سقوط اشبيلية

عودة للموسوعة

سقوط اشبيلية

مئذنة مسجد إشبيلية الأعظم الذي تحول لكنيسة

سقطت قرطبة حاضرة الخلافة الأموية في الأندلس في أيدي ملك قشتالة "فرناندوالثالث" في (23 من شوال 633هـ = 29 من يونيه 1236م)، بعد حتى لبثت قرونًا طويلة منارة ساطعة، وحاضرة سامقة، ومثوى للعلوم والآداب. وكان سقوطها نذيرًا بخضوع معظم البلاد والحصون القريبة لسلطان النصارى القشتاليين.

وتابع فرناندوالثالث غزواته في منطقة الأندلس الوسطى، وتوالى سقوط قواعد الأندلس الكبرى التي ضمت فيما ضمت بلنسية وشاطبة ودانية وبياسة وجيان وغيرها، وتم ذلك في فترة قصيرة لا تتجاوز عقدًا من الزمان، وبدا كيان الأندلس الضخم كمَن نخر السوس في عظامه فانهار من داخله قبل حتى يهاجمه أحد.

ولم يبقَ من قواعد الأندلس الشرقية والوسطى سوى إشبيلية المدينة العظمية، وما حولها من المدن والقواعد القريبة منها، ولم تكن إشبيلية بعيدة عن أطماع ملك قشتالة، الذي كان ينتظر الفرصة للانقضاض عليها، ويُمنِّي نفسه بالفوز بها.

أوضاع إشبيلية الداخلية

تورّه دل اورو(إلى اليمين) حيث كان مثبـَّتاً أحد طرفي الحاجز المقام عبر الوادي الكبير. ويبين مكان اجتياز دفاعات المسلمين النهر. وهوالمكان الذي كسره القائد الاسباني رامون ده بونيفاز.

كانت إشبيلية في ذلك الوقت أعظم حواضر الأندلس، وأمنعها حصونًا، وأكثرها سكانًا، ومركزًا لحكومة الدولة الموحدية في الأندلس. وتوالت عليها حكومات متعددة؛ فتارة تحت طاعة الموحدين، وتارة أخرى تخلع طاعتهم، إلى حتى ألقت بمنطقيدها عن رضى واختيار إلى الدولة الحفصية، وكانت دولة قوية فتية قامت في تونس، وامتدت إلى المغرب الأوسط، وقلصت نفوذ دولة الموحدين، وبدأت تحل محلهم، وامتاز مؤسسها "أبوزكريا الحفصي" بالقدرة والكفاءة والمروءة والشهامة.

غير حتى هذه التبعية الجديدة لم يُخط لها النجاح؛ فقد قامت ثورة ضد الوالي الجديد ورجاله، وأخرجتهم من إشبيلية، وقتلت الفقيه أبا عمروبن الجد، زعيم إشبيلية القوي، وصاحب الأمر والنهي فيها.


العلاقة بين إشبيلية وقشتالة

كانت إشبيلية ترتبط بمعاهدة أبرمها أبوعمروبن الجد مع فرناندوالثالث ملك قشتالة، وكانت معاهدة مخزية تشبه في خذلانها المعاهدة التي عقدها الملك القشتالي مع ابن الأحمر أمير مملكة غرنانطة، وتتلخص بنودها في حتى يعترف ابن الجد بطاعة ملك قشتالة، وأن يؤدي له الجزية، وأن يشهد اجتماعات "الكورتيس" باعتباره واحدًا من أتباع الملك القشتالي، وأن يقدم له العون متى طلب إليه ذلك.

ولم تكن هذه المعاهدة مثل المعاهدات تضمن حقًا، أوتدفع ضررًا، أوتجلب أمنًا، أوتحقق سلمًا، لكنها كانت فرصة للملك القشتالي يرتب أوضاعه، ويعد عدته، ويجهز جنده؛ منتظرًا الفرصة المواتية فينتهزها، لا يردعه رادع من خُلق أووازع من ضمير، أواحترام لعقد، ولكنه ابن المصلحة يدور معها حيثما تدور، وهذا ما كان من أمر الملك القشتالي مع إشبيلية.

أسوار قصر إشبيلية والمدخل العام

ولما تولَّى الزعماء الجدد أمر إشبيلية بعد الثورة التي أطاحت بابن الجد أعربوا بطلان المعاهدة التي عقدها مع النصارى، فغضب الملك فرناندوالثالث لمقتل ابن الجد، وخروج إشبيلية عن طاعته، واتخذ من ذلك ذريعة للتدخل والانتقام، وقد واتته الفرصة للوثوب على إشبيلية للاستيلاء عليها بعد حتى أصبحت معزولة، وبتر عنها جميع الطرق التي يمكن حتى تنجدها وتهب لمساعدتها؛ سواء من جيرانها، أومن دول المغرب الإسلامي.

الاحتشاد لغزوإشبيلية

وكان غزوإشبيلية يحتاج إلى إعداد خاص وتجهيزات كثيرة؛ فلم تكن مدينة صغيرة يسهل فتحها، بل كانت من أكثر مدن الأندلس منعة وحصانة، كثيرة الخصب والنماء، متصلة بالبحر عن طريق نهر الوادي الكبير؛ وهوما يمكِّنها من تلقِّي الإمدادات والمؤن من المغرب.

اتخذ فرناندوالثالث للأمر أهبته، وعزم على حصار إشبيلية حصارًا شديدًا، برًّا وبحرًّا، وسار في قواته الجرارة صوب إشبيلية سنة (644هـ = 1246م)، وعبر نهر الوادي الكبير تجاه مدينة "قرمونة"؛ ناسفًا ما يقابله من زروع، ومخربًا ما يقع تحت يديه من ضِياع، وعلى مقربة من قرمونة وافاه ابن الأحمر أمير غرناطة في خمسمائة فارس، وسارا معًا جنوبًا نحوقلعة جابر حصن إشبيلية من الجنوب الشرقي، وقام ابن الأحمر بمهمة مخزية، تتنافى مع المروءة والشرف والنجدة والعون، وتتعارض مع ثوابت الشرع من معاضدة الكفار وممالأتهم ومشاركتهم في حرب إخوانه المسلمين؛ فقام بإقناع حامية القلعة المسلمة بضرورة التسليم حقنًا للدماء، وصونًا للأموال والأرزاق، ثم بعث فرناندوالثالث ببعض قواته لتخريب بعض المناطق بإشبيلية، ثم كرَّ راجعًا إلى قرطبة ومنها إلى "جيان"، حيث قضى هناك فترة الشتاء.

عاود فرناندوالثالث حملته مرة أخرى سنة (645هـ = 1247م)، وحاصر قلعة "قرمونة" أمنع حصون إشبيلية الأمامية من ناحية الشمال الشرقي. ولما رأى أهل قرمونة ضخامة الحشود، وأيقنوا بعدم جدوى الدفاع عرضوا تسليم المدينة بعد ستة أشهر إذا لم تصلها خلالها أي نجدة، فقبل ملك قشتالة، وسار في طريقه صوب إشبيلية بحذاء الوادي الكبير، واستولى في طريقه على "لورة" بالأمان، واعترف أهلها بطاعته، ثم اتجه إلى "قنطلانة" الواقعة شمالي إشبيلية على الوادي الكبير، فاقتحمها عَنوة، وأسر منها سبعمائة مسلم، ثم استسلمت له مدينة "غليانة"، وتبعتها "جرينة" القريبة منها، ثم قصد بلدة القلعة التي تطل على نهر الوادي الكبير، فثبتت المدينة، واستبسل أهلها في الدفاع عنها، وأبلوا بلاءً حسنًا في رد النصارى القشتاليين، لكن ذلك لم يُغنِ عنهم شيئًا أمام قوات جرارة تشتد في الحصار، وتخرب الزروع المحيطة بالمدينة، فاتفق أمير المدينة على الانسحاب في جنده –وكانوا ثلاثمائة فارس- إلى إشبيلية، وتسليم المدينة بالأمان. وبسقوط تلك المدينة الحصينة أصبحت سائر الحصون الأمامية لإشبيلية من جهة الشمال والشرق والغرب في أيدي القشتاليين.

حصارالأخ

غادر "فرناندوالثالث" مدينة القلعة في قواته الجرارة جنوبًا إلى إشبيلية في (12 من ربيع الآخر 645 هـ = 15 أغسطس 1247م)، وبدأ في محاصرتها وتطويقها من جميع جانب، واحتل الأسطول النصراني مياه مصب الوادي الكبير؛ ليمنع ورود الإمداد والمؤن إلى إشبيلية من طريق البحر، وكان من الأحداث المؤلمة التي تنفطر لها النفس وجود ابن الأحمر بقواته إلى جانب القوات النصرانية المحاصرة، يشهجر مع أعداء أمته ودينه في تطويق الحاضرة الإسلامية العريقة، ولذلك لم يكن عجيبًا حتى تتساقط مدن الأندلس وقواعدها في أيدي النصارى؛ إذ كان من بين قادة الأندلس وأمرائها مَنْ يطوي نفسًا تخلت عنها أخلاق النجدة والمروءة، وحملت صفات الذل والهوان والضعف والمسكنة، ولم تجد غضاضة في حتى تضع يدها في أيدي أعداء أمتها لتصفية إخوانهم المسلمين، وتشريد أهلهم، وإخماد دعوة الإسلام بها.

