سنوحى المصري
سنوحى المصري (بالفنلندية Sinuhe egyptiläinen) رواية تاريخية مؤلفها من تأليف الروائي الفنلندى ميكا فالتري. نشرت للمرة الأولى باللغة الفنلندية عام 1945.
أول وأشهر وأنجاح روايات فالتري، تدور أحداثها في حقبة مدهشة من التاريخ المصري القديم, في عهد الفرعون إخناتون والمشتهر عنه كونه أول حاكم موحد في العالم. بطل الرواية ليس إخناتون بل سنوحى الطبيب الملكي والذي يروى الحكاية من منفاه بعد مقتل إخناتون وانتهاء عهده. بجانب وقوع حوادث الرواية في مصر, تتبع الرواية رحلات سنوحى في بابليون وكريت، وبين الحيثيين, بجانب ثقافات أخرى محيطة بمصر حينها. تسمية الشخصية الرئيسية في الرواية بناءاً على نص مصري قديم معروف باسم سيرة سنوحى, وهي سيرة تاريخها يعود لعهود قبل عهد إخناتون وبالتحديد ينتمى لكتابات تمت في عهد الأسرة الثانية عشرة. بالرغم من توظيف فالتري للخيال لجمعه بين اخناتون وسنوحى في عهد واحد, الا انه كان مهتما جدا بالدقة التاريخية لموضوعه ولوصفه الحياة المصرية القديمة وليصل لهذا المستوى استلزم منه الأمر القيام ببعض البحث التاريخي, وهوالجهد الذي أثنى عليه فهماء المصريات بجانب اطراء القراء. امتد اهتمام والتارى باخناتون وخط مسرحية عنه عرضت في هلسنكي عام 1938. الحرب العالمية الثانية كانت الحافز النهائى لاستعراض الموضوع في رواية، مع حتى الرواية تصور أحداث سقطت قبل أكثر من 3000 عام، لكن واقع الحال كانت الرواية تعكس مشاعر الاستفاقة والتعب من الحروب وتحمل الرواية رسالة متفائلة من واقع تشابه الطبيعة الإنسانية خلال العصور المتنوعة. هذه الرسالة نالت استجابة واسعة بين جمهور القراء نتيجة للحرب العالمية الثانية وأصبح الكتاب من أفضل الخط مبيعا في العالم, وتصدر القائمة في الولايات المتحدة عام 1949.وظلت الرواية أكثر رواية اجنبية بيعت في الولايات المتحدة قبل حتى تحل محلها رواية اسم الوردة ل أومبيرتوإكو. وتمت ترجمتها ل أربعين لغة.
وصف الحيثيين كمجتمع عسكري، يعتمد كلية على عزووإخضاع جيرانها الضعفاء بدا وكأنه على الأقل جزئيا تصوير رمزى ل ألمانيا النازية. في جزء أخر تصف الرواية جوالمليشيات المسلحة التي تجوب شوارع مصر نفسها، هذا الجويظهر متأثراً بالوضع الذي كان سائدا في السنوات الأخيرة لجمهورية فايمار.
تقول د. مرفت عبد الناصر في منطق لها بأخبار الأدب بعنوان "مصري في هلسنكي": "والطريف حتى 'ميكا والتاري' خط 'المصري' دون حتى يزور مصر وينطق حتى عندما نادىه الرئيس جمال عبد الناصر لزيارتها بعد أنتشار كتابه عالميا لم يلب 'فالتاري' الدعوه لأن من وجهه نظره من بقي من المصريين الأن هم أبناء وأحفاد من قاموا بتدمير أعظم حضارة عهدها الانسان وهي وجهة نظر أظن جديرة بالدراسة!".
وصلات خارجية
- رابط لفلم مبنى على الرواية