حرب أكتوبر

عودة للموسوعة

حرب أكتوبر

حرب أكتوبر (مصر)
حرب تشرين (سوريا)
מלחמת יום הכיפורים
(حرب يوم الغفران بالعبرية)
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي

الجنود المصريين أثناء اجتياز قناة السويس
التاريخ منستة إلى 26
اكتوبر/تشرين الأول 1973
المسقط
سيناء
هضبة الجولان
النتيجة قرار مجلس الأمن رقم 338،
اتفاقية فك الاشتباك بين مصر وإسرائيل الأولى،
اتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل
الخصوم
 مصر
 سوريا
 السودان
 العراق
 ليبيا
 السعودية
 المغرب
 الجزائر
 الكويت
وأطراف أخرى
 إسرائيل
 الولايات المتحدة
جنوب أفريقيا
متطوعين غربيين
القادة والزعماء

أنور السادات
حافظ الأسد
أحمد إسماعيل
مصطفى طلاس
سعد الدين الشاذلي
يوسف شكور
عبد الغني الجمسي
ناجي جميل
حسني مبارك
محمد علي فهمي
حسن توركماني
عبد المنعم واصل

قائمة القادة المصريين
قائمة القادة السوريين
گولدا مئير
موشيه ديان
دافيد إليعازر
أرئيل شارون
شموئيل گونين
حاييم بارليف
بني بـِلـِد
إسرائيل طال
رحبعام زئيفي
أهارون ياريف
إسحاق حوفي
ألبرت ماندلر †
أرئيل شارون
أبراهام أدان
كالمان ماجن
رفائيل ايتان
القوات
مصر: 800,000 مقاتل (300,000 نـُشِروا, 80,000 عبروا), 2,400 دبابة (800 عبروا)، 2,400 ناقلات مدرعة, 1,120 وحدات مدفعية, 690 طائرة (220 عبروا، نحو60 شاركوا في معركة المنصورة), 161 هليكوپتر، 104 سفن حربية،
سوريا: 150,000 مقاتل (60,000 تم نشرها), 1,400 دبابة، 800–900 ناقلات مدرعة، 600 وحدات مدفعية, 350 طائرة، 36 هليكوپتر، 21 سفينة حربية
 العراق
20,000 جندي، 310 دبابة، 300 مدرعة، 54 مدفع، 73 طائرة حربية
 الأردن
4,000 جندي، 150 دبابة
 الجزائر
3,000 جندي، 96 دبابة، 22 طائرة حربية
ليبيا
42 طائرة حربية
 المغرب
12 طائرة حربية
415,000 مقاتل,
1,500 دبابة,
3,000 ناقلات مدرعة,
945 وحدات مدفعية,
561 طائرة,
84 هليكوپتر,
38 سفن حربية
 الولايات المتحدة
1,000 دبابة، 476 مدرعة، 140 طائرة حربية،ثمانية مروحية
الأسطول السادس الأمريكي
جنوب أفريقيا
عدد غير معروف من الطائرات الحربية
متطوعين غربيين
آلاف من المقاتلين والطيارين المرتزقة من الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى
الخسائر
8,528 قتيل من المدنيين والعسكريين
19,549 جريح
مصر
تدمير 500 دبابة، 120 طائرة حربية، 15 مروحية
سوريا
تدمير 500 دبابة، 117 طائرة حربية، 13 مروحية
 العراق
تدمير 137 دبابة، 26 طائرة حربية
 الأردن
تدمير 18 دبابة

2,656 قتلى
7,250 جرحى
أكثر من 340 أسير
400 دبابة مدمرة
600 دبابة مدمرة
عدد غير معروف من الدبابات استولى عليها العرب <brمن 303 إلى 372 طائرة حربية

  • تدمير 25 مروحية


حرب أكتوبر أوحرب تشرين التحريرية (بالعبرية: מלחמת יום הכיפורים‎، هي حرب دارت بين مصر وسوريا من جهة ودولة إسرائيل من جهة أخرى من 6-25 أكتوبر 1973. حيث قامت القوات المصرية والسورية في يوم كيپور (عيد الغفران اليهودي) بإختراق خط عسكري أساسي في شبه جزيرة سيناء هوخط بارليف. وكادت الحرب حتى تؤدي إلى لقاءة بين القوتين النوييتين العظمتين الولايات المتحدة والاتحاد السوڤيتي, وقدمت كلا الدولتين المساعدات لحلفائها أثناء الحرب.

من أبرز نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء مم أراضي شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة حتى جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما حتى هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978 على إثر مبادرة الرئيس السادات في نوفمبر 1977 وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو1975.

هدفت مصر وسورية إلى استرداد الأرض التي احتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يومستة أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء. وقد نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، بينما دمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي أقامتها إسرائيل في هضبة الجولان، وحقق الجيش السوري تقدم كبير في الايام الأولى للقتال مما أربك الجيش الإسرائيلي كما قامت القوات المصرية بمنع القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب الناپالم بخطة مدهشة، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان السوري، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية.

خلفية

أنور السادات.

أطلق على الحرب المعلنة الرابعة من الحروب العربية الإسرائيلية اسم حرب تشرين التحريرية نسبة إلى شهر تشرين الأول سنة 1973 الذي دارت معاركها إبانه، ولأنها هدفت إلى تحرير الأرض العربية المغتصبة التي احتلتها القوات الإسرائيلية عام 1967، وسُميت كذلك حرب رمضان لأن وقائعها بدأت في العاشر من شهر رمضان سنة 1393هـ، وأطلق عليها الإسرائيليون اسم «حرب الغفران» لأنها بدأت يوم عيد الغفران عند اليهود. وقد انتقلت المبادأة في هذه الحرب من الجانب الإسرائيلي إلى الجانب العربي أول مرة، منذ الحرب الأولى بتنسيق وتعاون وثيق بين القوات المسلحة العربية السورية والمصرية وإسهام قوات من الدول العربية الشقيقة، وفيها قوات مغربية وكويتية وسعودية وعراقية وأردنية، مؤكدة قومية المعركة المصيرية مع العدوالصهيوني.


أسباب الحرب

نتيجة لحرب 1967 (الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة)، لحقت بالقوات المسلحة المصرية والقوات الأردنية وقسم هام من القوات المسلحة السورية خسائر جسيمة، لقاء خسائر ضئيلة في القوات المسلحة الإسرائيلية، وأدى ذلك إلى اختلال الميزان العسكري الاستراتيجي العربي الإسرائيلي، فقد وصلت القوات الإسرائيلية إلى مناطق طبيعية يسهل الدفاع عنها، واحتلت مساحات واسعة من الأرض العربية، زادت في تحسين دفاعاتها (قناة السويس وصحراء سيناء ووادي الأردن ومرتفعات الجولان السورية)، وقد منحت هذه المساحات الواسعة إسرائيل حرية المناورة على خطوطها الداخلية بكفاءة أكبر، كما صار في وسع الطيران الإسرائيلي العمل بحرية أكبر، مكّنه من كشف أهدافه في العمق العربي على جميع الاتجاهات ومهاجمتها، كذلك غنمت إسرائيل أعتدة حربية كثيرة طورتها وأدخلتها في تسليح قواتها، وزودتها حقول النفط المصرية في سيناء بما تحتاجه من النفط. وقد أعطى هذا الوضع الجديد لإسرائيل إقامة دفاع استراتيجي عميق بإنشاء خط بارليف المحصن على امتداد قناة السويس، وخط آلون المحصن على جبهة الجولان، وضمن لها حرية الملاحة في مضائق تيران والبحر الأحمر.

وقد عمدت الدولة الصهيونية بعد حرب حزيران 1967 وصدور قرار مجلس الأمن رقم 242 بتاريخ 22 نوفمبر 1967 القاضي بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها وتجميد الوضع الراهن، إلى التهرب من تطبيق ذلك القرار بالتسويف والمماطلة أطول مدة ممكنة، بهدف تهويد أكبر مساحة من الأرض العربية، وإقامة أكبر عدد من المستوطنات فيها لهضمها واستثمار ثرواتها. واستندت إسرائيل في تهربها من تطبيق القرار 242 بتلاعبها اللفظي في النص المكتوب باللغة الإنكليزية، ومؤداه حتى القرار ينص على «الانسحاب من أراضٍ احتُلت» في حين كان النص الفرنسي (وكذلك الروسي والصيني والإسباني) صريحاً وواضحاً بوجوب الانسحاب «من الأراضي التي احتُلت» وهوما يتفق مع ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة، وأكدت إسرائيل نواياها التوسعية بإعلانها ضم مناطق عربية معينة إلى الأراضي التي كانت تحتلها قبل عام 1967، ومنها القدس والجولان وقسم من الضفة الغربية وقطاع غزة. ورفضت وساطة الدول الأربع الكبرى، ممثلة بمشروع گونار يارنگ لتطبيق قرار مجلس الأمن 242، كما عرقلت تطبيق مشروع روجرز الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية في 19/6/1970، وتنكرت لجميع الجهود التي بذلتها الدول الإفريقية (لجنة الحكماء) عام 1971، واستمرت بالمراوغة والتهرب من التزاماتها.

ونتيجة لهذا التعنت الإسرائيلي أخذت مصر وسورية تعدان العدة لاسترجاع أراضيهما المحتلة بالقوة، فعوضتا خسائرهما وركزتا جهودهما على إعادة القدرة القتالية لقواتهما وزيادة تسليحها، ودخلتا في صراع مسلح مكشوف ومحدود لإنهاك القوات الإسرائيلية وإجبارها على التخلي عن المناطق المحتلة في معارك محلية وقصف جوي ومدفعي على طول الجبهتين الشمالية والجنوبية فيما سمي «حرب الاستنزاف»، وقد دخلت مصر هذه الحرب يوم 8/3/1969، في حين لم تتوقف أصلاً على الجبهة السورية منذ حرب حزيران 1967. ونشطت في هذه الأثناء أعمال المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، وبرزت قوة فاعلة أدهشت المراقبين وأنعشت آمال الأمة العربية، وأصبح الجومهيأً لجولة تحرير جديدة هي حرب تشرين 1973.

الأحداث التي أدت للحرب

كانت الحرب جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي، هذا الصراع الذي تضمن الكثير من الحروب منذ عام 1948م. في حرب 1967، احتلت اسرائيل مرتفعات الجولان في سوريا في الشمال والضفة الغربية لنهرالأردن ومدينة القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية في الجنوب، ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.

أمضت اسرائيل السنوات الست التي تلت حرب يونيوفي تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في قناة السويس، فيما عهد بخط بارليف.

بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر في سبتمبر 1970م، تولى الحكم الرئيس أنور السادات. أدى رفض إسرائيل لمبادرة روجرز في 1970م والامتناع عن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 242 إلى لجوء أنور السادات إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967. كانت الخطة ترمي الاعتماد علي جهاز المخابرات لعامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع أجهزةالامن والاستخبارات الاسرائيلية الامريكية ومفاجاةاسرائيل بهجوم من كلا الجبهتين المصرية والسورية.

هدفت مصر وسورية إلى استرداد الأرض التي احتلتها اسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ، في يومستة أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس وفي عمق شبه جزيرة سيناء.

ضباط المجموعة 39 قتال


الإعداد للحرب

بدأت القوات المصرية في تطبيق مخطط تجهيز مسرح العمليات أعقاب حرب يونيو1967 ووصول القوات المصرية للشاطئ الشرقي لقناة السويس. وركزت القوات المسلحة المصرية جهودها وطاقتها مستغلة طاقات الشركات المدنية من القطاع الخاص والقطاع العام وقامت بأعمال ضخمة ضمت الأراضي المصرية جميعها حيث تم أقامت تحصينات لوقاية الأفراد والأسلحة والمعدات والذخائر وحفر خنادق ومرابض النيران للمدفعية الرئيسية والتبادلية المؤقتة والهيكلية وتجهيز مراكز القيادة والسيطرة الرئيسية التبادلية علي جميع المستويات وأقامة وتعلية السواتر الترابية غرب القناة وإنشاء هضبات حاكمة علي الساتر الترابي لاحتلالها للدبابات والأسلحة المضادة للدبابات كما تم إنشاء نقط قوية في الاتجاهات ذات الأهمية الخاصة وإنشاء شبكة الصواريخ المضادة للطائرات. وأيضا تفادياً لما وقع في هزيمة يونيو1967 تم إنشاء ملاجئ ودشم خرسانية مسلحة للطائرات والمعدات الفنية بالقواعد الجوية والمطارات وزودت بأبواب منا لصلب وإنشاء 20 قاعدة ومطار حديث وتشكيل وحدات هندسية في جميع مطار لصيانة وسرعة إصلاح الممرات بمجرد قصفها. وتم تزويد المشاة بمعدات خاصة وأسلحة دعم تتناسب مع معضلة اجتياز قناة السويس بعد ان أصبحت الشدة الميدانية (البل) التي كان معمولاً بها في القوات المسلحة لا تتناسب مع الظروف الجديدة.


خطة العبور

الخطة المصرية لحرب أكتوبر 1973، هي مجموعة الخطط العسكرية التي وضعت لتطبيقها في حرب أكتوبر، وهي؛ الخطة 200، خطة الفريق محمد صادق، وخطة المآذن العالية، وخطة جرانيت 2 أوالخطة بدر والتي اقترحها سعد الدين الشاذلي وتم تطبيقها مع اضافة بعض التعديلات لتلائم أهداف الهجوم على الجبهة المصرية والسورية في نفس الوقت.

خطة التمويه

اعتمدت الخطة المصرية السورية لاستعادة سيناء والجولان على الخداع الاستراتيجى حيث دخلت القيادة السياسية في مصر وسوريا قبل الحرب في مشروع للوحدة مع ليبيا والسودان رأى فيه العدوحالة استرخاء للقيادات السياسية في البلدين. ولم ير فيها بحسب ما اتى في " مذكرات حرب أكتوبر " للفريق سعد الدين الشاذلي بعدها الاستراتيجى في حتى ليبيا والسودان قد أصبحا هما العمق العسكرى واللوجيستى لمصر. فقد تدرب الطيارون المصريون في القواعد الليبية وعلى طائرات الميراج الليبية ونقلت الكلية الحربية المصرية إلى السودان بعيدا عن مدى الطيران الإسرائيلى ، وقد جاز مشروع الوحدة بجلوس القادة العسكريين في مصر وسوريا على مائدة المفاوضات أمام عيون الموساد للتنسيق فيما بينهم على موعد الحرب. كما تم تطوير مصلحة الدفاع المدني قبل الحرب بمعدات إطفاء قوية وحديثة ومنها طلمبات المياه التى استخدمت في تجريف الساتر الترابى بطول الجبهة وذلك بعيدا عن عيون الموساد.

الأسلحة

النوع الجيوش العربية جيش الدفاع الإسرائيلي
المدرعات مصر, سوريا، والعراق: ت-34/85, ت-54, ت-55, ت-62 وپ ت-76, وكذلك س و-100/152 WWII vintage self propelled guns. M50 وM51 Shermans with upgraded engines, M48A5 Patton, M60A1 Patton, دبابة سنتوريون ونحو200 دبابة T-54/55 تم الاستيلاء عليها في حرب 1967. جميع الدبابات تم تطويرها بمدفع L7 عيار 105 مم بريطاني، قبل الحرب.
APCs/IFVs BTR-40, BTR-152, BTR-50, BTR-60 APC's & BMP 1 IFV's M2/M3 Half-track, M113
المدفعية M1937 Howitzer, BM-21, D-30 (2A18) Howitzer, M1954 field gun M109 self-propelled howitzer, M107 Self-Propelled Gun, M110 self-propelled howitzer, M50 self-propelled howitzer and Makmat 160 mm self-propelled mortar, Obusier de 155 mm Modèle 50, Soltam M-68 and 130 mm towed field gun M1954 (M-46)
الطائرات ميگ-21، ميگ-19، ميگ-17, Su-7B, Tu-16، إل-28، Il-18، Il-14، أن-12, Aero ل-29 A-4 Skyhawk، اف-4 فانتوم II، داسوميراج 3، داسوسوپر ميستير، نِشِر
المروحيات مي-6، م-8 Super Frelon, CH-53, AB-205
م.ط. SA-6 Gainful, SA-3 Goa, SA-2 Guideline, ZSU-23-4, سترلا 2 MIM-23 هوك, MIM-72/M48 تشپارال, بوفورز 40 مم
أسلحة المشاة مدفع بورسعيد نصف رشاش, AK-47, RPK, RPD, DShK HMG, AT-3 ساگر, RPG-7 and B-11 recoilless rifle عوزي, FN FAL, AK-47, FN MAG, M2 Browning, Nord SS.11, LAW وTOW
صواريخ بحر-بحر P-15 Termit Gabriel missile
صواريخ جو-جو Vympel K-13 Shafrir 2, AIM-9 Sidewinder, AIM-7 Sparrow, AGM-45 Shrike صاروخ مضاد للرادار



حرب أكتوبر والحروب السابقة

كانت حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر تختلف تماماً عن الجولات الثلاثة السابقة بين مصر وإسرائيل (1948-1956-1967). حيث كانت القوات المسلحة المصرية تجد نفسها مدفوعة إلى قتال مع العدوالإسرائيلي دون إعداد أوتخطيط، وإنما تطبيقاً لقرار سياسي لا يتوافق مع قدرة وكفاءة القوات المسلحة. فكان الطبيعي حتى تنتصر إسرائيل في الجولات الثلاثة. لكن الموقف اختلف تماماً في حربي الاستنزاف وأكتوبر73 بما جاز بظهور قدرة القوات المسلحة. وهذا سيجعلنا نستعرض الصورة بشكل أكبر بما يوضح دور المقاتل المصري في مختلف الأسلحة (مشاة - بحرية - صاعقة - مهندسين ...الخ) في كافة المواقع وعلى مدار سنوات امتدت من يونيو67 وحتى أكتوبر 1973.

حجم القوات الإسرائيلية أمام الجبهة المصرية

القوات المكلفة بالدفاع عن شمال سيناء

المجموعة 252 عمليات، المكونة من أربعة لواء مدرع، لواء مشاه آلي، لواء مشاه، كتيبة نحال (للدفاع عن المناطق الحيوية). بالإضافة إلى أسلحة دعم مكونة من ثلاثة كتيبة مدفعية، ثلاثة كتيبة هاون ثقيل، وكتيبة مقذوفات مضادة للدبابات، وعناصر إدارية وفنية. توزع على ثلاث أنساق: النسق الأول العملياتي: لواء مشاه، لواء مدرع، كتيبة ناحال موزعة في النقط القوية، والاحتياطات القريبة (حتىخمسة كم). النسق الثاني العملياتي: 2 لواء مدرع موزعة بالكتائب، في عمق سيناء على تقاطعات الطرق الهامة. الاحتياطي العملياتي، لواء مشاه آلي في رفح، ولواء مدرع في تمادا (بعد التعبئة). يصل إجمالي البتر الرئيسية في هذا الحجم من القوات إلى: حوالي 491 دبابة قتال متوسطة، 216 مدفع ميدان وهاون، وذلك بعد استكمال التعبئة.


جنوب سيناء

"قوة مارشال" من قدامى المظليين، تكون اللواء 99 مشاه، ولواء مدرع (مكون من أربعة كتائب من الدبابات العربية المستولى عليها من الجبهة المصرية والسورية في حرب يونيه 1967، بعد تجهيزها بمدفع 105 ملليمتر المستخدم في القوات المدرعة الإسرائيلية).


حجم القوات الإسرائيلية المكلفة بالقيام بالضربات المضادة على الجبهة المصرية

أوالتي تحشد في سيناء في حالة اكتشاف نوايا القوات المصرية للهجوم:3 قيادة مجموعة عمليات (تعبأ مع الألوية التابعة لها وتعمل كاحتياطي إستراتيجي متمركزة داخل إسرائيل، حتى يتقرر الجبهة التي يركز ضدها الجهود الرئيسية للقتال


أولاً:

  • 5 لواء مدرع.
  • 2 لواء مشاه آلية.
  • 1 لواء مشاه.
  • 1 لواء مظلي.

يصل إجمالي هذه القوات من البتر الرئيسية إلى: حوالي 649 دبابة قتال متوسطة، حتى 272 مدفع ميدان وهاون. تعبأ القوات المذكورة من الاحتياطي المستدعى، وتعمل كاحتياطي إستراتيجي، متمركزة داخل إسرائيل، حتى يتقرر الجبهة التي يركز ضدها الجهود الرئيسية للقتال أولاً، فتنقل باستخدام الناقلات إلى مناطق الفتح العملياتي لبدء أعمالها القتالية، وهوما يستغرق عادة ثلاثة ـخمسة يوم.

أحداث المعركة

الجنود المصريون يحملون الفهم بعد اجتياز قناة السويس، اكتوبر 1973.

الهجوم المفاجئ

الجبهة السورية: بداية الهجوم والهجوم الاسرائيلي المرتد

افتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية تشكلت من نحو222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على ازدياد منخفض للغاية. وقد استهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت تعبير عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو30% وخسائرها بنحو40% ونظراً للنجاح الضخم للضربة الأولى والبالغ نحو95% وبخسائر نحو2.5% تم إلغاء الضربة الثانية. وكان الطيارون المصريون يفجرون طائراتهم في الأهداف الهامة والمستعصية لضمان تدميرها ومنهم على سبيل المثال محمد صبحي الشيخ وطلال سعد الله وعاطف السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات وغيرهم.

نجحت مصر وسورية في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأسقطت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية،ومنعت القوات السرائلية من استخدام انابيب النابالم بخطة مدهشة كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في مرتفعات الجولان وسيناء، وأجبرت اسرائيل على التخلي عن الكثير من أهدافها مع سورية ومصر، كما تم استرداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، ومدينة القنيطرة في سورية. ولولا التدخل الأمريكي المباشر في المعارك على الجبهة المصرية بجسر جوي لإنقاذ الجيش الإسرائيلي بدءا من اليوم الرابع للقتال، لمني الجيش الإسرائيلي بهزيمة ساحقة على أيدي الجيش المصري. تم اختيار تاريخستة اكتوبر وهوتاريخ مولد الرئيس حافظ الأسد.

الهجوم المصري

عبور القوات المصرية في حرب 1973.
خريطة إسرائيلية عن حرب 1973 في سيناء، 6– 15 اكتوبر.
صورة محمد العباسي الشهيرة في حرب أكتوبر 1973 وهويحمل فهم مصر بعد اجتياز القوات المصرية قناة السويس.
عدد صحيفة أخبار اليوم الصادرتسعة اكتوبر 1973.
صورة نادرة في الأيام الأولى لتحرير المصريين للضفة الشرقية للقناة في المنطقة اللقاءة للمعدية نمرةستة بمدينة الإسماعيلية والتى تم بناء المسقط في المنطقة اللقاءة لها.


اتى الهجوم فيستة أكتوبر 1973 الذي وافق في تلك السنة عيد يوم الغفران اليهودي. في هذا اليوم تعطل أغلبية الخدمات الجماهيرية، بما في ذلك وسائل الإعلام والنقل الجوي والبحري، بمناسبة العيد. وقد وافق هذا التاريخ العاشر من رمضان، وهوأيضاً تاريخ ميلاد حافظ الأسد.

تلقت الحكومة الإسرائيلية المعلومات الأولى عن الهجوم المقرر في الخامس من أكتوبر فدعت رئيسة الوزراء الإسرائيلية گولدا مئير بعض وزرائها لجلسة طارئة في تل أبيب عشية العيد، ولكن لم يكف الوقت لتجنيد قوات الاحتياط التي يعتمد الجيش الإسرائيلي عليها.

حدد الجيشان المصري والسوري موعد الهجوم للساعة الثانية بعد الظهر حسب اقتراح الرئيس السوري حافظ الأسد، بعد حتى اختلف السوريون والمصريون على ساعة الصفر. ففي حين يفضل المصريون الغروبقد يكون الشروق هوالأفضل للسوريين، لذلك كان من غير المتسقط اختيار ساعات الظهيرة لبدء الهجوم.

بدأت القوات السورية الهجوم وانطلقت قذائف المدافع على التحصينات الإسرائيلية في الجولان، واندفعت الآلاف من القوات البرية السورية إلى داخل مرتفعات الجولان تساندها قوة كبيرة من الدبابات على الجبهة السورية، بينما كان طيران سلاح الجوالسوري يقصف المواقع الإسرائيلية، وعبر القناة 8,000 من الجنود المصريين، ثم توالت موجتا العبور الثانية والثالثة ليصل عدد القوات المصرية على الضفة الشرقية بحلول الليل إلى 60,000 جندي، في الوقت الذي كان فيه سلاح المهندسين المصري يفتح ثغرات في الساتر الترابى باستخدام خراطيم مياه شديدة الدفع.

في الساعة الثانية تم تشغيل صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل لإعلان حالة الطوارئ واستأنف الراديوالإسرائيلي الإرسال رغم العيد. وبدأ تجنيد قوات الاحتياط بضع ساعات قبل ذلك مما أدى إلى استأناف حركة السير في المدن مما أثار التساؤلات في الجمهور الإسرائيلي. وبالرغم من تسقطات المصريين والسوريين، كان التجنيد الإسرائيلي سهلا نسبيا إذ بقي أغلبية الناس في بيوتهم أوإحتشدوا في الكنائس لأداء صلوات العيد. ولكن الوقت القصير الذي كان متوفرا للتجنيد وعدم تجهيز الجيش لحرب منع من الجيش الإسرائيلي الرد على الهجوم المصري السوري المشهجر.

تمكن الجيش المصري خلال الأيام الأولى من اجتياز قناة السويس وتدمير خط بارلڤ الدفاعي الإسرائيلي المنيع. بدأ الهجوم في الجبهتين معاً في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بغارات جوية وقصف مدفعي تام على طول خطوط الجبهة. تحركت القوات السورية مخترقة الخطوط الإسرائيلية ومكبدة الإسرائيليين خسائر فادحة لم يعتادوا عليها خلال حروبهم السابقة مع المسلمين. خلال يومين من القتال، باتت مصر تسيطر على الضفة الشرقية لقناة السويس وتمكنت الجيش السوري سوريا من تحرير مدينة القنيطرة الرئيسية وجبل الشيخ مع مراصده الإلكترونية المتطورة.

حقق الجيش المصري إنجازات ملموسة حتى 14 أكتوبر حيث انتشرت القوات المصرية على الضفة الشرقية لقناة السويس، أما في اليوم التاسع للحرب ففشلت القوات المصرية بمحاولتها لاجتياح خط الجبهة والدخول في عمق أراضي صحراء سيناء والوصول للممرات وكان هذا القرار بتقدير البعض هوأسوأ قرار استراتيجي اتخذته القيادة أثناء الحرب لأنه جعل ظهر الجيش المصري غرب القناة شبه مكشوف في أي عملية التفاف وهوما وقع بالعمل. في هذا اليوم قررت حكومة الولايات المتحدة إنشاء "جسر جوي" لإسرائيل، أي طائرات تحمل عتاد عسكري لتزويد الجيش الإسرائيلي بما ينقصه من العتاد.

حطام طائرة إيه-4 سكاي هوك إسرائيلية أسقطتها القوات المصرية في حرب 1973.
حطام الطائرة المصرية سوخوي سو-7 في متحف القوات الجوية الإسرائيلية هاتزاريم. أسقطت الطائرة فيستة أكتوبر, 1973 أثناء الغارة على جنوب سيناء.
طائرة F-4E فانتوم إسرائيلية من الطراز الذي شارك في معركة شرم الشيخ الجوية. العلامات على أنف الطائرة تشير إلى أنها أسقطت ثلاثة طائرات معادية.


كان محمد العباسي هوأول من حمل الفهم المصري فوق خط بارليف بعد العبور إلى الضفة الشرقية لقناة السويس. ويحكي العباسي، أنه كان في صفوف المتقدمين نحودشمة حصينة بخط بارليف ولم يهتم بالألغام والأسلاك الشائكة، وأطلق النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية، وأنزل الفهم الإسرائيلي وحمل الفهم المصري.

الجبهة السورية

الجبهة السورية، هي جبهة حرب اندلعت في هضبة الجولان بين سوريا وإسرائيل بالتزامن مع الهجوم المتفق عليه بين سوريا ومصر. وكانت جميع من مصر وسورية قد اتفقتا على شن حرب تحريرية على إسرائيل التي تحتل هضبة الجولان وشبه جزيرة سيناء منذ حرب 1967، واتفق وحسب ما حدده الرئيس حافظ الاسد على حتىقد يكون الهجوم بعد ظهيرة يوم السبتستة تشرين 1973 الذي يوافق عيد الغفران اليهودي.

حافظ الأسد (يمين) مع الجنود, 1973.

قام الطيران السوري في تمام الساعة 13:58 من يومستة تشرين بقصف مواقع الجيش الإسرائيلي في الجولان شارك في الهجوم قرابة الـ 100 طائرة مقاتلة سورية، كما فتحت ألف فوهة نيران مدافعها لمدة ساعة ونصف لتنطلق وحدات وقطاعات الجيش السوري عبر الجولان مخترقة خط آلون الدفاعي وصولاً إلى مشارف بحيرة طبرية مكبدة القوات الاسرائيلية خسائر فادحة . وقد تواجد بالجولان وحدات مغربية قبل الحرب عهدت بالتجريدة المغربية ووصلت وحدات عراقية وأردنية وسعودية فور نشوب الحرب.

القتال على جبهة القنال

قابلت القوات المصرية معضلة حقيقية عند التخطيط للهجوم من أجل اجتياز قناة السويس واختراق خط بارليف، لذلك كان الحل الأمثل بالنسبة لها دفع قوات المشاة لعبور القناة على شكل موجات، والتوغل إلى عمق أربعة كم، تعززها وحدات الصاعقة المسلحة بالقذائف الصاروخية الموجهة والأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات لأعداد كبيرة، وتبقى تحت تغطية نيران المدفعية والدبابات والصواريخ والطيران، بهدف منع دبابات العدومن الاقتراب من نقاط العبور، وقد نُفذت هذه الخطة بنجاح وتوغلت قوات الصاعقة حتى 8كم، وهاجمت الدبابات الإسرائيلية في مناطق حشودها. لم تتمكن الدبابات المصرية من العبور إلا ابتداءً من منتصف ليلة 6-7، وتمكنت صباح 7تشرين الأول من تعزيز رؤوس الجسور والاستعداد لصد الهجمات المعاكسة الإسرائيلية.

حاول الإسرائيليون شن هجمات معاكسة بالاحتياط المدرع، ولكن القوات المصرية استطاعت تدمير القسم الأعظم من هذا الاحتياط وإيقاف الهجوم المعاكس، ولم تغتنم القيادة المصرية هذه الفرصة لمتابعة الهجوم واستثمار النصر، فتوقفت عند الخطوط التي احتلتها مدة خمسة أيام متواصلة بحجة إعادة التجميع، وهذا ما أعطى للقيادة الإسرائيلية نقل ثقلها النوعي واحتياطيها الاستراتيجي إلى الجهة الشمالية، حيث القوات السورية، وعززت قواتها في الجنوب بما يكفل وقف تقدم القوات المصرية. ولكن عندما قررت القيادة المصرية متابعة الهجوم في 14/10، اصطدمت بمقاومة إسرائيلية عنيفة وكمائن للدبابات، وحاولت القيادة الإسرائيلية شن هجوم معاكس على عدة قطاعات، واشتبكت في معارك ضارية من دون تحقيق نتائج تذكر، إلا حتى التفوق أصبح في صالح القوات الإسرائيلية نتيجة للجسر الجوي الأمريكي، ودارت في هذه المنطقة أكبر معارك الدبابات شاركت فيها نحو 2000 دبابة، واستخدم الإسرائيليون فيها أول مرة حوامات مضادة للدبابات مزودة بالصواريخ الموجهة، فكانت مفاجأة الحرب في جبهة سيناء، وكان أثرها حاسماً في صد الهجوم المصري. ووضعت الحكومة الأمريكية وسائط الاستطلاع الأمريكية ووسائل التجسس في خدمة إسرائيل، وكشفت وجود ثغرة غير محمية بين الجيشين الثاني والثالث، بعرض 25 كم، ووجدت فيها القيادة الإسرائيلية فرصتها فدفعت عبر البحيرات المرة ثلاث مجموعات ألوية، تمكن بعضها من السيطرة على منطقة العبور بعد حتى تكبدت خسائر فادحة، ونصب جسر طوفي لعبور الدبابات الرئيسية التي تدفقت من الثغرة، وباشرت الانتشار بكل الاتجاهات الممكنة، وسيطرت على منطقة واسعة امتدت إلى تخوم مدينة السويس، واستغلت القوات الإسرائيلية قرار وقف إطلاق النار لضرب قواعد الصواريخ المصرية وتوسيع الممر الجوي لطائراتها، من أجل دعم قواتها التي سيطرت على طريق السويس - القاهرة، وبترت طرق الإمداد المصرية.

ميراج IIIC تابعة للجيش الإسرائيلي. العلامات على مقدمتها تشير إلى حتى هذه الطائرة بالذات أسقطت 13 طائرة معادية.


الهجوم الإسرائيلي المضاد

حرب 1973 في سيناء، 15–24 اكتوبر.
معركة الدبابات، حربستة اكتوبر، 1973.
دبابة M60 پاتون إسرائيلية تم تدميرها في سيناء


إلا حتى توقف القتال على الجبهة المصرية بسبب انكشاف ظهر القوات المصرية للعدو، وإنزال الجسر الجوي بين القوات الإسرائيلية والامريكية بالجبهة المصرية، وخوفًا من أي عملية التفاف حول القوات المصرية، وهوما كان في أحداث الثغرةعندما حاولت القيادة المصرية الدخول للعمق والوصول للمرات ولفت الانتباه عن الجبهة السورية لتغطية الاختلال بالخطة المتفق عليها مع سورياالتي لم تقم بضرب نقاط القوة لدى إسرائيل في جبهتها بالشكل المؤثر والذي نبهها للحرب مبكرا، والمساعدات العسكرية الأميركية الهائلة لإسرائيل خلال المعارك، والجسر الجوي الأمريكي والمساعدات العسكرية وإنزال الدبابات الأمريكية في وسط ساحة المعركة في الجولان أيضا ساعدت الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان يوم 11 تشرين الأول (أكتوبر)، وحاول الجيش الإسرائيلي بمساعدة أمريكية مباشرة ايقاف الجيش السوري من التقدم نحوالحدود الدولية مما دفع الجيش المصري للقيام بالتوغل داخل جبهتة بدون غطاء يحمية للفت الانتباه عن الجبهة السورية مما تسبب في أحداث الثغرة الشهيرة.

استمر الهجوم المعاكس الإسرائيلي بفضل الجسر الجوي الأمريكي الذي عوض إسرائيل عن خسائرها الكبيرة، وزودها بأسلحة جديدة متطورة، ونجحت القوات الإسرائيلية في الوصول إلى خط وقف إطلاق النار السابق، ومتابعة تقدمها مستغلة فترة الهدوء النسبية التي كانت القيادة السورية تستعيد فيها توازن وحداتها وتعوضها عن الخسائر وتحشد وحدات جديدة، ومستفيدة من الهدوء على جبهة سيناء (10-14 تشرين) وبعد معارك ضارية تمكنت القوات الإسرائيلية من خرق الجبهة السورية باتجاه دمشق والسيطرة على جيب سعسع، إلا حتى القوات السورية نجحت في إيقاف القوات الإسرائيلية عند خط تل الشمس - بيت جن، وكانت القيادة السورية في هذه الفترة قد عوضت قسماً كبيراً من خسائرها وأعادت تجميع قواتها الرئيسة استعداداً لمعاودة الهجوم، ولكن الهجوم لم ينفذ لصدور قرار دولي بوقف إطلاق النار اعتباراً من 23/10/1973.

رئيسة وزراء اسرائيل في ذلك الوقت گولدا مئير ووزير الدفاع موشى ديان في المسقط يقمون باستطلاع الجانب المصرى من نقطة المراقبة الخاصة بالمسقط
موشى ديان وحاييم بارلڤ على اليمين في اثناء زيارتة للمسقط
جولدا مائير رئيس الوزراء الاسرائلية في ذلك الوقت اثناء تفقدها المسقط


الجولان

الجبهة السورية

في نفس التوقيت وحسب الاتفاق المسبق قام الجيش السوري بهجوم تام في هضبة الجولان وشنت الطائرات السورية هجوما كبيرا على المواقع والتحصينات الإسرائيلية في عمق الجولان وهاجمت التجمعات العسكرية والدبابات ومرابض المدفعية الإسرائيلية ومحطات الرادارات وخطوط الإمداد وحقق الجيش السوري نجاحا كبيرا وحسب الخطة المعدة بحيث انكشفت أرض المعركة أمام القوات والدبابات السورية التي تقدمت عدة كيلومترات في اليوم الأول من الحرب مما اربك وشتت الجيش الإسرائيلي الذي كان يتلقى الضربات في جميع مكان من الجولان.

بينما تقدم الجيش السوري تقدمه في الجولان وتمكن فيسبعة أكتوبر من الاستيلاء على القاعدة الإسرائيلية الواقعة على كتف جيل الشيخ في عملية إنزال بطولية نادرة استولى خلالها على مرصد جبل الشيخ وعلى أراضي في جنوب هضبة الجولان وحمل الفهم السوري فوق أعلى قمة في جبل الشيخ، وتراجعت الكثير من الوحدات الإسرائيلية تحت قوة الضغط السوري. وأخلت إسرائيل المدنيين الإسرائيليين الذين استوطنوا في الجولان حتى نهاية الحرب.

فيثمانية أكتوبر كثفت القوات السورية هجومها وأطلقت سورية هجوم صاروخي على قرية مجدال هاعيمق شرقي مرج ابن عامر داخل إسرائيل، وعلى قاعدة جوية إسرائيلية في رامات دافيد الواقعة أيضا في مرج ابن عامر.

فيتسعة أكتوبر أسقطت الدفاعات السورية أعدادا كبيرة من الطائرات الإسرائيلية مما أسقط خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وطلبت إسرائيل المساعدة بصورة عاجلة من الولايات المتحدة لمساندتها على الجبهة السورية.

اجبرت القوات المصرية على توقف القتال على جبهتها بسبب انكشاف ظهر قواتها للعدووذلك لعدم القدرة على تغطية اكثر من 12 كيلوفي عمق سيناء بسبب قرب نفاذ الزخيرة ولأن قدرات المعدات العسكرية لديها (طيران ومدفعية) تسمح بغطية هذا العمق فقط وكذلك خوفا من الالتفاف حولها بسبب إنزال الجسر الجوي بين القوات الإسرائيلية والامريكية في عمق سيناء بالجبهة المصرية والجولان بالجبهة السورية.

أوفدت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فقررت مصر الهجوم شرقا لتخفيف الضغط على سوريا.

نص كتاب حرب اكتوبر 1973م ... مذكرات محمد عبد الغني الجمسي انقر على الصورة للمطالعة

الثغرة: في 14 أكتوبر اضطرت القوات المصرية بالمجازفة والدخول في العمق المصري بدون غطاء يحميها للفت إنتباه العدوعن الجبهة السورية ليتاح لها المجال حتى تعدل وضعها وتؤمن دفاعتها والتحضير لضربة إنتقامية، فالتفت كتيبة مدرعات إسرائيلية حول القوات المصرية مستغله عدم وجود غطاء لهاوحاصرها مما تسبب في الثغرة الشهيرة، بسبب عدم وجود غطاء لأكثر من 12 كيلوفي العمق التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم القوات المصرية هدية للطيران الإسرائيلي.

وبناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا".

وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة".

كان الهجوم غير موفقا كما تسقط الفريق الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هوحتى القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي. بمعنى أدق، توقف القتال بالجانب المصري كانت مجبرة عليه لافتقارها لوجود معدات تدعم تقدمها

وكذلك رد العمل السريع من القوات الامريكية بإمداد إسرائيل بجسر جوي من قاعدة بهجريا وسط ساحة المعركة في الجولان افشل المخطط المصري وساعد الإسرائيليين على القيام بهجوم معاكس ناجح في الجولان، وحاول الجيش الإسرائيلي بمساعدة أمريكية مباشرة ايقاف الجيش السوري من التقدم نحوالحدود الدولية وقد وصلت وحدات من الجيش السوري إلى الحدود الدولية وحول بحيرة طبريا.

القناة الخلفية الدبلوماسية

انظر #الاتصالات الدبلوماسية

الاختراق الإسرائيلي

طاقم دبابة سوپر شرمان إسرائيلية على ضفة قناة السويس
جسر طافي إسرائيلي، اسمه الحركى "جسر جوني"، ممتد عبر القناة.
دبابة سنتوريون إسرائيلية تعبر القناة متجهة غرباً أثناء الهجوم المضاد الإسرائيلي

في مرتفعات الجولان

الهجوم السوري

أسرى إسرائيليون في سوريا
An Israeli M107 Self-Propelled Gun على جبهة الجولان
حملة مرتفعات الجولان

كان الدفاع الإسرائيلي (خط آلون) على خط وقف إطلاق النار في الجولان يتألف من مواقع محصنة ومصاطب رمي للدبابات، ونقاط استناد شديدة التحصين، ويمتد هذا الخط الدفاعي من جبل الشيخ شمالاً إلى منطقة العال جنوباً، وأمامه خندق متصل مضاد للدبابات بعرض 8أمتار وعمق 3أمتار، تحفه من الأمام والخلف حقول الألغام والحواجز والأسلاك الشائكة، تدعمه نقاط الاستناد المحصنة. ويعتمد هذا الدفاع في الجولان، كما في قناة السويس، في الأساس على تشكيلات الدبابات المتمركزة خلف نقاط الاستناد والقادرة على التحرك والمناورة على جميع الاتجاهات لصد أي هجوم محتمل.

وقد نجحت القوات السورية إبان التمهيد المدفعي في اقتحام مرصد جبل الشيخ بمجموعة من القوات الخاصة، وفي اقتحام خط آلون، وطمر أجزاء كبيرة من الخندق، باتجاه القنيطرة وباتجاه الخشنية (العال). وتمكنت هذه القوات من اقتحام الدفاع الإسرائيلي في أكثر من قطاع، وشهدت جبهة الجولان على مدى ثلاثة أيام معارك ضارية بالدبابات والمشاة استمرت ليلاً نهاراً، ووصلت الدبابات السورية إلى كفر نفاخ وجسر بنات يعقوب وشارفت على طبرية، في حين تمكنت قوات أخرى من دخول القنيطرة بعد حتى تكبد الطرفان خسائر فادحة. غير حتى الكفة أخذت ترجح لصالح الجانب الإسرائيلي (على الرغم من وصول تعزيزات من القوات العربية: عراقية وأردنية)، نتيجة التعزيزات الضخمة التي بدأت تصل إلى ميدان المعركة. وقد ركزت القيادة الإسرائيلية جهودها الاستراتيجية على جبهة الجولان لتقديرها حتى الهجوم السوري يهدد مصير إسرائيل كله، وقد أعطى هذا الهجريز للقيادة المصرية فرصة إكمال اجتياز القناة بنجاح.

التقدم الإسرائيلي

A destroyed Syrian T-62 tank
Abandoned Syrian T-62s on the Golan Heights
بي إم پي-1 سوفيتية الصنع، استولت عليها القوات الإسرائيلية.


قاده دبابات يستمعون الي تعليمات قائدهم - صورة من عز الدين شوكت

في البحر

مخطط معركة اللاذقية
مخطط معركة بلطيم



مشاركة بلدان أخرى

دبابة M60 تنزلها الولايات المتحدة في سيناء لدعم إسرائيل، فيما سمي عملية عشب من النيكل

تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفيتي بالأسلحة سوريا ومصر بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. وبعد الاتفاق على وقف اطلاق النار يوم 22 أكتوبر بعد الظهر تبين حتى القوات الاسرائيلية لا تحترم هذا الاتفاق بل وتحاول توسيع الأرض التي تحتلها في غرب القناة بأى شكل وحاولت يوم 23 ويوم 24 أكتوبر دخول السويس واحتلالها إلا حتى المقاومة الشعبية العفوية صدت اسرائيل عن ذلك الهدف مما حدى بالرئيس السادات حتى يطلب من الدولتين العظميين ارسال قوات من عندها لضمان وقف اطلاق النار والعمل على تثبيته فقبل الاتحاد السوفيتى على الفور وأعرب عزمه على ارسال قوات سوفيتية لهذا الغرض بينما اعترض الرئيس الأمريكى نيكسون بشدة وأعرب رده الرافض تماما لتلك المستوى وفى نفس الوقت أعرب التعبئة الاستراتيجية الكاملة لكل القوات الأمريكية حول العالم بما فيها القوة الأمريكية النووية (وكانت تلك هى المرة الأولى منذ أزمة صواريخ كوبا عام 1962 ) مما أجبر الاتحاد السوفيتى على التراجع. بعد ذلك أعربت أمريكا أنها يفترض أن ترسل وزير خارجيتها الدكتور كيسنجر إلى المنطقة للعمل على التوصل الى حل وقد كان ذلك بالعمل وبدأت الزيارة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر وخلال تلك الفترة حدثت حرب استنزاف بين الطرفين الهدف منها هوتحسين الأوضاع غرب القناة لكل منهما قبل بدء المفاوضات في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى إتفاقيتي هدنة أحدهما على الجبهة المصرية في يناير 1974 والأخرى على الجبهة السورية في مايومن نفس العام والأخيرة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدأت مصر وإسرائيل بعد إتفاقية فض الاشتباك الأولى في التباحث بشأن الاتفاقية الثانية والتى تم التوصل اليها في سبتمبر عام 1975. أعقب ذلك التوصل الى إتفاقية اطار عمل لاتفاق سلام تام في "كامب ديفيد" سبتمبر 1978 ) في عهد ادارة أمريكية أخرى يرأسها الرئيس كارتر وبعدها سقطت الاتفاقية الخاصة بمصر وحدها في مارس عام 1979. وكان الرئيس المصري أنور السادات يعمل بشكل شخصي ومقرب مع قيادة الجيش المصري على التخطيط لهذه الحرب التي أتت مباغتة للجيش الإسرائيلي.


الاتصالات الدبلوماسية

اتصال السادات بكيسنجر فيسبعة أكتوبر

الصفحتان الأولي والثانية من الوثيفة رقم 54: برقية يومسبعة اكتوبر 1973 من حافظ إسماعيل، مستشار السادات للأمن القومي إلي هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا، بأنه لن يعمق مدي الإشتباكات.

رغم إنتصار العبور الباهر يومستة أكتوبر 1973 ، وبينما كانت عمليات اجتياز الجنود والقوات المصرية للقناة واستمرار القتال مع الجنود الإسرائيليين في نقاط تحصين خط بارليف، وبالتزامن مع سقوط الجرحي والشهداء المصريين، قام أنور السادات بخطوة غير متسقطة، ظهرت عواقبها فيما بعد - إيقاف القتال، والوقفة التعبوية وغير ذلك من العواقب، التي انتهت، بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد 1978، فبناء علي تعليمات أنور السادات، أوفد حافظ إسماعيل مستشار السادات للأمن القومي، في يومسبعة أكتوبر 1973، البرقية السرية التالية باللغة الإنجليزية إلي هنري كيسنجر وزير خارجية الولايات ا لمتحدة. وتتضمن قول السادات "بأنه لن يعمق مدي الإشتباكات ويشرح فيها أهداف مصر من خوض الحرب." وكانت هذه الرسالة سرية ولم يُفرج عنها إلا بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد 1978، حيث نشرها مركز جيمي كارتر للسلام. صورة أصلية للبرقية يومسبعة أكتوبر 1973 باللغة الإنجليزية تتضمن قول السادات بأنه لن يعمق مدي الإشتباكات. (وثيفة رقم 54 برقية من حافظ إسماعيل، مستشار السادات للأمن القومي إلي هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا) ويلاحظ حتى مصدر قسم الوثائق يوجد في جميع من مركز جيمي كارتر، وأيضا في الأرشيف الرقمي لمسقط الرئيس محمد أنور السادات في المتحف الرسمي الملحق بمخطة الإسكندرية ينشر هذه البرقية وثيفة رقم 54 من متحف السادات بمخطة الأسكندرية.

كانت هذه خطوة مفاجئة لأمريكا، وبعد يوم واحد من اندلاع الحرب، وقد أوفد مستشار الرئيس السادات للأمن القومي حافظ إسماعيل هذه الرسالة السرية إلى هنري كيسنجر، عبر عميل لمخابرات الـ سي آي إيه في القاهرة.

لقد فوجئت الإدارة الأمريكية بهذه الرسالة وفي هذا الوقت المبكر جدا من الحرب والتي تكشف نوايا واضحة للرئيس السادات في كسب سياسي محدد من الحرب. إلا حتى الخطوط العريضة لهذا المكسب السياسي لم تكن واضحة، ولا تتفق مع التفوق المصري على ساحة القتال والذي فاجأ الإسرائيليين والأمريكان على السواء، فقد كانت الولايات المتحدة حتى تلك اللحظة ليست لديها اتصالات مباشرة قوية مع مصر. بل كانت توسط الملك فيصل وغيره لإبلاغ مصر بالموقف الأمريكي في محاولة لبداية الاتصالات المصرية.

كان هذا التقارب المبكر سبباً فيما بعد في نجاح السياسة الأمريكية فيما فشلت حتى تحققه عسكرياً.

رد كيسنجر يومسبعة أكتوبر علي برقية السادات

الوثيفة رقم 59 برقية رسالة د. هنرى كيسنجر وزير خارجية أمريكا إلى حافظ إسماعيل، مستشار السادات للأمن القومي ردا علي برقيته إلي كيسنجر يومسبعة اكتوبر 1973، بأن السادات لن يعمق مدي الإشتباكات .

ترجمة الوثيقة

البيت الأبيض واشنطن 8 أكتوبر 1973

عزيزى وزير الخارجية: مرفق لكم الرسالة التى بعثتُ بها هذا الصباح إلى السيد/ حافظ إسماعيل والتى أبلغتك أنى سأوفدها إليك . أنتهز هذه المناسبة أيضاً لأعبر لكم عن بالغ إمتنانى لإتصالاتنا خلال الأيام القليلة الماضية. إنني أقدر العلاقة التى تتطوربيننا وأرجولها الإستمرار. مع خالص تحياتى . هنرى كيسينجر .

المرفقات إلى سعادة وزير خارجية جمهورية مصر العربية محمد حسن الزيات جناح 37ف أبراج والدورف نيويورك 8 أكتوبر 1973 رسالة إلى السيد حافظ إسماعيل من د/ هنرى كيسينجر

إننى ممتن للغاية أنكم وجدتم الوقت لمناقشتنا في أفكاركم حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط برغم الإرتباطات الشديدة لديكم .

لقد أبلغت وزير الخارجية محمد حسن الزيات - حتى قبل إندلاع العمليات الحربية - أننى على إستعداد لبحث قضية السلام في الشرق الأوسط بإهتمام وجدية مع جميع الأطراف وخاصة مع مصر للمساعدة في إحلال السلام . هذا العرض مازال قائماً .

بطبيعة الحال فإن نجاح هذه الجهود يحتاج أجواء هادئة . من أجل هذا السبب حاولت الولايات المتحدة التوصل لوقف إطلاق النار وفى نفس الوقت عدم إتخاذ أى موقف يمكن حتى يصطدم مع الجانب المصرى .

بالنسبة للنقاط المحددة في رسالتك بتاريخسبعة أكتوبر لدينا سؤالان:

  • الأول حتى الولايات المتحدة لم يتضح لها إذا كان الشرط الأول بالنسبة للجانب المصرى وهوانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة يجب حتى ينفذ قبل مؤتمر السلام أم حتى الإتفاق من حيث المبدأ على هذا الشرط هوما تتسقطونه.
  • السؤال الثانى : الولايات المتحدة تلقت الرسالة التالية من سفيرها في طهران.

"رئيس الوزراء عباس هوفيدا استنادىنى الساعة 11:15 مساءً بناءً على توجيهات من الشاه وقرأ علي برقية مرسلة من الرئيس السادات إلى الشاه عن طريق سفير إيران في القاهرة الذى التقى بالرئيس السادات ظهر يومسبعة أكتوبر. بإختصار: البرقية تعطى وصفاً متفائلاً لأوضاع الجيش المصرى على الجانب الشرقي من قناة السويس، والنجاحات المصرية في اجتياز القناة وإقامة جسور العبور. بعد ذلك تطلب البرقية من الشاه إبلاغ الرئيس نيكسون حتى مصر حتى الآن وحتى تتجنب القتال مستعدة لقبول السلام بشروط محددة. وعلى أي حال فإن مصر مضطرة الآن حتى تقاتل وأن تتحمل الخسائر اللازمة.

مصر مازالت ترغب السلام الدائم في المنطقة. الرئيس السادات يريد حتى يعهد الرئيس نكسون أنه إذا إنسحبت إسرائيل من جميع الأراضى التي احتلتها منذخمسة يونيو1967 فإن مصر ستكون جاهزة للمفاوضات بإخلاص لوضع هذه الأراضي تحت سيطرة الأمم المتحدة أوتحت سيطرة القوى العظمى أوتحت سيطرة جهات دولية أخرى يمكن الإتفاق عليها. أما فيما يتعلق بميناء شرم الشيخ فإن مصر مستعدة لقبول رقابة دولية على حرية الملاحة في خليج العقبة بعد الإنسحاب الإسرائيلي. الرئيس السادات يريد الشاه حتى يشرح ما تجاوز للرئيس نيكسون للحد أولإيقاف الإصابات بأسرع ما يمكن".

إن الولايات المتحدة ترغب إيضاحات على موقفكم من الإنسحاب والإختلافات في هذا الموقف مع الرسالة التى أُبلغت لسفيرنا. تحديداً هل قام سفيرنا في طهران بنقل موقف الرئيس السادات بدقة فيما يخص الإنسحاب من الأراضي المحتلة ووضعها تحت السيطرة الدولية؟

إننى أريد إعادة التأكيد على حتى الولايات المتحدة ستعمل ما في وسعها لمساعدة جميع الأطراف لإيقاف القتال. إذا الولايات المتحدة – وأنا شخصياً- سنشارك بجدية للوصول إلى قرار عادل بشأن المشاكل التى طال أمدها في الشرق الأوسط.

مع أحر تحياتي.

الثغرة

ثغرة الدفرسوار

الوثيقة التالية رقم (70) ، هي الخريطة التي ينشرها المسقط الرسمي للرئيس أنور السادات ، وهي التي أعدها أحد ضباط مخط الشئون العسكرية لرئيس الجمهورية عن عمليات الثغرة في الدفرسوار وهي صورة أصلية للوثيقة رقم 70 ، كيف من الممكن أن حتى أنور السادات كان في الصورة منذ البداية ، مما يوحي ، حتى تأخر التصديق النهائي علي لقاءة ما وقع ، كان بسبب الروتين الذي كان يسود علي مخط رئاسة أنور السادات

وتعتبر هذه الوثيقة الهامة ، مرشد كبير علي فهم السادات ما كان يحدث علي الجبهة ، وهوما يوثق بأن المعلومات "الميدانية كانت تصل إلي رئيس الجمهورية" ويمكن مقارنة هذه الخريطة مع الخرائط الأخري ، بما فيهم الخرائط الإسرائيلية التالية التي نشرت عن "الثغرة" ... ويتضح منها تطابق الوضع "العام" مع ما تم عرضه علي رئيس الجمهورية ... ويؤكد ، حتى المعلومات كانت متوفرة في يد "القيادة العسكرية العليا".

|

الخريطة التي أعدها أحد ضباط مخط الشئون العسكرية لرئيس الجمهورية عن ثغرة الدفرسوارإسرائيلية أسقطتها القوات المصرية في حرب 1973.

لماذا لم تكتشف الطائرات المصرية كوبري العبور الإسرائلي المتحرك في سيناء

سلاحا المهندسين والمدرعات يجران جسر البكرات من رفيديم إلى قناة السويس، وهي مسافة قدرها نحو25 كم.
دبابة سنتوريون إسرائيلية تعبر القناة متجهة غرباً أثناء الهجوم المضاد الإسرائيلي ويلاحظ في مدخل الكوبري إشارة سلاح المهندسين الإسرائيلي.
الجسر الطافي الإسرائيلي، اسمه الحركى "جسر جوني"، خلال التدريب علي اجتياز القناة.

من المعروف ، حتى صور الإستطلاع والإستكشاف الجوي تخضع لتحليل دقيق ويتم تبيلغ تلك المعلومات إلي القيادة الميدانية وقيادة أركان الحرب. فموضوع الصور وثيقة "خطيرة" .... تبين واقع لا بد من مناقشة مسببات عدم أخذ صور الإستطلاع والإستكشاف الجوي تفي الإعتبار وكيفية تقييم صوره الإستكشافية والدليل علي سهولة التحليل والتقييم ، ما تبينه الصورة الأخري عن الدبابات والمدرعات المصرية ، كيف من الممكن أن حتى "تحليل المنطقة وما فيها من معدات " ليس قاسي إطلاقا - كما حتى "طائرات الهليوكوبتر" .. كان في إمكانها مشاهدة ذلك الجسر ...

  1. كان ذلك ممكنا أيضا ، وفي إمكان نقاط المراقبة المصرية علي الضفة الغربية للقناة ، مشاهدة ما يحدث ....
  2. كانت صور الإستطلاع السوفييتي ممكنة ..
  3. كان ممكنا أيضا لنقاط مراقبة فردية لتنشاطات وتحركات خطوط الوعدو، إإستكشاف ما يحدث من نشاطات وتبليغ ذلك للقيادات الميدانية للقييم والتحليلي واتتصرف الميداني اللازم
  4. فمن المعروف ان المسافة التي تم سحب الكبري عليها ، تعدت 1000 متر (حسب أقوال شأرون) ...
  5. يؤكد إدوارد لوتواك ودان هوروويز علي الصفحة 380 من كتابها page 380 of edward luttwak / dan horowitz book "the israeli army". بأن إسرائيل قامت بتصنيع الكوبري وساحة إنزاله للقناة في هذه المنطقة منذ فترة طويلة قبل الحرب ... مما يعني حتى إسرائيل كانت تنوي اجتياز القناة للضفة الغربية ومفاجأة القوات المصرية ... حتي ولونشأت الحرب ...

اقتباس: [with the egyptian second corp forces engaged in battle to their north, and with the placid waters of the great bitter lake to the south, the half- tracks of the paratroopers drove to the canal preceeded by contingent of tanks to clear the way. Once the bulldozers breached the sandbank )reportedly at a spot where the solid mass os sand had been weakend for just this pupose long before the war) ....

مـــا هـــي الــحــقــيــقــة ...... ؟؟؟؟؟


جندي على طريق الإسماعيلية الكيلو36

حصار مسقط كبريت، هوحصار فرضته القوات الإسرائيلية على الجيش الثالث الميداني في مسقط حصن كبريت من 22 أكتوبر 1973 حتى 12 فبراير 1973 وانتهى الحصار بعد تطبيق الفترة الثالثة من خطة فض الاشتباك.

في ليلة ال15 من أكتوبر تمكنت قوة إسرائيلية صغيرة من اجتياز قناة السويس إلى ضفتها الغربية وبدأ تطويق الجيش الثالث من القوات المصرية.

شكل اجتياز هذه القوة الإسرائيلية إلى الضفة الغربية للقناة معضلة تسببت في ثغرة في صفوف القوات المصرية عهدت باسم "ثغرة الدفرسوار" وقدر اللواء سعد الدين الشاذلي القوات الإسرائيلية غرب القناة في كتابه ""مذكرات حرب أكتوبر"" بوم 17 أكتوبر بأربع فرق مدرعة وهوضعف المدرعات المصرية غرب القناة.

وكان قائد ووزير الحربية المصري أشار إلى السيد الرئيس محمد أنور السادات بأنه يفترض أن يقوم بازالة الثغرة بالجنود الاسرائلين والمصريين الموجودين بالثغرة وكان يوجد فيها قرابة أكثر من نصف الجيش الإسرائيليى ولكن أمريكا تدخلت لإنقاذ الموقف .

في 23 أكتوبر كانت القوات الإسرائيلية منتشرة حول الجيش الثالث مما أجبر الجيش المصري على وقف القتال. في 24 تشرين الأول (أكتوبر) تم تطبيق وقف إطلاق النار.


وقف إطلاق النار وما بعد المعركة

عندما بدأ تطبيق وقف إطلاق النار, فقدت إسرائيل سيطرتها على أراضي على الضفة الشرقية لقناة السويس –     , لكنها سيطرت على أراضي جديدة على الضفة الغربية للقناة ومرتفعات الجولان –     .

حصار الجيش الثالث الميداني

تموين الجيش الثالث بالطعام والشراب


الإنذار النووي

التصعيد على الجبهة الشمالية

بناء الكوبري الحجري الإسرائيلي بين سيناء ومنطقة الدفرسوار

إستفادة الجيش الإسرائيلي من مخازن الجيش المصري في منطقة الدفرسوار

حرب الاستنزاف

في أوائل عام 1974، شنت سوريا، غير مقتنعة بالنتيجة التي انتهى إليها القتال في محاولة لاسترداد وتحرير باقي أراضي الجولان، شنت حرب استنزاف ضد القوات الإسرائيلية في الجولان، هجرزت على منطقة جبل الشيخ، واستمرت 82 يوماً كبدت فيها الجيش الإسرائيلي خسائر كبيرة.

توسطت الولايات المتحدة، عبر الجولات المكوكية لوزير خارجيتها هنري كيسنجر، في التوصل إلى اتفاق لفك الاشتباك العسكري بين سوريا وإسرائيل. نص الاتفاق الذي سقط في حزيران (يونيو) 1974 على انسحاب إسرائيل من شريط من الأراضي المحتلة عام 1967 يتضمن مدينة القنيطرة.

في 24 حزيران/يونيوحمل الرئيس حافظ الأسد الفهم السوري في سماء القنيطرة المحرر، إلا حتى الإسرائيليين كانوا قد عمدوا إلى تدمير المدينة بشكل منظم قبل أنسحابهم، وقررت سوريا عدم إعادة إعمارها قبل عودة جميع الجولان للسيادة السورية.


مفاوضات ما بعد وقف إطلاق النار

قوات الطوارئ التابعة للأمم المتحدة في الكيلو101

الخسائر

أسماء شهداء حرب أكتوبر

النتائج المترتبة

النتائج العسكرية

أحدثت حرب تشرين تبدلاً حقيقياً في مفهوم الصراع المسلح الدولي والمحلي، وتداعى الخبراء والمنظرون العسكريون والسياسيون من الشرق والغرب لدراستها واستخلاص الدروس المستفادة منها، وما أحدثته من تغيرات في مفاهيم الاستراتيجية والتكتيك والتسليح.

اتصفت المعارك التي دارت على الجبهتين السورية والمصرية بضراوتها وسرعة تبدل المواقف واستمرارها ليلاً نهاراً من دون توقف، وقد استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة التقليدية والمتطورة. ومن أبرز سمات تلك الحرب اقتحام المانع المائي في قناة السويس وخرق المنطقة المحصنة في الجولان، وكذلك انتنطق زمام المبادأة إلى الجانب السوري المصري لأول مرة بعد حرب 1948.

وأثبتت حرب تشرين ما يتمتع به الجندي العربي من شجاعة وخبرة ومهارة في استخدام الأسلحة المعقدة واستعداد للتضحية في سبيل قضية عادلة، كما أسقطت الأسطورة التي روجها العدوعن جيشه الذي لايقهر. وقد هزت الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بإسرائيل كيانها بعنف وأصابتها بصدمة مازالت آثارها حتى اليوم، رغم الدعم الأمريكي غير المحدود، وبرهنت عن حتى هزيمة إسرائيل وإجبارها على التقيد التام بقرارات الأمم المتحدة والتخلي عن الأراضي التي تحتلها لاتتحقق إلا بحرب استنزاف طويلة الأمد تستنزف طاقتها البشرية والمادية والمعنوية.

حظر النفط

ردود العمل في إسرائيل

ردود العمل في مصر وسوريا

اتفاقيات كامپ داڤيد

الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيگين يردان على التصفيق في جلسة مشهجرة لغرفتي الكونگرس في واشنطن العاصمة، التي أعرب فيها الرئيس جيمي كارتر عن التوصل إلى اتفاقيات كامپ داڤيد، 18 سبتمبر 1978.

اتفاقية كامب ديڤد هي اتفاقية تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978م بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحم بيگن بعد 12 يوما من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديڤد في ولاية مريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. نتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة الكثير من الدول العربية تجاه مصر بسبب ما وصفه البعض بتوقيع السادات على اتفاقية السلام دون المطالبة بتنازلات إسرائيلية دون المطالبة باعتراف إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 م نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ما اتى في مبرر المنح «للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط».

الاحتفالات

حطام طائرة معروض في المتحف الحربي المصري.
تمثال للجنود المصريين وهم يعبرون قناة السويس


مرئيات

مرئيات

الجنود المصريون يعدون الجسور الطافية لعبور القناة، حرب أكتوبر 1973.


<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=616c1f933a02bfabe4e" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>

حرب أكتوبر 1973 بالتفاصيل والأرقام

انظر أيضاً

  • القادة المصريون في حربستة اكتوبر 1973
  • القادة السوريون في حربستة أكتوبر 1973
  • القادة الإسرائيليون في حربستة أكتوبر 1973
  • خط بارليف
  • مرتفعات الجولان
  • الصراع العربي الإسرائيلي
  • شهادات عن حرب أكتوبر
  • المساعدات لمصر وسوريا في حرب أكتوبر

المصادر

هامش

  1. ^ اللواء فؤاد نصار يكشف أسرار الحروب العربية - الإسرائيلية (2-4). صحيفة المصري اليوم. 17 يوليو2007.
  2. ^ Türkkaya Ataöv. The Arming of Israel. p. 11.
  3. ^ قراءة في الوثائق البريطانية 1973 (2). صحيفة الشرق الأوسط.سبعة أكتوبر 2004.
  4. ^ The number تعكس وحدات المدفعية عيار 100 مم وأعلى
  5. ^ .
  6. ^ Simon Dunstan. The Yom Kippur War 1973, The Golan Heights. p. 79.
  7. ^ .
  8. ^ (بالروسية) Yom Kippur War at sem40.ru
  9. ^ Eitan Haber, Zeev Schiff. Yom Kippur War Lexicon. p. 282.
  10. ^ Abraham Rabinovich. The Yom Kippur War. p. 496.
  11. ^ George W. Gawrych. The Albatross of Decisive Victory. p. 243.
  12. ^ أسرار جديدة يذيعها الرئيس لأول مرة. مجلة الهلال. أربعة يوليو1976.
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة ob265
  14. ^ Edgar O'Ballance. No Victor, No Vanquished. p. 301.
  15. ^ رعد مجيد الحمداني. قبل حتى يغادرنا التاريخ. ص 32.
  16. ^ علي محمد لبيب. القوة الثالثة، تاريخ القوات الجوية المصرية. ص 187.
  17. ^ William B.Quandt, Peace Process: American diplomacy and the Arab-Israeli conflict since 1967, p. 104
  18. ^ "وفاة أول جندي حمل فهم مصر على خط بارليف". جريدة الشرق الأوسط. 2019-07-01. Retrieved 2019-10-19.
  19. ^ الموسوعة العربية
  20. ^ محمد حسنين هيكل (١٨/١١/١٩٧٣). أحاديث الســلاح ... لقاءة مع أحمد إسـماعيل. سلسلة منطقات هيكل بصراحة. جريدة الأهرام. Check date values in: |date= (help)
  • منتدى الحياة

http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=37935

بيبليوگرافيا

  • Bregman, Ahron. Israel's Wars: A History Since 1947. London: Routledge. ISBN .
  • Heikal, Mohamed. The Road to Ramadan. London: Collins. ISBN .
  • Herzog, Chaim (2003) [1975]. The War of Atonement: The Inside Story of the Yom Kippur War. London: Greenhill Books. ISBN .
  • Israeli, Raphael. Man of Defiance: A Political Biography of Anwar Sadat. London: Weidenfeld & Nicolson. ISBN .
  • Israelyan, Victor. Inside the Kremlin During the Yom Kippur War. University Park, PA: Pennsylvania State University Press. ISBN .
  • Karsh, Efraim. The Iran-Iraq War, 1980–1988. Oxford: Osprey Publishing. ISBN .
  • Lanir, Zvi. Fundamental Surprise: Intelligence in Crisis. Tel-Aviv: Hakibbutz Hameuchad. ISBN . OCLC 65842089, 12420401 Check |oclc= value (help). (in Hebrew)
  • Ma'Oz, Moshe. Syria and Israel: From War to Peacemaking. Oxford: Clarendon Press. ISBN .
  • Pape, Robert A (Fall, 1997). "Why Economic Sanctions Do Not Work". International Security. 22 (2). Check date values in: |year= (help)
  • Rabinovich, Abraham. The Yom Kippur War: The Epic Encounter That Transformed the Middle East. New York, NY: Schocken Books. ISBN .
  • al Sadat, Muhammad Anwar. In Search of Identity: An Autobiography. London: Collins. ISBN .
  • Israel Ministry of Foreign Affairs — The Jarring initiative and the response
  • Jerusalem Post's — Yom Kippur War: Shattered Heights
  • Jewish Agency for Israel's Timeline of Israeli history
  • Jewish Education Dept., JAFI, Israeli Intelligence and the Yom Kippur War of 1973
  • Put an end to Israeli aggression, an article printed in the Pravda newspaper on October 12, 1973 (translation at CNN)

وصلات خارجية

  • A detailed account of 1973 October War (Yom Kippur War) - From Ariel Sharon's Biography
  • The October War national park, Cairo
  • The Bitter Blow - Israeli-Arab Relations after the wars
  • Maps: Egypt
  • Maps: Syria
  • The October War, Al Ahram supplement
  • The October War and US Policy — Provided by the National Security Archive.
  • مسقط يحي الشاعر في الإنترنت
  • المؤلف يحي الشاعر
  • كتاب "الوجه اللآخر للميدالية "
  • مسقط حقائق مصر
  • من مواضيع د. يحي الشاعر في منتدي المطاريد
  • مواضيع د. يحي الشاعر عن تاريخ مصر في منتدي المطاريد
  • Lessons of the October War, Ahmad Faruqui
  • A Cry From The Bunkers — Dramatic and authentic recordings by IDF soldier Avi Yaffe from inside the IDF position, under attack at the outbreak of the war.
  • The reasons of the war. — Provided by Major Ebrahim Al-Jowder Bahrain Armed Forces.
  • The 1973 October War: The Egyptian Perspective — Provided By Major J.C. Moulton, United States Air Force.
  • The 1973 Arab-Israeli War: Arab Policies, Strategies, and Campaigns— Provided by Major Michael C. Jordan, United States Marine Corps.
  • Operation Valiant: Turning of the Tide in the Sinai 1973 Arab-Israeli War - by Major Richard L. Owen, US Marine Corps Command and Staff College.
  • Kissinger's Yom Kippur oil shock - Reasons for outbreak of war according to F.William Engdahl.
  • Yom Kippur War: Sacrificial Stand in the Golan Heights - by Gary Rashba, Military History Magainze, October 1998 issue.
  • Fundamental surprise, by Dr. Zvi Lanir, Tel Aviv University
  • Radio program - 6:36 min from radio program about the Yom Kippur war. The program includes authentic recordings of the first moments of the war.
  • "Another Round in the War of Words" Time Monday, Oct. 29, 1973. Separate interviews (same questions) with the Israeli Foreign Minister and Egyptian Foreign Minister.
تاريخ النشر: 2020-06-07 22:09:22
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 errors: dates, Pages using deprecated image syntax, CS1 errors: OCLC, حرب أكتوبر, حروب, الصراع الإسرائيلي العربي, حروب خاضتها إسرائيل, حروب مصر, 1973 في مصر, نزاعات 1973, 1973 في إسرائيل, 1973 في سوريا, حروب سوريا, Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تحديد نوعية إصابة أنيس البدري

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:48
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

إجازة مفتوحة مدفوعة الأجر للشرطة!!

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:23:17
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 68%

كيف ينجح قطاع الأعمال فى تطوير صناعة الأدوية؟.. خبير يُجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:36
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء فى الأسبوع الـ31 من الدوري المصري

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:22:20
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 47%

إضرابات واسعة ومظاهرات حاشدة في فرنسا غدا الثلاثاء

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:46
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 68%

النجم الساحلي: انطلاق بيع تذاكر الكلاسيكو عبر الانترنات

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:50
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

ملامح أدب "ألكسندر بوشكين" شاعر روسيا ومبدعها العالمى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:46
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

تبادل الهجوم بين القوات الأوكرانية والروسية فى منطقة دونيتسك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:32
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

لحظات مؤثرة.. أحمد شيبة يحتفل بحفل زفاف نجله الأصغر بالإسكندرية (صور)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:28
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 66%

رئيس وزراء السويد: قرار انضمامنا إلى الناتو بأيدى تركيا الآن

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:31
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

منهم فريد شوقى.. أشهر حكايات التوأم فى السينما المصرية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:49
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

منذر الكبير يغادر الرجاء المغربي

المصدر: جريدة المغرب - تونس التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:52
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

تشكيل مجلس أعلى للجامعات التكنولوجية.. اعرف التفاصيل فى القانون

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:22:28
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 44%

أفلام عيد الأضحى.. محمد رمضان يقترب على إنهاء "ع الزيرو"

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 61%

مسؤول أممي: الوضع في الجنينة خطير وقد يتحول إلى كارثة إنسانية

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:23:19
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 63%

"فى الحلم صعدت جبلا".. مجموعة قصصة جديدة لـ رحاب إبراهيم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-06 03:21:46
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية