پيكاسو
پابلوپيكاسو | |
---|---|
پيكاسو، صورة شمسية تعود إلى عام 1906 م
| |
الميلاد |
25 أكتوبر 1881 م مالقة، إسبانيا |
الوفاة |
8 أبريل 1973 م موجان، فرنسا |
پابلورويس (Pablo Ruiz) والمعروف باسم پيكاسو (Picasso) (و. 25 أكتوبر 1881 في مالقة بإسبانيا - ت.ثمانية أبريل 1973 في موجان بفرنسا) هوفنان تشكيلي ونقاش ونحات إسباني. استقر في باريس عام 1904 م، شكلت أعماله علامة فارقة في تاريخ الفن المعاصر. أنجز الكثير من الأعمال أثناء فترة حياته الفنية الطويلة: الفترتين الورقاء والوردين (1901-1905 م)؛ التكعيبية (آنسات أفينيون، 1906-1907 م)؛ الكلاسيكية المحدثة (ح. 1920 م)؛ السريالية والتجريدية (1925-1936 م)؛ الانطباعية (غرنيكا، 1937 م). تعرض أبرز أعماله في متحفين رئيسين: هبط سالي في باريس، والآخر في برشلونة. بيكاسوكان يستخدم اليد اليسرى في الرسم .
بيكاسو، بابلو(1881- 1973م). من أشهر الرسّامين في القرن العشرين، عُرف بأعماله في النحت والرسم والتصوير والخزف، وكان أكثر الفنانين تميّزًا عن أقرانه لأنه تجاوب مع متغيرات ظروف وهموم وتحديات العصر، بِكُلّ الحدة والسرعة. وجَعَلَه أسلوبُه في البحث زعيمَ التعبير عن تعقيدات القرن العشرين الميلادي. تحدى فن بيكاسوالنظرة التقليدية للحياة فظهر مشدودًا إلى التوتر والصراع. وبدا بيكاسوكأنما يسْتكْشفُ العالَم العجيب للكوابيس والخيال السحيق الذي يقرر عِلمُ النفس والفنُّ المعاصران أنها مؤثرات كبيرة في أفعالنا اليومية.
وكان يأمل في إثارة واكتشاف التأثيرات المجهولة التي تكمن في العقل الباطن للناظر، لذلك كانت صُوَره تشعُّ غرابة الأحلام إلا أنّ لها مظهر الحقيقة. وربما كان بيكاسومتأثرًا بفنِّ مسْقَط رأسه أسبانيا، فهوغالبًا ما بدا مفتونًا بما هوخياليّ وكابوسي. حمل بيكاسوالروح الإسبانية التي طبعت فنه بطابع خاص، وصارت تمثل أبرز الجوانب وأشدها تأثيراً في حياته الفنية، لأنه بقي إسبانياً بالطبيعة ولم يظهر تحيزاً مفتعلاً بل أخذ ينثر المأساة الإسبانية، بلا إسراف، بأعماله في التصوير والنحت وما إلى ذلك من فنون الرسم والحفر والخزف. ومع أنه عاش في باريس وتفاعل مع الثقافة الفرنسية، والحياة الباريسية في مطلع القرن العشرين، كان أحد رواد الحداثة الفنية فشارك في جميع المغامرات الطليعية التي ظهرت في فرنسة في النصف الأول من القرن العشرين المتمردة على المفاهيم الفنية التقليدية السائدة منذ عصر النهضة الأوربي، وقد حقق الشهرة والمجد اللذين جعلاه الفنان الأكثر تأثيراً في الفن في النصف الأول للقرن العشرين، لما تمتع به من قدرات فنية متعددة الجوانب، وما حققه من مهارة فنية في الرسم والتحكم بالأشكال الفنية التي جعلت نقاد الفن التشكيلي يقولون عنه إنه «كان يرسم بأسرع مما كان يتحدث»، وقد أسهم بيكاسوفي عملية التحديث الفني، ورفد وسائل التعبير بالمواد الجديدة كالمخلفات التالفة والقصاصات والرمل وما إلى ذلك، وسعى إلى تبديل المفاهيم الجمالية في الخامات والرؤية والابتكار، وربط الفن بالإنسان ليكون الفن إبداعاً إنسانياً، وللإنسان الأهمية الأولى فيه على ما عداه. ومع كون بيكاسوإسبانياً، قل حتى يتمثل فنان أجنبي مثله الروح الفرنسية والفكر اللذين طبعا ذلك العصر بطابعهما.
النشأة
ولد في مدينة مالقة (إسبانيا)، ومنذ مولده أطلقت عليه عدة أسماء، منها (بابلودييجو) و(فرانشيسكوباولا)، ولم يبقى من هذه الأسماء سوى اسم (بابلو).
أما اسم (بيكاسو) فأخذه من اسم والدته (ماريا بيكاسو) وكان أبوه يُدعى (خوزيه رويز بلاسكو)، ويعمل أستاذا ً للرسم والتصوير.
ظهر نبوغ (بابلو) في سن مبكرة، وبدأ يرسم تحت اشراف أبيه، وفى سن الثالثة عشر قام بابلوبتكملة رسم لحمام بدأ والده برسمه ثم هجره ولم يكمله والتحق بعدها مباشرة بمعهد الفنون الجميلة واجتاز الامتحان الصعب الذي يعقد للمتقدمين للألتحاق بالمعهد، وأكمل بعد ذلك دراسته بأكاديمية (سان فرناندو) للفنون، ثم قرر بعد ذلك والده إرساله إلى لندن ليتفهم الفن من الفنانين الإنجليز؛ ولكن وهوفي الطريق إلى لندن توقف في باريس سنة 1900 ثم استقر بها نهائيا سنة 1904 واستقر بها ليبدأ رحلته الفنية. بدأ بيكاسوالتصوير في عام 1888 بعد مشاهدته لحفل مصارعة الثيران، فكان ذلك موضوع لوحاته الأولى المعروفة التي دلت على موهبته المبكرة، ثم تدرب على أصول التصوير الاتباعي على يد والده، وثمة لوحات كثيرة رسمها في تلك الآونة لوالده وأمه وأفراد أسرته، ومناظر المواقع المحيطة ببلدته التي تدل على تعلقه المبكر بالفن، وتسجيل جميع المشاهد المحيطة به، وقد ساعده هذا على النجاح في امتحان القبول في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في برشلونة.
أعماله المبكرة
كان طفلا معجزة، يرسم صورًا واقعية ولم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره. وسمي أولُ أسلوب شخصي لبيكاسوالفترة الزرقاء (1901 – 1904م)، وهويركز على موضوعات الوحْشَة واليأسِ وَيرسم في الغالب ظلالاً زرقاء. ثم تحول أسلوبُ هذه الفترة فيما بين 1904 و1906م إلى أسلوب آخر يُركِّز على ألوان وأمزجة أكثر دفئًا. ثم تخلى بيكاسوعن الوجوه النحيلة المذعورة التي كانت بالفترة الزرقاء، ومنح موضوعاته مرونةً جديدة، وكثيرًا ما ضمَّن أعماله مشاهد السيرك. وبحلول عام 1906م، بدأ يرسم صورًا متميزة، وكأنما يَصُدُّ صَدْمة محتملة أوخوفًا.
وفي 1907م، رسم بيكاسوصبايا أڤينيون، وهي لوحة شكلت علامة بارزة في الفن، إذ وضعت حدًا فاصلا حاسمًا للنظرات التقليدية للجمال والانسجام. في اللوحة خمسة أشباح نسائية بشعة، لها أقنعة أكثر مما هي وجوه، تتصنع في وقفتها في لباس متشنج مُشرشر، مُشوهة، مهزوزة ممسوخة بوحشيّة. ومن هذه اللوحة الممزَّعة الأوصال، ترعرع الأسلوب المعروف بالتكعيبية.
