صلاح البيطار
صلاح البيطار | |
---|---|
رئيس وزراء سوريا | |
في المنصب 1 يناير 1966 – 23 فبراير 1966 | |
الرئيس | أمين الحافظ |
سبقه | يوسف زعين |
خلفه | يوسف زعين |
في المنصب 13 مايو1964 – ثلاثة اكتوبر 1964 | |
الرئيس | أمين الحافظ |
سبقه | أمين الحافظ |
خلفه | أمين الحافظ |
في المنصب 9 مارس 1963 – 12 نوفمبر 1963 | |
الرئيس |
لؤي الأتاسي أمين الحافظ |
سبقه | خالد العظم |
خلفه | أمين الحافظ |
وزير خارجية سوريا | |
في المنصب 1 يناير 1966 – 23 فبراير 1966 | |
رئيس الوزراء | نفسه |
سبقه | ابراهيم ماخوس |
خلفه | ابراهيم ماخوس |
وزير خارجية سوريا | |
في المنصب 9 مارس 1963 – 12 نوفمبر 1963 | |
رئيس الوزراء | نفسه |
سبقه | ابراهيم ماخوس |
خلفه | ابراهيم ماخوس |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1912 دمشق، سوريا |
توفي | 21 يوليو1980 (عن عمر 68) باريس، فرنسا |
الحزب | حزب البعث |
الجامعة الأم | جامعة السوربون |
الدين | مسلم سني |
صلاح الدين خير البيطار (1912 - 21 يوليو1980)، سياسي سوري وأحد مؤسسي حزب البعث مع ميشيل عفلق. هوصلاح خير سليم البيطار، ولد عام 1912 في حي الميدان في دمشق لأسرة عريقة ملتزمة بالعقيدة الإسلامية، جده الشيخ سليم البيطار الملقب بالفرضي، وقد أنجب أربعة ذكور وهم: الشيخ خير والد صلاح البيطار، والشيخ محمد وكان يشغل منصب أمين عام الفتوى في دمشق، والشيخ عبد الغني ويسمى الشافعي الصغير، والرابع الشيخ عبد الرزاق مؤلف كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر الهجري.
الدراسة
ولد في حي الميدان في دمشق لعائلة سنية محافظة. سافر إلى فرنسا ودرس الفيزياء في جامعة السوربون. تعهد هناك على عفلق وأسسا معاً اتحاد الطلبة العرب في فرنسا. عاد إلى سوريا سنة 1934م ليزاول التدريس في مدرسة تجهيز العلا. درس صلاح البيطار في مدارس دمشق، وعندما أنهى الفترة الثانوية اتجه إلى فرنسا لإكمال تعليمه الجامعي في جامعة السوربون تخصص فيزياء، وهناك التقى ميشيل عفلق فجمعتهما المبادئ الاشتراكية الفرنسية، وبدأت بينهما صداقة وثيقة، مدعومة بالمبادئ التي اعتنقاها وأسسا معاً اتحاد الطلبة العرب في فرنسا.
في عام 1934 عاد البيطار إلى دمشق بعد إنهاء دراسته، فعين مع ميشيل عفلق في مدرسة التجهيز الكبرى، فدرّس فهم الفلك والفيزياء بينما درّس عفلق مادة التاريخ. منعت الجهات الحكومية أي نشاط لهما وبذلك سدت الأبواب في وجهيهما فعمدا إلى تقديم استنطقتيهما من التدريس.
بعد حتى قدم صلاح البيطار وعفلق استنطقتيهما، اختارا حتىقد يكون مقرهما في مقهى الطاحونة الحمراء، القريبة من مدرسة التجهيز ليتسنى لهما الالتقاء بالطلاب جميع يوم بعد ساعات التدريس كما أسسا مجلة أسمياها (الطليعة) لنشر مبادئهما.
