طائفة شنترين

عودة للموسوعة

طائفة شنترين

Taifa of Santarém

1144–1145
العاصمة Santarém
اللغات المشهجرة Arabic, Mozarabic, Hebrew
الدين
Islam, Christianity (Roman Catholicism), Judaism
الحكومة Monarchy
الحقبة التاريخية Middle Ages
• Established
1144
• Conquered by Badajoz
1145
العملة Dirham and Dinar
Preceded by
Succeeded by
Almoravid dynasty
Taifa of Badajoz
اليوم جزء من  الپرتغال

The Taifa of Santarém was a medieval taifa Moorish kingdom in what is now Portugal. It existed from 1144 to 1145.

شنترين من المدن التي تتبع كورة باجة، وهي مدينة قديمة ترجع إلى العصر الروماني من مدن ولاية استرامادوره البرتغالية شمال شرقي لشبونة، وسميت المدينة أيام الرومان باسم برايزيد يوم، ثم سميت بعد ذلك نسبة للقديسة سانت إيرين.

المسقط الجغرافي

شنترين "كورة عظيمة أزلية تقع على البحر المحيط - أي المحيط الأطلنطي-"، وقد عدت شنترين من كور باجة، فهي تتصل بأحوازها، بينما ذكرها ابن سعيد: "ضمن قرى غليسية المشهورة".

تقع شنترين "على جبل عال جدًا، ولها من جهة القبلة حافة عظيمة، ولا سور لها، وبأسفلها ربض على طول النهر، وشرب أهلها من ماء العيون ومن مياه النهر"، ومن أعمال شنترين "صقلب"، وقد ذكرها الجغرافيون بأوصاف طيبة، فنطق عنها الحميري: "أن أرضها أطيب بقاع الأرض"، كذلك تتبعها "قلمرية"، وهي مدينة"صغيرة متحضرة لا يمكن قتال أهلها، وهي من ضمن بلاد البرتغال على جبل مستدير على نهر منديق ويتصل بالبحر حيث فيه مصبه".

تقع شنترين على ربوة عالية تطلّ على مساحات شاسعة من غابات الزيتون، وترتسم على دروبها الضيقة ملامح المدينة الأندلسية، وما زالت شنترين تحتفظ ببعض معالمها الأثرية الأندلسية فهناك من أسوارها القديمة جزء كبير فى حالة جيدة خلف الكتدرائية، وعلى مقربة منها بترة أخرى من السور تشرف الربوة التى يحيط بها السور والتى يتوسطها منتزه كبير على نهر التاجه وهويجرى تحتها وينحنى عندها ويوجد تحت السور فى نهاية الحديقة عقد عربى يسمى عقد أتمارما وينطق انه هوالباب الذى ولج منه الملك ألفونسوهنريكيز المدينة عقب سقوطها. وكذلك توجد بترة ثالثة من الأسوار القديمة فى طرف المدينة عند مدخلها وهوما يحدد مسقطها القديم.


التاريخ

وشنترين مدينة قديمة ترجع إلى العهد الرومانى، وكانت أيام المسلمين نظرًا لحصانة مسقطها فى منعطف النهر، من المراكز الأمامية للمعارك المستمرة بين المسلمين والنصارى، ولها فى ميدان الجهاد تاريخ مؤثر، سقطت فى يد القشتاليين أول مرة فى سنة 486 هـ 1093 م حينما استولى عليها ألفونسوالسادس ملك قشتالة ولكن استردها المرابطون وذلك حينما اتخذوا من مدينة بطليوس قاعدة عسكرية تخرج منها الحملات الجهادية صوب الشمال إلى أراضى مملكة البرتغال التى كان يحكمها الأمير هنرى البرجونى (الرنك)  زوج تريزا ابنة ألفونسوالسادس، فإستطاعت القوات المرابطية إسترجاع بعض المُدن المهمة مثل يابرة واشبونة وشنترين وذلك فى عام 505 هـ 1112م إلا ان ألفونسوهنريكيز ابن الرنك ملك البرتغال استعاد السيطرة على المدينة فى عام 542 هـ 1147 م، حاول الموحدون استردادها بقيادة الخليفة أبى يعقوب يوسف فى سنة 580 هـ 1184 م، ولكن فشلت المحاولة وقتل أبويعقوب تحت أسوارها أوتوفى بعد ذلك بأيام قلائل من الجراح التى أصابته فى المسقطة.

عندما سقطت الدولة الأموية في الأندلس في سنة (422هـ/1031م) ، وأعرب الوزير أبوالحزم بن جهور انتهاء رسم الخلافة جملة لعدم وجود من يستحقها، وأعقب ذلك فترة من الاضطرابات والتناحر بين أهل الأندلس أدت إلى ظهور دويلات صغيرة متنازعة، فقد استقل جميع أمير بناحيته وأعرب نفسه ملكا عليها، فدخلت البلاد بذلك في عصر حديث هوعصر ملوك الطوائف، وكانت منطقة غرب الأندلس من نصيب بني الأفطس، حيث كانت مملكتهم تضم أراضي البرتغال كلها تقريبًا حتى مدينة باجة في الجنوب، وكانت العاصمة بطليوس تتوسط هذه الرقعة الكبيرة التي تضم عدا العاصمة، عدة مدن هامة أخرى مثل ماردة،  وأشبونة، وشنترين، وغيرها.

وقد عاشت شنترين عصرها المضىي في عهد دولة بني الأفطس الذين اتخذوا من بطليوس وباجة وشنترين مقرًا لحكامهم. وبعد مرور أربعة قرون على الفتح الإسلامي، ظهر المرابطون على أرض المغرب (448هـ - 541هـ/ 1056 - 1147م)، ويعتبر يوسف بن تاشفين مفخرة هذه الدولة، فعندما دانت له بلاد المغرب، هب لإنقاذ الإسلام من الخطر الداهم الذي أصاب بلاد الأندلس، حيث تمكن ملك قشتالة الفونسوالسادس من الاستيلاء على طليطلة سنة (478هـ / 1085م)، وفرض الجزية على كبار ملوك الطوائف، أمثال المعتمد بن عباد في إشبيلية والمتوكل بن الأفطس في بطليوس، وغيرهما، وحينئذ لم ير هؤلاء بدا من الاستنجاد بيوسف بن تاشفين الذي لبى النداء، فعبر البحر بجيوشه إلى الأندلس فنزل في الجزيرة الخضراء وقام بتحصينها وما يتبعها من قواعد عسكرية أخرى على المضيق مثل جبل طارق وطريفة. ثم زحفت الجيوش نحوإشبيلية ثم بطليوس بغية لقاء العدوالذي أسرع هوالآخر بجيوشه نحوتجمعات المسلمين من المغاربة والأندلسيين، فالتقى بهم في الشمال من بطليوس عند فحص الزلاقة الذي يعهد اليوم باسم (SAGRAJASS)، وهناك دارت المعركة الفاصلة بين الفريقين في منتصف رجب سنة (479هـ / 23 أكتوبر 10866م) حيث انتصر المسلمون فوزا باهرا.

وبسبب حالة الارتباك والفراغ الذي خلفه غياب المرابطين عن الأندلس، نشأت مملكة البرتغال المسيحية في غرب الأندلس لتلعب الدور نفسه الذي لعبته مملكة قشتالة ضد المناطق شرق ووسط الأندلس. ونظرا لمسقط شنترين الحصين فقد زاد عليها عبء لقاءة الممالك المسيحية الشمالية، وكان ألفونسوالسادس ملك قشتالة ينوي الاستيلاء على بطليوس، فرغم هزيمته في الزللاقة فإنه لم يتوان عن هجماته على غرب الأندلس، حيث سار في قواته إلى مدينة شنترين من أعمال ولاية الغرب واستولى عليها سنة 486هـ / 1093م. وقد سقط ذلك فيما يظهر خلال غزوالمرابطين لمملكة بطليوس، التي كانت شنترين من أعمالها، ونحن نعهد حتى بطليوس سقطت في أيدي المرابطين في صفر سنة 487هـ / مارس 1094م.

بعد الزلاقة عمل المرابطون على ضبط أمور الأندلس، واسترجاع المدن التي سيطر عليها البرتغاليون، وكانت شنترين من بين تلك الأهداف، ففي نفس الوقت الذي كانت فيه الجيوش المرابطية تحت أسوار طليطلة سار جيش مرابطي زاخر بقيادة الأمير سير بن أبى بكر والى إشبيلية صوب الغرب إلى أراضي البرتغال. حيث اتخذ المرابطون من مدينة بطليوس قاعدة عسكرية تخرج منها الحملات الجهادية صوب الشمال إلى أراضى مملكة البرتغال. وكانت هذه المملكة النصرانية الجديدة الناشئة في كنف قشتالة، قد بدأت في ظل أميرها هنري البرجوني (الرنك)، صهر ملك قشتالة ألفونسوالسادس وزوج ابنته غير الشرعية، تريسا (تريزا)، تنموويشتد ساعدها بسرعة، وكانت قاعدتها يومئذ قُلُمرية، ومن ثم فإن الرواية الإسلامية تعهد أميرها "بصاحب قُلُمرية". وكانت يومئذ تضم عدة من القواعد الإسلامية القديمة من قواعد ولاية الغرب.

فسار الأمير سير في قواته صوب بطليوس، ثم زحف على يابُرة وافتتحها على الفور، ثم قصد إلى أشبونة فاستولى عليها هي وضاحيتها شنترة، وسار بعد ذلك شمالا، واستولى على مدينة شنترين، الواقعة على نهر التاجُه، ويستفاد من الرسالة التي وجهها سير بفتح هذه المدينة إلى أمير المسلمين، وهومن إنشاء محرره الوزير أبى محمد عبد المجيد بن عبدون، حتى المرابطين هاجموها أولا فاستعصت عليهم، فضربوا حولها الحصار حتى سلمت، وكان قد اغتال من حاميتها عدد كبير، فسلم الباقون، وأسروا سائر من بها. وقد كانت شنترين، حسبما ورد في هذه الرسالة من أعظم قلاع الغرب وأكثرها موارد لوقوعها في سهل وافر الخصب، ووصل سير في زحفه نحوالشمال إلى مقربة من مدينة قلمرية عاصمة الإمارة. ولم تستطع القوات البرتغالية بقيادة الكونت هنري، دفعًا للقوات المرابطية الغازية. وكان افتتاح المرابطين لهذه القواعد الغربية في سنة 504هـ / 1111م.

مما اتى في الرسالة التي خطها الوزير ابن عبدون إلى الخليفة علي بن يوسف بن تاشفين يخبر فيها بفتح مدينة شنترين بقيادة سير بن أبي بكر، يقول: إنها "من أحصن المعاقل للمشركين، وأثبت المعاقل على المسلمين، أرحب المدن أمدا للعيون، وأخصبها بلدا في السنين، ولا يَرِيمها الخصب ولا يتخطاها، ولا يرومها الجذب ولا يتعاطاها، فروعها فوق الثريا شامخة وعروقها تحت الثرى راسخة، تباهي بأزهارها نجوم السماء، وتناجي بأسرارها أذن الجوزاء، مواقع القطار في سواها مغبرة مربدة، وهي زاهرة ترف أنداؤها، ومطالع الأنوار في حشاها مقشعرة مسودة، وهي ناضرة تشف أضواؤها، وكانت في الزمن الغابر أعيت على عظيم القياصر فنازلها بأكثر من القطر عددا، وحاولها بأوفر من البحر مددا، فأبت على طاعته جميع الإباء، واستعصت على استطاعته أشد الاستعصاء. فأمكننا الله تعالى من ذروتها, وأنزل ركابها لنا عن صهوتها".

استمر جهاد المرابطين في الأندلس رغم لقاءتهم لخطر الموحدين بالمغرب، فما أكثر ما دارت المعارك والحروب بينهم وبين العدوالذي اشتد بأسه، ولا سيما في غرب الأندلس الذي تكاثرت عليه ضربات القشتاليين، ولكن انشغالهم في حروب مستمرة مع الموحدين على أرض المغرب، أدى إلى ضعف قوتهم، إضافة إلى قيام ثورات وفتن عديدة، لعل أخطرها ثورة المريدين التي قادها ابن قسي في ميرتلة بالبرتغال، وثورات أخرى في يابرة وشلب وباجة وغيرها من مدن الأندلس، فانهارت دولة المرابطين، وأفل نجمها، لتبدأ فترة جديدة في تاريخ المغرب والأندلس مع قيام دولة الموحدين، الذين أقاموا دولة قوية مترامية الأطراف تمتد (من طرابلس الغرب إلى سوس الأقصى من بلاد المصامدة وأكثر جزيرة الأندلس". وبلغت ذروة مجدها على عهد عبد المؤمن بن علي وابنه يوسف وحفيده يعقوب المنصور الموحدي.

كانت أول خطوة سلكها الخليفة عبد المؤمن بن علي اتجاه الأندلس هي الإسراع بإرسال الجيوش إليها والقضاء على الثوار الذين أرادوا بالأندلس الرجوع إلى عهد ملوك الطوائف، ثم قمع الأطماع النصرانية في الاستيلاء على المناطق الإسلامية.

وتمكن الموحدون من السيطرة على جزء من أراضي البرتغال، بينما كانت المنطقة الواقعة حول حوض نهر الدويره إلى حدود جليقية والتي تضم مدن قلمرية وبازووبراغة تؤلف ولاية صغيرة تابعة لمملكة قشتالة. وكان الفونسوالسادس قد زوج ابنته غير الشرعية تيريسا  من أحد نبلاء مقاطعة برجندية الفرنسية ومسماه هنري وقدم لهما مهرا هذه المقاطعة، ولكن على شرط تبعيتها هي وزوجها لعرش قشتالة. إلا حتى تيرسا وزوجها استغلا اضطراب الأحول بعد وفاة ألفونسوبغير وريث ذكر، فعملا على الاستقلال بالإمارة الجديدة التي أطلق عليها اسم عاصمتها القديمة برتنطق، ثم قام ابنهما ألفونسوإنريكي-ابن الريق / الريك في المصادر الأندلسية (532 - 581هـ / 1138- 1185م) بإعلان الاستقلال الذاتي أولا حاملا لقب صاحب قلمرية . ثم لم يلبث حتى استقل تماما بعد فوزاته على المسلمين واستيلائه على شنترين ثم على لشبونة في سنة 542هـ/1147م وتزايد طموحه بعد ذلك فواصل حملاته على مدن المسلمين الواقعة في حوض وادي آنه، كما انتزع منهم قلعة يابرة سنة (561هـ/ 1166م). وأعرب نفسه ملكا على البرتغال، "وحكم مملكته من ذلك الحين آمنا لا يزعجه أحد من جيرانه النصارى، منتصرا في محاربة المسلمين".

وفي أواخر سنة 557 هـ / ديسمبر 1162م قبيل وفاة عبد المؤمن بقليل، قامت حملة قوية من نصارى شنترين بغزومدينة باجة والاستيلاء عليها، ولبثوا فيها أربعة أشهر، ولم يغادروها إلا بعد حتى خربوا ربوعها، وهدموا أسوارها.

