المخرم
المخرم الفوقاني | |
|---|---|
 المخرم الفوقاني | |
| الإحداثيات: | |
| البلد |
 سوريا
|
| محافظة | محافظة حمص |
| منطقة | منطقة المخرّم |
| ناحية | المخرم |
| المساحة | |
| • الإجمالية | 35 كم² (14 ميل²) |
| الارتفاع | 600 m (2٬000 ft) |
| التعداد(تعداد عام 2004) | |
| • الإجمالي | نسمة |
| • العرق | آراميون |
| • الدين | أغلبية علوية |
| منطقة التوقيت | 2+ |
| مفتاح الهاتف | الرمز الدولي: 963, رمز المدينة: 31 |
المُخرّم أوالمخرم الفوقاني بلدة وناحية إدارية تتبع منطقة المخرّم في محافظة حمص في سورية. بلغ عدد سكان الناحية 32,447 نسمة حسب تعداد عام 2004.
الجغرافیا
تبعد عن مركز مدينة حمص حوالي 43 كم وتعداد سكانها حوالي 17000 نسمة وهي مركز المنطقة ويتبع لها حوالي 50 قرية أخرى ومن أشهر القرى القريبة منها قرية السنكري ويبلغ تعداد سكانها حوالي 12000 نسمة، أم العمد ، عين النسر والمشرفة- إلى الغرب، المخرم التحتاني إلى الشمال الشرقي، السلمية إلى الشمال، برى شرقي آوعقارب إلى الشمال الشرقي، وجب الجراح، والمسعودیة إلى الشرق ، الفرقلس وجنينات إلى الجنوب، والحراکی إلى الجنوب الغربي. المخرم هي المركز الإداري وأكبر ناحیة في منطقة المخرم.
التاریخ الحدیث
في عام 1838 تم تصنيف المخرم كخربة ("خربة" أو"قرية مهجورة") في منطقة السلمية. تأسست المدينة الحديثة في عام 1882، وخلال أواخر العهد العثماني، على الرغم من حتى سكانها وجدوا صعوبة في اعادة بناء المنطقة شبه القاحلة حیث تقع مساحة واسعة من المخرم في الصحراء السورية. ٱهم منتجاتها الزراعية الرئيسية هي الزيتون واللوز. وقد أصبح للوز مهراجاناٌ للاحتفال یقیمه السكان کل عام "مهرجان اللوز" کانت البداية في عام 2010. وفي عام 1968 أصبحت المخرم مرکز منطقة التي سمیت باسمها، آخذة مكان جب الجراح ، ومركز المنطقة السابق.
السكان
النسبة الأکبر من سكان المخرم والکثیر من قراها هی من الطائفة العلوية، ولا سيما من الطائفة الخیاطیة. هناک ٱشخاص کثر من المدينة خدموا في مناصب رفيعة المستوى في الجيش السوري والأجهزة الأمنية مثل محمد عمران، وزير الدفاع السابق (أوائل 1966)، كان والد عمران الشيخ الديني والزعيم المحلي للمدينة. من الشخصيات العسكرية السورية الإشارة الأخرى سعيد أحمد صالح، الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي (1970-1987) ومن ثم نائب وزير الداخلية، وعدنان بدر حسن الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي (1987-2002)، وعبد الكريم رزوق الراحل في السبعينات قائد فيلق الصواريخ وقوات الدفاع الجوي.
الزراعة والاقتصاد
تشتهر بزراعة العنب وأنواع المزروعات والفواكه والقمح وانتشرت بها زراعة الزيتون واللوز والكرمة. ويغلب على السكان العمل الحكومي ثم الزراعي أما بالنسبة للصناعات فتقتصر على معاصر الزيتون».
التعلیم والخدمات
ومن حيث الخدمات الموجودة تضم المنطقة مجموعة مدارس ثانوية للذكور والإناث والفنون والزراعة والصناعة، كذلك تضم عدداً من مدارس التعليم الأساسي ورياض الأطفال الخاص والعام، وشعبة للحزب ورابطة فلاحية ومجلس مدينة ومركز ثقافي ومديرية مالية ومخط توثيق عقاري ونادٍ رياضي ومخبز ومديرية منطقة ووحدة اقتصادية للمياه وشعبة كهرباء ومركز أعلاف واسمنت ومشفى ومستوصف عادي ومركز توليد، وهي بذلك تكون نسخة مصغرة عن محافظة "حمص" توافر جميع الخدمات التي يحتاجها المواطن.
المستوى الثقافي في المنطقة جيد حيث توجد شريحة كبيرة متفهمة، وتم الاحتفال العام الماضي بتحرير المنطقة من الأمية.
الصحة
أنشئ مؤخرا "المخرم الفوقاني" كمشروع حيوي واستراتيجي في المنطقة، وكان قد بدئ العمل به قبل عشر سنوات، وهوكإكساء شبه منته وكان من المتسقط تسليمه في مطلع العام القادم والمشفى كصرح حضاري جميل ولكن يلزمه الكثير من العمل، وحسب قول أحد المهندسين القائمين لن يجهز قبل خمس سنوات، وذلك بناءً على زيارة للسيد محافظ حمص حيث عثر إشكالية في الغرف وقرر تخصيص حمّام لكل غرفة ثم قامت الوزارة بالتعديل حيث طلبت إضافة قسم كلية للمشفى، وهوشيء إيجابي يدعم جاهزية المشفى وشموليته لمعظم الاختصاصات.
ومشروع المشفى من أبرز المشاريع في المنطقة وقد تبرع بأرضه شخصان من المنطقة بمساحة عدة دونمات، وهويخدّم قرى بعيدة مثل "جب الجراح" التي تبعد حوالي 70 كم شرق المخرم بدلاً من حتى يتم إسعاف المريض إلى المشفى الوطني "بحمص".
وحالياً تقوم مديرية الخدمات الفنية بتجهيز كشوف تقديرية لتعبيد الطرقات المؤدية إلى المشفى بالتعاون مع مجلس المدينة والشركة العامة لكهرباء حمص.
الآثار
- يوجد في المدينة عده أماكن اثرية هامة منها التل الأثري الذي يتوسطها في مكان مأهول منذ ما يقارب 70 عاماً والذي يقع حالياً تحت حماية مديرية آثار حمص، ولعدم استثماره من قبل مديرية الآثار بقي على حاله مع إعاقة أي عملية بناء للسكان المحيطين بالتل، وهوما يحتاج حلاً سريعاً من مديرية الآثار وذلك لسببين: الأول: تنظيم وضع السكان المحيطين بالتل بخصوص البناء والثاني: قيام المديرية باستثمار التل سياحياً، وهوما يعود بالفائدة على أهالي المنطقة».
- هناك تلال أثرية في قرية السنكري لكن لم يتم استثمارها بعد.
- مجموعة الحدائق التي أنشآها الرومان والمسماه حاليا بالجنينات وتبعد بضعة كيلومترات عن المدينة باتجاه الجنوب واحتوت الجنينات على الكثير من الآثار التاريخية.
المراجع
- ^ المخط المركزي للإحصاء. نشرة السكان - المناطق والنواحي. تاريخ الولوج 17 نيسان 2011
- ^ General Census of Population and Housing 2004. Syria Central Bureau of Statistics (CBS). Homs Governorate. (بالعربية)
- ^ Smith, 1841, p. 177.
- ^ Ibrahim, Shadi. Al-Mukharram: An Oasis in the Heart of the Desert. E-Homs. E-Syria. 2010-05-10.
- ^ Mattar, Kinan. First Almond Festival in Al-Mukharram. E-Homs. E-Syria. 2010-05-06.
- ^ Batatu, 1999, pp. 185-186.
- ^ Batatu, 1999, p. 154.
- ^ Batatu, 1999, p. 147.
- ^ Batatu, 1999, p. 222.
- ^ Batatu, 1999, p. 220.
المصادر
-
Batatu, Hanna (1999). Check
|url=value (help). Princeton University Press. ISBN . -
Smith, Eli; Robinson, Edward (1841). Check
|url=value (help). 3. Crocker and Brewster. Missing pipe in:|url=(help)
