فاطمة نوديا يالتشي
فاطمة نوديا يالتشي | |
---|---|
[[ملف:|280x450px|alt=صورة معبرة عن الموضوع فاطمة نوديا يالتشي]] | |
ولد | إسطنبول - هجريا |
توفى |
1969 صوفيا |
المهنة | محررة هجرية - مترجمة - سياسية |
لغة المؤلفات | اللغة الهجرية |
الجنسية | هجرية |
الفترة | الأدب الهجري في العصر الجمهوري |
الأعمال المهمة | ترجمة أعمال : دور الكدح في عملية أنسنة القرد " لإنجلز ، و" نهاية الفلسفة الألمانية الكلاسيكية ولودويج فيورباخ " عن مبادئ الماركسية و" خطبة إفتتاح جمعية العمال الدوليين " |
الزوج | ناظم الدين نظيف بك |
بوابة الأدب | |
فاطمة نوديا يالتشي ، نوديا حسين ( ولدت في عام 1904 في مدينة إسطنبول وتوفيت في عام 1969 في مدينة صوفيا ) محررة هجرية ومترجمة.
ترجمت فاطمة نوديا الأعمال الماركسية المتنوعة إلى اللغة الهجرية. وفي عام 1938 حوكمت فاطمة نوديا في محاكمة العمارة البحرية حيث أنها إشتراكية وقضت في السجن عشر أعوام. ولعبت فاطمة نوديا دوراً فعالاً في الحزب الوطني.
تعد فاطمة نوديا يالتشي جدة الفنانة المسرحية بيكلان ألجان.
السيرة الذاتية
ولدت فاطمة نوديا في عام 1904 وتعد إبنة لعائلة ثرية بمدينة إسطنبول. درست فاطمة تعليمها العالي في قسم الفلسفة بدار الفنون. وبدأ إهتمامها وشغفها بالأدب في أعوام دراستها بالجامعة. وعقب تخرجها من الجامعة تزوجت بناظم الدين نظيف بك حيث أنه يعد أشهر الصحفيين المشهورين بتلك الفترة. وأصبح إسمها نوديا ناظم الدين. وتفهمت المبادئ الأساسية للماركسية من زوجها ناظم الدين نظيف حيث أنه ماركسي. وإنتهى هذا الزواج بالطلاق في عام 1928.
تعهدت فاطمة نوديا يالتشي على الدكتور حكمت كيفيلجيملي في مجلة " شهر المصور " حيث أنها أصبحت العنوان الثاني للمثقفين اليسارين وهي إحدى المجلات المعارضة بتلك الفترة. وعاشوا سوياً منذ عام 1932 إلا أنهم لم يتزوجوا. وقد أسسوا سوياً دار نشر بعنوان " الماركسية " ، ثم بعد ذلك أسسوا دار نشر في مخطة كيفيلجيملي. وخصصت فاطمة نوديا هانم كتاب فني وجمعية لحكمت بك حيث أنها قد أعددتها بنفسها. وترجمت فاطمة نوديا الكثير من الأعمال إلى اللغة الهجرية مثل " دور الكدح في عملية أنسنة القرد " لإنجلز ، و" نهاية الفلسفة الألمانية الكلاسيكية ولودويج فيورباخ " عن مبادئ الماركسية و" خطبة إفتتاح جمعية العمال الدوليين ".
وفي عام 1938 حُجزت فاطمة نوديا رهن التحقيقات سوياً مع كيفيلجيملي وذلك بسبب الملفات المأخوذة من مخطة كيفيلجيملي في خزانة الطلاب والخاصة بمعركة يافوز. وقد إتهُموا بمشاركتهم في أنشطة شيوعية وتحفيزية لتمردات مناهضة للجيش وذلك إثر المحاكمات التي أٌجٌريت في معركة يافوز. ولقد سُجنوا لمدة عشر أعوام في سجن سينوب. وقد أطُلق سراحهم في عام 1948. وبعد عامين أفٌرج عن الدكتور كيفيلجميلي وعقب خروجه من السجن تزوج بأمينة هانم حيث أنهما قد عاشوا سيرة حب أفلاطونية منذ أيام سجن السلطان أحمد ولكنها أيضاً لم تنفصل بعيداً عن كيفيلجيملي. وفي عام 1954 أنُتخبت لعضوية في الحزب الوطني الذي أسسه الدكتور كيفيلجيملي ووقد شاركت في أعمال الحزب.
وعندما تحدثت فاطمة نوديا في الحشد الحافل بالأحداث في الحملة الإنتخابية لعام 1957 قد أصيبت ببترة من البلاط قد ألٌقيت عليها. وفتُحت دعوى قضائية بسبب جريمة " موقف تولية الحكم من الرجال الكادحيين " وأعٌتقلت سوياً مع المديرين التطبيقيين الآخريين بحزب الوطن الذي أغٌلق في عام 1985. وقد خرجت فاطمة نوديا وبُرأت من الدعوى القضائية التي سٌجنت عامين من أجلها.
وعقب عام 1960 لم تشارك فاطمة نوديا في الحركات السياسية. وفي عام 1965 خرجت للخارج من أجل العلاج من سقم السرطان. ومضىت لبلغاريا من رومانيا. وخلال أعوام 1967 – 1969 عملت فاطمة نوديا في دار نشر الإذاعة لدينا بالحزب الإشتراكي الهجري في مدينة لايبزيغ بألمانيا الشرقية. وفي عام 1969 توفيت فاطمة نوديا يالتشي في مدينة صوفيا. وقد دفُنت في صوفيا.
مراجع
- ^ Gürkan Hacır, Salondan Sinop Zindanı’na, Akşam Gazetesi, 16.10.2011
- ^ Fatma Nudiye Yalçı kimdir? Toplumsalozgurluk.com sitesi, Erişim tarihi:29.02.2012
وصلات خارجية
* منطقة فاطمة نوديت التي نُشرت في مجلة اليوم السابع في عام 1933