هيت

هيت

العربية: هيت
البلد  العراق
المحافظة الأنبار
التعداد(1980)
 • الإجمالي 6٬808
منطقة التوقيت GMT+3 (التوقيت العالمي المنسق+3)

هِيْت مدينة عراقية تقع على الضفة الغربية من نهر الفرات إلى الشمال من مدينة الرمادي بمسافة 70 كم، وتبعد عن بغداد مسافة 190 كم، يبلغ عدد سكانها 120 الف نسمة كما يوجد العرب الاقحاح كالغساسنة. أما سكان القضاء بأجمعه (اي مدينة هيت والنواحي والقرى التابعة لها) فيبلغ سكانها أكثر من 500 الف نسمة، تعد من أبرز مدن التاريخ الإنساني القديم، كانت من مدن المناذرة، يكثر في مدينة هيت بساتين النخيل والفاكهة وهي ذات خيرات واسعة.

كما نشكر الشيخ شيخ مدني صالح القطناوي الريشاوي الدوسري البطيخي (تاريخ مدينة هيت):

كانت منطقة هيت تمثل منخفضاً مائياً في عصور قديمة سحيقة وكانت المياه تتجمع من روافد الفرات وفيضان ضفتيه بالأضافة إلى موسم الأمطار والمنابع المائية لتشكّل ارضاً خصبة صالحة للزراعة وخاصة الخضراوات والفواكه والحبوب. وكان السومريون منذ عصر فجر السلالات قد اكتشفوا وجود القار في هذا المكان، واستخدموه في تقوية بناء الزقورات. كما عهد السومريون وسائل من شأنها الأرتقاء بخصائص القار ليناسب اعمال بناء الأسس وتزفيتها أوتقييرها وكذلك خلق القوارب واكساء ارضيتها بالقار لمنع نفوذ الماء.ونشأت في هيت تربة زراعية منذ الالف الرابع قبل الميلاد. وفي عهد الأمبراطورية الاكدية حينما قام الملك سرجون الاكدي (2334- 2279ق.م)، بتوحيد العراق القديم فضم إلى دولته المدن السومرية المنتشرة في جميع أنحاء بلاد سومر وسار غرباً متوجهاً إلى بلاد كنعان (سوريا) ووجد قرية زراعية فسيحة الاراتى استقر فيها جيشه الزاحف غربا ونادىها توتول (tutul) اي مدينة الدلاء.

وهذا هوأول اسم عهدت به هذه البلدة. وتتوضح اهمية البلدة فيما سجله سرجون نفسه ذاكراً ان الآله (داكان) اعطاه المنطقة العليا التي تضم توتول وماري عاصمة الأقوام الامورية الأولى التي كانت لا تزال تسكن في اعالي الجزيرة الفراتية. وبعد سرجون الاكدي خلفه ابنه نرام - سين (2291- 2255ق.م.) الذي شن بدوره حملات عسكرية في غرب بلاد سومر واكد لتثبيت ملك والده. وفي نص اكدي مسماري مدون على تمثال برونزي من العصر الاكدي إشارة إلى ان فوزاً حققه الملك نرام- سين على عدة مدن مهمة منها توتول سيف الآله داكان. على ان ضعف الملوك الاكديين الذين اتىوا بعد نرام سين، ساعد على قيام ثورات في دويلات المدن السومرية، مما شجعها على التوحيد وتأسيس مملكة سومرية تضم معظم العراق القديم وذلك سنة (2120ق.م.). واتسعت هذه المملكة السومرية لتضم مدن نهر الفرات الغربية حيث تمتعت تلك المدن بالأستقلالية من ضمنها مدينة توتول. وفي عام (1950ق.م) تقريباً مدت المملكة - ماري المدينة قرب حدود بلاد الرافدين، نفوذها لتضم حوض الفرات مع الخابور. وفي عهد ملكها لكت - ليم وصلت سيطرتها إلى مدينة توتول وخانات أوعانات، على الرغم من حتى الملك السومري الأخير اقام سداً يمتد من هيت وعانا حتى بحيرة الحبانية لصد الأقوام الأمورية الزاحفة من جهة الغرب ولكن بدون جدوى. وفي سنة (1850ق.م) استطاعت مملكة اشنونا التي نشأت في اعالي نهر ديالى تحت حكم ملكها (ابيق - ادد) ان توسع مملكتها لتضم منطقة الفرات من جديد. وكان من جملة المدن التي احتلها هي توتول وبعد ان ضعفت مملكة اشنونا، قامت مملكة ماري بتوسيع نفوذها إلى مدينة خانات وربما وصلت إلى مدينة توتول، ثم زحفت الأقوام الأمورية القادمة من ماري ومن الصحراء الكنعانية (السورية) واستقرت حول بلدة باب - ايلو(بابل) السومرية. ومن هناك شرعت بتكوين دولة جديدة في جنوب ووسط العراق القديم وأشهر ملوكها كان حمورابي وذلك في القرن الثامن عشر قبل الميلاد.

ثم اعقبتها سيطرة اقوام برابرة هم الكاشيون أوالكاسيون (1650- 1157 ق.م) الذين استولوا على مملكة بابل العظيمة لمدة تقارب الخمسة قرون. وظلت مدن الفرات يتنازعها جميع من البابليين والكاشيين ومن ثم الآشوريين من بينها مدينة رابيقوم.وفي العصر الآشوري القديم وفي عهد الملك تكلات - بلاصر الأول (1115- 1077 ق.م) سميت هيت (ايرو) وصارت واحدة من الأنطقيم المهمة التي كان عليها إرسال كمية من الضرائب المفروضة عليها إلى ذلك الملك في العاصمة آشور. وفي فترة توسع الآراميين في القرن الحادي عشر استولوا على بعض مدن الفرات الغربية ومنها هيت قبل حتى يزحفوا إلى اقصى جنوب العراق ليستقروا قرب الخليج. ترسخت الأمبراطورية الآشورية الجديدة عام (911ق.م) فأستولت على معظم مدن الفرات الشمالية والغربية من بينها مدينة ايرواي هيت ،ووجدت رقم طينية تذكر مدينة ايرة قرب منابع القار في عهد الملك نوكولتي ننورتا الأول (890-884 ق.م) وذكر في هذه النصوص الآشورية ان الجنود كانوا يسمعون اصوات الالهة المنبعثة من مواضع وقباب سميت (اشمينا) وهي إشارة إلى خروج الغاز الطبيعي المصاحب لمنابع القار القريبة، ولعل اشمينا يعني صوت القار. وكانت المدن العراقية ومنها هيت قد سميت في هذا العصر اتوم أوهيتوم بمعنى القار، ومنها اتى اسم هيت الحالي. وقد أعد أحد الملوك الآشوريين وهو(شمش - ريش - أوصور) في مدينة (بقة) قاعدة لجيشه، وتقع مدينة بقة غربي مدينة هتيوم. ويذكر ان الملك البابلي - الكلدي نبوخذنصر قد حفر ترعة بين هيتوم وحتى رأس الخليج بطول 400 كم كما ذكرت احدى الرقم!،يا ترى؟ وذكر المؤرخ ديودورس الصقلي ان سبب بقاء قصور وبنايات بابل لبضعة قرون يعود إلى ان اسسها كانت تخلط ليس بالقار مع الطابوق، بل بالكبريت الوفير ثم تفرش مؤقتة طبقة سميكة من صفائح الرصاص بحيث تمنع وصول الرطوبة إلى اسس القصر والمعبد. وقد أستخدم القار في هيت كمادة أيضاً للتحنيط وذلك لحفظ اجساد بعض الملوك والأمراء في العراق القديم اعتبرت مدينة هاتوم طيلة العصور الاكدية والسومرية مدخلاً للعالم السفلي حيث مسكن الآلهة داكان، وقد جاء الملك سرجون الاكدي إلى المدينة وقدم القرابين إلى اله العالم السفلي الممثلة بالاله داكان وكذلك عمل الملك الآشوري (توكوتي ننورتا الثاني).

وقد ظلت هاتوم جزءاً من الدولة البابلية- الكلدية حتى سقوطها في عام (539 ق.م) . وقد سمى المؤرخ الأول هيرودتس مدينة هاتوم بـ(أس Is) وسماها غيره من اليونانيين باسم اسيوبوليس (Isiopolis) اما في العصر الفرثي فقد بدأت المسيحية في الانتشار في العراق والخليج وميشان. وصارت هاتوم تمثل آخر حدود بلاد الرافدين. ولذا لم يكن مباحاً للوفود الاجنبية القادمة إلى قطيسفون العاصمة، ان يدخلوا مباشرة قبل حتى ينتظروا في بلدة هيت. وقد تعرضت هيت إلى التخريب أثناء الحرب الرومانية - الساسانية. ففي عام 363 قاد الأمبراطور الروماني جيشاً كبيراً يعززه اسطول نهري في الفرات فمر الجيش اولاً خلال ضفاف قرقيسيا وكانت تعتبر نقطة التقاء الحدود الرافدينية - الرومانية ومنها انحدر الأسطول إلى دورا - يوربس ثم إلى ياناتا اي عانات حيث واصل السيروبلغ مدينة دياكيرا (diacira) اي بيث كيرا بالآرامية اي بيت القار. وقد وصل الجيش الروماني إلى هيت فوجدها شبه خالية. وقد وصف القائد اميانوس مرسيثلنيوس بأن الجيش الروماني حينما هبط إلى المدينة عثر انها مليئة بالغلال والملح ووجد بعض النسوة فقتلهن. ولاحظ وجود معبد على قمة عالية، وقد تحول هذا المعبد في الجيل التالي إلى كنيسة ومع ذلك قام الجيش الروماني بتهديم المدينة، لكن الفرس الساسانيين اهتموا بعد فترة ببلدات هيت وعانات والوس التي بناها سابور ذوالاكتاف وجعلها مسلحة (حصنا) تحفظ البلاد من زحف البدوالآتين من الصحراء، كما بنى أيضاً مدينة فيروز - شابور التي توسعت وأصبحت طسجاً يمثل وحدة زراعية - مالية باسم طسج فيروز شابور ليضم مدن فيروز شابور (الانبار) وعانات وهيت والوس وبقة .

ويشير بعض المؤرخين العرب ان ثلاثة رجال وصلوا بلدة بقة على الفرات كانوا يعهدون حروف الهاتى العربية لكن اسماءهم تحورت لكنها وجدت في مصدر سرياني وهم (مار ماري برماري) الذي حور اسمه إلى (مرامر بن مرة) و(شليما بر سدرا) الذي قلب اسمه إلى (اسلم بن سدرة) و(عمر آبا بر جدرا) ويعني بالسريانية الحاذق أوالطاهر. والواضح انهم مجموعة من السريان كانوا قد فهموا الخط العربي في تلك الأنحاء، كما فهمت مدرسة الحيرة الخط العربي المتأثر بالسريانية والآرامية. وفي الزحف الإسلامي نحوالعراق، عثر الجيش صعوبة في اختراق مدينة هيت التي كان الفرس قد حفروا امامها خندقاً اخترق وسط المدينة، وحصنوا منها الأجزاء الأخرى، لكن بعد معالجات استطاع الجيش الإسلامي فتح المدينة عام 636 (16هـ) وتوضح الابيات التالية بعض جوانب المعركة وهي من شعر عمر بن مالك:

  • قدمنا على هيت وهيت مقيمة - بأنصارها في الخندق المتطوق
  • قتلناهم فيما يليه فأحجموا - وعادوا به عيد الدم المترقرق

وثارت هيت وما حولها بعد حين فعادت الجيوش الإسلامية لتهدم حصون المدن والبلدات المتمردة وقد استثنى القائد سعد بن عمر الانصاري " نصف كنيسة هيت " وان أول مسجد كان قد اتخذ في نصف الكنيسة الآخر ! نظير ما وقع في كنيسة القديس يوحنا في دمشق. وسمي الجامع بالفاروق وقد اعيد بناؤه عدة مرات، وما زال قائماً في حين زالت كنيسة هيت وزال معها عدد من الاديرة المسيحية. ويقع قضاء هيت غرب العراق في شمال غربي مدينة الرمادي بمسافة (180كم) غرباً وارضها تمثل بداية السهل الرسوبي الأعلى على الفرات .

ولا تزال المنابع المائية الحارة أوالعيون الساخنة من أبرز معالم مدينة هيت التي يمكن ان تستهوى ليس السواح في اصواتها وحرارتها، بل فهماء الآثار والتاريخ والجيولوجيا، ومن بينها عين تقع في المركز لا يزيد قطرها على بضعة امتار تسيل منها مادة القير بصورة سائلة وفي بعض الأحيان تبدومثل نافورة ماء وهي تطلق اصواتا تشبه فحيح الافعى، وأحيانا ترتفع منها ألسنة من اللهب عاليا، وهذا المنظر هوالذي ظل في اذهان المؤرخين والمسماة بالنار الخالدة لعلها في هيت وليس في كركوك، وفي هيت قلعة قديمة شاهقة تعد من معالم مدينة هيت .

مصادر

  1. ^ رؤوف، عماد عبد السلام. " هيت من أقدم العصور حتى الاحتلال البريطاني " مجلة الحكمة. العدد 39 (2005) ص 142-150م.
  2. ^ عبودي، هنري. معجم الحضارات السامية. طرابلس : جروس برس، 1991 (ص89).
  3. ^ رؤوف، عماد عبد السلام. المصدر السابق. ص 151.
  4. ^ عبد الله، بكر علي. " هيت منزل الآلهة ومدخل الأرض السفلى " جريدة الصباح الجديد 5/2 / 2006 عدد 510
تاريخ النشر: 2020-06-08 17:28:15
التصنيفات: Articles with short description, Pages using infobox settlement with unknown parameters, مدن العراق, الأنبار, مدن عراقية تقع على نهر الفرات, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, Articles containing non-English-language text

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بسبب كورونا في العالم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:49
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

الأمم المتحدة: 10 ملايين نازح جراء العملية العسكرية الروسية

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:41
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

مخاوف من مقتل عشرات الجنود الأوكرانيين في هجوم على ميكولايف

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:46
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 64%

الدفاع الروسية: تدمير 59 موقعا عسكريا فى أوكرانيا اليوم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:22
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 38%

وزيرة التضامن تعلن غدا أسماء الفائزات فى مسابقة الأم المثالية 2022

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:28
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 37%

بدء المقابلات الشخصية لـ980 متقدمًا لـ 58 وظيفة قيادية بالمحافظات

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:21:46
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 53%

قصف عنيف وقتال شوارع.. القوات الروسية تواصل التقدم في ماريوب

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:39
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

انخفض سعره إلى 9 جنيهات.. شعبة الأرز: الاحتياطي آمن ويكفي لمدة عام

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:21:43
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 67%

رسميًا.. كيروش يعلن قائمة منتخب مصر لمواجهتي السنغال

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:21:45
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 52%

توجيه الشكر لحسام حسن والجهاز الفني في الاتحاد السكندري

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:26
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 36%

العراق: ضبط عبوات ناسفة وصواريخ لتنظيم داعش في الأنبار

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:36
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

"ملابس بألوان علم أوكرانيا".. وكالة الفضاء الروسية تنفي دعم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:34
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 51%

روسيا تحذّر من خطر انجراف ألغام زرعتها أوكرانيا في البحر الأسود

المصدر: ألشرق الأوسط - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:23:26
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 88%

معهد الفلك: إنشاء محطة ضخمة لرصد الأقمار الصناعية بالتعاون مع الصين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:21
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 44%

«رواد السوشيال» يتفاعلون مع بلح «بوتين» و«بايدن»

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:21:43
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

مصرع وإصابة 19 في حادث تصادم 4 سيارات بطريق مصر أسيوط الغربي

المصدر: المصري اليوم - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:21:42
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 55%

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي بوزير التجارة السعودي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:21:39
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

5 محترفين فى القائمة النهائية لمنتخب مصر قبل مواجهتى السنغال

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:25
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 41%

العراق: ضبط 4 أحزمة ناسفة وعبوات وصواريخ في الأنبار ونينوى

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-03-19 21:22:44
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية