بان زيتي
اسمها الفهمي هوMoringa oleifera, ولها عدة أسماء عربية, مثل اليسار, والبان, والثوم البري, كما تسمى أحيانًا بشخرة الروّاق’ لاحتواء بذور ثمارها على مركبات زيتية لها القدرة علي تجميع وتسريب المواد العالقة بالماء. فيصير رائقًا صالحًا للشرب. ثم ان تلك الزيوت إلى الطعام الأدمي. كما عهدت زيوتها لصناعة العطور, ومستحضرات التجميل, لقدرتها لتثبيت بعض المكونات الطيارة. والهند هي الموطن الأصلي للمورنجا, حيث تستخدم أزهارها وأوراقها كطعام, وفي التداوي. وهي أيضًا معروفة في السودان, حيث تستخدم في (ترويق) العسل, وفي الفلبين, حيث تستخرج من جزورها مادة دوائية. طاردة للديدان الخيطية, وقد انتشرت أشجار المورنجا في جنوب مصر, وشمال السودان, وحتي في بعض مناطق الجزيرة العربية, خصوصًا في الحجاز.
النمو
أشجار المورنجا سريعة النمو, وهي من الأشجار متساقطة الأوراق, وتظهر أزهارها في شهر مايو, قبل خروج الأوراق الجديدة. وتنتظم الأزهار في نورات, وثمارها تعبير عن قرون, فيأخذ القطاع العرضي فيها هيئة مثلث. تنجح زراعة أشجار المورنجا في جميع من الأراضي الرملية والطينية, وهي بحاجة الي نظام صرف جيد. من هنا اتى أنتشارها الواسع على ضفاف الأنهار, والمجاري المائية, وفي الحدائق المنزلية, وحول الحقول, وتتميز المورنجا بمقاومتها الشديدة للجفاف. تغرس أشجار المورنجا بطريقتين, خضريًا أوبالبذور, فأما الزراعة الخضرية, فتتم باستخدام (عُقل), يزيد طولها على المتر. اما في زراعة البذور, يتم الإنبات في أماكن ظليلة, حيث غالبًا ما توضع البذور في أكياس مثقبة, وتغرس في التربة, علي عمقسبعة سم. وعندما يصل عمر الشتلات إلى ثلاثة شهور, يمكن تداولها ونقلها لمسقطها الدائم, الجدير بالذكر, حتى إنتاج المورنجا من الثمار يبدأ بعد ستة شهور من الزراع.
-- قد تساعد تقنية زهيدة الثمن في خفض الأمراض المنقولة عن طريق المياه في دول العالم النامية، وذلك باستخدام بذور شجرة مورينجا أوليفرا.
وأثبت التجارب حول تلك التقنية، التي نشرت في دورية "البروتوكولات الحالية في فهم الأحياء" حتى بذور المورينجا ساعدت في إنتاج مياه نقية خالية من البكتريا، من مياه غير معالجة، بنسبة ما بين 90 في المائة إلى 99 في المائة.
ويقدر حتى مليار إنسان في جميع من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، يعتمدون تماماً على مصادر مياه سطحية غير منقاة أومعالجة لتلبية احتياجياتهم اليومية من المياه، يتوفى منهم قرابة مليوني إنسان سنوياً جراء أمراض تسببها تلك المياه الملوثة، معظمهم من الاطفال دون سن الخامسة.
ويعتقد مايكل لي، باحث في "كليرينغهاوس" وهي منظمة كندية معنية بالتقصي عن وتطبيق تقنيات زهيدة الثمن لتنقية المياه، حتى بالإمكان بتر شوط كبير نحوتوفير مياه نقية وذلك باستخدام بذور شجرة مورينجا أوليفرا Moringa oleifera، وهي من عائلة Moringaceae. وتنموالشجرة في أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، وتعتبر واحدة من الأشجار المفيدة للغاية"، فهي مقاومة مقاومة للجفاف، ويستخدم زيتها في الإضاءة والطهي، وفي خواص تحسين التربة كما حتى لها استخدامات طبية وفوائد غذائية عالية. ويمكن استعمال بذور الشجر، بعد سحقها كمنقي للمياه وتحسين قابليته للاستهلاك البشري، غير حتى التقنية التي لاتزال غير معروفة على نطاق واسع حتى في المناطق التي يكثر فيها نموالمورينجا.
ونطق لي: "هذه التقنية لا تمثل حلا شاملا لخطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه"، إلا أنها قد تخفض ولحد كبير من الوفيات الناجمة عن المياه غير المعالجة، والتي كانت تعد من أبرز مسببات الوفاة خلال القرن التاسع عشر. ويذكر حتى لاشجار المورينجا القدرة على النموحتى في الأراضي القاحلة وغير الخصبة كما ان احتياجاتها المائية قليلة مقارنة بالأشجار الأخرى، وتتميز بأنها شجرة سريعة النمودائمة الخضرة حتى في مواسم الجفاف.
هذه الموضوعة تعبير عن بذرة بحاجة للنمووالتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |