عبد الله بن المبارك
معلومات شخصية
اسم الولادة
الميلاد	مرو، هجرمانستان
الوفاة	181 هـ
سبب الوفاة
مكان الدفن
قتله
تاريخ الإختفاء
مكان الاعتنطق
الإقامة
مواطنة
العرق
نشأ في
لون الشعر
الطول
الوزن
المحيط
استعمال اليد
الديانة
العقيدة	أهل السنة والجماعة
عضوفي
مشكلة صحية
الزوج/الزوجة
الشريك
أبناء
عدد الأولاد
الأب
الأم
أخوة وأخوات
عائلة
مناصب
الحياة العملية
المدرسة الأم
تخصص أكاديمي
شهادة جامعية
مشرف الدكتوراه
تفهم لدى
طلاب الدكتوراه
التلامذة المشهورون
المهنة
الحزب
اللغة الأم
اللغات
مجال العمل
موظف في
أعمال بارزة
تأثر بـ
الثروة
التيار
الرياضة
بلد الرياضة
تهم
التهم
الخدمة العسكرية
الولاء
الفرع
الرتبة
القيادات
المعارك والحروب
الجوائز
التوقيع
المواقع
المسقط
IMDB

عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.

اسمه ومولده وموطنه

اسمه عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي مولاهم أبوعبد الرحمن المروزي. عن العباس بن مصعب نطق: كانت أم عبد الله بن المبارك من خوارزم ووالده من الهجر، وكان يعمل لدى رجل من التجار من همذان من بني حنظلة. عن الحسن نطق: كانت أم ابن المبارك هجرية، وكان الشبه لهم بيناً فيه وكان من الممكن خلع قميصه فلا أرى على صدره أوجسده كثيراً من الشعر.

مولده نطق أحمد بن حنبل: ولد ابن المبارك سنة ثمان عشرة ومائة هجرية. ونطق خليفة: وفيها -يعني ثمان عشرة ومائة- ولد عبد الله بن المبارك. ونطق بشر بن أبي الأزهر: نطق ابن المبارك ذاكرني عبد الله بن إدريس السن فنطق: ابن كم أنت فنطق: إذا العجم لا يكادون يحفظون ذلك ولكني أذكر أني لبست السواد وأنا صغير عندما خرج أبومسلم نطق: فنطق لي: قد ابتليت بلبس السواد. قلت: إني كنت أصغر من ذلك، وكان أبومسلم أخذ الناس كلهم بلبس السواد الصغار والكبار. وكان أبومسلم في بداية الدولة العباسية قد ألزم الرعية كباراً وصغاراً بلبس السواد، وكان ذلك شعارهم إلى آخر أيامهم.

موطنه  : مرووهي من مدن خراسان وتقع في هجرمانستان .

من خطه

الزهد والرقائق كتاب الجهاد وله مؤلفات اخرى لم تطبع بعد...

نشأته

نشأ ابن المبارك في أسرة متواضعة؛ فقد كان أبوه أجيرًا بسيطًا يعمل حارسًا لبستان أحد الأثرياء، غير حتى والده هذا كان سبب رخائه أورثه المال وافرا مدرارا. إن المتأمل لهذا المال الذي وصف بأنه مدرارا ليفهم أنه سبب الخير كله، فقد اكتسبه "والده المبارك" بجد وجهدٍ وكفاح وصبر، فكان ثمرة يانعة مقنعة لرجل ورع، حريص على أداء حق العمل، فلم يرض إلا حتى يشغل جميع وقته في العمل تحريًا للأجر الحلال، فلم يتطلع يومًا للأكل من البستان، وهوما يكتشفه صاحب البستان ويتعجب له. ففي إحدى زياراته طلب منه بعنب يأكلها، فاتىه بواحدة، فوجدها حامضة، فطلب منه واحدة أخرى، فكانت كذلك، فنطق له: كم لك في هذا البستان وأنت لا تعهد الحامض من الحلو؟ فنطق مبارك – صادقًا –: وكيف أعهد وأنا لم أذق شيءًا منه!! فتعجب صاحب البستان، ونطق: ألا تتمتع ببعض ما تحت يديك؟! نطق مبارك: لم تأذن لي في ذلك.. فكيف أستحل ما ليس لي؟! سكت الرجل مندهشًا ونطق له: فقد أذنت، من الآن فكل! كان الأب صالحًا فاستخرج عبد الله كنزًا، وحصّل فهما وأدبًا وفقها ما زالت تتوارثه الأجيال! ومن المهم حتى ابن المبارك ولد في السنة 118 هـ في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وكانت أمه خوارزمية فطلب الفهم وهوابن عشرين سنة فأقدم شيخ لقيه هوالربيع بن أنس الخراساني تحيل ودخل إليه إلى السجن فسمع منه نحوا من أربعين حديثا ثم ارتحل في سنة إحدى وأربعين ومئة وأخذ عن بقايا التابعين وأكثر من الترحال والتطواف وإلى حتى توفي في طلب الفهم وفي الغزووفي التجارة والإنفاق على الإخوان وتجهيزهم معه إلى الحج، وعاش إلى سنة 181 هـ حيث توفي في خلافة هارون الرشيد.

منهجه الفهمي

اتفقت جميع المصادر على أنه كان طلاّباً للفهم نادر المثال، رحل إلى جميع الأقطار التي كانت معروفة بالنشاط الفهمي في عصره. فيه يقول عبد الرحمن بن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: كان ابن المبارك ربع الدنيا بالرحلة في طلب الحديث، لم يدع اليمن ولا مصر ولا الشام ولا الجزيرة والبصرة ولا الكوفة»، وقد شهد له أحمد بن حنبل بذلك أيضاً.

كان ابن المبارك يقول: «خصلتان من كانتا فيه نجا: الصدق، وحب أصحاب محمد». وقد كان ينشد الفهم حيث رآه ويأخذه حيث وجده، لا يمنعه من ذلك مانع، خط عمن هوفوقه، وعمن هومثله، وتجاوز ذلك حتى خط الفهم عمن هوأصغر منه. وقد روي أنه توفي ابن له فعزاه مجوسي فنطق: ينبغي للعاقل حتى يعمل اليوم ما يعمله الجاهل بعد أسبوع. فنطق بن المبارك : اخطوا هذه.

بلغ به ولعه بكتابة الفهم مبلغاً جعل الناس يعجبون منه، فقد قيل له مرة: كم تخط،يا ترى؟ نطق: لعل الحدثة التي أنتفع بها لم أخطها بعد. وعابه قومه على كثرة طلبه للحديث فنطقوا: إلى متى تسمع،يا ترى؟ فنطق إلى الممات. وعمل على جمع أربعين حديثا وذلك تطبيقا للحديث النبوي القائل: (من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والفهماء)نسأل الله حتى يجمعنا به على خير...

ولم يكن ابن المبارك يهتم بالجانب الكمي في جمع الفهم فحسب، بل كان اهتمامه يتوجّه إيضاً إلى الانتقاء النوعيّ له، دافعه في ذلك أمانة الفهم والاستبراء للدين، لذلك كان التثّبت الفهمي هوالمنهج الذي التزم به ابن مبارك وأخضع له جميع ما كان يصل إليه من أحاديث، حيث كان يتحرّى ما يقبل منها وما يردُّ من خلال اسنادها.

كما حرص على دراسة الصّحيح من أحاديث رسول الله "" والاشتغال بها على غيرها, حيث نطق" لنا في سليم الحديث شغل عن سقيمه".

وقد أورد ابن المبارك في كتاب الزهد بعض الأحاديث الضّعيفة، وذلك لأنه يرى جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال.

شيوخه وتلامذته

• شيوخه

نطق المضىي

ونطق ابن الجوزي

نطق بن عساكر

• تلامذته

نطق الحافظ بن كثير

من أقوال فهماء عصره

نطق نعيم بن حماد : كان ابن المبارك يُكثر الجلوس في بيته، فقيل له : ألا تستوحش ،يا ترى؟ فنطق : كيف من الممكن أن استوحش وأنا مع النبي وأصحابه ؟

- نطق أشعث بن شعبة المصيصي : قدم الرشيد الرقة، فانجفل الناس خلفَ ابن المبارك، وتبترت النعال وارتفعت الغبرة، فأشرفت أم ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب، فنطقت : ماهذا ،يا ترى؟ نطقوا : عالم من أهل خراسان قدم، نطقت : هذا والله المُلكُ، لا ملكُ هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرط وأعوان.

- نطق محمد بن علي بن الحسن بن شقيق : سمعت أبي نطق : كان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع إليه إخوانه من أهل مرو، وفيقولون : نصحبك، فيقول : هاتوا نفقاتكم، فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق ويُقفل عليها، ثم يكتري له ويخرجهم من مروإلى بغداد، فلا يزال يُنفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام وأطيب الحلوى، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي وأكمل مُروءة، حتى يصلوا إلى مدينة الرسول ، فيقول لكل واحد : ما أمرك عيالك حتى تشتري لهم من المدينة من طُرفها ،يا ترى؟ فيقول : كذا وكذا فيشتري لهم، ثم يخرجهم إلى مكة فإذا قضوا حجهم نطق لكل واحد منهم : ما أمرك عيالُك حتى تشتري لهم من متاع مكة ،يا ترى؟ فيقول : كذا وكذا، فيشتري لهم، ثم يُخرجهم من مكة، فلا يزال يُنفق عليهم إلى حتى يصيروا إلى مرو، فيجصص بيوتهم وأبوابهم، فإذا كان بعد ثلاثة أيام عمل لهم وليمة وكساهم، فإذا أكلوا وسرّوا نادى بالصندوق، ففتحه ودفع إلى جميع رجل منهم صُرته عليها اسمه.

- نطق سفيان الثوري : إني لأشتهي من عمري كله حتى أكون سنة مثل ابن المبارك، فما أقدر حتى أكون ولا ثلاثة أيام.

- نطق ابن عُيينة : نظرت في أمر الصحابة، وأمر عبد الله، فما رأيت لهم عليه فضلاً إلا بصحبتهم النبي ، وغزوهم معه.

- نطق القاسم بن محمد بن عباد : سمعت سُويد بن سعيد يقول : رأيت ابن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى شربة، ثم استقبل القبلة، فنطق : اللهم إذا ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المُنكدر عن جابر عن النبي أنه نطق : ((ماء زمزم لما شُرب له))وهذا أشربه لعطش القيامة، ثم شربه.

- نطق نعيم بن حماد : كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق يصير كأنه ثور منحور أوبقرة منحورة من البكاء، لا يجترئ أحد منا حتى يسأله عن شيء إلا دفعه.

- نطق أبوحاتم الرازي : حدثنا عبدة بن سليمان المروزي نطق : كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم، فصادفنا العدو، فلما التقى الصفان، خرج رجل من العدوفنادى إلى البراز، فخرج إليه رجل فقتله، ثم آخر فقتله، ثم نادى إلى البراز، فخرج إليه رجل، فطارده ساعة فطعنه فقتله فازدحم إليه الناس، فنظرت فإذا هوعبد الله بن المبارك وإذا هويكتم وجهه بكمه، فأخذت بطرف كمه فمددته فإذا هوهو. فنطق : وأنت يا أبا عمروممن يُشنع علينا.

- ونطق أبوحسان عيسى بن عبد الله البصري : سمعت الحسن بن عهدة يقول : نطق لي ابن المبارك : استعرت قلماً بأرض الشام، فمضىت على حتى أرده فلما قدمت مرونظرت فإذا هومعي، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه.

- نطق أسود بن سالم : كان ابن المبارك إماماً يُقتدى به، كان من أثبت الناس في السنة، إذا رأيت رجلاً يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام.

- نطق النسائي: لا نفهم في عصر ابن المبارك أجل من ابن المبارك ولا أجل منه ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه.

- عن الحسن بن عيسى، نطق: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، ومحمد بن النضر فنطقوا : تعالوا نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فنطقوا : الفهم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والزهد، والفصاحة، والشعر، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والشجاعة، والفروسية، والقوة، وهجر الكلام فيما لا يعنيه، والإنصاف، وقلة الخلاف على أصحابه.

- نطق حبيب الجلاب : سألت ابن المبارك، مأخير ما أعطي الإنسان ،يا ترى؟ نطق : غريزة عقل، قلت : فإن لم يكن ؟نطق : حسن أدب، قلت : فإن لم يكن،يا ترى؟ نطق : أخٌ شفيق يستشيره، قلت : فإن لم يكن ،يا ترى؟ نطق : صمت طويل، قلت : فإن لم يكن ،يا ترى؟ نطق : موت عاجل.

- عن عبد الله نطق :إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئة لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن.

- قيل لابن المبارك : إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا ،يا ترى؟ نطق : أجلس مع الصحابة والتابعين، أنظر في خطهم وآثارهم فما أصنع معكم ،يا ترى؟ أنتم تغتابون الناس.

- واتى حتى ابن المبارك سُئل : من الناس ،يا ترى؟ فنطق : الفهماء، قيل : فمن الملوك ،يا ترى؟ نطق : الزهاد، قيل : فمن الغوغاء ،يا ترى؟ نطق : خزيمة وأصحابة (يعني من أمراء الظلمة)، قيل : فمن السفلة ،يا ترى؟ نطق : الذين يعيشون بدينهم.

- وعنه نطق : إذا البصراء لا يأمنون من أربع : ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع فيه الرب عز وجل، وعمر قد بقي لا يُدرى مافيه من الهلكة، وفضل قد أُعطي العبد لعله مكر واستدراج، وضلالة قد زينت يراها هدىً، وزيغ قلب ساعة فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر.

- عن ابن المبارك نطق : من استخف بالفهماء مضىت آخرته، ومن استخف بالأمراء مضىت دنياه، ومن استخف بالإخوان مضىت مروءته

أثر الفهم على شخصيته واخلاقه

اولا 1- الورع والخشية: كان القاسم بن محمد يكثر السفر مع ابن المبارك، فلم يكن يلحظ زياده في عبادته على غيره، فيعجب من ذلك وكثيراً ما تحدّثه نفسه: بما فضل هذا الرجل علينا حتى نال هذه الشهرة بين الناس،يا ترى؟ فبينما هم في ليلة على عشاء انطفأ السراج، فقام بعضهم وأخذ السراج وخرج به يستصبح، وحينما عادوا نظر القاسم بن محمد إلى عبد الله بن مبارك فرأى الدموع قد بلّلت وجهه ولحيته، فنطق في نفسه: بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة .. تذكّر القيامة!.

2- نشر الفهم.

3- الحكمة في القول والعمل.

4- الزهد مع الغنى.

5- الفقه في الإنفاق.

حكي عنه رحمه الله عليه أنه نطق: «خرجت للغزومرة فلما تراءت الفئتان خرج من صف الهجر فارس يدعوإلى البراز فخرجت إليه فإذا قد ولج وقت الصلاة قلت له: تنح عني حتى أصلي ثم أفرغ لك فتنحى فصليت ركعتين ومضىت إليه فنطق لي: تنح عني حتى أصلي أنا أيضا فتنحيت عنه فجعل يصلي إلى الشمس فلما خر ساجدا هممت حتى اغدر به فإذا قائلا يقول:"وأوفوا بالعهد إذا العهد كان مسئولا" فهجرت الغدر فلما فرغ من صلاته نطق لي لما تحركت،يا ترى؟ قلت: أردت الغدر بك نطق: فلم هجرته،يا ترى؟ قلت لأني أمرت بهجره. نطق الذي أمرك بهجر الغدر أمرني بالإيمان وآمن والتحق بصف المسلمين. فقد دعته أخلاقه ألا يغدر بأعدائه فكانت بركة أخلاقه حتى انضم عدوه إلى الإسلام بعد حتى كان من المحاربين له».

من أقواله وحكمه

• الدنيا سجن المؤمن، وأعظم أعماله في السجن الصبر وكظم الغيظ، وليس للمؤمن في الدنيا دولة، وإنما دولته في الآخرة!
• ليس من الدنيا إلا قوت اليوم فقط
• سئل عن قول لقمان لابنه: (إن كان الكلام من فضة فإن الصمت مضى)، فنطق: معناه لوكان الكلام بطاعة الله من فضة، فإن الصمت عن معصية الله من مضى!!
• كان يكثر الجلوس في بيته فقيل له: ألا تستوحش ،يا ترى؟ فنطق: كيف من الممكن أن أستوحش وأنا مع النبي وأصحابه؟
• كان يعتزل مجالس المنكر واغتياب الناس فقيل له: إذا صليت معنا لم لا تجلس معنا،يا ترى؟ نطق: أمضى مع الصحابة والتابعين. قيل له: ومن أين الصحابة والتابعون،يا ترى؟ نطق: أمضى أنظر في فهمي فأدرك آثارهم وأعمالهم، فما أصنع معكم وأنتم تغتابون الناس!
• كما كان مستجاب الدعوة، فقد نادى للحسن بن عيسى وكان نصرانياً: اللهم ارزقه الإسلام، فاستجاب الله دعوته فيه.
• نطق ابن المبارك: (الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لنطق من شاء ما شاء).

رؤى الناس في حقه

نطق زكريا بن عدي: رأيت بن المبارك في المنام فقلت: ما عمل الله بك ،يا ترى؟ نطق: غفر لي برحلتي في الحديث! ورؤى الثوري في المنام فقيل له: ما عمل الله بك ،يا ترى؟ نطق: رحمني.. فنطق له: ما حال عبد الله بن المبارك ،يا ترى؟ فنطق: هوممن يلج على ربه جميع يوم مرتين..

نطق محمد بن فضيل بن عياض : رأيت عبد الله بن المبارك في المنام فقلت : أي الأعمال وجدت أفضل ،يا ترى؟ نطق : الأمر الذي كنت فيه ، قلت: الرباط ، والجهاد ،يا ترى؟ نطق نعم - قلت : فأي شيء خلق بك ربك ،يا ترى؟ نطق : غفر لي مغفرة ما بعدها مغفرة وحدثتي امرأة من أهل الجنة أوامرأة من الحور العين .

هذا ما رآه الصالحون و(رؤيا المؤمن جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة) كما يقول رسول الله . فرحمة الله ورضي عنه وما أصدق قول الشاعر فيه:

جمال ذي الأرض كانوا في الحياة، وهم...... بعد الممات جمال الخط والسير (نظرت في أمر الصحابة وأمر بن المبارك، فما رأيت لهم عليه فضلا إلا بصحبتهم النبي وغزوهم معه) هذا ما نطقه ابن عيينه

مكان وفاته

توفي في مدينة هيت بمحافظة الانبار بغرب العراق سنة 181 هجرية وقبره معلوم وقد شيد الناس على قبره

المراجع

• مقدمة كتاب الزهد والرقائق، لابن المبارك، ت: أحمد فريد. دار المعراج الدولية: الرياض (ط1 1995). ص 62 - 96

الهوامش

• صفة الصفوة ، لابن الجوزي ، المجلد 2

خطأ لوا في وحدة:Authority_control على السطر 346: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).