العمل السياسي
ساهم في سنة 1939 في تأسيس منظمة الإحياء العربي التي تحولت في ما بعد إلى حزب البعث العربي. استنطق البيطار وعفلق سنة 1942 من عملهما كمدرسين ليتفرغا للعمل السياسي، وفي سنة 1945 تم انتخاب أول مخط سياسي لحزب البعث. وفي سنة 1947م، عقد البعث أول مؤتمراته حيث انتخب البيطار فيه أميناً عاماً. اندمج الحزب سنة 1953م، مع الحزب العربي الاشتراكي ليصبح اسمه حزب البعث العربي الاشتراكي وأصدر المؤسسان صحيفة خاصة باسم البعث، وعقد الحزب أول مؤتمراته في عام 1947، حيث تم انتخاب صلاح البيطار عضواً في القيادة القومية باعتباره المؤسس الثاني لحزب البعث بعد ميشيل عفلق عميد الحزب. وفي عام 1948م سجن صلاح البيطار خارج مدينة دمشق، بسبب معارضته تجديد رئاسة شكري القوتلي للجمهورية السورية. وفي عام 1949 اعتقله الرئيس حسني الزعيم مع باقي أعضاء القيادة القومية للحزب، بسبب معارضتهم لبعض سياساته، وفي عام 1952م أصدر أديب الشيشكلي أمرا باعتنطق صلاح البيطار مع رفيقه عفلق وأكرم الحوراني بسبب تحريضهم للطلاب الجامعيين على مناهضة حكمه، لكنهم استطاعوا مغادرة دمشق سراّ إلى بيروت ثم توجهوا منها إلى روما.
ساهم سنة 1954، بالإطاحة بأديب الشيشكلي.في 14/6/1956م في عهد شكري القوتلي عُيّن صلاح البيطار وزيراً للخارجية في حكومتي صبري العسلي الثالثة والرابعة.
وبعد قيام الوحدة في 22/2/1958 بين سوريا ومصر عُيّن البيطار نائباً لرئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر. استنطق من منصبه في ديسمبر 1959م وكان من المسقطين على وثيقة الانفصال عام 1961م مشاركة منه في الحكم السوري الجديد، لكنه ما لبث حتى تراجع عنها لأنها ضد وحدة النضال في الوطن العربي.
جزء من سلسلة عن |
الفكر البعثي |
---|
المنظمات الأم
حركة البعث العربي (1940–1947) |
شخصيات رئيسية
زكي الأرسوزي ميشيل عفلق صلاح البيطار وهيب الغانم فائز اسماعيل فؤاد الركابي صلاح جديد حافظ الأسد أحمد حسن البكر صدام حسين بشار الأسد عزة الدوري |
أدب وسياسة
دستور حزب البعث |
تاريخ
|
منظمات شقيقة
الاردن (موالي للعراق • موالي لسوريا) لبنان (موالية للعراق • موالية لسوريا) ليبيا (موالي للعراق) فلسطين (موالية للعراق • موالية لسوريا) |
مواضيع لها صلة
القومية العربية
الاشتراكية العربية ناصرية الوحدة العربية |
أقطار حزب البعث
التنظيمات القطرية
|
بوابة حزب البعث |
بعد وصول البعث إلى الحكم فيثمانية مارس 1963، تولى صلاح البيطار رئاسة الوزراء أربع مرات، وإثر قيام حركة 23/2/1966 التي قام بها صلاح حديث اعتقل البيطار لكنه استطاع الفرار إلى لبنان، فصدر حكم غيابي بإعدامه عام 1969.
في كانون الثاني 1978 استنادىه الأسد الذي كان يأمل في حتى يستقر البيطار في دمشق كثقل مضاد لعفلق المؤسس الأول لحزب البعث والذي استقر في بغداد، لكن خمس ساعات من المحادثات فشلت في رأب الصدع بينهما، فعاد البيطار إلى باريس وأنشأ مجلة دورية أطلق عليها اسم (الإحياء العربي)، وهوالاسم القديم الذي بدأ به، شن في أعمدتها حملات للمطالبة بالحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية.
بعد ذلك أُشيع حتى صلاح البيطار كان يضغط على السعوديين ليبتروا المعونة عن سورية، والأسوأ من ذلك ما قيل بأن البيطار قد اتصل بأعداء الأسد في بغداد، وبغيرهم من أصحاب الأسماء ذات الماضي والتي كان بريقها يخبو، بحيث أصبح نقطة جذب لأنواع مختلفة من المعارضة السورية، وقد بدا في إحدى اللحظات حتى البيطار يمكن حتى يشكل خطراً حقيقياً على النظام في سورية، مما دفع السلطات الأمنية في سورية إلى اغتياله بمسدس كاتم للصوت في باريس في 21 يوليو1980.
وبعد موته نَقل جثمانه ليدفن في بغداد.