جي دي موباسان (بالفرنسية: Guy de Maupassant) (و.5 أغسطس 1850 -ستة يوليو1893) روائي فرنسي يعد أبوالسيرة القصيرة الحديثة.

" كان عليه فقط حتى يظهر ويروي قصصه ؛ ليحبه على الفور جميع إنسان." بهذه الحدثات التي تقطر حزنًا وألماً ، رثى المحرر الكبير إميل زولا أحد أبرز كُتَّاب السيرة القصيرة في العالم جي دي موباسان الذي توفي – بعد دراما مأسوية – في السادس من يوليو1893م ، ودفن في مقبرة ( مونبارناس ).

كانت سيرة موباسان الكبرى قد بدأت في شهر أغسطس من عام 1850م .. ففي هذا الشهر ولد الطفل جي في قصر ( ميرومسنيل ) بنورماندي الفرنسية ، على مسيرة خمسة أميال من ميناء ( دييب ).. وبعد بضعة أشهر من مولده استأنفت أمه لور هوايتها المفضلة ، وهي حب التنقل .. فرحلت إلى مكان آخر في نورماندي ، وعندما بلغ السادسة من عمره ، انتقلت الأسرة مرة أخرى إلى القصر الأبيض ( شاتون بلان ) بالقرب من قرية ( أتريتا ) .. وهوأول مكان وعته ذاكرته ، وأشار إليه في كثير من قصصه ، وفي هذه الفترة بدأت العلاقة الزوجية بين والديه تتزعزع بسبب مغامرات الأب النسائية ، وقد بدأ الصغير الذكي يلحظ ذلك ، ولم يكن الأمر يخلومن تعليقاته السليطة التي ترضي والدته ، ومن الأمثلة الطريفة على ذلك أنه بينما كانت الأسرة تقضي الشتاء في باريس ، خط الصبي إلى والدته يقول : " كنت الأول في الإنشاء ، ووعدتني المفهمة بأن تكافئني ، ثم أخذتني إلى السيرك ومعنا والدي ، ويظهر أنها كانت تكافئه كذلك على شيء لا أعهده ! "

وعندما بلغ جي الثالثة عشرة من عمره ، سقط له حادث غَيَّرَ نظرته للحياة ، وقد وصفه بقوله :" كان يومًا عاصفًا لا أنساه ، يوم كنت ألعب في أحد المتنزهات فشاهدت والديَّ آتيان من بعيد ، وتقدمت نحوهما أسترق الخطى كي أفاجئهما.. لكن الفزع سمَّرني في مكاني وأنا أسمع أبي يصيح بوالدتي : إنني في حاجة إلى نقود ، وأريدكِ حتى تسقطي. فأجابته والدتي قائلة في حدة : لن أسقط.. فهذه نقود جي ويفترض أن أحتفظ له بها ، ولا أحب حتى أراك تبعثرها على الخادمات ونسائك الأخريات بنفس الكيفية التي بعثرت بها أموالك. وكان أبي يرتعد بالغضب كقصبة في الهواء ، فاستدار وأطبق على عنق والدتي ، ثم أخذ يضربها على وجهها ، وعبثا حاولت حتى تدرأ ضرباته المتلاحقة المحمومة ، وكأنه جُنَّ جنونه فصار يضرب ويضرب حتى هوت على الأرض وهي تخفي وجهها بين ذراعيها ، وعندئذ لوى ذراعها وعاد يضربها مرة أخرى.. وخُيل إلىَّ حتى نهاية العالم قد حلَّتْ ، وحتى القوانين والشرائع الخالدة قد تبدلت وتغيرت ، ومنذ ذلك اليوم اختلف جميع شيء في عيني ، ولمحت الجانب الآخر للأشياء.. الجانب السئ ، ولم أر منذ ذلك الحين للجانب الآخر أثرًا !" ويظهر بجلاءٍ حتى هذا الحادث الذي حُفر في ذهن موباسان قد انعكس على رؤاه القصصية.. فقصصه واقعية وكثيرًا ما تعكس موقفه التهكمي اللاذع المتشائم تجاه الناس ، وتعاطفه الجلي مع الفقراء والمنبوذين في المجتمع.

غرام أمه بالأدب

كان أبوه أرستقراطيًا بالنشأة .. فهوسليل أسرة أرستقراطية عريقة أفلست .. وأمه كانت من العامة ، لكنها كانت تعيش على أمل حتى يعيد ابنها تشكيل حياتها بعد حتى فقدت أخيها الذي كانت تطمح لأنقد يكون أديبًا مشهورًا.. كان شقيقها يدعى ألفريد ، وكان مغرمًا بدراسة الأدب والفلسفة ، وقد تذوقت الآداب القديمة والحديثة على يديه وعلى يدي صديق له من كبار الأدباء هوجوستاف فلوبير .. وبعد رحيل أخيها المفاجئ ، كانت تراسل فلوبير الذي حصل على سمعة سيئة ، ومجدٍ أدبي خالدٍ بعد حتى اُضطهدت قصته ( مدام بوفاري ) سنة 1857م . وقد خطت له لور تصف ابنيها قائلة : " لي طفلان أحبهما من جميع قلبي وروحي ، وآمل حتى يمنحاني أيامًا أهنأ وأسعد ، أصغرهما ليس أكثر من مزارع صغير بادي الغباء ، وأكبرهما شاب جاد في الخامسة عشرة ، رأى واستوعب أشياء كثيرة فنضج قبل سنه ، ويفترض أن يذكرك بخاله ألفريد الذي يشبهه في أمور كثيرة ، حتى في حبه للأدب ، ولذلك فأنا واثقة أنك يفترض أن تحبه." لقد كانت أمه ترغب حتى يعوضها ابنها عن أخيها الذي فقدته ، خاصة أنه يشبهه في الشكل والاهتمام بالأدب ، وكانت ترغب لابنها حتىقد يكون شيئا مذكورا ؛ لذلك دفعته دفعًا إلى الدراسة .. لكنه كثيرًا ما كان يهرب إلى متع الحياة العريضة ، فكان يتسكع على شاطئ البحر مخالطًا الصيادين والبحارة ، أوفي السهول مشاركًا الفلاحين مباهجهم وحلقات سمرهم. كانت أمه قد ألحقته بالكنيسة ، وأخذت تقرأ له مسرحيات شكسبير ولما بلغ الثالثة عشرة ، وحان وقت تلقي المزيد من التعليم ، فقد أوفدته إلى معهد ديني ؛ حيث كانت " الموضة " وقتها هي إرسال أبناء النبلاء والأرستقراطيين إلى مثل ذلك المعهد الذي تتميز نظمه بصرامة " إسبرطة " ورقة " أثينا ".. لكن جي طُرد من المعهد لسوء سلوكه في نهاية السنة السابقة لتقدمه لامتحان البكالوريا ، فقررت الأم إلحاقه بمدرسة في " روان " وما إذا حصل على البكالوريا وبدأ يتلقى دروسه في القانون حتى شبت الحرب بين فرنسا وبروسيا ، فهجر الدراسة والتحق بقسم الإمدادات بالجيش الفرنسي ، وكان يقضي أوقات فراغه في القراءة وكتابة القصائد الغزلية..ثم انتقل إلى باريس والتحق بوظيفة كتابية بسيطة في إدارة المستخدمين بوزارة التربية والتعليم ، وعاش في باريس وحيدًا يقرأ ويخط ويتسكع في الشوارع ليلاً ، أويمضى إلى نهر السين الذي يذكره بالبحر النورماندي ، وحدثا تقدمت به الأعوام ، تضاعف شعور جي بالهم والاكتئاب ، وازدادت نظرته إلى حياته تجهمًا، ولعل أثقل ما كان يؤرقه حتى يبقى في الممحرر منحنيًا على الدفاتر والأوراق ، وهوالذي اعتاد الهواء الطلق والفيافي الواسعة ، وهذا ما جعله يتخذ من الكتابة الأدبية حرفة يتحرر بها من العمل في المصالح الحكومية ويكسب بها قوته ، ولذلك فإنه كثيرًا ما أطلق على نفسه لقب " تاجر النثر".

الحواري المخلص

واتىت اللحظة الفارقة ، عندما تعهد موباسان إلى فلوبير .. هذا المحرر الذائع الصيت ، الذي كان يُعهد بأنه أشد الرجال عزلة في أوروبا كلها، ولا نكون مبالغين إذا قلنا إذا الأقدار كانت تخطط لجمعهما معًا.. فقد كان فلوبير يبحث عن حواري مخلص ، وكان جي – الذي انحاز للأدب تمامًا – يبحث هوالآخر عن مفهمٍ محنك يقود خطاه في عالم الأدب المعقد ، حتى أنه ظل سبع سنوات يمضى إليه أيام الأحد حاملاً قصائده وقصصه ومسرحياته. يقول موباسان عن فترة تلمذته هذه ، في مقدمته لرواية ( بيير وجان ) الصادرة عام 1888م : " كان فلوبير يبدي اهتمامًا بي ، فوجدت الجرأة لأن أعرض عليه بعض الموضوعات ، وبعد حتى قرأها نطق لي: لست أدري إذا كانت لديك الموهبة أم لا ! فما قدمته لي يعكس بعض ملامح الذكاء ، ولكن لا تنسى هذا يا فتى.. الموهبة – كما يقول بونون – ليست سوى الصبر الطويل. واظب." ويستطرد : " وواظبت ، وغالبًا ما كنت أزوره مدركا أنني وقفت في نفسه موقفا حسنا؛ لأنه أخذ يدعوني بحواريه ، وطوال سبع سنوات كنت أخط شعرا وقصصا وروايات قصيرة ، بل خطت أيضا مسرحية فظيعة ، ولم يُخط لأي منها الحياة. لقد قرأها الأستاذ جميعا، ثم أبدى ملاحظاته النقدية ، وكان يقول: إذا كانت لديك أصالة عمليك حتى تُظهرها، وإذا لم تكن لديك فينبغي حتى تخلقها، وما الموهبة سوى صبر طويل.. إنها تتضمن النظر إلى جميع شيء يسعى المرء إلى وصفه بدقة كافية وبوعي كافٍ ، ففي جميع شيء توجد عناصر لم تكتشف بعد ؛ لأننا اعتدنا حتى نستعمل أعيننا فقط في نطاق ذاكرة الناس الذين سبقونا في النظر إلى ذلك الشيء.. إذا أبسط الأمور تنطوي على نقطة ما مجهولة فيها، فلنبحث عن تلك النقطة ، فلأجل حتى نصف نارا تشتعل أوشجرة في حقل ، ينبغي لنا حتى نقف أمام تلك النار أوتلك الشجرة ، إلى حتى تكف عن حتى تبدوكأية نار ، أوشجرة ، أخرى !" بعد ذلك تعهد موباسان إلى الأديب الكبير إميل زولا الذي خط عنه يقول :" عهدت موباسان في صالون فلوبير الأدبي حوالي سنة 1874 بعد تخرجه مباشرة في الكلية ، وكان يتردد على أستاذه جميع أسبوع مرة ليقرأ له ما خط فيصحح له فلوبير عباراته ويسدد خطاه ، وكان جي في حضرتنا قليل الكلام ، يصغي بذكاء ويقبس لمستقبل حياته ، وسرعان ما غدونا أصدقاء بدورنا لهذا الشاب الألمعي ، وعجبنا لقصصه بقدر ما أعجبتنا، وكان شابا متوسط القامة، قوي البنيان، مفتول الذراعين، وكان معتدا بنفسه، وراوية لأعجب القصص عن النساء، مما كان يجعل فلوبير يضج بالضحك من نوادره وحكاياته حتى يؤلمه جنباه!" وفي 25 من نوفمبر سنة 1879 خط فلوبير إلى مدام جولييت آدم رئيسة تحرير مجلة ( لانوفيل ريفي ) يقول :"... اسمحي لي حتى أوفد إليكِ بنفس البريد مقطوعة من الشعر أعتبرها جديرة بمجلتك، وأعتقد حتى محررها جي دي موباسان له مستقبل كبير في عالم الأدب، وأنا أحبه غاية الحب لأنه أيضا ابن أخت صديقي الراحل العزيز ألفريد لوبواتيفان ويشبهه جميع الشبه، وأكون شاكرا لونشرتِ له هذه القصيدة الصغيرة، وقد ظهرت لمحررها مسرحية في هذا الشتاء اسمها ( تاريخ الأزمنة القديمة ) ولقيت نجاحا ملحوظا يبشر بمستقبل كبير." وسرعان ما خط موباسان قصته – الطويلة – القصيرة " كرة الشحم ".. وعندما قرأها فلوبير أوفد إلى جي يهنئه عليها، ويعتبرها جوهرة من الإنتاج الخالد. وفي 25 من أبريل 1880 ظهر ديوان الشعر الأول – والأخير– له، وقد أهداه إلى أستاذه وصديقه الروحي فلوبير، لكنه لم يهنأ به؛ إذ داهمته الأحزان بعد أحد عشر يوما من صدور الديوان؛ فقد توفي جوستاف فلوبير بالسكتة القلبية.. لكن موباسان لم يستسلم لأحزانه، وانغمس أكثر في عالمه الإبداعي، وبعد ثلاث سنوات، وبالتدقيق في 27 من فبراير 1883 بدأت صحيفة ( جيل بلان ) تنشر تباعا قصته الطويلة ( حياة امرأة ) لتنتهي حلقاتها فيستة من أبريل في السنة نفسها، أما سنة 1884 فتمتاز بزاد وفير من مؤلفات جي القصصية، ففيها خط ( بل – امي ) أوحبيب القلب، تلك السيرة التي أثارت ضجة الصحافة في باريس إذ اعتبرتها تشهيرا بالصحفيين، الذين شبههم بالعاهرات ووصفهم بأنهم يتردون في الرذائل، ويبتزون المال بالتهديد، وينسبون لأنفسهم أحيانا ما يخطه لهم الغير، ويفاخرون به سائر الكتاب والقراء!

اختراع السيرة القصيرة

ولعل موباسان هوأول من خط السيرة القصيرة في شكلها الحديث المتكامل. خطها قبله كثيرون من طبيعة الحال منهم مارك توين وإدجار آلان بولكنهما لم يهتديا إلى ما اهتدى إليه موباسان من حتى السيرة القصيرة لا بحاجة إلى الوقائع الخطيرة والخيال الخارق.. بل يكفي المحرر حتى يتأمل في الأحداث العادية، والأفراد العاديين، لكي يفسر الحياة ويعبر عن خفاياها من خلال موقف أولحظة من لحظاتها. يقول د. رشاد رشدي عن قصصه :" لقد اتىت قصص موباسان مختلفة عن جميع ما سبقها من قصص حتى حتى الناس رفضوا حتى يعترفوا بها في بادئ الأمر كقصص قصيرة، ولكن الأيام ما لبثت حتى غيرت هذا الرأي، حتى حتى أحد كبار النقاد خط بعد موت موباسان بأعوام قليلةsad.gif إذا السيرة القصيرة هي موباسان ، وموباسان هوالسيرة القصيرة!) .. وهكذا سجل جي دي موباسان السيرة القصيرة باسمه، كما يُسجل المخترعون اختراعاتهم، فسارت من بعده على الشكل الذي رسمه لها!" لقد أصبح موباسان من أشهر كتاب السيرة، ليس في فرنسا وحدها، بل في العالم كله.. حتى حتى الرسام الهولندي الشهير فان جوخ خط لأخيه يقول:" إذا خير ما أعمله هنا حتى أرسم النساء والأطفال.. لكن لن يسعدني جميع السعادة إلا حتى يولد بين الرسامين من يضارع جي دي موباسان بين الكتاب." ولقد بدأت نهاية موباسان المأسوية في الثامن من ديسمبر 1891 عندما ولج في صراع مرير مع السقم القاسي، ويمكن حتى ندرك إلى أي مدى كان موباسان يعاني من الرسالة التي خطها إلى أحد أطبائه يقول فيها:" ... إذا جسمي كله – لحمي وجلدي – قد نُقع في ملح، فلم يعد لي لعاب لأن الملح جففه تماما. أظن حتى هذه هي بداية النهاية. إذا رأسي يؤلمني ألما مبرحا يجعلني أضغطه بين يدي فأشعر بأنه رأس ميت!" وفي رسالة أخرى لصديقه كازاليس يقول :" ... لقد ضعت تماما. إنني أموت! لقد غُسلت مسالك أنفي بمياه مالحة نفذت إلى مخي ونخرت فيه، فأخذ يسيل جميع ليلة خلال أنفي وفمي، إنني مجنون، ورأسي يهذي.. فوداعا يا صديقي لأنك لن تراني مرة أخرى!"

كان واضحا تماما حتى إرهاصات موت مبدع مدهش قد بدأت بالعمل، وليس غريبا حتىقد يكون أول من يشعر بهذا هوالمبدع العبقري نفسه كما يتضح من رسائله في هذه الفترة، أما الآخرون فقد تأكد هذا عندهم بعد حتى نُقل إلى باريس في قميص المجانين، ولم تقوأمه على زيارته خشية حتى تنهار عندما تراه في هذه الحال، وجميع يوم يمر، كانت حاله تزداد سوءً، إلى حتى وافته المنية يومستة من يوليو1983م.. ليرحل عن الدنيا محرر فذ كان قد شغل مكانة كبيرة في قلوب الفرنسيين، وظلت الصحف ترثيه وتشيد بمؤلفاته.

رحل إذن جي دي موباسان بشكل مؤثر – كقصصه – بعد حتى قاسى من السقم الشرس الذي ألقاه في عالم الجنون ثم سلمه ببرود إلى الموت.

رحل تاركا نحومئتين وخمسين سيرة قصيرة ، وست روايات ، وديوان شعر وحيد ، ومازالت هذه الأعمال تترجم إلى جميع لغات العالم وتقرأ حتى الآن.. وقد خط معظمها بين عامي 1880 و1890 ومن أهمها: حياة امرأة، الصديقة الجميلة، بيتر وجون، إيفيت ، الغوريلا ، كرة الشحم ، العقد الماسي ، المظلة ، بترة الخيط.. وتتميز روايات موباسان بالخصائص نفسها التي تتميز بها قصصه القصيرة من وضوح وبساطة وواقعية سحرية تعكس رؤيته الخاصة للحياة والبشر. وفي مشهد مشبع بالشجن ، حمل الهواء الذي كان يتنفسه موباسان صوت مبدع عظيم آخر هوإميل زولا .. كان الصوت متهدجا ، ينوء بالصدمة، ويختلط بالدموع الدافئة، وهويقول:" ما كان عليه إلا حتى يظهر ويروي قصصه، فإذا به يحظى بحب الجميع، لقد تقبل القراء جميع ما خط. إذ أشبع جميع الطاقات الفكرية، والأحاسيس الإنسانية، وتجسدت أمامنا الموهبة التي لم تتخل أبدا عن أقل قدر من سموها، ومع ذلك كانت تستحوذ على إعجاب وتعاطف جمهور القراء على الفور." وكانت حدثات زولا هي مسك الختام لحياة حافلة بالإبداع المتوهج، والعذاب الأليم..وكانت بمثابة حدثات النهاية لسيرة قصيرة رائعة اسمها جي دي موباسان .. بدأت في شهر أغسطس 1850 وانتهت في شهر يوليو1983م.

المراجع

• محمد بدر الدين خليل ، جي دي موباسان : سيرة حياته ومأساته ، مقدمة عن حياة موباسان وردت في ترجمة روايته " حياة امرأة " – سلسة كتابي الأدبية – القاهرة ، بدون تاريخ .
• عباس خضر، السيرة القصيرة في مصر – الدار القومية للطباعة والنشر، القاهرة 1966 – ص 77 ، 79 .
• يوسف الشاروني، أدباء من الشاطئ الآخر – الهيئة المصرية العامة للكتاب، مخطة الأسرة 2002 ، القاهرة 2002- ص 138 ، 140
• أنور جعفــر، حكواتي فرنسا – مجلة " الكويت " ، العدد 107 ، الكويت ، أغسطس 1993م – ص 39 ، 40 .
• مجموعة مؤلفين ، الموسوعة العربية العالمية ، ط 2 – مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع ، الرياض 1999م - ص 548 ، 549 .

الوصلات الخارجية

• أعمال من Guy de Maupassant في مشروع گوتنبرگ
• Maupassant online site
• Searchable online index of author's works
• Guy de Maupassant's works: text, concordances and frequency list