صفية بنت حيي بن أخطب
أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب | |
بطاقة تعريف | |
---|---|
الاسم الكامل | صفية بنت حيي بن أخطب |
لقب | أم المؤمنين |
تاريخ الميلاد | |
مكان الميلاد | |
تاريخ الوفاة | 50 هـ / 661م |
مكان الوفاة | المدينة المنورة |
مكان الدفن | البقيع، المدينة المنورة |
زوج(ة) | رسول الله محمد بن عبد الله |
أهل |
أبوها: حيي بن أخطب من بني النضير أمها: برة بنت سموأل من بني قريظة إخوتها: |
الإسلام | |
تاريخ دخول الإسلام | 7 هـ / 628م يوم خيبر |
نطقب:أم المؤمنين
أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب من بني اسرائيل، كانت في الجاهلية من ذوات الشرف والمكانة في قومها، وهي من نسل نبي الله هارون عليه السلام، كانت تدين باليهودية، تزوجها سلام بن مشكم القرظي ثم فارقها، فتزوجها كنانة بن الربيع النضري، فقتل عنها يوم خيبر، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم من السبي لنفسه، فأسلمت وحسن إسلامها، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم. كانت فاضلة عاقلة حليمة، توفيت في المدينة سنة خمسين للهجرة ودفنت في البقيع.
نسبها
-
هي: صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي الحبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم.
وبنوالنضير قبيلة من ذرية النبي هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر. -
أمها: برة بنت سموأل من بني قريظة وهي أخت الصحابي رفاعة بن سموأل.
وبنوقريظة من ذرية النبي يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر.
زقابلا
تزوجها قبل إسلامها سلامه بن مكشوح القرظي، وقيل سلام بن مشكم، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقٌتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: " اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي (أي تزوّجتك)، وإن اخترت اليهودية فعسى حتى أعتقك فتلحقي بقومك "، فنطقت: " يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل حتى تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ". فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوّجها، وجعل عتقها صداقها، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها، وعطرتها، وهيّأتها للزواج برسول الله. وأصل هذه السيرة ورد في سليم البخاري.
وعندما عثر رسول الله صلى الله عليه وسلم بخدها لطمة نطق: " ما هذه،يا ترى؟ "، فنطقت: " إني رأيت كأن القمر أقبل من يثرب، فسقط في حجري، فقصصت المنام على ابن عمي ابن أبي حقيق فلطمني "، ونطق: تتمنين حتى يتزوجك ملك يثرب، فهذه من لطمته.
وبحسب المؤرخين المسلمين، فإن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من زقابلا إعزازها وإكرامها وحمل مكانتها، إلى جانب تعويضها خيراً ممن فقدت من أهلها وقومها، ويضاف إلى ذلك إيجاد رابطة المصاهرة بينه وبين اليهود لعله يخفّف عداءهم، ويمهد لقبولهم دعوة الحق التي اتى بها.
مناقبها وفضلها
كانت شديدة الحب لرسول الله.
عن زيد بن أسلم نطق: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سقمه الذي توفي فيه، واجتمع إليه نساؤه، فنطقت صفية بنت حيي: " إني والله يا نبي الله لوددت حتى الذي بك بي ".
فغمزن أزقابل بأبصارهن، فنطق: " مضمضن "، فقلن: " من أي شيء،يا ترى؟ " فنطق: " من تغامزكن بها، والله إنها لصادقة " أخرجه ابن حجر العسقلاني ونطق فيه: إسناده حسن
وفاتها
توفيت سنة 50 هـ، ودفنت بالبقيع، وأوصت بألف دينار لعائشة بنت أبي بكر.
مراجع
- ^ الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر.
جزء من سلسة حول الاسلام أم المؤمنين زوجات محمد |
---|
خديجة بنت خويلد سودة بنت زمعة عائشة بنت أبي بكر حفصة بنت عمر زينب بنت خزيمة أم سلمة زينب بنت جحش جويرية بنت الحارث رملة بنت أبي سفيان ريحانة بنت عمرو صفية بنت حيي بن أخطب ميمونة بنت الحارث ماريا القبطية |