مسجل الصوت والصورة Videotape recorder نبيطة تسجل الصور والأصوات على شريط مغنطيسي. يعيد مسجل الصوت والصورة، الذي يسمى أيضًا مسجل شريط الصوت والصورة، عرض الصور والأصوات المسجلة على جهاز التلفاز.

استخدمت صناعة البث التلفازي مسجلات الصوت والصورة لأول مرة في خمسينيات القرن العشرين، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مسجلات الصوت والصورة معدات أساسية في تلك الصناعة، حيث تسجل عليها الإعلانات التجارية والمسلسلات التلفازية وغير ذلك من المواد التي تذاع عبر التلفاز، مما يتيح فرصة إعداد جداول البرامج التلفازية قبل وقت كاف، وإعادة عرض البرامج والإعلانات التجارية. وبالإضافة إلى ذلك، تبنى النشرات التلفازية في الكثير من الأحيان على التقارير الأخبارية المسجلة على شرائط. وتستخدم أنواع مختلفة من مسجلات الصوت والصورة أيضًا في المنازل والمدارس والأعمال التجارية.

ويمتاز شريط الصوت والصورة على الأفلام الفوتوغرافية ذات الصور المتحركة بعدة امتيازات. عملى سبيل المثال، يمكن إعادة عرض محتويات شريط الصوت والصورة في الحال بعد تسجيلها مباشرة، بينما يحتاج الفيلم تحميضًا قبل التمكن من مشاهدته. ويمكِّن ذلك المصورين الذين يستخدمون أشرطة الصوت والصورة من تحديد ما إذا كان المنظر المسجل يحتاج إعادة تسجيل أم لا. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن مسح شريط الصوت والصورة وإعادة الإنضمام عليه، بينما يستحيل ذلك بالنسبة للأفلام.

أنواع مسجلات الصوت والصورة

بالإضافة إلى الموديلات المهنية المستخدمة في البث التلفازي هناك أنواع عديدة من مسجلات الصوت والصورة. فالكثير من المدارس والأعمال التجارية تستخدم مسجلات فيديوشبه مهنية، لتسجيل البرامج التعليمية وأفلام تدريب الموظفين. وتستخدم مسجلات الصوت والصورة المنزلية في تسجيل البرامج التلفازية وإعادة الاستماع إلى الأفلام والمقطوعات الموسيقية وغيرها من المواد المسجلة.

وتتراوح مسجلات الصوت والصورة المنزلية، والتي تسمى أيضًا مسجلات كاسيت الصوت والصورة، في أحجامها. ويبلغ أبعاد الكثير منها 46 سنتيمترًا × 33 سنتيمترًا ×ثمانية سنتيمترات. أما المسجلات المهنية وشبه المهنية فكبيرة جدًا. وبالإضافة إلى ذلك، تختلف أنواع مسجلات الصوت والصورة في أحجام الأشرطة التي تستخدمها، ونوعية الصور التي تنتجها.

وتستخدم مسجلات الصوت والصورة المحمولة عادة في إنتاج الأفلام المنزلية. وتجمع هذه النبائط المسماة آلات التصوير المسجلة بين آلة تصوير ومسجل في وحدة واحدة تدار ببطاريات، حيث ترسل آلة التصوير وميكرفون الإشارات البصرية والسمعية إلى المسجل.

تاريخ

بدأ تطوير مسجلات الصوت والصورة خلال أربعينيات القرن العشرين. ولم يظهر أول مسجل فيديوقادر على تسجيل الصور التلفازية الصالحة للبث على شريط مغنطيسي حتى عام 1956م، عندما صممت شركة آمبكس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة جهاز بكرة إلى بكرة يسجل في مسارات رأسية على شريط.

وفي عام 1959م، أنتجت شركة توشيبا باليابان أول مسجل حلزوني. وقد ساعد هذا المسجل، الذي كان أصغر حجمًا من المسجلات السابقة، وأقل تكلفة، على انتشار مسجلات الصوت والصورة خارج نطاق صناعة التلفاز. ودخلت مسجلات الصوت والصورة الأسواق لأول مرة في أوائل سبعينيات القرن العشرين، للاستخدام أساسًا في المدارس. ولم يظهر أول مسجل فيديومنزلي ناجح تجاريًا إلا في عام 1975م. وبحلول منتصف ثمانينيات القرن العشرين طور نوعان رئيسيان من مسجلات الصوت والصورة المنزلية، حيث عمل هذان النظامان، المسميان بيتا وفي أتش أس، بنفس المبدأ، ولكن استخدام شريط أحد النظامين في النظام الآخر لم يكن ممكنًا. واليوم يستخدم معظم مسجلات الصوت والصورة المنزلية نظم في أتش أس. وفي منتصف ثمانيات القرن العشرين أنتجت شركة سوني اليابانية نظام مسجل الصوت والصورة المنزلي 8م م، الذي يستخدم شرائط مقاسثمانية مليمترات في آلات تصوير مسجلة يدوية صغيرة.

كيف تعمل مسجلات شريط الصوت والصورة

يتكون شريط الصوت والصورة من شريط بلاستيكي طويل مغطى بجسيمات من أكسيد الحديد، وهي مادة قابلة للمغنطة بسهولة. وتسجل مسجلات الصوت والصورة الإشارات التلفازية بترجمتها إلى مجالات مغنطيسية، تولد أنماطًا من المغنطة على التغطية. وعند إعادة العرض تنعكس هذه العملية، حيث تترجم الأنماط المغنطيسية إلى إشارات تلفازية تشاهد على أجهزة التلفاز. وللحصول على معلومات عن مصدر الإشارات التلفازية، وكيفية تحويلها إلى صور تلفازية، انظر: التلفاز (كيف يعمل التلفاز).

وتخزن مسجلات الصوت والصورة الصور والأصوات في شكل 1- إشارات تناظرية أو2- إشارات رقمية. وفي الإنضمام التناظري تكون الأنماط المغنطيسية مناظرة (مشابهة) لأنماط الإشارات التلفازية. وتستخدم مسجلات الصوت والصورة المنزلية الإشارات التناظرية.

وفي الإنضمام الرقمي يترجم المسجل الإشارات التلفازية إلى شفرة رقمية. وينتج الإنضمام الرقمي صورًا وأصواتًا أفضل من الصور والأصوات التي ينتجها الإنضمام التناظري. وتستخدم الكثير من أنواع مسجلات الصوت والصورة المهنية التقنية الرقمية.

التسجيل

يغير المسجل الإشارة التلفازية إلى تيار كهربائي ينتقل عبر ملفات سلكية مكونة من مغانط كهربائية صغيرة تسمى الرؤوس. والرأس حلقة فلزية بها بتر ضيق يسمى الفجوة، يقابله ملف سلكي ملفوف حول الحلقة. ويوصل هذا الملف التيار الممثل للإشارة التلفازية، والذي ينتج مجالاً مغنطيسيًا قويًا في جميع من الحلقة والفجوة. وعندما يمر شريط الصوت والصورة عبر الفجوة يولد المجال الأنماط المغنطيسية، والتي تظل حتى تزال باستخدام رأس ماسح، يلغي مغنطة الشريط.

وتتكون الأنماط المسجلة على الكثير من أنواع شرائط الصوت والصورة التناظرية من ثلاثة أنواع من المسارات (خطوط الجسيمات الممغنطة): 1- المسارات الصوت والصورةية 2- المسارات السمعية 3- مسارات التحكم.

وتحتوي المسارات الصوت والصورةية على الإشارات التي تمثل الصور. وهي تسجَّل حلزونيًا بين حافتي الشريط، وتشغُل معظم الشريط. وتستخدم في تسجيل المسارات الصوت والصورةية رؤوس فيديوية مركبة على أسطوانة فلزية دائرة تسمى الطبلة، حيث تمسح (تمرر) الرؤوس الصوت والصورةية الشريط بسرعة عالية أثناء تسجيل الإشارات الصوت والصورةية أوإعادة عرضها. والمسح السريع ضروري لتمكين الجهاز من التقاط الإشارات التلفازية ذات التردد الكهربائي العالي وإعادة إنتاجها، وذلك لأن ثبات الرؤوس الصوت والصورةية يعني بالضرورة الحاجة إلى كمية كبيرة من شريط الصوت والصورة المتحرك بسرعة لتسجيل كمية صغيرة من المعلومات المتلفزة.

وتحتوي المسارات السمعية التناظرية على إشارات صوتية بينما تحتوي مسارات التحكم على إشارات تمنع الصور المسجلة من الميلان أوالاختلاط، بعضها ببعض، عندما تظهر على شاشة التلفاز. وتسجل المسارات السمعية التناظرية ومسارات التحكم رأسيًا، برؤوس منفصلة ثابتة. وتقع المسارات السمعية على إحدى حافتي الشريط، بينما تقع مسارات التحكم على الحافة الأخرى. ولا تستخدم جميع المسجلات مسارات التحكم.

وتصمم معظم المسجلات بحيث تستخدم كاسيتات الأشرطة. ويحتوي الكاسيت على بكرة تغذية وبكرة شد. وتغذي بكرة التغذية الشريط عبر الرؤوس المتعددة وحتى بكرة الشد، حيث يلتف الشريط.

وفي مسجلات الصوت والصورة الرقمية تسجل الإشارات السمعية والبصرية في مسارات مسح حلزونية. وفي معظم المسجلات الرقمية يمكن تسجيل الإشارات السمعية والبصرية، كلاً على حدة. وتشتمل المسجلات الرقمية على نظم تسليم أخطاء تضمن إعادة عرض الإشارات دون عيوب سمعية أوبصرية.

إعادة العرض

في الوقت الذي يمر فيه الشريط أثناء إعادة العرض تولد الأنماط المغنطيسية للشريط مجالاً مغنطيسيًا متغيرًا في الرأس. وعندما يصل المجال المغنطيسي إلى الملف السلكي يُحوَّل إلى فولتية كهربائية. وترسل الفولتية المتغيرة، المحتوية على الإشارات السمعية والبصرية، إلى جهاز التلفاز، الذي يحولها إلى أصوات وصور.

تكنولوجيات

Video tape recorder technologies include:

Analog reel-to-reel

• VERA (BBC)
• 2" Quadruplex (Ampex, RCA and Bosch's Fernseh)
• 1" Type A (Ampex)
• 1" Type B (Bosch's Fernseh - BTS Philips)
• IVC 2 inch Helical scan (International Video Corporation's IVC 9000 Format)
• 1" Type C (Sony, Ampex, NEC and Hitachi)

Professional cassette / cartridge based systems

• U-matic (3/4")
• Betacam (Sony)
• M-II (Panasonic)
• Betacam SP (Sony)

Standard definition Digital video tape formats

• D1 (Sony) and Broadcast Television Systems Inc.
• D2 (Sony and Ampex)
• D3 (Panasonic)
• DCT (Ampex)
• Digital Betacam (Sony)
• Betacam IMX (Sony)
• DVCAM (Sony)
• DVCPRO (Panasonic)
• D9 (Digital-S) (JVC)

High definition Digital video tape formats

• HDCAM (Sony)
• HDCAM-SR (Sony)
• D5 HD (Panasonic)
• D6 HDTV VTR (BTS - Philips - Thomson SA - Grass Valley (company))
• DVCPROHD (Panasonic)
• D-VHS (JVC and Panasonic)
• HDV (Sony and JVC)

Consumer formats

• DV (miniDV is the cassette size)
• Digital8 (Sony)
• Video 2000 (Philips)
• Betamax
• VHS
• EIAJ Half inch open reel and cassette
• S-VHS (JVC)
• VHS-C (JVC)
• Video8
• Hi8
• MicroMV
• Cartrivision

المراجع في الثقافة الشعبية

• The Buggles' hit song "Video Killed the Radio Star," the first video ever to air on MTV, contains the lyric, "Put the blame on VTR," predicting that video and the desire for form over substance would signal the death of real music.

تاريخ تسجيل شريط الصوت والصورة

• Charles P. Ginsburg, at Ampex Corporation

أنظر أيضاً

• Videocassette recorder for a full treatment of domestic formats.

المصادر

الموسوعة المعهدية الكاملة

وصلات خارجية

• LabGuy's World: Museum of Extinct Video Recorders and Accessories