تبعاً لمنظمة الشفافية الدولية يحتل لبنان الترتيب 138 على قائمة من 180 بلد على مؤشر انطباعات الفساد. وفي استطلاع عقدته الشفافية الدولية عام 2016 يتضح حتى 92% من اللبنانيين يعتقدون حتى الفساد قد تزايد في تلك السنة. أكثر من 67% من المشاركين في الاستطلاع أشاروا إلى اعتقادهم بأن غالبية النخبة السياسية والاقتصادية من الفسدة، وأشار 76% إلى حتى أداء الحكومة كان ضعيفاً في محاربة الفساد.

خلفية

احتجاجات 2019

في 17 أكتوبر 2019، اندلعت سلسلة من الاحتجاجات رداً على فشل الحكومة في إيجاد حلول ناجحة للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ عام 2018. ومن المتسقط حتى الاحتجاجات اللبنانية قد اندلعت بشكل مباشر بسبب الضرائب المقرر فرضها على الگزولين، التبغ، ومكالمات المحمول، كتلك التي تُجرى عن طريق واتس‌آپ، حيث خرجت المظاهرات بعد محادثات مجلس الوزراء حول الضرائب، والمزمع التصديق عليها في 22 أكتوبر.

الفساد السياسي-الاقتصادي

خط الصحفي ميشال لاروش في مسقط سويسري منطقاً تحت عنوان "لائحة العار اللبنانية" عدد أعضائها على الشكل الآتي:

1- ميشال عون يملك في المصارف السويسرية والفرنسية مبلغ وقدره 400 مليون دولار خبأها منذ كان في قصر بعبدا من اموال اللبنانيين والمغتربين ووضعها مؤخراً باسم زوجته وبناته الثلاث وهوعلى علاقة ممتازة بعلاء الخقابل.

2- سعد الحريري يملك حالياً ما لا يزيد عن ثلاثة مليارات مسجلة في حسابات باسم ابنه حسام الدين وذلك لتهريبها من ملاحقة محمد بن سلمان له حيث أراد منه دفع جميع ما كسبه والده من أموال في السعودية لأنها برأي بن سلمان هدايا من فهد لرفيق الحريري وليست نتيجة أعمال شرعية. وقد اعتقل الحريري في الرياض وجزئياً السبب كان استعادة مال يملكه سعد كسبه أبيه من السعودية. والحريري كونه رئيس وزراء لا يمر شيئاً دون توقيعه من صفقات الدولة فهوشريك الكل ويحصل على عمولة من جميع المقاولين المتعاملين مع الدولة وهوشريك مع ال بساتنة ومع بري ومع جنبلاط ومع جبران في ايه اعمال يستفدون فيها من مواقعهم السياسية كما انهم شركاء معه في جميع الصفقات التي ينفذها رجاله مع الدولة.

من أدواته وزراء الاتصالات الذين يجنون مع صفقات خاصة مئات ملايين الدولارات سنوياً كما حتى مجلس الانماء والاعمار وميزانيته السنوية مليار دولار تقريباً تحت سيطرته ومقاولين كثر من رجاله منهم عبد العرب وجهاد العرب وبشير البساتنة وعرابه الأكثر نفوذاً هوعلاء الخواجة. كما حتى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة شريك لسعد في الهندسات المالية التي أدت لخسارة لبنان عشرة مليارات من الدولارات لصالح بنوك منها بنك يملكها سعد وبنك اخر يملك فيه اسهما كثير حاكم المصرف.

3- آل ميقاتي: نجيب وطه: يملكون معاً ستة مليارات دولارات جنوا ملياراً منها من لبنان وخمسة من سوريا وعملهم في قطاع الاتصالات وكانوا تجاراً صغاراً بداية التسعينات حين مكنتهم علاقتهم بالسوريين من الحصول على عقد لتأسيس مشروع شركة الهاتف المحمول "فرنس تيليكوم" التي استولوا عليها من وكيلها الأصلي وهوكويتي لها شركاء لبنانيون وأجبروهم على التخلي عنها بتهديد من غازي كنعان. وقبضوا من جميع لبناني أراد شراء خط خليوي مبلغ 500 دولار سلفاً، أي جمعوما يقارب الربع مليار دولار نقداً قبل حتى يبدأوا حتى في هجريب المعدات. وكان شركائهم في شركة الخليوي نعمة طعمة ورزق رزق ونزال دلول ابن الوزير الاسبق محسن دلول وصهر زوجة رفيق الحريري نازك.

4- وليد جبلاط: يقول الناشرون إذا حسابات جنبلاط في سويسرا تصل قيمة موجوداتها الى ملياري دولار وهذه هي الأموال النقدية عدا عن صناديق ائتمان وأسهم وسندات خزينة سويسرية وأمريكية ونمساوية وشهادات اعتماد لا يعهد قيمتها احد موضوعة في صناديق ائتمان باسمه في زيورخ.

وجنبلاط بحسب مسقط سويسري هومن أكبر ملاك الأراضي في لبنان بعد البطريكية المارونية وأملاكه هائلة عقارياً لا تمنعه من الاستيلاء بالقوة والنفوذ على عقارات في بيروت يسكنها فقراء الدروز في منطقة وطي المصيطبة كما أنه قام بالاستيلاء على مشاعات هائلة في بلدات الشوف الأعلى وهي بعدران بطمة ومعاصر الشوف والخريبة وجباع كما اقتنى أغلب جبال تلك المناطق بدولار واحد للمتر وهي واقعياً تستحق مئات الدولارات نظراً لطبيعتها السياحية.

وجنبلاط محتكر الغاز وتجارته وتعبئته وتخزينه في لبنان بالشراكة مع طلال الزين وهوسوري حاصل على الجنسية اللبنانية، ويحصل جنبلاط من آل البساتنة على عمولة شهرية قدرها 300 ألف دولار نظير سكوته عن استيرادهم الفيول حصرياً.

وجنبلاط يمنع الدولة من استيراد الاسمنت ليبقى محتكراً لسوق مادة الاسمنت اللبناني مع شركتين أخرتين يملكها نافذون ولجنبلاط حصة كبيرة في شركة ترابة سبلين التي تملك مصنعاً في الشوف ويبلغ ثمن بيع الاسمنت في لبنان رقماً قياسياً هومئة دولار للطن في حين حتى ثمنه عالمياً هوثلاثين دولار وبالتالي فإن اللبنانيين يدفعون ثمناً مضاعفاً للطن من الاسمنت فقط لأن جنبلاط وشركاته يريدون ذلك.

وشركاء جنبلاط في احتكار الترابة هم البطريكية المارونية التي تملك مصنع السبع للترابة مع آخرين وسليمان فرنجية الذي يملك مصنع شكا للترابة مع الاخرين. ولوليد جنبلاط حصة من نهب مشاريع صفقات مجلس الانماء والاعمار عبر ممثله وليد صافي مفوض الحكومة لدى المجلس.

6- فؤاد السنيورة: ينطق بأنه استولى على 11 مليار دولار وهذا سليم لكنه لم يحصل غليها كلها بل شاركه فيها سعد الحريري ونبيه بري وسليمان فرنجية ووليد جنبلاط وهم يملك حالياً أحد أبرز العقارات التجارية والسكنية في بيروت وهوأيضاً يملك في سويسرا حساباً قيمته 500 مليون دولار لكن أحد لا يعهد أين مضى بباقي ثروته وهوخبير محاسبة لا بد أخفى أمواله بطريقة مبتكرة.

7- نهاد المشنوق: يملك ثلاثماية مليون دولار جناها من مراسيم الجنسية وبيع نمر السيارات وبعض الصفقات واحداها فقط من وكيل رولكس في لبنان حيث قام بالضغط عليه وتسليمه عشرات الساعات ومبالغ نقدية.

8- غازي العريضي: يملك 400 مليون دولار من صفقات الاشغال ومرفأ بيروت ومرفأ طرابلس والمطار وكان يتقاضى 10% من جميع المتعهدين.

9- غازي زعيتر: يملك 100 مليون دولار من صفقات وزارة الأشغال ووزارة الزراعة.

10- علي حسن خليل: يملك 500 مليون دولار وسكرتيرته تملك وحدها 70 مليون وهي من آل خليل من كسروان وتقوم بجباية 10% من جميع المتعهدين لمصلحة خليل.

11- جمال الجراح: يملك 100 مليون دولار وقد جناها من وزارة الاتصالات وفي احدى المرات عندما اعتمد خدمة أربعة جيجابيت مضى اللى الصين وعاد بحقيبة كاش فيها 100 ملايين دولار نقداً بعد حتى حمل التكلفة بالاشتراك مع بدر الخرافي وكيل هواوي من 24 مليون دولار إلى 124 مليون دولار.

12- يوسف فنيانوس: أصبح يملك 100 مليون دولار من صفقات الأشغال والسوق الحرة والآن يتحضر لصفقة المليار والنصف مليار دولار لشراء الطائرات مع محمد الحوت.

13- محمد الحوت: يملك 200 مليون دولار من صفقات الميدل ايست حيث يفرض على اللبناني أغلى البطاقات في العالم لقاء احتكار الأجواء وسرقة المال.

14- سليمان فرنجية: يملك 200 مليون دولار جناها من معامل شكا للترابة وتجارة الجفصين الذي يحتكره والمازوت والبنزين من آل يمن.

15- جبران باسيل: يملك 100 مليون دولار جناها من البواخر وصفقات الففط والكهرباء ومن بعض المغتربين.

16- عماد عثمان: يملك 100 مليون دولار جناها من المخالفات البحرية على امتداد الشاطىء اللبناني ومن تجار المخدرات وهوشريك مع محمد قاسي في أعمال البناء.

17- سعيد ميرزا: يملك 300 مليون دولار جناها من ابتزاز الناس خلال سنوات من توليه النيابة العامة والتمييزية.

19- جان فهد: يملك 50 مليون دولار جناها من ابتزاز بعض الاغنياء الذين يقومون بتبييض الأموال.

المصادر