أبوحاتم

**أبوحاتم الرازي**
أبوحاتم الرازي
شخصية
ولد	195 هـ
الوظيفة	عالم مسلم

^[]

محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران، الحنظلي الغطفاني، محدث ومن فهماء الجرح والتعديل ،كنيته أبوحاتم ،ولد سنة 195 هـ وتوفي سنة 277 هـ ،وابنه عبد الرحمن المحدث الشهير بابن أبي حاتم .

نسبته

ينطق له الرازي نسبة إلى وطنه الري بزيادة زاي، وأصله من أصبهان، ومن أجل ذلك ترجم له أبونعيم الأصفهاني في كتابه أخبار أصبهان، وينطق له الغطفاني، وينطق الحنظلي، وحنظلة بطن من غطفان، ونسبته إليهم نسبة ولاء .
نطق ابنه عبد الرحمن كما في اللباب: "نحن من موالي تميم بن حنظلة الغطفاني من غطفان"
نطق ابن الأثير: "وأما أبوحاتم محمد بن إدريس الحنظلي فمنسوب إلى درب بالري ينطق له: درب حنظلة".

رحلته في طلب الحديث

بدأ كتابة الحديث سنة 209 هـ وعمره 14 سنة ،فرحل إلى الكوفة والبصرة وبغداد ودمشق وحمص ومصر .

نطق ابنه: سمعت أبي يقول:«أول سنة خرجت في طلب الحديث أقمت سبع سنين أحصيت ما مشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ ثم هجرت العدد بعد ذلك، وخرجت من البحرين إلى مصر ماشيا، ثم إلى الرملة ماشيا، ثم إلى دمشق ثم إلى أنطاكية^[] ثم إلى طرسوس ثم رجعت إلى حمص ثم منها إلى الرقة ثم ركبت إلى العراق جميع ذلك وأنا ابن عشرين سنة، ونطق: بقيت بالبصرة سنة أربع عشرة أي ومائتين فبعت ثيابي حتى نفدت، وجعت يومين فأفهمت رفيقي فنطق: معي دينار فأعطاني نصفه، وطلعنا مرة من البحر وقد فرغ زادنا فمشينا ثلاثة أيام لا نأكل شيئا .»

ممن روى عنهم

روى عن محمد بن عبد الله الأنصاري وعثمان بن الهيثم وعفان بن مسلم وأبي نعيم عبيد الله بن موسى وآدم بن أبي إياس وأبي اليمان وسعيد بن أبي مريم وأبي مسهر وأبوأمية الطرسوسي وغيرهم.

ممن روي عنه

روى عنه أبوداود والنسائي وابن ماجه وابنه عبد الرحمن، وروى عنه عبدة بن سليمان المروزي والربيع بن سليمان المرادي ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عوف الطائي وهم من شيوخه، ورفيقه وابن خالته أبوغرسة الرازي ومحمد بن هارون الروياني وأبوعوانة الإسفرائيني وابن أبي الدنيا وأبوغرسة الدمشقي وأبوعمروبن حكيم وغيرهم.

من خرج حديثه

خرج حديثه أبوداود والنسائي وابن ماجة

ذكر الحافظ في تهذيب التهذيب حتى ابن ماجة روى عنه في التفسير.
نطق تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية: «وقيل إذا البخاري وابن ماجة رويا عنه ولم يثبت ذلك.»

الجرح والتعديل

نطق أبوبكر الخلال: «أبوحاتم إمام في الحديث»
ونطق ابن خراش: «كان من أهل الأمانة والفهم»
ونطق النسائي: «ثقة»
ونطق أبونعيم: «إمام في الحفظ والفهم»
ونطق اللالكائي: «كان إماما عالما بالحديث حافظا متقنا ثبتا»
ونطق ابن أبي حاتم : «سمعت موسى بن إسحاق القاضي يقول: ما رأيت أحفظ من والدك، قلت له فرأيت أبا غرسة،يا ترى؟ نطق لا، نطق: وسمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: أبوغرسة وأبوحاتم إماما خراسان ونادى لهما ونطق: بقاؤهما صلاح للمسلمين»
ونطق الخطيب: «كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات مشهورا بالفهم مذكورا بالفضل»
ونطق ابن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: قلت على باب أبي الوليد الطيالسي: من أغرب عليّ حديثا غريبا مسندا سليما لم أسمع به فله عليّ درهم يتصدق به وهناك حلق من الخلق أبوغرسة فمن دونه وإنما كان مرادي حتى أستخرج منها ما ليس عندي، فما تهيأ لأحد منهم حتى يغرب عليّ حديثا»
ونطق أحمد بن سلمة النيسابوري: «'ما رأيت بعد إسحاق ومحمد بن يحي أحفظ للحديث ولا أفهم بمعانيه من أبي حاتم'»
ونطق عثمان بن خرزاذ:'«أحفظ من رأيت أربعة: إبراهيم بن عرعرة ومحمد بن المنهال الضرير وأبوغرسة وأبوحاتم'».
ونطق أبوحاتم': «قدم محمد بن يحيى النيسابوري الري فألقيت عليه ثلاثة عشر حديثا من حديث الزهري فلم يعهد منها إلا ثلاثة»، نطق الحافظ ابن حجر^[]: «وهذا يشير على حفظ عظيم فإن الذهلي شهد له مشايخه وأهل عصره بالتبحر في فهم حديث الزهري ومع ذلك فأغرب عليه أبوحاتم'»، ونطق في تقريب التهذيب : «أحد الحفاظ»
ونطق ابن كثير في البداية والنهاية: «أحد الأئمة الحفاظ الأثبات العارفين بعلل الحديث والجرح والتعديل»
ونطق المضىي في العبر: «حافظ المشرق»، ونطق: «وكان بارع الحفظ واسع الرحلة من أوعية الفهم»، ونطق: «كان جاريا في مضمار البخاري وأبي غرسة الرازي»، ونطق في تذكرة الحفاظ: «الإمام الحافظ الكبير أحد الأعلام»
ونطق ابن ناصر الدين : «كان في مضمار البخاري وأبي غرسة جاريا, وبمعاني الحديث عالما, وفي الحفظ غالبا, وأثنى عليه خلق من المحدثين»

آثاره

كتاب الزهد ،يوجد في المخطة الظاهرية بدمشق مخطوطُا في المجموعة رقم 28
الضعفاء والكذابون والمهجرون من أصحاب الحديث عن أبي غرسة وأبي حاتم الرازيين ،مما سألهم عنه وجمعه وألفه أبوعثمان سعيد بن عمروبن عمار البرذعي المتوفى سنة 292 هـ ،يوجد في معهد المخطوطات بالقاهرة برقم 719 فهرس قسم التاريخ.
تفسير القرآن
الجامع في الفقه
الزينة
طبقات التابعين

وفاته

توفي أبوحاتم الرازي في شعبان سنة 277 هـ ،وله اثنتان وثمانون سنةبمدينة الري،وقيل :سنة 279 هـ .

ممن ترجم له

ابن القيسراني في الجمع بين رجال السليمين 467.
والمضىي في العبر 2/58. وفي تذكرة الحفاظ 2/146.
وابن حجر^[] في تهذيب التهذيب 9/31. وفي التقريب 2/143.
والخزرجي في خلاصة تذهيب الكمال 278.
وابن كثير في البداية والنهاية 11/59.
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 2/73.
والعليمي في المنهج الأحمد 1/183.
وابن العماد في شذرات المضى 2/171.
وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 1/284.
وتاج الدين السبكي في طبقات الشافعية 1/299.
وابنه عبد الرحمن في مقدمة الجرح والتعديل 349.
وأبونعيم في أخبار أصبهان 2/201.
وعمر رضا كحالة في معجم المؤلفين 9/35.

المراجع

^ سير أعلام النبلاء ،للمضىي ص:3298
^ الخلاصة للخزرجي
^ طبقات الشافعية وتذكرة الحفاظ
^ ذكر ذلك الحافظ في تهذيب التهذيب وتقريبه والخزرجي في الخلاصة
^ شذرات المضى لابن العماد
^ معجم المؤلفين 9/35
^ ابن حجر^[] في تهذيب التهذيب
^ المضىي في التذكرة
^ من أعلام المحدثين:أبوحاتم الرازي. عبد المحسن بن حمد العباد. مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، العدد 19 الموضوع رقم 5، ص 51-55، محرم 1393هـ