موريس هالبڤاكس
| الاسم الكامل | موريس هالبڤاكس Maurice Halbwachs |
|---|---|
| المدرسة/التقليد | البنيوية |
| الاهتمامات الرئيسية | فهم الاجتماع, Philosophy, Anthropology, Cultural Studies |
| أفكار مميزة | الذاكرة الجمعية |
أثر فيه
| |
تأثر به
| |
موريس هالبڤاكس Maurice Halbwachs (النطق الفرنسي: [mɔˈʁis ˈalbvaks]؛ 11 مارس 1877 - 16 مارس 1945) فيلسوف وعالم اجتماع فرنسي، ولد في ريمز Reims، وتُوفِّي في باريس، تفهم الفلسفة في باريس على يد هنري برگسون Bergson، وتأثر به كثيراً، فقام بتدريسها في الكثير من المدارس الثانوية قبل سفره إلى ألمانيا سنة 1904 للدراسة في جامعة گوتنگن. عاد إلى فرنسا سنة 1905، وهناك التقى إميل دوركهايم Émile Durkheim أبرز مؤسسي فهم الاجتماع، وبدأ اهتمامه بفهم الاجتماع، فعمل محرراً في المجلة الاجتماعية Année Sociologique ومسؤولاً عن قسمي الاقتصاد والإحصاء، الأمر الذي دفعه إلى العودة إلى ألمانيا سنة 1909 لدراسة الاقتصاد والماركسية في برلين.
عُيّن بعد نهاية الحرب العالمية الأولى أستاذاً لفهمي الاجتماع والتربية في جامعة ستراسبورگ Strasbourg، ثم أستاذاً في جامعة السوربون سنة 1935، وأخيراً شغل منصب رئيس المعهد الفرنسي لفهم النفس الاجتماعي سنة 1944.
عاصر هالبڤاكس إميل دوركهايم وماكس ڤيبر Max Weber وروبرت ميشل Robert Michels ت(1876-1936) وجورج گورڤيتش Georges Gurvitch ورادكليف براون Radcliffe Brown ت(1881-1955) وڤيلهلم ديلتاي Wilhelm Dilthey ت(1833-1911) ولوسيان فيفر Lucien Febvre ت(1878-1956) وغيرهم. وتأثر إلى حد كبير بدوركهايم، فأعاد بناء نظريته في «العقل الجمعي» و«الانتحار»، إضافة إلى موضوعات عديدة أخرى تتصل بفهم النفس الاجتماعي، والوعي الفردي وروح الجماعة، ومستوى المعيشة للطبقة العاملة، والمادة والمجتمع وغيرها. بيد حتى شهرته ارتبطت بالدرجة الأولى بموضوع الذاكرة الجمعية وبدراساته عن الانتحار وانتقاداته لدوركهايم.
Maurice Halbwachs Collection of Human and Social Sciences Library Paris Descartes-CNRS
هجر هالبڤاكس مؤلفات عديدة أشهرها «الطبقة العمالية ومستوى الحياة» La classe ouvrière et les niveaux de vie ت(1913)، وهي أطروحته في الدكتوراه، و«البنى الاجتماعية للذاكرة» sociaux de la mémoire Les cadres ت(1925)، و«أسباب الانتحار» Les causes du suicide ت(1930)، و«الذاكرة الجمعية» La mémoire collective ت(1950).
نظريته في الذاكرة الجمعية
يجد هالبڤاكس حتى التكوين الاجتماعي منطودائماً على مقومات مادية إشارة تتمثل في أنماط السلوك والعادات والتنطقيد التي يمارسها الناس يومياً في حياتهم الاعتيادية، ويمكن رصدها وملاحظتها على نحومباشر، ومقومات غير مادية تحكم سير السلوك الإنساني وتؤثر فيه، ويطلق عليها تسمية «الذاكرة الجمعية» التي تنتقل عبر الأجيال بالتنشئة، ويتوارثها الأبناء، وتستقر بوعي الأفراد دون تغيير، ويوضح هالبڤاكس ذلك بالمقارنة بين نموذجين مختلفين من نظم العائلة، ففي المجتمع الحديث يزداد التوجه نحوالأسرة النووية المحدودة في حجمها التي تقتصر على الزوج والزوجة والأبناء غير المتزوجين، في حين يختلف الأمر في الأسرة القديمة، إذ حيث كان في مقدور الفرد ـ طبيعيّاً ـ حتى يتزوج في المتوسط ثلاث مرّات أوأربعاً في حياته، وكانت الأسرة واسعة جداً إلى الحد الذي تتاح فيه للأبوين والأقارب من السلالة نفسها حتى تضم أعداداً كبيرة من الأتباع، سواء من العبيد المتحررين، أم الأبناء المتبنين، وكان دور الأب والأم بالنسبة إلى الأطفال أقل أهمية من دور الجدود والأصول التي تنتمي إليها الأسرة، ولهذه العائلة الأبوية ثقافة خاصة وشعائر وذاكرة تميزها من غيرها وبنية تقليدية، تؤثر جميعها في التصورات العائلية التي تحدد التصرفات وأشكال التضامن بين أفراد الأسرة. أما في المجتمع الحديث فيكتسب الأبناء جملة من التصورات المتنوعة التي تؤلف الذاكرة الجمعية بالنسبة لهم، والتي تحدد أدوارهم في منظومة التفاعل بطريقة مختلفة، فتحدد أشكال هذا التفاعل ونظمه، ويستعين هالڤاكس للدلالة على مضمون نظريته بظاهرة تسمية الأبناء الجدد التي يعهدها الإنسان منذ القديم، فهي تنطوي على بعدين في وقت واحد، فمن جهة أولى تؤدي وظيفة حيوية تتمثل في القدرة على تمييز الأبناء بعضهم من بعض، لكنها من حيث اتجاهاتها ترتبط ارتباطاً قوياً بالذاكرة الجمعية لدى الأسرة، فتحمل جملة من المعاني والدلالات التي تختلف من أسرة إلى أخرى، ومن ثقافة إلى ثقافة.
دراساته عن الانتحار
تأثر هالبڤاكس إلى حد بعيد بنظرية دوركهايم حول الانتحار، وانتهى إلى تأكيد بعض المسائل فيها، وإلى نفي بعضها الآخر، فقد لاحظ ـ على سبيل المثال ـ حتى تأثير الأديان والعقائد لا ينفصل عن الوسط الثقافي في موضوع الانتحار، غير حتى هالبڤاكس لاحظ أيضاً حتى فرص الانتحار تتزايد مع الاضطرابات الاقتصادية حيث تظهر أشكال جديدة من العلاقات الاجتماعية، وهي المسألة التي لم يولها دوركهايم الاهتمام الكافي، وهذا ما دفع هالبڤاكس لإدخال عدد كبير من متغيرات الرقابة والضبط التي تؤثر في الظاهرة الاجتماعية عموماً ليقدم صورة شمولية للظاهرة.
ببليوگرافيا
- Halbwachs, Maurice, On collective memory, Chicago (IL), The University of Chicago Press, 1992
- translated from: Les cadres sociaux de la mémoire, Paris, Presses Universitaires de France, 1952, originally published in Les Travaux de L'Année Sociologique, Paris, F. Alcan, 1925
- edited, translated and introduction by Lewis A. Coser, includes a translation of the conclusion of: La Topographie légendaire des évangiles en terre sainte: étude de mémoire collective, Paris, Presses Universitaires de France, 1941
- Halbwachs, Maurice, The collective memory, New York, Harper & Row Colophon Books, 1980, 182 pages
- pdfs of chapters 1 and 2 available (pp. 22–49 and 50-87) on UCSB Collective Memory seminar website
- translated from: La mémoire collective, Paris, Presses Universitaires de France, 1950
- introduction by Mary Douglas, includes a translation of: ‘La mémoire collective chez les musiciens’, Revue philosophique, no. ثلاثة - أربعة (1939)
- Michel Verret, Lectures sociologiques: Bourdieu, Passeron, Hoggart, Halbwachs, Janet, Le Play, Girard, Naville, Paris, Harmattan, 2009 (ISBN 978-2-296-10391-7).
- Dietmar Wetzel, Maurice Halbwachs, Konstanz, UVK Verlagsgesellschaft, 2009 (ISBN 978-3-86764-106-7).
- Marie Jaisson et Christian Baudelot, eds, Maurice Halbwachs, sociologue retrouvé, Paris, Rue d’Ulm, 2007 (ISBN 978-2-7288-0387-3).
- Annette Becker, Maurice Halbwachs, un intellectuel en guerres mondiales 1914-1945, Paris. Agnès Viénot, 2003 (ISBN 2-914645-46-5).
- Gérard Namer, Halbwachs et la mémoire sociale, Paris, L’Harmattan, 2000 (ISBN 2-7384-9595-8).
- Realino Marra, Halbwachs, la memoria collettiva e lo spazio giuridico, in «Sociologia del diritto», XV-1, 1988, pp. 141-50.
أحمد الأصفر
انظر أيضاً
- انتحار
- إميل دوركهايم
- سلوك
وصلات خارجية
- Timeline of Halbwachs's life (بالألمانية)
