ماخر
Maakhir State of Somalia ولاية ماخر الصومال | |
---|---|
الفهم
الدرع
| |
النشيد: Somalia Tosow
| |
العاصمة and largest city |
Badhan |
اللغات الرسمية | Somali and Arabic |
الحكم | |
• President
|
Jibrell Ali Salad |
• Vice-President
|
Ahmed Guure Adan |
Autonomy from Somaliland, Puntland and Somalia | |
• Proclaimed |
July 1, 2007 |
• Recognition
|
Unrecognised |
المساحة | |
• إجمالي |
35,000 kم2 (14,000 ميل2) |
التعداد | |
• تقدير |
700,000 |
العملة | Somali shilling (SOS) |
منطقة التوقيت | EAT (UTC+3) |
• الصيفي (DST) |
not observed (UTC+3) |
Calling code | 252 (Somalia) |
Internet TLD | .so |
ماخر بالإنجليزية Maakhir ، هي دولة إقليمية جديدة في ما يعهد بالمناطق المتنازع عليها وهي إقليم سناج والمناطق الشرقية من إقليم بري ، ، وهي مستقلة عن بلاد بونت وأرض الصومال الإنفصالية.
تقع ولاية ماخر تأتي تحت سلطة الحكومة الصومالية الإتحادية حيث يكفل الدستور الصومالي الإنتنطقي لكل إقليم حتىقد يكون له حكم محلي مستقل وألا يخضع أي إقليم لهيمنة إقليم آخر. وتكون الحكومة الصومالية الإتحادية الحكومة المركزية لكل الأنطقيم والولايات الصومالية.
التاريخ
توالت على ولاية ماخر سلسلة طويلة من الحكام والسلاطين على مر العصور وكان مؤسسها الأول هوالسلطان عبدالرحمن الذي أرسى قواعد الحكم سنة 1298 حتى 1311 ، ثم تلاه السلطان حسن من عام 1311 حتى عام 1328 إلى غير ذلك توالت على منطقة ولاية ماخر أكثر من 27 سلطاناً كان أشهرهم السلطان محمود علي شرى الذي عاصر الإستعمار البريطاني لشمال الصومال وحكم من سنة 1896 حتى 1960، وتبنى السلطان محمود علي شرى حركات المقاومة ضد الاستعمار لبريطاني حتى بسط نفوذه على أنطقيم ولايته وأخيرا سلمت بريطانيا لهذ النفوذ وعقدت إتفاق سلام معه محاولة منها لتهدئة الأوضاع في المنطقة. وتحولت السلطنة بعد عام 1960 وبقيام دولة صومالية موحدة إلى سلطة عشائرية، ولكن ظل نفوذها موجودا كرمز لقوة قبلية لا يستهان بها. وقد تولى زمام القبيلة بعد السلطان محمود ابنه السلطان عبد السلام من 1960 حتى عام 1997. ثم خلفه من بعده السلطان سعيد بن عبدالسلام الذي يمثل وينظم أمور أبناء القبيلة والعشائر حتى اليوم.
الإمتداد الجغرافي
تمتد ولاية ماخر من مدينة بوصاصوشرقاً إلى مدينة حيس الساحلية غرباً. وصولاً إلى منطقة جرعد جنوباً والتي تبعد عن منطقة جرأدج حوالي 15 ميل. وتبلغ المساحة الإجمالية لولاية ماخر الصومالية حوالي 35.000 ك/م مربع.
تقسيم الصومال
قسمت الصومال إلى أجزاء من قبل القوى الأجنبية ، منها الصومال الفرنسي (دولة جيبوتي اليوم) من 1949 حتى 1977 وإقليم الأوجادين في غرب الصومال وهويرزح تحت الإحتلال الإثيوبي إلى اليوم، والصومال الإيطالي (الجنوب الصومالي) والصومال البريطاني في الشمال الغربي. والجزء الشمالي من الصومال الذي كان سلطنةً مستقلة تماما هي ولاية ماخر ، وذلك كان معروفاً للقوى الغربية ، كما تعهده جيداً قبائل وعشائرالصومال البريطاني بما فيهم المطالبين بالإنفصال.
بداية النزاع
رغم حتى الصوماليين لم تتح لهم فرصة تأسيس حكومة مركزية قبل عام 2005 ، فقد كانت هناك دولتان منفصلتان منذ اندلعت الحرب الأهلية في أواخر الثمانينات والدولتان على حد سواء ادعت جميع منها أنطقيم ولاية ماخر بأنها تحت سيادتها دون تقديم أية مساعدات أوحتى السماح لمنظمات الإغاثة بتقديم يد العون لسكان هذه الأنطقيم المهملة محلياً ودوليا أوحتى الوفاء بالمقترحات التتنموية التي وعدت بها كلتا الدولتين لهذه المناطق.
ومع حتى ولاية ماخر تفتقر إلى المعونات الدولية وسائر أنشطة الدعم الإنساني ، إلا حتى هذه الأنطقيم لم يسبق لها حتى افتقرت إلى الإستقرار والسلام. فهي مناطق آمنة تماماً رغم ما تشيعه الحكومات المجاورة عنها من تدهور للحالة الأمنية رغبةًً منها في حرمانها من نصيبها من المعونات والمساعدات الدولية.
ففي أواسط سنوات الحرب الأهلية تم تدمير ولاية ماخر حتى تم عقد اتفاقية سلام بين قبيلتي الورسنجلي والإساق وبموجب هذة الإتفاقية المبرمة بين الطرفين أصبحت هذه المناطق آمنة.
منظمة أطباء بلا حدود ، وهي منظمة إغاثة دولية تدعم السكان الأصليين والمجتمعات المحلية المتضررة من النزاعات قد خطت بإسهاب عن هذا الصراع المرير في ديسمبر 1996 حيث أطلقت على أنطقيم ولاية ماخر اسم (الجزء المهمل من أفريقيا).
وقد دمرت الحرب الأهلية والحروب العشائرية المستمرة إقليم سناج فقضت على جميع شيء فيه كالمستشفيات ، والعيادات ، والمراكز الصحية ، وأيضا المؤسسات التعليمية. فحتى جهود منظمة أطباء بلا حدود ذاتها قد تم تعليقها إلى حتى يتم التفاوض بين الدول المانحة للحصول على ضمانات أمنية ".
إعلان الإستقلال
الإطاحة بنظام الرئيس الصومالي الراحل محمد سياد بري ، وتصاعد الصراع الصومالي أوجدا ذريعة سياسية جديدة لبعض القبائل القاطنة في المناطق الشمالية من المستعمرة البريطانية السابقة كي تعلن الإستقلال عن بقية الصومال من جانب واحد في عام 1991 ، ولكن سكان ولاية ماخر لم يؤمنوا أوينخدعوا بهذه الأكذوبة المضللة يوماً ما، التي من شأنها حتى تقسم الصومال إلى دويلات وكانتونات وتمسكت وبقوة بإقامة نظام إتحادي يحكم الصومال. ومع ذلك فإن تطوير فعالية وأداء مثل هذا النظام يحتاج الدعم التقني من المجتمع الدولي وتظافر جهود المنظمات الدولية الذي من شأنه إذا يوفر الأمن والسلام المنشودين لشعب الصومال المنكوب بأكمله.
ونحن إذ ندرك حتى الكثير من شعوب العالم لا يعهدون أبسط الحقائق الجغرافية والتاريخية والسياسية المعقدة للمناطق الشمالية من الصومال بل والصومال بأكمله، أردنا حتى نوسع مدارك أولئك الذين قد يعتقدون خلاف الواقع الذي نعيشه. ومن أجل فهم الحقائق بشكل سليم يجب حتىقد يكون تفسير المواقف دقيقا ومفصلاً وليس مجملاً.
عندما بدأ"التزاحم على أفريقيا" وبدأت القوى الإستعمارية الأجنبية في التسابق على شرق إفريقيا وعلى رأسها بريطانيا التي قامت باحتلال بعض المناطق الشمالية من الصومال، الجدير بالذكر حتى بريطانيا هجرت أنطقيم ولاية ماخر دون حتى تضمها للأجزاء التي احتلتها. فولاية ماخر كما شهدت لها بريطانيا آنذاك كانت ولاية مستقلة تؤدي مهامها على أكمل وجه تحت حكم السلطان محمود علي شرى الذي نفاه الإنجليز لجزيرة سيشل خوفاً من نفوذه ودعمه لمقاومة الإستعمار، وما زالت الولاية على نهجها المستقل متمسكة بتراثها الإسلامي وتاريخها العربي العريق.
معرض الصور
Badhan celebrations
Badhan celebrations
Badhan celebrations
Badhan celebrations
انظر أيضا
- مقديشيو
- الصومال
المصادر
- ^ مؤسسة الصومال اليوم للإعلام