ابن عصفور الإشبيلي
| ابن عصفور الإشبيلي | |
|---|---|
|
كتاب المقرب لابن عصفور الإشبيلي | |
| ولد |
597 هـ / 1200م نطقب:بيانات بلد الأندلس إشبيلية |
| توفى |
سنة669 هـ / 1270م تونس |
| المهنة | مدرس اللغة العربية |
| الجنسية | أندلسي |
| الحركة الأدبية | اللغة والنحو |
| الأعمال المهمة | كتاب الممتع في التصريف |
التأثر
|
|
| بوابة الأدب | |
أبوالحسن علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن أحمد النحوي الحضرمي الإشبيلي، حامل لواء العربية في زمانه بالأندلس؛ أخذ العربية والأدب عن أبي الحسن الدباج وأبي علي الشلوبين، واختص به كثيراً، روى عنه الحسن بن عبد الرحمن بن عذرة، كان ماهرا في فهم العربية، ريان من الأدب، حسن التصرف، من أبرع من تخرج على أبي
علي الشلوبين وأحسنهم تصنيفا في علوم اللسان. من آثاره كتاب المقرب في النحو، والممتع في التصريف.
ولادته ونشأته الأولى
ولد ابن عصفور في إشبيلية سنة 597 هـ - | 1200م ، خلال عصر الدولة الموحدية بالأندلس، وقيل ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة من الهجرة النبوية الشريفة، كان شهيد الذكر، رفيع القدر، أصبر الناس على المطالعة، لايمل من ذلك، ما يؤخذ عنه غير النحو، ولا تأهل لغير ذلك. جمع رحمه الله بين الحفظ والإثقان، والتصور وفصاحة اللسان. هوحافظ متصور لما هوحافظ له، قادر على التعبيرعن محفوظه، وهذه هي الغاية، وهي حتىقد يكون المرء حافظا له متصورامعتبرا، وقلَّ حتى يجمع مثل هذا إلا الآحاد..
ٱخذ النحوعن الذجاج والشلوبين، لازم هذا الأخير عشر سنين؛ إلى حتى ختم عليه كتاب سيبويه،في نحوالسبعين طالبا، وكل من قرأ على أبي علي الشلوبين ببلده نجب. ثم كانت بينهما منافرة ومقاطعة، توجه بعدها للاشتغال مدة، فأقرأ النحوبإشبيلية، وشريش، ومالقة، ولورقة، ومرسية0 ،وأقبل عليه الطلبة وعلا ذكره، وصار له مجلس فهم يختلف إليه الطلاب، والفهماء يٱخذون عنه، ويفيدون منه0
تجول وسكن ثغري أنفا وأزمور أخرى، وأوطن باخرة تونس، فعهد بها قدره، ودخل مراكش0 وارتحل إلى العدوة واستوطن بجاية، وكان بها أستاذا للأمير يحي برد الله ضريحه.سافر مرة أخرى إلى حاضرة إفريقية فحظي بها عند المستنصر بالله وكان أحد خواص مجلسه، وقبل انتنطق الإمارة إليه كان يقرأ عليه، وقد قرأ عليه خلق كثير وانتفعوا بفهمه، وكل من قرأ عليه وظهر من أصحابه فمن المبرزين.
ثم اتصل ابن عصفور بأمراء زمانه، فكان يخدم الأمير عبد الله بن أبي بكر الهناني. وٱلف كتابه المشهور في النحوالمقرب، بإشارة من الأمير أبي زكرياء يحي بن ٱبي محمد عبد الواحد بن ٱبي بكر، كما ألف كتابه الضرائر بإشارة من الخليفة المستنصر بالله. طاف المغرب كله، وأقام بتونس شاغلا للطلبة، وكان يملي من صدره، وله اختصاص بالأمير أبي عبد الله بن زكرياء بن أبي حفص.
مؤلفاته
للابن عصفور خط في مختلف الأجناس الأدبية وكل ما يتعلق باللغة، فهولم يقتصر على مجال واحد، فتراه يخط في النحووالصرف ويشرح دواوين شعرية، كديوان المتنبي، وشرح الأشعار الستة الجاهلية. كما تدل تآليفه النحوية على حتى له مشاركة في فهم المنطق ولأجل ذلك حسن إيراده فيها تقسيما وحدودا، باستعمال حجة ثابتة ودامغة، فيليق كلامه مقدما على كلام غيره من المعبرين من النحاة.
- أما عن باقي مؤلفاته فهي:
- كتاب المقرب في النحو؛ينطق حتى حدوده كلها مأخوذة من الجزولية،وزاد فيها ما ٱورد على الجزولية 0
- كتاب الممتع في التصريف 0
- كتاب مختصر المحتسب 0
- كتاب المفتاح 0
- كتاب الهلال0
- كتاب الأزهار 0
- كتاب إنارة الدياجي 0
- كتاب مختصر الغرة 0
- كتاب المقنع 0
- كتاب ضرائر الشعر0
- كتاب مفاخرة السالف والعذار 0
- كتاب البديع 0
- كتاب السلك والعنوان ومرام اللؤلؤ والعقيان؛وهورجز في النحومع الشرح:الرباط 0264
- كتاب إيضاح المشكل 0
- كتاب شرح الإيضاح 0
- منظومة في النحو0
- مقدمة في النحووشرحها0
- كتاب سرقات الشعراء 0
- كتاب شرح الجزولية 0
- كتاب شرح الجمل، وقيل له ثلاثة شروح0
- كتاب شرح كتاب سيبويه0
- كتاب شرح أبيات الإيضاح 0
- كتاب شرح المتنبي 0
- كتاب شرح الأشعار الستة،ولم يكمله0
- كتاب شرح المقرب،لم يكمله.
- كتاب شرح الحماسة، لم يكمله.
أقوال الفهماء فيه
- نطق ابن الزبير:لم يكن عنده ما يؤخذ عنه سوى العربية ولا تأهل لغير ذلك0
- نطق في ترجمته ابن عبد الملك المراكشي صاحب الذيل والتكملة:من أبرع من تخرج على أبي علي الشلوبين وأحسنهم تصنيفا في علوم اللسان0
- رثاه القاضي نصر الدين بن المنير بقوله:
| أسند النحوإلينا الدؤلي | عن أمير المؤمنين البطل |
| بدأ النحوعلي وكذا | قل بحق ختم النحوعلي |
مختارة
ذكرت مصادر ترجمت لابن عصفور، بيثين له من الشعر، نطقها ارتجالا، وكان يخضب لحيته في الحناء ويقول:
| لما تدنست بالتفريط في كبري | وصرت مغرى بشرب الراح واللعس |
| أيقنت حتى خضاب الشيب أستر لي | إن البياض قليل الحمل للدنس |
وفاته
تضاربت الروايات وآراء المؤرخين والفهماء الذين ترجموا له، حول الصورة التي توفي عليها، وحتى السنة التي توفي فيها. ذكر صاحب فوات الوفيات: كان الشيخ تقي الدين ابن تيمية يدعي أنه لم يزل يرجم بالنارنج في مجلس الشراب إلى حتى مات، وذلك في سنة تسع وستين وستمائة وتابعه في ذلك السيوطي، والصفدي، والمضىي وغيرهم؛ في تحديد الحالة التي توفي عليها.واختلف الرواة في تحديد سنة وفاته، فقيل في الرابع والعشرين من ذي القعدة سنة 663هـ|1263م ،وأغلب المصادر حددتها في 669هـ|1270م.
مصادر
- ^ : أبوالعباس أحمد بن أحمد بن عبد الله الغبريني:عنوان الدراية فيمن عهد من الفهماء في المائة السابعة ببجاية؛تحقيق عادل نويهض،منشورات دار الآفاق الجديدة،بيروت،ط2،أبريل 1979
- ^ الصفدي،صلاح الدين خليل بن ايبيك: الوافي بالوفيات؛ تحقيق أحمد الأرناووط_هجري صطفى،مج 22 ،دار إحياء التراث العربي،بيروت لبنان،ط1، 2000
- ^ السيوطي،جلال الدين عبد الرحمن:بغية الوعاة؛تحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم،ج2،ط2،دم،1979
- ^ المراكشي،عبد الملك:الذيل والتكملة؛تحقيق إحسان عباس،دار الثقافة،مج5،لبنان،1965
- ^ بروحدثان،كارل:تاريخ الأدب العربي؛مج5،دار المعارف،ط5،القاهرة،(دز)
- ^ أبوالعباس أحمد بن أحمد بن عبد الله الغبريني:عنوان الدراية فيمن عهد من الفهماء في المائة السابعة ببجاية؛تحقيق عادل نويهض،منشورات دار الآفاق الجديدة،بيروت،ط2،أبريل 1979
- ^ الخطي،محمد بن شاكر: فوات الوفيات والذيل عليها؛تحقيق إحسان عباس،مج3،دار صادر،بيروت،1974
- ^ BOLGHA
- ^ بروحدثان،كارل:تاريخ الأدب العربي؛مج5،دار المعارف،ط5،القاهرة،دز
هوامش
أنظر أيضاً
نطقب:لغويون أندلسيون