الفترة الأولى (1888-1902)
وفيها تأثر بالفن الإسباني التقليدي وبالفنان غويا[ر] خاصة، ثم بفترة «ما بعد الانطباعية»، وقدم الأشكال الفنية الملائمة للموضوعات وصور تحت تأثير هذه التجارب مجدداً، وأعاد تصوير الأشكال من الطبيعة تحت تأثير المفاهيم الجديدة، ومن أبرز هذه اللوحات لوحة «الأسطح الزرقاء» (1901).
الفترة الثانية الزرقاء (1903-1904)
كان بيكاسوفي الثانية والعشرين حين شاع اسمه، واتخذ لنفسه محترفاً في ما سمي باتولافوار Bateau-Lavoir (وهوتجمع سكني متواضع في حي مونمارتر في باريس)، صار المكان موئلاً للفنانين الطليعيين والأدباء أمثال ماكس جاكوب[ر] وأبولينير[ر] وسواهم. صور فيها المهرجين المشردين، بلغة حديثة ملائمة لهذه الموضوعات، وأظهر العالم الداخلي للأشخاص المصورين، وسميت تلك الفترة بالزرقاء لأنه كان يغلب عليها اللون الأزرق وتدرجاته، أزرق الليل والغموض، مما أسهم في التعبير عن الأشخاص الذين يعيشون الاستلاب والوحدة، وبرزت بداية عملية التحريف للأشكال الملائمة، ومن أبرز اللوحات لوحة «الحياة» (1903) و«لاعب السيرك مع الطابة» (1904).
الفترة الثالثة الوردية الزرقاء (1905-1908)
وفيها أدخل اللون الوردي مع الأزرق الذي تأكد في الخلفية، ويعكس اللون الوردي التعطش إلى الحياة على الرغم من جميع المآسي، وانتصرت الألوان الحارة على الباردة، وبدأت المعالجة الرمزية تكتسي أهميتها الكبيرة سواء في التشويه أوفي تقديم المعاني بالرموز الشكلية واللونية. ومن أبرز لوحات تلك الفترة «رجل يقود حصاناً» (1906) و«العاريتان» (1906) و«فتيات أفينيون» (1907) وهي في متحف الفن الحديث في نيويورك وتمثل ثلاث فتيات تحولت وجوههن إلى أشكال هندسية. وتعد البداية الحقيقية لعملية تحطيم الشكل الخارجي والابتعاد عن نقل مظهر الأشكال الخارجي، والاتجاه نحوالتأليف الحديث للوحة التي تنطلق من مبدأ رئيسي وهوحتى للوحة وجودها المستقل عن الواقع، ولها حياتها الخاصة، وقد استفاد من النحت الإسباني، كما استفاد من النحت الإفريقي، وقد زاد في حدة التشويه وركز على وحدة الزمان والمكان والموضوع والاهتمام بالمضمون الإنساني، وهوتصوير حالة بؤس حياة النسوة اللواتي يمارسن البغاء في مدينة أفينيون. لقد فتح بيكاسوفي تلك اللوحة فصلاً جديداً في تاريخ الفن مع عدم التجانس البادي في التأليف والتلوين، إلاّ أنها أعربت (اللوحة) الثورة التكعيبية، فلم تعد لوحة فحسب بل نقطة انطلاق لحدث حديث ومؤثر.
الفترة الرابعة التكعيبية (1908-1909)
تمثل بداية اكتشاف أهمية التحليل الهندسي المعماري، بتأثير سيزان و«التماثيل الإفريقية»، وقد تعهد، في أثنائها، جورج براك[ر] وتبادلا الخبرات والتجارب الفنية، التي توصلت إلى تحريف الشكل ورده إلى الشكل الهندسي المعماري الذي يمكن تحوير الأشكال إليه، مثل الهرم والمكعب ومتوازي المستطيلات، ليكون للوحة وجودها المستقل، أي البحث عن القيم الثابتة في الأشكال بدلاً من المتغيرات، وإيجاد الحلول الفنية من دراسة الواقع، واختزاله، والإبقاء على ما جوهري معماري، وأهم لوحات تلك الفترة «بيوت في سانتا بربارة» (1908)، وقد مالت ألوانه فيها إلى الرماديات الداكنة والأخضر والبني.
الفترة الخامسة التكعيبية الهجريبية (1909-1918)
صار الفن، انطلاقاً من الرؤية الجديدة، إعادة لتأليف اللوحة، والاستفادة من التجارب التحليلية من أجل ذلك، وصار التأليف يعتمد المواد الجديدة، والملصقات، وقصاصات الصحف، وبدأت عملية إعادة تقويم مادة التصوير الزيتي، وحق للفنان حتى يصور لوحته بأي مادة، وقد سميت تلك التقنية «اللصق» Collage، لوحة «أرلكان» (1912).
الفترة السادسة الواقعية الجديدة (1918-1973)
استمر التكعيبيون يصورون لوحاتهم، ويقدمون الرؤى المستقلة الخاصة بكل فنان، ومن أهمهم خوان غري[ر] وفرناند ليجيه وغيرهما، لكن بيكاسوعاد إلى الواقع ليصوره بأسلوب جديد، إذ يمكن القول إنها فترة «الواقعية الجديدة»، وفيها صور مئات اللوحات التي تمثل المفهوم الاتباعي الحديث الخاص ببيكاسو، وتأثر في إحدى المراحل بالفنانين السرياليين[ر]، لكنه لم يعرض معهم، ولم يكن مؤمناً بأن الفن هوالتعبير المباشر اللاواعي، بل كان يؤكد أهمية التحوير والتجديد بوعي ومضمون إنساني، حتى قدم التجارب التي تملك الرؤية الشخصية، المتجددة، التي لا تتوقف عند شكل ما إلاّ لتبدله، مستفيداً من أشكال التعبير الفنية المتنوعة، وقد حفر عدة لوحات على المعدن والحجر، ومارس (الخزف) بأسلوبه الخاص به. ومن أبرز لوحات الفترة الأخيرة لوحة «الغورنيكا» الشهيرة التي صورها عام (1937) وكانت في متحف الفن الحديث في نيويورك ثم نقلت إلى إسبانية، على أثر عدوان النازيين على قرية الغورنيكا في إسبانية، واللوحة ضخمة بقياس 7.80 × 3.50م، وقد عدت من اللوحات التي تدين (الفاشية)، وتمجد نضال الإنسان من أجل الحياة والسلام، وقد أعاد بيكاسوصوغ لوحة الغورنيكا بتقنيات متعددة وقياسات مختلفة.
تمثل اللوحة «الحصان الجريح» في الوسط وفوق رأسه شمس هي العين البشرية التي تراقب الأحداث، وتحت قدمي الحصان سقط أحد المحاربين وفي يده سيف مبتور ويده الأخرى تستصرخ، وثور في أقصى اليسار يعبر عن القوة الفاشية والظلام، والحصان رمز يعبر عن البشر، الذين يعانون، وإلى اليسار من اللوحة امرأة تحمل ابنها القتيل وتصرخ يائسة، أما على اليمين فتوجد ثلاث نساء، الأولى تصرخ وهي تحترق بالنيران، والثانية تفر مذهولة، والثالثة لا يرى إلا رأسها، وقد امتدت يدها لتحمل مصباحاً كهربائياً.
من الواضح حتى بيكاسوأراد حتى يصور المأساة التي سقطت والتي تبعثر فيها نظام الحياة في القرية نتيجة القصف الجوي النازي، وجمع فيها بين المضمون الإنساني، والأمل بالحياة والمستقبل. وقد أخذ العناصر المبعثرة من الواقع والخيال والأساطير وجمعها في تأليف واحد متماسك.
تتوزع لوحات بيكاسوفي متاحف العالم كمتحف الفن الحديث ومتحف بيكاسوفي باريس، ومتحف المتروبوليتان ومتحف الفن الحديث في نيويورك، والمتحف الوطني في واشنطن، ومعهد الفن في شيكاغو، ومتحف الإرميتاج في بطرسبورغ، وغيرها.
عمل بيكاسوفي النحت أعمالاً رافقت أعماله في التصوير وعبّرت عن معتقداته الفنية وابتكاراته، واستخدم فيها الطين والجص والمواد المستهلكة من سقط الخشب والحديد، وقد لوّن بعض المنحوتات بالدهان. من تلك الأعمال: «تحولات» من الجص (1928 متحف بيكاسوفي باريس)، و«رأس ثور» شكّله من مقود دراجة ومقعدها (1943 متحف بيكاسوفي باريس)، و«راع يحمل خروفاً» من البرونز (1944 متحف فيلادلفية)، و«عنزة» من البرونز (1950 متحف الفن الحديث في نيويورك).
تنوع إنتاج بيكاسوالفني تبعاً لابتكاراته الفكرية ومعاناته الإنسانية، ووضع المختصون بحوثاً ومؤلفات كثيرة لسبر غور تلك الأعمال التي تعد في أبرز منجزات القرن العشرين الفنية، وتثبت قول صاحبها المأثور: «أنا لا أبحث بل أجد».
أعماله اللاحقة
وسّعَ بيكاسو، بعد الحرب العالمية الأولى، استكشافاته في الشكل مُشَددا بصورة خاصة على صُور متألقة الألوان شبيهة بالأحلام. ومن 1918م إلى 1924م، كان يرسم بأسلوب كلاسيكيّ وبأشكال ضخمة فخمة، وفي العشرينيات والثلاثينيات، صوَّر بيكاسوأشكالا كأنها من الظاهر الباطن؛ وتظهر الجمادات في هذه الأعمال نابضة بحياة من ذاتها، فقد رَسَم لوحته گرنيكا (1937) احتجاجًا على قصف بلدة گرنيكا خلال الحرب الأهلية الأسبانية (1936-1939م). وكانت اللوحةُ محاولةً من بيكاسولإعلان قرار عام، مستخدمًا رموزه الخاصة للغضب واليأس. والصورة تعبيرٌ قويٌ عن الأزمة والكارثة بعيدًا عن التحكم الفرديّ.
وفي 1944، انضم بيكاسوللحزب الشيوعيّ لأنه أحَسَّ حتى الشيوعيين كانوا أكثر فَعالية في قتال النازيّين. واتُّهم فن بيكاسورسميّا في معظم الدول الشيوعية بأنه فنٌّ ساقطٌ غير مقبول.
وبعد 1945، وَلَّدَ رسمُ بيكاسوونحْتُه وخزَفيَّاته إحساسًا أكثر استرخاءً ولُطفا، وظهر كأنما يصنع السلام بالعواطف التي طالما عذَّبَتْه في الماضي. ويشعر بعضُ النقاد أنّ هذا النهج الجديد خلّدَ أحسن أيام فَنِّه. ويشعر الآخرون حتى هذا مثل انطلاقة جديدة في مغامرات بيكاسوالمرئية والذِّهنية في الفن.
المرأة العارية
في مايو2010 بيعت في مزاد كريستي في نيويورك لوحة رسمها الفنان بيكاسوعام 1932 بمبلغ 106 مليون دولار (70 مليون يورو). وهوأعلى مبلغ يدفع في عمل فني. واسم اللوحة (العارية والأوراق الخضر والتمثال النصفي)، وتظهر فيها صديقة الفنان.
وفاته
الثامن من أبريل 1973،بعد عندما كان يمارس الفاحشة فكانت وفاته ابشع وفاة .
أنجاله
- Paulo (February 4, 1921 - June 5, 1975) - with Olga Khokhlova
- Maya (September 5, 1935 - ) - with Marie-Thérèse Walter
- Claude (May 15,1947 -) with Françoise Gilot
- Paloma (April 19,1949 - ) - with Françoise Gilot
قوائم أعماله
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1889-1900
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1901-1910
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1911-1920
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1921-1930
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1931-1940
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1941-1950
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1951-1960
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1961-1970
- قائمة الأعمال الفنية لپيكاسو1971-1973
الهوامش
المصادر
طارق الشريف. "بيكاسو(بابلورويث ـ)". الموسوعة العربية.
- Becht-Jördens, Gereon; Wehmeier, Peter M. (2003). Picasso und die christliche Ikonographie. Mutterbeziehung und künstlerische Position. Berlin: Dietrich Reimer Verlag. ISBN 9783496012726
- Berger, John (1965). The Success and Failure of Picasso. Harmondsworth: Penguin Books.
- Cirlot, Juan-Eduardo (1972). Picasso: birth of a genius. New York and Washington: Praeger.
- Cowling, Elizabeth; Mundy, Jennifer (1990). On Classic Ground: Picasso, Léger, de Chirico and the New Classicism 1910–1930. London: Tate Gallery. ISBN 1-85437-043-X
- Daix, Pierre (1993). Picasso: Life And Art. Harper Collins. ISBN 9780064309769
- FitzGerald, Michael C. Making Modernism: Picasso and the Creation of the Market for Twentieth-Century Art. New York: Farrar, Straus and Giroux, 1995; Berkeley: University of California Press, 1996.
- Eugenio Granell, (Ann Arbor, Mich. : UMI Research Press, 1981) ISBN 0835712060 9780835712064 9780835712064 0835712060
- Krauss, Rosalind (1998). The Picasso Papers. London: Thames and Hudson. ISBN 0500237611
- Mallen, Enrique (2003). The Visual Grammar of Pablo Picasso. Berkeley Insights in Linguistics & Semiotics Series. New York: Peter Lang.
- Mallen, Enrique (2005). La Sintaxis de la Carne: Pablo Picasso y Marie-Thérèse Walter. Santiago de Chile: Red Internacional del Libro.
- Mallen, Enrique (2009). A Concordance of Pablo Picasso's Spanish Writings. New York: Edwin Mellen Press.
- Nill, Raymond M. “A Visual Guide to Pablo Picasso’s Works”. New York: B&H Publishers, 1987.
- Picasso, Olivier Widmaier. (2004). Picasso: The Real Family Story. Prestel Publ. ISBN 3-7913-3149-3
- Rubin, William, ed. (1980) Pablo Picasso, a retrospective. Chronology by Jane Fluegel. New York: The Museum of Modern Art. ISBN 0-87070-519-9
- Wattenmaker, Richard J.; Distel, Anne, et al. (1993). Great French Paintings from the Barnes Foundation. New York: Alfred A. Knopf. ISBN 0-679-40963-7
- Wertenbaker, Lael (1967). The World of Picasso. Time–Life Library of Art. Alexandria, Virginia: Time-Life Books.
انظر أيضاً
- List of most expensive paintings
- Picasso museums
الهامش
- ^ Metropolitan Museum, Retrieved November 26, 2008
- ^ dailyrecord
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Pablo Picasso. |
- Pablo Picasso - Biography, Quotes & Paintings, retrieved June 14th 2007.
- -The painter who transforms a yellow spot into the sun
- Official website
- Poems by Picasso in English translation from Samizdat (poetry magazine)
- Pablo Picasso - Biography and paintings
متاحف
- Pablo Picasso at the Metropolitan Museum of Arts, New York
- Museum Berggruen (Berlin, Germany)
- Museo Picasso Málaga (Málaga, Spain)
- Museu Picasso (Barcelona, Spain)
- Musée National Picasso (Paris, France)
- Musée Picasso (Antibes, France)
- Guggenheim Museum Biography
- National Gallery of Art list of paintings
- Pablo Picasso at Museum of Modern Art (MoMA)
- Picasso at Hilo Art Museum, (Hilo Hawaii, USA)
معرض على الإنترنت
- On-Line Picasso Project: Comprehensive summary of his life and his work.
- Pablo Picasso's paintings in the Private Art Collection
منطقات
- by Chaim Koppelman
- Federal Bureau of Investigation files: Summary of FBI investigation of Picasso