الكرمك
الكرمك | |
---|---|
| |
الإحداثيات: | |
البلد | السودان |
الولاية | النيل الأزرق |
الكرمك هي بلدة جنوب شرق السودان بالقرب من الحدود مع إثيوپيا. وتقع الكرمك في ولاية النيل الأزرق. يسكنها شعب الاودوك والبرتا ويديرها الجيش الشعبي لتحرير السودان.
التاريخ
في يناير 1932، عقد في الكرمك اجتماع بين حكومتي السودان وإثيوپيا لحل معضلة تجار الرقيق الثيوپين في قرى السودان.
ونظرا لتعدد الجماعات العرقية المقيمة في الكرمك وما حولها، يشعر بعض هذه الجماعات بالتهميش من جانب الحكومة المركزية، وكانت البلدة مقرا للجماعات المعارضة للحكومة منذ عام 1983.
الهجوم على الدمازين سبتمبر 2011
الإشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية "قطاع الشمال" في ولاية النيل الأزرق بدأت الخميس 1 سبتمبر 2011، وقد تجددت اليوم، حيث تبادل المسؤولون في جميع من السودان وجمهورية جنوب السودان الإتهامات بالمسئولية عن إندلاع القتال.
حاكم ولاية النيل الأزرق نطق إذا مواقع الجيش الشعبي بالدمازين بما فيها منزله تتعرض لهجوم من قبل الجيش السوداني، وإن الجيش الشعبي يرد على الهجوم.
وأضاف حتى اللقاءات إندلعت عندما أطلق الجيش السوداني النار على ثلاث عربات تابعة للحركة الشعبية كانت تغادر الدمازين في طريقها إلى الكرمك، كما إتهم الجيش السوداني بتكثيف تعزيزاته بالدمازين منذ خمسة أيام.
من جانبه، نطق الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد إذا قوات الجيش الشعبي التابعة للحركة الشعبية - التي تحكم جمهورية جنوب السودان والموجودة في ولاية النيل الأزرق بشمال السودان- نفذت هجمات على مدينة الدمازين عاصمة الولاية وأكثر من أربع مناطق أخرى خارج المدينة.
وأضاف حتى الجيش الشعبي حشد قواته للقيام بهجوم متزامن على عدد من وحدات الجيش السوداني، لكن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على القوات المهاجمة وسيطر على المدينة بالكامل.
كما نطقت وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السودانية "سناء حمد" إذا القوات المسلحة السودانية سيطرت على الوضع داخل مدينة الدمازين مع الساعات الأولى لفجر السبت ثلاثة سبتمبر.
وأفادت الوزيرة بأن القوات السودانية تصدت لهجوم منظم من قبل قوات الحركة الشعبية على أفراد الجيش في مناطق أم جرفة وأولووالتعلية، مع تحرك عسكري للحركة الشعبية من دندروباتجاه مدينة الدمازين.
مصادر حكومية نطقت إذا الحركة الشعبية أجلت أسر عوائل قيادييها من مدينة الدمازين إلى منطقة الكرمك إستعداداً للهجوم على ما يبدو، وطالبت الحكومة مقاتلي الحركة بتسليم أنفسهم للجيش وإلا فسيتم إعتنطقهم.
وكان مالك عقار (قائد جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان - فرع الشمال) هوحاكم ولاية النيل الأزرق حتى ثلاثة سبتمبر 2011، حين أعرب الرئيس البشير حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق وعين حاكماً عسكرياً.
تصعيد متزامن في جنوب كردفان
وفي الأثناء نطق الجيش السوداني إذا 14 مدنياً قتلوا وجرح 11 آخرون في هجوم نفذه الجيش الشعبي لتحرير السودان بجنوب كردفان على منطقة مرونجي جنوبي الولاية.
من ناحية أخرى، نطق رئيس الحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان عبد العزيز آدم الحلوإذا حركته لن تأخذ إعلان الرئيس السوداني عمر حسن البشير وقف إطلاق النار في المنطقة من جانب واحد مأخذ الجد.
هوامش
- ^ Abdussamad H. Ahmad, , 40 (1999), p. 444
- ^ محمد الصاوي (2011-09-03). "اعلان حالة الطوارئ في ولاية النيل الأزرق والبشير يعيين حاكم عسكرى لها". شبكة سما الإخبارية.
Coordinates: