هشام بن محمد
مولاي هشام هوهشام بن محمد بن مولاي عبد الله بن مولاي إسماعيل بن الشريف بن علي العلوي توفي بمراكش يوم الخميس (21 صفر 1214 هـ / 25 يوليو1799م) سلطان علوي من الأسرة المالكة في المغرب، أبوه السلطان سيدي محمد بن عبد الله، وأمه بنتُ عمّ أبيه: فاطمة بنت سليمان بن مولاي إسماعيل العلوية.
بعد حتى نقض أهل الحوز بيعتهم للمولى اليزيد لما رأوا من تجافيه عنهم لما وفدوا عليه بمكناس، وبسبب تفضيله للودايا والبربر عليها، اتفقوا مع أهل مراكش وعبدة وقبائل الحوز على مبايعة أخاه المولى هشام، لكنها اعتُبِرَتْ بيعة غير شرعية بحكم وجود سلطان شرعي غيره.
نهض مولاي اليزيد لحربهم، فدخل مراكش واستباحها جيشه. فجمع المولى هشام جيشا من قبائل دكالة وعبدة، وقصده بمراكش، فخرج اليزيد للقائه، وجرت بين الأخوين معركة بالمكان المسمى زكورة الواقع على حاشية وادي نسيفة، وانهزم فيها المولى هشام، فطاردهم المولى اليزيد، أصيب خلالها برصاصة اخترقت خده، فتوفي بسببها ليلة الجمعة 23 جمادى الآخرة 1206هـ / 17 فبراير 1792م، فاستقرت الأمور للمولى هشام فأطاعته قبائل الحوز كلها، وكان القائمان بأمره الوزيران القائد عبد الرحمن بن ناصر العبدي صاحب آسفي والقائد محمد الهاشمي بن العروسي صاحب دكالة والحوز. فدانت للمولى هشام قبائل دكالة وعبدة وأحمر والشياظمة وحاحة وغير ذلك، بينما والىأهل فاس أخاهما المولى سليمان لما بلغهم خبر موت اليزيد، وطلب المولى مسلمة البيعة لنفسه شمال المغرب بعد حتى بلغه حتى اليزيد وهشام قد قتلا، فبعث ولده المولى جعفر إلى طنجة لإخبار ممثلي الدول الأجنبية بوفاة أخويه، ومبايعة الأمة له، وطلب الاعتراف به سلطانا على المغرب.
واستمر الحال على ذلك برهة من الدهر إلى حتى افترقت عليه حدثة الرحامنة واتهموه بقتل عاملهم القائد أبا محمد عبد الله بن محمد الرحماني فخلع الرحامنة طاعة المولى هشام سنة 1209 هـوبايعوا أخاه المولى حسين بن محمد واحتمى المولى هشام في ضريح الشيخ أبي العباس السبتي وبعد أيام تسلل وسار في جماعة من حاشيته إلى آسفي ونزل على وزيره القائد عبد الرحمن بن ناصر ودخل المولى حسين قصر الخلافة بمراكش فاستولى على ما فيه من الذخيرة والأثاث من متاع المولى هشام ومتخلف المولى يزيد فاضطر أهل مراكش حينئذ إلى مبايعة المولى حسين بن محمد والخطبة له وكان ذلك سنة 1209 هـ، بينما افترقت الحدثة بالحوز فكان بعضهم كعبدة وأحمر ودكالة مع المولى هشام آخرون مثل الرحامنة وسائر قبائل حوز مراكش مع المولى حسين. ووضع السلطان مولاي سليمان حدا لهذه الفتنة عندما زحف على مراكش، ففر سلطانها المولى حسين إلى زاوية مولاي إبراهيم بن أحمد المغاري بالجبل المعروف باسمه، والتجأ المولى هشام إلى زاوية الشرادي، فبعث إليه المولى سليمان يعطيه الأمان، وجيءَ به إليه، وقام المولى سليمان ببتر الطريق أمام هذه الفتنة بتعيينه المولى عبد الرحمن بن هشام خليفة له. ولما ضرب الوباء ضرباته بمراكش عام 1212هـ كان الأميران: هشام وحسين من ضحاياه، فلم يبق للسلطان مولاي سليمان من ينازعه في ملك المغرب. .
أبناؤه
- عبد الرحمن، سلطان المغرب.
- الأمير محمد المأمون.
- الأمير محمد اليزيد.
- الأمير إبراهيم
قبله: اليزيد بن محمد |
سلاطين المغرب 1792 - 1797 |
بعده: سليمان بن محمد |
شجرة العلويين
- انظر علي الشريف
المصادر
-
^ موسوعة أعلام المغرب (pdf)
|format=
requires|url=
(help). بيروت - لبنان: دار الغرب الإسلامي. 1417 هـ - 1996م. p. 2467. Check date values in:|year=
(help) - ^ ترجمة السلطان محمد الثالث وذكر زوجاته وأبنائه
- ^ الأمير مولاي مسلمة، عبد الوهاب ابن منصور 296 العدد
- ^ (pdf). المطبعة الاقتصادية. p. 65.
- ^ أخبار المولى هشام بن محمد بمراكش والحوز وما يتصل بذلك الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى
- ^ الأمير مولاي مسلمة عبد الوهاب ابن منصور دعوة الحق، 296 العدد