تيتان (أسطورة)

سلسلة الآلهة اليونانية
الآلهة الأزلية
الأولمپيون
آلهة مائية
الآلهة التحتانية
مفاهيم مشخصنة
آلهة أخرى
الجبابرة
الجبابرة الإثنا عشر:
Oceanus وتثيس,
هايپريون وثيا,
كوئيوس وفيبه,
كرونوس وريا,
Mnemosyne, ثميس,
كريوس, اياپتوس
أنجال هايپريون:
إيوس، هليوس، سلنه
بنات كوئيوس:
لتووأستريا
أبناء اياپتوس:
أطلس، پرومثيوس،
Epimetheus, Menoetius
أبناء كريوس:
Astraeus, پالاس
پرسيس

الجبابرة أوعرق التايتن (باليونانية القديمة: Τiτάν) بحسب الميثولوجيا الإغريقية، هم عرق من الآلهة الأقوياء الذين حكموا الأرض خلال العصر المضىي الأسطوري، وهم العرق السابق للآلهة الأولمبية. اختلفت الأساطير القديمة في وصفهم باختلاف الفترة الزمنية والمنطقة التي تأصلت منها الأسطورة، إلا أنهم كانوا يعدون في غالبية الأوقات تجسيدات لقوى الطبيعة ومظاهرها المتنوعة. المعنى الحرفي لاسم الجبابرة بالإغريقية هوالآلهة المجهدة أوالمكافحة، وهم يعهدون أيضًا بالآلهة القدماء، أبناء الجنة، وقبيلة اورانوس.

Pindar, Plato and Oppian refer offhandedly to man's "Titanic nature". Whether this refers to a sort of "original sin" rooted in the murder of Dionysus is hotly debated by scholars. ^{[بحاجة لمصدر]}

The Mutilation of Uranus by Saturn by Giorgio Vasari, many Titans.

الأرباب

يطلق اسم الجبابرة على أبناء گايا واورانوس الاثنا عشر، ستة أشقاء وستة شقيقات، بحيث تزوج جميع شقيق من شقيقته وأنجب عددًا من الأبناء، وهم: كرونوس وريا، إيابيتوس وثيميس، أوشينوس وتثيس، هايپريون وثيا، كريوس ومنيموسايني، وكايوس وفيبي. كذلك، يضم هذا العرق بعضًا من أبناء الآلهة السابقة.

نهاية أورانوس - بداية كرونوس

ريا، زوجة كرونوس، أحد الجبابرة

تذكر الأساطير في الميثولوجيا الإغريقية حتى اورانوس كان الحاكم الأصلي لمجموعة الآلهة هذه، لم يعهد كفرد من هذا العرق، بل كإله بدائي (أوأساسي). وقد اشتهر أورانوس بطغيانه وشره، حيث قام بحبس أبناء گايا من السيكلوب والوحوش المتعددة الأذرع في منطقة مخفية من الأرض، أوفي جزء من العالم السفلي، مما أغضبها بشدة، فحاولت تحريض أبنائه (والذين هم أبنائها أيضًا) عليه، كي يتم الإطاحة به. لكن الخوف تملكهم جميعًا، ما عدا كرونوس، والذي كان أصغرهم وأكثرهم دهاء وخبثًا. بعد حتى استجاب كرونوس لطلبات والدته، أخذ منها منجلًا حادًا، ومن ثم تمكن من حتى يمنع والده من إنجاب الأولاد، فأصبح بذلك عقيمًا غير قادرًا على تكوين نسل جديد، فقام كرونوس بأخذ محله كحاكم مطلق للآلهة، ونشأ بذلك عرق التايتن أوالجبابرة. تذكر بعض الأساطير أيضًا حتى الأشقاء الذكور قد اشهجروا جميعهم في تطبيق هذا الأمر، إلا حتى كرونوس كان له الأثر الأكبر فيه.

نهاية كرونوس - بداية زيوس

بعد حتى أصبح كرونوس حاكمًا للآلهة، بدأ بالتصرف كوالده ونشر شروره، حيث رفض تحرير أبناء گايا من السيكلوب والوحوش المتعددة الأذرع. على إثر ذلك، تنبأ كلًا من گايا واورانوس حتى ابنًا لكرونوس كان سيطيح به ويقضي عليه، ليكون بذلك الحاكم المطلق، فقام كرونوس بابتلاع جميع أبنائه للحوؤل من حدوث ذلك، إلا حتى ريا قد حمت آخر أبنائها الذي كان يدعى زيوس، حيث خدعت كرونوس وجعلته يبتلع صخرة ملفوفة بملابس ابنها، ظنًا منه أنه زيوس نفسه. بعد ذلك، تمكن زيوس من تحرير أشقائه الذين حبسوا في بطن كرونوس، والإطاحة به بعد حدوث معركة طاحنة، جمعت بين الكائنات المتنوعة، وبدأ عرق حديث من الآلهة، سميت بالآلهة الأولمبية، أوالأولمبيون الاثنا عشر، متخذًا جبل أوليمبوس مقرًا لهم، بينما نفي معظم الجبابرة إلى تارتيروس عقابًا لهم.

الهامش

المصادر

Jane Ellen Harrison, Themis: A Study of the Social Origins of Greek Religion, 1912. [1]
Smith, William, Dictionary of Greek and Roman Biography and Mythology, 1870, article on "Titan".
Martin Litchfield West, The Orphic Poems, 1983.