جورج گوردون بايرون

عودة للموسوعة

جورج گوردون بايرون

جورج گوردون بايرون
اللورد بايرون

جورج گوردون بايرون أواللورد بايرون (Lord Byron؛ 22 يناير 1788 في إنجلترا - 19 أبريل 1824 في اليونان) شاعر بريطاني من رواد الشعر الرومانسي. كانت قصائده تعكس معتقداته وخبرته. شعره تارة ماقد يكون عنيفاً وتارة أخرى رقيقاً، وتتصف قصائده في أغلب الأحيان بالغرابة. يصر اللورد بايرون على حرية الشعوب.

حياته المبكرة

Engraving of Byron's father, Captain John "Mad Jack" Byron, date unknown

ولد اللورد بايرون في مدينة لندن بإنجلترا في 22 يناير 1788، وعاش حياته في إسكتلندا. حينما أصبح في سن السادسة عشر، حصل على لقب "اللورد"، ثم انتقل إلى إنجلترا ودرس في جامعة كمبردج. في عام 1807 انتهى من أول كتاب شعر له وكان اسمه "ساعات الكسل" (بالإنجليزية: Hours of Idleness). في السنين التالية أخذ يتجول في أوروبا الشرقية، وفي عام 1812 قام بأول نشر لكتابه الشعري "رحلة تشايلد هارولد" (بالإنجليزية: Childe Harold's Pilgrimage). تلى ذلك عدد من الأعمال أبرزها: "عروس أبيدوس" (The Bride of Abydos)، و"القرصان" (The Corsair). في عام 1815 تزوج آن إيزابلا ملبانك. غادر اللورد بايرون إلى إيطاليا في عام 1816، وخط أعمال منها: "مانفرد" (Manfred)، و"كين" (Cain)، و"دون جوان" (Don Juan) الذي لم يكمله بسبب وفاته في عام 1824.


The mountain Lochnagar is the subject of one of Byron's poems, in which he reminisces about his childhood


1809-1811

Catherine Gordon, Byron's mother

لم تكن رحلة - من الناحية التقليدية - هائلة: فقد كانت إنجلترا في حالة حرب، وكان نابليون يحكم فرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا، لذا فقد قضى بايرون معظم العامين اللذين استغرقتهما رحلته في ألبانيا واليونان وهجريا، وقد هجرت هذه الرحلة أثرا مهما في سياساته وفي وجهات نظره عن النساء والزواج بل وأثرت في موته. لقد خلف ديونا مقدارها 000،31 جنيه إسترليني وراءه (المقصود قبل حتى يبدأ رحلته) واصطحب معه أربعة من الخدم. لقد عثر لشبونة فقيرة مسلوبة القوة ولم تكن حرب شبه الجزيزة الأيبيرية مبررا كافيا لهذه الحال، وبدا جميع الناس عدوانيين فكان بايرون يحمل مسدسيه أينما مضى. وانتقل ركبه على ظهور الخيل إلى أشبيلية وقادش ومنها - على ظهر فرقاطة بريطانية - إلى جبل طارق (وهناك أعفى جميع خدمه ما عدا خادمه الخصوصي متولي أمور ملابسه وليم فلتشر) ومن جبل طارق اتجه إلى مالطة حيث أحب السيدة سبنسر سمث (1 - 81 سبتمبر 9081)، وتصرف بشكل مناف للذوق حتى إذا القبطان البريطاني علق على تهوره وعدم كياسته. فتحداه بايرون مع تلميح انادىئي سخيف طالما حتى السفينة التي عليّ حتى أركبها لا بد حتى تبحر على أول تغير في اتجاه الريح، فإن الإبحار في الساعة السادسة غدا هوالوقت المناسب تماما، فهذا أدعى لترتيب أشغالنا بشكل أفضل وأسرع واعتذر القبطان عن عدم تطبيق ذلك. وفي 91 سبتمبر غادر بايرون وهوبهوس على السفينة سبيدر Spider (الحدثة تعني العنكبوت أوالمقلاة) وبعد حتى ظلت مبحرة طوال أسبوع وصلت إلى باتراس Patras. فنزلا إلى الشاطئ فورا لمجرد وضع أقدامهما على تربة اليونان، لكن في الليلة نفسها عاودا ركوب السفينة (سبيدر) وأبحرت السفينة متجاوزة ميسولونجي Missolonghi وبينيلوب الملحقة بإيثاكا Penelopes Ithaca نزلا إلى الشاطئ في بريفيرا Preveza بالقرب من أكتيوم Actium التي شهدت معركة تحدد فيها مصير أنطونيووكليوباترا. ومن هنا اتجها شمالا على ظهور الخيل خلال إبيروس Epirus ودخل ألبانيا التي كان الهجري المرعب علي باشا يحكم من عاصمتها - بالسيف والأوامر - جميع ألبانيا وإبيروس، وقد رحب ببايرون ترحيبا يليق بلورد بريطاني لأنه (كما نطق للشاعر) عهد أنه ذوأصل نبيل لصغر يديه وأذنيه.


أولى رحلاته للشرق

The Byron's Stone in Tepelene، ألبانيا
Teresa Makri in 1870


وفي 32 أكتوبر عاد بايرون ورفاقه. وفي 72 من الشهر نفسه وصلا إلى يانينا Janina عاصمة إبيروس. وهناك بدأ يسجل انطباعاته عن الرحلة في (Childe Harold Pilgrimage) على شكل سيرة ذاتية. وفي ثلاثة نوفمبر ارتحلت المجموعة جنوبا حتى ما يعهد اليوم باسم إيتوليا Aetolia في حماية حرس الباشا من المرتزقة الألبانيين، وكان جميع واحد من هذا الحرس بارعاً في القتل والسرقة. وقد أحبوا سيدهم الجديد (المقصود لورد بايرون) وكان أحد مسببات ذلك أنه بدا لهم غير هياّب من الموت. وعندما أصابت الحمى بايرون هددوا الطبيب بالقتل إذا توفي مريضه، ففر الطبيب وشفي بايرون. وفي 12 نوفمبر استقلت المجموعة سفينة نقلتهم من ميسولونجي Missolonghi إلى باتراس Patras وتقدموا يصحبهم حرس حديث على ظهور الخيول في البلوبونيز وأتيكا Attica (في اليونان الحالية) ورأوا دلفي Delphi وثيبز Thebes ودخلوا أثينا في يوم الكريسماس 9081. وكان لابد حتى يمر على الرحالتين يوم حافل بالأفراح والأحزان معا. عظمة الآثار القديمة، والدمار الذي لحق بالبلاد حديثا، وعدم الترحيب الشديد بالحكم الهجري، فاليونانيون كانوا يوما شعبا فخورا معتزا بنفسه وأصبحوا الآن وقد نزلوا من علياء مجدهم السياسي والفكري ورضوا بحكم الأيام. لقد كان هذا منادىة لتسلية هوبهوس لكنه أحزن بايرون الذي تجسدت فيه روح الاستقلال، والفخر بالعرق.

وعلى أية حال فقد كانت نساء اليونان جميلات، عيونهم سوداء مثيرات، خضوعهن (استسلامهن) لطيف. وقد سكن بايرون وهوبهوس عند الأرملة ماكرى Macri التي تولت خدمتهما، وكان لديها ثلاث بنات كلهن دون الخامسة عشرة. الفاسقة الصغيرة درست حتى تحسّ إزاءهم بعاطفة أبهجتهما وذكرتهما بحبهما أيام براءتهما الأولى. إنها تريزا البالغة من العمر اثنتي عشرة سنة وهي التي علّمته التحية الشجية: يا حياة حياتي، أنا أحبك Zoe mou sas agabo وقد خط أغنيته الشهيرة مستوحيا أفكارها من هذه الحدثات: ياعذراء أثينا، هل سنفترق ! أعيدي إليّ قلبي! وفي 91 يناير 0181 انطلق بايرون وهوبهوس مع خادم ودليل ورجلين للعناية بالخيول لزيارة واحد من أكثر المشاهد إلهاما في اليونان، واستغرق انتنطقهم راكبين أربعة أيام لكن الغاية تبرر الوسيلة: لقد أصبحوا على مرأى الأعمدة الباقية من معبد بوسيدون (النص temple to Poseidon) في الماضي البطولي على قُنةَّ جبل سونيوم Sunium Promontorium (Cape Colonna) لتخبر البحارة أنهم وصلوا بلاد الإغريق. ومما يذكر حتى مشاهد هذا الكمال القدسي المتناثرة ومنظر بحر إيجه الذي يظهر على البعد هادئا ناعما، جميع ذلك أوحى للشاعر بتأليف قصيدته (جزر اليونان) التي أدرجها أخيرا في النشيد الثالث في عمله (دون جوان). ومن سونيوم Sunium تستغرق المسافة إلى الماراثون ثلاثة أيام فقط على ظهور الخيل، وفي الماراثون تحركت قريحة الشاعر بالأبيات المشهورة التالية:

الجبال تُطل على الماراثون،
والماراثون يُطل على البحر،
ورحت أسلّي نفسي هناك ساعة وحدي،
وحلمت حتى تعود اليونان حرة
تقف على جثت الفرس (المقصود الأتراك)
إنني لا أُطيق حتى أكون عبدا

وفيخمسة مارس غادر بايرون وهوبهوس أثينا واستقلتهما سفينة إنجليزية (البايلادز Pylades) قاصدين سميرنا Smyrna، وأجبروا هناك على الانتظار شهرا حيث أكمل الشاعر النشيد الثاني في مؤلفه الشعري (شايلد هارولد Childe Harold ). وقام برحلة جانبية استغرقت ثلاثة أيام إلى إفسوس Ephesus واستوحى خرائب (آثار) مدينة شهدت أوج الحضارات الثلاث - الإغريق، والمسيحية والإسلام (النص: الديانة المحمدية). ولاحظ هوبهوس حتى انحلال الأديان الثلاثة يقدم هناك من وجهة نظر واحدة(7).

وفي 11 أبريل عبروا (الشاعر وهوبهوس ومن معهما) على الفرقاطة سالست Salsette إلى القسطنطينية (المقصود إستانبول)، وأدت الرياح القاسية والموانع الدبلوماسية للإبقاء على السفينة طوال أسبوعين راسية على الجانب الأسيوي من الدردنيل، ووطئ بايرون وهوبهوس سهل طروادة Troad Plain على أمل حتىقد يكون قد غطى عظام هومر Homers Ilium ولكن شليمان Schliemann لم يكن قد ولد بعد. وفي 51 أبريل قام بايرون والضابط البحري الإنجليزي - الليفتنانت وليم إكنهيد بالانتنطق عبر الهيليسبونت Hellespont إلى الجانب الأوربي، وحاولا العودة سباحة لكنها عانيا من شدة التيار وبرودة الماء. وفي ثلاثة مايوحاولا مرة ثانية وعبرا من سيستوس Sestos في الجانب الأوربي من هجريا إلى أبيدوس Abydos في آسيا الصغرى. وأنجز إكنهيد Ekenhead بتر المسافة في 56 دقيقة أما بايرون فأنجزها في سبعين دقيقة، وكان طول القناة في هذا الموضع (المقصود القناة الموصلة بين البر والأسيوى والبر الأوربي) ميلا واحدا فقط، لكن التيارات المائية أجبرتها على السباحة أكثر من أربعة أميال(8).

ووصل السائحان إلى القسطنطينية (المقصود إستانبول) في 21 مايووأثارت المساجد إعجابهما وغادراها في 41 يوليووفي السابع عشر من الشهر نفسه رست سفينتهما في مرفأ زي 'Zea في جزيرة كوس Koes، وهناك افترقا فتابع هوبهوس طريقه إلى لندن واستقل بايرون وفلتشر قارب آخر متجها إلى باتراس Patras. ومرة أخرى عبر الطريق البري إلى أثينا. وهناك راح بايرون يواصل بحثه الطويل عن الفروق بين النساء (الفوارق الأنثوية). لقد تباهى بغزواته (المفهوم طبعا غزواته النسائية) وأصيب بالسيلان، وسار سراعا في طريق الاكتئاب، ففي 62 نوفمبر خط إلى هوبهوس: لقد رأيت العالم الآن ... وذقت جميع أنواع اللذة.. ليس لي من أمل آخر. وربما بدأت في التفكير في أفضل طريقة للخروج من هذا العالم .. آمل حتى أستطيع حتى أجد بعضاً من نبات الشوكران (نبات سام) الذي حصل عليه سقراط(9) وفي يناير سنة 1181 استأجر غرف لإقامته وإقامة بعض خدمه في دير كابوشن Capuchin عند سفح الأكروبوليس وراح يحلم بالسلام (النفسي) الذي تتيحه الحياة في دير.

وفي 22 أبريل غادر أثينا لآخر مرة ومكث شهرا في مالطة ثم واصل رحلته عائدا إلى إنجلترا التي وصلها في 41 يوليوبعد عامين واثني عشر يوما من مغادرتها، وبينما كان منشغلا بتجديد عقوده في لندن تلقى خبر وفاة أمه عن عمر يناهز السادسة والأربعين، فاندفع متجها إلى مبنى دير نيوستيد Newstead، وقضى الليل جالساً في الظلام إلى جوار جثمان أمه وعندما توسّلت إليه الخادمة حتى يهجر الجثمان ويعود إلى غرفته رفض قائلا: لم يكن لدي إلا صديق وحيد في العالم إنها أمي. وقد فارقتني! وكان قد نطق تعبير قريبة من هذه ونقشها على قبر كلبه (من نيوفوندلاند) بوتسوين Boatswain الذي توفي في نوفمبر سنة 8081 ودفن في سرداب بحديقة الدير:

للتذكير ببقايا صديق أقمت هذا الشاهد، فلم يكن لي إلا صديق واحد - انه يرقد هنا. وفي أغسطس سنة 1181 سجل وصية لوقف مبنى الدير على ابن عمه جورج بايرون، وخصص منحاً لخدمه، وهجر توجيهات تنفذ عند دفنه أريد حتى يدفن جسدي في قبوفي حديقة نيوستيد دون أية شعائر أوصلوات وألا ينقش على شاهد القبر أي شيء سـوى الذي هومدفون فيه(01) وبعد حتى رتب الأمور المتعلقة بموته اتجه إلى لندن لمواصلة غزواته.


أسد لندن 1811 - 1814

لقد كان لديه - في لندن - أصدقاء بالعمل لأنه كان جذابا دمثا جيد الحديث واسع الفهم في الأدب والتاريخ كما كان مخلصا لأصدقائه أكثر من إخلاصه لخليلاته. لقد استأجر مقراً فيثمانية شارع جيمس، وهناك في مقره هذا استقبل بترحاب توماس مور وتوماس كومبل Compbell وصامويل (صموئيل) روجرز، وهوبهوس... كما زارهم ورحبوا به بدورهم. وعن طريق روجرز، ومور ولج بايرون دائرة الضوء في دار هولاند Holland House، وهناك قابل ريتشارد برينسلي شريدان Sheridan الذي كان نفوذه السياسي قد قل لكنه لم يكن قد فقد ميله للنقاش والحديث لقد روى بايرون متذكرا عندما كان يتحدث كنا نصغي من الساعة السادسة حتى الواحدة دون حتى يتثاءب واحد منا .. يا له من رفيق بائس! لقد انهمك في الشراب بشدة .. لقد كان من نصيبي في عدة مناسبات حتى أنقله للبيت(11) وتبنى بايرون موقف اللوديت Luddite (محطموالماكينات في موطنه نوتنجهامشير Nottinghamshire) متأثرا بهؤلاء المثقفين المؤيدين للإصلاح (الهويجيين Whiggish- الهويج هوحزب الأحرار فيما بعد)، وفي 02 فبراير سنة 2181 أجاز مجلس العموم مرسوما بالحكم بالإعدام على جميع من يضبط متلبساً بتحطيم الماكينات، وعند مناقشة هذا المرسوم في مجلس اللوردات في 71 فبراير عارضه بايرون، وكان قد خط خطابه مقدما بلغة إنجليزية راقية. وذكر حتى بعض العمال مذنبون لقيامهم بأعمال عنيفة سببت خسائر في الممتلكات وأن الماكينات المحطمة كانت - على المدى البعيد - ستحقق مكاسب للاقتصاد الوطني. لكنها - أي هذه الماكينات - قد أدت إلى حرمان المئات من العمال من العمل الذي كانوا يعولون أسرهم عن طريقه، فأصبحوا الآن فقراء بائسين يعتمدون على ما يتلقونه من هبات وصدقات، وأن هذا اليأس وهذه المرارة هما اللذان أديا إلى قيامهم بأعمال العنف. وحدثا تقدم في خطابه تخلى الخطيب الشاب عن حذره وراح يهاجم الحرب كمصدر لبؤس غير مسبوق يعاني منه العمال الإنجليز. لكن اللوردات تجهموا لمنطقته وأجازوا المرسوم الآنف ذكره. وفي 12 أبريل ألقى بايرون خطابا ثانيا أدان فيه الحكم البريطاني في أيرلندا ونادى إلى تحرير (عتق) الكاثوليك في جميع أنحاء الإمبراطورية البريطانية، وقد امتدح اللوردات بلاغته ورفضوا قضيته وأجبروه على الجلوس (عدم مواصلة حديثه) باعتباره غرا سياسيا لمّا ينضج بعد، وتخلى عن السياسة وقرر الدفاع عن قضاياه وأفكاره من خلال الشعر.

عمله المبكر

Byron's house in Southwell, Nottinghamshire

فبعد اثني عشر يوما من خطبته غير المسبوقه قدم النشيدين الأولين الواردين في مؤلفه Childe Harolds Pilgrimage للناس. وكادا يلقيان نجاحاً غير مسبوق فقد نفدت الطبعة الأولى (005 نسخة) في ثلاثة أيام مما أقنعه أنه عثر وسيلة أكثر بقاء وقوة من الخطب المثيرة للجدل. لقد لفت الآن الأنظار إليه بشدة لقد استيقظت ذات يوم فوجدت نفسي مشهورا(21). حتى أعداؤه القدامى في دورية (مستخلصات أدنبره) امتدحوه، وإقراراً بالفضل أوفد اعتذارا لجفري لتعرضه له في دورية English Bards & Scotch Reviewers. تكاد تكون جميع الأبواب مشرعة أمامه الآن، ودعته النساء الشهيرات - اثنتا عشر امرأة تحلّقن حوله مبتهجات بوجهه الوسيم جميع منهن تأمل في إيقاع الأسد الشاب في حبائلها. ولم يبعدهن عنه ما عهد عنه من نهم جنسي، كما حتى لقب اللورد الذي يحمله جعله يظهر صيدا ثمينا لمن لا يعهدن ديونه. لقد سعد باهتمامهن به وكان بالعمل مستثارا بسحرهن الغامض. لقد نطق: هناك شيء فيَّ مريح جدا يظهر في حضور امرأة - إنه تأثير غريب على نحوما حتى لوكنت غير عاشق لها - شيء لا أعهد كُنهه، فلست خبيرا بالجنس خبرة يشار إليها بالبنان(31).

حياته الشخصية

John FitzGibbon, 2nd Earl of Clare

وكانت الليدي كارولين لامب (5871 - 8281) تمثل إحدى غزواته النسائية الأولى، وهي ابنة الإيرل الثالث لبيسبوروBessborough وتزوجت في العشرين من عمرها من وليم لامب الابن الثاني للورد ميلبورن وليدي ميلبورن. وبعد حتى قرأت كتابه (Childe Harolds Pilgrimage) قررت لقاءة المؤلف لكنها عندما رأته اعتبرته شخصا من الخطر معهدته وابتعدت عنه سريعا، فأثاره ذلك وعندما التقى بها ثانية رجاها حتى يلتقيا وأتى إليها وكانت وقتها أكبر منه بثلاث سنين وكانت قد أنجبت بالعمل وكانت وارثة لثروة كبيرة كما كانت عطرة مرحة. وأتى إليها ثانية، وتكررت زياراته فغدت جميع يوم تقريبا. وكان زوجها مشغولا بأعماله فقبله كمرافق لزوجته أوعشيق لها وهوأمر رائج في إيطاليا Cavalier Servente وتعلقت به أكثر فأكثر ومضىت إلى بيته علنا أومتنكرة في زي غلام وخط له خطابات غرامية حارة، وازداد اندماجهما حتى إنه اقترح عليها حتى تفر معه تاركة بيت الزوجية(41) لكن عندما مضىت إلى أيرلندا (في سبتمبر 2181) مع أمها وزوجها، كان قد تخلى عنها بالعمل وسرعان ما وثّق علاقته بليدي أوكسفورد.


وفي خضم مثل هذه الأمور المعكرة للصفو، احتفظ بايرون ببعض الاستقرار النفسي بأن راح يخط بسرعة شعراً سهلاً كان مجاله حكايات مغامرات وعنف وحب مستوحاة من تراث الشرق. ولم يعرض فيها صور العظمة الصارخة المنادىة، وإنما كانت حكايات خيال رومانسي تعكس أفكار الشاعر ومشاعره التي استوحاه من رحلاته في ألبانيا وإبيروس واليونان، ولم يجهد المؤلف فكره في كتابتها، كما لم تكن تتطلب من قارئها قدح ذهنه وإجهاد عقله، وقد راجت بشكل مدهش وبيع منها عدد كبير من النسخ. ظهرت السيرة الشعرية الأولى وهي The Giaour في مارس سنة 3181، وسرعان ما ظهرت الأخرى في ديسمبر The Bride of Abydos التي بيع منها ستة آلاف نسخة في شهر واحد، ثم الثالثة التي كانت أكثر رواجا وهي Corsiar (يناير 4181) التي حطمت جميع الأرقام السابقة إذ بيع منها عشرة آلاف نسخة في اليوم نفسه الذي ظهرت فيه، ثم ظهرت لارا Lara (5181) وحصار كورنثه Corinth Siege of (6181). وجمع الناشر جنيهاته وقدم نصيبا منها لبايرون الذي تصرف كلورد وعفّ حتى يأخذ ثمنا لأشعاره.

وحتى عندما كان بايرون يؤلف هذه الحكايات التي تدين الخارجين على القانون كان هونفسه قلقا منزعجاً بسبب حياته غير الملتزمة (الخارجة عن العهد والقانون). فلم يكن يستطيع مواصلة التشبب بالنساء إلا إذا دمَّر صحته، وميزانيته. لقد كان قد نذر هووهوبهوس ألا يتزوجا لأن الزواج سجن للروح والبدن ، أما الآن فقد راح يميل إلى حتى الزواج كابح أساسي ومنظم للرغبات التي إذا هجرت على عواهنها دمرت الفرد والمجتمع جميعا. لقد شعر أنه قد يجد مبررا للتخلي عن حريته في سبيل الاستقرار والهدوء أوفي سبيل ولج أكثر ثباتا مما يدره عليه مبنى الدير (الذي يمتلكه) ذلك المبنى الذي أصبح آيلاً للسقوط.

وبدت له أنابلا ميلبانك Annabella Milbanke وكأن فيها من المواصفات ما يحقق جميع مطالبه. ففيها الجمال ونالت قسطا من التعليم وكانت الطفلة الوحيدة لأسرتها وتنتظرها ثروة طائلة. وعندما قابلها للمرة الأولى في 52 مارس 2181 في منزل عمتها الليدي ملبورن Melbourne تعلق بها فقد كانت ملامحها صغيرة وأنثوية، رغم أنهما أي الملامح - غير منتظمة، كانت بشرتها أجمل بشرة يمكن تخيلها، وكان قوامها جميلا مكتمل الخلق متناسبا مع طولها، وكان يحيط بها جومن البساطة والتواضع ... مما جعلني أزداد تعلقاً بها(51). ولم يتحدث إليها، فقد كان جميع منهما ينتظر المبادأة من الآخر. لكنها كانت هي أيضا شغوفة به، ففي يومياتها وخطاباتها راحت - أحيانا - تحلل شخصيته: حدة روح.. سخرية شديدة... مخلص ومستقل.. ينطق إنه كافر (غير مؤمن) من الممكن كان هذا سليما وذلك من خلال الطبيعة العامة لعقليته. وقصيدته (يقصد Childe Harold) برهان كافٍ على أنه يستطيع حتى يحس أحاسيس نبيلة، لكنه كان يداري طيبته أوبتعبير آخر لا يظهر أحاسيسه الطيبة(61). كانت هذه تعبير متدبّرة ذكية من الممكن راودها بعد ذلك سؤال هوكيف من الممكن أن حاولت حتى تنزع من هذا الرجل الحساس مشاعره - تلك المحاولة الشائقة إلا أنها خَطِرة - وكيف حاولت حتى تمنعه وهوأسد لندن - عن جميع هؤلاء النسوة اللائي انجذبن إليه بسبب شهرته الكبيرة،يا ترى؟

ومضت شهور اعتلت فيها الليدي كارولين لامب خشبة المسرح (المقصود دخلت حياته ثانية) لكن لهيب الحب برد بسبب القناة الأيرلندية (المقصود حتى البعد جفاء - أي أنها عندما مضىت لأيرلندا تاركة حبيبها وفي لندن، راح لهيب شوقها وشوقه يبردان أوينطفئان رويدا حدثا زاد البعاد)، وفي 31 سبتمبر سنة 2181 خط بايرون إلى الليدي ميلبورن خطابا غريبا فرض على حياته اتجاها بدا وكأنه قدر محتوم: أخشى حتى أقول إنني كنت ولا زلت وسأظل مفتونا... بتلك الآنسة التي لم أقل عنها كثيرا، لكنها لم تغب أبداً عن ناظري.. إنها تلك التي أريد حتى أتزوجها لولا حتى أمور مدام لامب هذه اقتحمت حياتي .. إنني أريد الزواج منها هي الآنسة ميلبانك Milbanke.. إنني لم أر أنثى حظيت بتقديري مثلما حظيت هي(71) وأبلغت الليدي ميلبورن - سعيدةً - ابنة أخيها باعتراف بايرون طالبة منها الموافقة. وفي 21 أكتوبر أوفدت الآنسة ميلبانك رداً جديراً بتاليران Talleyrand: اعتقاداً مني أنه لنقد يكون أبداً موضع حب شديد يجعلني سعيدة في حياتي الأسرية إلا أنني أغمطه حقه على نحوما إذا أنا - حتى ولوبشكل غير مباشر - جعلته يتأكد من مشاعره الحالية. فمن خلال ملاحظاتي المحدودة لمسلكه أراني أميل إلى حتى سبب ذلك هوتزكيتك الشديدة له، وإنني أعزوموقفي هذا منه إلى قصور في مشاعري أكثر من حتى أعزوه إلى طبيعته، ذلك أنني لا أميل إلى مبادلته مشاعره. بعد هذا الذي قلت بأسف لما يسببه من آلام له فلا بد حتى أهجر علاقاتنا في المستقبل حسب تقديره وحكمه. وليس لدي سبب يحملني على التخلي عن فهم ما يشرفني فهوقادر على منحي كثيرا من المباهج والمسرات الفكرية إلا أنني أخشى خداعه بشكل غير مقصود.(81).

وتلقى بايرون هذا الرفض بتسامح فلم يكن في حاجة ماسة لهذه الليدي المتفهمة يقظة الضمير، ذلك أنه - بالعمل - كان يجد سلواه في أحصان كونتيسة أكسفورد، وفي أحضان الليدي فرانس Frances وبستر وفي الوقت نفسه في أحضان أخته غير الشقيقة أوغسطا لاي Augusta Leigh لقد مضى على زقابلا الآن (3181) من ابن عمها الأول الكولونيل جورج لاي، ست سنوات وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وفي هذه الأثناء أتت إلى لندن من منزلها في كمبرد جشير Cambridg shire لتطلب من بايرون مساعدة مالية لتعينها في لقاءة الصعاب بعد الخسائر التي مني بها زوجها وغيابه الطويل في حلبات السباق ولم يستطيع بايرون حتى يقدم لها الكثير لأن دخله كان متقلقلاً غير قائم على أساس وطيد. لكنه أمتعها بحواراته الممتعه واكتشف أنها امرأة (المعنى مفهوم). لقد كانت في الثلاثين ولم تكن أنثى متفجرة وكان ينقصها الجانب الفكري والثقافي كما كانت الحيوية تنقصها أيضا لكنها كانت عاطفية لينة العريكة وربما كانت متأثرة بشهرة أخيها، فكانت ميالة لإعطائه ما ترغبه، فطول بعادها عنه بالإضافة لإهمال زوجها جعلها في حالة خواء عاطفي. وكان بايرون قد نحى جانبا جميع المحاذير الأخلاقية أوجميع المحرمات التي لم تتفق مع عقله الشاب فتساءل متعجبا لم لا يتزوج أخته كما كان الفراعنة يعملون. وتشير الدلائل اللاحقة أنه الآن أوبعد ذلك أقام مع أخته أوجستا Augusta علاقات جنسية(91). وفي أغسطس سنة 3181 فكر في اصطحابها في رحلة في البحر المتوسط(02). لكن الخطة فشلت فأخذها إلى مبنى دير نيوستيد في شهر يناير، وعندما أنجبت بنتا في 51 أبريل خط بايرون إلى الليدي ميلبورن أنه إذا كانت قردة، فلا بد حتىقد يكون ذلك خطئي وكانت الطفلة نفسها - ميدورا لاى Medora Leigh - تعتقد أنها ابنته(12). وفي شهر مايوأوفد إلى أوجستا ثلاثة آلاف جنيه لدفع ديون زوجها. وفي يوليوكان معها في هاستنجز Hastings وفي شهر أغسطس أقامت معه في مبنى الدير.

وبينما راح يندمج أكثر وأكثر في علاقاته الجنسية مع أخته غير الشقيقة أوفدت له الآنسة ميلبانك خطابات أججت مشاعره حتى إنه خط في يومياته عند حديثه عن الأول من ديسمبر سنة 3181: بالأمس وصلني خطاب رقيق من (أنابلا) وقد أوفدت لها خطابا رداً على خطابها. إذا لصداقتنا وموقفنا وضع فريد غريب، وأي غرابة! - فبدون بارقة حب واحدة من كلينا... هي امرأة متفوقة جدا، عيوبها قليلة جدا بالنسبة لامرأة لها هذا النصيب الوافر من المال والثراء وفي العشرين من عمرها.. فمن هي في وضعها وفي سنها قد لا تزيد عن طفلة. إنها شاعرة ورياضية ومتيافيزيقية ومع ذلك - وفوق هذا - فهي لطيفة جدا وكريمة جدا وظريفة جدا، لا تدعي كثيرا. إذا أحداً غيرها قد تدور رأسه إذا امتلك ما تملك وإن كان لديه عُشر مزاياها(22).

وكأنما كانت قد قرأت هذا التقدير لها (مع أنه لم يخطه لها وإنما سجله في يومياته) فقد أصبحت خطاباتها في سنة 4181 تعجّ شوقا وأكدت له حتى قلبها غير مشغول الآن بأحد وطلبت منه صورة له وسقطت خطاباتها مشفوعة بحدثة (مع حبي) أو(المحبة). وقد خط لها تجاوبا مع خطاباتها الدافئة في 01 أغسطس: كنت دوما ولا زلت أحبك فأجابت أنها لا تصلح للزواج فقد استغرقتها الفلسفة والشعر والتاريخ(32). وقد أجاب على تحديها بأن أوفد لها فيتسعة سبتمبر اقتراحاً آخر أقل عاطفية يدعوها لتقابلهه في لعب الشطرنج فإن رفضت مرة أخرى فإنه سيخطط لمغادرة بريطانيا مع هوبهوس إلى إيطاليا. وقبلت لقاءته في (دَوْر) شطرنج.

لقد بدأ قدره ينحوبه نحوالانضباط. لقد كان قد فقد الحرية التي اعتادها - حرية في الصداقة والجنس والأفكار آملاً في حتى ينقذه الزواج من الروابط المتشابكة المعقدة والخطرة. لقد شرح لأصدقائه: لا بد بطبيعة الحال حتى أصلح حالي. ..إنها إنسانة طيبة ونطق لخطيبته آمل حتى تكوني صالحة طيبة.. سأكون كما تريدين(42) وقبلت مهمتها على أساس أنها مهمة يقوم بها الصالحون الأتقياء. وخطت لإميلي ميلنر Milner في نحوالرابع من أكتوبر سنة 4181:

إن شخصية لورد بايرون الحقة لا مجال للبحث عن نظيرلها في هذا العالم، وكل ما يمكننا هوالبحث عن شخصية أقرب ما تكون إلى شخصيته. نبحث عن التعس الذي واساه وعن البائس الذي ساعده وعن أتباعه الذين كان لهم نعم السيد. أما عن قنوطه فأخشى حتى أكون مسؤولة عنه طوال العامين الأخيرين. إنني أحس باطمئنان عميق - فأنا أثق في الله وفي الإنسان(52).

وعندما حان الوقت ذهاب بايرون إلى أسرة أنابلا في سيهام (بالقرب من درهام) لطلب الزواج منها خانته شجاعته فعرّج في الطريق على منزل أوجستا وهناك خط خطابا إلى خطيبته معلنا انسحابه من مشروع الارتباط بها لكن أوجستا حثته على تمزيق الخطاب(62) وأن يقبل الزواج كرباط منقذ له. وفي 92 أكتوبر تابع طريقه إلى سيهام وبصحبته هوبهوس الذي خط في يومياته: لم يكن متعجلا. لم أر عاشقا أقل تسرعا منه ورحبت أسرة العروس به وأظهر هومن الصفات الطيبة ما جعلهم مسرورين وفي الثاني من شهر يناير 5181 مضى معها إلى مذبح الكنيسة (لإتمام الزواج).


محنة الزواج 1815 - 1816

وبعد إتمام طقوس الزواج ركبا في يوم من أيام الشتاء العابسة متجهين إلى (هالنابي هول) في ضواحي درهام لتمضية شهر العسل. لقد كان عمره الآن يقترب من السابعة والعشرين، وكانت هي في الثالثة والعشرين. وقضى ثماني سنوات أوأكثر يكاد لا يكف عن اللقاءات الجنسية غير الشرعية وغير المسؤولة وقلما كانت معاشرته الجنسية ترتبط بالحب. وعلى وفق ما ذكره مور Moore عن فقرة قرأها في مذكرات بايرون (تم إحراقها في عام 4281) فإن الزوج لم ينتظر حلول الليل، وإنما طرح الليدي بايرون على الأريكة قبل تناول العشاء في يوم الزواج نفسه(72) وبعد تناول العشاء إذا جاز لنا حتى نثق في ذاكرته سألها إذا كانت تنوي حتى تنام معه في السرير نفسه، وأضاف قائلا إنني أكره النوم مع أي امرأة لكن إذا اخترت ذلك فسأعمل(82) وكيّف وضعه مع طبيعتها (المعنى غير عادته ونام معها في السرير نفسه) لكنه أبلغ هوبهوس أنه في تلك الليلة الأولى حاصرته نوبة مفاجئة من الانقباض وغادر السرير وفي اليوم التالي (كما زعمت الزوجة) قابلني عازفا عني وتمتم بحدثات ساخرة لاذعة لقد نفد القضاء، وكان ما كان(92) ووصله خطاب من أوجستا لاي فقرأ على أنابلا استهلاله: يا أعز خلق الله وأفضلهم وأولهم(03) وعلى وفق ما روته الزوجة فإنه كان يشكوقائلا إنه إذا كنت تزوجته قبل ذلك بعامين لكنت قد أنقذته من علاقة لا يستطيع هونفسه حتى يسامح نفسه عليها - لقد نطق إنه يستطيع حتى يخبرني لكن لا يجوز لأن هذا سر إنسان آخر... وتساءلت إذا كانت أوجستا تعهد هذه العلاقة، فبدا مرعوبا لتساؤلي(13) وعلى أية حال فيبدوحتى أنابلا لم تكن تشك في أوجستا وقتها. وبعد ثلاثة أسابيع في (هالنابي هول) عاد العروسان وهما لا يزالان في شهر العسل إلى (سيهام) ليقيما مع أسرة (ميلبانك). وكيّف بايرون نفسه وأصبح أليفا لكل من حوله بمن فيهم زوجته. وبعد ستة أسابيع بدأ يَحِنّ لمباهج لندن وأصوات أصدقائه. ووافقت (أنابلا). وفي لندن أقاما في مقر فاخر في 31 (بيكادللي تراس) وبعد يوم من وصولهما أتى (هوبهوس) واستعاد بايرون روحه الفَكِهه. تروي زوجته أنه طوال عشرة أيام كان رقيقا رقة لم أعهدها فيه أبداً من قبل(23) وربما عهداناً بالجميل أوخوفاً من الوحدة دعت أوجستا لتمضية بعض الوقت معهما. وبالعمل أتت أوجستا في أبريل سنة 5181 وظلت مقيمة معهما حتى يونيو. وفي العشرين من هذا الشهر زار جورج تكنور المؤرخ الأمريكي الذي تخصص في تاريخ الأدب الإسباني عش الزوجية الجديد وأثنى على مسلك بايرون. وفي هذه المناسبة ولج عم (أنابلا) مبتهجا بأخبار يحملها مفادها حتى نابليون قد هزم لتوه في واترلو، فنطق بايرون لقد كدت أموت كمداً لذلك.

وواصل بايرون كتابة الشعر. وفي أبريل 5181 اشهجر مع مؤلفين يهوديين في إصدار (ألحان عبرية Hebrew Melodies) وقد ألف بايرون حدثاتها ووضع اليهوديان ألحانها. وبيع منها عشرة آلاف نسخة رغم حتى ثمن النسخة كان جنيها إنجليزيا، وأصدر الناشر مري Murry طبعة بالقصائد وحدها (دون الألحان الموسيقية) لاقت أيضا رواجا كبيرا. وفي أكتوبر أنهى بايرون (حصار كورنيث The Seige of Cornith)، وقدمت الليدي بايرون نسخة واضحة للطابع. لقد نطق بايرون لليدي بليسنجتون Blessington: إذا (أنابلا) على درجة كبيرة من الانضباط والتحكم في النفس بشكل لم أر له مثيلا.. وهذا يؤثر فيَّ سلبا(33). وكان لديه بعض العذر لنزقه وسرعة استثارته. وقد استأجر بيتا مفروشا غاليا ليقيم فيه مع زوجته وراح ينفق ببذخ في إعادة تأثيثه - جميع هذا لأنه افترض حتى الثمن الذي سيتقاضاه من بيع بيته في نيوستيد Newstead Abbey سيكون مرتفعا، لكن الأسعار تدنت في هذه الأثناء ووجد بايرون نفسه محاصراً بكل ما تعنيه الحدثة. وفي نوفمبر سنة 5181 ولج مساعد المأمور البيت المؤثث واحتجز بعض الأثاث وهدد بالمبيت في البيت إلى حتى يدفع بايرون ما عليه من ديون (يسدد فواتيره). وشعر بايرون حتى والديْ (أنابلا) الثريين لابد حتى يساهما مساهمة أكثر كرما في تكاليف منزل الزوجية الجديد.

وقد طبعت متاعبه أثراً واضحا بسبب ما سببته من مرارة وكآبة. لقد نطق لزوجته إذا كانت هناك امرأة قادرة على جعل الزواج أمراً محتملاً لي، فهوأنتِ. أعتقد أنك ستظلين تحبينني حتى أضربك وعندما عبَّرت عن أملها ويقينها أنه سيعهد كيف من الممكن أن يحبها، راح يكرر هذا متأخر جدا الآن. لوأنّك تزوجتني منذ عامين مضيا .... لكن قدري هوحتى أحطم جميع من أقتربُ منه(43). وقبل بايرون وظيفة في الهيئة الحكومية لمسرح درورى لين Drury Lane Theatre فاستغرقه الشّراب مع شريدات وآخرون، وكوّن علاقة جنسية مع إحدى الممثلات(53). ودعت (أنابلا) أخته غير الشقيقة (أوجستا) للقدوم لمعاونتها على ضبطه. وفي 51 نوفمبر 5181 قدمت (أوجستا) ووبخّت أخاها، ووجدت نفسها هي و(أنابلا) ضحايا حنقه وغضبه وحزنت (أوجستا) كثيرا لحال زوجة أخيها(63).

وخلال أصعب هذه الشهور حملت الليدي بايرون وفي العاشر من ديسمبر 5181 وضعت أنثى وأسمتها (أوجستا أدا) وأصبح اسمها بعد ذلك (أدا) وفرح بايرون وسَعِد بالطفلة وبالتالي بزوجته. لقد نطق لهوبهوس في هذا الشهر إذا زوجتي كاملة .. إنها الكمال نفسه. إنها أفضل مخلوق يتنفس .. لكن نفسي ترفض الزواج (73) وسرعان ما عاودته نوبات الغضب بعد مولد (أدا) وفي إحدى نوبات غضبه قذف في نار المدفأة ساعة ثمينة كانت معه منذ صباه ثم كسرها بالقضيب المعدني الذي يحرّك به وقود المدفئة(83)، وفي ثلاثة يناير 6181 - على وفق ما نطقته (أنابلا) لأبيها - ولج بايرون غرفتها وتحدث بعنف ظاهر عن علاقته الجنسية بإحدى نساء المسرح. وفيثمانية يناير استدعت الدكتور متّى بيلي Matthew Baillie لفحص بايرون، فأتي وفحص الشاعر الحبيس، ومال إلى وصف الأفيون له.

وكان من الواضح حتى بايرون موافق على ضرورة ذهاب (أنابلا) مع طفلها لتقيم مع أمها الليدي (ميلبانك) وكان اسم أسرتها قبل زقابلا هونول Noel - المقيمة في عقارات نول Noel في كيركبى Kirkby في ليسسترشير وفي بكور، الخامس عشر من شهر يناير غادرت مع (أدا) بينما كان بايرون لايزال نائما. وفي ووبورن Woburn توقفت لترسل له تحذيرا وعظيا، جديرا بالذكر:

بايرون الأعز: الطفلة على مايرام وهي أفضل المسافرين. آمال حتى تكون صالحا good، وتذكر دعواتي وصلواتي ووصاياي لا تستسلم لحرفة الشعر البغيضة ولا للبراندي (نوع من الخمور) ولا لأي شيء غير شرعي أوإنسان لاقد يكون على جادة الطريق. رغم أنك غير مطيع فدعني أسمع أنك أصبحت مطيعا وأنا في كيركبى Kirkby ابنتنا (أدا) تحبك . وكذلك أنا. بيب Pip(93) وخطت له من (كيركبى) مرة أخرى كتابات فكهة وعاطفية ذاكرة له حتى والديها يتطلعان لرؤيته. وفي اليوم نفسه خطت لأوجستا (التي كانت لاتزال تقيم مع بايرون) تنصحها بتخفيف اللودانيوم (مستحضر أفيوني) الذي يتناوله بايرون بثلاثة أرباعه ماء. وبالتدريج أبلغت (أنابلا) والديها كيف من الممكن أن كان بايرون يعاملها - ذلك من وجهة نظرها، فَصُدِما وأصرا على انفصالها عنه نهائيا، فاندفعت الليدي (ميلبانك) إلى لندن لمناقشة الطبيب الذي كان يراقب سلوك بايرون، فإذا كان خبل (جنون) بايرون محقَّقا لأمكن إبطال زقابل دون ضرورة الحصول على موافقته. وخط الطبيب تقريراً ذكر فيه أنه لا يرى علامات الجنون على الشاعر لكنه سمع أنه كانت تنتابه حالات هياج عصبي وأوفدت (أنابلا) تحذيرا لأمها بألا تُدخِل (أوجستا لاي) في الأمر لأن (أجستا) هي أصدق صديقاتي.. وأخشى كثيرا حتى تدرك حتى كثيرين يؤيدون الانفصال عن بايرون، وسيكون هذا قاسيا بالنسبة إليها(04).

وفي الثاني من فبراير سنة 6181 راسل السير(رالف ميلبانك) - والد (أنابلا) - بايرون طالبا منه الانفصال عن ابنته بشكل ودي، فأجابه بايرون متوددا ذاكراً أنه لا يرى سببا لأن تغير زوجة ظلت ترسل إلى وقت قريب رسائل ملؤها الحب موقفها هذا التغيير الكامل. وخط إلى (أنابلا) متسائلا هل هي حقا موافقة بكامل إرادتها على موقف أبيها. وأصبحت في حالة أسى ومحنة بسبب هذا الخطاب لكن والديها منعاها من كتابة خطاب ترد فيه عليه. وخطت (أوجستا) إليها طالبة إعادة النظر في الأمر، فأجابتها (أنابلا): إنني فقط - أذكر اللورد بايرون بمقته الشديد الذي يفوق الحد للحياة الزوجية. وبرغبته وتصميمه. اللذين عبر عنهما - حتى منذ بداية الزواج - على التخلص من هذا الرباط الذي كان يرى فيه قيدا لايحتمل(14) وفي 21 فبراير مضى (هوبهوس) ليرى بايرون. وفي الطريق سمع بعض الإشاعات تدور في الأوساط الاجتماعية والأدبية في لندن مفادها عدم إخلاص بايرون لزوجته وفيما يلي نُتفة مما خطه (هوبهوس) في مذكراته عن هذا اليوم: رأيت السيدة (لاى) وجورج بايرون - ابن عم الشاعر - وفهمت منهما ما أخشى حتىقد يكون حقيقة وهوحتى بايرون مذنب لطغيانه الشديد، كثير التهديد والعوعيد دائم الغضب والثورة، مهمل لزوجته، بل وألحق بها أذى حقيقيا فكان على سبيل المثال يخبرها بأنه كان يعيش مع امرأة أخرى... لقد كان يغلق الأبواب، ويلوح بالمسدسات .. وهي أمور ترويها جميعا الليدي بايرون تؤكد إنه مدان (مذنب) - لكنهم يبرئونه - كيف،يا ترى؟ بقولهم انه مجنون.... بينما سمعت هذه الأمور أتت السيدة (لاي) وراحت تقول إذا أخاها يصرخ بمرارة في غرفة النوم.. إنه بائس .. بائس حقا.

الآن وجدت من واجبي حتى أبلغ بايرون أنني غيرت رأيي... وعندما أبلغته بما سمعته في الشوارع في هذا اليوم ذهل - لقد كان قد سمع أنه متهم بالقسوة والإغراق في الشراب وعدم الإخلاص لزوجته. لقد ذكرت له كثيرا مما سمعته في الصباح - فاهتاج هياجا هائلا ونطق إنه محطم وإنه سيحطم رأس نفسه.. وكان أحيانا يقول: وحتى لوأحبتني ذات مرة، وفي أوقات أخرى كان يقول إنه سعيد للتخلص من مثل هذه المرأة - ونطق: لوأنني غادرت البلاد لانفصلت عنها فورا(24). وفي نحوهذه الفترة تلقى بايرون فاتورة مطلوباً سدادها بمبلغ ألفي جنيه ثمنا للمركبة الكبيرة التي كان كان قد اشتراها له ولزوجته. ولم يستطع تسديد الدين فلم يكن معه إلا 051 جنيها، ومع هذا فإنه في نحو61 فبراير 6181 أوفد مائة جنيه إلى الشاعر كولردج وهذا مرشد على كرمه الطائش الذي تتسم به شخصيته.

قضايا وفضائح

وفي 22 فبراير أتت (أنابلا) إلى لندن وذكرت للدكتور (ستيفن لوشينجتون) حتى الانفصال عن بايرون أصبح ضروريا بناء على تقريره عن حالة بايرون. وفي هذا الأسبوع سرت إشاعات ذكرت السيدة لاي وبايرون المتهم باللواط، أوالعلاقة الجنسية غير السوية، وهنا استوعب بايرون حتى الاستمرار في رفضه الانفصال بهدوء عن زوجته قد يؤدي إلى إجراء قضائي تتعرض فيه (أوجستا) لتدمير سمعتها. وفيتسعة مارس وافق على الانفصال وعرض التخلي عن جميع حقوقه في ثروة زوجته التي كانت تتيح للزوجين ألف جنيه في السنة. لكنها وافقت على حصوله على هذا المبلغ سنويا ووعدت علانية بتجديد صداقتها مع (أوجستا) وأوفت بوعدها، كما أنها لم تطلب الطلاق.

وسرعان ماألف بعد الانفصال قصيدة أوفدها إليها:

- Fare thee well, and if for ever.

- Still fare thee well.


سنواته الأخيرة

وواساه في إخفاق زقابل جماعة من أصدقائه أتوا إليه هم: هوبهوس، سكروب ديفز، لاي هنت، صامويل روجرز، لورد هولاند، بنيامين كونستانت. وحملت له ربيبة جودون (ابنة زوجة جودون) - كلير Claire حدثة إعجاب من الشاعر المنافس بيرسي شيلي Shelley وعرضت نفسها عليه لتكون بلسماً لجراحه. وقبل عرضها مفتتحاً بذلك سلسلة جديدة من الأحزان. وفي 25 أبريل 1816 أبحر مع ثلاثة من الخدم وطبيبه الخاص قاصدا أوستند Ostend ولم ير إنجلترا بعد ذلك.

Frontispiece to a c. 1825 edition of Childe Harold's Pilgrimage

أطفاله

عمله السياسي

وفاته

بعد وفاته

Lord Byron on his deathbed as depicted by Joseph-Denis Odevaere c.1826 Oil on canvas, 166 × 234.5 cm Groeningemuseum, Bruges. (لاحظ حتى العباءة تغطي قدمه اليمنى المعوجة)

أعماله شعرية

دون جوان

Lord Byron (1803), as painted by Marie Louise Élisabeth Vigée-Lebrun

الشهرة

ولعه بالحيوانات

تأثيره الدائم

بتر موسيقية، أشعار

أعماله

انظر أيضاً: تصنيف:أعمال جورج بايرون.

أعمال شهيرة

  • Hours of Idleness (1807)
  • English Bards and Scotch Reviewers (1809)
  • Childe Harold's Pilgrimage, Cantos I & II (1812)
  • The Giaour (1813)
  • The Bride of Abydos (1813)
  • The Corsair (1814)
  • Lara (1814)
  • Hebrew Melodies (1815)
  • The Siege of Corinth (1816) (text on Wikisource)
  • Parisina (1816)
  • The Prisoner of Chillon (1816) (text on Wikisource)
  • The Dream (1816)
  • Prometheus (1816)
  • Darkness (1816)
  • Manfred (1817) (text on Wikisource)
  • The Lament of Tasso (1817)
  • Beppo (1818)
  • Childe Harold's Pilgrimage (1818) (text on Wikisource)
  • Don Juan (1819–1824; incomplete on Byron's death in 1824)
  • Mazeppa (1819)
  • The Prophecy of Dante (1819)
  • Marino Faliero (1820)
  • Sardanapalus (1821)
  • The Two Foscari (1821)
  • Cain (1821)
  • The Vision of Judgment (1821)
  • Heaven and Earth (drama)|Heaven and Earth (1821)
  • Werner (1822)
  • The Deformed Transformed (1822)
  • The Age of Bronze (1823)
  • The Island (1823)

أعماله أخرى

  • The First Kiss of Love (1806) (text on Wikisource)
  • Thoughts Suggested by a College Examination (1806) (text on Wikisource)
  • To a Beautiful Quaker (1807) (text on Wikisource)
  • The Cornelian (1807) (text on Wikisource)
  • Lines Addressed to a Young Lady (1807) (text on Wikisource)
  • Lachin y Garr (1807) (text on Wikisource)
  • Epitaph to a Dog (1808) (text on Wikisource)
  • Maid of Athens, ere we part (1810) (text on Wikisource)
  • She Walks in Beauty (1814) (text on Wikisource)
  • My Soul is Dark (1815) (text on Wikisource)
  • When We Two Parted (1817) (text on Wikisource)
  • Love's Last Adieu
  • So, we'll go no more a roving (1830) (text on Wikisource)

انظر أيضا

  • Asteroid 3306 Byron
  • Bridge of Sighs, a Venice landmark Byron denominated
  • Lord Byron (chronology)
  • David Crane (historian)
  • Mikhail Lermontov (often compared as the Russian Byron)

المصادر

  • الموسوعة العربية العالمية

ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)

قراءات إضافية

  • Blackstone, Byron: 'Byron and Islam: the triple Eros' (Journal of European Studies vol. أربعة no. 4, Dec. 1974, 325-63)
  • Crompton, Louis. Byron and Greek Love: Homophobia in 19th-Century England. Faber and Faber, 1985.
  • Garrett, Martin: George Gordon, Lord Byron. (British Library Writers' Lives). London: British Library, 2000. ISBN 0-7123-4657-0.
  • Garrett, Martin. 'Palgrave Literary Dictionary of Byron'. Palgrave, 2010.
  • Guiccioli, Teresa, contessa di, Lord Byron's Life in Italy, transl. Michael Rees, ed. Peter Cochran, 2005, ISBN 0-87413-716-0.
  • Grosskurth, Phyllis: Byron: The Flawed Angel. Hodder, 1997. ISBN 034060753X
  • MacCarthy, Fiona: Byron: Life and Legend. John Murray, 2002. ISBN 0-7195-5621-X.
  • Marchand, Leslie A., editor, Edition of Byron's Letters, Harvard University Press:
    • , (1973)
    • , (1973)
    • , (1974)
    • , (1975)
    • , (1976)
    • , (1976)
    • , (1978)
    • , (1978)
    • , (1978)
    • , (1980)
    • , (1981)
    • , (1982)
    • , (1982)
  • McGann, Jerome: Byron and Romanticism. Cambridge: Cambridge University Press, 2002. ISBN 0-521-00722-4.
  • Oueijan, Naji B. A Compendium of Eastern Elements in Byron's Oriental Tales. New York: Peter Lang Publishing, 1999.
  • Prell, Donald: Sailing with Byron from Genoa to Cephalonia. Strand Publishing, 2009, ISBN 0-9741975-5-6.
  • Rosen, Fred: Bentham, Byron and Greece. Clarendon Press, Oxford, 1992. ISBN 0-19-820078-1.
  • St Clair, William, That Greece Might Still Be Free: The Philhellenes in the War of Independence, (Cambridge: Open Book Publishers, 2008)
  • Open Book Publishers
  • Thiollet, Jean-Pierre: Carré d'Art : Barbey d'Aurevilly, lord Byron, Salvador Dali, Jean-Edern Hallier, Anagramme éditions, 2008. ISBN 9782350351896

وصلات خارجية

أعماله

  • أعمال من George Byron في مشروع گوتنبرگ
  • Works by or about جورج گوردون بايرون in libraries (WorldCat catalog)
  • Works by Byron in audio format from LibriVox
  • Poems by Lord Byron at PoetryFoundation.org
  • Byron's 1816-1824 letters to Murray and Moore about Armenian studies and translations

مراجع أخرى أونلاين

  • Poems by Lord Byron at PoetryFoundation.org
  • The Byron Society
  • The International Byron Society
  • Byron's Grave
  • George Gordon, Lord Byron at Find-A-Grave
  • Hucknall Parish Church, Byron's final resting place
  • Statue of Byron at Trinity College, Cambridge
  • The Byron Chronology
  • The Life and Work of Lord Byron
  • Lord George Gordon Byron—Biography & Works
  • Centre for Byron Studies, University of Nottingham
  • Byron page on The Literature Network
  • Byron Collection at the Harry Ransom Center at the University of Texas at Austin
  • Byron Materials at Arkansas State
  • Pictures of Byron's Walk, Seaham, County Durham
  • family
  • Greece Honors British Poet As Independence War Hero, Sarasota Herald-Tribune - Apr 21, 1974
نبيل إنگليزي
سبقه
William Byron
Baron Byron
1798–1824
تبعه
George Byron
تاريخ النشر: 2020-06-07 12:57:40
التصنيفات: Articles which use infobox templates with no data rows, Pages using Infobox writer with unknown parameters, Pages with citations using unsupported parameters, مواليد 1788, وفيات 1824, Aberdeen Grammar School alumni, خريجو جامعة كمبردج, إنجليز إسكتلنديون, Barons in the Peerage of England, شعراء إنگليز, LGBT writers from the United Kingdom, Lord Byron, Old Harrovians, أشخاص من لندن, People of the Greek War of Independence, Philhellenes, Regency era, Romantic poets, عائلة بايرون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

مليونا ريال تحرم نجران الكفاءة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:55
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 59%

الأهلي يساوم الهلال السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:56
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 61%

عام / الولايات المتحدة تسجّل 363,060 إصابة جديدة بكوفيد 19

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:46:09
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

حالة مطرية ثالثة وتقلبات على معظم المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:44
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

1240 مشاركاً في اختبارات «منشد الشارقة» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:35
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

أخضر اليد يكثف تحضيراته الآسيوية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:53
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 62%

غضب الخليج يهدد نجران ..والساحل يتطلع لعبور الجبلين

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:49:07
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 48%

الخدمات المالية والبنوك يقودا انتعاشة البورصات الخليجية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

عام / تنوع برامج شتاء جازان يستثمر الهوايات ويعزز جودة الحياة

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:46:05
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

رياضي / سمو ولي عهد دبي يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:46:00
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

عام / موريتاينا تسجل 1029 إصابة جديدة بكوفيد 19

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:46:02
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

دراسة لتطوير أصفر الأحساء السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:48
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 53%

كلاسيكو الأرض سهرة عالمية في الدرة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:50
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 69%

كيروش: المنتخب المصري قادر علي التأهل للدور الثاني

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:49:12
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 50%

فرنسا.. حصيلة قياسية لإصابات كورونا تتجاوز 368 ألفا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:55:03
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 57%

رسوم الشهيد حيلة حوثية لسرقة اليمنيين السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:43
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

العويس احتراف أم انحراف؟

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:49:01
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 43%

فصول الطين تنتظر الترميم السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:46
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

مولوي: لا نقبل أن يكون لبنان معبراً للشر - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:36
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

411 مليارا إصدارات الصكوك العالمية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2022-01-11 21:44:58
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

تحميل تطبيق المنصة العربية