تاريخ الدولة العثمانية رجال وحوادث (كتاب)
المؤلف | جمال الدين فالح الكيلاني وزياد حمد الصميدعي |
---|---|
البلد | المغرب |
اللغة | العربية |
السلسلة | علوم إسلامية |
الموضوع | الدولة العثمانية |
الناشر | المنظمة المغربية للتربية والثقافة والعلوم |
الإصدار | الإصدار الاخير، 2013 م. |
نوع الطباعة | تجليد |
عدد الصفحات | 151 |
العثمانيون، آل عثمان، الأتراك: سلالة هجرية حكمت في هجرية (البلقان والأناضول) وفي أراض واسعة أخرى، مابين سنوات 1280-1922 م.
عرض الكتاب
المقر: يني شهر: 1280-1366 م، أدرنة (إدرين): 1366-1453 م، إسطنبول (القسطنطينية): منذ 1453 م.
ينحدر العثمانيون من قبائل الغز (أوغوز) الطورانية، تحولوا مع موجة الغارات المغولية عن مواطنهم في منغوليا إلى ناحية الغرب. أقاموا منذ 1237 م إمارة حربية في بيتيينيا (شمال الأناضول، ولقاء جزر القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (1280-1300 م)، والذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطة (فتح بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في هجرية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عهدت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان والأناضول معا (معركة نيكبوليس: 1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات وقلائل سياسية. استعادت الدولة توازنها وتواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني (1421-1451 م) ثم محمد الفاتح (1451-1481 م) والذي استطاع حتى يفتتح القسطنطينية سنة 1453 م وينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي المسيحي في المنطقة.
أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي. حاولوا غزوا جنوب إيطاليا سنوات 1480/81 م. تمكن السلطان سليم القانوني (1512-1520 م) من فتح جميع بلاد الشام وفلسطين: 1516 م، مصر: 1517 م، ثم جزيرة العرب والحجاز أخيراً. انتصر على الصفويين في معركة خلدران واستولى على أذربيجان. بلغت الدولة أوجها في عهد ابنه سليم الثاني (1520-1566 م) الذي واصل فتوح البلقان (المجر: 1519 م ثم حصار فيينا)، واستطاع بناء أسطول بحري لبسط سيطرته على البحر المتوسط (بعد 1552 م تم إخضاع دول المغرب الثلاث: الجزائر، تونس ثم ليبيا).
بعد سنة 1566 م أصبحت السلطة في أيدي سلاطين عاجزين أوغير مؤهلين. ثم منذ 1656 م أصبحت السلطة بين أيدي كبير الوزراء (وزيري أعظم) أوكبار القادة الإنكشاريين. بدأت مع هذه الفترة فترة الانحطاط السياسي والثقافي. كان العثمانيون في صراع دائم مع الهبسبورغ، ملوك النمسا (حصار فيينا: 1683 م)، إلا حتى مراكز القوى تغيرت، منذ 1700 م تحول وضع العثمانيين من الهجوم إلى الدفاع . تم إعادة هيكلة الدولة في عهد السلطانين سليم الثالث (1789-1807 م) ثم محمود الثاني (1808-1839 م) من بعده، رغم هذا استمر وضع الدولة في الانحلال. أعربت التنظيمات سنة 1839 م وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. أنهى السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909 م) هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه جميع القوى الوطنية في هجريا. سنة 1922 م تم خلع آخر السلاطين محمد السادس (1918-1922 م). وأخيرا ألغى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م.
وصلات خارجية
- بوابة التاريخ الإسلامي
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Ottoman Empire. |
- رايات العثمانيين على مسقط وزارة الثقافة والسياحة الهجرية.
- سيرة الخلافة العثمانية: (699 – 1342هـ= 1300 – 1924م)، مسقط سيرة الإسلام.
- الدولة العثمانية من قاموس أوكسفورد حول الإسلام.
- فلسطين أبّان الحكم العثماني فلسطين العثمانية.
روابط خارجية لتحميل الكتاب
- نسخة الكترونية من الكتاب ط1.