باقوفا
Baqofa
ܒܝܬ ܩܘܦܐ
| |
---|---|
قرية | |
Baqofa | |
الإحداثيات: Coordinates: | |
البلد | العراق |
المحافظة | نينوى |
القضاء | تل كيف |
التعداد[] | |
• الإجمالي | 1٬000 |
منطقة التوقيت | GMT +3 |
باقوفا (سريانية: ܒܝܬ ܩܘܦܐ, Běţ Ợopa) وهي قرية آشورية تقع في محافظة نينوى شمال العراق وتبعد عن الموصل مركز محافظة نينوى بحوالي 15 ميل وسكانها من الكلدان المسيحيين الكاثوليك ويتحدثون باللغة الاشورية وتعد هذه القرية من اقدم المناطق في محافظة نينوى اذ اكتشفت فيها فخاريات وكتابات مسمارية تعود للعصر الاشوري .
التسمية
أسم باقوفا اصله آرامي ، متكون من مبترين "بيث وقوبا" والتي تعني بيت القُضبان أورُبما تعني ايضاً مكان الجُمجُمة حيث يُعتقد بان مجزرة ما قد حدثت هناك ، أوحتى جيولوجيا الجبال في تلك المنطقة تشبه الى حد ما ألجُمجُمة. لقد مرّت باقوفا بحقبات تأريخية جيدة وسيئة ، كما كان الحال مع أغلب القُرى الكلدانية المُحيطة بنينوى .
التاريخ
قد كان للهجمات الوحشية للمغول والفُرس والأكراد تأثيرات مُدمرة على القرية وعلى السكان الذين يعيشون فيها ، ومن المُرجح ان سُكان باقوفا كانوا في ترحال دائم الى خارج وداخل القرية بسبب تلك الهجمات . هاجم المغول باقوفا في الأعوام 1436 و1508 وادت تلك الهجمات الى اغتال المئات من سكانها وتدمير ابنيتها وحرق محاصيلها ، وفي عام 1743 ، هاجمها الملك الفارسي نادر شاه وكانت النتيجة اغتال المئات من سكانها ، اما الذين استطاعوا الخلاص من الموت فقد هربوا الى الجبال ، وقد ساهمت الكراهية المُباشرة للحاكم الكردي في راوندوز المُلقب ميركور المعروف بكراهيتة الأسطورية للمسيحيين والكلدان في تدهور الأمور حيث قام "ميركور" في عام 1833 بالهجوم على باقوفا والقُرى المُجاورة لها وادى هجومه الى مقتل المئات من سكانها بصورة وحشية ، مختطفاً النساء والأطفال وحارقاً ومُدمراً جميع الأمور التي لم يكُن باستطاعته حتى يأخُذها معه.
السكان
سُكان باقوفا هُم من المسيحيين الكلدان ، ينتمون الى الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية ، يتحدثون اللغة الكلدانية المُنتشرة في المنطقة والتي تُسمى باللغة الآرامية أو"السورث" والمُشتقة من حدثة سوريا أوآشور وهذه اللهجة تختلف قليلاً عن اللغة التي تحدث بها يسوع المسيح ، بالأضافة الى اللغة الآرامية ( العامية الدارجة السورث ) ، فان الغالبية من السكان يتحدث اللغة العربية وبعضهم يتحدث اللغة الكردية ايضاً. يسكن القرية هذه الأيام حوالي 600 إنسان ، يعيشون في حوالي 80 بيتاً بُنيت اغلبها في القرن العشرين ، وقد بُنيت هذه البيوت بألواح طينية وايضاً من السمنت والجص والأحجار القديمة التي تُجمع من الخرائب الآشورية المُنتشرة في القرية وحولها. تقع باقوفا في وسط ارض خصبة ، ولهذا لا نتفاجئ اونندهش عندما نرى اغلب سُكانها من الفلاحين النشيطين الذين يغرسون الحنطة والشعير والبطيخ والمحاصيل الحقلية الأُخرى . انهم لا يعتمدون اعتماداً كُليا على الزراعة فقط وانما يمتهنون ويُبدعون في تربية الماشية مثل الأغنام والأبقار التي تدر لهم الحليب واللحم والمنتوجات الضرورية الأُخرى التي تجعل حياتهم دائمة الأستمرار في القرية. يعيش اغلب سُكان باقوفا هذه الأيام خارجها ، القسم الأعظم منهم يسكن في بغداد والقسم الآخر انتشر في الكُرة الأرضية الواسعة ، الكثير منهم في أوروبا وأمريكا الشمالية والبعض في أستراليا .
القرية الحديثة
The modern agricultural village consists of about 80 brick, cement or stone houses, with approximately 1,000 inhabitants. The population of Baqofah are all Assyrian followers of the Chaldean Catholic Church who speak Neo-Aramaic.
المراجع
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBaqofa