الغزوالعراقي للكويت 1990
الغزوالعراقي للكويت 1999 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الخليج | |||||||
الدبابات العراقية في شوارع مدينة الكويت بعد دخول الجيش العراقي، أغسطس 1990. | |||||||
| |||||||
القادة والزعماء | |||||||
صدام حسين علي حسن عبد المجيد |
جابر الأحمد الجابر الصباح | ||||||
القوات | |||||||
100,000+ | 16,000 | ||||||
الخسائر | |||||||
37+ طائرة وخسائر أخرى |
20 طائرة مفقودة 200 قتيل, 600 POWs |
الغزوالعراقي للكويت ويعهد باسم الحرب العراقية الكويتية، هوصراع نشب بين العراق والكويت نتج عنه احتلال القوات العراقية لأراضي الكويت لمدة ستة أشهر، ثم تدخل القوات العسكرية الدولية بقيادة الأمم المتحدة فيما يعهد بحرب الخليج.
بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1988، بدأت بوادر خلافات بين النظام العراقي البعثي والسلطات الكويتية حلفاء الأمس . كانت الذرائع الأساسية للرئيس العراقي السابق صدام حسين هوخلافات حول بعض آبار النفط في المناطق الحدودية ، أما بشكل غير مباشر فكان صدام يعيد إحياء أفكار حول كون الكويت أحد المحافظات التاريخية التابعة للعراق . في 2 أغسطس 1990 اجتاحت القوات العراقية الكويت واطاحت بحكم آل الصباح لحين عودتهم بعد انحسار الجيش العراقي على يد قوى التحالف في حرب الخليج الثانية.
أسباب النزاع
بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1988م، بدأت بوادر خلافات بين العراق والكويت, وكانت الأسباب هي خلافات حول بعض آبار النفط في المناطق الحدودية.
النزاع على النفط
منذ سبتمبر 1989، احتدمت الخلافات في موضوع أسعار النفط، وحصص منظمة "الأوبك"، وتزايدت درجة الحرارة بين البلدَين.
وصل الرئيس العراقي صدام حسين إلى العاصمة الأردنية عمّان، في 23 فبراير 1990. وكان النزاع حول النفط، بين العراق والكويت، الموضوع الرئيسي للنقاش، في اجتماع مجلس التعاون للخليج العربي. ولكن اللقاء فشل. بعد فشل لقاء عمّان، بين قادة مجلس التعاون العربي، في 24 فبراير 1990، ودول الخليج، في محاولة لعقد اتفاق بين الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق، لمعالجة الموقف الاقتصادي العراقي. إلاّ حتى الرئيس العراقي، طلب منه الاضطلاع بهذه الزيارة، نيابة عنه.
وفي ثلاثة مايو1990، عاد العراق إلى شكواه المزمنة من الكويت، بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في اتفاقات "الأوبك". فتقدم طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي، بشكوى حول ازدياد معدل إنتاج النفط في دول "الأوبك"، بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق خصوصاً انه كان خارجاً من الحرب العراقية الايرانية وبحاجة لتقوية اقتصاده.
منذ أوائل يوليه 1990، بدأت تظهر، علناً، بوادر تفجر الأزمة. وظهر ذلك، بعد استقبال الرئيس العراقي وزير نفط المملكة العربية السعودية، هشام الناظر، في بغداد، فيثمانية يوليه.
الديون المالية
الحرب الاقتصادية
الدور الدبلوماسي
المطالبات العراقية
المؤامرة الدولية المزعومة
العلاقات الأمريكية العراقية
التحضير للغزو
لخصت تقارير مديرية الإستخبارات العسكرية العراقية دورها في التحضير لعملية غزوالكويت ونشرت في كتاب The Mother Of All Battles وكانت:
1- تطبيقاً لأوامر الرئيس صدام حسين الشفهية ووفقاً لكتابنا السري والشخصي بتاريخ 12 يوليو1990، زودت المديرية قائد الحرس الجمهوري بتحليل لساحة العمليات ، وتفاصيل استعدادت القوات الكويتية ، وفيديوللحدود العراقية - الكويتية.
2- بتاريخ 24 يوليوزودت المديرية قائد الحرس الجمهوري بمعلومات عن كافة السفارات ومراكز الاتصالات في الكويت . وكذلك قدمت تقريراً عن القوة الجوية الكويتية والدفاع الجوي.
3- بتاريخ 25 يوليو قدمت المديرية تقريراً لاحتمالية التدخل العسكري الأجنبي في حالة نشوء النزاع العسكري مع الكويت.
4- بتاريخ 31 يوليولخصت المديرية كافة التحركات العسكرية الكويتية للفترة الممتدة ما بين ١٩ الى 29 يوليوبالاضافة الى قائمة بكافة الأهداف الحيوية داخل الكويت.
5- بتاريخ 31 يوليوزودت الحرس الجمهوري بقائمة مفصلة لاعضاء الحكومة الكويتية ، مجلس الأمة ، وكبار الضباط الكويتيون."
أما بالنسبة لتحضير قوات الحرس الجمهوري لعملية الغزوفابتدأت باجراء تحشد لقواته قرب الحدود الكويتية ويبدوحتى الغالبية من ضباط الحرس الجمهوري لمقد يكونوا على فهم بغاية ذلك التحشد فقد ورد في مذكرات الفريق رعد الحمداني " في الساعة ٠3:30 من يوم 15 يوليو1990 اتصل بي هاتفياً العقيد الركن معتمد التكريتي رئيس أركان فرقة حمورابي حرس جمهوري وطلب مني تهيئة جحفل لوائي - جحفل اللواء المدرع 17 حرس جمهوري-- كان معسكره في ذلك الوقت في الكوت- وبانذار قصير وفق أمر من المراجع العليا للحركة نحوالقاطع الجنوبي (البرجسية قرب جبل سنام - جنوب غرب البصرة) واخبرني حتى ناقلات الدبابات ستصل في الصباح ، وعلى الفور انذرت جحفل اللواء واستدعيت المجازين.... وخلال تفقدي استعدادات وحداتي للحركة ، كنت اضرب أخماساً باسداس للخروج باستنتاج منطقي لهذه الحركة المفاجأة الى منطقة محاذية للكويت، وخلال تبادلي الاحاديث مع مقدم اللواء العقيد الركن شباط مطر علي وبعض آمري الوحدات وكاجابة لاستفسارهم عما أتسقطه أشرت الى حتى التلويح بالقوة أواستعراضها هي وسيلة من وسائل السياسة وورقة ضغط تساعد في حل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاظمت في الفترة الأخيرة مع الكويت ، وبدأت اشرح لهم موضوع الأزمة السياسية وبعض أساليب اداراتها وصولاً لما يسمى بسياسة حافة الحرب التي يلجأ اليها من أجل الوصول الى حلول سلمية لتلك الأزمات ، وقد أشرت الى حتى هذه الأزمة في طريقها للحل خلال بضعة اسابيع ، وان الأسرة العربية ستسعى جاهدة لاحتوائها والمساعدة في حلها بالتأكيد......كان ذلك أقصى ما وصل اليه تفكيري وقتها."
بعد حتى تحرك لواء الفريق الحمداني قرب الحدود الكويتية لاحظ حتى الموضوع زاد حجماً عندما فهم حتى باقي تشكيلات فرقته قد انذرت بالحركة وضمت أيضاً تشكيلات من فرق أخرى حتى ضمت الحركة كافة فرق الحرس الجمهوري.
أفهم ضباط الحرس من قادة الألوية بالغاية الحقيقية من ذلك التحشد بعد ٤ أيام من تحركهم حيث ذكر الحمداني "في الساعة 11:00 من يوم 19 يوليو1990 طلب حضوري في مقر الفرقة الذي انفتح لتوه في القاطع نفسه، وحال دخولي على القائد في دائرته المتنقلة وجدت مصحفاً على طاولته بشكل بارز على غير العادة، وبعد تبادل حديث قصير حول عمليات اكمال التحشد، طلب مني حتى أقف للقسم على كتمان مشروع يحمل الرقم 17 ويتعلق بتحرير الكويت!
وأن مهمة جحفل لوائي تشكل الجزء الاعظم من مهمة الحرس الجمهوري بشكل عام، قوة الواجب الأولى لقوات الحرس الجمهوري وهذا مما تتطلب أعلامي بالمهمة قبل آمري التشكيلات الأخرى، فاصابتني الدهشة لحجم المهمة وعمقها ، فقلت مستغرباً حتى تحتل الكويت البلد الشقيق ؟".
بعد ذلك وفي الأيام مابين 20 والى 31 يوليو، لكون الخطة ينقصها الكثير من التفاصيل/ انشغل الحمداني واخرون من ضباط الحرس لتخطيط تفاصيل تلك المهمة وتوزيع المهام والواجبات.
بالرغم من تلك الاستعدادات فلم تفهم القطاعات بساعة الصفر للهجوم الا قبل يومين منه حيث ورد الأتي في كتاب جحفل للواء المشاة الألي 14 حرس جمهوري عن المباغتة والكتمان " "كان للمباغتة والكتمان دوراً متميزاً في معركة يوم النداء واثره كبير في نجاح المعركة واستعادة الكويت السليبة ورجوع الفرع الى الأصل حيث حتى كافة البترات كانت لم تفهم بالواجب الا قبل المعركة بيومين فقط" .
كانت الاستحضارات النهائية يوم 1 أغسطس وكما وردت في كتاب لواء 16 قوات خاصة حرس جمهوري
"أ- استطلاع الحدود العراقية-الكويتية وتحديد مايلي:
أولاً: المخافر الحدودية المعادية لكل تشكيل لاحتلالها.
ثانياً: طرق الهجوم للتشكيلات.
ب-اصدار الأوامر التمهيدية.
ج- تدقيق الأتجاهات للتشكيلات نحواهدافها الاولية واللاحقة.
د. اصدار الأوامر النهائية.
هـ- عقد مؤتمر التنسيق وتم فيه
أولاً: عرض خطط التشكيلات واجراء التعديلات عليها.
ثانياً- عرض آمري التشكيلات معاضلهم وكيفية معالجتها
و- اكمال عتاد الخط الاول وخطين ثوان".
كانت السرعة ركناً أساسياً لنجاح الخطة، ولتحقيقها كان لابد من توفر الوقود الكافي والارزاق لكي تنجز البترات مهمتها وهي بتر مسافة 150 كيلومتر من الحدود الى ساحل البحر من دون توقف ولذلك تم
"ز- استلام ارزاق المعركة لمدة 72 ساعة.
ح- املاء أحواض الوقود واحتياط يكفي لمسافة 150 كيلومتر."
لم تفهم تشكيلات الجيش الأخرى بعملية الغزوفلم يفهم وزير الدفاع الفريق عبد الجبار شنشل أقدم ضابط عراقي بها الا بعد وقوع الغزوحيث ذكر سعد البزاز أنه عهد به من الراديووكذلك لم يفهم به أيضاً رئيس أركان الجيش نزار الخزرجي حيث ذكر في لقاءة معه في كتاب غسان شربل "صدام مر من هنا" " كان عبدالجبار شنشل وزيرا للدفاع وكنت رئيسا للأركان، ولم نفاتح من قريب ولا من بعيد بموضوع اجتياح الكويت.
الغزو
قامت القوات العراقية بحشدسبعة فرق عسكرية من قوات الحرس الجمهوري للقيام بغزوالكويت إضافة إلى وحدات القوات الخاصة وتلخصت خطة الغزوبهجوم من أربع محاور على النحوالتالي:
- الفرقة المدرعة حمورابي على محور صفوان - العبدلي - المطلاع - الجهراء - الكويت العاصمة تعقبها فرقة نبوخذ نصر مشاة وفرقة بغداد مشاة على نفس المحور.
- فرقة الفاومشاة على محور أم قصر الصبية وجزيرة بوبيان.
- فرقة المدينة المنورة المدرعة على محور الرميلة - الأبرق - قاعدة علي السالم الجوية ثم الأحمدي في جنوب مدينة الكويت تعقبها فرقة عدنان مشاة على نفس المحور.
- فرقة توكلنا على الله المدرعة على محور الأوسط مابين فرقة حمورابي وفرقة المدينة المنورة وتتمركز في غرب الكويت.
في اللقاء كانت القوات الكويت مؤلفة من اللواء المدرع 35 في غرب الكويت واللواء المدرع 15 في جنوب الكويت واللواء المشاة الآليستة في شمال الكويت إضافة إلى كتيبة مغاوير ووحدات من حرس الحدود وقوات الحرس الأميري.
في الساعة 02:30 من فجر يوم 2 أغسطس احتلت كتيبة مشاة بحرية عراقية مدعمة بالدبابات جزيرة بوبيان من الجنوب وكان بالجزيرة حامية عسكرية كويتية وهاجمت أيضاً القوات العراقية جزيرة فيلكا واشتبكت مع حاميتها.
في العاصمة أنزلت قوات جوية وبحرية في ساعات الغزوالأولى ودارت اشتبكات حول قصر دسمان مع قوات الحرس الاميري، في الجهراء (29 كم غرب العاصمة) اشتبكت ألوية الجيش مع القوات المتقدمة في معارك غير متكافئة مثل معركة جال اللياح ومعركة جال المطلاع ومعركة الجسور وجال الأطراف وبحلول نهاية يوم الثاني من أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على غالب الأراضي الكويتية عدا جزيرة فيلكا التي ظلت حاميتها العسكرية تدافع عنها حتى اليوم الرابع من شهر أغسطس.
ما بعد الغزو
الادانة الدولية للغزو
ما بعد حرب الخليج
انظر أيضاً
- عملية عاصفة الصحراء
مرئيات
صدام حسين في لقاءه مع الصحفيين العراقيين، 13 يناير 1991، يدعو قواته لعدم تصديق أي دعوى للانسحاب من الكويت حتى لوكانت بصوته. قبل يوم صرح الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنه مستعد لتجميد العملية العسكرية ضد العراق لوانسحب صدام قبل 15 يناير. |
المصادر
- ^ "1991 Gulf War". Presenters: Dan and Peter Snow. Twentieth Century Battlefields. BBC. BBC Two. 2007. No. 8, season 1.
- ^ "1990: Iraq invades Kuwait". BBC On This Day. BBC. August 2, 1990. Retrieved April 20, 2010.
- ^ Johns, Dave (January 24, 2006). "1990 The Invasion of Kuwait". Frontline/World. PBS. Retrieved April 20, 2010.
-
^ "Kuwait Organization and Mission of the Forces". Country Studies. Library of Congress. January, 1993. Retrieved April 20, 2010. Check date values in:
|date=
(help) - ^ Iraqi Invasion of Kuwait; 1990 (Air War). Acig.org. Retrieved on 2011-06-12.
- ^ Iraq Invasion & POWs Iraq Invasion & POWs []
- ^ القسوة لدى صدام حسين: غزوالكويت، محمد مجيد، فهم المصادر
- ^ Damage Assessment - Kuwait Oil. Federation of American Scientists.
وصلات خارجية
- INVASION
- Iraq Invasion & POWs
- Iraq's invasion of Kuwait (2 August 1990)
- Iraqi Invasion of Kuwait - A Personal Experience