تاريخ المؤسسة الدينية الشيعية
تاريخ المؤسسة الدينية الشيعية من العصر البويهي إلى نهاية العصر الصفوي الأول (300-1000ھ/912-1591م)، تأليف: الدكتور جودت القزويني أحد ثلاثة خط صدرت لهذا المؤرخ العراقي، تتناول قضايا المرجعية الدينية الشيعية.
نبذة عن الكتاب
يتسم كتاب المؤسسة الدينية الشيعية بمنهجية مغايرة لما هوسائد في تحليل تاريخ المرجعية الشيعية، ففي حين حتى معظم الخط التي تتناول هذا الموضوع، تبحثه إما من الزوايا الشخصية للمرجعية، أومن الجانب الفهمي البحت. يطل هذا الكتاب برؤية مختلفة في قراءته للاحداث التاريخية عموماً، ولتاريخ المرجعية خصوصاً، حيث يتجلى المنهج النقدي في سياق العلاقة الجدلية بين الديني والسياسي. وقد أوضح المؤرخ في مقدمة كتابه الأسس المنهجية العامة لقراءة التاريخ، ويدخل في نطاق نقدي واسع للأسس المعتمدة لدى المؤرخين والمحللين للقضايا التاريخية.
منهج المؤلف
لم يقتصر منهج المؤرخ القزويني على فهم الوقائع القديمة المتعلقة بخبرة الماضي، وانما تعدى إلى اللجوء لخبرة الحاضر في تفسير الغامض من الاحداث واللامرئي، فهويستفيد من مفردات الحاضر المعهدية في الكشف عن مفردات الماضي كوحدة ترابطية عضوية، فالصلة بين الماضي والحاضر هي صلة تقمص، والتاريخ لا يتشكل الا من مزجهما معا، وعدم فصلهما عن مجريات الاحداث المتدفقة في الماضي والحاضر.
وقد قام المؤلف باستخدام مصطلح (المدرسة) على المكان الذي ازدهر فيه التعليم الديني الشيعي في بغداد والحلة والنجف وقم وجبل عامل، وقد استبعد مصطلح (الحوزة الفهمية) عن التداول على اعتبار ان هذا المصطلح هومن المفردات المستحدثة التي لم يتعد وجودها القرن الرابع عشر الهجري (العشرين الميلادي).
أبرز فصول الكتاب
- أرخ المؤلف في هذا الكتاب لثلاث مدارس رئيسة حفل بها النشاط الديني والسياسي الشيعي وهي: مدرسة بغداد ومدرسة الحلة، ومدرسة جبل عامل، والتي ضمت العهود السياسية الرئيسة التالية: البويهيين، السلاجقة، الدولة المغولية الاليخانية، المماليك، العهد الصفوي الأول والعهدالعثماني.
- ضمت هذه الدراسة مدارس فهمية شيعية اخرى، مثل: النجف، حلب، طبرستان (مازندران)، البحرين.
الطبعة الأولى
طبع هذا الكتاب في 462 صفحة من البتر الكبير في لبنان (دار الرافدين) عام 2005م.
المصادر
- تقرير عن الكتاب للشيخ عباس النابلسي، مجلة المنهاج.
- الكتاب في النيل والفرات.
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |