحمصي ، نطق عنه يحيى بن معين : ثقة ونطق أبوحاتم : صدوق ونطق أبوعوانة الإسفراييني : حسن الحديث صاحب رأي وكان عديل محمد بن الحسن الفقيه إلى مكة ، توفي سنة 222 هـ .
نطق عنه صاحب "الشذرات": "فقيه حمص ومحدثها يحي بن صالح الوحاظي ولد سنة سبع وثلاثين ومائة وسمع من سعيد بن عبد العزيز وفليح بن سليمان وطبقتهما وعين لتمضية حمص نطق العقبلي هوحمصي جهمي ونطق الجوزاني كان مرجئا خبيثا ووثقه غيره".
روايته للحديث
حدث عن مالك بن أنس وسعيد بن عبد العزيز وفليح بن سليمان وزهير بن معاوية وحماد بن شعيب الكوفي وسليمان بن بلال وعفير بن معدان وسعيد بن بشير وسليمان بن عطاء ومحمد بن مهاجر وسلمة بن كلثوم ومعاوية بن سلام الحبشي ، وقع عنه البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن أبي الحواري ومحمد بن عوف وابن وارة وأبوأمية الطرسوسي وعثمان بن سعيد الدارمي وأبوغرسة الدمشقي ويعقوب الفسوي وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأحمد بن عبد الوهّاب وأحمد بن عبد الرحيم الحوطيان وعبد الرحيم بن القاسم الرواس وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني .
اختلاف الفهماء في عقيدته
يحي بن صالح الوحاظي مختلف فيه بين الأئمة والفهماء ، فنسبه بعضهم إلى شيء من رأي جهم وهوالإمام أحمد بن حنبل ، ومنهم من نسبه إلى الإراتى وهوإسحاق بن منصور ، ومنهم من نطق إنه جهمي وهوالعقيلي وقد وثقه غير واحد من فهماء الجرح والتعديل وقد حكى الحافظ في مقدمة فتح الباري من نسبه من الأئمة إلى شيء من رأي جهم ومن رماه بالإراتى ولم يرجح فنطق :
| يحيى بن صالح الوحاظي الحمصي من شيوخ البخاري وثقه يحيى بن معين وأبواليمان وبن عدي وذمه أحمد لأنه نسبه إِلى شيء من رأى جهم ونطق إِسحَاق بن منصور كان مرجئا ونطق الساجي: هومن أهل الصدق والأمانة ونطق أبوحاتم صدوق ونطق أحمد بن صالح حدثنا بأحاديث عن مالك ما وجدناها عند غيره ونطق الخليلي روى عن مالك عن الزهرِي عن سالم عن أبيه في المشي أمام الجنازة ولم يتابع عليه وإنما هذا حديث سفيان وينطق إِن سفيان أخطأ فيه قلت قد توبع على حديث مالك أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من حديث عبيد الله بن عوف الخراز وغيره عن مالك ونطق وصله هؤلاء الثلاثة وهوفي الموطأ مرسل وإِنما روى عنه البخاري حديثين أوثلاثة وروى عن رجل عنه من روايته عن معاوية بن سلام وفليح بن سليم خاصة وروى له الباقونَ سوى النسائي |
ونطق المضىي في سير أعلام النبلاء في ترجمته :
| وممن وثقه ابن عدي وابن حبان وغمزه بعض الأَئمة لبدعة فيه لا لعدم إِتقان |
وقد روى عنه كثير من أئمة الحديث وأحاديثه في الخط الستة إلا سنن النسائي نطق الحافظ ابن حجر في نزهة النظر :
| الأكثر على قبول غير الداعية إِلا إذا روى ما يقوي بدعته فيرد على الممضى المختار وبهِ صرح الحافظ أَبوإِسحاق إِبراهيم بن يعقوب الجوزجاني شيخ أبي داود والنسائي في كتابِه فهم الرجال فنطق في وصف الرواة ومنهم زائغ عن الحق أَي عن السنة صادق اللهجة فليس فيه حيلة إِلا حتى يؤخذ من حديثه غير ما لاقد يكون منكرا إِذا لم يقوبه بدعته وما نطقه متجه لأن العلة التي لها رد حديث الداعية واردة فيما إِذا كان ظاهر المروي يوافق ممضى المبتَدع ولولم يكن داعية |
ونطق السخاوي في فتح المغيث :
| نطق شيخنا والتحقيق أنه لا يرد كلّ مكفر ببدعة لأن جميع طائفة تدعي حتى مخالفيها مبتدعة وقد تبالغ فتكفرها فلوأخذ ذلك على الإطلاق لاستلزم تكفير جميع الطوائف فالمعتمد حتى الذي ترد روايته من أنكر أمرا متواترا من الشرع معلوما من الدين بالضرورة أي إِثبَاتا ونفيا فأما من لم يكن بهذه الصفة وانضم إلى ذلك ضبطه لما يروِيه مع ورعه وتقواه فلا مانع من قبوله |
المراجع
- ^ المخطة الإسلامية : الوحاظي Archived 14 July 2014[Date mismatch] at the Wayback Machine.
- ^ ابن العماد. شذرات المضى في أخبار من مضى.
- ^ مركز الفتاوى : نبذة عن يحيى بن صالح الوحاظي الحمصي Archivedخمسة March 2016[Date mismatch] at the Wayback Machine.
| هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