ومضى على الحصار شهور طويلة، وإشبيلية تزداد إصرارًا على المقاومة والثبات ودفع النصارى وردهم، يخرج من المدينة بعض قواتهم للإيقاع بالنصارى، ثم تعود هذه القوات بعد حتى تكون كبَّدتهم بعض الخسائر، وكانت تنشب بين حين وآخر معارك بحرية بين سفن القشتاليين والسفن الإسلامية في نهر الوادي الكبير، وفي الوقت الذي انسالت فيه الإمدادات العسكرية من أنحاء إسبانيا النصرانية كانت المُؤَن والعتاد في إشبيلية يتعرضان للنقص والفناء. وفي الوقت الذي عزز فيه النصارى حصارهم بحشود عسكرية، حُرمت إشبيلية من وصول المجاهدين إليها لنجدتها وعونها، ومن المؤن والأقوات لمواصلة الدفاع.

ولم يبق لإشبيلية طريق للاتصال بالعالم الخارجي سوى قلعة طريانة، بعد حتى استحكم الحصار واشتدت وطأته، وشعر أهالي إشبيلية بالضيق، وبدأ شبح الجوع يقترب منهم شيئًا فشيئًا، وبدأت صرخات شعراء إشبيلية تتعالى؛ طلبًا للنجدة والغوث، لكنها لم تجد الاستجابة الكافية من حكام المغرب القريبين.

وكان الاستيلاء على قلعة طريانة هوالذي يشغل تفكير النصارى؛ حتى يبتروا جميع منفذ عن إشبيلية، وتنبتر صلتها بمن حولها؛ فتضطر إلى التسليم، وكان المسلمون على بينة مما يدور في ذهن النصارى، فحشدوا الرجال والسلاح والمؤن في القلعة، ورتبوا مجموعة من الرماة المهرة لإصابة فرسان النصارى حين يهاجمون المدينة، فلما هاجمت القوات القشتالية المدينة نجحت حاميتها في الدفاع عنها، وتكررت محاولات الهجوم الفاشلة في اقتحام القلعة، لكن ذلك كان يزيد النصارى إصرارًا على اقتحام المدينة، وعمدوا إلى محاصرة قلعتها برًا وبحرًا، وقدمت سفنهم إلى النهر أسفل القلعة، ونجحت في تحطيم القنطرة القوية التي كانت تربط "طريانة" بإشبيلية عبر نهر الوادي الكبير، وفقدت بذلك جميع صلتها بالعالم الخارجي.


السقوط والنهاية الحزينة

استمر الحصار حول إشبيلية وطريانة، وأخذ يشتد يومًا بعد يوم، والمسلمون المحاصرون يعانون ألم الجوع ومتاعب الحصار، ولم تفلح محاولات الفهماء في بثّ الروح وإعادة الثقة إلى النفوس الواهنة والأبدان الناحلة التي هدّها الجوع وعضَّها الحرمان، وأنهكها القتال المستمر طوال خمسة عشر شهرًا، دون حتى تأخذ قسطًا من الراحة، ولم تتحرك الدول القريبة لنجدة إشبيلية؛ فالدولة الموحِّدية مشغولة بمحاربة بني مرين، والدولة الحفصية لم تُلقِ بالاً إلى صرخات المحاصَرين، ودولة بني الأحمر الأندلسية مغلولة اليد بمعاهدة فخرية مع القشتاليين، ويشهجر أميرها في حصار إخوانه المسلمين؛ لكل هذا غاضت الآمال في النفوس، وامتلك اليأس القلوب، وفقدت إشبيلية أي بارقة للإنجاد تخرجها مما هي فيه من ضيق وشدة.

ولم يجد زعماء إشبيلية مفرًا من التسليم، وحاولوا حتى يخففوا من سقط المصيبة، فعرضوا تسليم ثلث المدينة فرفض فرناندوالثالث هذا العرض، فحاولوا مرة أخرى بتسليم نصف المدينة، فأبى فرناندوالثالث إلا حتى تسلم المدينة كاملة، فكان له ما أراد. وانتهت المفاوضات بين الفريقين على حتى تسلم المدينة كاملة سليمة لا يُهدم من صروحها شيء، وأن يغادرها سكانها، مع السماح لهم بأن يحملوا جميع أمتعتهم من مال وسلاح، وأن تُسلَّم مع المدينة سائر الأراضي التابعة لها.

ولما سقط الاتفاق بين الفريقين، سُلِّم قصر الوالي ومقر الحكم في إشبيلية إلى ملك قشتالة، فحمل عليه شعاره الملكي فوق برج القصر العالي في (3 من شعبان 646هـ = 21 من نوفمبر 1248م)، وكان ذلك إيذانًا بسقوط إشبيلية في أيدي النصارى القشتاليين.

وقضى المسلمون شهرًا في إخلاء المدينة، وتصفية حاجاتهم، وبيع ممتلكاتهم قبل حتى يغادروها، وتقدر بعض الروايات عدد من خرج بنحو400 ألف مسلم، هاجروا إلى مختلف نواحي المغرب والأندلس المسلمة.

وفي (5 من رمضان 646هـ = 22 من شهر ديسمبر 1248م) ولج فرناندوالثالث ملك قشتالة مدينة إشبيلية مزهوًا بنفسه، مختالاً بقواته، يحوطه موكب ضخم، يتيه اختيالاً بما حقق من ظفر ونصر، واتجه إلى مسجد المدينة الأعظم الذي تحول إلى كنيسة، وقد وُضع به هيكل مؤقت، وأقيم في المسجد قداس الشكر، ثم اتجه إلى قصر إشبيلية، حيث لف شئون دولته، وقام بتقسيم دور المسلمين وأراضيهم بين جنوده، ومن ذلك التاريخ أصبحت إشبيلية عاصمة مملكة قشتالة النصرانية بدلاً من طليطلة.

إلى غير ذلك سقطت إشبيلية حاضرة الأندلس بعد حتى ظلت خمسة قرون وثلث القرن تنعم بالحكم الإسلامي منذ حتى فتحها موسى بن نصير سنة (94هـ = 712م)، وظلت منذ ذلك الحين مركزًا للحضارة، ومنارة للفهم، ومأوى للفهماء والشعراء والأدباء، ولا تزال آثارها الباقية شاهدة على ما بلغته المدينة من نمووازدهار.

المصادر

  • أحمد تمام. "إشبيلية من الإسلام إلى المسيحية". إسلام أون لاين.
  • ابن عذارى المراكشي: البيان المُغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب – دار الثقافة بيروت – الطبعة الثالثة (1983م).
  • ابن خلدون: تاريخ ابن خلدون – دار الكتاب اللبناني – بيروت (1981م).
  • محمد عبد الله عنان: دولة الإسلام في الأندلس (عصر المرابطين والموحدين) – مخطة الخانجي – القاهرة (1411هـ – 1990م).
  • عبد الرحمن علي الحجي: التاريخ الأندلسي من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة – دار الاعتصام – القاهرة (1403 هـ = 1983م).
تاريخ النشر: 2020-06-07 20:04:07
التصنيفات: تاريخ إسپانيا, الأندلس, حروب الاسترداد

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بعد قرار الأهلي.. دانيال أفري ينضم رسميا لزيوريخ السويسري

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:12
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 48%

بوريل بالمغرب بعد طي خلاف حول قضية الصحراء

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:57
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 71%

حجازي: تنفيذ 2432 مشروعًا بمبادرة «حياة كريمة».. وإنشاء وصيانة 25 ألف فصل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:45
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 51%

اجراء امتحانات اولي وثانية ثانوي ورقيا لهؤلاء الطلاب ..اعرف التفاصيل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:29
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

شروط جديدة لتنظيم النقل السياحي بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:55
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 75%

إنجازات النقل في 2022.. تطوير النقل البحري بـ 29.8 مليار جنيه

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:35
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

مجلة أمريكية تعود إلى الإنجاز التاريخي للمغرب في المونديال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 80%

أول تصريح لــ«مارتن » بعد توليها رئاسة الاتحاد الدولي 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:38
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

تألق جماعي للاعبي الأهلي في تقييم الجماهير بعد اكتساح بيراميدز

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:11
مستوى الصحة: 37% الأهمية: 40%

وزير الصحة يتحدث عن إشكالية المستعجلات والمواطنين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:46
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 78%

الجامع الأزهر يعقد ملتقى حول «موقف الإسلام من الاحتكار»

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:41
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

مطالب بالكشف عن نتائج التحقيق في حريق مستودع الغاز بالمحمدية

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:48
مستوى الصحة: 66% الأهمية: 77%

في أحدث تقييم.. مستشفى 57357 يقترب من نسب الشفاء العالمية بواقع 71.7%

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-03 21:19:44
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية