دين (معتقد)

عودة للموسوعة
عدد من الرموز الدينية: من اليمين إلى اليسار
الأوم، نجمة داود، الصليب
التوري، عجلة دارما، الهلال والنجمة
أهيمسا، النجمة البهائية، الخامدا.
تصنيف شجري للأديان حول العالم بحسب الجغرافيا والعقيدة.

الدين هونظام اجتماعي-ثقافي من السلوكيات والممارسات المعينة، والأخلاق، والنظرات العالمية، والنصوص، والأماكن المقدسة، أوالنبوات، أوالمنظمات، التي تربط الإنسانية بالعناصر الخارقة للطبيعة، أوالمتعالية، أوالروحانية. ومع ذلك، لا يوجد إجماع فهمي حول التعريف الدقيق للدين.

قد تحتوي الأديان المتنوعة على عناصر مختلفة تتراوح بين الأمور الإلهية، المقدسة،الإيمان، كائن خارق للطبيعة أوكائنات خارقة للطبيعة أو"نوع من الحداثة والتعالي الذي سيوفر قواعد والقوة لبقية الحياة". قد تضم الممارسات الدينية الطقوس والخطب والاحتفال أوالتبجيل والتضحيات والمهرجانات والأعياد والمبادرات والخدمات الجنائزية والخدمات الزوجية والخدمات التأملية والصلاة والموسيقى والفن والرقص والخدمة العامة أوجوانب أخرى من حضارة الإنسان. للأديان تاريخ مقدس وروايات، يمكن حفظها في الخط المقدسة والرموز والأماكن المقدسة، والتي تهدف في الغالب إلى إعطاء معنى للحياة. قد تحتوي الأديان على قصص رمزية، ينطق في بعض الأحيان من قبل المتابعين أنها حقيقية، والتي لها غرض جانبي يتمثل في شرح أصل الحياة والكون وأشياء أخرى. تقليديًا، يعتبر الإيمان، بالإضافة إلى العقل، مصدرًا للمعتقدات الدينية.

هناك ما يقدر بنحو10000 ديانة في جميع أنحاء العالم، ولكن حوالي 84% من سكان العالم ينتمون إلى واحدة من أكبر خمس مجموعات دينية، وهي المسيحية، الإسلام، الهندوسية، البوذية وأخيرا أشكال الدين الشعبي. تضم الديموغرافيا غير المنتمية دينيا أولئك الذين لا يتعارضون مع أي دين معين، والملحدون، واللاأدريون. في حين حتى غير المنتمين دينيا قد نما عددهم على الصعيد العالمي.

تضم دراسة الدين مجموعة واسعة من المجالات الأكاديمية، بما في ذلك اللاهوت والدين المقارن والدراسات الفهمية الاجتماعية. تقدم نظريات الدين تفسيرات مختلفة لأصول الدين وأعماله، بما في ذلك الأسس الوجودية للكائن والمعتقد الديني.

الأصل الاصطلاحي

خارطة تُظهرُ توزّع الديانات الرئيسيَّة بطوائفها حول العالم.

الدِين أوالدِيانة من دان خضع وذل ودان بكذا فهي ديانة وهودين، وتديّن به فهومتديّن، إذا أطلق يراد به: ما يتديّن به البشر، ويدين به من اعتقاد وسلوك؛ بمعنى آخر، هوطاعة المرء والتزامه لما يعتنقه من فكر ومبادئ. أما الدين من الناحية اللغوية في اللغة العربية: هي العادة والشأن. والتدين: الخضوع والاستعباد، ينبني على الدين المكافأة والجزاء، أي يجازى الإنسان بعمله وبحسب ما عمل عن طريق الحساب. ومنه صفة الديّان التي يطلقها الناس على خالقهم؛ وجمع حدثة دين: أديان. فينطق: دانَ بديانة وتدين بها، فهومتديّن، والتديّن: إذا وكل الإنسان أموره إلى دينه.

الدين يتمثل بالطاعة والانقياد، فرجال الدين: هم المطيعون المنقادون، كما يُحمّل الدين الإنسان ما يكره، ومن هذا الباب تأتي حدثة الدَين (القرض): إِما بالأخذ أوالعطاء ما كان له أجل، كما أجله الجزاء والحساب والعبادة والطاعة والمواظبة والقهر والغلبة والاستعلاء والسلطان والملك والحكم والتسيير والتدبير والتوحيد، وجميع ما يتعبد به للإله، من مذاهب وورع وإجبار، فالإله هوالديّان: أي القهار، والقاضي، والحاكم، والسائس، والحاسب، والمجازي الذي لا يضيع عملاً، بل يجزِي بالخيرِ والشرِ. ففي الديانة: عزة ومذلة، وطاعة وعصيان، وعادة في الخير أوالشر، والابتلاء.

رسم بياني لنسب معتنقي الأديان حول العالم لعام 2016م الموافق 1436ه.

أما إذا قرأنا الحدثة بفتح الدال وسكون الياء، أصبح الأمر متعلقا بأمانة في رقبة: في الدين مبلغ من المال مقترض لأجل سد الحاجة. فصاحب الدين يطالب بمستحقاته من المستدان الذي عليه حتى يسدد. كذلك الأمر بيننا وبين الله، فالله له دَين في رقابنا لقاء خلقه إيانا ورزقه ونعمه وحمايته لنا وفضله علينا. وهذا الدين يجب حتى نسدده طوعا أوكرها وذلك بالخضوع لجبار السماوات والأرض. وهناك عدد من النظريات بشأن أصل الدين. حيث يقول جريج إبستين، استاذ العلوم الإنسانية في جامعة هارفارد: "في الأساس جميع الديانات الكبرى في العالم تأسست على مبدأ حتى هناك قوة سماوية مع ذات مستوى من العدالة في عالم خارق ولا يمكن حتى يأتي من الطبيعة. " ووفقا لفهماء الأنثروبولوجيا جون موناغان وبيتر جست، الكثير من الأديان العالمية الكبرى قد بدأت تظهر عليها حركات تنشيطية من نوع ما، كما حتى الرؤية الكاريزمية للأنبياء قامت بحرق امال الناس الذين يسعون للحصول على إجابات أكثر شمولا لمشاكلهم التي كانوا يشعرون بتوفيرها عبر المعتقدات اليومية. الكاريزمية الفردية تم دمجها في أوقات وأماكن عديدة من العالم. يظهر حتى مفتاح النجاح يتحقق على المدى البعيد، كما حتى الكثير من الحركات تأتي وتمضى مع تأثير محدود على المدى البعيد، لأنه ليس لديها إلا القليل مقارنة مع الأنبياء الذين ظهروا بانتظام وبشكل غريب، وقد تم تطوير العلاقة مع المزيد من جهود مجموعة من مسانديهم القادرين على إضفاء الطابع التأسيسي على الحركة.

تعريف الدين

رموز ممثلة لمجموعة من كبرى ديانات العالم وهي:
المسيحيون والمسلمون والهندوس والبوذيون واليهود والبهائيون والإكنكار والسيخ والجاينيون والويكيون والموحدون العالميون والشنتويون والطاويون والثيليمايون التنريكيويون والزرادشتيون

تعريف عام

تم تعريف الدين بعدة طرق. معظم التفسيرات تحاول تحقيق التوازن بين الدقة القصوى والالتباسات العامة. وقد حاولت بعض المصادر حتى تستخدم تعاريف رسمية أوعقائدية في حين يؤكد آخرون على العوامل التجريبية والعاطفية والبديهية والأخلاقية والمعنوية. معظم التعاريف، مع ذلك، تتضمن الآتي:

  • مفهوم التنزيه أوالألوهية في شكل من أشكال الإيمان بالله، ويستعمل هذا التفسير غالبا ولكن ليس دائما.
  • أحد الجوانب الثقافية والسلوكية للطقوس والشعائر والعبادة المنظمة وغالبا ما تتضمن نظاما من المعايير الأخلاقية والكهنوتية.
  • مجموعة من الأساطير أوالحقائق المقدسة لدى المؤمنين. التعاريف السابقة(مع ذلك) تتطلب حتى نحدد المفاهيم الأخرى مثل "مقدس". وغالبا ما يعهد شيء "المقدس" على أنه شيء متعلق بطريقة أوبأخرى بالله والدين وأسراره وما يثير سلوكا معقدا للتقديس والانجذاب والإعجاب وغالبا الرهبة. لتفادي تعميم التعريف، حدثة "دين" هي حدثة مشمولة في تعريف "مقدس" - تعريفات أخرى لما هومقدس تفضل تقديمه على أنه "مظهر من مظاهر القوة الغامضة والإعجاب الملهم والاهتمام الكامل ". بشكل عام، يجب لتعريفات الدين حتى تكون شاملة بحيث تضم جميع الممارسات أوالفلسفات التي تعتبر حاليا أديانا. على سبيل المثال، التعريفات التي تتضمن كشرط الاعتقاد في الله أوإلهة أوإله ليكون مسؤولا عن خلق الكون وصنعه، تستبعد تلقائيا الأديان غير التوحيدية مثل البوذية . وعلاوة على ذلك، هوتعريف واسع للغاية يتضمن أي تصور للعالم والممارسات البشرية فيما يتعلق بذلك وتضم تخصصات مثل فهم الكونيات، وحتى فهم البيئة في واقع الأمر، التعاريف الواسعة لمفهوم العالم وأصل الكون كانت مستخدمة من قبل أنصار نظرية الخلق إلى القول بأن التطور كنظرية حول النظرة العالمية هودين.

    تعريف أكاديمي أوفهمي

    فهماء الاجتماع والأنثروبولوجيا ينظرون إلى الدين على أنه مجموعة من الأفكار المجردة، والقيم أوالتجارب القادمة من رحم الثقافة. على سبيل المثال، وبطبيعة المبدأ، جوهر الدين لا يشير إلى الاعتقاد في "الله" أومتعال مطلق: جوهره يعهد بأنه "بنية أوثقافة مباشرة و/ أوبنية لغوية للحياة بشكل كامل، والاعتقاد بأنه، مثل لغة، يسمح بوصف الواقع، وصياغة واختبار المعتقدات والمشاعر والأحاسيس الحميمة ". وبموجب هذا التعريف، الدين هورؤية لا غنى عنها في العالم تحكم الأفكار الشخصية والأعمال.

    الاعتقاد الديني

    المعتقد الديني يرتبط عادة بالطبيعة، الوجود، وعبادة إله أوآلهة وإشراك الإلهية في الكون والحياة البشرية. بالتناوب، قد يتعلق أيضا بالقيم والممارسات التي تنتقل من قبل الزعيم الروحي. وفي بعض الديانات، كما في الديانات الإبراهيمية ، ينطق حتى معظم المعتقدات الأساسية كشفت من خلال اله.

    المعتقدات الدينية في المسيحية

    تربط الديانات المتنوعة درجات متفاوتة من الأهمية للاعتقاد. تضع المسيحية هجريزا على المعتقد أكثر من الأديان الأخرى. وضعت الكنيسة وعلى امتداد تاريخها العقائد التي تحدد الاعتقاد السليم للمسيحيين. خط لوقا تيموثي جونسون ان "معظم الأديان هجريز على (الممارسة السليمة) أكثر من الهجريز على العقيدة (العقيدة السليمة). خلقت جميع من اليهودية والإسلام أنظمة قوانين دقيقة لتوجيه السلوك، وسمحوا بشكل مدهش بحرية التعبير والإدانة والفكرية وكلاهما كان قادرا على التعايش جنبا إلى جنب مع تصريحات قليلة نسبيا عن المعتقدات. هجرز البوذية والهندوسية على الممارسات وطقوس التحول بدلا من الهجريز على توحيد المعتقد، وتعبر الديانات القبلية عن وجهة نظرهم للواقع من خلال مجموعة متنوعة من الخرافات، وليس 'قاعدة ايمان' لأعضائها." هجرز المسيحية باللقاء هجريزا شديدا على المعتقد. بعض الطوائف المسيحية ليس لديها مذاهب، وخصوصا تلك التي تشكلت منذ الإصلاح، وبعض الطوائف المسيحية مثل شهود يهوه ترفض أسس العقيدة بشكل صريح.

    مميزات الدين

    رسمٌ بياني دائري يُظهرُ نسبة مُعتنقي الأديان حول العالم.

    يمكن إجمال مميزات الأديان كافة بعدة نقاط :

    • الإيمان بوجود إله أوكائنات فوق-طبيعية. معظم الأديان تعتقد بوجود خالق واحد أوعدة خالقين للكون والعالم، قادرين على التحكم بهما وبالبشر وكافة الكائنات الأخرى.
    • التمييز بين عالم الأرواح وعالم المادة.
    • وجود طقوس عبادية يقصد بها تبجيل المقدس من ذات إلهية وغيرها من الأمور التي تتصف بالقدسية.
    • قانون أخلاقي أوشريعة تضم الأخلاق والأحكام التي يجب اتباعها من قبل الناس ويعتقد المؤمنون عادة أنها آتية من الإله.
    • الصلاة وهي الشكل الأساسي للاتصال بالله أوالآلهة وإظهار التبجيل والخضوع والعهدان.
    • رؤية كونية تشرح كيفية خلق العالم وهجريب السماوات والأرض. بعض الأديان تحتوي على آلية الثواب والعقاب، أي كيف من الممكن أن ينظم الإله شؤون العالم.
    • شريعة أومباديء شرعية لتنظيم حياة المؤمن وفقا للرؤية الكونية التي يقدمها هذا الدين.

    وينبغي التمييز بين مفهوم الدين ومفهوم التدين، فالدين يطلق عادة ويراد به مجموع التعاليم المقدسة الصادرة عن مصدر إلهي أومصدر بشري ذي مكانة دينية عالية تخول له البث في أمور الدين والاجتهاد فيه، في حين حتى التدين يحيل في الغالب على الممارسة الفردية أوالاجتماعية لتلك التعاليم الدينية. ومن المؤكد حتى هناك فرقاً بالضرورة بين ما يقوله الدين وما يمارسه الناس في حياتهم باسم الدين.

    أسس الأديان

    لكل دين أسس وثوابت (وهي ما تسمى بالعقيدة) توجد في جميع دين وهي عشرة أشياء: اسم الديانة، مؤسس، كتاب، تقويم، لغة، نوع معبد، طقوس، مكان مقدس، وقت ظهور يبدء منه التقويم.

    • أولاً المؤسس: والمؤسس هوالشخصية التي أسست العقيدة وثوابتها ونظمهتا وأول من بشرت بها وهي التي أنشئتها أوأوحي إليها بالكتاب المقدس لكل عقيدة.
    • ثانياً اسم الديانة : يطلق اسم الديانة حسب اسمها المعتقد وله معنى، أوتطلق حسب اسم منشأها، أوحسب المكان الذي خرجت منه.
    • ثالثاً الكتاب المقدس: لكل عقيدة كتاب مقدس أوعدة خط هوالكتاب الذي أنشأه المؤسس الأول أومن اتبعوه من عظام أهل الديانة ويضم الكتاب المقدس جميع ما تتعلق به الديانة من أركان، فروض، عقيدة، سلوكيات وأخلاقيات، تشريعات، اجتماعيات، تقويم، أعياد، عبادات، معاملات، ويظهر ذلك الكتاب أوالخط إما باعترافها بتأليفه كال(البوذية ،الكنفشيوسية ،الطاوية ،الجينية)أوالقول بأنه موحى أومنزل من عند إله أوعدة آلهة مثل (اليهودية، المسيحية، الإسلام، الهندوسية، السيخية، البهائية)
    • تقويم : لكل دين تقويمه الخاص الذي يتحكم في جميع مواعيده مثل (الأعياد الصيام ومواعيد الحج) ويبدأ التقويم غالباً من وقت إنشاء الدين (هجري للمسلمين، تقويم البديع للبهائيين، ميلادي للمسيحيين، عبراني لليهود)
    • لغة: أنزل بها كتابها، أواللغة التي تتم بها الشعائر.

    الحركات الدينية





    Circle frame.svg

    النسبة المئوية لجميع أتباع الديانات، في عام 2010

      مسيحية (31.5%)
      إسلام (23.2%)
      لادينية (16.3%)
      هندوسية (15.0%)
      بوذية (7.1%)
      أديان تقليدية (5.9%)
      أديان آخرى (1%)

    في القرنين التاسع عشر والعشرون، كانت ممارسات الدين المقارن قد أدت إلى تقسيم المعتقد الديني فلسفيا إلى فئات تعهد باسم "ديانات العالم". ومع ذلك، هناك جدال في بعض الأبحاث الفهمية الحديثة بأن جميع الاديان ليس بالضرورة ان تكون مستقلة عن بعضها البعض من خلال فلسفات خاصة لكل دين، أوممارسة ترجع إلى فلسفة معينة، وليس ثقافياً أوسياسياً أيضاً، ولكن قد تكون دعوة إلى ممارسة دينية معينة. والحالة الراهنة لهذه الدراسات حول طبيعة التدين توحي أنه من الأفضل حتى يشار إلى الأديان والتدين كظاهرة ثابتة إلى حد كبير وينبغي تمييزها عن المعايير الثقافية. ان قائمة الحركات الدينية الموجودة هنا هي محاولة لتلخيص أبرز التأثيرات الإقليمية والفلسفية على المجتمعات المحلية، ولكنها لا تعتبر بأي حال وصفا لكل طائفة دينية، كما أنها لا تفسر أبرز عناصر التدين الفردي.

    إن أكبر أربع مجموعات دينية من حيث عدد السكان تتراوح ما بينخمسة إلىسبعة مليار نسمة، هي المسيحية والإسلام والبوذية والهندوسية (الأرقام الواردة عن البوذية والهندوسية تعتمد على التوفيق بين الأديان).

    أكبر اربع مجموعات دينية أتباع % من سكان العالم الموضوع
    سكان العالم 6.96 مليار الأرقام المأخوذة من منطقات فردية
    المسيحية 2.1 مليار – 2.2 مليار 33% – 34% المسيحية حسب الدولة
    الإسلام 1.5مليار – 1.6 مليار 22% – 23% الإسلام حسب الدولة
    البوذية 500مليون – 1.9مليار 7% – 29% البوذية حسب الدولة (بالإنجليزية)
    الهندوسية 1.0مليار – 1.1 مليار 15.2% – 16.2% هندوسية حسب البلد
    المجموع 5.1مليار – 6.8 مليار 77% – 99%
    مسلمون يصلون حول الكعبة
    • الديانات السماوية أو(الديانات الإبراهيمية وهي التي تنحدر من إبراهيم وهي: (الإسلام واليهودية والمسيحية)
    • الإسلام يشير إلى الدين الذي اتى به النبي محمد. الإسلام هوالدين المهيمن في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وهوثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. يؤمن المسلمون حتى الإسلام آخر الرسالات السماوية هوناسخ لما قبله من الديانات؛ كما يؤمن المسلمون بأن محمدًا رسول من عند الله، وخاتم الأنبياء والمرسلين؛ وأن الله أوفده إلى الثقلين (الجن والإنس). ومن أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد لا شريك له هوالله، وكذلك الإيمان بجميع الأنبياء والرسل الذين أوفدوا إلى البشرية قبل محمد، كالنبي إبراهيم ويوسف وموسى والمسيح عيسى بن مريم وغيرهم كثير ممن ذكر في القرآن أولم يُذكر، وأنهم جميعًا كما المسلمين، اتبعوا الحنيفية، ملة النبي إبراهيم، والإيمان بخطهم ورسائلهم التي بعثهم الله كي ينشروها للناس، كالزبور والتوراة والإنجيل.

    إن أشهر المذاهب الفقهية في الدين الإسلامي هي المذاهب الأربعة المعروفة وهي بحسب الترتيب التاريخي: الممضى الحنفي والممضى المالكي والممضى الشافعي والممضى الحنبلي ، وتُسمى هذه المذاهب بمذاهب أهل السنة، بالإضافة لمذاهب الشيعة كالممضى الجعفري والممضى الإسماعيلي والممضى الزيدي، وكذلك الممضى الأباضي.

    • اليهودية هي الديانة الإبراهيمية الأقدم، والتي نشأت في شعب إسرائيل ويهودا القديمة. وتستند اليهودية في المقام الأول على التوراة، وهي النص الذي يعتقد بعض اليهود انه وصل إلى شعب إسرائيل عن طريق النبي موسى عام 1400 قبل الميلاد. بالاضافة إلى بقية الخط العبرية مثل التلمود والنصوص المركزية لليهودية. وانتشر الشعب اليهودي حول العالم بعد تدمير الهيكل في القدس عام 70 للميلاد. يوجد اليوم حوالي 13 مليون يهودي، 40% منهم يعيشون في إسرائيل و40% في الولايات المتحدة.[2]
    صورة للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية من الداخل
    • المسيحية تقوم المسيحية على حياة وتعاليم يسوع كما وردت في العهد الجديد. والإيمان المسيحي هوالإيمان بيسوع الذي هوفي العقيدة المسيحية متمم النبؤات المنتظر، وابن الله المتجسد. ويؤمن المسيحيين بأن الله هوإله واحد في ثالوث. وتستند المسيحية إلى الكتاب المقدس والذي ينقسم إلى قسمين متمايزين هما العهد القديم والعهد الجديد. عانت المسيحية في البدايات من اضطهاد الإمبراطورية الرومانية لكنها ومنذ القرن الرابع غدت دين الإمبراطورية واكتسبت ثقافة يونانية ورومانية أثرت عميق التأثير فيها؛ خلال فترة الاستعمار تم نشر المسيحية في جميع أنحاء العالم.

    المسيحية تعتبر أكبر دين معتنق في البشرية، ويبلغ عدد أتباعها 2.3 مليار أي حوالي ثلث البشر، ويشكلون الأغلبية السكانية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا وجنوب أفريقيا وشرقها بالإضافة إلى وسطها. وهجرت الثقافة المسيحية تأثيرًا كبيرًا في الحضارة الحديثة وتاريخ البشرية على مختلف الأصعدة.

    التقسيمات الرئيسية للمسيحية هي:

      • الكنيسة الكاثوليكية برئاسة البابا في روما، وتتصل بالكنائس الغربية و22 من الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
      • البروتستانتية، وقد تم فصلها عن الكنيسة الكاثوليكية في القرن السادس عشر وتنقسم إلى طوائف كثيرة.
      • المسيحية الشرقية وتضم الأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية المشرقية وكنيسة المشرق.
      • بالاضافة إلى جماعات أخرى صغيرة، مثل (شهود يهوه) و(كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة).
    • مجموعات إقليمية إبراهيمية، بما في ذلك الطائفة السامرية (في إسرائيل والضفة الغربية)، والحركة الراستافارية (في جامايكا) والدروز (في سوريا ولبنان).
    تمثال راما في معبد كالارام في الهند
    • الديانات الهندية وقد تم تأسيسها في شبه القارة الهندية. وتمارس طقوس ومفاهيم معينة تضم الدارمية، كارما، التناسخ، الترانيم، يانتراس، ودارسانا وغيرها من الطقوس الدينية.
    • الهندوسية وهي تصف فلسفات مماثلة كالشيفية. وهي ديانة وثنية يعتنقها معظم الهنود ،وهي مجموعة من العقائد والتنطقيد التي تشكلت منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر. وهي ديانة تضم القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية.
    • الجاينية وهي أحد الديانات الدارمية ذات الطابع الفلسفي نشأت في الهند القديمة تبعا لتعاليم ماهافيرا في القرن السادس قبل الميلاد. أتباع هذه الديانة حاليا يشكلون أقلية في الهند إضافة لتجمعات مهاجرة متزايدة في الولايات المتحدة.
    • البوذية (نسبة إلى غاوتاما بودا) هي ديانة غير ألوهية وهي من الديانات الرئيسية في العالم، تم تأسيسها عن طريق التعاليم التي هجرها بوذا. نشأت البوذية في شمال الهند وتدريجياً انتشرت في أنحاء أسيا، التيبت ثم سريلانكا، ثم إلى الصين، منغوليا، كوريا، واليابان. وتتمحور العقيدة البوذية حول ثلاثة أمور (الجواهر الثلاث): أولها، الإيمان ببوذا كمعلّم مستنير للعقيدة البوذية، ثانياً: الإيمان بـ "دارما"، وهي تعاليم بوذا وتسمّى هذه التعاليم بالحقيقة، ثالثاً: المجتمع البوذي. وتعني حدثة بوذا بلغة بالي الهندية القديمة، "الرجل المتيقّظ"
    • فاجرايانا هي إحدى مذاهب البوذية، كما تعهد باسم المانترا السرية. تم تصنيف فترة فاجرايانا البوذية على أنها الفترة الخامسة أوالنهائية في فترات البوذية الهندية.
    • السيخية ديانة بدأت في شمال الهند في القرن السادس عشر بالدعوة لاتباع تعليمات غوروناناك وخلفائه التسعة من الغوروالبشر. لقب غورويعني بالهندية "المفهم". حدثة "سيخية" تأتي من حدثة "سيخ" وهي بدورها تأتي من الجذر السنسكريتي التي تعني "التلميذ" وسبب أنتشارها في العالم هواعتماد الإنجليز عليهم في بعض الحروب وهجرات السيخ خارج بلادهم.
    • الأديان الأيرانية وهي الأديان القديمة التي سبقت جذور إيران الكبرى. وفي الوقت الحاضر لاتمارس هذه الأديان إلا من خلال الأقليات.
    الديانة الزرادشتية، معبد النار
    • الديانة الزرادشتية نسبة لمؤسسها زرادشت ديانة إيرانية قديمة، تعتبر من أقدم الديانات الموحدة في العالم والتي تأسست قبل 3500 سنة تقريبا في إيران على تعاليم زرادشت، يعتقد معتنقوها بوجود إله واحد ازلي هوأهورامزدا بمعنى "الاله الحكيم" وهوخالق الكون ويمثل الخير ولا يأتي منه الشر ابدا، يعتقد الزرادشتيين ان زرادشت نبي الله إضافة إلى ذلك هناك عدة مساعدين للاله أهورامزدا وعددهم ستة مساعدين، ويعهدون ب "أميشا سبنتاس" بمعنى "المقدسين الخالدين"، هذه الديانة لم تنقرض بل لا تزال موجودة بأقليات صغيرة في إيران والهند.
    • الصابئة ويدعي معتنقيها انها أحد الأديان الإبراهيمية، واتباعها يتبعون انبياء الله آدم، شيث، ادريس، نوح، سام بن نوح، ويحيى بن زكريا وقد كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين.
    • الديانة الكردية وتضم المعتقدات التقليدية لليزيدية، العلويين، وأهل الحق.
    صورة موقد في الصين
    • البهائية ويدعي معتنقيها انها أحد الديانات التوحيدية، أسسها حسين علي النوري المعروف باسم بهاء الله في إيران في القرن التاسع عشر. ومن مبادئ البهائية التأكيد على الوحدة الروحية بين البشر. واليوم يوجد حوالي خمسة إلى سبعة ملايين معتنق للبهائية، يتوزعون في معظم دول العالم بنسب متفاوتة.
    • الدين الشعبي هومصطلح فضفاض ويطبق بشكل مبهم في تنظيم الممارسات المحلية. يطلق عليه أيضا الوثنية، الشامانية، روحانية، عبادة الأسلاف.
    • الديانة التقليدية الأفريقية وتضم أي نوع من أنواع الدين الذي يمارس في أفريقيا قبل وصول الإسلام والمسيحية، مثل دين اليوروبا ودين سان. وهناك أصناف كثيرة من الأديان التي وضعها الأفارقة في الأمريكتين المستمدة من المعتقدات الأفريقية، بما في ذلك السانتيريا، امباندا، فودو، وغيرها.
    • الديانات الشعبية للأمريكتين تضم دين ازتيك، ودين الإنكا، والمايا والمعتقدات الكاثوليكية الحديثة مثل عذراء غوادالوبي. ويمارس هذا الدين الأمريكيين الأصليين في جميع أنحاء القارة الأمريكية الشمالية.
    • ثقافة السكان الأصليين للأستراليا وتحتوي على أساطير وممارسات مقدسة تأخذ سمات الدين الشعبي.
    • الدين الشعبي الصيني، والذي يمارسه الشعب الصيني في مختلف أنحاء العالم، وهوممارسة اجتماعية في المقام الأول بما في ذلك عناصر شعبية من الكونفوشية والطاوية، مع بعض بقايا ماهايانا البوذية. معظم الصينيون يمارسون الحركات الدينية الجديدة التي تضم طائفة فالون غونغ وكوان يو.
    • الدين الكوري التقليدي وهوخليط من البوذية ماهايانا التوفيقية والشامانية الكورية. على خلاف الشنتواليابانية، ولكن المسيحية الكورية أثرت أيضا تأثيرا بالغاً في المجتمع والسياسة خصوصاً في كوريا الجنوبية.
    • الدين الياباني التقليدي وهوخليط من البوذية ماهايانا والممارسات الأصلية القديمة وفقاً لشنتوفي القرن التاسع عشر. الشعب الياباني يحتفظ بأسماء واشكال معنية لكل من البوذية والشنتوخلال الاحتفالات الاجتماعية.
    • مجموعة متنوعة من الحركات الدينية الجديدة لا تزال تمارس اليوم في الكثير من البلدان الأخرى إلى جانب اليابان والولايات المتحدة، بما في ذلك:
    • شينشوك يو وهي الفئة العامة لمجموعة واسعة من الحركات الدينية التي تأسست في اليابان منذ القرن التاسع عشر. أكبر الحركات الدينية التي هجرزت في اليابان تضم سوكا غاكاي، وديانة تينريكيو.
    • تساودي وهودين توحيدي، أنشئ في فيتنام عام 1926.
    • التوحيد الشمولي وهودين يتميز بدعم "البحث الحر والمسؤول عن الحقيقة."
    • السيانتولوجيا وهذا الدين يبين ان البشر هم كائنات خالدة نسوا طبيعتهم الحقيقية. والوسيله لإعادة التأهيل الروحي هي نوع من الاستشارة ومراجعة الحسابات، والتي تهدف إلى وعي الممارسين من خلال التجارب المؤلمة أوالأحداث المؤلمة في ماضيهم من أجل تحرير أنفسهم من آثارها والحد منها.
    • ايكنكار وهودين لغرض خلق إله من خلال الواقع اليومي في الحياة.
    الهندوس في جنوب آسيا، وتضم الهندوسية حوالي 2000 طائفة.. ووفقاً لبعض الموضوعات الهندوسية، ان عدد (الإلهات في الهندوسية) يصل إلى 330 مليون (اله تقليدي) بما في ذلك الطوائف المحلية والإقليمية.

    أنواع الدين

    يصنف بعض الفهماء الأديان إلى:

    1. الأديان العالمية التي حققت قبول في جميع أنحاء العالم وذات تزايد كبير من المعتنقين الجدد لهذه الاديان.
    2. الديانات العرقية التي يتم تحديدها ضمن مجموعة عرقية معينة ولا يوجد إقبال على اعتناقها.

    وآخرون رفضوا هذا التمييز، باعتبار حتى جميع الممارسات الدينية أياً كانت فهي تعود لأصولها الفلسفية والعرقية لأنها أتت من ثقافة معينة.

    أشكال فكرية مرتبطة

    الدين والخرافة

    الخرافة هي التفكير غير الفهمي وغير السببي المنفذ على شيء معين، وعليه قد يضم أويرتبط الدين ببعض الخرافات أوالتفكير السحري، وحيث حتى الدين بالأساس نظام معقد عن المفاهيم العامة كالأخلاق والتاريخ والمجتمع. فإن الفصل بين الدين والخرافة هوأمر شخصي ومن الصعب الحكم عليه، فغالبا ما يجد المتدينون بدين ما الأشخاص المتدينيين بديانة أخرى أنهم يؤمنون بالخرافات . أيضا ينظر بعض الملحدين واللاأدريين والمشككين للعقائد الدينية بانها خرافات. وبشكل عام توصف الممارسات الدينية بالخرافة عندما تضم اعتقاداً في: الأحداث فوق الطبيعية (كالمعجزات)،الحياة ما بعد الموت، التدخلات الالهية، السحر، تناسخ الأرواح والتنبؤات.

    الأساطير

    حدثة أسطورة لها عدة معاني، وبخصوص الدين فانها قد تشير إلى:

    1. سيرة تقليدية لأحداث تاريخية، والتي تكشف نظرة البشر وتفسير هذه الممارسات الدينية والمعتقدات، أو(ظاهرة طبيعية).
    2. إن وجود إنسان أوشيء معين يعتبر وجود وهمي أوانه يحتاج إلى التحقق منه.
    3. كناية عن الإمكانية الروحية الكامنة لدى الإنسان.

    تصنف عادةً الأديان القديمة مثل تلك التي في اليونان، وروما، والدول الإسكندنافية تحت عنوان الأساطير. وكذلك أديان شعوب ما قبل الثورة الصناعية أوماقبل التطور العالمي وتسمى أيضا "الأساطير" في الأنثروبولوجيا الدينية. ويمكن استعمال مصطلح "أسطورة" للتعبير بشكل سيء عن الدين سواءً من قبل المتدينين أوالغير متدينين. مثلاً، عند تعريف دين إنسان ما أوعن ما يؤمن به على أنه أسطورة وخرافة من خلال سيرة أوشرح معين، من هنا يتضح تأثير المعنى السيء لحدثة أسطورة ضد الاديان.

    شامان، من شعب اليورانينا

    الدين والفلسفة

    يجتمع الدين والفلسفة في مناطق عديدة، بالأخص في دراسة ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) وفهم الكون (الكوزمولوجيا) حيث يقدم جميع دين إجابته المميزة للأسئلة الميتافيزيقة والكونية عن طبيعة الوجود والكون والإنسانية والمقدسات.

    الدين والفهم

    تجمع الفهم الدينية من النصوص المقدسة، والقادة الروحيين والكشوفات الذاتية. وغالبا ما ينظر المتدينون إلى هذه الفهم باعتبارها غير محدودة أومناسبة للإجابة عن أي سؤال، إلا حتى آخرين قد ينظرون إليها بأنها مكملة للفهم الفهمية المعتمدة على الملاحظة الطبيعية. يعتمد المنهج الفهمى على اختبار افتراضات لتطوير نظريات عن طريق التجريب وبالتالي فإن الاجابات التي يجاب عنها باستخدام المنهج الفهمى هي إجابات عن الكون الفيزيائي عن طريق تنظيم الأدلة الملاحظة ماديا. جميع النظريات الفهمية عرضة للتعديل إذا تم إيجاد أدلة أخرى لا يستطيع النموذج الحالي تغطيته، على النحوالآخر لا يتم التشكيك في الفهم الدينية من قبل المتدينيين بها من حيث أنها لا تحاول الإجابة عن ظواهر مادية.

    الدين والقانون

    هناك الكثير من القوانين والتشريعات المرتبطة بالدين، بمعنى حتى القانون يعتمد على الدين أوحتى القانون يستخدم المورد الديني كمستند وكحل فاصل. وقد نطق الباحث (وينفرد سوليفان) حتى الحرية الدينية تعتبر محالة. ويرى آخرون حتى المبدأ القانوني الغربي للفصل بين الكنيسة والدولة يميل لإنشاء دين مدني وأكثر شمولية.

    الدين والعنف

    الحروب الصليبية، كانت هناك سلسلة من الحملات العسكرية التي حدثت بين المسيحيون في أوروبا والمسلمين. هذه الصورة تبين المعركة من الحملة الصليبية الأولى. مستوحاة من "الجهاد" في حضارة الإسلام.
    رسم بقلم أحد شهود المجازر الحميدية في ساسون عام 1894.

    قام تشارلز سلسنغت بتعريف تعبير "الدين والعنف" على أنها تعبير "متنافرة"، مؤكدا انه "يعتقد حتىقد يكون الدين ضد العنف وضد القوة من أجل السلام، وهويقر مع ذلك حتى "التاريخ والخط المقدسة لديانات العالم تحكي قصص العنف والحرب وكأنها (يعني الخط) تتحدث عن السلام والمحبة".

    هيكتور أفالوس ضد ذلك، ويقول، "لأنه في الأديان السماوية يطلبون الاله لصالح أنفسهم، ضد الجماعات الأخرى، وهذا الشعور الروحاني يؤدي إلى العنف لأن هذا الصراع يدعوإلى الترافع والتعالي، استنادا إلى استغاثة مازالت غير محققه من الإله، ويكون الفصل فيها بشكل موضوعي".

    النقاد الدينيون مثل، كريستوفر هيتشنز وريتشارد دوكينز مضىوا إلى أبعد من ذلك ويقولون ان الاديان لها ضرر هائل على المجتمع من خلال استخدام العنف لتعزيز وتحقيق أهدافهم، حسب الطرق التي يتم استغلالها من قبل قادتهم.

    ريجينا شوارتز تجادل بأن جميع الأديان السماوية هي بطبيعتها عنيفة بسبب التفرد الذي يشجع العنف ضد أولئك الذين يعتبرون غرباء على الدين.

    لورنس شسلر يؤكد على مانطقته شوارتز، ويقول "ليس حجة حتى الديانات الإبراهيمية لها إرث وتاريخ حافل بالعنف فحسب، بل ان هذا التاريخ في الواقع هوإبادة جماعية".

    بايرون بلاند يؤكد حتى واحدا من أبرز مسببات "صعود الفهمانية في الفكر الغربي" كان رد عمل ضد العنف الديني في القرنين السادس عشر والسابع عشر. انه يؤكد ان "الفهمانية كانت وسيلة للعيش مع الاختلافات الدينية التي أنتجت الكثير من الرعب. وانه في إطار الفهمانية والكيانات السياسية كان لديها مبرر لاتخاذ قرارات مستقلة عند الحاجة لفرض قرارات معينة استناداً إلى العقيدة الدينية. وفي الواقع، فإنها قد تتعارض مع بعض المعتقدات بقوة. وبالتالي،قد يكون أحد الأهداف الهامة للفهمانية في هذه الحالة هوالحد من العنف". ومع ذلك، فإن المؤمنين بذلك قد استخدموا حجج مماثلة عند الرد على الملحدين في هذه المناقشات، مشيراً إلى السجن والقتل الجماعي على نطاق واسع من الأفراد في إطار الدول الملحده في القرن العشرين. واضاف:-

    «ومن يستطيع حتى ينكر ستالين ناهيك عن بول بوت ومجموعة من الآخرين، جميع الفظائع التي ارتكبت باسم ايديولوجية الشيوعية الملحدة هل كانت الحاداً صريحاً،يا ترى؟ من يستطيع حتى ينكر أويجادل في حتى ما قاموا به من أعمال دموية من خلال زعمهم أنهم يؤسسون مدينة فاضلة خالية من الدين،يا ترى؟ لقد تم ذلك القتل الجماعي مقترناً مع الإلحاد باعتباره جزءا أساسيا من إلهامهم الأيديولوجي، ولم يحدث ذلك القتل الجماعي من قبل الجماعات التي تدعي وبكل بساطة انهم ملحدين. "دينيش دسوزا"»

    قضايا في الدين

    التعاون بين الأديان

    لقد اكد الكثير من ممارسي الاديان معا على ضرورة الحوار بين الأديان والتعاون بينها. وقد كان اسم الحوار الديني الأول (برلمان أديان العالم) في المعرض الكولمبي العالمي (شيكاغو) 1893، ولا تزال اثار ذلك الحوار قائمة حتى الآن سواءً في التأكيد على "القيم الكونية" أوالاعتراف بتنوع الممارسات الدينية بين الثقافات المتنوعة. وقد برز في القرن العشرون الدور المثمر لذلك، لا سيما في استخدام الحوار بين الأديان كوسيلة لحل صراع الحضارات والصراعات العرقية والسياسية، أوحتى الدينية (كالمصالحة المسيحية اليهودية)، وهوما يمثل اليوم العكس تماماً في مواقف الكثير من الطوائف المسيحية تجاه اليهود.

    ان مبادرات الحوار بين الأديان بالإضافة إلى المبادرة الأخيرة "حدثة سواء" في عام 2007، والذي ركز الحوار فيها على تقديم قائد مسلم وآخر مسيحي، و"الأرض المشهجرة" وهي مبادرة بين الإسلام والبوذية، برعاية الأمم المتحدة "أسبوع الوئام بين الأديان العالمية".

    الفهمانية والإلحاد

    مصطلح "الملحد" ويعني (الاعتقاد في عدم وجود إله) وأيضاً "اللاأدري" وهو(الشك في وجود الآلهة) أي حتى القيمة الحقيقية للقضايا الدينية أوالغيبية غير محددة ولا يمكن لأحد تحديدها وقضية وجود الله أوالذات الإلهية بالنسبة لهم موضوع غامض ولا يمكن تحديده في الحياة الطبيعية للإنسان. ويعتبرون على عكس المؤمنين بالاله، خصوصاً (الإسلام والمسيحية واليهودية). وهناك بعض الأديان (بما في ذلك البوذية والطاوية)، التي يصنف بعض أتباعها كملحدين، أومن اللاأدرية، أواللاتوحيدية. والعكس السليم لـ "دينية" هوحدثة "الإلحادية". "اللادينية" توضح عدم وجود أي دين ؛ و"الضد دينية" يصف المعارضة النشطة تجاه جميع الأديان بشكل عام ويحث على النفور منها. ان النقاد الدينيون يعتبرون حتى الاديان قد عفى عليها الزمن وانها ضارة للفرد، وتعتبر (مثل غسيل للدماغ الأطفال، الختان الخ)، وتعتبر ضارة للمجتمع (مثل الحروب المقدسة، والإرهاب الخ)، وان الديانة تعوق تقدم الفهم، وتشجع الأعمال المنافيه للآداب (مثل التضحية بالدم "التضحية البشرية"، والتمييز ضد مثليوالجنس وضد النساء). ومن الانتقادات الرئيسية للعديد من الأديان هي أنها تتطلب الاعتقاد بمعتقدات غير عقلانية، (غير فهمي أوغير معقول)، لأن المعتقدات الدينية والتنطقيد ليست قائمة على أسس فهمية أوعقلانية. وقد أصبح الدين مسألة شخصية في الثقافة الغربية، وقد اوضحت نقاشات المجتمع هجريز حديث على المعنى السياسي والفهمي، وبشكل متزايد (غالباً في المسيحية)، وينظر إلى الدين بانه لا يعتبر ان له صلة بتلبية احتياجات العالم الأوروبي. وعلى الجانب السياسي، قام لودفيغ فيورباخ بإعادة صياغة المعتقدات المسيحية على ضوء النزعة الإنسانية، مما مهد الطريق أمام كارل ماركس لوصف الدين بوصفه المشهور إذا الدين هو"أفيون الشعوب". وفي الوقت نفسه على مستوى الأوساط الفهمية قام توماس هكسلي في عام 1869 بصياغة مصطلح "الملحد"، وقد تبنى هذا المصطلح الكثير من الشخصيات، مثل روبرت انغرسول، وقد تم قبوله وتبنيه حتى في بعض الأديان الأخرى. وقد خط الفيلسوف البريطاني برتراند رسل منطقاً بعنوان (لماذا لست مسيحيا؟) وهومنطق نشر في الاندبندنت عام 1927، وقد تمت مناقشة هذا الموضوع لاحقاُ من قبل الكثير من الكتاب.

    بعض النقاد في العصر الحديث، مثل برايان كابلان الذي يقول ان عقد الدين يفتقر إلى المرافق العامة في المجتمع البشري، بل ان الدين يتعلق بما هوغير عقلاني . وقد تحدثت الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ضد الدول الإسلامية، ونطقت انها غير ديمقراطية كما أنها تمارس "الأعمال القمعية"، وبررت مسببات جميع ذلك باسم الإسلام.

    رسوم بيانية وخرائط

    انظر أيضاً

    • قائمة الديانات والعقائد
    • قائمة التعداد الديني
    • قائمة الرموز الدينية

    المراجع

    مراجع

    1. ^ Morreall, John; Sonn, Tamara (2013). "Myth 1: All Societies Have Religions". 50 Great Myths of Religion. جون وايلي وأولاده -Blackwell. صفحات 12–17. ISBN .
    2. ^ James 1902، صفحة 31.
    3. ^ Durkheim 1915.
    4. ^ Tillich, P. (1957) Dynamics of faith. Harper Perennial; (p. 1).
    5. ^ James, Paul & Mandaville, Peter (2010). . London: Sage Publications. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2019.
    6. ^ Faith and Reason by James Swindal, in the Internet Encyclopedia of Philosophy. نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على مسقط واي باك مشين.
    7. ^ African Studies Association; University of Michigan (2005). History in Africa. 32. صفحة 119.
    8. ^ "The Global Religious Landscape". 18 December 2012. Retrieved 18 December 2012. نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2019 على مسقط واي باك مشين.
    9. ^ "Religiously Unaffiliated". The Global Religious Landscape. مركز بيوللأبحاث: Religion & Public Life. 18 December 2012. مؤرشف من الأصل في 30 يوليو2013.
    10. ^ James, Paul (2018). "What Does It Mean Ontologically to Be Religious?". In Stephen Ames; Ian Barns; John Hinkson; Paul James; Gordon Preece; Geoff Sharp (المحررون). Religion in a Secular Age: The Struggle for Meaning in an Abstracted World. Arena Publications. صفحات 56–100.
    11. ^ إبستين, جريج (2010). من الجيد ان تكون بدون إله؟: بماذا يؤمن مليار إنسان (غير متدينين)؟. نيويورك: هاربر كولينز. صفحة 109. ISBN .
    12. ^ "Sagrat" Gran Diccionari de la Llengua Catalana. [Data de consulta: 2 de novembre, 2007] (بالكتالونية) نسخة محفوظة 19 مايو2009 على مسقط واي باك مشين.
    13. ^ Connelly, Paul. (2006) Definition of Religion and Related Terms Dawnstar Advanced Research Collaborative (DARC). [Data de consulta: 2 de novembre, 2007] (بالكتالونية) نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
    14. Definitions of the word "religion" (None are totally satisfying). Ontario Consultants on Religious Tolerance. [Data de consulta: 2 de novembre, 2007] (بالكتالونية) نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
    15. ^ Morris, Henry. Evolution Is Religion--Not Science. Institute for Creation Research. [Data de consulta: 2 de novembre, 2007] (بالكتالونية) نسخة محفوظة 03 أكتوبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
    16. ^ Lindbeck, George A. (1984). Nature of Doctrine Louisville, Estats Units: Westminster/John Knox Press.(بالكتالونية)
    17. ^ "The Global Religious Landscape". The Pew Forum on Religion & Public Life. Pew Research center. 18 December 2012. مؤرشف من الأصل في 29 يوليو2013. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2013.
    18. ^ براين كيمبل بنينغتون: هل تم اختراع الهندوسية،يا ترى؟ نيويورك : مطبعة جامعة أوكسفورد الولايات المتحدة، 2005. ISBN 0-19-516655-8
    19. ^ راسل ماك كوتشون: إعادة وصف في الدراسة العامة للدين. جامعة نيويورك 2001.
    20. ^ نيقولاس لاش. بداية ونهاية "الدين". مطبعة جامعة كامبريدج، 1996. ISBN 0-521-56635-5
    21. ^ جوزيف بولبوليا. "هل هناك أي أديان،يا ترى؟ التفسير التطوري." الأسلوب والنظرية في دراسة الدين (2005)، ص (10 - 71)
    22. ^ "U.S. تعداد سكان العالم - World POPClock Projection". مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2019.
    23. ^ المسيحية في العالم: تقرير حول حجم السكان المسيحيين وتوزعهم في العالم، مركز الأبحاث الاميركي بيو، 19 ديسمبر 2011. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 30 يوليو2013 على مسقط واي باك مشين.
    24. الموسوعة البريطانية (مقدمة الموضوعة عن المسيحية) نسخة محفوظة 02 مايو2015 على مسقط واي باك مشين.
    25. ^ Major Religions of the World Ranked by Number of Adherents نسخة محفوظة 23 مارس 2018 على مسقط واي باك مشين.
    26. ^ خريطة العالم تبين تعداد سكان العالم المسلمين - Pew Forum on Religion & Public Life نسخة محفوظة 15 يوليو2013 على مسقط واي باك مشين.
    27. الرقم حسب تسقطات التوفيق بين الأديان.
    28. ^ يتم تعريف الهندوسية كدين مختلف، "مجموعة من المعتقدات والممارسات الدينية"، "التنطقيد الدينية"، وغيرها للاطلاع على مناقشة حول هذا الموضوع، راجع : "إنشاء حدود" في فيضان غافن (2003)، ص 1 -- 17. رينيه جينوفي مقدمته لدراسة المذاهب الهندوسية (1921)، صوفيا بيرنيس، ISBN 0-900588-74-8، ويقترح تعريفا لمصطلح "الدين" ومناقشة أهمية ذلك في المذاهب الهندوسية (الجزء الثاني، الفصل 4، ص 58). نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
    29. ^ الزردشتية نشاتها وفلسفتها / مهدي مجيد عبد الله تاريخ النشر 13 يونيو2008 - تاريخ الوصولسبعة يناير 2011 نسخة محفوظةتسعة مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
    30. BBC - RELIGION:ZOROASTRIANISM
    31. ^ Hutter 2005، صفحات 737–740
    32. ^ India – Caste. موسوعة بريتانيكا. نسخة محفوظة 20 أبريل 2015 على مسقط واي باك مشين.
    33. ^ جيفري برود (2003). . مطبعة ساينت ماري. صفحة 45. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. CS1 maint: ref=harv (link): '[..] الكثير من الإلهات (330،000،000) [...] الهندوسية الهندوس يمؤنون بأن الآلهة امتداد لحقيقة واحدة في نهاية المطاف، وأسماء كثيرة لمحيط واحد، وهناك الكثير من "الأقنعة" لكنها في النهاية للإله واحد.'
    34. ^ هينيلز, جون (2005). . روتلدج. صفحات 439–440. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2009.
    35. ^ تيموثي فيتزغيرالد. اديولوجية الدراسات الدينية. نيويورك: جامعة اكسفورد, 2000.
    36. ^ كريغ برينتيس. الدين وخلق الأعراق. جامعة نيويورك, 2003. ISBN 0-8147-6701-X
    37. ^ توموكوماسوزاوا. اختراع الديانات في العالم، أوكيف من الممكن أن حافظت الشمولية الأوروبية على الكونية في اللغة التعددية.جامعة شيكاغو, 2005. ISBN 0-226-50988-5
    38. ^ بوير (2001). "لماذا الإيمان". شرح الدين].
    39. ^ Fitzgerald 2007، صفحة 232
    40. ^ جوزيف كامبل، قوة الاساطير، p. 22 ISBN 0-385-24774-5
    41. ^ جوزيف كامبل، التحول المجازي للدين. يوجين كينيدي. مخطة العالم الجديد ISBN 1-57731-202-3.
    42. ^ على سبيل المثال إنشاء شرط التأسيس في (التعديل الأول) لدستور الولايات المتحدة. إلا حتى المحكمة العليا الأمريكية لم تعمد إلى تعريف شرط قانوني دقيق للسماح بمرونة أكبر في الحفاظ على الحقوق، مما يمكن تفسير ذلك كشيء ديني مع مرور الوقت. [1] نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2018 على مسقط واي باك مشين.
    43. ^ وينفرد سوليفان، استحالة الحرية الدينية. برينستون، نيوجيرسي: مطبعة جامعة برينستون, 2005.
    44. ^ رونالد ويمبرلي وجيمس كريستنسن. "الدين المدني والكنيسة والدولة". فهم الاجتماع (ربع السنة), Vol. 21, No. 1 (شتاء, 1980), pp. 35-40 نسخة محفوظة 30 يونيو2016 على مسقط واي باك مشين.
    45. ^ سلسنغت, تشارلز (2008-04-28). . صفحة 1. ISBN . مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
    46. ^ أفالوس, هيكتور (2005). أصول العنف الديني. أمهيرست، نيويورك: خط بروميثيوس.
    47. ^ دوكينز, ريتشارد (2006). وهم الرب. خط بانتام.
    48. ^ شسلر, لورنس. " (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 مارس 2012.
    49. ^ بلاند, بايرون (مايو2003). "التقارب بين الدين والسياسة" (PDF). صفحة 4. مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 مارس 2012.
    50. ^ A Common Word نسخة محفوظة 22 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
    51. ^ Islam and Buddhism Common Ground نسخة محفوظة 12 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
    52. ^ World Interfaith Harmony Week نسخة محفوظة 11 أبريل 2018 على مسقط واي باك مشين.
    53. ^ UN resolution نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على مسقط واي باك مشين.
    54. ^ برايان كابلان. "لماذا المعتقدات الدينية غير عقلانية، and Why Economists Should Care". مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2018. الموضوعة حول الدين واللاعقلانية(بالإنجليزية).
    55. ^ مؤتمر حوارات الأرض 2006، بريسبان. "في هذه البلدان، الحكام المسلمين يريدون حل قضايا القرن 21 وهم ينتمون إلى قوانين تعود إلى 14 قرنا مضت. آراؤهم لحقوق الإنسان هي نفسها تماما كما كانت قبل 1400 سنة

    قائمة المصادر

    • القديس أوغسطين؛ اعترافات القديس أوغسطينوس (جون رايان)؛ (1960)، ISBN 0-385-02955-1.
    • ديكارت رينيه، تأملات في الفلسفة الأولى؛ بوبز - ميريل (1960)، ISBN 0-672-60191-5.
    • برزيلاي، جاد؛ القانون والدين؛ المخطة الدولية لمنطقات القانون والمجتمع؛ (2007)، ISBN 978-0-7546-2494-3.
    • ديورانت، ويل؛ تراثنا الشرقي؛ MJF (1997) ،ISBN 1-56731-012-5.
    • ديورانت، ويل؛ قيصر والمسيح؛ MJF (1994)،ISBN 1-56731-014-1.
    • ديورانت، ويل؛ عصر الإيمان؛ سايمون وشوستر (1980)، ISBN 0-671-01200-2.
    • ماريا غمبوتس (1989)، لغة الالهة. التايمز - نيويورك.
    • غونيك، لاري؛ التاريخ الكرتوني للكون؛ المجلد الأول (1978) ISBN 0-385-26520-4، المجلد الثاني (1994) ISBN 0-385-42093-5 ،نورتون، المجلد الثالث (2002) ISBN 0-393-05184-6.
    • هاش برنار نظرية الرب: الكون، حقول نقطة الصفر، وماذا وراء جميع ذلك، مناقشة الفهم لقاء الدين، 2006، ISBN 1-57863-374-5.
    • لاوتزو؛ تاوتي تشينغ، (ترجمة فيكتور ماير)؛ بانتام (1998).
    • كارل ماركس، "المدخل إلى المساهمة في نقد فلسفة الحق لدى هيغل"، 1844.
    • سالر بنسون "مفاهيم الدين: فهماء الأنثروبولوجيا، الأصليين المتعالين والفئات الغير محددة" (1990)، ISBN 1-57181-219-9.
    • إنجيل الملك جيمس، نسخة الملك جيمس ؛ مخطة الأمريكي الجديد (1974).
    • نعيم جوزيف داوود، القرآن (2000)، ISBN 0-14-044558-7.
    • أصل الحياة والموت، وأساطير الخلق الأفريقية؛ هاينمان (1966).
    • قصائد من الجنة والجحيم من بلاد ما بين النهرين القديمة (1971).
    • التقويم العالمي (السنوي)، خط التقويم العالمي، ISBN 0-88687-964-7.
    • نظام السيروتونين والخبرات الروحية، المجلة الأمريكية للطب النفس 160:1965-1969، تشرين الثاني 2003.
    • دستور الولايات المتحدة.
    • العمل لـ(ماركوس توليوس).
    • التقويم العالمي (أعداد أتباع الديانات المتنوعة)، 2005.
    • الدين (الطبعة الأولى). ونستون كينغ. موسوعة الدين. ليندساي جونز. المجلد 11. ديترويت: (مصدر: ماكميلان) الولايات المتحدة الأمريكية، 2005. p7692 - 7701.
    • الديانات في العالم والتطور الاجتماعي لحضارات العالم القديم: منظور تام والثقافية لـ(أندريه كوروتايف)، لويستون، مطبعة ميلين، 2004، ISBN 0-7734-6310-0.
    في تعريف الدين
    • أول دراسة رئيسية: إميل دوركهايم (1976) الأشكال الابتدائية من الحياة الدينية لندن: جورج الن وأونوين (بالفرنسية عام 1912، الترجمة الإنكليزية 1915).
    • ويلفريد كانتويل سميث معنى ونهاية الدين (1962) (يشير إلى حتى مفهوم الدين باعتباره منظومة المجتمع الفكرية وضعت في القرنين 15 و16).
    • التقطير من الفئة الشعبية الغربية للدين، كليفورد غيرتز. 1993 [1966]. الدين كنظام الثقافية. ص 87-125 في كليفورد غيرتز،تفسير الثقافات : منطقات مختارة. لندن: فونتانا للصحافة.
    • أنتوني والاس، عام 1966. الدين: إذا عرض الأنثروبولوجية. نيويورك: راندوم هاوس. (ص 62-66).
    • النظرة الأخيرة: التعريف الفهمي للدين. جيمس دبليوداو.
    • على غرار الضمير، إيف كوبنز، دي فيف لا صوت لهم، باريس، 2010.
    الدراسات الدينية في مناطق جغرافية معينة
    • أ. كنباغي. النار، النجمة والصليب: الأقليات الدينية في العصور الوسطى والحديثة إيران (آي بي توريس، 2006) صفحة 268. التاريخ السياسي والثقافي والاجتماعي للأقليات الدينية في إيران.

    وصلات خارجية

    • الورد والأفيون أوصراع الفنّ والدين للباحث جوزف طانيوس لبس.
    • IACSR الرابطة الدولية للعلوم الدينية.
    • المطر والورد أوجدليّة الدين والأدب للباحث جوزف طانيوس لبس.
    • مقدمة للطرق وفهماء الدين من الدراسة.
    • على عتبة الكنيس - محاولة في فهم اليهوديّة واليهود للباحث جوزف طانيوس لبس .
    • مساهمة في نقد فلسفة الحق عند لـ(هيغل).
    • تعريف "الدين" في القانون الدولي - جامعة هارفارد - مجلة الحقوق (2003).
    • الديانات الرئيسية في العالم مرتبة حسب عدد معتنقيها - (2005) 22 ديسمبر 2005.
    • إحصائية الأديان.
    • دين (معتقد) على مشروع الدليل المفتوح.
    • الدين الإسلامي.
  • تاريخ النشر: 2020-06-08 13:06:57
    التصنيفات: دين, اتجاهات, ثقافة, حياة شخصية, روحانية, علم النفس, مبادئ, قالب أرشيف الإنترنت بوصلات واي باك, صفحات بوصلات خارجية بالكتالونية, صفحات بوصلات خارجية بالإنجليزية, CS1 maint: ref=harv, الصفحات التي تستخدم وصلات ISBN السحرية, جميع المقالات التي بها عبارات بحاجة لمصادر, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر منذ أبريل 2019, Articles with DMOZ links, وصلات إنترويكي بحاجة لمراجعة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227, صفحات تستخدم خاصية P268

    مقالات أخرى من الموسوعة

    سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

    آخر الأخبار حول العالم

    قادري وآيت نوري وتوغاي الاحسن وعبد اللي ومحيوص وزروقي الاسوء

    المصدر: آخر ساعة - الجزائر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-09-08 18:24:26
    مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

    النيابة العامة الإسبانية تتهم روبياليس بالاعتداء الجنسي

    المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-09-08 18:26:21
    مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

    النيابة العامة الإسبانية تتهم روبياليس بالاعتداء الجنسي

    المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-09-08 18:26:25
    مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

    الجزائر تدين بشدة الهجمات الارهابية في مالي

    المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
    تاريخ الخبر: 2023-09-08 18:24:32
    مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

    تحميل تطبيق المنصة العربية