وإذا كانت السنوات الأخيرة من حكم الخليفة عبد المؤمن (توفي 558هـ/ 1163م) قد شهدت ولادة الدولة البرتغالية وظهورها على مسرح التاريخ، فإن ابنه يوسف بن عبد المؤمن بن علي الخليفة الثاني لم يقف مكتوف اليدين أمام هذا الاستفزاز الذي أبداه الملك البرتغالي ابن الريق. فجهز حملة عسكرية بقيادة أخيه أبي حفص عمر وذلك سنة (565هـ/11700م) نحوأراضي البرتغال وليون واستعاد جميع ما خسره المسلمون جنوبي وادي التاجة، وفي سنة (567هـ/1171م) حاصر الموحدون مدينة شنترين (وهي من أمنع المدائن) بجيش ضخم ولكن دون جدوى، فقد أرغموا على حمل الحصار بعد هزيمة فادحة.


ازدهار العلوم

تعد مدينة شنترين إحدى حواضر الأندلس عامة والبرتغال خاصة، وصفها الوزير المحرر الفتح بن خاقان حيث يقول: "شنترين قاصية أرض الإسلام، السامية الذُّرَا والأعلام، التي لا يروعها صرف، ولا يفرعها طرف؛ لأنها متوعرة المراقي، معثرة للراقي، متمكنة الرواسي والقواعد، على ضفة نهر استدار بها استدارة القلب بالساعد، قد أطلت على خمائلها إطلال العروس من منصتها، واقتطعت في الجوأكثر من حصتها".

ويكفي المدينة فخرا أنها أنجبت أديبا أندلسيا كبيرا هوأبوالحسن بن بسام التغلبي الشنتريني صاحب الموسوعة المعروفة (الذخيرة في محاسن الجزيرة)، فهوأنجب من أنجبتهم شنترين، اتى في المسهب للحجاري نقلا عن ابن سعيد: "العجب أنه لم يكن في حساب الآداب الأندلسية أنه سيبعث من شنترين - قاصية الغرب، ومحل الطعن والضرب، من ينظمها في قلائد من جيد الدهر، ويطلعها ضرائر للأنجم الزهر. ولم ينشأ بحضرة قرطبة ولا بحضرة إشبيليا ولا غيرهما من الحواضر العظام من يمتعض امتعاضه لأعلام عصره، ويجهد في جمع حسنات نظمه ونثره. وسَلَّ (الذخيرة)، فإنها تعنون عن محاسنه الغزيرة ..، ونثره في كتاب (الذخيرة) يشير على علوطبقته". وضع ابن بسام مصنفه التاريخي والأدبي الرائع قبل سقوط وطنه شنترين في أيدي النصارى بأعوام قلائق. وكان قد ذكر في مقدمته أنه غادرها، حيث نطق: "وفهم الله تعالى حتى هذا الكتاب، لم يصدر إلا عن صدر مكلوم الأحناء، وفكر خامد الذكاء، بين دهر متلون تلون الحرباء، لانتباذي كان من شنترين قاصية الغرب، مفلول الضرب، مروع السرب، بعد حتى استنفذ الطريف والتلاد، وأتى على الظاهر والباطن النفاد، بتواتر طوائف الروم علينا في عقر ذلك الإقليم".

ويشتمل كتاب الذخيرة وفقا لتصنيف مؤلفه على أربعة أقسام خص القسم الثاني لأهل الجانب الغربي من الأندلس، وذكر أهل حضرة إشبيليا، وما اتصل بها من بلاد ساحل البحر المحيط الرومي، وفيه من الأخبار وأسماء الرؤساء وأعيان الكتاب جملة موفورة. ومن أدباء شنترين المشهورين كذلك نذكر أبا محمد عبد الله بن سارة الشنتريني نطق عنه ابن الآبار في التكملة: "سكن إشبيلية وتعيَّش فيها بالوراقة وتجول في بلاد الأندلس شرقا وغربا وامتدح الولاة والرؤساء وخط لبعضهم وكان أديبا ماهرا شاعرا مفلقا مخترعا مولدا, توفي سنة 517هـ". وابن دِحْيَةَ في المطرب: "أدبه موفور، وشعره مشهور. انتقل من بلده شنترين إلى مدينة إشبيليا، وهوأوحش حالا من الليل، وأكثر انفرادا من سهيل، فانتجع الوراقة على كساد سوقها وفساد طريقها فهجرها وأنشد فيها:

أما الوِراقةُ فهي أنكد حرفــة *** أغصنها وثمارها الحرمـان

شبهت صاحبها بإبرة خائط *** تكسوالعراة وجسمها عريان.

قائمة الحكام

  • Labid: 1144–1145
    • To Badajoz: c. 1145–1147



  1. ^ الاصطخري، تحقيق.. محمد جابر الحيني (1961). المسالك والممالك. دار القلم .. دمشق.
  2. ^ الحميري، تحقيق.. إ. لافي. بروفنسال (1988). صفة جزيرة الأندلس. دار الجيل .. بيروت.
  3. ^ الشريف الإدريسي،]] (2002). نزهة المشتاق في اختراق الآفاق. دار الثقافة الدينية .. القاهرة.
  4. ^ الحميري، تحقيق.. إ. لافي. بروفنسال (1988). صفة جزيرة الأندلس. دار الجيل .. بيروت.
  5. ^ الشريف الإدريسي،]] (2002). نزهة المشتاق في اختراق الآفاق. دار الثقافة الدينية .. القاهرة.
  6. ^ محمد عبد الله عنان،]] (1997). دولة الإسلام في الأندلس. مخطة الخانجي .. القاهرة.
  7. ^ ". ‘أندلسي. 2019-11-6. Retrieved 2019-11-6. Check date values in: |accessdate=, |date= (help)
  8. ^ ". ‘سيرة الإسلام. 2019-11-6. Retrieved 2019-11-6. Check date values in: |accessdate=, |date= (help)
  9. ^ ". ‘سيرة الإسلام. 2019-11-6. Retrieved 2019-11-6. Check date values in: |accessdate=, |date= (help)
تاريخ النشر: 2020-06-08 13:19:02
التصنيفات: CS1 errors: dates, Articles with short description, Former country articles categorised by government type, Portugal articles missing geocoordinate data, All articles needing coordinates, 1145 disestablishments, States and territories established in 1144, Taifas, 12th century in Portugal, ممالك الطوائف in Portugal

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«اغتيال الشرق» يتصدر قوائم الأكثر مبيعا في معرض الكتاب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:23
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

الأهلي يصل ملعب “ابن بطوطة” لمواجهة سياتل ساوندرز الأمريكي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:47
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 64%

الأربعاء.. عرض فيلم «أمير البهجة» بمركز الثقافة السينمائية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:21:58
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 50%

تعرف على دكة بدلاء الأهلي في مباراة سياتل الأمريكى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:45
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

اليوم العالمي للأخوة الإنسانية جناح الأزهر بمعرض الكتاب (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:24
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

9 قتلى فى هجوم على مخيم للاجئين ماليين فى النيجر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

بمطاي .. مؤتمر للخدام ضمن مشروع “١٠٠٠ معلم كنسي”

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:40
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 55%

بدر المرسي: سوق البصريات في مصر تأثر بحالة التضخم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:15
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

السلفادور تفتتح سجنًا ضخمًا لاعتقال أفراد عصابات «ماراس»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:06
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

خالد الدستاوي يتفقد قطاع كهرباء دمياط بشمال الدلتا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:13
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 50%

برلماني: إنجازات الدولة المصرية أصابت قوى الشر بالجنون

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:09
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

أوكرانيا تتلقى وعودا بالحصول على أسلحة غربية طويلة المدى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:05
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 70%

سعر الدولار اليوم السبت 4-1-2023 خلال التعاملات المسائية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 62%

تورط وزير العمل الفرنسى بقضايا فساد فى خضم أزمة إصلاح نظام التقاعد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-04 18:22:07
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية